حديث متفجر للدكتور آلان كيرز لصحيفة ويسترن إيسانس استاندارد



المرشح الرئاسى الاسود " آلان كيز " يتوعد " البراق ابن الحسين " فى جلسة 5 ديسمبر من جلسات المحاكمة بمفاجآت مزلزلة
آلان كيز يصرح :لا نريد الا الحقيقة
البراق ابن الحسين يتهرب و خوف القضاه من تهمة العنصرية ضد السود يساعده
لو كان صادقا فلماذا يتهرب ؟؟؟




مجلة ويسترن إيسانس ستاندارد


أهم سؤال يجول فى رأس " البراق ابن الحسين " حاليا هو : ما الذى ستخفيه جلسات المحاكمة بعد ان قبلت مستندات "آلان كيز" فى اول جلسة و اعلنت الخصوم رسميا بجدية المحاكمة و سلطة المحكمة و عريضة الدعوى و حددت جلسة مرافعات يوم "5 ديسمبر"
ذهبنا بأسئلتنا الى المرشح الرئاسى الاسود عن حزب الاستقلال الامريكى الدكتور آلان كيز


**و سألناه حول الاسباب التى اوصلته للضرورة الوطنية الكبرى لتصعيد تلك القضية الى اعلى سلطة قضائية فى البلاد و كان هذا ما قاله :


++ آلان كيز : فى البداية مثلى مثل اى امريكى قرأت الكثير من المقالات عن الماضى المجهول الغامض المحاكة حوله شباك من الظلمات للبراق ابن الحسين التى كٌتب معظمها اثناء منافسته ل " هيلارى كلينتون " على ترشيح الحزب الديمقراطى

فى بداية الامر مثلى مثل معظم الامريكيين لم اشعر ان هناك جريمة مخفية فى ظلمات الماضى المطموس للبراق ابن الحسين .
غير أننى بعد الاقتراع بدأت أنظر فى المسألة كأستاذ للقانون و ليس كمواطن عادى من عامة الشعب و بتغيير الرؤية تغيرت الوقائع فى عينى
. فالقضاء فى مثل تلك القضايا قضاء نصوص دستورية و قضاء بنود قانونية و قضاء أدلة دامغة و ليس قضاء انطباعات شعبية من عامة المواطنين
فنحن كاساتذة قانون دستورى الذين نُدَرِسْ لطلبتنا ان كلمة "الطبيعية " فى المصطلح الدستورى الذى يصف رئيس الدولة الامريكية بانه يجب ان يكون "مواطن امريكى مولود بصورة طبيعية غير مخطط لها على أرض امريكية" تُعنى ببساطة ان من لم يولد بصورة طبيعية و غير مخطط لها على التراب الامريكى و بصورة موثقة بالادلة و الشهادات الرسمية لا يحق له ان يكون رئيسا للولايات المتحدة الامريكية و يعد سعيه للصول الى الكرسى الرئاسى جريمة دستورية تحاكمه عليها المحاكم الدستورية الامريكية هو و كل من تواطا معه فى تلك الجريمة
هذا كان خيار الآباء المؤسسين للولايات المتحدة الامريكية منذ البدء لأن الامريكيين خشوا ان يتطاول مستوطن مستهجر دخيل و يمد يده ليحوز السلطة فى دولة الولايات المتحدة الامريكية
هذا كان فى الماضى عندما كانت امريكا وطنا عاديا
أما فى وضعنا الحالى و بعد ان جعلنا امريكا زهرة هذا العالم اليانعة و عنوان الارض الزاهى فإننا بحاجة اكثر و أكثر الى الاستمساك باهداب وصايا الآباء و تعاليمهم حيث اصبح العالم يعج بالارهابيين المعادين للولايات المتحدة الامريكية و يسعون لبذل المال الوفير على سبل الدعاية حتى يوصلون احد أتباعهم رئيسا للولايات المتحدةالامريكية عن طريقه يتحكمون فى سياسة الولايات المتحدة الامريكية لمصالحهم الذاتية الشريرة .


