نبأ عاجل عن قناة الرحمة الاسلامية
بركة مرضان تحل على السلفية الجهادية
اصابة الداعية محمد حسان بفقدان النطق .. أعداد هائلة من مجاهدى تنظيمات "السلفية الجهادية" تتزاحم حول اسوار المستشفى , تدافع و تقاتل و تداهس بين الأتباع و المريدين
أكد مصدر بمستشفى دار الحكمة بمدينة نصر ، أن الشيخ السلفى الجهادى المقرب من المجلس العسكرى الحاكم فى مصر الذى إستولى على الحكم فى مصر فى انقلاب عسكرى سلفى بداية من هوجة الخامس و العشرين من يناير الشيخ "محمد حسان" قد فقد النطق بسبب مرض مجهول اصاب حنجرته و رئتيه
يذكر ان الشيخ محمد حسان كان قد فقد النطق بصورة مفاجئة يوم الثلاثاء الماضى و عجز عن تقديم برامجه فى القنوات الفضائية العديدة التى يمتلكها بالاضافة للقنوات الاخرى التى تتهافت على استضافته و تبذل الغالى و النفيس حتى يوافق على ان يحل ضيفا عليها بالاضافة لبرامجه فى الاذاعة المصرية الحكومية و القنوات الحكومية المصرية التى بدات بعد وصول العسكريين الانقلابيين السلفيين للحكم فى مصر
و قد قام طاقم فضائية الحكمة التى يمتلكها بنقل فضيلته الى منزل احدى زوجاته بضاحية الاثرياء "مدينة نصر " التى تقطنها طبقة المليارديرات بمدينة القاهرة و استدعاء احد اساتذة الانف و الاذن و الحنجرة لمناظرته على عجل إلا ان الطبيب فشل فى تحديد كنه هذا المرض الغريب الذى اصاب رئتيه و حنجرته و امر تحويله بصورة عاجلة الى مستشفى الحكمة بضاحية " مدينة نصر" “ التى وصلها فجر الأربعاء الماضي
و يخضع فضيلة الشيخ "محمد حسان " _الذى يفتخر بانه ارخص مشايخ السلفية الجهادية فى مصر حيث أن اجره عن الحلقة فى اى من الفضائيات او محطات الاذاعة التى لا يمتلكها هو خمسين ألف جنيه مصرى فقط فيما ان اجور مشايخ السلفية الجهادية الاقل قدرا منه تتصاعد حتى خمسة ملايين جنيه فى الحلقة كالشيخ "محمد عبد الملك الزغبى " مثلا _ لفحوصات دقيقة فى مختبرات المستشفى تحت اشراف اعظم اساتذة أمراض الانف و الاذن و الحنجرة و الامراض الصدرية الذين يحاولون اكتشاف كنه المرض الغريب الذى اصاب الشيخ صاحب الصلات الواسعة بقيادات الملجس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم فى مصر و الذى يوصف بسبب تلك الصلات بانه المرشد الروحى للثورة المصرية تماما مثل الامام الخمينى بالنسبة للثورة الايرانية
و يمضى الشيخ السلفى الجهادى " محمد حسان " اليوم ليلته السادسة بالمستشفى بالحجرة خمسمئة و اربعة بالدور الخامس
و كانت ادارة المستشفى قد اخطرت وسائل الاعلام بالخبر صباح اليوم حتى تنبه على الجهاديين من تنظيمات السلفية الجهادية بأن الزيارة ممنوعة عن الشيخ
حيث كانت ادارة المستشفى قد فوجئت خلال الاسبوع الماضى بأحداث التدافع و التداهس و التطاحن و المشاجرات بين الاتباع و المريدين و بين الاتباع و المريدين من جهة و حراس امن المستشفى و الحراس الشخصيين للشيخ من جهة اخرى بسبب اصرار المجاهدين من السلفية الجهادية على مناظرة الشيخ بعيونهم و الاطمئنان على المرشد الروحى الاشهر لكل حركات السلفية الجهادية
و قد افادت المصادر الطبية من داخل المستشفى ان هناك نظريات كثيرة يتدارسها الاطباء و متخصصو التحليل الطبية عن مرض الشيخ منها
انها اصابة فيروسية اصابت فضيلته بسبب تناول فضيلته ل حليب وقفت عليه ذبابة
و منها ان فضيلته قد تناول كوب من بول البعير البكرية من توليفة أبوال طازجة تم اخذها من ناقة بكرية مصابة بإلتهابات فطرية بالمهبل او الرحم مما نقل الفطريات الى حنجرته و رئتيه من الجنجرة
