يقولون فى الامثال : ربى أعنى على اصدقائى اما أعدائى فأنا كفيل بهم
لا أعرف لماذا أتذكر هذا المثل كلما رأيت اصدقاء نجيب ساويرس المسلمين الذين يصر نجيب على مصادقتهم و الوفاء لتلك الصداقة فيما يستغل الواحد فيهم اى فرصة ليطعنه فى ظهره ؟؟ مقابلين وفاءه و كرمه و شهادمته بنكران عجيب
فى كل ثانية جديدة يفبركون لنجيب ساويرس غلطة مزعومة يتهمونه من خلالها ان يسب دينهم الرسمى و انهم يا عين امهم بسبب كرم اخلاقهم يسامحونه !!! يسامحونه بسبب كرم اخلاقهم لا بسبب حلاوة فلوسه التى يغدقها عليهم و على منظماتهم بلا حساب
بالطبع و على الاقل جزئيا المشكلة هى فى نجيب ساويرس العاجز عن تقدير كم الغدرالكامن فى شخصية العربى المسلم اذا ما تعامل مع انسان مسيحى خصوصا لو كان هذا المسيحى من اهل مصر الاصلين الذين مجرد وجودهم على قيد الحياة يشعرهم كيف انهم مجرد غاصبين مفترين لا حق لهم فى تلك الارض و خصوصا اذا كان ذا الابن من ابناء مصر الاصليين هو ابن ناجح نجاح باهر فى حياته لدرجة تفتن المسلمين فى دينهم و تشككهم فى الههم
مشكلة نجيب ساويرس انه يصر على ان يُنفق ماله على افاكين مسلمين يبتسمون فى وجهه و هم يلهطون ماله ثم يديرون ظهورهم له ليشتمونه كما كان نظام مبارك مع هيئة المعونة الامريكية
فى النهاية مشكلة ساويرس انه بالنسبة لاصدقاءه المسلمين: النصرانى الكافر الذى دمه و دينه و عرضه و ماله حلال مستباح و انه مهما ادعى الحبيب و الصديق المسلم المودة للمسيحى يظل بئر العنصرية المقفول غائرا فى اعماقه تجاه الصديق المسيحى
او كما قال الداعية الاسلامى الدكتور الشيخ عمار على حسن عن المهندس نجيب ساويرس : انه شخص مسيحى غير مدرك انه ليس من حق المسيحى ما هو من حق المسلم
ففى لقاء اخير بين المهندس نجيب ساويرس و التليفزيون الكندى طالب المهندس نجيب ساويرس الحكومات الغربية بالكشف عن حسابات التنظيمات الاسلامية الارهابية فيها حتى تتمكن مصر من تحديد مصادر التمويل السرية لتنظيمات الارهاب الاسلامى المصرية التى اصبحت قاب قوسين او ادنى من حكم مصر
فعلى الفور سارع الاعداء الحاقدين الاغبياء لنجيب ساويرس و هم قيادات تنظيمات الارهاب الاسلامى بالتعاون مع اصدقاء نجيب ساويرس الراتعين فى مراتع خيره بإتهام نجيب ساويرس على طريق الفاجرة ست جيرانها بانه يطالب بتدخل اجنبى فى الشئون الاداخلية المصرية !!!!
