عذرا رسول اللات فقد حل الربيع ...فماذا يفعل اللندنيين ؟ لا حيلة لهم !!أليس كذلك


السؤال المهم هو هل كان ربيع لندن الذى حل يوم السبت الماضى هو نهاية التحالف ما بعد الحرب الباردة بين فلول الشيوعيين و الملاحدة و مدمنى المخدرات و مطيلى الشعور و مخنثى الجنس و الشواذ جنسيا من ناحية و الارهاب المحمدى من ناحية أخرى؟؟؟ سؤال مهم أليس كذلك؟ . فبينما مر تحالف التطرف المحمدى من ناحية مع فلول الشيوعيين و الملاحدة و مدمنى المخدرات و مطيلى الشعور و مخنثى الجنس و الشواذ جنسيا من ناحية أخرى بسلام من أزمة الحجاب الفرنسية منذ سنة حيث فوجئنا بأن هؤلاء الشيوعيين و الملاحدة و مدمنى المخدرات و مطيلى الشعور و مخنثى الجنس و الشواذ جنسيا قد إختبأوا تحت السرير و لم يظهر لهم أثرا و تركوا اليمين الفرنسى بزعامة حبيب العرب و المحمديين المجاهد الكبير زعيم المؤلفة قلوبهم جاك شيراك يواجه بمفرده هجمة الغجر المحمديين على الحضارة الانسانية و هذا الاختباء تحت السرير منح هذا التحالف الشاذ فرصة للاستمرار فى الحياة لسنة أخرى و كنا قد خاطبنا الشيوعيين و الملاحدة و مدمنى المخدرات و مطيلى الشعور و مخنثى الجنس و الشواذ جنسيا فى الغرب بأن هذا الحلف بينهم و بين المحمدية هو اكبر خطر على الانسانية جمعاء و عليهم هم خصوصاً منبهين اياهم بأن التناقض الايديولوجى بين هؤلاء الشيوعيين و الملاحدة و مدمنى المخدرات و مطيلى الشعور و مخنثى الجنس و الشواذ جنسيا من ناحية و مجتمعاتهم الغربية الديمقراطية التى تحترم حقوق الانسان ضئيل بشدة اذا ما قورن بين الهوة الايديولوجية الرهيبة السحيقة التى تفصل بين هؤلاء الشيوعيين و الملاحدة و مدمنى المخدرات و مطيلى الشعور و مخنثى الجنس و الشواذ جنسيا من ناحية و بين حلفاؤهم المحمديين من ناحية أخرى فأمثال هؤلاء الشيوعيين و الملاحدة و مدمنى المخدرات و مطيلى الشعور و مخنثى الجنس و الشواذ جنسيا فى البلدان الطلبانية التى يسيطر عليها المحمديين و يطبقون فيها شريعتهم الارهابية يتم ذبحهم و جلدهم و اغتصابهم جنسيا و دفنهم احياء و تصليبهم و حرقهم احياء و تقطيع ايديهم و ارجلهم و اوصالهمو لكن لا حياة لمن تنادى فحالة اليأس الرهيب التى انتابت الشيوعيين و الملاحدة و مدمنى المخدرات و مطيلى الشعور و مخنثى الجنس و الشواذ جنسيا بعد انهيار الشيوعية عام90 وصعود اليمين الحر بالاضافة الى نجاح منظمة التجارة العالمية (الجات) فى ضم اكثر من 85% من دول العالم اليها و بقية الدول التى لم تنضم لم تنضم لأنها غير قادرة على التأهل لشروط الانضمام كل هذا جعلهم يبحثون عن اى حليف يعمل كقشة يتعلق بها الغريق و هو مدرك انها غير قادرة على تنجيته من المصير الرهيب الذى ينتظره بل ربما تكون هى سبب غرقه و لم يجدوا احدا يعادى العالم الغربى مثل هؤلاء المحمديين و رغم ان هؤلاء المحمديين لم يقدموا فى هذا التحالف شيئا فقد حصلوا على الغطاء الذى يخبئون خلفه اذناب ارهابهم و ايديهم التى تقطر دما فى وسط هؤلاء الشيوعيين و الملاحدة و مدمنى المخدرات و مطيلى الشعور و مخنثى الجنس و الشواذ جنسيا و لكنهم لم يقدموا شيئا لشركائهم فى هذا التحالف و لسان حالهم يقول قولة العنصر الارهابى محمد عمارة و عينه تغمز"دعنا نخاطب الغربيين الكفرة على قدر عقولهم !!!"