إسلم تسلم ×إكفر تُقتل و تمت غزوة مطران الكلدان النبوية المحمدية المباركة



غبطة المطران الكلدانى رحو كشخصية مسيحية عالمية تلتقى بأكبر المرجعيات المسيحية فى العالم






تشاطر مجلة صراخ المضطهدين الامة الكلدانية الآشورية و الكنيسة الكلدانية الكاثووليكية و غبطة بابا الفاتيكان و الانسانية جمعاء احزانهم على فقدان الانسانية رجل من اغلى الرجال غبطة المطران بولص فرج رحو بيد الأرهاب المحمدى الآثم و اتباع أنكح الخلق
و المجلة إذ تندد بكل ما اوتيت من قوة بهذا العمل الارهابى المحمدى البشع الذى قامت به جهات محمدية ملتزمة بتعاليم انكح الخلق اجمعين فأنها تندد اكثر بالاضطهاد الدينى المنظم الذى تعانيه كل الطوائف و العرقيات المسيحية فى الشرق الاوسط و شمال افريقية على يد كل من السلطات الحاكمة الملتزمة باوامر و نواهى رسول النكح و الذبح عدو الانسانية فى كل دول الاقليم و منظمات الارهاب المحمدى المنتشرة فى معظم بقاء الاقليم و الغوغاء و الدهماء المحمدية المُستثارة على الدوام و المتحفزة للعمل الارهابى الشعبى العفوى فى كل لحظة بفعل بالتحريض الاعلامى ضد المسيحية و المسيحيين على حد سواء
و ترى المجلة ان هذه الجريمة البشعة التى نالت من غبطة المطران بولس فراج رحو لا تخرج عن هذا السياق الاسود الذى يغرق فيه الشرق الاوسط و شمال افريقية بفضل التحريض الاعلامى المنظم ضد المسيحية و المسيحيين و التحالف الوثيق الاكيد الغير معلن بين سلطات تلك الدول و منظمات الارهاب الاصولى العائسة فيه و لا يخرج العراق الشقيق عن هذا السياق المريض

و تندد المجلة بشدة بعملية خلط الاوراق الاعلامية الهادفة الى التهوين من هول العمل الارهابى المحمدى الجبان و تصويره على انه مجرد حلقة من حلقات أقتتال اهلى قائم فى العراق
حقيقة أنه لإفك كبير الادعاء بأن عملية خطف و تصفية غبطة المطران بولص فرج رحو هى احدى حلقات الفتنة الكبرى ! تلك الحرب الدينية المستعرة بين سنة العراق و شيعته منذ مقتل الخليفة المحمدى الراشد الثالث و بداية عهد الخليفة المحمدى الراشد الرابع و حتى يومنا هذا بين نوم و يقظة و يقظة و نوم !
ذلك ان تلك الحرب بين الاقلية العربية الهاشمية و الاغلبية البرمكيانية الشيعية هى حرب محمدية× محمدية حرب مغانم سياسية و اقتصادية و سلطوية لا ناقة لاهل العراق الاصليين (الكلدان - الآشوريين)بها و لا جمل
إنه لإغراق فى أوهام التدليس خلط ورقة عملية خطف و تصفية رجل وديع يمثل شعب وديع ليس طرفا فى حسابات السلطة و المال فى دولة العراق مطران الكلدان فى الموصل بالعنف الدائر بين عرقيات و اديان اخرى على سلطة و نفط و مال و سلاح قهر لم ينازعهم فيه اهل العراق الاصليين (الكلدان-الآشوريين)
لم تكن تلك هى المرة الاولى التى تقوم تنظيمات الارهاب المحمدى بخطف غبطة المطران بولص فراج رحو فقد فعلتها ذات التنظيمات منذ عدة اعوام و افرجت عنه لقاء جزية سخية تم جمعها من هذا الشعب الوديع الفقير الذى يصلى الفقر و هو يسير على بحار من نفط وصل سعر البرميل منه ال مئة و عشرة دولارات !