الامر بالفعل كما قال الداعية الاسلامى الدكتور الشيخ عمار على حسن عن المهندس نجيب ساويرس : انه شخص مسيحى غير مدرك انه ليس من حق المسيحى ما هو من حق المسلم
*فالمسلم الاسلامى العوا طالب بعلو الصوت و بملئ الفم على أثير قناة الجزيرة على الهواء مباشرة اثناء معارك 28 يناير بالتدخل الاجنبى المسلح ضد مصر و إستنجد بالغرب صارخا : أين مجلس الامن !!!! اين امريكا !!!! اين بريطانيا !!!! اين كل الدول الغربية النصرانية التى تتشدق بحقوق الانسان أين المجلس العالمى لحقوق الانسان أين محاكم جرائم الحرب الدولية !!! العوا طالب تلك الكيانات الكافرة بالتدخل عسكريا فى مصر لنصرة المتظاهرين المسلمين فى 28 يناير
هذا من حق العوا لانه مسلم و لو كان كافرا كنجيب ساويرس لكان فى الامور إمور
فليس للكافر ما للمسلم فى العقل العنصرى المحمدى
*القرضاوى قال بعلو الصوت فى فضائية الجزيرة يوم 28 يناير انه داخل الآن الى مكتبه ليكتب ثلاثة رسائل الاولى للسيد اكمل الدين احسان اوغلوا رئيس منظمة المؤتمر الاسلامى و الثانية للسيد :براق حسين اوباما القائد الاعلى للقوات المسلحة الامريكية و الثالثة للسيد بان كى مون الامين العام للامم المتحدة لستصرخهم للتدخل عسكريا ضد هذا النظام المجرم (نظام الرئيس المسلم محمد حسنى ...نظام الشريعة الاسلامية مصدر التشريع) الذى يقتل شعبه و تلك الشرطة المجرم التى تقتل شعبها
هذا من حق القرضاوى لانه مسلم و لو كان كافرا كنجيب ساويرس لكان فى الامور إمور
فليس للكافر ما للمسلم فى العقل العنصرى المحمدى
*عشرات الصحفيين على اثير قنوات روتانا مصرية طالبوا على الهواء مباشرة اثناء معارك محمد محمود ايام 19 و 20 نوفمبر بمحاكمة دولية امام محاكم حقوق الانسان الدولية لقيادات الشرطة المصرية و ضباط و مجندى الشرطة المصرية المتواجدين فى الخدمة فى شارع محمد محمود و قالوا لابد من محاكمة دولية أجنبية لهم لان القضاء المصرى قضاء فاسد لم يتم تطهيره بعد و هو غير مؤهل لمحاكمة هؤلاء
و من هؤلاء الصحفيين الذين طالبوا بالتدخل الدولى فى شئون مصر فى هذين اليومين و محاكمة قيادات مصر و ضباطها و مجنديها امام محاكم جرائم الحرب الدولية و خضوعهم للاستجواب امام جهات تحقيق دولية فى ايام 19 و 20 نوفمبر 2011 الدكتور وحيد عبد المجيد و الدكتور سعيد اللوندى والدكتور حسن نافعة و الدكتور ضياء الدين رشوان و السيد فهمى هويدى و السيد خالد صلاح السيدة هالة سرحان و السيد ناصر عبد الحميد و السيد جمال فهمى و السيد عبد الله السناوى و السيد شادى الغزالى حرب
و كما إعتبر المسلمون ما طالب به القرضاوى العوا قمة الوطنية و البطولة من محمد سليم العوا و يوسف القرضاوى فقد إعتبروا ان ما طالب به وحيد عبد المجيد و سعيد اللوندى و حسن نافعة و ضياء الدين رشوان و فهمى هويدى و خالد صلاح و هالة سرحان و ناصر عبد الحميد و جمال فهمى و عبد الله السناوى و شادى الغزالى حرب هو أيضا قمة الوطنية و البطولة و الاخلاق و المبادئ
