بعد ان عانى الشعب العبرانى 2000 عام من التيه و الشتات الذى تنبأ عنه موسى و الانبياء العبرانيين عادت اسرائيل للحياة بصورة معجزية تماما على ارضها المستحقة لها فى 14 مايو 1948 ميلاديا الموافق للخامس من آزار فى العام العبرانى 5708 إسرائيليا فى هذا اليوم التاريخى أعلن ديفيد بن جوريون إستقلال دولة اسرئيل مرة اخرى فى يوم حعاتسماعوت و قرأ على الشعب العبرانى بيان إعادة تأسيس دولة اسرائيل فقال فيه :
هنا على أرض اسرائيل التى هى الارض الاصلية للأمة العبرانية حيث كانت مملكة تلك الامة قائمة لمئات السنين هنا و على تلك الارض تكونت هويتهم العرقية و الدينية و الروحانية هنا عرفوا الاستقلال و الحرية و أسسوا حضارتهم الزاهرة التى تمايزوا بها عن بقية قبائل و امم الارض هنا دون الانبياء من ابناء تلك الامة و تلك المملكة و تلك الجماعة العرقية الكتاب المقدس ليبقى الوحى المقدس لاله اسرائيل خلاصا للعالم
فبالرغم من طرد العبرانيين من ارضهم فقد بقوا على ايمانهم بحقهم الأصيل فى تلك الارض و تلك المملكة و تلك الامة و هم متفرقين فى كل هذا العدد الهائل من دول الشتات لا يتوقفون عن الصلاة من اجل عودتهم الى أراضى مملكتهم و تحريرها من سيطرة الامم الدخيلة عليهم لذلك فأننا نحن اعضاء المجلس الوطنى العبرانى المجتمعين اليوم فى مجمع سليمان قد قررنا بإسم الحقوق البديهية التاريخية للشعب العبرانى مساندة قرار الأمم المتحدة بتأسيس دولة أسمتها الأمم المتحدة ب " إسرائيل " لتصبح وطنا عبرانيا قوميا مستقلا داخل منطقة الانتداب البريطانى فى المنطقة و إننا بأسم تلك الدولة التى اسستها لنا الأمم المتحدة نعرض على كل الدول الجارة و شعوبها الكريمة السلام و الصداقة و الجيرة الطيبة و ندعوهم جميعا للتفضل بقبول التعاون مع دولة اسرائيل الوطن القومى للشعب العبرانى تحقيقا لمصلة الجميع
و أيمانا منا بقوة إله إسرائيل فأننا نستمسك جميعا بكل بنود هذا الإعلان الرسمى الراشح عن إجتماعنا هذا بوصف اجتماعنا هذا هو الاجتماع التأسيسى لسلطة دولة اسرائيل
عشية السبت الخامس من آيار عام 5708 أسرائيليا الموافق الرابع عشر من مايو عام 1948ميلاديا - مكتبة اسرائيل بمدينة تل ابيب
لم تمضى اربعة و عشرين ساعة على هذا البيان الطيب الا و كانت سبعة ممالك عربانية محمدية مجاورة لاسرائيل قد اعلنت حرب الابادة ضد دولة اسرائيل الوليدة و شعبها كانت تعداد الجيوش العرباني المحمدية الجرارة المهاجمة لدولة اسرائيل من جهاتها الاربعة بالنسبة لعدد اعضاء لجان الدفاع الشعبى الاسرائيلية "هاجاناه" هو مئة مهاجم عربانى لكل مدافع اسرائيلى واحد
لقد كانت لحظة فى قمة القسوة على نفس كل عبرانى قام بقياس الموقف بالعقل المجرد فقط : إن الشعب العبرانى مقبل على هولولكوست جديد حتما لا محالة !!!!
و لكن و ياللعجب لقد صمد الشباب المدافع الاسرائيلى امام الجيوش المحمدية السبعة الجرارة المهاجمة غير ان قسوة المعارك و عنف تصميم جنود الجيوش العربانية السبعة على ابادة الشعب العبرانى كلف المدافعين العبرانيين كلفة غالية جدا حيث فقد أغلى شباب اسرائيل حياتهم فى تلك المعركة شديدة القسوة . لذلك فأن اسرائيل الى اليوم تستبق يوم استقلالها بيوم شهداء جيش الدفاع الاسرائيلى (يوم حاتسيكارون) فبدون تضحيات شباب اسرائيل المدافع عن حقه الطبيعى فى الحياة على ارض آباؤه و اجداده فما كانت اسرائيل موجودة الى يومنا هذا بأعتبارها الدولة الاكثر تقدما و تحضرنا و تمدينا فى الشرق .