و منها ان فضيلته قد قام بـسـّف كمية من حبوب الحبة السوداء (حبة البركة) المصرية التى ثبت تلوثها ببكتريا آى كيولا و التى حظرت بسببها كل دول العالم استيراد الحبوب من الخضروات من جمهورية مصر العربية
و منها ان ما اصاب فضيلته هو تلوث بالدم نشأ عن الاستخدام المفرط للحجامة النبوية
و يقدر الاطباء ان الامر سيستغرق اسبوعا آخر من العلاج بمطهرات الحنجرة و ملطفات الاحبال الصوتية و المضادات الحيوية القوية و المضادات الفيروسية و موسعات الشعب الهوائية من قبل ان يتمكن فضيلة الشيخ "محمد حسان " شيخ مشايخ السلفية الجهادية من الكلام مرة اخرى و العودة تدريجيا لتقديم برامجه على مختلف الفضائيات التى يتملكها هو أو التى يمتلكها شقيقه الشيخ محمود حسان او تمتلكها زوجاته او الفضائيات الاخرى التى يتبرع لتقديم البرامج بها فى مقابل خمسين الف جنيه فى الحلقة فقط
و يذكر ان الشيخ محمد حسان هو من العناصر السلفية الجهادية التائبة عن الفكر الجهادى لتنظيمات السلفية الجهادية مثل التكفير و الهجرة و الجماعة الاسلامية و الجهاد الاسلامى و جيش الاسلام حيث حظى بعد توبته بدعم اجهزة امن الدولة و سندهم عندما بدا بتأسيس شركة النور لشرائط الكاسيت بحوارى حى العتبة الخضراء و التى تخصصت فى بيع ادعية و محاضرات و دروس الشيخ محمد حسان و الشيخ محمود حسان و غيرهم من مشايخ السلفية الجهادية المدعومين من امن الدولة
ثم تطور الامر الى فتح فضيلته لعيادات للعلاج بالطب النبوى المتمثل فى الحجامة النبوية و التلبينة النبوية و حبة البركة و بول البعير البكرية و الذباب
ثم تطور الامر الى تأسيس شركات لانتاج الادوية من حبة البركة و اجنحة الذباب و بول البعير لعلاج كافة الامراض و البدع المستحدثة التى يعجز الطب الحديث عن علاجها
ثم تطور الامر لتقديم برامج فى الفضائيات الاسلامية تدعو للفكر السلفى الجهادى و طاعة الحاكم المسلم محمد حسنى السيد مبارك ما دام يصلى ! و لو سرق مالك و لو ضرب ظهرك
ثم تطور الامر الى انشاءه هو و شقيقه الشيخ محمود حسان لعشرات القنوات الفضائية على النايل سات التى تقوم سياستها التمويلية على نظام "دكانة التليفزيون او التى فى شوب " المتخصص فى بيع منتجات شركاتهما لانتاج الادوية من بول البعير و لحوم الذباب و حبة البركة و الشعير كاسات الهوا
و قد شهدت الادوية النبوية التى ينتجها الشيخ رواجا شديدا حتى وصل سعر المقوى الجنسى الذى ينتجه الشيخ من خليط من حبة البركة ونوى البلح المصحون و الشعير الى ثلاثة آلفا جنيه مصرى للعلبة و علاج الايدز الذى ينتجه الشيخ من حبة البركة و لحم الذباب المجفف الى ألف و ثلاثمئة جنيه للعلبة
و كان خيرى رمضان المذيع الاسبق فى تليفزيون السلطة المقرب من التيار الاسلامى بالاضافة الى حمدى السيد نقيب الاطباء المقرب من التيار الاسلامى قد شنا حملة ضد الشيخ و اخيه اتهماهما فيها ببيع الوهم من خلال ادويتهما التى يتم الترويج لها من خلال شريط التنويهات فى محطاتهم الفضائية مما أسفر عن قيام السلطة فى اواخر عهد مبارك بإغلاق بعض تلك الفضائيات ؟؟؟؟ مما اثار الاسلاميين الذى طالبوا بتطبيق سياسة التوازنات عبر اغلاق القنوات التى يمتلكها رجل الاعمال المسيحى نجيب ساويرس أيضا كنوع من انواع العدالة الاسلامية التى تنبثق عن المادة الثانية للدستور رغم ان نجيب ساويرس لا يبيع بول و لا ذباب !!!
