لازلنا مع الشاخخ و الثورة الشعبية ضد سيدى الشاخخ صلى اللات عليه و سلم
بينما نجح الثوار الثائرين ضد الشاخخ و ظلمه فى طنطا فى منع الشاخخين من الخروج من مجمع مشاخخ غرب طنطا رغم الجيوش الجرارة من قوات الامن المركزى و قوات الامن العام التى تحركت و تتحرك بتجاه طنطا حتى ليلة اول امس إستغرق منى الانتقال من القاهرة الى الاسكندرية سبعة ساعات و ذلك إزدحام الطريق بمدرعات الامن المركزى و الامن العام المرتحلة فى مهام قتالية عاجلة الى طنطا بغية قمع الثوار
بعد ان تعرض الاسير ايهاب ساعى الدين لأعجب انواع التعامل من قبل قضاة الشاخخ من ضرب و ربط بالاصفاد و تعرية و تجريد من ملابسه ناهيك عن الشتم باوسخ الالفاظ التى لا يتصور عقل انسان فى مصر ان شخص متعلم و راقى و يشغل منصب مرموق فى سيدى الشاخخ صلى اللات عليه وسلم من الممكن ان ينطق بها ؛ و فى فجر اليوم التالى تم اقتياده لقفص الاتهام فى ظل اضراب المحامين ليتم محاكمته بصورة عاجلة و بسرعة اسطورية و من دون تحقيق عادل
السبب فى ان الاسير ايهاب ساعى الدين لم يحظى بتحقيق عادل هو ان القانون فى مصر قانون ظالم يجعل أنك لو قتلت قبطيا فأنك تحصل فورا على الحكم بالبراءة أنظلاقا من المادة الثانية من دستور جمهورية مصر النكاحية التى تنص على انه لا يقتل مسلم بدم كافر تحصل اذا على البراءة حتى لو كانت كل الادلة تدينك و لا يوجد اى فرصة لتبرأتك او تبرير تهمتك الدامية بينما عندما تحاول ان تتبنى طفلا قبطيا يتيما و تحسن اليه و تورثه مالك و تصنع له مستقبلا زاهرا فإنك فى تلك الحالة يتم القبض عليك بتهمة الاتجار فى البشر و يتم الحكم عليك بالسجن المشدد عشرة سنوات مع الاشغال الشاقة و غرامة مئة الف جنيها ؟؟؟؟ و كل هذا لمجرد ان رسول اللات كان يحب مناكحة زوجات ابناؤه !!!
القانون المحمدى فى مصر هو اظلم قانون فى العالم حتى انك فى مصر المحمدية لو اختلفت او تصارعت مع اى انسان فأن كلا من الطرفين يتم التحقيق معه و كلا من الطرفين يتم الاستعماع لاقواله و دفوعه
بينما لو كان خلافك هذا مع قاضى فأنك يتم اقتيادك فورا لقفص الاتهام لان خصمك من الشاخيين ابناء الشاخيين اصحاب الحصانة من المساءلة
اى انك لو اختلفت مع قاضى من قضاة الشاخخ فأنك تلبس فى خازوق
الاصل فى استقرار الدول المتحضرة التى سرقنا منها مخترعاتها الكالفرة التنصيرية من نوعية البرلمالنات و العياذ باللات و الدساتير و العياذ باللات و القوانين و العياذ باللات و عددية درجات المحاكم و العياذ باللات
الاصل فى استقرار تلك الدول اصلا هو عدالة القانون قبل سيادة القانون لان سيادة القوانين الظالمة لا تصنع استقرارا بل تصنع ثورات و انتفاضات و احتقانات كالثورة الباسلة التى نراها مستعرة نيرانها امام كاتدرائية الانبا رويس او كالثورة الدامية التى نراها مستعرة امام مجمع مشاخخ غرب طنطا
لو كان القانون فى مصر عادل لاجتذب افضل العناصر للسهر على تطبيقه و لكن و لان القانون فى مصر هو قانون الفاشية و الظلم قانون لا يقتل مسلم بدم كافر الذى يجعل المسلم يقتل الكافر ظلما و يحصل على مكافأة من قاضى الشاخخ
لان القانون فى مصر المحمدية هو قانون الدية الذى يجعل الغنى يقتل ثم يلقى حفنة اموال على الارض و ينجو بفعلته بينما الفقير اما يقتل فيُعدم او يُقتل فلا يُعاقب قاتله
و لكن لان القانونفى مصر ظالم فالساهرين على تطبيقه هم حفنة من البلطجية و المرجمون و النصابون
حاول قضاة الشاخخ النصب و الاحتيال على جحافل الثوار فخرج الى المحتجين و الثوار بالأمس ظهرا احد حجاب المحكمة ليخطرهم ان بأن جلسة محاكمة الظلم التى يقيمونها للمحامى الاسير الذى لبس فى خازوق القضاء الشاخخ قد تم تاجيها
بالطبع لم يصدق اى من المحامين الكذبة و هم ادرى الناس بكذب قضاة الشاخخ و انعدامك اخلاقهم و خداعهم
ليحكم القاضى الكذاب على الاسير بالسجن خمسة سنوات من السجن المشدد مع الاشغال الشاقة دون حتى تحقيق و يُخطره بان جلس الاستئناف هى يوم السبت اى انه يرتكب جريمته _المزعوم ارتكابها_ بالامس ليتم الحكم عليه بالسجن المشدد خمسة شنوات مع الاشغال الشاقة من دون تحقيق اليوم ليتم الاستئناف غدا !! _على اعتبار ان الجمعة اجازة_
