على سُنة حرامى المعونات طنطاوى : الجزائر تهدم كنائسها و تخير مسيحييها بين الحق فى الحياة و الحق فى ممارسة الشعائر الدينية




يقولون دائما ان جمهورية مصر النكاحية هى دولة رائدة فى وسطها المنكحانى بين شقيقاتها الدول الارهابية المنكحانية
غير ان للريادة أثر اشد اشد أشد بعد قيام الانقلاب العسكرى السلفى فى الخامس و العشرين من يناير (بقيادة العناصر السلفية الجهادية حسين طنطاوى و سامى حافظ عنان و ممدوح شاهين و حسن الروينى )فقد اصبحت الطبيعة المنكحانية لمصر اكثر منكحانية و اوضح إرهابا
ففى عهد الارهابى محمد حسنى السيد مبارك بعد كل مذبحة إرهابية تقوم بها الاجهزة الامنية المصرية و حليفاتها من تنظيمات السلفية الجهادية ضد أهل مصر الاصليين فى كنيسة او متجر او بيت كان محمد حسنى مبارك يصور الامر على انه إشتباكات بين عرب مسلمين و قبط مسيحيين (متجاهلا أن مسرح المعركة دائما ما يكون كنيسة مسيحية او بيت شخص مسيحى او متجر شخص مسيحى وجود المسيحيين فيه وجود مشروع و وجود جهاديين عرب مسلمين فيه هو وجود غاصب و غازى و عدوانى) ثم يامر مبارك بالقبض على الجناة المعتدين الغاصبين الذين شنوا الاعتداء على البيت المسيحى او الكنيسة المسيحية او المتجر المسيحى ثم أما يصرح بأن الجانى ليس جهاديا عربا اسلاميا بل هو مجنون و يقوم بالافراج عنه او انه كان يأمر بالقبض على المجنى عليهم مع الجانى ثم يُلفق لهم هم تهمة الاعتداء على الجناة العرب المسلمين!!(متجاهلا أن مسرح المعركة دائما ما يكون كنيسة مسيحية او بيت شخص مسيحى او متجر شخص مسيحى وجود المسيحيين فيه وجود مشروع و وجود جهاديين عرب مسلمين فيه هو وجود غاصب و غازى و عدوانى) و يهددهم بالحكم عليهم بالاعدام فيما معروف ان الجناة سيحصلون على البراءة على اى حال انطلاقا من المبدا الدستورى "لا يقتل مسلم بدم كافر " و يعرض علي الجناة النجاة من حبل المشنقة فى مقابل توقيع صلح عرفى و أغلاق ملف القضية
لقد اصبح الامر بعد ان سقط حكم مصر فى بد الارهابيين حسين طنطاوى و سامى حافظ عنان و ممدوح شاهين و حسن الروينى أوضح إرهابا و اكثر فجورا و اجراما


فقد اصبح الجيش يقبض فقط على المجنى عليهم فقط و يدينهم هم وحدهم لا شريك لهم علنا و فجرا و تجبرا و استقواءا فى محاكم عسكرية لا تعرف لا الشهود و لا الاحراز و لا الدليل العلمى و لا محامو الدفاع لا حتى القانون و التهمة أنهم هم الذين قتلوا انفسهم بأنفسهم و جرحوا انفسهم بانفسهم و هدموا كنائسهم بانفسهم و قطعوا آذانهم و إنوفهم بأنفسهم و كل هذا بدون اى سبب سوى تكدير السلم و الامن الاجتماعى و تهديد امن المسلمين !!!!!
فيما اصبح جناحى مشايخ السلطة (الصوفيين و السلفيين) يتشاجران معا على من منهم الذى حمى الجناة من المساءلة ؟؟؟؟ يتشاجرون على من منهم الذى دهس بحافريه سلطة الدولة؟؟؟ من منهم جعل الارهابيين فوق القانون ؟؟
فالارهابى احمد الطيب شيخ مشايخ الارهاب الازهرى يقسم بعد كل مذبحة يرتكبها الجهاديين الاسلاميين ضد اهل مصر الاصليين المسيحيين بأن السر فى عدم القبض على الجناة انه : أقــــســـّـــم بــــشــــرفـــــه لــــلـــشــــــبـــاب الـــمـــســـلـــــم أنــــه لــــن يـــُـــضــــــار أحـــــدهــــم مـــــن فـــِــعــــلــــتــــــه و إســــتــــقـــــالــــتـــــه فـــــى جــــيــــبــــٌــــه !!!!
فأن الشيخ محمد حسان (الأب الروحى للإرهاب حسين طنطاوى قائد الانقلاب السلفى الجهادى على الحكم الدستورى فى مصر ) يُقسم هو أيضا على فضائيته الخاصة و على فضائيات الحكومة المصرية التى اصبحت تتسابق على استضافته بمجرد ان ينتهى أبناؤه السلفيين من غزوتهم ضد المصلين المسيحيين انه هو و من خلال العلاقة الخاصة جدا جدا جدا جدا جدا بينه و بين الارهابى حسين طنطاوى هو الذى أقــــســـّـــم بــــشــــرفـــــه لــــلـــشــــــبـــاب الـــمـــســـلـــــم أنــــه لــــن يـــُـــضــــــار أحـــــدهــــم مـــــن فـــِــعــــلــــتــــــه !!!
و هكذا فبعد الانقلاب العسكرى السلفى الجهادى لم تعد السلطة فى جمهورية مصر النكاحية قادرة على القبض على الجناة مع المجنى عليهم كما كان نظام محمد حسنى السيد مبارك يفعل لانه لو قبض على الجناة مع المجنى عليهم فأن شيخ الازعر سيستقيل و الانكح ان الشيخ محمد حسان ربما يغضب على حسين طنطاوى و يبطل ينام معاه على السرير

و هكذا اصبحت ريادة مصر لشقيقاتها الدول النكاحية الارهابية اكثر خطورة

فبعد مذبحة امبابة التى راح ضحيتها ثلاثة عشر مُصليا مسيحيا قتيلا (بعضهم رفع الارهابيين السلفيين الجهاديين السيوف على رقابهم و امروهم بنطق الشهادتين و الا ذبحوهم فإمتنعوا عن نٌطق الشهادتين فذبحوهم قبل ان يحرقوهم فى ركام الكنائس الاربعة المحروقة )
قرر السيد عصام بظاظة شرف امتصاص النقمة العالمية على نظام الحكم الانقلابى الذى وصل للحكم فى مصر بقيادة الارهابى حسين طنطاوى عن طريق السماح لأهل مصر الاصليين بالصلاة فى كنيسة العذراء و الانبا إبرام بعين شمس الغربية و هى الكنيسة التى كان السلفيين فى عهد مبارك قد انشأوا مسجد إرهابى بالقرب منها فقرر امن الدولة ان الحالة الامنية بالمكان لم تعد تسمح للمسيحيين من اهل المنطقة بالصلاة فصدر قرار مبارك بإغلاق الكنيسة ؟


