أسامة الذهبى
لايفوت العنصر الارهابى المجرم الاصلع / عمرو اديب فرصة الا و يستغلها للتحريض ضد المسيحيينالدعوة لابادتهم فهو يعرف جيدا ان الدعوة لقتل المسيحيين هى افضل وسيلة للوصول الى قلوب المحمديين و فى أطار هذا المسلسل التحريضى المريض الذى يقدمه صايع البحر و البر الاصلع عمرو اديب (أخو عماد اديب الصغنن صاحب مخيل اوربيت)إستضاف العنصر الارهابى عمرو اديب و الذى كان قد تعهد بقتل القس زكريا بطرس و اسرته كلها علنا على الهواء مباشرة (و صورته و هو يتعهد بإرتكابه شخصيا لهذا الجريمة مسجلةعلى اكثر من عشرة مواقع على الشبكة) الباحثة الفلس طينية سمر دهمش لتغطية كتابها المزمعة ان تطبعه و تنزل به فىسوق الكتاب الامريكى" اصوات عربية تتحدث للقلوب الامريكية" و كالعادة لا يخجل امثال عمرو اديب ابدا من الكذبمهما كان الكذب سهل الفضح فقد استبق عمرو اديب اللقاء بفيلم تسجيلى قصير يغطى الكتاب و الكاتبة الفلس طينية سمر دهمش و قيامها بزيارة الجامعة الامريكية (النصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة التابعة لقوى الاستكبار الصليبى) و بالرغم منان الزيارة نفسها كانت محاولة للإتفاق مع ادارة النشر بالجامعة الامريكية بالقاهرة لطبع الكتاب و لكنه قالفى التعليق داخل الفيلم بأن الكتاب طٌبع بالفعل و انه حقق رواج ساحق فى امريكا و انه أكثر الكتب مبيعافى امريكا و اوروبا؟؟؟؟ و لكنه اثناء اللقاء مع سمر دهمش الفلس طينية بعد الفيلم التسجيلى سألها عنتوزيع الكتاب فقالت بالحرف الواحد " أنا نفسى ما بعرف ؟؟؟ -و اشارت لشخص يشبه الخنزير البرى بدينجدا يرتدى بدلة زرقاء تكاد ان تتفزر من على جسده الممتلئ من فرط ضيقها و بدانته و احكامه لغلقازرارها الكثيرة على بدنه المترهل و على عينيه نظارة شمسية سوداء لامعة يرتديها ليلا بطريقة طفوليةمثيرة للسخرية و يبتسم ابتسامة بلهاء تحوى التعبير بالاعتزاز الشديد بعبقريته و حول فمه توجد ذقندائرية على طريقة تيس الماعز الجبلى المنتشرة لدى غلمان المملكة العربية السعودية و التى كان فهدخادم الخٌرمين يلصقها حول فمه بالغراء- " أسامة " نفسه سألنى عندما قررت ان اجرى معه لقاء داخلالكتاب متى سينزل الكتاب؟؟ قلت له انا ما بعرف . أنا سأضع تحويشة عمرى و كل ما أملك لطبع الكتابو أتمنى اننى اقدر ان امول كل هذه المهمة؟؟؟؟؟ [[ ملحوظة: لأى مذيع فى الدنيا هذه الردود تعتبر مأزقرهيب؟؟ فبينما هو أعلن قبل اللقاء ان الكتاب وٌزع بالفعل و انه حقق رواجا ليس له مثيل و أن الامريكيينو الاوروبيين يدخلون فى دين اللات افواجا بسبب الكتاب العبقرى و انهم يقفون طوابيرا طوال للحصولعلى نسخة و يدفعون فى النسخة اضعاف ثمنها بينما الكتاب طبع بعدد محدود من النسخ على نفقة مؤلفتهو المؤلفة تحاول ترويج بيع النسخ فى الدول العربية؟؟؟؟؟؟؟أعتقد اننى لو كنت مكان عمرو اديب لأصابنىحرج شديد و هذه ليست اول مرة فمنذ اسبوع كان يقدم فقرة عن فيلم سورى بطولة دريد لحام و حنانترك و يتم عرضه تجاريا فى مصر و قال فى الفيلم التسجيلى الذى تم اذاعته قبل الفقرة ان الفيلم نجحنجاحا تجاريا رهيبا مدويا و يلقى رواجا كبيرا و ان الجماهير تقف امام دور السينما فى وسط المدينةطوابيرا طوال للحصول على تذكرة؟؟؟؟ و أجرى لقاءات مع ثلاثة خارجين من السينما ابدو سعادة غامرةبالفيلم . و بعد انتهاء الفيلم التسجيلى اجرى عزت ابو عوف اللقاء من الناقدة السينمائية ماجدة موريس وقال لها ان عمرو يقول ان الفيلم نجح نجاح ساحق فما هو سبب هذا النجاح رغم انه فيلم سورى فقالتماجدة موريس : من قال ان الفيلم نجح؟؟؟ لقد ذهبت لمدير دار العرض الوحيدة فى القاهرة التى قبلتعرضه و سألته عن اخبار المشاهدة فإبدى سعادة كبيرة و قال انه يعرض الفيلم منذ اسبوعين و اليوم هواول يوم احس ان هناك رواج على الفيلم ! فسألها عزت ابو عوف: و الفيلم عمل كام معاه النهاردة؟ فردت:عمل 13 ! فرد عزت ابو عوف: بسعادة 13ألف جنيه فى اليوم ؟ ما شاء اللات فردت ماجدة موريس لابل 13فرد شاهدوا الفيلم اليوم !! . أعتقد انه لو كان ايا منكم مكان عمرو اديب فى هذا اليوم لإمتنع عنالكذب لفترة ما و لكنه لم يشعر بأى حرج؟ فالرجل الذى تحس بمجرد ان تراه ان وجهه و صلعته مصنوعانمن الكاوتشوك الخدمة الشاقة الذى تنتج منه عجلات البلدوزرات هو رجل لا يحس بالخجل بأكثر منأحساس عجلة كاوتشوك البلدوزر بالخجل ]]بعد الموقف المحرج الاول لأخو صاحب المخيل الصغنن عمرواديب بدأت الكاتبة تتحدث عن كتابها و تقول انه مجموعة لقاءات أجرتها مع ائمة الاسلام و بعض المؤلفةقلوبهم من نصارى الامة الاسلامية يوجهون فيها اسئلة لامريكا كمقابل لسؤال "لماذا يكرهوننا ؟الشهير الذىاطلقه كل امريكى بعد 11سبتمبر" فسألها عمرو عن الاساس الذى اختارت عليه ضيوفها فى الكتاب فأجابتبأنه اساس عشوائى فمثلا هى لم تختار الشيخ خالد الجندى لأنه صديق حميم لعمرو اديب و بإختياره سيقومعمرو بإستضافتى؟؟؟؟[[ملحوظة: هذه صفعة اخرى على قفا و صلعة عمرو اديب المصنوعين من كاوتشوكالخدمة الشاقة فبعفوية و دون قصد كشفت لنا الساذجة سمر دهمش كيف تعرفت بعمرو اديب و من الذىوجه عمرو اديب لإجراء الحوار معها]] فمثلا أسامة - و أشارت للخنزير البرى ذو النظارات الشمسية ليلاالجالس امامها و كرسيه يتوجع من الثقل الجاسم فوقه - انا لم أكن اعرف انه مسيحى عندما اتصلت بهتانت لولو و قالت له ان سمر دهمش تريد ان تجرى لقاء معه فقد كان اسامة من معارف تانت لولو وبالنسبة لى كان اختياره عشوائيا تماما؟ [[ ملحوظة: لم تقل لنا سمر دهمش من هى تانت لولو و هل اسامةهذا زبون عند تانت لولو؟]] و هنا اتجهت الكامير الى الخنزير البرى و كتب على الشاشة "أسامة الذهبى -مهندس" [[ ملحوظة: لو كنت انا مخرج الحلقة كنت سأضيف لفظة بدلا من كلمة مهندس كنت سأكتب"أسامة الذهبى- من المؤلفة قلوبهم"]] لا أعلم لماذا احسست بأننى اكره هذا الكائن الذى تيقنت انه منالمؤلفة قلوبهم من النظرة الاولى لا اعلم لماذا هل لأن لحمه ابيض كاللؤلؤ المنثور و هى اهم صفاتالمؤلفة قلوبهم من غلمان اهل النار هل لأن اسمه اسامة الذهبى الذى قادنى من الثانية الاولى لأن أتيقن انابن الكائن القذر إدوار غالى الذهبى القاضى الاسبق (استمر فى القيام بهذه المهمة لثوانى فقط حيث كلفبها قبل احالته للتقاعد مباشرة) بمحكمة أمن الدولة العليا طوارئ السيئة السمعة - و الذى يتم تعيينهسنويا و بإنتظام كعضو فى مجلس الشعب بالتعيين احيانا و كعضو فى مجلس الشورى بالتعيين فى سنواتاخرى و احيانا يتم تعيينه كعضو فى المجالس القومية المتخصصة او فى المجالس المحلية لمدينةالاسكندرية احيانا و فى مدينة القاهرة احايينا اى ان الرجل قد ثبت ولاؤه و جدوى