** مجلة ويسترن إيسانس ستاندارد : دكتور "كيز" نجح البراق ابن الحسين فى التهرب من الدفاع عن نفسه فى خمسين قضية سابقة حول ذات الموضوع فكيف تتصوره سيرد هذه المرة بعد ان اجبرته المحكمة الفيدرالية العليا على الرد يوم 5 ديسمبر


++ آلان كيز :
لا اعرف لماذا يصعب البراق ابن الحسين الامور على نفسه و علينا فما أسهل ان يقوم بقلب منضدة التقاضى على رؤوسنا و يلغى كل تلك القضية إذا اخرج من جيبه مجرد وريقة صغيرة
ان كل تلك القضية بالنسبة للبراق هى وريقة متناهية الصغر يستطيع البراق ابن الحسين ان يركبها و ينجو اذا ابرزها و ساعتها ستكون تلك القضية كانها لم تكن تلك الوريقة هى شهادة ميلاد امريكية أصلية موثقة صادرة من سلطات قيد المواليد بأى ولاية امريكية بها بصمة قدم البراق إبن الحسين عندما كان وليدا و خاتم مستشفى الولادة و شهادة و توقيع طبيب التوليد و الممرضات و هى الشهادة التى فى سجلات القيد الوطنى الامريكى مئات الملايين منها تخص مئات الملايين من المواطنين الامريكيين المولودين بصورة طبيعية على الارض الامريكية
عليه ان يثبت انه ايضا وُلد لأبوين كان من حق احدهما على الاقل قانونا على الاقل عن ولادة وليده نقل الجنسية الامريكية لهذا الوليد !


**مجلة ويسترن إيسانس ستاندارد : دكتور " كيز " بسبب قلة التغطية الاخبارية حول القضية ربما اغلب الامريكيين حتى الىن لا يفهمون موضوع تلك القضية فلماذا لا تشرح نقطة الحسم فى القضية للساطة للمواطن الامريكى البسيط ؟


++ آلان كيز: ان تلك القضية تطرح سؤالا بسيطا على القضاء الدستورى الامريكى لن تتنازل عن طرحه و لن تحيد عنه هو سؤال رقصت حوله كل المحاكم التى رٌفعت أمامها خمسين قضية ضد البراق ابن الحسين و تنصلت من الاجابة عليه خوفا من إتهامها بالعنصرية ضد الزنوج و هو هل يسمح دستور الولايات المتحدة الامريكية بان يتولى منصب رئيس الولايات المتحدة الامريكية شخص لا تنطبق عليه بصورة مؤكدة احدى المواصفات الدستورية الرئيسية التى نص الدستور الامريكى على وجوب ان تتوفر فيمن يعمل رئيس للولايات المتحدة الامريكية !!!
إن القضية هذه المرة تخطر القضاء الدستورى الامريكى بانه اذا استمر فى الرقص حول هذا السؤال دون الاجابة عليه بصراحة فأن سلطة دستور الولايات المتحدة ستصبح فى خبر كان
يجب أن يظهر فى الولايات المتحدة و لو قاضى واحد عادل حازم مستقيم القلب صريح حـٌـر لا تخيفه الاتهامات بالعنصرية ضد الزنوج ليجيب على سؤال تلك القضية هكذا فى الهواء الطلق و على الملأ
لقد وصل هذا السؤال الآن فى حوزة الدكتور آلان كيز الى اعلى سلطة قضائية فى الولايات المتحدة الامريكية الا و هى سلطة المحكمة الفيديرالية العليا


**مجلة ويسترن إيسانس ستاندارد : دكتور " كيز " لا تستطيع ان تنكر أن الكثير من المواطنين حتى الآن غير مقتنعين حتى الآن بجدية و نظافة و طهارة و وطنية القضية ليس بسبب ان البراق ابن الحسين ابرز لهم قصاصة الورق التى يستيطع اذا ابرزها ان يغلق تلك القضية ! بل انهم يعتبرونها قضية غير جدية بسبب تهرب المحكمة تلو المحكمة من الحكم فيها و هم يقولون انها قضية سياسية و ليست دستورية و ليست جنائية فلو كانت قضية جنائية او دستورية لحكمت المحاكم فى القضايا المشابهة المرفوعة ضد البراق فى كل محاكم امريكا منذ شهور و لا تزال مؤجلة دون حسم