و عندما ذهب اهل مصر الاصليين بعد صدرو قرار رئيس الوزراء لتنفيذ قرار السيد عصام بظاظة شرف و الارهابى منصور العيسوى وزير داخليته بالسماح لأهل مصر الاصليين بالصلاة فى كنيستهم هاجمتهم جموع حاشدة من سلفيين مسلحين و حصرتهم داخل كنيستهم و قعدت لهم كل مرصد و ظلت تلقى عليهم الحجارة و قنابل المولوتوف حاملة اليهم الرعب فى صياصيهم فإستنجد ألمصلين المزعورين بجيش الارهاب الطنطاوى فحضرت دبابات جيش الارهاب الطنطاوى فهتفت لها جموع السلفيين و هى تشن غزوتها على الكنيسة كلمة السر :"الجيش و الشعب إيد واحدة" و استمروا فى هجومهم دون ان يتعرض لهم الجيش و فى النهاية اتصل الارهابى حسين طنطاوى شخصيا بجحافل السلفيين عبر الموبايل و مكبر الصوت الموجود فى احدى الدبابات مهددا إياهم بانهم اذا لم يفضوا حصارهم للمصلين المسيحيين داخل كنيستهم فأنه سيضرب بيد من حديد لفض الحصار ؟ فهتفت الجحافل الاسلامية الغازية بصوت اعلى و اعلى : الجيش و الشعب إيد واحدة ؟؟؟ و ازداد معدل اطلاقهم قنابل المولوتوف على الكنيسة من فوق دبابات الجيش !! و بعد فترة مفاوضات لضابط من ضباط جيش الارهاب الطنطاوى مع كبير السلفيين انتهى لاتفاق لم نعرف ابعاده الاى بعد تنفيذه حيث اتفق الاثنين على قيام السلفيين بفض الحصار طواعية عن الكنيسة حتى يخرج المصلين من الكنيسة مقابل ان يتعهد الجيش بالقبض على عدد من الشباب المسيحى من اهل مصر الاصليين و تلفيق جرائم عسكرية ضدهم و الحكم عليهم بالاعدام رميا بالرصاص بأحكام عسكرية و بالفعل و اثناء خروج المصلين الذين كانوا محاصرين من الكنيسة فى حراسة الجيش قام الجيش بأصطياد مجموعة من المراهقين المسيحيين النحفاء ضعاف البنية عبر كلمة سر فبمجر ان يشير كبير السلفيين الى طفل قبطى يعجبه اثناء خروجه فى طابور المصلين المحاط بعساكر الجيش ينقض عساكر الجيش على الطفل و يلقون به الى داخل المدرعة و يغلقونها عليه و ينتظرون كلمة السر التالية من كبير السلفيين حتى بلغ عدد المصلين من المراهقين المسيحيين الذين اختطفهم الجيش الارهابى لكبير السلفيين فى المنطقة ثمانية اطفال و فى اليوم التالى عرفنا بالاحكام عليهم بتهمة ترويع المسلمين ؟؟؟ و تشويه صورة الاسلام ؟؟؟ و البلطجة ؟؟ و حياذة الاسلحة و القنابل ؟؟ و صلت الاحكام على خمسة و عشرين عاما من السجن المشدد و كل هذا لمجرد انهم امتثلوا لقرار عصام بظاظة شرف و وزير داخليته الارهابى منصور العيسوى ؟؟ و كان عصام بظاظة شرف و منصور العيسوى يحكمان دولة اخرى غير جمهورية مصر النكاحية التى يحكمها محمد حسان و يحاول منازعته حكمها احمد الطيب و كل منهما يحاول دفع ثمن بيعته عبر إعلان مسئوليته عن حماية الارهابيين المسلمين من يد القانون فى ظل ان القانون المصرى هو قانون وهمى بسبب وجود مادة فى الاعلان الدستورى للنظام الانقلابى تنص على ان الشريعة المنكحانية مصدر التشريع و هى الشريعة التى تنص على انه لا يقتل مسلم بدم كافر و هى الشريعة الواقفة خلف مئات الاحكام بالبراءة لكل من قتل قبطيا او ضربه او سرقه و نهبه او اغتصب او خطف او هدد امراة قبطية حيث انه و وفقا لاحكام تلك الشريعة فإن كل الجرائم ضد اهل مصر الاصليين هى اعمال من اعمال الجهاد التى وصل عرب مصر الى مصر بفضلها منذ الاحتلال الاستيطانى العربى المحمدى لارض القبط
الانكح انه فى اليوم التالى فوجئنا بشيخ الازعر الارهابى يعلن ان الجيش قبض على المخطوفين و لم يمس بالخاطفين فى عين شمس لأنه أقــــســـّـــم بــــشــــرفـــــه لــــلـــشــــــبـــاب الـــمـــســـلـــــم فى عين شمس أنــــه لــــن يـــُـــضــــــار أحـــــدهــــم مـــــن فـــِــعــــلــــتــــــه و لن إإســــتــــقـــــالــــتـــــه فـــــى جــــيــــبــــٌــــه !!!! ثم أرسل مبعوث منظمة تحسين صورة الارهاب الاسلامى المسماة ب "بيت العيلة" ليجتمع بالمصلين المسيحيين الذين كانوا مخطوفين و محاصرين بالامس داخل كنيستهم و يجتمع ايضا بالارهابيين الذين كانوا يحاصرونهم و يعلن فضيلته صلى اللات عليه و سلم :"أنــــنـــــا نــــحـــن الـعـرب الــمــســلــمــون قــــوم مـــتـــســـامـــحـــون لا نـــكـــن أى عــــداء لـــمـــبــــنـــى الـــكـــنـــيـــســـة ؟؟؟ طــــالــــمــــا أن اخـــوتـــنـــا و أشـــقـــاؤنـــا الـــنــصــارى الـــكـــفـــرة يـــتـــعـــهـــدون أن لا يــــصــــلــــــون !!!!! أى صـــلـــوات مـــســــيــــحـــيــــة فـــيــــهـــا !!!! أمــــت أمـــر مـــبـــنـــى الـــكـــنـــيـــســـة فــــنـــحـــن نـــتـــركــــه لـــلـــقـــضـــاء الإســــلامـــى الـــمـــصـــرى ؛ فـــلـــو حـــــكـــم بـــهـــــدم الـــكـــنــيـــســـة فـــســـنـــهـــدمــــه و يستريح الجميع !!! " .
فى الحقيقة عندما شاهدت هذا التصريح من مندوب منظمة تحسين صورة الارهاب الاسلامى التابعة لشيخ الازعر و المسماه "بيت العيلة" تعجبت بشدة لأنه تجاهل ان الكنيسة موجودة قبل بناء جامع الارهاب المقابل بثلاثة سنوات و ان الصلاة استمرتا فيها ثلاثة سنوات حتى بنى جامع الارهاب امامها و قام المصلين الارهابيين المحمديين بشن اول غزوة لهم ضد الكنيسة انطلاقا من هذا الجامع الارهابى و التى على اثرها قرر جهاز امن الدولة فى ظل النظام السابق منع المسيحيين من الصلاة فى كنيستهم تلك لان الحالة الامنية بالمكان لم تعد تسمح للمسيحيين بالصلاة بعد انشاء جامع السلفية الجهادية بعين شمس الغربية !!
كما تجاهل بيان منظمة "بيت العيلة" أيضا ما هو اهم و هو ان السلطة السياسية و القانونية المختصة و هى السيد عصام شرف بظاظة رئيس وزراء جمهورية مصر النكاحية و السيد منصور العيسوى وزير داخليته هم الذى اصدروا القرار بالسماح للمواطنين المسيحيين بعين شمس الغربية بالصلاة داخل كنيستهم تلك بما يلغى توصية جهاز امن الدولة التى منعتهم من الصلاة فى عهد مبارك و ان عرب مصر المحمديين الارهابيين بالتعاون مع جيش الارهاب الطنطاوى قاموا بمحاصرتهم للمصلين المسيحيين داخل كنيستهم و اعلانهم انه سيجعلون الكنيسة مقبرة لهم !! قد قاموا ليس فقط بالتعدى على الحق الانسانى لهؤلاء المواطنين فى ممارسة شعائرهم الدينية و الحق الانسانى لهم بالتصرف فى ممتلكاتهم (مبنى الكنيسة) و الحق الانسانى لهم فى اختيار العقيدة بل و تعدوا بالقوة المسلحة على سلطات السيد عصام بظاظة شرف و منصور العيسوى ؟؟؟؟؟
فى الحقيقة تصورت ان اى قاضى ستعرض عليه القضية بهذا الوضع سيقول للسلفيين :"إمشى يالة " و يحكم بحق المسيحيين اصحاب مبنى الكنيسة بالصلاة فى كنيستهم التى اقرتها السلطة الشرعية فى عهد مبارك و السلطة الانقلابية ايضا فى عهد عصام بظاظة شرف و منصور العيسوى