* منذ بضعة اسابيع أعلنت إدارة الرئيس الامريكى براق حسين اوباما القائد الأعلى للقوات المسلحة الامريكية ترحيبها بحكم تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى فى مصر و اعلنت تلك الادارة إستئناف جلسات التنسيق الاستراتيجى بين القوات المسلحة الامريكية و تنظيم الاخوان المسلمين المصرى ! لأول مرة بصورة علنية ! و هو التنسيق الاستراتيجى المنعقد منذ بداية الخمسينات بين القوات المسلحة الامريكية و التنظيم الارهابى الاسلامى المصرى
انتظرنا ان الدنيا تنقلب على الفصيل الشعبى المسلح بصرة غير مشرعة و الممول بصورة غير مشورعة الذى لا صفة رسمية له الذى وضح انه مستمر فى اتفاقات و معاهدات عسكرية و استراتيجية دولية مع جيش دولة اجنبية منذ اكثر من نصف قرن
و لكن النكتة ان جميع مسلمى مصر رأوا ان من حق هذا الفصيل الشعبى المسلح الذى ليس له اى صفة رسمية فى الدولة و ليس جزئا من الجهاز الادارى الرسمى للدولة أن يدخل فى اتفاقيات رسمية بإسم الدولة مع جيش دولة اجنبية مصنفة على انها العدو الاول للاسلام و المسلمين و الداعم الاول للصهيونية و الصهينة ؟؟؟ و الدليل على هذا ليس فقط ان الاعلام الرسمى و الخاص صمت على هذه الفضيحة بل ان الشعب المسلم خرج عن بكرة ابيه منذ اليوم الاول للانتخابات البرلمانية ليصوت لمصلحة التنظيم الارهابى المصرى
إنقر هنا لتقرأ تغطية الصحافة لفضيحة التنسيق الاستراتيجى المستمر بين التنظيم الارهابى المصرى و الجيش الامريكى >>>
إنقر هنا لتقرأ تغطية الصحافة لتأكيد قيادات تنظيم الاخوان الإرهابيين لفضيحة التنسيق الاستراتيجى المستمر بين التنظيم الارهابى المصرى و الجيش الامريكى >>>
إنقر هنا لتقرأ تغطية الصحافة لفضيحة أول لقاء علنى للتنسيق الاستراتيجى بين التنظيم الارهابى المصرى و السلطات الامريكية >>>
إنقر هنا لتقرأ تغطية الصحافة لانعقاد مجلس التنسيق الاستراتيجى الاخوانجى الامريكى برئاسة القيادى الارهابى عصام العريان فى امريكا >>>
إنقر هنا لتقرأ تغطية الصحافة لانعقاد الجلسة الثانية لمجلس التنسيق الاستراتيجى الاخوانجى الامريكى برئاسة القيادى الارهابى عصام العريان فى مصر >>>
إذا و بناء على ردود الافعال التى قابلت تلك الخيانة و العمالة الاخوانجية ببرود و سكوت من النوع الذى يعتبر قرينة على الرضا و السماح نستطيع ان نقول بمنتهى الاطمئنان ان المسلمين إعتبروا ان التدخل الاجنبى مقبول اذا طالب به مسلم و لكنه مرفوض إذا كان من طالب به نصرانى كافر ذمى لا حقوق له و لكم ان تتصوروا لو ان تلك اللقاءات العلنية عالية المستوى حدثت مع اقباط المهجر مثلا ترى كيف سيكون رد فعل النظام العسكرى السلفى الحاكم و صحافته الحكومية و الخاصة بل و كيف كان سيكون رد فعل الكنيسة فى الداخل و الذميين فى الداخل المستعدين دائما للتنديد على انفسهم و التنصل من انفسهم و اعلان البراءة من انفسهم قبل التبرؤ من تلك اللقاءات لو افترضنا ان قبطيا جرأ عليها اصلا