هذا و يحتفل الشعب العبرانى فى الشتات فى جميع انحاء العالم فى الخامس من الشهر العبرانى آيار بيوم بعث دولة اسرائيل مرة اخرى للوجود غير انه و وفقا للتقاليد العبرانية العريقة فإنه اذا حل يوم الخامس من آيار عبرانيا فى يوم جمعة او سبت فيتم الاحتفال بيوم استقلال اسرائيل فى اول خميس يحل بعد هذا السبت او الجمعة
و بالنسبة للعبرانى الذى لا يزال يعيش فى الشتات فإن احتفاله بيوم الخامس من الشهر العبرانى آيار هو احتفال بأعلان انتماؤه و تضامنه مع دولة اسرائيل التى عادت للحياة مرة اخرى بعد الفين سنة من الزوال لذلك فأن هذا اليوم يكون اجازة رسمية فى جميع انحاء العالم و تقام الصلوات فيه من اجل سلام و وحدة الامة العبرانية و تقام أستعراضات حرس الشرف و تطلق المدفعية واحد و عشرين طلقة تحية إجلال لعلم اسرائيل بينما ايدى الجميع على قلوبهم علامة للولاء لأله اسرائيل و مملكته بينما يعزف السلام الوطنى الاسرائيلى هاتيكفاه
و يوم استقلال دولة اسرئيل هذا هو علامة دينية واضحة لا يمكن تجاهلها فبالنسبة لليهود وفقا لنصوص الكتاب المقدس فأن وجود دولة اسرائيل كدولة قائمة بالفعل على الارض هو الخطوة الضرورية التحقيق من اجل تجسد اله اسرائيل و مجيئه كملكا مسيحا ليخلصهم (بعض اليهود الارثوذكس يرفضون الاحتفال بيوم الاستقلال بأعتبار ان الاحتفال بهذا اليوم يجب ان يتخذ القرار به المسيح شخصيا عندما ياتى )
تعتبر عودة اسرائيل للحياة مرة اخرى على ذات الارض التى كانت قائمة عليها هو علامة هامة بالنسبة لكل هؤلاء الذى يستمسكون بأيمانهم بكل حرف من حروف الكتاب المقدس
فالكتاب المقدس نص صراحة على طرد العبرانيين من ارض مملكتهم بعد ان يضربهم العمى فلا يعرفون مخلصهم فقال :"و يبددك الرب فى جميع الشعوب من أقصاء الارض الى أقصائها " (الكتاب المقدس سفر التثنية الاصحاح الثامن و العشرين الآية الرابعة و الستين)
و نص الكتاب المقدس صراحة فى ذات السفر على عودة الشعب العبرانى مرة اخرى لتأسيس مملكته بعد هذا الشتات فى كل بقاع الارض :" إن يكن قد بددك إلى اقصاء السماوات فمن هناك يجمعك الرب إلهك و من هناك يأخذك و يأتى بك الرب إلهك الى الارض التى امتلكها آباؤك فتمتلكها و يحسن إليك " ( الكتاب المقدس سفر التثنية الاصحاح الثلاثين الآية الرابعة)
فعندما أصاب العبرانيين العمى فلم يتعرفوا على إلههم تشتتوا عبر اقطار الارض هائمين على وجوههم تائهين عن حقهم فى وسط امم العالم بينما سياط الاضطهاد تمزق ظهورهم حتى أوصلتهم ارجلهم الى فك الوحش النازى حيث ارض المحرقة
تكررت خلال فترة الشتات محاولات حكام الارض لأبادة الشعب العبرانى عن بكرة ابيه قام ملوك الارض عليهم غير ان هذا الشعب لم يفنى فبقى شهادة للتاريخ الانسانى على تحقق كل نبوءات الكتاب المقدس فبقوا كدليل حى من لحم و دم على عصمة الكتاب المقدس و اكادة نبوءاته و على رأس تلك النبوءات معجزة عودة دولة اسرائيل للوجود بعد فناءها و بذات شعبها و ذات ثقافتها و ذات لغتها
"أما انتم يا جبال اسرائيل فإنكم تُنبِتون فروعكم و تثمرون ثمركم لشعبى إسرائيل لأنه قريبِ الإتيان ! لأنى انا لكم و إلتفت اليكم فتحرثون و تزرعون و اٌكثر الناس عليكم كل بيت اسرائيل بأجمعه فتَعْمُر المدن و تُبْنَى الخُرب و اٌكثر عليكم الإنسان و البهيمة فيكثرون و يثمرون و اٌسكنكم حسب حالتكم الـــقــــديـــمــة و اٌحسن اليكم أكثر مما فى اوائلكم فتعلمون انى انا الرب " (الكتاب المقدس سفر حزقيال الاصحاح السادس و الثلاثين الأيات من الثامنة حتى الثانية عشر)
