كلما هل علينا عيد "لقاء ما بعد القيامة" ((( "تشوم نى سيمى "القبطى ))) [Easter Monday] و الذى هو اليوم التالى مباشرة لعيد القيامة المجيد فى كل عام و الذى هو بدوره ليس له يوما محددا فى السنة الميلادية فهو يحل فى اليوم التالى مباشرة لعيد القيامة المجيد الذى يتم حسابه بحسبة ليترولوجية(الليترولوجيا هو علم حساب الاعياد المسيحية و الاصوام المسيحية) على التقويم العبرانى بحيث يأتى عيد القيامة الاحد التالى لإسبوع الفصح العبرانى (البصخة) و بدوره يأتى عيد "لقاء ما بعد القيامة "((( "تشوم نى سيمى "القبطى ))) [Easter Monday] يوم الاثنين التالى مباشرة لاحد القيامة
ففى عامنا الحالى يأتى عيد القيامة المجيد الاحد التالى لإسبوع الفصح العبرانى الاحد 15 أبريل بينما يأتى عيد "لقاء ما بعد القيامة "((( "تشوم نى سيمى "القبطى ))) يوم الاثنين 16 أبريل بينما حل عيد"لقاء ما بعد القيامة" ((( "تشوم نى سيمى "القبطى ))) العام السابق فى يوم الإثنين التاسع من إبريل لأن يوم عيد قيامة رب المجد حل عامها يوم الاحد الثامن من إبريل بينما فى العام الذى سبقه 2006 حل هذا عيد "لقاء ما بعد القيامة" ((( "تشوم نى سيمى "القبطى ))) يوم الاثنين 24 أبريل لان عيد القيامة حل عامها يوم الاحد 23 أبريل
ف كلما هل علينا هذا العيد الدينى المسيحى بنسبة 100% تهل علينا الصحافة الحكومية المصرية بحملة اكاذيب ممجوجة مكررة منذ عشرات السنين و كأنها لا تمل من تكرار اكاذيبها تهدف لنفى الهوية المسيحية القُحة عن هذا العيد الدينى المسيحى بنسبة 100% و الزعم بان عيد "لقاء ما بعد القيامة" (عيد تشوم نى سيمى القبطى) [Easter Monday] هذا و الذى يسميه البسطاء بعيد "شم النسيم " تحريفا لإسمه القبطى ((( "تشوم نى سيمى "القبطى ))) هو -على حد زعم تلك الصحافة الكاذبة- ليس عيدا دينيا مسيحيا بل هو عيدا متوارثا منذ عهد الفراعنة يُحتفل به فى مصر منذ مئة مليون سنة و ثلاثة ايام و ساعتين و ستة ثوانى و فثوتين و رٌبع ؟؟؟؟؟؟؟؟
و وفقا لأكاذيبهم هو عيد الحصاد و فى رواية اخرى عيد الربيع و فى قراءة اخرى عيد النيروز الذى هو اليوم الذى يتساوى فيه الليل و النهار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و تصحيحا لمعلومات ضحايا الاعلام الحكومى المصرى (فنحن لا نصحح للاعلام الحكومى المصرى معلوماته التى يعرف هو قبل غيره انها معلومات كاذبة) نقول:
أولا/ أنه لا توجد على جدران معابد قدماء القبط اى رسوم توحى بأنه كان هناك اى عيد للحصاد او للربيع او لتساوى الليل بالنهار قبل عام 527 قبل الميلاد و هو العام الذى إحتلت فيه الامبراطورية الفارسية مصر .