* بالأمس فقط أعلن شيخ مشايخ الإخوان المسلمين و مفتى تنظيمهم الإرهابى الاوحد الشيخ يوسف القرضاوى الذى يلقبه الاخوانجية ب "العّلامة المفتى" بأنه على الإسلاميين فى الدول الاسلامية الذين يدخلون فى صراع مع حكام بلادهم المسلمين و لكن علمانيين أن يطالبوا قوات حلف شمال الاطلسى (حلف الناتو) و قوات جيش الولايات المتحدة الامريكية الغربية النصرانية الكافرة ب الــــتـــــــدخــــــل الــــعـــســــكـــرى الــمــُــســـلــّـــح ضد حكام البلاد الاسلامية نصرة للإسلاميين فى تلك البلاد فى صراعهم الدامى ضد حكام بلادهم الشرعيين أى ان القرداتى بيطالب الغرب بإحتلال الدول الاسلامية اذا كان سيُجلس القرود ذات الجلاليب على مقاليد الامور مكان الحكام المسلمين ذوى البدل
إنقر هنا لتقرأ تغطية الصحافة لفتوى الشيخ يوسف القرضاوى شيخ مشايخ الاخوان المسلمين التى حولته الى مفتى رسمى لحلف الناتو و مفتى رسمى لإدارة الرئيس الأمريكى المسلم براق حسين اوباما >>>
هل تذكرون موقف الصحافة المصرية المنافقة الاسلامية العنصرية من قداسة بابا الفاتيكان عندما انّب حكومة الرئيس المسلم محمد حسنى السيد مبارك على امتناعها عن حراسة دور العبادة المسيحية من هجمات الارهاب الاسلامى بعيد مذبحة كنيسة القديسين و قال فى تانيبه انه اذا كانت حكومة محمد حسنى السيد مبارك عاجزة عن حراسة دور العبادة المسيحية فى مصر فأن الدول الاوروبية جاهزة لارسال قوات لحراسة تلك الدور من الهجمات الارهابية الاسلامية
لا حاجة بى لان اذكركم بمدى صفاقة تلك الصحف المسلمة التى كانت بحق صفاقة اسلامية ما بعدها صفاقة و قلة ادب اسلامية ما بعدها قلة ادب
و لكن الآن انظروا لصمتهم صمت الحملان عندما طالب شيخ مشايخهم و إلههم الثانى و مفتى تنظيمهم الارهابى المحبب الى قلوبهم يوسف القرداتى قوات حلف الناتو بأحتلال بلادهم نصرة للإسلاميين !!
إنها عنصرية الاسلام فمن حق المسلم اى شيئ فى الدنبا و ليس من حق المسيحى حتى ان يتنفس
المسلم خيانته وطنية و المسيحى وطنيته نفاق
ااكد لكم انه لو ان مواطن نصرانى تنصيرى كفرى لعين ذمى حقير من كلاب الصليب الانجس من الخنزير الاضل من الانعام مثلى قد طالب منظمات حقوق الانسان الدولية مثلا بالتحقيق فى مذبحة التاسع من اكتوبر فى ماسبيرو_ التى قامت فيها دبابات جيش الاسلام المصرى بقيادة الارهابيين حمدى بدين و ابراهيم الدماطى و بإشراف من الارهابى الكبير حسين طنطاوى بقتل ثلاثين مدنى مسيحى أعزّل دهسا بصورة عمدية من دون سبب سوى تجاسرهم على ممارسة ما هو من حق المسلم وحده لا شريك له و هو حق الاحتجاج السلمى _ فأننى ااكد لكم ان الشيخ يوسف القرداتى بنفسه هو الذى سيطلع على شاشات التليفزيون ليعطينى انا درسا فى الوطنية و القومية و المبادئ و المُثُل العليا و الاخلاق و الولاء و الوفاء و الانتماء ... ثم بعدها و بعد ان يعطينى الدرس سينتقل فورا للنائب العام ليتقدم ضدى ببلاغ يتهمنى فيه بالخيانة العظمى و يطالب بنزع الجنسية المصرية عنى و من ثم اعدامى بتقطيع أيدى و ارجلى خلفا لخلاف وفقا لنص قرآن محمد
و طبعا النائب العام لانه مسلم عنصرى مشبع بالعنصرية الاسلامية مثل كل عرب مصر لن يتوانى عن القيام بواجبه بتجريد هذا القبطى الخرسيس الذى تجاسر على ممارسة ما هو من حق المسلم وحده لا شريك له و سيسارع بنزع الجنسية المصرية عنى كما فعل من قبل ب القاضى السابق و داعية حقوق الانسان جناب المستشار "موريس صادق " الذى طالب بتحقيق دولى فى جرائم جيش الاسلام بقيادة طنطاوى فتم نزع الجنسية المصرية عنه !!!
