بين النهدين




حجابٌ بين نهديه قرآنٌ يحترق



لا اعرف كيف افسدت ستين سنة من الاعلام الاسلامى و التعليم الاسلامى و الصحافة الاسلامية عقول و قلوب و ضمائر حتى من يتم اعتبارهم على نطاق واسع انهم من فئة ال "مثقفين"
فى شارع القصر العينى احدى الثائرات قامت قوات الجيش بجرجرتها بصورة وحشية بينما كان احد جنود الجيش يرتدى حذاء كاوتشوك رخيص و ليس حزمة عسكرية جلدية (بيادة ميرى) يقوم بدهسها فى بطنها بقوة
الشيئ الوحيد الذى لفت نظر الشيخ بلال فضل كاتب أفلام الهشك بشك اللوذعى فى الموضوع هو شيئين
1-أن الفتاة التى تتمت جرجرتها و ركلها فى بطنها مــــــحــــجــــبــــة يعنى بالبلدى هى ليست فتاة بل تعتبر مقدسة من مقدسات امة المليار
2-ان افراد الجيش قاموا بتعريتها يعنى الحتة السكس بانت يا ولداه

حالة من الغضب الشديد اجتاحت متابعى الشيخ بلال فضل كاتب افلام الهشك بشك و السيكو سيكو الشهير و هم فى هذا يشاركونى الشعور تجاه تلك الجريمة و لكنهم لا يشاركونى الاسباب فانا غاضب بسبب ضرب هذه الانسانة التى هى فتاة كانت تعبر عن موقفها السياسى فتم جرها لابعادها عن ارض اعتصامها السياسى رغما عن ارادتها و بالطبع لم يقصد من يجرها ان يعريها لانه بالتاكيد لم يكن يعلم انها ترتدى حجابها الشريف (عليه الصلاة و السلام ) على اللحم فى عز الشتاء

الغريب اننا نعرف و نتفق على ان المبادئ لا تتجزأ و الانسانية ايضا لا تتجزأ
فكل اتباع عم الشيخ بلال فضل لم تهتز منهم شعرة عندما عندما تم دهس اكثر من ثلاثين مواطن عمديا بالدبابات لمجرد انهم يدينون بدين معين
هذا حدث يوم 9 اكتوبر 2011 فى ميدان ماسبيرو و بعد الحادثة خرجت جموع المواطنين الشرفاء تهنئ الجيش على جريمته الشنعاء و كانوا يرفعون السكاكين و السيوف و المطاوى و السواطير فى الهواء و يقولون بتحدى عنصرى غريب : النصارى فين الاسلام اهه !!