++ آلان كيز : ربما يحتاج المواطنين الى ثقافة قانونية حتى يتمكنون من استيعاب ان السياسة لا علاقة لها بالمرة بتلك القضية انها قضية جنائية و قضية دستورية و قضية اجرائية بامتياز
ربما اننى افهم ان الكثير من المواطنين الامريكيين لا يمتلكون تلك الثقافة القانونية و لكن البراق ابن الحسين نفسه يفهم ! اليس كذلك ؟ فكيف يقبل لو كان صادقا و وطنيا ان يدخل البيت الابيض و هو مشكوك فى انه امريكى و مشكوك فى انه مولود على ارض امريكية و بالتالى مشكوك فى ولاؤه لامريكا ؟؟ لو كان صادقا فلماذا يتهرب ؟؟
لو كان يحترم نفسه و يحترم وطنه فإنه من المستحيل ان يقبل ان يدير شئون البلاد و حول وطنيته و جنسيته و مكان ولادته كل تلك الشكوك التى يستطيع ان يدحضها بمنتهى السهولة إن كل تلك الشكوك حمل ثقيل سيجثم على صدره فيكتم انفاسه و يجعله عبدا لمن يمتلكون مفاتيح تلك الاسرار
لذلك فعلى القضاء الدستورى الامريكى أن يقبل البراق ابن الحسين قبلة الحياة التى تمده بالهواء النقى قبل ان يختنق بفعل هذا الحمل الجاثم على صدره و يعلنها صريحة هل تنطبق على البراق ابن الحسين الشروط الدستورية و القانونية الواجب توفرها دستوريا و قانونيا فى العاملين بالبيت الابيض !!!
فمن وجهة نظرى كمواطن امريكى فانها فكرة غبية للغاية ان انتخب المجهول رئيسا لامريكا أو ان انتخب رئيسا امريكيا على وجهه سحابة سوداء كثيفة تمنعه من الرؤية و تمنع الآخرين من رؤيته على حقيقته
إن البراق ابن الحسين لو تولى الرئاسة فى امريكا و حوله كل تلك الشكوك التى يرفض تبديد غمامها فانه سيكون رجل مسكين مزعور سيكون أجبن رئيس فى تاريخ امريكا سيكون رئيسا عاجزا عن فعل اى شيئ فى هذه الدنيا لانه سيتلفت حوله عشرة مرات فى كل اتجاه قبل ان يتخذ اى قرار و سيتلفت حوله مئة مرة فى كل اتجاه قبل ان ينطق بحرف
فدعونا اذا نحرر " البراق ابن الحسين " من مخاوفه و نحوله من عبد لظلمات ماضيه الى رجل امريكى حر دعونا نطمئنه اذا كان صادقا دعونا نحل له مشاكله اذا كان صادقا دعونا نفك له عقده اذا كان صادقا
دعونا نشارك جميعا فى تنصيب البراق إبن الحسين رئيسا لأمريكا قادرا على اتخاذ القرار دون ان يكون خاضعا لتهديدات من يمتلكون الاوراق التى يستطيعون بها طرده فى اى لحظة خارج البيت الابيض


إقرأ ايضا موضوعات سابقة ذات صلة تعتبر الحلقات الاولى التى ترتب عليها هذا المقال


  1. فريق العمل مع البراق ابن الحسين يخرج اخيرا عن صمته و يصرح : كل القضايا المرفوعة ضده هى قمامة و لن نرد عليها

  2. ما الذى لا يريدك الأعلام الامريكى اليسارى ان تفهمه أيها المواطن الامريكى


  3. المرشح الرئاسى الأسود :آلان كيز ينضم لرافعى القضايا للمطالبة بعدم تولية البراق ابن الحسين للرئاسة و القاضى يأخذ قضيته مأخذ الجد


  4. أمريكا المسيحية التى لاتعرف العنصرية تختار عربى محمدى فلس طينى سودانى كينى اندونيسى لرئاستها رغم ان الزنوج و العربان و المحمديون لا يتعدون 2% من سكانها

  5. قضايا ضد البراق ابن الحسين ! يعتقد انها لن تعوق انتخابه رئيسا عربيا محمديا لامريكا المسيحية