*انظروا لموقف بتوع الثورة الاوباش مثلا من المدون القبطى "مايكل سند" الذى تم سجنه بسبب كتابته مقال اسمه "الجيش و الشعب عمرهم ما كانوا إيد واحدة" تحدث فيه عن عمليات كشف العذرية التى قام بها الجيش على مسلمات حيث حكم عليه القضاء العسكرى بالسجن خمسة سنوات من السجن المشدد
كل اوباش ما يسمى ب "الثورة " قالوا يستاهل ما دام لا يكره اسرائيل و الحقيقة ان قلوبهم تقول : يـــســتـــاهـــل لأنه مسيحى كافر و لا يؤمن بمحمد و إله محمد لأن لو كانت المسألة هى مسألة مقدار كراهية مايكل سند لإسرائيل و كيف انه لا يكره اسرائيل بالقدر التى يكرهها به بطل قومى مثل فيلسوف الجيل شعبان عبد الرحيم فلماذا لم نسمع صوتا واحدا من اصوات اوباش الثورة تعترض على قيام حزب النور السلفى بإقامة مجلس تنسيق سياسات مع المخابرات الاسرائيلية الموساد و دخول الحزب السلفى علنا فى مفاوضات استراتيجية بإسم مصر مع اسرائيل رغم ان هذا الحزب السلفى ليس جزئا من السلطة السياسية لجمهورية مصر النكاحية بعد
إنقر هنا لتقرأ تغطية الصحافة لإنعقاد اولى الجلسات العلنية ل مجلس تنسيق السياسات بين حزب النور الاسلامى السلفى من ناحية و المخابرات الاسرائيلية الموسات برعاية الاتحاد الاوروبى >>>
لا حظوا انه و لا صحيفة واحدة فى جمهورية مصر النكاحية وجدت ان دخول فصيل شعبى لا صفة رسمية له فى مفاوضات مع اسرائيل دون صفة رسمية جريمة
لاحظو انه و لا صحيفة اعترضت على رعاية جهة اجنبية افرنجية لا تريد خيرا للإسلام و لا المسلمين مثل الاتحاد الاوروبى لكيان ثورى عظيم متخصص فى دعم المفخودات الجدد مثل حزب النور السلفى
ولا جهة ثورية مزعومة واحدة رأت ان حزب النور السلفى لا يكره اسرائيل بالقدر الكافى
و لا نيابة عسكرية و لا قضاء عسكرى اتهم حزب النور السلفى باى تهمة او سعى لسجنه بهذه الجريمة الشنعاء التى سجنوا "مايكل سنمد" خمسة سنوات من السجن المشددد لجريمة اقل وطاة منها و اقل فجرا منها
بل على العكس كل كلاب الثورة المزعومة يتغزلون فى ائتلاف دعم المنكوحات الجدد و ائتلاف دعم المفخودات الجدد و شقيقهم الارهابى حسام ابو البخارى و شقيقهم الارهابى عمر عبد الرحمن و شقيقهم الارهابى ابو يحى رغم انهم يحبون اسرائيل اكثر بكثير من "مايكل سند" الذى لم يجلس مع اسرائيل يوما و لم يلتقى يوما بشخص اسرائيلى اصلا
اترون ان مشكلة "مايكل سند" ليست فى كونه لا يكره اسرائيل بالقدر الكافى بل ان مشكلته هى ذات مشكلة نجيب ساويرس
انها مشكلة المسيحى الذى يظن ان من حقه نفس ما هو من حق المسلم رغم كونه و لا مؤاخذة مسيحى ابن كلب
*انظروا لموقف الحكومة المصرية السلفية الجهادية العسكرية و لموقف الجماعات الاسلامية عامة و تنظيم الاخوان المسلمين المصرى الارهابى خاصة من محاولات الانقلاب الارهابى على الحكم الدستورى فى سوريا و انظروا لكّم مطالبات وزارة الخارجية المصرية و قيادة تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى من الجيش الامريكى و قوات حلف شمال الاطلسى بل و حتى القوات الاسرائيلية للتدخل عسكريا فى القطر السورى الشقيق دعما للإرهابيين الاسلاميين فى سوريا فى حربهم ضد المجتمع السورى الشقيق و نظام الحكم القومى العربى فى القطر السورى الشقيق