ان عملية خطف و تصفية البطريرك بولص فرج رحو هى فى حد ذاتها مجرد نموذج لمحنة العرقيات الاصلية الشرق اوسطية الباقية على ارض آباءها و اجدادها رغم انواء الاستيعاب و الابتلاع من ناحية و سيوف الجزية و إسلم تسلم ×إكفر تُقتل من ناحية أخرى
فرغم ان تلك الجماعات العرقية تتميز غالبا بالوداعة الشديدة و إنعدام المطامع السياسية او السلطوية غير انها دائما ما تسقط على خط النار فى الصراعات البيتية الداخلية داخل البيت الارهابى الكبير الذين اذا اتفقوا يتفقون عليهم فتكون دماءهم الوديعة الذكية هى الماء التى تطفى نيران الحقد بين أطراف الصراع البيتى داخل البيت الارهابى الكبير فكل يحس انه نال مرضاة خالقه و بارئه بقتل جماعة منهم فيجنح للسلم و لو لحين مع الطرف الآخر متنازلا عن بعض المطامع الدنيوية بعد ان اشترى آخرته بدماء هؤلاء الودعاء المهراقة
اما اذا أختلفوا فاشتعلت نيران تلك الفتنة فى البيت الارهابى الكبير ثانية فانهم سيزايدون على بعضهم البعض فى اظهار التزامهم الاصولى لأصولهم الفقهية الارهابية بقتل اكبر قدر من هؤلاء الودعاء فتكون دماء هؤلاء الودعاء وقودا به يشعل كل اطراف العمل الارهابى الكبير نيران ارهابهم ضد الطرف الآخر
و لننظر للطائفة التى فقدت راعيها و ابيها غبطة البطريرك بولص فراج رحو لنجدها تعيش كاهل ذمة سياسية لا هى تطالب بزيادة حصتها المعدومة اصلا فى عملية المحاصصة السلطوية الدقيقة التى تجرى بين الاغلبية من الشيعة و الاقلية من العرب السنة ذلك ان تلك الطائفة طائفة وديعة لا وجود سياسى لها و لا اطماع سياسية لها و لا هى تطالب بحصة فى ثروة او حصة فى ارض
لا هى مطمع لطائفة اخرى تريد ان تستميلها معها لتحسب لها بالاضافة و لا تخشاها طائفة اخرى لالا تنفر منها فتحسب عليها بالخصم
عندما امرتهم التنظيمات الارهابية باغلاق محلات البقالة التى يتعيشون منها لمجرد انهم يبيعون فيها الخمور إمتثلوا و اغلقوها رغم انه لا قانون فى الدولة يجبرهم على هذا و عندما امرت تلك التنظيمات باغلاق دور السينما أغلقت و عندما قامت هذه التنظيمات بتفجير القنابل فى الكنائس الكلدانية بالعام الماضى لم ترد الطائفة باعمال عدوانية ضد جوامع مثلا و عندما قتلت تلك التنظيمات عشرات الرهبان على مدى السنوات القليلة الماضية لم ترد تلك الطائفة بتصفية بعض مشايخ الارهاب المحمدى الدموى القذر المعادى للحضارة الانسانية و عندما تعرضت بعض النساء الكلدانيات و الآشوريات للخطف لم تحدث اى ردات فعل عدوانية من الطائفة
و تلك هى شيم اهل الذمة السياسية القابلين بوضعية اهل ذمة سياسية و لكن ؟ الخطر قائم حتى لو تنازلت تلك العرقيات عن حقوقهم الوطنية و قبلت بان تكون حشد ذمى دافع للجزية فبينما يشهد تاريخ البطاركة و الباباوات القبط فى مصر بحوادث خطفهم من قبل الخلفاء و الولاه و اطلاق سراحهم لقاء جزية تجبى من الطائفة حتى لو اضطرت الطائفة ان تبيع كنيستها الكبرى (كما حدث للكنيسة القبطية الكبرى بمصر القديمة التى باعها القبط لليهود و التى اصبحت الى اليوم المعبد اليهودى بمصر القديمة و إذا بالبعض من احباءنا الارهابيين يطالب القبط بالمطالبة برد الكنيسة من الطائفة اليهودية و كان الطائفة اليهودية اغتصبتها من القبط عنوة !! نعم نريد ان نسترد كنيستنا و لكن ردوا لنا جزيتنا لنرد لليهود ما دفعوه فيها !!)
هكذا ايضا تمت عملية خطف و إطلاق سراح مقابل جزية لغبطة المطران الكلدانى الشهيد بولص فراج رحو من قبل تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى الاصولى المتطرف منذ ثلاثة سنوات و تم اطلاق سراحه لقاء جزية سخية .