غير ان القضاء المصرى الاسلامى الشاخخ الذى يفسر قوانينه كلها فى ضوء الاحكام الارهابية للشريعة المنكحانية وفقا للمادة الثانية من دستور جمهورية مصر المنكحانية تجاهل ان اهل مصر الاصليين المسيحيين إمتلكوا ارض الكنيسة بحر مالهم بصورة قانونية و يمتلكون مبنى الكنيسة بحر مالهم و بصورة قانونية مشروعة
و أن السلطة الحاكمة الدستورية فى مصر بقيادة محمد حسنى مبارك اقرت عليهم تلك الكنيسة حتى اقام الارهابيين جامعهم فمنعتهم من الصلاة بها و أن المسيحيين لم يعودوا للصلاة فى كنيستهم الا بناء على قرار من رئيس وزراء مصر فى عهد الحكم الانقالبى السيد عصام بظاظة شرف و وزير داخليته منصور العيسوى و هما القرارات الذين لا يمكن انكارهما و قد اعلنتهما وسائل الاعلام الحكومية كلها من مقروءة و مسموعة و مرئية على الهواء مباشرة !!!!
تجالهل القضاء الشاخخ كل هذا و حكم بالسجن على المواطن المصرى المسيحى الذى كان قد تبرع بالمال الذى استخدمه الاقباط فى تملك ارض و مبنى الكنيسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خطورة هذا الحكم لم تظهر فقط فى مصر بل ظهرت فى دولة محمدية منكحانية ارهابية شقيقة و هى الجزائر ؟


فقد قرأ الرئيس الجزائرى عبد العزيز بو تفليقة قرار القضاء المصرى الشاخخ و سلوك جيش الارهاب الطنطاوى الشاخخ الرائد فى الارهاب المحمدى فى كل منطقة الشرق الاوسط فأحسن بو تفليقة قراءته و على الفور و فى إطار الاجراءات الاضطهادية التضييقية التى كان بوتفليقة يتخذ فيها محمد حسنى مبارك اٌسوة حسنة و التى يمارسها نظام الرئيس الجزائرى عبد العزيز بو تفليقة ضد المواطنين الجزائريين المسيحيين و التى تستهدف إجبارهم على أعتناق الدين الرسمى للحكومة الجزائرية و هو دين الاسلام
تم الاعياز الى ولاة الولايات الجزائرية ببذل ما يمكنهم من جهود فى سبيل إضطهاد المواطنين الجزائريين المسيحيين و إشعارهم بالضيق و التهديد و إفقادهم الشعور بالامان و حرمانهم من حقهم الانسانى المكفول دوليا بممارسة شعائرهم الدينية
أخطر ولاة الولايات الجزائرية المختلفة المواطنين الجزائريين المسيحيين بإغلاق السلطات الجزائرية لكنائسهم اٌســــوة بكنيسة العذراء و الانبا إبرام بعين شمس الغربية بجمهورية مصر النكاحية و بقية الثلاثة و خمسين كنيسة التى تمنع حكومة جمهورية مصر النكاحية اصحابها من الصلاة فيها و تعلن ان عداء المواطنين المسلمين ليس موجه لمبانى تلك الكنائس التى لن يمسها المسلمون بسوء طالما يتعهد المسيحيين بعدم الصلاة فيها ؟؟؟؟؟؟؟