"لأن الرب سيرحم يعقوب و يختار أيضا اسرائيل و يريجهم فى أرضـــهـــم فــــتـــــقــــتـــرن بـــهـــم الـــغـــربــــاء و يــــنــــضــــمـــون إلى بـــــيـــــت يـــعـــقـــوب " (الكتاب المقدس سفر أشعياء الاصحاح الرابع عشر الآية الاولى)
" لذلك ها أيامٌ تأتى -يقول الرب- و لا يـُـقـال بـعـد حـىٌّ هـو الـرب الـذى أصـعـد بـنـى إسرائيل مـن أرض مـصـر بـــل حــــىٌ هـــو الـــرب الـــذى أصـــعـــد بـــنـــى إســـرائـــيـــل من أرض الــــــشـــــمــــال ! و مــــن جـــمــــيـــع الأراضـــى الــتــى طـــــردهــــم إلـــيـــهـــا !!!!!!! فــــاٌرْجـِـــعـَـهـٌـم إلـى أرضــهــٌــم ! الــتـى أعــطـــيـــت آبـــاءهـــُم إيــــاهـــــا" ( الكتاب المقدس سفر أرميا الاصحاح السادس عشر الآية الرابعة عشر)
"أٌصَفِرْ لهم و اجمعهم لأنى قد فـــديــــتـــهُــم ! و يكثرون كما كثروا و ازرعهم بين الشعوب فيذكروننى فى الأراضى البعيدة و يحيون مع بنيهم و يرجعون " (الكتاب المقدس سفر أرميا الاصحاح العاشر الآية الثامنة)
"و أرد سبى شعبى اسرائيل فيبنون مُدنا خربة و يسكنون و يغرسون كروما و يشربون خمرها و يصنعون جنات و يأكلون أثمارها و أغرسهم فى أراضيهم و لـــــــن يُــــــقـــــلـــــعــــــوا بــــــعـــــــد مــــــن ارضــــــهم الـــتــــى اعــــطـــــيـــــتـــــهــــم قــــــال الـــــرب إلـــــهــــك"(الكتاب المقدس سفر عاموس الاصحاح التاسع الآية الرابعة عشر)
تزعم فئة من الثيولوجيين فى كنيسة المسيح أن أمة اسرائيل بأعتبارها الشعب الذى اصطنعه الرب من اجل التجسد منه و تحقيق خلاص البشر المؤمنين به قد تم الاستغناء عنها نهائيا من قِبل الرب؟!؟!؟! و ان الكنيسة المسيحية قد أصبحت هى اسرائيل ؟!؟!؟!و بالتالى فوفقا لهذا الزُعم فأن الشعب العبرانى لم يعد هو الشعب المختار من قبل الرب و بالتالى فكل عهود و وعود الرب و نبوءات الكتاب المقدس بشان ما سيحدث لهذا الشعب مستقبلا بعد صلب المسيح و قيامته و صعوده للسماوات لك تعد واجبة النفاذ او ربما لم تعد تخص الشعب العبرانى ؟!؟!؟!و يسمى اصحاب هذا الزعم انفسهم بأتباع نظرية "الاحلال"
إلا أن المسيحيين الحقيقيين الذين آمنوا بيسوع المسيح الأله الحى و بتجسده و صلبه الكفارى و قيامته من الاموات و صعوده للسماوات و بكل حرف ورد فى الكتاب المقدس يجب ان يكونوا مؤمنين بأن العبرانيين المسيحيين هم جزع شجرة الزيتون المُطّعّمّة بالمسيحيين الآخرين من شتى اعراق الارض و هذه الشجرة هى كنيسة المسيح
غير ان وعود و عهود الرب لشعب اسرائيل و دولة اسرائيل هى عهود و وعود ابدية ثابتة واجبة النفاذ و لا تصرف او احلال فيها و كان الرب عندما ضربها يعرف كل شيئ سيحدث فى مستقبل الايام و مع ذلك فعندما ضربها لم يضع لها حدودا زمنية بل جعلها ابدية سرمدية
ذلك ان المسيحى الحق أيا كان عرقه او قبيلته هو بكل تاكيد يؤمن ان اقدم سند كتابى لانتظارنا للمجيئ الثانى للسيد المسيح جاء فى سفر إرميا الاصحاح الحادى و الثلاثين الآية الثالثة و الثلاثين نص نصا قاطعا على ان العهود المضروبة مع الشعب العبرانى و مع شبط يهودا هى عهود ابدية و انه سيتم تجديدها للعهد الجديد (بيريت تشادشاداح) :" هــــا أيـــــأمٌ تـــأتــــى _يقول الــرب_ و أقـــطــــع مــــع بـــــيـــــت إســـــرائــــيــــل و مــــع بــــيــــت يــــهــــوذا عـــــهــــدا جــــديــــدا ! لــــيــــس كــالــعـــهـــد الـــذى قـــطـــعــــتــــه مــــع آبــــاءهـــــم يـــوم أمــــســــكــــتـــــهــُــم بـيـدهـم لاٌخـــرجـــهــم مـــن أرض مــصــر ؟ ! ؟ ! ؟ ! .