ثانيا / أن اليوم الذى يتساوى فيه طول الليل و النهار هو يوم ثابت فلكيا فى التقويم الشمسى و هو يوم 21 مارس و هو عيد النيروز الفارسى و هو اليوم الاول فى السنة الفارسية أى رأس السنة الفارسية و هو ليس عيدا قبطيا بحال من الاحوال بل هو عيد فُرض الاحتفال به على القبط عنوة من قِبل المحتل الفارسى الذى احتل ارض الاقباط لمدة 195 سنة بداية من عام 527 ق م و هو عيد فارسى دينى حيث انه من أهم الفرضيات التى تقوم عليها الديانة المجوسية هى ان اليوم الذى يتساوى فيه الليل و النهار (21مارس) هو اليوم الاول فى الخليقة حيث خلقت النار المقدسة الارض و ما عليها فى ذلك اليوم لذلك جُعل هذا اليوم هو اليوم الاول فى السنة فى التقويم الفارسى و لذا تم فرض الاحتفال به على اهالى كل الدول المستعمرة من الفرس تعبيرا عن احترام شعوب المستعمرات للنار المقدسة إله أكاسرة الفرس فى صورة احتفالهم باليوم الاول فى السنة الفارسية و هذا العيد يحتفل به حتى الآن فى ايران رغم ان الديانة المحمدية حرمت الاحتفال بكل الاعياد ما عدا عيدين الاضحى و الفطر و كل اعياد غير هذين العيدين هى محدثة و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة فى النار و هذا التحريم إمتثالا لقول مؤلف ديانة الجمهورية المحمدية الايرانية محمد إبن عبد اللات ابن عبد المطلب ابن هاشم ابن عبد منات ابن كلاب محذرا المحمديين من الاحتفال بأعياد غير محمدية " إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا " متفق عليه ((كلمة هذا هذه يشير بها لعيد الفطر)) غير ان آيات اللات لا يعدمون الحيل اذا ارادوا الاحتفال بهذا العيد المجوسى و العياذ باللات رغم تحريم محمد ذلك صراحة !!!
هذا على صعيد الجمهورية الايرانية المحمدية اما على صعيد مستعمرات الفرس الاخرى فنجد ان الاحتفال يكون فى ازهى بيان فى كردستان العراق حيث يعتبر الشعب الكردى الباسل هذا اليوم هو اهم ايام السنة
أما على صعيد مصر فإن مصر لا تزال تحتفل بهذا العيد الفارسى (عيد النيروز الفارسى) سنويا و لكنها كعادتها قامت بتغيير اسمه فى محاولة لطمس معالم هذا العيد الفارسى المجوسى الذى يحرم على المحمدى الاحتفال به فأسمته "عيد الأسرة"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علما بان تغيير الاسم لا يقلب الآية فيحول حلالها حراما و حرامها حلالا و محظورها مباح و مباحها محظور ذلك أن عيد الام هذا أو عيد الاسرة هذا وفقا لشريعة الديانة الرسمية فى الدولة هو "محدثة " هذا و قد قال مؤلف الديانة الرسمية للدولة " إياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " رواه أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم.
غير أنها عادة عربان مصر ان يستحلون محرماتهم و يلتفون حول تناقضات حياتهم على طريقة تغيير الاسامى فالربا مثلا حرمه محمدهم بقوله " و احل الله البيع و الشراء و حرم الربا" و لكنهم يريدون الربا و يعشقونه اكثر من محمدهم إذا المعضلة بسيطة جدا ؟ نغير اسم الربا ليصبح " المرابحة الاسلامية" خلاص! الربا أصبح حلالا زلالا رزقا طيبا لا ربا و لا ريبة و ألف مبروك يا عربان ! فهكذا انتهت المعضلة الكبرى فالربا الذى كان حرام نحن لا نتعامل فيه نحن نتعامل فقط فى المرابحة الاسلامية!! فتجد بعض الكفرة من أمثالى يقولون و ما المرابحة الاسلامية! أوليست هى نفسها الربا و العياذ باللات! ألا تحتسب بنفس الطريقة و بنفس السعر ايضا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يقولون لك نعم و لكننا قمنا بتعيين مجلس للحل و العقد و الافتاء و الأنكحة الشرعية داخل كل بنك ربوى سابقا مرابحى إسلامى شرعى حاليا ليقوموا بالافتاء بحلال كل عملية ربا يحصل عليها العميل اقصد بحلال كل مرابحة اسلامية يحصل عليها العميل ؟؟؟ فأتساءل و ما ذنب هذا المفتى سابق الافتاء بأن يدخل النار عوضا عن جمهور المرابين من المحمديين فيردون لا لن يدخل النار فهو يفتى فإذا أخطأ فلا وزر عليه بل على العكس له ثواب عظيم و هو ثواب من اجتهد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أما اذا أصاب و كان الربا حلال فعلا فهو له ثوابان ثواب على اجتهاده و ثواب على استنانه سنة حسنة بين المحمديين يشارك كل من يقلدها فى اجره و ثوابه و أضف الى هذه الفوائد الجمة التى يحصل عليها اعضاء مجالس الحل و العقد و الانكحة الشرعية و الافتاء فى البنوك الربوية ان كل منهم يحصل على دخل شهرى خمسة آلاف دولارا شهريا رزقاً طيب حلال لا ربا و لا ريبة
الحل بسيط اذا فليكن النيروز الفارسى و العياذ باللات هو عيد الاسرة أو حتى عيد الاٌم و بذلك تخلصنا من النص الصريح فى الحديث الثابت عن مؤلف الدين الرسمى للدولة و الذى يحرم الاحتفال بالنيروز الفارسى فى قوله الصلعم "من مَرَّ ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك ,حٌشر معهم يوم القيامة" رواه البيهقي بإسناد جيد عن عبد الله بن عمرو اهـ أحكام أهل الذمة 1 /723-724 .