و قد تباينت الأسباب و الذرائع التى اختلقتها السلطات الجزائرية فى كل ولاية لتبرير تلك الممارسات الاضطهادية ففيما برر بعض الولاة قراراتهم بان الجزائر دولة دينها الرسمى هو الاسلام بما يجعل اعتناق اى مواطن لدين غير دين الاسلام جريمة فقد برر ولاة آخرين تصرفهم بأنه لو ان المواطنين الجزائريين المسيحيين قد قدّموا السبت و امتنعوا عن السماح لأى من المواطنين الجزائريين المسلمين الراغبين فى التحول للمسيحية من مشاركاتهم صلواتهم او دروسهم عن الكتاب المقدس لقدمت لهم السلطات الجزائرية الاحد و ما قامت بإغلاق تلك الكنائس غير ان عدم منع الجزائريين المسيحيين للمواطنين الجزائريين المسلمين من الاطلاع على العقيدة المسيحية جعل الكنائس _من وجهة نظر هؤلاء الولاة_ وكرا للتنصير !!!!
فيما برر بعض الولاة قراراتهم بأسباب غريبة مثل ان المناطق المقامة بها تلك الكنائس هى مناطق عائلات و لا يصح ان تكون هناك كنيسة فى وسط العائلات إذ ربما ان استماع الولايا الجزائريات المحمديات و هن تحت اللجام المحمدى الى أصوات الترانيم سيؤدى حتما الى تساقط اغشية البكارة فى فروجهن مما قد يضطر الحكومة الجزائرية الى استيراد المزيد من أغشية البكارة الصينى و التى قد تكلف الخزانة العامة مبالغ طائلة فى ظل الازمة الاقتصادية !!!
فقد برر بعض الولاة الآخرين قراراتهم بمنع المواطنين الجزائريين المسيحيين من ممارسة الصلوات المسيحية بانها قرارات سياسية محضة تهدف لحماية السلم و الامن الدوليين حيث ان السماح للمواطنين المسيحيين بالصلاة سيؤدى الى شعور المواطنين الجزائريين الرغبين فى التحول للمسيحية بانه لا غبار عليهم فيزداد عدد المواطنين المسيحيين فى الجزائر مما سيؤدى فى النهاية الى تدخل حلف شمال الاطلسى عسكريا فى الجزائر من اجل حماية المواطنين الجزائريين المسيحيين من الارهاب مما سيؤدى فى النهاية الى احتلال الجزائر مما قد يعرض أغشية بكارة الولايا المحمديات تحت اللجام المحمدى فى الجزائر الى احتمال التساقط
و برر الولاة الأخرين قراراتهم بأنها قرارات تهدف لحماية صورة الاسلام فى عيون الغرب و التى تُنفق عليها الحكومة الجزائرية مع شقيقاتها الحكومات المحمدية الاخرى المليارات من اجل تحقيق هدف تحويل المواطنين المسيحيين فى الدول الغربية افواجا الى دين الحكومة الجزائرية الرسمى حيث ان وجود المواطنين المسيحيين فى الجزائر وجودا ظاهرا و ممارساتهم صلواتهم فى دور للصلاة سيدفع المواطنين المسلمين _الذين لهم فى المسلمين العرب المصريين اسوة حسنة _لممارسة فريضة الجهاد الاسلامى بهم عبر تفجير الكنائس الجزائرية اُسوة بالمواطنين المصريين المسلمين فى الكنائس و المواطنين المصريين المسيحيين فى مصر مما سيظهر الاسلام فى عيون الغرب بانه دين ارهاب و اجرام و سلب و نهب و جباية اتاوات مما سيحول دون تحقق الاهداف العملاقة للحكومة الجزائرية .

اما ولاية بجايا الأمازيجية ((الامازيج هم اهل الجزائر الاصليين فى مقابل عرب الجزائر الذين يستأثرون بالسلطة و يضطهدونهم و الذين استعبدهم أسلافهم و تاجروا بهم و اهدوهم لبعضهم البعض كعبيد و جوارى نكاح ثم فرضوا عليهم دين المحمدية قسرا )) فقد برر واليها قراره بإغلاق جميع كنائس الولاية بأنها كلها مقامة بدون ترخيص ؟؟؟؟
و رغم ان كل الاسباب التى ساقها ولاة الجزائر اسباب غير منطقية غير ان اقلها منطقية كان السبب الذى تذرع به حاكم ولاية بجايا القبائلية حيث ان جميع كنائس الولاية وجودها وجود مشروع و قانونى لانها كلها مبنية من قبل صدور القانون المنظم للشعائر الدينية لغير المسلمين و الذى اقر بشرعية وجود كل الكنائس المبنية قبل صدوره
و ردا على أكاذيب والى بجايا تحدى القس "مصطفى كريم" قسيس الكنيسة الجزائرية سلطات ولاية بجايا ان تثبت ان تلك الكنائس مبنية بعد صدور القانون الذى اوجب الحصول على تراخيص امنية للكنائس (و هذا القانون يسمى ب "قانون الشعائر الدينية لغير المسلمين" و قد اصدرته الحكومة الجزائرية منذ بضعة سنوات اٌسوة بقانون "الخط الهمايونى" فى جمهورية مصر النكاحية) و قال القسيس " مصطفى كريم " انه و بمجرد ان صدر قانون الشعائر الدينية لغير المسلمين إتخذ هو و كل قساوسة كنائس بجايا كافة الاجراءات القانونية اللازمة لتوفيق اوضاع كنائسهم القائمة مع القانون الجديد (قانون الشعائر الدينية لغير المسلمين) غير ان سلطات ولاية بجايا إمتنعت عن منحهم اى إشعارات بتسلمها حوافظ الاوراق الحاوية لمستندات ملكية و انشاء الكنائس و من ثم إمتنعت تلك السلطات عن تطبيق قانون الشعائر الدينية لغير المسلمين فتجاهلت حوافظ الاوراق التى تسلمتها و أعرضت عن إصدار الشهادات الدالة على قانونية وضع تلك الكنائس !!!!!!