انظروا لاستعجال تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى لنقل الملف السورى الداخلى بأسرع ما يمكن الى مجلس الامن لتدويل الازمة السورية ضمانا لتدخل الجيش الامريكى فى دولة سوريا الشقيقة
ترى لو ان مسيحيا طالب بتدخل قوات حلف شمال الاطلسى فى مصر او حتى فى سوريا او حتى فى اى قطر اسلامى هل هذا سيكون مقبولا ام ان السكاكين ستسن لذبحة
أعرفت مشكلتك اذا يا ساويرس ؟؟ مشكلتك و مشكلة الكتلة المصرية يا ساويرس ليست فيك و لا فى الكتلة المصرية بل فى العقل العنصرى المسلم الذى مهما قدمت له من الخير و الوفاء و الولاء تظل فى نظره النصرانى الكافر الذى ماله و عرضه و دينه و دمه حــــــــــــــــــــلال مستباح
بالطبع سيسارع بعض اغبياء المسيحيين الى جلد ذاتهم و جلد نجيب ساويرس و سنقوم كالعادة بتحميل انفسنا بانفسنا مسئولية قيام المسلمين بذبحنا داخل متاجرنا و بيوتنا و تفجيرنا داخل دور عبادتنا
بالطبع بالنسبة لبعض اغبياء المسيحيين ستصبح حرية نجيب ساويرس فى الفكر و حرية نجيب ساويرس فى العقيدة و حرية نجيب ساويرس فى القول هى المشلكة و ليست المشكلة كامنة فى بئر العنصرية الغميق المغلق الكامن فى نفس كل عربى محمدى يقيم على ارض مصر
صديقى نجيب ساويرس لا تشغل بالك بالبحث لنفسك على اخطاء تبرر غدر المسلمين و نكرانهم للجميل
المشكلة ليست فى لسانك يا نجيب و لا فى عقلك يا نجيب يا ساويرس المشكلة هى فى دينك النصرانى الكفرى الذى هو عقدة عقد نفوس اصدقاءك المحمديين المريضة
عليك ان تختار اما ان تحل مشكلتك مع اصدقاءك المسلمين بأن تترك دينك الذى هو السبب الوحيد الذى يكرهونك هكذا من اجله او ان تبقى كما انت نجيب ساويرس و تبقى حرا كما انت و تبقى طليقا كما انت و تبقى سليط اللسان كما انت و تبقى صريحا و اللى فى قلبك على لسانك كما انت
خطاك الوحيد هو دينك و ليس ما ينسبونه لك من مزاعم حتى لو كنت مخطئ فبأخطاء أو بدون
ستظل بالنسبة للمحمديين يا نجيب يا ساويرس النصرانى الكافر الذى دمه و ماله و دينه و عرضه حـــــــلال مستباح لهذا تجد آلاف الافاكين المسلمين يلتفون حولك يلهطون من مالك ثم يشتمونك تماما مثلما فعلوا و يفعلون و سيستمرون يفعلون مع هيئة المعونة الامريكية
استمر يا نجيب قى دعم حزب علمانى حقيقى فاجر فى علمانيته فاضح فى علمانيته لا يساوم على علمانيته و لا يدارى علمانيته و لا يميع علمانيته و ليكن اسمه "الحزب العلمانى" فقط لا غير و ستبقى الاصوات القبطية معك و بحماس اكثر
أما المسلمين فلن يعطون صوتا واحدا للكتلة حتى لو وضعت اربك فى خُرم حجرهم الاسود و خلعت ملابسك و تعريت و ظللت تلف و تدور حول حجرهم الاسود سبع لفات
ركز فى دعمك على الممثلين السياسيين الحقيقيين للمسيحيين فقط لا غير لانك لن تحصل على صوت واحد من مسلم واحد سواء كنت تشتم جمهورية مصر النكاحية او تمدحها سواء كنت تشتم بغل الاسلام محمد او تمتدحه
أصواتنا معك يا نجيب يا ساويرس شرط ان تغلق بابك فى وجوه قطعان الافاكين المسلمين التى تدور و تلف حولك تحجب خيرك عن المسيحيين و فيلهطون خيرك ثم يشتمونك و يسبونك و يحاسبونك حساب الملكين على حرية فكرك و حرية معتقدك
إقرأ أيضا
إقفلها يا نجيب يا ساويرس