ونظرا لأن هذا التحالف قد مر بسلام من عاصفة الحجاب الفرنسى فقد كنت من الذين يظنون ان التحالف الشيطانى الذى افلت من عاصفة الحجاب الفرنسى سوف ينجو و لا محالة من زوبعة الرسوم الدنماركية و لكن مبالغة الهمج المحمديين فى كل شبر من الارض فى ممارسة شغل الهمج من رفع الصوت و الحرق و التدمير و تصوير أنفسهم و هم الارهابيين القتلة المتخلفين على انهم ضحايا مساكسن امام ذواتهم حيث من المستحيل ان يقتنع احد بان هؤلاء الهمج القتلة الحارقين المتخلفين هم ضحايا لأى شيئ فى الدنيا لغير حقدهم و ارهابهم و ميل الدوائر دائما لتدور على الباغى و ضد مصلحة الباغى لسوء حظ الباغين الارهابيين المتخلفينغير انه و لحسن الحظ خيبت الايام ظنوننا و هذا ما حدث فى ربيع لندن المبهج حيث رأينا بلاط شوارع لندن يتحرر من السجن المحمدى الكبير و يصرخ لا لن تسجننا يا إبن آمنة فى السجن الرهيب الذى سجنت فيه الاقباط منذ ألف و اربعمئة سنة وجدنا خشب الاشجار و قد تحول إلى لافتان تزين شوارع لندن الجميلة بالرسومات الرائعة التى رسمها شباب دنماركى بسيط يعبرون فيها عن آراؤهم فى المستوطنين العرب المحمديين مستجدين المعونات الذين يحتلون شوارع الدنمارك فخلعوا بهذه الرسوم البسيطة الجميلة عباءة انصار الحرية من فوق اكتاف المحمديين و أظهرتهم على حقيقتهم كأعداء للانسانية جمعاء يحاولون سجن العالم الحر فى السجن المحمدى الكبير الذى سجنوا فيه الاقباط لمدة الف و أربعمئة سنة منذ ان احتلوا ارض الاقباط احتلالا استيطانيا رهيبا حدث سنة 641 ميلادية و هو مستمر و بمنتهى الشناعة الى يومنا هذا من الذى يرفع هذه اللافتات و يسير بها منددا بالارهاب الغجرى البربرى العربى المحمدى للمستوطنين العرب المحمديين فى شوارع العالم الحر الذى ذهب اليه العرب المحمديين ليفجروا فيه قنبلتهم الزرية (أى الانجابية) و يحاولوا سجن اهله الاصليين فى سجنهم المحمدى الكبير إن الذين يرفعون هذه اللافتات و ياللعجب هم حلفاء المحمديين من الشيوعيين و الملاحدة و مدمنى المخدرات و مطيلى الشعور و مخنثى الجنس و الشواذ جنسيا و أعضاء الاحزاب العمالية و الفلاحية الصغرى و قد ساروا حاملين لافتاتهم الجميلة عاليا حتى وصلوا الى ساحة الطرف الاغر الشهيرة و كلهم حماس لإعلان انهم كمواطنين غربيين اولا و ثانيا و ثالثا و قبل ان يكونوا من الشيوعيين و الملاحدة و مدمنى المخدرات و مطيلى الشعور و مخنثى الجنس و الشواذ جنسيا و أعضاء الاحزاب العمالية و الفلاحية لا يريدون ان يعيشوا فى السجن المحمدى الكبير الذى يعيش فيه الاقباط منذ الف و اربعمئة سنة لقد أدرك أخيرا هؤلاء الشيوعيين و الملاحدة و مدمنى المخدرات و مطيلى الشعور و مخنثى الجنس و الشواذ جنسيا و أعضاء الاحزاب العمالية و الفلاحية أن بسبب تحالفهم الشيطانى الغبى المتناقض مع عدوهم الايديولولجى الدموى قد أصبحت الحضارة الغربية كلها فى خطر داهم بعد ان ثار الغجر فى كل مكان من الارض مستجيبين لصرخة الجهاد المحمدى الاستشهادى الانتحارى الفدائى من قمكة مكة المحمدية و التى دعت لهذه الحملةى الجهادية الفدائية الاستشهادية لتحوزيل حياة البشر فى العالم الى جحيم رغم ان تلك القمة قد اجتمعت بعد مرور اكثر من خمسة اشهر من نشر تلك الرسوم؟؟ مما يوضح بما لا يدع مجالا للشك ان المسألة هو محاولة اثبات قوة الارهاب المحمدى و قدرته على تكدير امن الغربيين فى عقر دارهم فى بلدان العالم الحر قبل ان يظهر أن ابناء البلدان الشرقية الاصليين من المسيحيين هم من وجهة نظر الارهاب المحمدى رهينة غربية مهيضة الجناح فى فك التمساح المسلم يمكن ان يلتهمها فى اى لحظة اذا لم يستجب العالم الحر لإبتزازات المحمدية و ارهابهاكان هؤلاء الشيوعيين و الملاحدة و مدمنى المخدرات و مطيلى الشعور و مخنثى الجنس و الشواذ جنسيا و أعضاء الاحزاب العمالية و الفلاحية فى قمة الحماس و هم يهتفون دفاعا عن حرية التعبير التي أدركوا اخيرا أنها تتعرض لخطر رهيب محقق متزايد بسبب تزايد شراسة الهمجية المحمدية و زيادة ثقة الارهابيين المحمديين فى قوتهم و فى قدرتهم على ارهاب العالم الحر .لقد كانت من اكثر الصور اشراقا هى صور هؤلاء الشباب القادم من الدول المحمدية الثيوقراطية و لكن اجهزة المخابرات المصرية و السعودية فشلت بعملاؤها من الدعاة المحمديين و فشلت بالمساجد و المراكز المحمدية التى تبنيها تلك الاجهزة المخابراتية فى كل مكان فى مهمتها بأن تحول هؤلاء المحمديين الذين ذهبوا اصلا لهذه المجتمعات الغربية الحرة هربا من التخلف المحمدى و الارهاب المحمدى الى ثيوقراطيين محمديين ارهابيين متخلفين يستفيدون بقوانين الحريات الغربية ليدمروا العالم الحر من الداخلفقد وقف الشاب الايرانى حسينى محمدى يدلى بخطابه العفوى المرتجل بلغة انجليزية طلقة قائلا "أنا ضد اليمين المتطرف لأنه يهاجم اللاجئين و أنا لاجئ كما أننى يسارى و من الصعب على ان اجد نفسى مدافعا عن هذا اليمين المتطرف و لكن فى هذه القضية هذا اليمين على حق هذا اليمين يدافع الحرية التى تركنا ديارنا و عبرنا عباب البحار و المحيطات بحثا عنها حتى وصلنا الى ارض الحرية التى هى البلدان الغربية و لا نريدها ان تتحول الى سجون محمدية مثل بلادنا و الا فإننا لن نجد لنا ملجأ على وجه الارض إنني لاجئ من النظام الإسلامي (في إيران) فهل يعقل ان اسعى لأن احول النظام فى الاتحاد الاوروبى الى نظام اسلامى مثل النظام الايرانى؟؟؟ هذا النظام يعدم من يخالف آراءه بنفس التهمة التى يريد ان يعدم بها حرية التعبيبر فى العالم الحر و هى تهمة سباب الرسول ؟؟؟؟ أنا تعرضت للتعذيب، والآن أعيش هنا فى ارض الحرية " و هنا علا التصفيق الحاد و الهتاف من البريطانيين جميعا "أهلا وسهلا بك فى ارض الحرية اهلا و سهلا بك فى ارض الحرية" . فتابع حسينى قائلا بنفس الحماس "إذا شعر أحد بالإهانة من الاساءة المزعومة لرسوله ، فعليه أن يترك هذه البلاد التى تسيئ لرسوله و يعود لتلك البلدان التى اتى منها التى توجع رؤوس شعوبها ليلا و نهارا بأجهزة اعلام لا هم لها الا تمجيد هذا الرسول و سباب ديانات الاخرين .أو على اقل تقدير عليه أن يتقبل ذلك. كثيرة هى الأشياء التي تسيء إلي، لكنني لا أقرر حرق الكنائس والسفارات بسببها." ثم استطرد حسينى هاتفا هتاف الحرية قائلا " اخيرا عرف الارهابيين أن ينطقوا كلمة "عنصرية"!!! يقولون ان مجرد رسوم تعبر عن وجهة نظر مبدعيها هى قمة العنصرية!!! لا كلا ليست عنصرية. كيف يجرؤون ان يتكلمون عن العنصرية بينما ايديهم مليئة بالحجارة التى يرجمون النساء بينما ايديهم ممسكة بالسيوف التى يذبحون بها المسيحيين