و اٌسوة بالممارسات الاعلامية للإعلام الحكومى و الخاص فى جمهورية مصر النكاحية فيما يخص اهل مصر الاصليين فقد مارست شقيقاتها وسائل الاعلام الحكومية و الخاصة فى الجمهورية الجزائرية ذات الممارسات العنصرية فيما يخص المسيحيين من اهل الجزائر الاصليين و من اخوتهم عرب الجزائر ايضا حيث تصاحبت القرارات العنصرية الحكومية الهادفة لمنع المواطنين الجزائريين المسيحيين من اهل الجزائر الاصليين و عرب الجزائر المتنصرين مع حملة اعلامية منظمة جيّشت فيها كل وسائل الاعلام الحكومية و الخاصة بالجزائر كل اقلامها و كاميراتها و ميكروفوناتها للتهجم العنصرى و التحريض الارهابى على المجنى عليهم فى حقوقهم الدينية (اهل الجزائر الاصليين و عرب الجزائر المتنصرين) فكانت لهم وسائل الاعلام المصرية النكاحية اُسوة حسنة فى تجنيها الدائم على المجنى عليهم و دفاعها المستميت عن الجناة فى اى مذابح عرقية عنصرية يقوم بها قطعان الغيلان المسلمة ضد المصلين المسيحيين من اهل مصر الاصليين داخل كنائسهم !
حيث تصور وسائل الاعلام الجزائرية المتنصر على انه جاسوس خائن عدو للبلاد كما انه دائما ما يظهر على انه شخص يبيع دينه من اجل المال _متناسين ان المسلم الذى يتنصر يفقد وظيفته و ماله الذى يتم الحجر عليه بأعتبار ان التنصر دلالاة على قلة العقل و عدم الاهلية كما يفقد ميراثه لانه لا يرث كافر فى مسلم_ كما تصور وسائل الاعلام الجزائرية القساوسة على انهم رؤساء عصابات يتخفون عن اعين الشرطة و يجمعون افراد عصاباتهم (المتنصرين) للصلاة فى اماكن سرية و اوكار تحت الارض يتم الوصول اليها فى دهاليز سرية

حيث اجمعت وسائل الاعلام الجزائرية على ان فرنسا المستعمر القديم هى التى تقف وراء تحول الجزائريين الى الخلاص المسيحى افواجا !!!! متجاهلين كعادة المحمديين الاغبياء ان الكنيسة الفرنسية كنيسة كاثوليكية فى حين ان جيمع المتنصرين فى الجزائر يتبعون كنيسة انجلترا البروتستانتية (و هى العدو التاريخى الاسبق لفرنسا فى العهود الامبراطورية الغابرة!)
الانكح ان تلك الوسائل اجمعت ان هدف المتنصرين من الجزائريين من التنصر هو الحصول على تأشيرات دخول الى فرنسا !!! حيث سيقوم فرنسا بمنح هؤلاء المتنصرين تأشيرة دخول اليها
فى حين ان البروتستانت الفرنسيين عانوا فى عهود ما قبل الثورة الفرنسية من التمييز الذى جعلهم هم يهاجرون من فرنسا الى امريكا !! فكيف يكون للبروتستانت هذا النفوذ فى فرنسا الكاثوليكية بحيث يمنحون عرب و امازيج غرباء عن اوروبا تأشيرات دخول لمجرد انهم تحولاللمسيحية وفقا لكنيسة لا وجود لها فى فرنسا ؟؟؟؟
علما بان فرنسا تغص بالفعل بالمستوطنين الجزائريين المسلمين حتى اصبح الجزائريين المسلمين هم القومية الثانية فى فرنسا بعد القومية الجالية التى هى القومية الاصلية لاهل فرنسا الاصليين ؟؟؟
حيث ان الجزائر التى كانت تعد جزءا لا يتجزأ من فرنسا لمدة فاقت الاربعمئة سنة لم تمارس خلالها فرنسا الكاثولكية اى محاولات تبشيرية بالمسيح ؟؟؟؟ كانت تعيش فى مستوى حضارى مسيحى _باعتبارها جزء من احدى دول الامة المسيحية (فرنسا)_ كانت كل الانظمة و الشعوب الاسلاموية فى العالم الاسلاموى تحسدها عليه و كان على رأس هؤلاء الحاسدين عرب مصر الخبثاء بقيادة النظام الناصرى فى جمهورية مصر النكاحية لذلك بذل هؤلاء الحاسدين الغالى و النفيس لديهم من اجل حرمانن الشعب الجزائرى من الحضارة المسيحية فقام الخبثاء بحقدهم المسلم بتجنيد الارهابيين فى الجزائر بغية اطفاءهم لمواقد احقادهم المستعرة بحرمان الجزائر من الحضارة المسيحية حتى تحقق لهم مرادهم بحرمان الجزائرى من فرنسيته فــــإذا بالشعب الجزائرى لا يطيق العيش بدون فرنسيته و حضارته فيستهجر الجزائريين افواجا الى فرنسا ((التى وصفوها بالغازية)) حتى اصبح الجزائريين المسلمين القومية الثانية فى فرنسا بعد القومية الجالية الاصلية لأهل فرنسا الاصليين و رغم كونهم غرباء عن فرنسا و مستوطنين اجانب فى فرنسا و وجودهم غالبا غير مشروع (و لم يشرع وجود بعضهم فى فرنسا الا الكرم المسيحى و التواضع المسيحى و المحبة المسيحية لاهل فرنسا الاصليين ) الا ان احدا لم يمنعهم عن بناء مساجد او ممارسة حتى اكثر الشعائر الاسلامية قذارة مثل شعيرة مذبحة الكباش فى جادات و شوارع فرنسا التى يغرق فيها المستوطنين الجزائريين المسلمين ميادين فرنسا المبهرة النظافة فى دماء و خراء كباشهم يوم عيد الحك الشريف الى الحجر الاسود فى مكة المنكحة دون أن تحاول حتى السلطات الفرنسية المحايدة امام الاديان تطبيق القوانين التى تمنع احد من صب مثل تلك القاذورات فى الشوارع و التى تمنع اى احد من التعامل بتلك الوحشية الوبائية مع تلك الحيوانات البريئة فى قلب اوروبا الحضارة ؟
ربــمــا لــو ان فــرنــســا اشــتـــرطـــت الــتـَـنـَـصـٌـر عـلـى الـمـسـتـهـجـريـن الـجـزائـريـيـن الـذيـن تـغـٌـص بـهـم فـرنـسـا لـكـانـت عـلـى الاقــل قـد اسـتـطـاعـت الـحـفـاظ عـلـى نـظـافـة شـوارعـهـا مـن خـــراء الـكـبـاش الاسـلامـيـة
غير ان وسائل الاعلام الاسلامية التى تسير على سُنة الاعلام المحمدى العنصرى المصرى اذا ارادت التشويه لا تخجل من الكذب حتى و ان كان مفضوحا فهى تضمن ان قراءها و مشاهديها و مستمعيها من المسلمين الذين صدّقوا ان زير النساء و قاطع الطريق هو نبى و الذين صدقوا ان القرآن الذى اكله الداجن تحت سرير عيوشة له حافظ ! و ان هذا الحجر الاسود يستطيع ان يعيد المحمدى بريئا كما ولدته امه لمجرد اللف و الدوران حوله عاريا و فى ديله سبع لفات و الذين صدّوا ان الاسلام الذى حولهم الى عبيد و جوارى نكاح يباعون و يُشترون هو نفسه هو الدين الذى حرر العبيد !!! فأنهم يستطيعون ان يصدقون اى كاذيب اخرى ايضا خاصة ان خدمت تلك الاكاذيب النزعة الارهابية التى زرعها داخلهم مشايخ الارهاب المحمدى المصريين الذين ارسلتهم مصر الى الجزائر لمناكحة فتاياتها كجوارى نكاح و لتسميم عقول شبابها و تحويلهم الى اكثر الكائنات وحشية فى العالم مثل الشيخ الشعراوى و الغزالى و القرضاوى الذين سارعت مصر بتصديرهم الى الجزائر بمجدرد خروج الفرنسى المتحضر من تلك الارض