و فى هذا نص صريح على تحريم الاحتفال بيوم تساوى الليل و النهار الذى هو يوم 21مارس الذى هو عيد النيروز الفارسى الذى هو يوم تساوى طولى الليل و النهار 21 مارس عيد النار المجوسى الذى هو يوم تعامد الشمس على خط الاستواء و العياذ باللات لذا فقد كان منه الواجب على الحكومة المصرية حتى تسمح للشعب بالاستمرار فى الاحتفال بهذا العيد الوثنى الفارسى ان تغير اسمه الى عيد الاسرة المحمدى الحلال الزلال الرزقا الطيبا الذى لا ربا و لا ريبة .
أما عيد "لقاء ما بعد القيامة" ((( "تشوم نى سيمى "القبطى ))) و هو عيد دينى مسيحى بنسبة 100% و هو اليوم التالى لعيد القيامة المجيد و إسمه باللغة العربية"لقاء ما بعد القيامة" و "عيد العهد الجديد" و "عيد العهد" فهو تذكار دينى مسيحى للقاء رب المجد يسوع المسيح بتلاميذه فى فجر الاثنين اليوم التالى مباشرة لقيامته التى تمت فى فجر الاحد و كان قابل بعد قيامته فى نهار الاحد أكثر من تلميذ و تلميذة و هو فى طريقه للجليل لينفذ عهده مع تلاميذه الذى تعهد لهم به قبل صلبه و قتله على الصليب بأنه سيقوم من الاموات فى اليوم الثالث و ان عليهم العودة من اورشاليم للجليل بمجرد موته و ينتظرونه هناك ليلاقيهم فى الجليل كما وعدهم و نبه يسوع على التلاميذ الذين قابلهم بعد قيامته صباح الاحد بالتنبيه على بقية التلاميذ بالتجمع فى الجليل ليلاقيهم هناك مجتمعين كما وعدهم قبل صلبه
و بالفعل و فى صبيحة الاثنين Monday (اليوم الاول فى الاسبوع بعد الاحد) ذهب رب المجد الى شاطئ بحيرة طبرية الذى يسميه الإسرائيليين ببحر الجليل و كان التلاميذ و أغلبهم كانوا من صيادى الاسماك فى مراكبهم فى طريقهم للشاطئ بعد ليلة طويلة من الفشل فى الصيد و قد أصابهم التعب و الجوع فذهب رب المجد للساحل مباشرة و سألهم و هم فى المراكب بالبحيرة هل معكم طعاما يا رجال ؟؟؟ فقالوا له لقد تعبنا الليل بطوله و نحن نجوب بمراكبنا بحر الجليل فلم نتمكن من صيد اى شيئ فأمرهم بإلقاء شباكهم للحال على الجانب الايمن من مراكبهم ففعلوا كما امر فإمتلأت الشبكة بكمية هائلة من السمك حتى اصبحت خيوط الشبكة تتمزق و اصبح الرجال عاجزين عن سحبها لمراكبهم و عند وصولهم للشاطئ وجدو الرب قد أعد لهم سمكا مشويا على جمر و خبز فأكلوا مع الرب إفطار يوم الاثنين التالى ليوم القيامة على شاطئ بحر الجليل فى المراعى لذلك فقد أعتاد المسيحيين منذ دخول المسيحية ارض الاقباط بان يخرج الذين يسكنون بالقرب من مجارى المياه من بحار او قنوات او ترع او نهر النيل الى الشواطئ تمثيلا للقاء المسيح القائم من الاموات بتلاميذه مجتمعين على شاطئ بحر الجليل تأكيدا لقيامته أما القبط الذين يسكنون بعيدا عن مجارى المياه يخرجون فى صبيحة الاثنين التالى لأحد القيامة الى المراعى و الحقول و الحدائق (على اساس ان ضفاف بحر الجليل كانت مراعى خضراء) ليأكلوا السمك المشوى على الجمر و الخبز و نظرا لان فى ارض الاقباط قديما كانت صناعة صيد الاسماك غير معروفة حيث كان السمك يتوفر فقط فى فترة انحسار الفيضان و هى بداية شهر "هاتور " القبطى - و