و لكن لم تكن كل حالات رجال الدين المسيحى المخطوفين سعيدة الحظ هكذا ففى حالات اخرى نفذت الطائفة الكلدانية أوامر أمير المؤمنين الارهابيين و دفعت الجزية المطلوبة للافراج عن المخطوف كاملة غير منقوصة و بصورة فورية و مع ذلك فقد تم ذبح المخطوف كما حدث مع جناب القس / بولص أسكندر (قسا بالكنيسة الارثوذكسية بالموصل ) عام 2005 حيث دفعت الطائفة الارثوذكسية كامل مبلغ الجزية كاملا غير منقوصا و بصورة فورية و مع ذلك فلم يسلمهم امير المؤمنين الا رأس القس الشهيد الارثوذكسى بولص اسكندر فقط و احتفظ امير المرمنين الارهابيين ببقية الجثمان لديه غير ان ابناءه عثروا بعد استلامهم رأسه فقط من امير المؤمنين على جزعه الاوسط بدون ذراعينم و لا رجلين و لم تظهر حتى اليوم بعد مرورو اربعة سنوات كاملة على دفع الجزية لامير المؤمنين لا ذراعيه و لا رجليه حتى الآن ((ربما اكلهم أمير المؤمنين و آله و صحبه ))
و رغم ان تلك الطائفة طيبة جدا و تمتثل دائما لاوامر امراء المؤمنين فالطلبة من ابناء تلك الطائفة يتعرضون فى جامعة الموصل لمضايقات حيث يخيرهم زملاؤهم المؤمنين بين اعتناق المحمدية او مغادرة ارض آباءهم و أجدادهم بسلام و الا فالقتل مصيرهم بينما يتم اجبار بنات الطائفة فى تلك الجامعة على ارتداء الحجاب المحمدى

هذا و كان غبطة المطران بولص فراج رحو قد انهى خدمة القداس المقدس ليوم الجمعة 29 فبراير 2008 و بعد انصراف رعيته بسلام من كنيسة الروح القدس بمدينة الموصل بشمال العراق توجه غبطته بصحبة ثلاثة من خدام الرب الى سيارته و تحرك بها متوجها الى مقر أقامة غبطته حيث فوجئ بأطلاق النار على سيارته من سيارة مسرعة يقودها مجموعة من الارهابيين المحمديين ثم اعتراضها لسيارة غبطته و إجبارها على التوقف تحت تهديد السلاح فى قلب حى النور السكنى المكتظ بمدينة الموصل شمال العراق و فى لمح البصر نزل من السيارة الارهابية عدد من الارهابيين ليقوموا بإرداء رفقاء صاحب الغبطة الثلاثة قتلى فى الحال بدم بارد بلا شفقة و لا رحمة ثم جروا غبطته عنوة الى سيارتهم مكبلا بالاصفاد مغمى العينين و انطلقوا فى امان و عرف الجميع ان المسألة ستتعلق بأوامر ستصدر للامة الكلدانية من امير المؤمنين الارهابيين بجمع مبلغ جزية معين ليستعين به التنظيم الارهابى على الجهاد فى سبيل إلههم و بالفعل بدا الجميع يعد ما فى معيته من مال غير ان الايام مرت اليوم تلو الآخر دون ان يصدر أمير المؤمنين أوامره بفرض جزية معينة على رقبة صاحب الغبطة
أعلنت وكالة آسيانيوز الكاثوليكية الخبر الجلل بإقتضاب : غبطة المطران بولص فراج رحو قد سقط اسيرا فى يد الارهاب و كنيستنا فى وضع حزين فصلوا لاجلنا .
غير ان جثمان الشهيد الوديع ظهر يوم الخميس 13 مارس 2008 و إفترضت مصادر الشرطة العراقية الرسمية ان صاحب الغبطة قد فارق الحياة نتيجة منع الارهابيين لغبطته من تناول دواء القلب الذى يصحبه معه بأستمرار لتناوله عدة مرات فى اليوم حيث انه رجل مسن فى الخامسة و الستين من عمره و مصاب بمشكلة فى القلب و ان روحه قد فارقت جسده الاسير فى يد الارهاب الهمجى الدموى الاصولى المحمدى بعد ساعات فقط من خطفه و هذا ما اعاق امير المؤمنين عن اصدار اوامره لاهل الذمة بدفع مبلغ جزية محدد لقاء تحرير رقبة صاحب الغبطة من اسره
و فور شيوع النبأ الحزين تسابقت الحواضر الروحية و السياسية فى العالم على تقدم واجب التعازى فوصف غبطة بابا الفاتيكان البابا بينيدكتوس السادس عشر ما حدث مع غبطة المطران بولص فراج رحو بانه عنف لا انساني.