تآلف قلبه مع قلوبالمؤمنين و هو بإذن اللات ربما يكون من ميراث اى من المؤمنين من أهل النار رغم انه للاسف ليس منذوى اللحم الابيض كاللؤلؤ المنثورو قد صدق حدثى فعندما سأله عمرو اديب : قلنا يا سى اسامة قلت ايه فى الكتاب فإعتدل الخنزير البرى على مقعده ثم دعك ذقنه الدائرية حول فمه و كانه يدعك الفانوس السحرى لإستحضارعفريت خادم الخٌرمين ثم بدا كلامه بلهجة تلميذ المرحلة الابتدائية الذى ظل يرفع اصبعه للأبلة لكىتسمح له بإجابة السؤال الذى ظل يحفظ اجابته كحفظة القرآن فى باكستان لمدة ليلة و صوته به خليط منالثقة و انتظار ان الابلة ستقول بعد ان يجاوبه الكلمة التى يتحرق شوقا لأن يسمعها و هى صفقوله!!!فالغلمان المؤلفة قلوبهم يعرفون أن بنى جلدتهم من المؤلفة قلوبهم هم موضع اختبار و مراقبة دائمة وأنهم يجب ان يستغلوا كل موقف يقابلونه لكى يتصرفوا فيه بطريقة يثبتون بها أن قلوبهم مؤلفة و عقولهممؤلفة و أن وجدانهم متآلف متحالف مع وجدان سيدنا الخليفة العادل لذا فقد كان الغلام يمنى نفسه بمجرد ان يستمع الى سؤال عمرو بالاستماع الى عبارت الثناء على وطنيتهو لا مانع من عبارات السباب فى القوم الكافرين المنافقين الذين اجسامهم مع المؤمنين و قلوبهم آلفة لقلوبالكافرين الذين اذا حلت ساعة الجهاد بخلوا بجزيتهم متذرعين بالفقر و الفاقة و هم من بطش المؤمنينآمنين بسبب إنشغال سياط و سيوف اللات المسلولة بذبح قوات الشرك و الضلال و لسان حال أولائكالمنافقين يقول ان قوات الشرك و الكفر لمنتصرين و نعود لأسامة الذى قال : أنا اول شيئ قلته لسمر هومن هو الذى يقف ورائك (( ربما كان يريد هو ان يقف ورائها)) و من هو الذى يمولك و هل تتبعين المؤسساتالامريكية الصهيوينة النصرانية التنصيرية اليهودية الصليبية الكافرة التى لا تريد خيرا للعرب و المحمديين ثم سألتها من هو الذى سيطبع كتابك و أين هو هذا الكتاب و ما هو هدفك من تاليف هذا الكتاب و لماجاوب على اى سؤال من اسئلة سمر الا بعد ان تاكدت من نواياها و نوايا الجهات الواقفة خلفها و انهم لايهدفون الا للدفاع عن المحمديين و سمعة المحمديين فى كل وقت و زمان و مكان بالامس و غدا و الآنفرد عمرو بسعادة و منح كلب البحر الذى ادى الحركات البهلوانية التى ارادها مدربة سمكة فى الهواء وقال له برافو يا اسامة ALLEZ HOP HOP HOPثم وجه عمرو السؤال نفسه الى سمر دهمش [[ ملحوظة: لن يسمح عمرو لهذا الغلام المخلد ان يكوناكثر وطنية منه طبعا]] إيه اللى يعرفنا يا سمر إنك مش من بتوع هاى [[ ملحوظة: مجلة هاى هى مجلةانشأتها اذاعة صوت امريكا باللغة العربية التى تم اغلاقها بعد 11سبتمبر لكى يستغلون فيها مواهب طاقمصوت امريكا العربية بعد اغلاقها لتحل محلها راديو سوا و هى مجلة تمتنع شركات التوزيع فى مصر عنتوزيعها و قد حاولت الحصول على اى نسخة منها و فشلت]] و بالرغم من ان سؤال عمرو كان الغرض منهفقط ان يثبت انه ليس اقل وطنية من غلامه و ليس سؤالا تشكيكيا بحال من الاحوال فقد لاحظت ان سمر دهمش قد اصابها حرج بالغ و شديد لفترة ليست بالقصيرةو يبدو انها المرة الاولى التى تصطدم فيها بعقلية محمدية بعد سنوات من العيشة فى النظافة فى البلاد التىلست مضطرا فيها ان تثبت انك لست جاسوسا فى كل ثانية ففى تلك البلاد من يستطيع ان يثبت ان شخصما جاسوس فليتفضل و لكن ليس من حق