شهر هاتور القبطى هو الشهر الذى ينحسر فيه فيضان النهر عن ارض الاقباط فيبدأ الاقباط بزراعة الارض بطريقة الحياض و لذلك تجد المثل القبطى القديم يقول " ياللى فاتك زرع هاتور استنى لحد الحول ما يدور" و المعنى ان الارض ستجف بعد نهاية شهر هاتور و بذلك سيكون من المستحيل على القبطى ان ان يزرع ارضه الا اذا انتظر حلول شهر هاتور فى العام التالى- فيجد الانسان القبطى اسماك الريا (التى يسميها القبط بأسماك كلب البحر او بكلب السمك) و هى أسماك من العائلة السنورية كثيفة اللحم قليلة الشوك قناتها الهضمية و خياشيمها صغيرة للغاية اى سمكة سهلة التنظيف فتكون تلك الاسماك موجودة على سطح الارض تتلوى بعنف و باقية على قيد الحياه بعد انحسار مياه الفيضان نظرا لطول اعمار تلك الاسماك السنورية كالقراميط و اسماك السنور(البياض) فيقوم القبط بالامساك بها وتنظيفها من احشاءها و زعانفها و خياشيمها و لفها فى قماش الكتان و دفنها فى رمال الصحراء الحارة جدا حتى تجف تماما من الحرارة الشديدة الحارقة لرمال الصحراء التى تشبه افران التدخين فتفقد رطوبتها تماما لمدة ثلاثة ايام حارة تمثل الثلاثة ايام التى بقاها جسد المسيح فى القبر المقدس ثم يتم رفعها من الرمال الساخنة جدا بعد ان اصبحت ناضجة بفعل الحرارة المختزنة فى الرمال التى تسطع عليها الشمس بصورة حارقة و تصبح جافة تماما فيتم رش القليل من الملح عليها و توضع فى اوانى من الفخار و تغلق بأغطية محكمة من الفخار لمدة ثلاثة و ثلاثين يوما هى مدة حياة المسيح الملك الإله بالجسد معنا لحين حلول عيد العهد الجديد "عيد لقاء ما بعد القيامة" ((( "تشوم نى سيمى "القبطى ))) و تعتبر رائحة الفساد الموجودة بتلك الاسماك من اهم الرموز الدينية المسيحية فيها فالقبطى يأكل تلك السمكة المملحة و بها رائحة تشبه رائحة الفساد و العفن و الموت دليل على إستهتار المسيحى بالموت و ان المسيح الهه و مخلصه خلّصه من سلطان الموت حتى اصبح القبطى يأكل الموت ذاته مصداقا لقول إلهه المسيح على الصليب << وَمَتَى لَبِسَ هذَا الْفَاسِدُ عَدَمَ فَسَادٍ، وَلَبِسَ هذَا الْمَائِتُ عَدَمَ مَوْتٍ، فَحِينَئِذٍ تَصِيرُ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ:«ابْتُلِعَ الْمَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ» «أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟» أَمَّا شَوْكَةُ الْمَوْتِ فَهِيَ الْخَطِيَّةُ، وَقُوَّةُ الْخَطِيَّةِ هِيَ النَّامُوسُ >> (الكتاب المقدس سفر كورنثوس الاصحاح الخامس عشر الآية الثالثة و الخمسين) فـــيأكلها الانسان القبطى على شاطئ البحر او فى المراعى و الحقول فى تلك الصبيحة تمثيلا للقاء المسيح القائم من الاموات بتلاميذه فى ذات الظروف و من المعروف ان هذه الاكلة لا تزال معروفة فقط فى صعيد مصر و يطلق عليها "الملوحة الصعيدى " و هى تعتبر من الاكلات التراثية القبطية غير انهم هذه الايام بعد نضجها فى الرمال يرشون عليها الملح و يضعونها فى صفائح مغلقة من الصاج و ليس الفخار
و تلك هى قصة سمكة الملوحة الصعيدى هذا.