لم يزد تجبر قاضه الشاخخ و المساندة الانتحارية التى يساندهال النظام لعصابة الشاخخ الثورة الا إشتعالا و استعارا
و منذ لحظات اعلنت وكالات الانباء العالمية و على راسها وكالة رويترز البريطانية للانباء ان جموع الثوار قد تمكنوا اخيرا من إصطياد أربعة من الافراد البارزين فى سلك القضاء الشاخخ م انحاء متعددة من مدينة طنطا و قاموات بنقلهم الى مكان غير معلوم من ارض مصر الواسعة لمساومة عصاباتالشاخخ على اخلاء سبيل المحامين الاسرى مقابل اخلاء سبيل الشاخخين المحتجزين لدى الثوار
حيث استغل الثوار تركيز قوات الامن على حراسة مجمع غرب طنطا و دخلوا مكتب المحامى العام لنيابات طنطا بمجمع شرق طنطا ليقوموا بالقبض على قاضى يدعى ايهاب عصمت و قاضى آخر يدعى أبراهيم أبو السعود و قاضى ثالث يدعى محمد معوض فيما قاوم قاضى رابع يدعى محمد رضوان عملية أسره لدى الثوار فقام الثوار بإوساعه ضربا بالأحذية قبل ان يتمكن من الفرار و الارتماء فى احضان الشرطة ثم قام الثوار جراء تمكنه من الفرار بجراتحه الدامية بتحطيم المكاتب و تكسير اجهزة التليفون و الكمبيوتر و التكييف و كما حطموا بوابة القضاه فى مجمع محاكم شرق طنطا و قاموا بالدخول عنوة الى بهو المجمع و قاموا بتكسير المصعد الألمانى الوثير المخصص لصعود قضاة الشاخخ الى مكاتبهم فيما لم تمكنت الشرطة بخطة امنية اعدات على عجل من دخول المبنى من سلم المطافئ و تحرير بقية قضاة الشاخخ الموجودين فى مكاتب المجمع و حملوهم على اكتافهم و هبطوا بهم الى الارض و نقلوهم فى حراسة امنية مشددة الى اماكن اكثر امنا بعيدة عن معرفة الثوار
بينما تمكن الثوار فى المحلة من أسر قاضى القضاء الشاخخ الرابع و يدعى جلال عبد اللطيف حيث تم اصطياده من محكمة استئناف المحلة
و يّذكر ان الحكومة المصرية لم تفق بعد من ثورة المحلة الباسلة فى 6 أبريل عام 2006 التى فاجأتها من حيث لم تكن تحتسب و لا تتوقع و التى راح ضحيتها اكثر من عشرين من الثوار فيما تم اعتقال الناشطة بحزب الغد جبهة ايمن نور :اسراء عبد الفتاح ثم افرج عنها بعد بضعة اشهر من الاعتقال بعد تعهدها بالتوبة عن ممارسة السياسة
و قد دخلت الاجهزة الامنية فى مفاوضات مع حمدى خليفة نقيب المحامين الذى يحظى بثقة الثوار استمرت خمسة ساعات متصلة انتهت الى قبول الثوار اخلاء سبيل القضاه الاربعة المخطوفين بعد ان تم احتجازهم حوالى ثمانية ساعات
فيما علمت وكالة انباء اسوشياتد برس الامريكية ان وزير الداخلية حبيب العادلى قد استصدر قرارا من الحاكم العسكرى لجمهورية مصر النكاحية بمحاصرة مدينة المحلة و لمنع محاموا و عمال المحلة من الاتحاق بالاضراب و اعمال الثورة و اعتقال اكثر من اربعين من قيادات المحامين فى المحلة الذى يؤيدون و يدعمون و يقوضون كلا من الاضراب و الثورة التى بدأت اجهزة الاعلام الحكومية المصرية فى الاتفاق على تسميتها ب "أعمال البلطجة" التى يقوم بها المحامين !!
و تفيد وكالات الانباء ان جهاز امن الدولة طلب من وزير العدل التدخل لتاجيل جلسة الاستشناف بضعة ايام لأن الدولة كلها من الممكن ان تتفجر بالثورة ضد الشاخخ اذا تم ظبخ الاستئناف و تاكيد الحكم فى هذا الامر بتلك السرعة الاسطورية غير المسبوقة فى التاريخ
خاصة ان طائفة المحامين هى من اكبر الطوائف عددا فى مصر حيث يبلغون قرابة النصف مليون محامى اغلبيتهم من الشباب الثائر الذى يعانى من ظلم القضاء الشاخخ و احكامه المزاجية التى تفتقر للعدل او الالتزام بصحيح القانون او حتى التزام القاضى الشاخخ بأختصاص محكمته و كل هذا العك و الشخاخ الذى داب قضاة الشاخخ القيام به دون حسيب او رقيب كل هذا بالاضافة الى ان اغلب قضاة الشاخخ يتميزون بخراب الذمم و ادمان الرشوة و المبالغة الرهيبة فى طلب ارقام الرشاوى حتى وصلت الرشاوى لمئات الملايين فى القضية الواحدة ناهيك على ان القوانين فى مصر اصلا هى قوانين ظالمة بحيث لو التزم بها القاضى لظلم فما بالك لو لم يلتزم فلم يكن اعتداء قضاة الشاخخ بالضرب و الاهانة بالافاظ النابية على المحامين الا القشة التى قسمت ظهور البعير