اى شخص ان يطالب آخر بأن يثبت انه ليس بجاسوسو قد اجابت سمر بوجه احمر خجلا و صوت متلعثم متردد أأأأنا لا اعرف أأأ لو وضعت أأأأأ أقصد أأأأأنانفسى قلت على مبادرة تحسين صورة الامريكيين فى البلدان المحمدية انها ستكون مبادرة فاشلة أأأأقصدانك لو وضعت كلمة سمر دهمش فى محرك البحث جوجل ستجد ان مقالى "الذى يدور حول تأكيدى علىفشل كل المبادرات الامريكية لتحسين صورة امريكا فى عيون المحمديين فشلا اكيدا " قد تمت ترجمة هذاالمقال الشهير الى اللغة الصينية و الكورية و الاسبانية و الجاوية و الاردية و نشر فى العالم كله من كوباالى فنزويلا الى كوريا الشمالية الى الصين الى باكستان الى بلوشستان(مناطق الطلبان فى افغانستان) فردعمرو بلهجة الاستخفاف بكلام دهمش: و هو دة دليل؟؟ ما اى حد يقدر يقول اى حاجة؟؟[[ملحوظة: رغم اننى انسان طيب و لكننى تعودت الا اشفق على امثال دهمش و الذهبى فهم لا يستحقون اى شفقة إنهم معلمون كذبة مضلين يتعاونون مع الشيطان لكى يضلوا و لو امكن المختارين]]فردت سمر دهمش بتلعثم اكثر :أأأنا أأأأقصد أأأأنه أأأأألآن لا يمكن اخفاء شيئ و كل شيئ واضحأنا كل ما أردته ان اعطى الفرصةلأصوات عربية محمدية و مسيحية مؤلفة قلوبها لتوضح للغرب ان كراهيتنا له تقوم ليس على اساس ان المعونات التى يقدمها لنا غير كافية او المساعدات الامنية و السياسية التى يقدمها لبلداننا غير كافية و ليس لأنه يعامل العرب و المحمديين داخله معاملة سيئة بل فقط لأن سياسته الخارجية خاطئة و يجب ان يسمح لنا نحن العرب و المحمديين ان نصحح له سياسته بما يوافق ديننا ورغباتنا و خططنا و لا اقول اطماعنا و هنا شعر عمرو بسعادة ما بعدها سعادة و بدا يعظم فى دهمش و يخلع عليها الالفاظ الشائعة فى الاعلامالعربى من نوعية الدكتورة (رغم انها غير حاصلة على الدكتوراة) و مثل الكاتبة العالمية( رغم ان احدا فىالكون لم يسمع بها) و مثل المفكرة( لا اعلم ربما لأنها تفكر فى كيفية تضخيم ثروتها عن طريق تأليفكتاب غبى و طباعة بعض النسخ على نفقتها و رغم انها تزعم ان الكتاب موجه للامريكيين فقد جاءت تبيعالنسخ فى العالم العربى؟؟؟ و تطالب الحكومات العربية بشراء النسخ بأسعار غالية جدا لماذا ؟؟؟ لكىيقوموا بتوزيعها بالمجان فى الغرب على الافراد و على المكتبات العامة و هى تعدهم بأن المواطن الغربىيحب ان يقرأ و يحب ان ينوع مصادر قراءته و انه لو اخذ هذا الكتاب المجانى على نفقة تلك الشعوبالجائعة فإنه سيقرأه و يتحول لدين النكاح فورا..... بتفكر كويس!)و بدأ عمرو يصرخ بلهجة الانسان الذىرٌدت له روحه بعد ان مات و هو غير مصدق لنفسه و قال " ايوة كدة ايوة كدة ايوة كدة هو دة اللى احنامحتاجينه و هو دة اللى لازم الغربيين يسمعوه و يفهموه اللات ينور عليكى يا دكتورة يا مفكرة يا عظيمة"و لكن هل لازلت مقتنعة بأن هناك اى جدوى لما يسمونه حوار الاديان يعنى علشان نستحمل بعض الكامألف سنة القادمة( يقصد الارهابيين المحمديين من أمثاله من ناحية و المتحضرين المسيحيين من ناحيةأخرى) ام ان هؤلاء الغربيين لا يريدون حوارا حقيقة بل يريدون ان يجعلوننا نفكر فيما يردوننا ان نفكر فيهو يشغلوننا بما يزرع الصراعات داخل البيت المحمدى [[ ملحوظة : عمرو اديب يتكلم بجهل عن حوارالحضارات و كأنه مجموعة من مشايخ الازهر تقف امام مجموعة من القساوسة الكفرة مكممى الافواةموثقى الاوصال يستمعون كيف ان المحمدية هى افضل دين (كما حكمت المحاكم المصرية) و كيف انمحمد هو اشرف الخلق؟ و بعدها يتم فك اوصال النصارى الكفرة و ازالة الكمائم من افواههم حتى ينطقوابالشهادتين فيتم العفو عنهم؟؟ إن حوار الحضارات ليس حوار بين اشخاص انه حوار منجزات الاغبى يأخذمنجزات الاذكى و ينتحل افكار الاذكى و يلبس ملابس الاذكى و يستخدم آلات الاذكى فأكبر دليل على حوارالحضارات هو ان عمرو اديب يلبس تلك البدلات اللندنية الانيقة و ليس الجلباب و يمسك فى يده هذاالكمبيوتر الجوال بدلا عن السيف و يرتدى فى قدمية حذاء ايطالى فاخر بدلا من النعلين العربيين ويجلسامام منضدة امريكية زجاجية بدلا من الطبلية الخشبية ويقف امام كاميرات و وحدات اضاءة امريكية بدلامن زرائب الخيول و ينقل صورته الغبية و صوته الجهول عبر الاقمار الاصطناعية بدلا من الكوز الصفيحهذا هو حوار الحضارات :الاغبى يأخذ من الاذكى و لكن ما هدد حوار الحضارات ان الاغبى قد وصل بهالحقد و الكراهية و الغباء و الغيبة عن الواقع و الغرق فى الاكاذيب المنتجة للكراهية ان اصبح يحاول قتلالاذكى و هو يحاول اخذ منجزاته فقد صور له غباؤه ان عيشته ستستمر على ما هى عليه اذا تم قتلالاذكى متناسيا انه لن يجد ساعتها من يمنحه المعونات و لن يجد من ينتحل منجزاته الحضارية و افكاره]]و هنا ردت دهمش قائلة بكل تأكيد حوار الحضارات موجود يعنى منذ عدة أعوام ظهرت شائعة ان المصحفقد تم تدنيسه -قاطعها عمرو بلهجة الثائر المحمدى :آه فى جوانتانامو- فماذا كان ردنا كمحمديين امريكييناننا تجمعنا و توحدنا و وضعنا على موقعنا الخبر و تحت عبارة"اذا كنت عاوز تعرف اكثر من المصحفارسل اسمك و عنوانك و نحن سنرسل لكم المصحف بالمجان" هل تعلم عدد الامريكيين الذين وثقوا اسماءهمو عناوينهم للحصول على المصحف كام ثلاثين الف لدرجة اننا اضطررنا ان لا نعمم الحملة لان كل مصحفيكلفنا25دولارفرد عمرو غاضبا: ازاى ازاى ازاى تضيعوا علينا الفرصة دى لنشر الاسلام فى الكون كله فورا انت تعلمين ان فى المملكة العربية السعودية توجد اكبر مطبعة على وجه الارض و هذه المطبعة أنشأهاخادم الخُرمين و خصصها فقط لطباعة المصحف و توزيعه بالمجان و انتوا لو طلبتم منها مليون مصحفسيتم ارسالهم فورا فى طائرات خاصة فورا لأمريكا.. بلاش اتصلوا بالازهر بدلا من ان تضيعوا هذه الفرصةعلينا حرام عليكم يا جماعة حرام عليكم كنتوا تتصلوا بالازهر و لو طلبتم منه ثلاثين ألف مصحف مجانىسيصلونكم بطائرة خاصة فردت دهمش- و قد عاد لها الحرج من فرط تانيب عمرو اديب لها و بعصبية شديدة و بصوت عالى جدا حتى انه صم آذان المشاهدين ما بالك بالجالسة أمامه مباشرة و قد غرق وجهها فى رزازالتفافة الخارج من حلقومه بعد ان سال لعابه بشدة من فرط الغضب - لأ نحن لا نريد الحصول على اى شيئ من خارج امريكا أترى مثلا انتم عندما جئت لكم و انا منكم ظل اسامة مثلا يستجوبنى ساعتين قبل ان يقبل التحاور معىحتى يتأكد اننى لا اتبع اى مؤسسة غير مساندة للاسلام و هناك فى امريكا ايضا بعد 11 سبتمبرينظرون بريبة لاى شيئ يأتى بالمجان لمحمديو امريكا من محمديو الشرق الاوسط -فقاطعها عمرو اديبو قد ازداد غضبه و ازدادت معه كثافة أمطار الرزاز الخارجة من بوزه- يعنى عاوزة تفهمينى اننا لو ارسلنالكم مليون مصحف حد فى امريكا ح يحاسبكم؟؟؟ طبعا لا انتم اللى عاوزين تضيعوا علينا الفرصةفردت سمر دهمش و قد ازداد حرجها و خوفها من تصرفات عمرو الانفعالية و التى لا يمكن التنبؤ بها : لأاحنا لدينا فى امريكا مصحف يوسف على المعتمد من الازهر و خادم الخُرمين فى نفس الوقت و هويتكلف خمسة و عشرين دولار للنسخة و سهل جدا على كل محمدى مستوطن فى امريكا ان يتبرع ب خمسةو عشرين دولار لإرسال مصحف لأحد الامريكيين و سهل على اى محمدى خارج امريكا ارسال خمسة وعشرين دولار لمنظمة كير - قاطعها عمرو بلهجة العالم ببواطن الامور : ايوة كير على الانتر نت كلالناس عارفاها سى ايه آر إى - فإستغربت سمر دهمش من جهل عمرو اديب و ادعاؤه الثقافة و قد ظن بجهلهان كير تعنى عناية؟؟؟ و قالت له لا يا عمرو كير دوت اورج هى هى منظمة نشر الاسلام فى(امريكا سى ايه آى آر و التى يرأسها نهاد عوض (الارهابى المصرى و رئيس عمليات المخابرات المصرية فى نيويورك[[ملحوظة : نظرت فى فردة الكاوتش المسماه وجه و صلعة عمرو فلم اجد اى تعبير بالخجل او الحرج]]ثم وجه عمرو كلامه لاسامة محاولا تخفيف غلواء تطرفه الشديد : طبعا احنا يا عم اسامة غرضنا مشنشر الاسلام فى امريكا ابدا ابدا على الاقل مش فى المرحلة الاولى احنا هدفنا بس ان الامريكيين يعرفواايه هو مصحفنا الشريف وايه هو اسلامنا الحنيف . طبعا انت فاهم يا اسامة النظرة العدائية الحاقدةالتى ينظرها لنا هؤلاء الغربيين[[ ملحوظة: اين هو الدليل على عدوانية النظرة الغربية للمحمديين اهى140مليار دولار تقدمها امريكا النصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الصليبية الكافرة كمعونات للدولالمحمدية سنويا أهى ثلاثة مليار دولار تقدمها منظمة الصليب الاحمر و هى منظمة اقل ما يقال عنها انهاصليبية سنويا للمناطق المنكوبة المحمدية اهو 170مليار يورو يقدمها الاتحاد الاوروبى النصرانىالتنصيرى اليهودى الصهيونى الصليبى الكافر للدول المحمدية أم ان هذا الدليل هو البدلة التى ترتديها أمالكمبيوتر المحمول الذى فى يدك و اختام الدخول لكل الدول الغربية التى تملا جواز سفرك رغم تهديدكعلى الهواء بقتل مجموعة من المسيحيين و القاء جثثهم فى البحر على رأسهم العالم الجليل القمص زكريابطرس]]و هنا جاءت الفرصة مرة اخرى للغلام المخلد ابيض اللحم كاللؤلؤ المنثور ذلك الخنزير المؤلف قلبه لكىيثبت ولاؤه لسيده خادم الخُرمين و أُلفة قلبه من المؤمنين باللات و رسوله حتى يضمن اصطفاؤه من اهلالنار لكى يقوم بدوره المقدس كنادل لأهل الجنة يملأ اوانيه من أنهار الخمر الذى ليس للسكر بل لذةللشاربين ليملأ كأوس المؤمنين اثناء انشغالهم بفض بكارة مستردات العذرية من ميراث المؤمنين منالعاهرات المحترفات اللائى تم اصطفاؤهن من النار نظرا لأنه بعيونهن حور فقال الغلام اسامة الذهبى :طبعا طبعا يا عمورة( الاسم المفضل لعمرو اديب الذى ينسيه عمره و يجعله يتصور انه حقق حلمه فى انيكون صايع بحر و انه قد وصل الى جواب جواب جواب السيكا على حد تعبير صٌياع البحر و البر) أنا مثلااول حاجة قلتها فى الكتاب اننا كمسيحيين فى مصر لم نشعر ابداً على مر التاريخ القديم و البعيد و الحديثو المعاصر بأى نوع أو صنف من انواع و صنوف و درجات الاضطهاد او الاهانة او الاذلال و التفرقة بينناو بين العرب المحمديين ؟؟ و لم تحدث على مر تاريخ المسيحية فى مصر ان عاش المسيحيين عصورازاهرة آمنة كريمة مثل التى عاشوها فى ظل حكم العرب المحمديين فى مصر و ان كل ما تسمعونه فىالغرب عن مذابح تحدث لنا هو اكاذيب قلة ضالة من الكاذبين الذين يستغلون جهلكم بأحوال المنطقة لتحقيقمصالح اعداء المحمدية بغية تشويه صورتها منعا لأنتشارها !!!!![[ ملحوظة : اذا كانت المحمدية جميلةالى هذه الدرجة من وجهة نظر الغلام المفخد فلماذا لا يعتنقها ام انه يفضل ان يكون غلام مفخد مخلد يقدمكأوس الخمر لرسول اللات على ان يكون ناكحا لمئتى عذراء يوميا على ضفاف شواطئ انهار الخمرمباشرة]] - و هنا صرخ عمورة من أعماق سويداء فؤاده بطرب و تطريب منغم و هو يهز رأسه كماالدراويش فى حلقات الذكر اللات اللات اللات اللات اللات عليك يا اسامة ... و لكن يا اسامةللموضوعية فقط احب ان اشير انه فى احيان نادرة جدا جدا جدا جدا جدا تحدث احيانا فى غفلة منالزمان بعض الاحاث الفردية البسيطة ضد المسيحيين و لكنها طبعا احداث فردية و الذى قام بها لا يمثلالاسلام بل هو شخص معتوه ليس له اى اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس له له اىارتباطات تنظيمية و لم يسبق له ان ابدى رأيا فى اى شان من شئون الحياة ... هذا من أجلالموضوعية فقط يا اسامة انا لا اعارضك يا اسامة و لكن للموضوعية فقطفرد أسامة برد فاجانىو فاجا كل انسان يشاهد البرنامج مهما كان واثقا من ان اسامة الذهبى هو منالمؤلفة قلوبهم و ان ابيه ايضا من المؤلفة قلوبهم بكل تاكيد فقال اسمة: جايز لكن انا شخصيا لم أرىبعينى اى اضطهاد حدث امام عينى جايز و لكن طبعا انا لن اشهد بشيئ لم اراه فى حياتى لقد سمعتفقط مثلما سمعت انت و لكنى لم أرى و لن اشهد الا بما رأيته[[ملحوظة: أعلم ان الغلام الذهبى سيندمقريبا اذكر اننى كنت قد قابلت احد المؤلفة قلوبهم فى عيد ميلاداحدى قريباتى و دار بيننا نقاش حار أنكر فيه ان هناك اى اضطهاد او مذابح تحدث للأقباط و فى اليومالتالى كانت العائلة كلها تؤدى واجب العزاء له فى الكنيسة فى ابناؤه الثلاثة الذين كانوا فى رحلة بأتوبيسالكنيسة الى اديرة الصعيد حيث حصدت ارواحهم يد الارهاب المحمدى بمقطورة جرار لم تفرق بين ابناءالشرفاء من القبط و ابناء المؤلفة قلوبهم منهم الجميع هم عباد الخشبة الملاعين الذين يجب التخلص منهم- فمهما قدمت للارهابى من خدمات انت بالنسبة له النصرانى الكافر الذى ماله مو عرضه و دينه حلال]]فرد عمرو اديب بسعادة: و لكن يا اسامة يظهر لنا الآن من خلال صفحات الجرائد ان هناك قلة قليلة منالجانحين من الاقباط سيسعون الى الاستعانة بالاجنبى ضد مصر من أجل الحفاظ على حقوقهم [[ ملحوظة: لاحظوا تعبير" الحفاظ على حقوقهم " معناه اننا حاصلين بالفعل على حقوقنا كاملة غير منقوصة و لكن كلما هنالك اننا نخشى عليها ان تنتقص قى المستقبل و لذلك نستعين بالعلوج الكفرة]]و كالعادة كانت ردور الغلام المخلد الذهبى مفاحئة حتى لأكق\ثر المدركين لحقيقة كونه من المؤلفة قلوبهم:فقال الغلام : الغرب هو الذى يريد ان يستعين بنا نحن المسيحيين فى المنطقة لتحقيق مصالحه هو . يريداستغلالنا كورقة ضغط على حكومتنا فقط و احنا لا يجب ان نسمح بأن يستخدمنا الغرب كورقة ضغط ابدافالغرب لا يهتم فى العراق بالمسيحى او اى اقلية اخرىفرد عمرو بتصحيحه لقطعة المحفوظات التى قامالغلام