و من المعروف ايضا ان كلمة سمكة فى اللغة القبطية تنطق "إيكسوس" و هى كلمة تتكون حروفها من الحروف الاولى لكلمات المصطلح "ايسوس كريستوس سوتير ايوس ثيئوس" يسوع المسيح الإله الأبن المخلص وتنطق إختصارات هذا المصطلح فى اللغة القبطية أيضا بذات نطق كلمة "إيكسوس" القبطية التى تعنى سمكة و لذلك تجد انه فى الزخارف التى تمت زخرفة المبانى المسيحية فى عصور القمع المحمدى كانوا يرسمون السمكة كثيرا على جدران البيوت لانهم لا يجرؤون ان يرسموا صليبا و قد امر المستوطنين العربان المحمديين فى أرض القبط بكسر الصليب و لا يجرأون ان يرسمون يسوع لألا يقتلهم المستوطنين العربان المحمديين فحلت السمكة "إيكسوس" مكان الصليب و الرب و الإله و المخلص كرمز لا يفهمه الا القبط بينما يجهله العربان
حتى صار أكل السمكة فى يوم تاكيد القيامة ((( "تشوم نى سيمى "القبطى ))) رمزا لقبول الآكل للعمل الفدائى الكفارى لإلهه يسوع المسيح على الصليب مصداقا لقول هذا الإله قبل صلبه الكفارى " أنا هو خبز الحى الذى نزل من السماء إن اكل احدٌ من هذا الخبز يحيا الى الأبد و الخبز الذى اٌعطى هو جسدى الذى أبذله من أجل حياة العالم " (الكتاب المقدس سفر يوحنا الاصحاح السادس الآية الحادية و الخمسين)
و فيما يلى النص المقدس الذى يعتمد الاحتفال بيوم عيد "لقاء ما بعد القيامة" ((( "تشوم نى سيمى "القبطى ))) [Easter Monday] عليه و هو الاصحاح الحادى و العشرين من سفر يوحنا من الكتاب المقدس :
" بعد هذا اظهر ايضا يسوع نفسه للتلاميذ على بحر طبرية ظهر هكذا : كان سمعان بطرس و توما الذي يقال له التوام و نثنائيل الذي من قانا الجليل و ابنا زبدي و اثنان اخران من تلاميذه مع بعضهم قال لهم سمعان بطرس انا اذهب لاتصيد قالوا له نذهب نحن ايضا معك فخرجوا و دخلوا السفينة للوقت و في تلك الليلة لم يمسكوا شيئا و لما كان الصبح وقف يسوع على الشاطئ و لكن التلاميذ لم يكونوا يعلمون انه يسوع فقال لهم يسوع يا غلمان العل عندكم اداما اجابوه لا فقال لهم القوا الشبكة الى جانب السفينة الايمن فتجدوا فالقوا و لم يعودوا يقدرون ان يجذبوها من كثرة السمك فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس هو الرب فلما سمع سمعان بطرس انه الرب اتزر بثوبه لانه كان عريانا و القى نفسه في البحر و اما التلاميذ الاخرون فجاءوا بالسفينة لانهم لم يكونوا بعيدين عن الارض الا نحو مئتي ذراع و هم يجرون شبكة السمك فلما خرجوا الى الارض نظروا جمرا موضوعا و سمكا موضوعا عليه و خبزا قال لهم يسوع قدموا من السمك الذي امسكتم الان فصعد سمعان بطرس و جذب الشبكة الى الارض ممتلئة سمكا كبيرا مئة و ثلاثا و خمسين و مع هذه الكثرة لم تتخرق الشبكة قال لهم يسوع هلموا تغدوا و لم يجسر احد من التلاميذ ان يساله من انت اذ كانوا يعلمون انه الرب ثم جاء يسوع و اخذ الخبز و اعطاهم و كذلك السمك هذه مرة ثالثة ظهر يسوع لتلاميذه بعدما قام من الاموات فبعدما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس يا سمعان بن يونا اتحبني اكثر من هؤلاء