بينما ايديهم ممسكة بأوعية الكيروسين الذى يحرقون به الكنائس " و فى تلك اللحظة تعالت الهتافات تؤيد هذا الشاب الايرانى الحر الذى جاء الى بريطانيا و لا يريد الا الحرية و ها هو ينعم بالحرية غير ان ايران المحمدية تريد ان تطفيئ نور الحرية فى عيونه و هو فى بريطانيا على بعد آلاف الكيلو مترات من سجنها المحمدى الكبير لقد كانت تلك التظاهرة الكبرى الحاشدة ذات طابع فقير ماليا بدرجة واضحة فلا تجد اناسا متانقين من بينهم فهم من المهمشين و الفلاحين و الشيوعيين و الملاحدة و مدمنى المخدرات و مطيلى الشعور و مخنثى الجنس و الشواذ جنسيا و أعضاء الاحزاب العمالية و الفلاحية أضف الى ذلك اعداد لا حصر لها من اللاجئين المحمديين الذين جاؤوا الى هذه البلدان بحثا عن الحرية و لن يسمحون بأن يعودوا للسجن المحمدى الكبير الذى هربوا منه و لكن هذا السجن هذه المرة سيكون على ارض العالم الحرلذا فقد طغى طابع يساري واضح بشدة ، تمثل أساسا فى رفض منظمى المؤتمر رفضا قاطعا اى نوع من المشاركة او حتى التمثيل الرمزى لاى حزب او منظمة او حتى افراد غير شيوعيين فى المهرجان الخطابى و رفضهم لان يقف خاطبا فى الجموع اى ليبرالى او محافظ او يمينى و كأن اليسار الاوروبى الذى طالما تحالف مع هذا الاتجاه الشرير المسمى بالمحمدية السياسية منذ بداية التسعينات يحاول ان يعلن عن تطهره نهائيا من دنس هذا التحالف الشيطانى القذر أضف الى ذلك مضمون الكلمات التي القيت، والتي استهدفت النيل من حركة المحمدية السيايسة على اعتبار انها حركة رأسمالية يمينية بالاساس . من هنا تكتسب هذه التظاهرة الشعبية الحاشدة الجرارة أهمية كبرى انفرادية بكونها لفتت الأنظار الى ان الشيوعيين بشتى اتجاهاتهم قد ضاقوا ذرعا بتطرف المحمديين و بمحاولتهم لتدمير نظام الحريات العالمى لقد فهم الشيوعيين انهم فى يد المحمديين ما هم الا اداة غبية خاصة ان هؤلاء المحمديين يحرقون الشيوعيين و الشواذ جنسيا احياء فى البلدان التى يحكمونها لذلك، فإن المحور الأساسي للتظاهرة كان "حرية التعبير" بما في ذلك حرية إعتناق الأديان دون قيود من نوعية " من ترك دينه فإقتلوه" صدق رسول اللات مع تركيز خاص على الهجمة البربرية الهمجية الإسلامية المعارضة التى تحاول استخدام موضوع الرسوم لأجبار الدول الغربية على تضمين مناهجها الدراسية فقرات تعدها المؤسسات المحمدية ليزرعوا بها فى نفوس الغربيين فرضية ان محمد هو اشرف الخلق؟؟؟ و ان المحمدية نسخت أى ألغت جميع الاديان التى قبلها و أن واجب الغربيين ان يعتنقوا ديانة النكاح و الا يدفعون الجزية للمحمديين عن يد صاغرين.فاجا الشاب الايرانى حسينى محمدى الصحافيين برفعه بمنتهى الفخر للافتته كبيرة ألصق عليها ثلاثة من الرسوم التى يعتبرها الارهابيين عنصرية بينما هى رسوم تدافع عن حقوق المرأة ؟ مع شعارات مؤيدة لحقوق المرأة وتوقيع منظمة الشباب الشيوعي و منظمة الشبيبة التقدمية . فتجمع الحشد حوله، ليستمتعوا بحديثه الحماسى الصادق الذى ظل يهاجم فيه النظام المحمدى الارهابى الحاكم فى ايران نظام يتامى الخمينى الارهابيين القتلة بعد انتهاء الشاب الايرنى حسينى محمدى من كلامه العفوى المرتجل الصادق المؤثر الحماسى صعد القيادى الشيوعى التروفيسكى الفلاحى البريطانى بيتر ريزدون على المسرح ليقرا البيان الختامى للتظاهرة فقال"تعتمد قوة المجتمع الحر وتقدم المعرفة الانسانية على التبادل الحر للأفكار. كل الأفكار قادرة على التسبب بالاساءة، وبعض أقوى الأفكار في تاريخ الانسانية،، تسببت باساءة دينية بالغة في عصرها .