أنكح ما فى الموضوع قول وسائل الاعلام الجزائرية ان التنصير فى فرنسا يتم على أيدى رُهـْـبــّــان بروتستانت فى حين ان الكنيسة البروتستانتية لا رهبانية فيها فالرهبانية اساسا عبادة اٌرثوذكسية انتقلت من الكنيسة الاٌرثوذكسية الى الكنيسة الكاثوليكية و لا وجود لها فى الكنيسة البروتستانتية !
غير ان تلك الاكذوبة لن تكون الاولى و لن تكون الاخيرة فى حياة المسلم فالمسلم اذا توقف عن التحريض مات و اذا توقف عن الكذب مات فالمسلم بطبيعته يكذب اكثر مما يتنفس


لم يصل الاخطار بأغلاق الكنائس الى كل كنائس الجزائر بعد ففى ولاية بجايا مثلا مصل الاخطار بالاغلاق الى كنائس المسيح فى :اغزار امقران" و فى "أغيل على" و فى "إفرى" و فى "أوزلاقن " فى "إحدادن" و فى "إيدمكو"

غير ان الاخطار كتب بطريقة تٌلزم تطبيقه حتى على الكنائس التى لم يُرسل لها فقد جاء بين سطوره :" انه يجب على المسيحيين التوقف عن الصلاة فى كل الكنائس و البنايات و المنازل التى يمارسون بها صلواتهم و التى ينوون تخصيصها مستقبلا لاغراض الصلاة ايضا و كذلك اى اراضى فضاء ينوون مستقبلا اقامة بنايات للصلاة عليها فورا و إنتظار إجتماع لم يحدد موعده بعد ل"اللجنة الوطنية لـــمـــٌــراقــبـــة الشعائر الدينية لغير المسلمين" للنظر فى امكانية السماح لهم بالصلاة ام لا "

و على صعيد آخر لا تعتبر القرارات الاخيرة فى الجزائر غريبة عن سلوك السلطات الجزائرية التى عادة ما تجد فى السلطات المصرية و ممارساتها ضد اهل مصر الاصليين اسوة حسنة ففى كل من الدولتين اغلبية من المستوطنين العرب المحمديين و اقلية من اهل البلاد الاصليين و فى كل من البلدين نظام حكم اسلامى شديد التطرف يضطهد و يسعى لابادة اقلية لا تعتنق الدين الرسمى لذاك النظام العنصرى كما ان كل من البلدين يحاول مستميتا ممارسة تلك الممارسات العنصرية ضد اهله الاصليين من دون ان تدرى المجتمعات الغربية المتحضرة التى يسعى كلا من البلدين لاقامة علاقات صداقة حميمة و تحالف معها للحصول على التنكولوجيا المسيحية من ناحية و من اجل ممارسة انشطة الجهاد الاسلامى ضد شعوب تلك الدول من ناحية اخرى
غير ان التشابه بين الدولتين اصابه الانخفاض قليلا بعد سقوط مصر بالكامل فى يد السلفيين بعد الانقلاب العسكرى السلفى الذى جعل مصر اشبه ب الصومال المحكوم بنظام المحاكم الشرعية الاسلامية فى حيث لا يزال الجزائر يتخذ شكل الدولة العصرية شكلا من دون مضمون (مثل مصر قبل انقلاب25 يناير) حيث محكوما بنظام اسلامى متطرف يكسو نفسه بقشرة عصرية رقيقة على نمط نظام محمد حسنى مبارك الذى سقط

غير ان النظام الجزائرى لا يتشجع لزيادة حجم الاضطهاد على اهل الجزائر الاصليين من المسيحيين و اخوتهم المتنصرين من عرب الجزائر الا بعد ان يرى ان نظام حكم السلفيين فى مصر قد زود نير الاضطهاد ضد اهل مصر الاصليين من دون ان تلحقه عقوبات مباشرة من الحكومات الغربية خاصة امريكا فى ظل حكم الرئيس الامريكى _الذى يزعم ارتداده عن المحمدية_:السيد "بــٌــراق حــُــٍين ابو حمامة " الذى لوحظ عليه فى الفترة الاخيرة مكافأته لنظام المحاكم الشرعية الاسلامية الحاكم فى مصر بقيادة طنطاوى و شريكه محمد حسان ببضعة مليارات من الدولارات ليسرقاها معا كلما قتلا عدد اكبر من الاقباط و حرقا عدد اكبر من الكنائس !!!


و كما هو الامر فى جمهورية مصر النكاحية حيث لم تعترف ابدا مصر سواء فى عصر الدولة الاسلامية التى تكسو نفسها بقشرة عصرية رقيقة (كما فى عهد مبارك) او فى عصر الدولة الطلبانية القرعاء كما هو العصر الحالى بتعداد أبناء مصر الاصليين
حيث يعتبر قانون التعداد فى مصر السؤال عن ديانة المواطن سؤالا اختياريا بحيث يسهل تجاهل محتوى الخانة فى حالة المواطن المسيحى بينما يتم التاكيد عليها فى حالة المواطن المسلم حتى لا يتم رصد الاعداد الحقيقية لاهل مصر الاصليين