قال نعم يا رب انت تعلم اني احبك قال له ارع خرافي قال له ايضا ثانية يا سمعان بن يونا اتحبني قال له نعم يا رب انت تعلم اني احبك قال له ارع غنمي قال له ثالثة يا سمعان بن يونا اتحبني فحزن بطرس لانه قال له ثالثة اتحبني فقال له يا رب انت تعلم كل شيء انت تعرف اني احبك قال له يسوع ارع غنمي الحق الحق اقول لك لما كنت اكثر حداثة كنت تمنطق ذاتك و تمشي حيث تشاء و لكن متى شخت فانك تمد يديك و اخر يمنطقك و يحملك حيث لا تشاء قال هذا مشيرا الى اية ميتة كان مزمعا ان يمجد الإله بها و لما قال هذا قال له اتبعني فالتفت بطرس و نظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه و هو ايضا الذي اتكأ على صدره وقت العشاء و قال يا سيد من هو الذي يسلمك فلما راى بطرس هذا قال ليسوع يا رب و هذا ما له قال له يسوع ان كنت اشاء انه يبقى حتى اجيء فماذا لك اتبعني انت فذاع هذا القول بين الاخوة ان ذلك التلميذ لا يموت و لكن لم يقل له يسوع انه لا يموت بل ان كنت اشاء انه يبقى حتى اجيء فماذا لك هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا و كتب هذا و نعلم ان شهادته حق و اشياء اخر كثيرة صنعها يسوع ان كتبت واحدة واحدة فلست اظن ان العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة امين"
هذا و من العادات القبطية المسيحية التى تؤكد ان عيد "لقاء ما بعد القيامة" ((( "تشوم نى سيمى "القبطى ))) هو اليوم التالى لعيد القيامة وأنه لا علاقة له بعيد النيروز الفارسى هى عادة أكل البيض الملون حيث يرمز البيض المسلوق الملون الى القبر المقدس و تقشير البيض يرمز لقيامة المسيح و أكل لُب البيضة يرمز الى قبول العمل الفدائى الكفارى لرب المجد المُقام على الصليب و قبول موته نيابة عنا.
لذلك فلم يكن غريبا ان المحمديين فى محاولات رهيبة محمومة لطمس هوية هذا العيد المسيحى و محاولة إلباسه طابعا وثنيا حتى ... يزعمون انهم لا يحتفلون بعيدا نصرانيا مسيحيا و العياذ باللات بل يحتفلون ما شاء اللات بعيدا وثنيا ذلك أن الديانة المحمدية تحرم تماما على المحمدى المشاركة فى الاحتفالات الدينية الغير المحمدية فقد قال مؤلف الديانة الرسمية للحكومة المصرية "لا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم" رواه البهيقى بإسناد جيد عن عبد الله ابن عمرو - و طبعا السخطة تنزل بطريقة عميانى داخل الكنائس فتسخط هذا قردا و هذا خنزيرا و ساعتها يفاجا المحمدى بنفسه و قد تحول الى حمار أو بغل و قد اضاف ايضا مؤلف المحمدية "اجتنبوا أعداء الله في أعيادهم" رواه البهيقى عن عبد الله بن عمرو
و قد قال إبن القيم الجوزية (723-724 ) فى كتابه الشهير أحكام أهل الذمة:
"وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق بين سائر العلماء و الفقهاء مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله من تهنئته بسجوده للصليب ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وإيلاج الإرب فى الفرج الحرام ونحوه ،وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه" .