إن التبادل الحر للأفكار يعتمد على الحرية بما في ذلك حرية الانتقاد والسخرية." .بعد ذلك قدم بيتر ريزدون القائدة الرفيقة الشيوعية التروفيسكية الايرانية الفارة من ارهاب النظام المحمدى فى ايران السيدة مريم نامازي فقال بيتر ريزدون مقدما اياها لجماهيره "نعرب نحن الشيوعيين البريطانيين عن بالغ استياءنا من واقع أن بعض الأشخاص في كافة أنحاء العالم يعيشون تحت تهديد القتل فقط لأنهم عبروا عن أفكار لهم ونطالب ممثلينا المنتخبين بحمايتهم... من هؤلاء الاخت الرفيقة مريم نامازي " و هنا ساد الميدان تصفيق حاد بدأت نامازى كلمتها بتعداد بلدان اسلامية كالعراق واليمن وأفغانستان وإيران التي اعتبرت أن فيها "كثيرون لا وجه ولا اسم لهم يشوهون ويعذبون ويعدمون فقط للتعبير عن آراءهم... ايها السادة العمال و الفلاحين و التقدميين إن الحركة الإسلامية اليمينة تعتبر أن الجنس قبل الزواج مسيء لهذا الرسول ... وحتى الموسيقى مسيئة لهذا الرسول .إنها حركة تمارس القتل إمتثالا لتحريضات هذا الرسول بينما لا يسمح لنا بانتقادها." تخلل خطابها الناري هذا تصفيق حاد من الحشد إهتزت له جدران المبانى العريقة فى الميدان .فتابعت قائلة" إن الأمر لا يقتصر على الدول الإسلامية، وأشارت إلى أن محررين في فرنسا فقدوا وظائفهم لأنهم نشروا الرسوم بسبب خوف مالك جريدتهم القبطى من ذبح اهله الاقباط فى مصر عقابا له على نشر الرسوم فى جريدته ، وأن موقعا إليكترونيا أغلق في السويد، وأن كتابا في بريطانيا يعيشون تحت تهديد القتل. على كل الأديان، مقدسة أو غير مقدسة، أن لا تعيق اتباعها عن تركها الى اديان اخرى على الطريقة التى يمارسها الاسلام انطلاقا من القول المحمدى "من ترك دينه فإقتلوه" . ايها السادة العمال و الفلاحين و التقدميين أن العالم الآن يتعرض لأعتى ارهاب عرفه التاريخ الا و هو الإرهاب الإسلامي، مشيرة إلى أن السبيل الوحيد لمكافحته هو الدفاع غير المشروط عن حرية التعبير. أيها السادة العمال و الفلاحين و التقدميين . لدينا الحق أن ننتقد، نعم إن لدينا الحق ان ننتقد ان لدينا الحق ان نحب أوحتى أن نكره أي معتقد." بعد انتهاء التصفيق الحاد بعد خطاب مريم نامازى القيادة الشيوعية الايرانية تقدم القائد التحررى البريطانى المشهور ذو الميول اليسارية إيفان هاريس، وأشار إلى ان التحريض إلى العنف هو الأمر الوحيد الذي ينبغي ألا يعتبر حرية للتعبير، وأنه فيما عدا ذلك حتى التعبير غير المسؤول هو حق للجميع. وتلا إيفان هاريس عدد من الخطباء الشيوعيين الذين اكدوا على ان الهدف من التظاهرة ليس الهجوم على المحمدية بل الهجوم على محاولة المحمدية تدمير حريات الغرب كما لفت معظم الخطباء إلى أن "لا صراع حضارات" وبين أبرز الشعارات التي رفعت الشعار الذى لبسه الفتيان و الفتايات على قمصانهم البيضاء و هو عبارة عن العلم الدنماركي مكتوب تحته "إنقذوا الحرية، أيدوا الدنمارك" بينما لبس فتيان و فتايا قمصانا برتقالية مكتوب عليها "لا شيء أقدس من الحرية." و لبس آخرين قمصانا