و حيث تقوم وزارة الداخلية المصرية بقيد الملايين من اهل مصر الاصليين المسيحيين على انه مسلمين فى الاوراق الرسمية حيث استغلت تلك السلطات عند ميكنة بيانات المواطنين ان العديد من المواطنين على مدى عقود تعمدت جهة الادارة عن كتابة كلمة "مسيحى" فى خانة الاديان ان تكتبها "مسليحى" بزعم ان الموظف كان سيكتبها "مسلم" بحكم العادة ثم تراجع و اكملها لتصبح "مسليحى" و عند تحويل تلك الوثائق بعد ذلك الى الميكنة يتم تدوين كل المواطنين "المسليحيين" على انه "مسلمين"
كما ان مصلحة الاحوال المدنية تمتنع تماما عن تغيير محتوى خانة الديانة للمواطنين المسلمين المتحولين للمسيحية من "مسلم" الى"مسيحى " و قد أيّد القضاء المصرى الشاخخ المتطرف اسلاميا هذا السلوك العنصرى الاقصائى للسلطات المصرية واصفا المسلمين المتحولين الى المسيحية ب "المتلاعبين بالاديان" و أمر السلطات المصرية ان تمتنع عن كتابة كلمة "مسيحى" فى خانةالديانة فى اوراقهم الرسمية و من يصر منهم على تغيير متحوى خانة الديانة من الممكن ان تكتب له "مسلم سابق" حتى يكون عرضة لممارسة فريضة الردة الاسلامية تنفيذا للامنر الدستورى فى الدستور الاسلامى المصرى :"مـــن بـــدّل ديــنــه فـــإقـــتـــلـــوووووه"
كما ان السلطات المصرية تقوم بتحويل أديان أبناء كل مواطنة او مواطن منسيحى يتحول تحت التهديد الارهابى الى الدين الرسمى للحكومة ليصبح الابناء جميعا مسلمين بالقوة ؟؟؟ و كل هؤلاء الشباب المسيحيين مقيدين فى الاوراق الرسمية كمسلمين
بما يجعل من المستحيل حتى على اعتى اجهزة المخابرات فى العالم ان تعرف العدد الحقيقى لاهل مصر الاصليين

غير ان سجلات المعمودية فى الكنائس المصرية تفيد بأن عدد أهل مصر الاصليين من أبناء الكنيسة القبطية الارثوذكسية هو خمسة عشر مليون مواطن لا يزال اثنى عشر مليون منهم يقيمون اقامة دائمة فى مصر فيما يعش ثلاثة ملايين منهم فى المهجر مؤقتا فيما تفيد سجلات الكنائس البروتستانتية بأن أتباع الكنائس البروتستانتية المتعددة فى مصر يتعدى الثلاثة ملايين فيما لا يقل عدد اتباع الكنيسة الكاثوليكية فى مصر (روم كاثوليك-اقباط كاثوليك-سريان كاثوليك) عن مليون مواطن
فيما أفاد المركز الاسلامى لمكافحة التنصير ان عدد العرب المسلمين المتحولين الى المسيحية و يعيشون باوراق رسمية اسلامية فى مصر يتعدى الستة ملايين عربى
بما يصل بعدد المسيحيين فى مصر الى خمسة و عشرين مليون نسمة من بين قرابة الخمسة و ثمانين مليون نسمة بنسبة تقترب من الثلاثين بالمئة من السكان

هكذا ايضا الامر فى الجزائر فالسلطات الجزائرية لها فى تلك الضبابية الاسلامية المصرية اسوة حسنة حيث تقدر تلك السلطات عدد المواطنين الجزائريين المسيحيين ب احدى عشر الف مواطن فقط .
فى حين ان الشيخ يوسف القرضاوى (المعتاد على مناكحة الاطفال الجزائريين) و العالم ببواطن الامور فى الجزائر التى قضى بها نصف عمره مكلفا بمهمة نشر الارهاب فى الجزائر مع زملاؤه الشعراوى و الغزالى
سبق ان صرّح مرارا على موقعه بأن هناك ستة جزائريين يتحولون للمسيحية كل يوم و ان تعداد المسيحيين فى الجزائر يقدر بستة ملايين اغلبهم من القبائل

رغم كل شيئ لم يصل بعد الامر فى الجزائر الى درجة السوء التى وصل اليها فى مصر حيث يحكم القضاء المصرى الشاخخ بالسجن على المواطن المسيحى الذى سبق منذ سنوات ان تبرع بأرض لبناء كنيسة فى حالة ما اذا قرر الاخوة الاحباء الارهابيين فجأة منع المسيحيين من الصلاة فى تلك الكنيسة بعد بناءها بسنوات ؟ فيما يتعهد شيخ الازهر للإرهابيين على صفحات جريدة الازهر الرسمية _التى يمولها اهل مصر الاصليين المسيحيين من ضرائبهم _ للإرهابيين بانهم لن يمسسهم سوء من جراء جرائمهم و ان استقالته فى جيبه اذا حاول احد معاقبة ارهابى ؟؟؟؟؟

لم يصل الامر فى الجزائر لنفسم درجة السوء الذى وصلت اليه الامور فى جمهورية مصر النكاحية حيث يقف مسئول كبير فى الدولة مثل الفريق حسن الروينى قائد القيادة المركزية للقوات المشلحة المصرية ليخير سبعة آلاف مواطن مصرى مسيحى من ابناء قرية اطفيح يشكلون نصف سكان القرية قام الارهابيين بطردهم من قريتهم و نهبوا ممتلكاتهم و اموالهم و حرقوا منازلهم و هدموا كنائسهم فى حراسة الجيش و سرقوا محتوياتها سرقوا حتى بوابتها و قاموا بتركيبها على مزرعة المواشى التى يمتلكها زعيم السلفيين بالقرية !!
يقف الفريق حسن الروينى ليخير هؤلاء بين ان يقوم الجيش بحمايتهم للعودة الى قريتهم و ان يضمن لهم الا يتعرض لهم الارهابيين بأذى مقابل ان يتم تحويل كنيستهم المهدومة الى جامع على ان تقوم القوات المشلحة بتعويضهم ببناء كنيسة لهم فى اى مكان صحراوى بعيد عن العمران بحيث يسافرون اليه سرا كلما ارادوا الصلاة ثم يعدون الى منازلهم بامان
و إما ان يصرون على اعادة بناء كنيستهم على ارضهم و فى تلك الحالة فأن الجيش المصرى لا يستيطع ان يضمن سلامتهم من رصاص الارهاب لأن الجيش المصرى فى عقيدته القتالية الا يُطلق رصاصة واحدة على مسلم ؟؟؟
أى ان الفريق حسن الروينى يخير المواطنين المصريين المسيحيين بين خيارين ؛ إما :

(1)ان يتنازلوا عن حقهم فى الحياة اذا تمسكوا بحقهم الإنسانى فى إقامة الشعائر الدينية !.