لذا تجد ان عادات الاحتفال بهذا العيد قد تلقى تغييرا من أقليم الى آخر بحسب التطرف المحمدى لاهله فتجد ان الاحتفال بهذا العيد فى محافظات خط القناة المشهورة بقلة القبط بها جدا و تطرف اهلها اسلاميا قد تغير تماما و تحول الى احتفال بشنق رموز المسيحيين و حرقهم فمثلا تجدهم يصنعون و العياذ باللات تماثيل و العياذ باللات (( رغم ان محمدهم حرم عليهم التماثيل و صناعتها و العياذ باللات حرمة تامة و مطلقة و لكن ماذا نقول فيهم و هم لا يلتزمون باوامر محمدهم الا بما فيها من ايذاء للاخرين اما اذا كانت اوامره غير مضرة لاحد فإنهم يهملونها و يسبونه بتجاهلها )) و تماثيل لمن؟؟؟إنها تماثيل و العياذ باللات لاعداء اللات اللورد اللينبى هادم نظام الخلافة المحمدية و حديثا تمت اضافة الزعيم الاسرائيلى آرييل شارون و الزعيم الصربى الراحل سلوبودان ميلوسو فيتش و يتم تعليق التماثيل على مشانق و شنقها ثم جرجرتها فى الشوارع وسط صراخ محمدى عنيف و دهسها بأرجلهم ثم حرقها و تعليقها مشتعلة على أعمدة الانارة و إقامة حرائق رهيبة فى شوارع و حوارى البلدات الثلاثة و التفاخر بالوقوف داخل نيران تلك الحرائق لدهس التماثيل المسيحية و هى تحترق و انتزاع اجزاء من الاجساد المحترقة للورد اللينبى و القاءها على بعضهم البعض و كثيرا ما تسبب ذلك فى حرائق هائلة تلتهم الاخضر و اليابس فى تلك البلدات سنويا دون ان يتوقفوا عن الاحتفال بطريقتهم الحاقدة هذا و هم بعيد مسيحى كافر لا يجوز للمحمديين ان يحتفلوا به أصلا و المنطقى انه لو كان عند المحمديين ذرة ايمان بمحمديتهم فإنهم سيفضلون الامتناع عن الاحتفال بهذا الدين النصرانى الكافر بدلا من الامعان فى الاحتفال به بغية مزاحمة الاقباط فى متنزهاتهم و انهارهم و بحورهم و شواطئهم و التضييق عليهم فى محفلهم الدينى و مضايقتهم حتى لو كان السبيل لتلك المزاحمات و التضييقات و المضايقات يمر عبر سباب المحمديين ل محمدهم الاشهب بتجاهلهم اوامره و فعلهم لعكسها و هم الذين أقاموا الدنيا و لم يقعدوها لمجرد ان اطفالا دنماركيين قد رسموه بينما هم يسبونه بأشد ألفاظ السباب و فعالها و افظعها و هم يحتفلون بهذا الدين النصرانى فى حين ان محمدهم قال "من تشبه بقوم فهو منهم " متفق عليه - و ها هم بغية التضييق على النصارى فى اعيادهم او سلبها منهم
و هممن اجل سلب الاعياد المسيحية من المسيحيين يبذلون النفيس و الغالى و يسبون محمدهم الاشهب بمنتهى الجرأة و يتشبهون بنا نحن النصارى بل و الادهى من ذلك انهم فى حقدهم يتخبطون فها هم يقولون ان هذا العيد هو عيد تساوى الليل و النهار رغم ان هذا العيد يأتى يوم 21 مارس حين تتعامد الشمس على خط الاستواء و هذا العيد هو عيد فارسى مجوسى ثنى و ليس عيدا قبطيا أى فرعونيا قديما كما يزعمون لأن السنة الفارسية تبدأ فى يوم 21 مارس من كل عام أى هو عيد النيروز الفارسى أى ان المحمديين يشعرون انهم اذا مارسوا عيدا وثنيا كافرا ليس فيه اهانة لرسولهم الاشهب!!!!!!فالاهانة لرسولهم الاشهب لا تتحقق الا اذا اعترفوا بحقيقة ان هذا العيد الذى يأتى فى اليوم التالى لعيد القيامة هو عيد مسيحى بنسبة 100% لا علاقة بينه و بين النيروز الفارسى القديم الذى احتفل به الاقباط فقط فى زمان الاحتلال الفارسى لهم و بعد زوال هذا الاحتلال تركوا هذا العيد الذى يحل يوم 21 مارس من كل عام ميلادى تماما حتى قاموا بتغيير اسمه بعد هذا الى عيد الاٌم .
لذا تراهم يحاولون ان يسبغوا على هذا العيد المسيحى ستارا وثنيا مكذوبا و هم بذلك لا يعلمون انهم بذلك يزيدون رسولهم الاشهب سبابا و إهانة اذ انه حرم عليهم هذا العيد الوثنى بالاسم فى قوله "من مَرَّ ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة" رواه البيهقي بإسناد جيد عن عبد الله بن عمرو اهـ أحكام أهل الذمة 1 /723-724 .
أوليس الافضل يا أمة محمد أن تتوقفوا انتم عن سباب محمدكم بأن تطيعوه فى غير اوامره العدوانية ضد الآخر قبل ان تحاولوا سجن البشرية كلها فى سجنكم المحمدى الكبير؟؟؟؟
لماذا لا تطيعوه الا فى امره لكم بإيذاء الآخرين فقط و تتركون بقية أوامره التى تؤذيكم انتم و تعيق أطماعكم؟؟؟؟