بينما وصف نور المالكى رئيس الحكومة العراقية الجريمة الارهابية بالجريمة و العمل الحقير
بينما نعى غبطة المطران شليمون وردوني المعاون البطريركي قائلا : "إننى أبكي لاجل العراق. ليس لدي اية مشاعر اخرى. لقد كنا أخوين."








بالأمس و أثناء صلاة قداس القيامة المجيدة و التى رفعها قداسة بابا رومية البابا ينيدكتوس السادس عشر صاحب العزم و الايمان فاجا قداسة البابا المعلم بينديكتوس السادس عشر العالم بدرس جديد يعطيه قداسته درس من دروس الشجاعة التى يمنحها الايمان للمؤمنين و بالرغم من التهديدات الارهابية المحمدية التى وجهها عباد الحجر الانكح لقدسته عقب تساؤله عن اى ايجابية اضافتها ديانة الذبح و النكح للعالم و هى الديانة التى لم تضف للعالم الا إكراه الآخرين على اعتناقها بحد السيف و الا فان عليهم دفع اتاوات لأتباع ديانة النكح و الذبح فى مقابل تركهم على قيد الحياة !!!!
لقد كان المؤمنين الخالصين فى العالم اجمع يعتصرهم الحزن فى تلك الايام بعد ان نالت يد الارهاب المحمدى البغيضة من غبطة المطران الكلدانى فراج بولص رحو منذ ايام فقد
غير اننا كمؤمنين بالحق الخلاصى من عاداتنا "اننا ان عشنا فللرب نعيش وان متنا فللرب نموت.فان عشنا وان متنا فللرب نحن " (الكتاب المقدس سفر رومية الاصحاح الرابع عشر الآية الثامنة عشر) لذلك فإننا بعد ان يتصيد عدو الخير أله الذبح و النكح احد زهرات امتنا امة المسيح امة الخالصين فإننا نرفع عيوننا الى ألهنا مخبرين اياه أننا على الطريق الذى رسمه لنا عندما أرسلنا كغنم فى وسط ذئاب سائرين " ها انا ارسلكم كغنم في وسط ذئاب.فكونوا حكماء كالحيّات وبسطاء كالحمام " (الكتاب المقدس سفر متى الاصحاح العاشر الآية السادسة عشر) لقد حمل غبطة المطران فراج بولص رحو صليبه و تبعك فأستحق خلاصك المجانى الاكيد "من لا ياخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني" (الكتاب المقدس سفر متى الاصحاح العاشر الآية الثامنة و الثلاثين)
كثير هم الذين يولدون لسوء حظهم وسط شعوبا عدوانية و من اُسر محمدية تنشئهم على قيم الوحشية و العدوانية و الاستئثار بالحق فى الحياة و باكاذيب حقوقهم الشرعية فى الارض كلها و ما عليها غير ان بعض هؤلاء يكونون من المختارين لذلك فدائما ما يكون فى نفوسهم عقلا يعلى قيم الانسانية يرفض كل تلك الافكار و يرفض الإله الذى يدعوا لتلك الافكار و يرفض الدي الذى يصوغ تلك العقيدة و يضع المبرررات لتلك الافكار
عادة ما يبدا طريق هؤلاء نحو الخلاص بالعلمانية ثم الألحاد و فى كل خطوة يبعد قليلا عن ظلمات النكح و الذبح تتضح له رؤية نور الخلاص فى آخرة نفق النجاه و عندما يصل الى آخر النفق يجد نفسه امام مذبح الكنيسة خافضا رأسه لإله الوداعة و السلاح و الخير و الفداء جاسيا بركبته امام من ستجثو امام عرشه كل ركبة
أحب الرب الأله يسوع المسيح كريستيانو علام ( و هذا هو اسمه بعد ان نال نعمة النور )الذى انشأه ابويه بإسم مجدى علام لم تكن لدى كريستيانو علام ( و هذا هو اسمه بعد ان نال نعمة النور ) منذ ولادته اى مشكلة مالية فقد ولد فى اسرة بالغة الثراء من قيادات الاجهزة الامنية المحمدية الارهابية المصرية التى لا تجد لها عدوا الا المسيح و التباعه المبشرين و المسيحيين و المتنصرين