حــيـــن نــقــضــوا عــهـــدى فــرفــضــتــهــم بـــل هـــذا الـــــعـــهـــد الـــذى أقــــطــــعـــه مــــع بــيـــت إســرائــيـــل بـــعـــد تـــلـــك الأيــــام _يقول الرب_ أجعل شريعتى فى داخلهم و اكتبها على قلوبهم و اكون لهم إلها و يكونون لى شعبا و لا يعلمون بعد كلٌ واحد صاحبه و كل واحد أخاه قائلين إعــــرفــــوا الـــرب لانهم كلهم سيعرفونى من صغيرهم الى كبيرهم _يقول الرب_ لأنـــــى أصــــفــــــح عـــــن إثــــمــــهـــــم و لا أذكــــر خــــطــــيــــتــــهـــــم بـــعـــــد _هكذا قال الرب الجاعل الشمس للإضاءة نهارا و فرائض القمر و النجوم للاضاءة ليلا الزاجر البحر حين تعج امواجه "رب الجنود" إسمه_ إن كانت الفرائض تزول امامى _يقول الرب_ فإـــن نـــســــل إســــرائــــيــــل أيـــضـــا يــكـٌـف مـــن أن يـــكـــون اٌمـــــة أمامى كــــــــــل الأيـــــــــــام _هكذا قال الرب_ إن كـــانــــت الســـمـــاوات تـٌـقـاس و تــٌـفـحـص أســاســات الأرض مــن إســفـــل فــــإنـــى أنـــا أيــضــا أرفـٌـض كــــــــــل نـــــســـــل اســـــرائـــيــــل من اجل كل ما عملوا _يقول الرب _." ( الكتاب المقدس سفر ارميا الاصحاح الحادى و الثلاثين الآية الحادية و الثلاثين)
و فى كل هذا طبعا اشارة لا يمكن تجاهلها بأن شعب اسرائيل سيظل الى الابد و بالرغم من خطيته أمة و دولة و مملكة و شعبا مختارا للرب به تتبارك كل شعوب الارض و هو يتطعم بإيمان هذه الشعوب بيسوع المسيح
طالما ان القمر موجود فى السماء و الشمس موجودة فى السماء فان اسرائيل ستظل امة متمايزة من امم هذه الارض
لأنه اذا لم يخطئ الاسرائيليين و يتوهون عن المسيا عن مجيؤه الأول ما خلص انسان و ساعتها لهلك كل المسيحيون الآن هؤلاء و هذا ما اعاد تاكيده الوحى المقدس الذى دونه القديس بولس الرسول فى سفر رسالة رومية الاصحاح الحادى عشر الآية الحادية عشر "فــــأقـــــول ألــــعــــلــــهــــم عــــــثـــــروا لــــكــــى يـــســــقـــطـــــوا ؟؟؟؟؟ حـــــاشـــــا !!!!! بـــــــــــل بــــِـــــزِلــَـــــتــَهـُــــم صــــار الــــخــــلاص لـــلاٌمــــم " (الكتاب المقدس سفر رومية الاصحاح الحادى عشر الآية الحاديةو عشر)
أغلب الظن ان اصحاب نظرية"الاحلال" هذه متأثرين فالفكر المعادى للسامية غير ان الاعتقاد فى فكرة الاحلال هذه هو ضلال لانه بعد عن مقاصد الرب و تجاهل لمعانى آيات الكتاب المقدس بل و اهانة لذات الرب العلى الذى بكل تاكيد يحفظ عهوده و وعوده و نحن بكل تاكيد متاكيد من ان الرب يحفظ عهوده و وعوده مع كل امة اسرائيل بما فى هذا جعل اسرائيل رأسا لكل الدول و الامم عندما ياتى المسيا المجيئ الثانى له كملك قوى ليملك على اسرائيل و يملك معه المسيحيين كملوك فيها
فعندما يأتى الرب يسوع مجيئه الثانى سيتوجه رأسا الى دولة اسرائيل و بالتحديد عاصمتها الأبدية اورشاليم و هناك هذه المرة سيقبل من الجميع باعتباره ملك اسرائيل الشرعى و مخلصها الوحيد و سيحكمها فى غضون الملك الالفى