بترديدها قائلا :لا فى العراق هم يستخدمون الاقليات ايضا و فى كل الدول المحمدية لان الغرب يريد تدمير المحمدية [[ملحوظة: ما هى المصالح التى يبغى الغرب تحقيقها عن طريق الاقباط الضعفاء المضطهدين المذبوحين المقتولين المحروقة كنائسهم و المنهوبة بيوتهم .. للأسف فإنه فى عالم تحكمه المصالح لا قيمة للاقبطنهائيا لأنهم ودعاء و فى عالم المصالح الودعاء لا يصلحون الا خامة تتم تجربة حدة سيوف اللات المسلولة فى رقابهم و العالم مغمض عيونه .أننا كشبيبة قبطية نراهن على عالم تحكمه الاخلاق هى تلك الاخلاق التى دفعت جورج بوش لتحريرافغانستان من القوى الارهاتبية بدلا من ان يضرب مكة بالقنبلة الذرية تلك الاخلاق التى جعلت جورج بوشيرسل شبابا امريكا ليموتوا فى العراق ليحرروا الاغلبية من اضطهاد اصغر الاقليات العرب السنة بقيادةالارهابى صدام حسين تلك الاخلاق التى ستجعل جورج بوش يرسل ابناء امريكا لكى يموتوا فداء للفورالمسلمين فى دار فور الذين تجتز رقابهم سيوف اللات المسلولة لمجرد كونهم ليسوا من العرب ؟؟ أن هذا هو ما يخيف عمرو اديب من خلفه اسياده اسامة بن لادن و محمد حسنى مبارك اننا فى عالم الآنللأخلاق و للمعايير الانسانية وزنا اثقل من ان يتحمله معدومى الاخلاق امثال عمرو اديب و بن لادنوحسنى مبارك إنها الاخلاق هى التى يخاف منها محمد حسنى مبارك و اشباه البشر من المحمديين .عن اى مصالح يتحدث عمرو اديب لقد كان لدى صدام حسين الاستعداد لتقديم البترول مجانا للعالم شريطةان يتركه جورج بوش يذبح ابناء العراق من كل القوميات بإستثناء قومية العرب السنة المجرمة معدومةالضمير الانسانى و هكذا كل دكتاتور فى العالم يستمد قوته من حفاظه على مصالح القوى الرئيسية فىالعالم و هو يحافظ على مصالح القوى الرئيسية فى العالم بكل سعادة و امانة طالما انعدمت الاخلاق فىالعالم و كان العالم باحثا فقط عن حماية مصالحه أما فى عالم جورج بوش عالم أصبح فيه للاخلاقالانسانية كل هذا الوزن الكبير هو عالم يخاف فيه كل دكتاتور مجرم هو عالم يتشدق فيه عفاريت خدامالخرمين بالسيادة و الوطنية و يتهمون الاخلاقيين بالبحث عن مصالحهم و يتهمون الاقليات المفرومة فىمفارم المحمدية بانهم يستقوون بالاجنبى بينما هم الذين استمدوا اسس بقاؤهم بالاستقواء بنفس هذاالاجنبى لسنوات طوال .. لسوء حظ عفاريت خدام الخرمين العالم تغير و سيتغير و ما كان مستحيل بالامساصبح ممكن الآن و سيصبح اكيدا غدا]]عاد عمرو اديب لينقلنا للفاصل ليعود بعده ليقول : ان اهم خطوة فى حوار الحضارات هى خطوة يجب على المؤلفة قلوبهم امثال أسامة الذهبى القيام بها و هى انه كلما يصل الى امريكا عليه ان يطلب مقابلة اعضاء الكونجرس و يقول انا اسامة من لبنان و المسيحيين فى لبنان لا يتعرضون لآى تهديدات ارهابية انا اسامة من سوريا و المسيحيين فى سوريا لا يتعرضون لأى مضايقات انا اسامة من فلس طين و المسيحيين فى فلس طين يؤيدون حماس و يريدونها ان تحكمهم أنا اسامة من مصرو الاقباط فى مصر لا يعانون من اى مضايقات او اضطهادات و كل الاحداث التى تنشر فى الصحافة العالميةعن مذابح مزعومة تحدث لهم هى اكاذيب . ثم اضاف عمرو قائلا بأنه بين الفينة و الاخرى يحاول ان((يزق)) مثل هذه الموضوعات [[يقصد الموضوعات التحريضية]] واعدا ايانا بالكثير من هذه الموضوعات ((المزقوقة))