درس كريستيانو علام ( و هذا هو اسمه بعد ان نال نعمة النور ) فى جامعات إيطاليا التى هى أرقى جامعات العالم قاطبة مثله مثل ابناء الطبقة الحاكمة فى بلد الازعر النكيح التى تجد ان اهم واجباتها هو نشر التعليم الارهابى المحمدى فى ارض القبط و اجبار اهل البلاد الاصليين القبط على دراسة الارهاب المحمدى المجرم و تمجيد الارهاب المحمدى المجرم و دراسة التبريرات المفبركة للارهاب المحمدى المجرم و دراسة افكار الارهاب المحمدى المجرم و استظهارها عن ظهر قلب بينما تنأى الطبقة الداعمة لنشر هذا التعليم الارهاب فى ارض القبط بابناءهم عن هذا التعليم الارهابى حيث يحرصون ان يدرس ابناءهم حتى التعليم الثانوى فى المدارس المسيحية التى يفترض ان يصل لمقاعد الدراسة بها مسيحيين فلا يجد مسيحيا مقعدا للدراسة بها من كثرة المحمديين الداعمين لنشر التعليم الازعرى و لكنهم يأبون ان يدرس به ابناءهم ! فيتزاحمون كالذباب على المقاعد الدراسية بالمدارس المسيحية
و عندما ينهى ابناء تلك الطبقة تعليمهم الثانوى فانهم يتم ارسالهم للدراسة بجامعات اوروبا المسيحية بعيدا عن الارهاب المحمدى المجرم الذى يسيطر على الجامعات الارهابية المصرية التى يضطر الطلبة من أهل مصر الاصليين للدراسة لها و تحمل نيران الارهاب المحمدى التى تحرقهم و تصهد بها جدران تلك الجامعات الارهابية
وصل كريستيانو علام ( و هذا هو اسمه بعد ان نال نعمة النور ) إلى أعلى المناصب الصحفية فى ايطاليا بعد ان انهى دراسته بجامعات ايطاليا و رفض ان يتزوج بمحمدية فتزوج بإمراة ايطالية مسيحية و تركها تنشئ ابنها منه على المسيحية حتى ان ابنه اسمه ديفيد
ظل كريستيانو علام سائرا فى نفق الحضارة حتى انتهى به الى حيث جثى على ركبتيه امام مذبح الخلاص فى يوم القيامة المجيد فتخلص كريستيانو من انواء الخطية المحمدية و قبل هذا الخلاص الذى كانت نفسه تتوق الى نوال نعمته
من اجل كريستيانو و امثال كريستيانو تحمل الرب الإله اله اسرائيل آلام هذه المغامرة السماوية التى كان يجب ان يدفعها كريستيانو و امثال كريستيانو و لكن اله اسرائيل احب كريستيانو و امثال كريستيانو و لم يرد ان تزرف عيونهم دمعة لم يرد ان يتحمل احدهم لحظة الم رهيبة مثل تلك اللحظات التى استحقوها فقبل ان يأخذ جسد عبد و ان يحمل لعنة كريستيانو و امثال كريستيانو نيابة عنهم فقد عرفهم بعلمه الكلى و احبهم بقلب قداسته هانت امام حبه لهم كل آلام الصلب و الفداء فقد احب كثيرا أن يعطيهم نور الخلاص و يضمهم الى حظيرة خرافه التى تعرف صوته و تسمعه و تطيعه و تجوب العالم تصنع خيرا و حضارة و معونات .
اخى الحبيب فى الرب يسوع
كريستيانو علام لقد كان يوم القيامة المجيد قيامة لك من طريق الهاوية و صعود الى مروج الخلاص الخضراء التى يرعانا فيها ألهنا راعينا الصالح لم يكن هعذا الموعد فى حياتك مصادفة "لانه يقول في وقت مقبول سمعتك و في يوم خلاص اعنتك هوذا الان وقت مقبول هوذا الان يوم خلاص ( الكتاب المقدس سفر الرسالة الثانية لكورنثوس الاصحاح السادس الآية الثانية ) . لقد كانت تلك الطبقة الحاكمة فى ارض القبط تظن انها قادرة على ان تحجب طريق الحياة عن المختارين قادرة على اغلاق نفق النجاه فى وجوه المختارين قادرة على اغراق الباحثين عن الوداعة و السلام فى تيه طويل و لكن " فليكن معلوما عندكم ان خلاص الإله قد ارسل الى الامم و هم سيسمعون " ( الكتاب المقدس سفر اعمال الرسل الاصحاح الثامن و العشرين الآية الثامنة و العشرين )