أو :

(2)ان يتنازلوا عن حقهم الانسانى فى إقامة شعائرهم الدينية فى مقابل ان يضمن لهم جيش جمهورية مصر النكاحية الحق فى الحياة .



لم تصل الامور بعد فى الجزائر الى هذا السوء
لم تصل الامور فى الجزائر لان تصل العنصرية بعبد العزيز بو تفليقة ان يأمر الجيش الجزائرى بدباباته و وحدات مدفعيته الثقيلة و سلاح مقذوفاته الاستراتيجية بالذهاب لهدم الكنائس بأطلاق المدفعية الثقيلة عليها كما فعل حاكم مصر قائد الانقلاب السلفى فى الخامس و العشرين من يناير الارهاب حسين طنطاوى عندما امر دبابات الجيش المصرى لان تطير الى اعماق الصحراء الغربية لعدم اسوار و بوابة دير الانبا بيشوى عبر اطلاق نيران المدفعية الثقيلة على الاسوار و البوابة قاتلا راهب و مصيبا عشرة من زوار و رهبان الدير من المواطنين المسيحيين إصابات مميتة بشظايا المقذوفات و كل جريمتهم انهم نفذوا نصيحة الجيش المصرى عندما استنجدوا به طالبين الحماية من الارهابيين الذين اطلق الجيش سراحهم من المعتقل المجاور للجيش فقال لهم الجيش "إحموا انتم انفسكم بانفسكم" فما كان منهم الا ان قاموا بسد الثغرات فى سور الدير !!!

لم تصل الامور فى الجزائر لدرجة عنصرية الضباط السلفيين الذين دبروا و نفذوا الانقلاب العسكرى السلفى فى جمهورية مصر النكاحية الذين ما فتئوا يحاكمون ضمائر المسيحيين فى مصر بمنتهى الشدة فذاك المراهق المسيحى "مايكل سند" الذى قال يوما ما أثناء فترة حكم "حسنى مبارك" على مدونته أنه يحب احدى الدول الجارة التى تربطها بمصر خمسة و خمسين معاهدة سلام و تطبيع و علاقات خاصة و تنسيق امنى! قام الجيش بالقبض عليه و حكم عليه بالسجن العسكرى لمدة خمسة سنوات من السجن العسكرى المشدد ؟
بينما ذاك القاضى المسيحى من اهل مصر الأصليين المستشار موريس صادق الذى علّق على إمتناع الضباط السلفيين الذين انقلبوا على الحكم الدستورى فى مصر عن حماية اهل مصر الاصليين_ قائلين لكل واحد من اهل مصر الاصليين يستنجد بهم لحمايته من عدوان اسلامى وشيك :"إحموا انفسكم انتم لان الجيش المسلم لا يطلق رصاص على مسلمين لحماية كافرين" _فقال القاضى المسيحى :إذا فليحمى المجتمع الانسانى الدولى الاقباط بما ان السلطة الانقلابيبة بسبب بنيتاها الفكرية السلفية ترى ان حمايتهم ليست جزءا من اختصاصاتها ؟؟ فإذا كان حماية اهل مصر الاصليين ليس جزء من اختصاصات الضباط السلفيين الحاكمين فى مصر فهى بالتاكيد جزء من اختصاصات المجتمع الانسانى الدولى
فما كان من جيش السلفيين المصرى إلا ان قرر نزع الجنسية المصرية عن هذا الرجل المصرى العرق ؟؟؟
فليرحم الرب أيام حكمك أيها الإرهابى محمد حسنى السيد مبارك ! لقد كنت إرهابيا عنصريا عربيا معاديا لاهل مصر الاصليين غير ان القشرة العصرية الرقيقة التى حرصت على كسوة نفسك بها منعتك من ان تحاكم شعبك من عرب و قبط على ضمائرهم فلم نراك يوما تسجن مصريا فى السجن العسكرى خمسة سنوات لمجرد انه عبّر عن رأيه فى اى شيئ او كشف ما فى ضميره من حب لاى شيئ ؟؟؟
فليرحم الرب أيام حكمك أيها الإرهابى محمد حسنى السيد مبارك ! لقد كنت إرهابيا عنصريا عربيا معاديا لاهل مصر الاصليين غير ان القشرة العصرية الرقيقة التى حرصت على كسوة نفسك بها منعتك من ان تعتبر ان الهوية المصرية هى ملكا خاص يقع فى عزبة خالتى ام حسنى فلم تنزع يوما الجنسية المصرية حتى عن من اتهمك بالخيانة و العمالة و حتى عن من اتهمك بقتل الرئيس الاسبق و حتى عن من اتهمك بالكفر و احل دمك و حتى عن من حاول قتلك و حتى عن من طالب بالحماية الدولة لاهل مصر الاصليين فى عصرك ؟؟
لم تنزع الجنسية المصرية عن احد يا مبارك لأنك لم تعتبر مصر يوما جزء من عزبة خالتى اٌم حسنى فى كفر مصيلحة و اذكر ان الحكومة السعودية بعد حرب الخليج الاثانية نزعت الجنسية السعودية عن عشرات الكتاب السعوديين الذين ايدوا فى لندن صدام حسين ؟ فكتب فيليب جلاب رئيس تحرير جريدة الاهالى الشيوعية وقتها :احمد الرب اننى مصرى و لست سعوديا و ان حاكم مصر هو محمد حسنى السيد مبارك و ليس فهد ابن عبد العزيز لاننا فى مصر فى عهد مبارك مهما عارضنا النظام و مهما شككنا فى مبارك و فى وطنيته و مهما اتهمناه بالخيانة او العمالة لا يستطيع اى كائن على الارض ان ينزع عنا الجنسية المصرية لنعيش هواما بلا جنسية لمجرد اننا لا نعبد حاكم بلادنا !
فليرحم الرب ايامك يا ايها الارهابى لانك رغم ارهابك و عنصريتك العربية و تخلفك الاسلامى فقد كانت هناك حدودا ما تحد من غلواء تلك العنصرية و شطط تلك النرجسية
و ليرحمنا الرب من عصر كلابك
ففى عصر كلبك طنطاوى نحن فى عصر الارهاب الاقرع

لم تصل الامور فى الجزائر بعد الى مستوى ارهاب حسين طنطاوى و سامى حافظ عنان و ممدوح شاهين و حسن الروينى و لكن خطورة الوضع فى مصر ان كل الانظمة الاسلامية لها فى حكام مصر اسوة حسنة
و هذا ما نخشى على مسيحيو الجزائر ان يعانونه