الهيكل الرابع سيبنى على قمة جبل الهيكل حتما من اجل هذا الحدث العظيم الجلل " و اتى بى الى رواق البيت و قاس عضادة الرواق خمس اذرع من هناك و عرض الباب ثلاث اذرع من هناو ثلاث اذرع عند الدرج الذى به كانوا يصعدون اليه و عند العضائد أعمدة واحد هنا وواحد من هناك " (الكتاب المقدس سفر حزقيال الاصحاح الاربعين الآية الثامنة و الاربعين)
و ساعتها سيحتفل المؤمنين من كل البشر بهذه المناسبة السعيدة الرائعة بينما ستكون تلك الايام على تابعى ضد المسيح و نبيه الكذاب ايام حزن و كوارث و بلاء و فشل و قحط
" فى ذلك اليوم يكون غٌصن الرب بهاء و مجدا و ثمر الارض فخرا و زينة للناجين من اسرائيل و يكون ان الذى يبقى فى صهيون و الذى يترك فى اورشاليم يسمى قدوسا كل من كُتب للحيوة فى اورشاليم . إذا غسل السيد قذر بنات صهيون و نــَــقــّــى دم اورشاليم " ( الكتاب المقدس سفر اشعياء الاصحاح الرابع الآية الثانية)
"و يـــــــكـــــــون أن كــــــل مـــــن لا يــــصــــعــــد مــــن قــــبـــــائـــل الأرض إلـــــى اورشاليم لــــيــــســـــجـــــد لـلـــمـــلـك رب الـــجـــنــــود لا يـــــكــــون عـــــلــــيــــهـــــم مــــطـــــر و إن لا تصعد قبيلة مصر لا مطر عليها تكن عليها الضربة التى يضرب بها الرب الأمم الذين لا يصعدون ليعيدوا عيد المظال هذا يكون قصاص مصر و قصاصا الامم الذين لا يصعدون ليعيدوا عيد المظال " (الكتاب المقدس سفر زكريا الاصحاح الرابع عشر الأية السابعة عشر)
فالكنيسة فى مقاصد الرب الموضحة لنا عبر ثنايا الكتاب المقدس هى تجمع من العبرانيين و الامم المُخَلّصّة معا لكل واحد منهم دوره الذى يقوم به بقبول و عن طريق هذه الادوار تتحقق خطة الرب المعلومة له فقط لكى لا يفنى الجنس البشرى بل تكون لمؤمنيه الحياة الابدية
فالكنيسة لا تكون بدون اسرائيل و هى ليست بديلا لاسرائيل بل هى متوحدة مع اسرائيل و تعمل من اجل اسرائيل لانها هى جزء من اسرائيل
و بما ان الكنيسة تشاطر اسرائيل مصيرها و مسارها و إيمانها و طموحاتها فأن الكنيسة و اسرئيل تصليان معا فى يوم حعاتسماعوت
أبانا الذى فى السماوات صخرة خلاص شعب اسرائيل بارك يا رب دولة اسرائيل الشجرة التى منها نبت البرعم الذى خلصنا جميعا به , سيج حولها بالحب, أنشر حولها حمايتك و سلامك , ارشد حكامها و قادتها بنور حقك لخلاصك , ساندهم بمشورتك الطيبة , قوى اذرع هؤلاء الشباب الطيب المدافعين عن الاراضى المقدسة, خلصهم يا الهنا و توج كفاحهم و نضالهم بالنصر , بارك الارض بالسلام و سكانها بالفرحة الغامرة آمين
ترنمي وافرحي يا بنت صهيون لاني هانذا آتي واسكن في وسطك يقول الرب
العلامات النبوية لاسرائيل الجديدة
أخطاء ثيلوجية شائعة لا تزال تشيع للأسف لدى بعض من المسيحيين
صلاة مسيحية عبرانية من اجل دولة اسرائيل
مجلة صراخ المضطهدين عدد
الأحد, أبريل 27, 2008
رئيس التحرير
وطنى مخلص