بيضاء مكتوب عليها "لا اتفق مع ما تقوله لكني سأدافع عن حقك بأن تقوله حتى الموت." وأكد بولر ديفيد أن سبب تاكيد المنظمين على عدم السماح لأى احزاب غير شيوعية بالحضور ليس الاختلاف مع آراءهم السياسية، وإنما الرغبة بإبقاء التظاهرة سلمية. فغير الشيوعيين لديهم تاريخ فى معاداة الاجانب و ربما يشجع مشاركتهم محمديوا لندن على الاعتداء على المتظاهرين وأضاف: نحن لا يهمنا إختلافهم فى التوجهات السياسية عنا ما داموا يدافعون عن الحرية معنا ففى حرية التعبير يمكننا مناقشتهم بالأمور التي نختلف عليها، وانتهت التظاهرة قرابة الساعة الرابعة. وقدر المنظم بيتر ريزدون عدد المتظاهرين بستمئة ألف متظاهر في حين قالت الشرطة إن الرقم أقرب إلى ربع مليون متظاهر فقط. و على جانب الغجر المحمديين فقد شهدت مدينة برمنغهام التى تغص بالشرق اوسطيين من المحمديين العرب المقيمين فى تلك البلاد بصورة غير شرعية تظاهرة مضادة نظمتها لجنة العمل الإسلامية المتورطة فى الارهاب العالمى . وقال اسماعيل حنيف حجازي الارهابى المصرى و مبعوث الازهر الى برمنجهام و رئيس لجنة التحريض الارهابى التي شكلت في أعقاب اندلاع أزمة الرسوم إن حوالي 300 شخصا تظاهر في ساحة فيكتوريا في برمنغهام، بغرض افهام المتظاهرين الشيوعيين انهم لن يسمحوا لأحد مهما كانت الظروف بالسير فى الشارع رافعا الرسوم المسيئة للنبى الاشهب حتى لو اغرقت شوارع لندن فى الدماء و كعادة المظاهرات المحمدية فدائما ما يكون الغرض من واراء الدعوة اليها هو ممارسة الارهاب المحمدى لذلك فقد قام متظاهروا برمنجهام المحمديين بالإعتداء على المارة فى الشوارع و المحلات و قد قبضت الشرطة على بعض من ارتكب اعمالا مخالفة للقانون من عنفو تدمير و احراق و ضرب للمارة كما وجهت اتهامات إلى ثلاثة أشخاص بالتحريض على العنف والقتل والكراهية العرقية وانتهاكات تتعلق بالنظام العام أثناء قيادتهم للمظاهرات التى أقيمت فى برمنجهام احتجاجا على الرسوم الكاريكاتورية الساخرة من نبي الإسلام. وهؤلاء الثلاثة هم "عمان جافيد" من "بيرمنغهام" ويبلغ من العمر ستة وعشرين،، و"عبد الرحمن سليم"، ويبلغ من العمر واحدا وثلاثين عاما, و"عمر زاهير", ويبلغ من العمر ستة وعشرين عاما. وسيمثلون أمام المحكمة في الحادي والثلاثين من شهر آذار/مارس. كما طلب من شخصان آخران الحضور إلى مركز للشرطة في لندن بعد أطلق سراحهما بكفالة، إلى حين إجراء المزيد من التحقيق واتخاذ ما ينبغي من إجراءات على ضوء ما يتكشف من أدلة خلال عمليات البحث. كما اعتقلت اجهزة الامن خمسة مصريين بسبب دورهم في المظاهرات خارج السفارة الدنماركية في لندن و محاولتهم تحريض الجماهير على حرقها احتجاجا على امتناع الدنمارك عن تقديم ما وصفوه بالاعتذار المعرفى بينما تعود التهم التي وجهت لمجموعة اخرى من الائمة الازهريين الى الشعارات التي رفعت والكلام الذي قيل خلال المظاهرة والذي تضمن دعوات للقيام بعمليات تفجير في أوروبا على غرار تفجيرات السابع من يوليو العام الماضي والني وصفواها بالغزوة النبوية المباركة و التى قتل فيها أكثر من خمسين شخصا وأصيب فيها العشرات بجروح.فمرحبا بك ايها الربيع فى لندن عاصمة الضباب لعلك تقشع عنها ضباب التحالف بين فلول اليسار بكل اشكاله و المحمدية السياسية
.