و اذا كانت حملة خيرى مرضان و حمدى السيد على شركات الادوية من الطب النبوى قد نالت الى حد ما من مكانة الشيخ حسان الا انها لم تقضى عليه بسبب السند القوى الذى كان يلقاه الشيخ و شقيقه من جهاز امن الدولة السابق
غير ان الشيخ محمد حسان استعاد مرة اخرى مكانته الرفيعة فى الايام الاخيرة لعهد الرئيس محمد حسنى السيد مبارك عبر استخدم جهاز امن الدولة صنيعتاه "محمد حسان" و "محمود حسان" اسوأ استغلال خلال ايام هوجة الخراب فى الخامس و العشرين من يناير حيث كان برنامج صباح الخير يا مصر على الفضائية المصرية يقوم بالتسجيل يوميا مع الشيخ محمد حسان و شقيقه الشيخ محمود حسان حيث كانا يلبسان مسوح الوطنية و القومية و الدعوة للعقل فيتبادلان البكاء و العويل و زرف الدمع السخين على الشباب الغلبان المضلل الذى تستخدمه امريكا النصرانية و اسرائيل اليهودية للنيل من الحاكم المسلم الذى كل المسلمون مامورون شرعا بطاعته و ان سرق مالهم و ضرب ظهرهم ما دام يصلى و حتى لو توقف عن الصلاة يجب طاعته الا اذا بدى منه كفرا بواحا بأصل من اصول الدين الاسلامى ثم يختم الشيخان وصلة البكاء و العويل اليومية بدعوة شباب التحرير للعودة فورا الى منازلهم و الا وقعوا فى الحرمانية و صلوا عذاب النار
غير انه و بسبب الطبيعة السلفية للانقلاب العسكرى السلفى الذى قاده الضباط السلفيين حسسين طنطاوى و سامى حافظ عنان و حسن الروينى ضد حكم الرئيس الدستورى للبلاد محمد حسنى مبارك فى الايام الاخيرة من ايام هوجة الخراب فى الخامس و العشرين من يناير لم يستعد الشيخ "محمد حسان" فقط ذات مكانته الرفيعة فى عهد مبارك بل لقد تبوء مكانة ارفع و اعلى بمراحل بعد ان وضعه الضباط السلفيين فى مكانة تعادل مكانة الامام الخمينى المرشد الروحى للثورة الاسلامية فى ايران فأصبحت كلماته هى القانون و الدستور للبلاد و اصبح هو الذى يعد خارطة الطريق لمستقبل البلاد و اصبح هو الذى يحرم و يحلل و يقنن و يجرٍم و يحاكم و يحكم فى البلاد و اصبح هو الذى يعتمد عليه الانقلاب العسكرى السلفى فى ادارة شئون البلاد من قراراته باعفاء قتلة المسيحيين من العقوبات الى قراراته العلنية بأعفاء مدمرى الكنائس من العقوبات الى قراراته العلنية بأعفاء خاطفى النساء المسيحيات من العقاب إلى قراراته العلنية بأعفاء قاطعى اذن المسيحيين بقنا من العقاب الى قراراته العلنية باعفاء قاطعى الطرق و رافضى تعيين المسيحيين فى الوظائف العليا بقنا من العقاب و حتى امره للناس بالتصويت بنعم للتعديلات الدستورية لان نعم هى الاسلام و لا هى النصرانية و حتى استخدام الجيش له فى انهاء النزاعات الثأرية بطول الصعيد و حتى استخدام المجلس العسكرى السلفى له للاتفاق مع زراع المخدرات و تجارها على تخفيض اسعارها حتى يتم الهاء الشباب عن الاعتصامات من خلال توفير افضل انواعه البانجو و حشيشة الكيف للشباب بأسعار فى متناول الجميع بإذن الله
و يذكر ان عدد كبير من وكالات الانباء قد سعت للحصول على رقم الهاتف المحمول الخاص بالشيخ حسان لمحاولة الاتصال بذويه الا ان الشيخ محمود حسان شقيقه اكد ان الشيخ "محمد حسان" ليس لديه موبايل لان الموبايل محدثة و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة فى النار
مجلة صراخ المضطهدين - وكالات انباء