فتاه تم جرجرتها فى المظاهرة أثناء فض اعتصامها و تم ضربها بوحشية و طبعا هذا مرفوض على اساس انسانى محض و على اساس ان قيمة هذه الانسانة تنبع من انسانيتها و احترامنا و اعجدابنا بكفاحها السياسى و تحديها لتقاليد التخلف فى مجتمعنا المريض بالتخلف بعد ستين سنة من سقوطه ضحية اعلام التطرف الاسلامى الذى حول شعبنا من اقل شعوب المنطقة تخلفا الى اكثر شعوب المنطقة تخلف و غباء و عنصرية و وحشية
بالتاكيد نحن لا نحترم حتة القماش الشفاف التى تدارى بها الليفة السلك النابتة فوق صلعة هذه الانسانة اكثر مما نحترم هذه الانسانة صاحبة الموقف السياسى القوى و ارادة التحرر القوية التى مكنتها من ان تتغلب على كل تقاليد التخلف و قيوده
و لكن هذه الانسانة المحترمة و الحق يقال لم يتم ضربها بذات درجة العنف الوحشى الذى يضربون به المسيحيين مثلا كما فعلوا مع البطل رائف بطل شباب ماسبيرو يوم الثلاثاء 4 اكتوبر ففى يوم الثلاثاء الذى سبق مذبحة ماسبيرو 9 اكتوبر امر اللواء ابراهيم الدماطى بمطاردة المتظاهرين المسيحيين الذين تظاهروا فى هذا اليوم احتجاجا على مسلسل تواطُؤ الجيش الارهابى السلفى مع هادمى الكنائس فى مسلسل هم الكنائس المستمر منذ سقوط نظام الحكم الدستورى لمصر بعدالانقلاب العسكرى الذى قام به جيش السلف بقيادة طنطاوى مستغلين الغطاء الشعبوى الذى قام به الشباب
و بالفعل تم الاعتداء كل كل الشباب بالكرابيج و مطاردته الا ان ابراهيم الدماطى ظل يصرخ فى رجاله "مسيحيين ولاد كلب " ... "مسيحيين ولاد كلب" ...."مسيحيين ولاد كلب" حتى تمكن اكثر من عشرة ضباط و جنود متنوعين من الجيش و الشرطة العسكرية و الامن المركزى و ضباط سلاح المواطنين الشرفاء من الامساك باحد المتظاهرين الفارين و يدعى "رائف " و بمجرد ان امسكت كل تلك الاسلحة بتلابيب قميص رائف بدأوا بسحله و شده من اطراف قميصه القطنى فى الشارع و هم يصرخون صراخا جماعيا :"مسيحيين ولاد كلب" بينما يقوم افراد القوات المتشلحة السلفية بضربه بمنتهى العنف بالسيوف و العصى و الكرابيج الميرى و هم يصرخون بصورة جماعية "مسيحيين ولاد كلب" بينما يقوم جنود بواسل سلفيين آخرين بالقفز فى الهواء و النزول بمنتهى الغل ب الحذاء العسكرى الجلدى السميك ذو الرقبة الطويلة و النعل السميك (البيادة الميرى ) فى قلب القفص الصدرى للشاب الكافر "رائف " بغرض تحطيم ضلوع القفص الصدرى للشاب و ايقاف قلبه و رئتيه عن العمل اى قتله
و كلما غاب الشاب الكافر عن الوعى يقوم على الفور احد ضباط الجيش بصعقه بالكرهباء عن طريق الصاعق الكهربائى ابو 250 جنيه الذى يمسكه فى يده فينتفض الشاب لان الجهاز العصبى فيه لا يزال حيا وساعتها يقيم اثنين من جنود الجيش الشاب من على الارض و فجاة يجرى احد ضباط الشرطة من ذوى الكروش المتهدلة التى تتنطط امام أصاحبها اثناء الجرى ليضربه بقبضة يده فى وجهه النحيل و هو يصرخ "مسيحيين ولاد كلب" فما كان من الضابط صاحب الصاعق الا ان قال للضابط صاحب القبضة :"كفاية يا باشا احسن يموت" فرد عليه ما يموت !! دول "مسيحيين ولاد كلب" ... كل هذا بينما كان فى وسط السادة الضباط و الجنود هناك احد المواطنين الشرفاء ممسكا بمطوة قرن غزال شغال بها ثنى و فرد على طريقة الليمبى فى افلام وائل عبد الله كل ثانية اثناء هذا الموال كله يفرد المطوه و يقوم ب"غّز" رائف بالمطواه فى وجهه ثم يثنيها ثم يعود و يقلبها فى يده و يفردها و يغز "رائف" بها فى جبهتها ثم يعود فيقلبها فى يده و يثنيها ثم يقلبها فى يده و يفردها و يقوم بغز رائف بقرن غزاله فى أعلى رأسه ثم يثنيى قرن غزاله ليقلبه فى يده ثم يفرده و يقوم بغز رائف فى خديه الايمن و الايسر و هكذا لمدة رُبع ساعة متصلة حتى وصل عدد الغٌرز الجراحية التى احتاجها الشاب الكافر النحيل رائف ليتم لملمة جراح المطاوى التى ملأت رأسه و جبهته و خديه فقط مئة و سبة و أربعين غرزة جراحية كلها فى الرأس و الوجه و الجبهة و الخدين بفعل مطواة المواطن الشريف الذى كان يعمل بتناغم عجيب مع بواسل الجيش و اشاوس الشرطة

وقتها يا سادة إمتنعت كل الفضائيات المصرية و العربية بلا استثناء بما فيها فضائية بلال فضل التى كان هو و ابراهيم عيسى و محمود سعد و الداعية الاسلامى المعتز بالله عبد الفتاح يقدمون فيها برامجهم (التحرير) و فضائية " اون تى فى " و فضائية الجزيرة مباشر و فضائية "سى بى سى" التى يذيع فيها السيد عبد الرحمن يوسف القرضاوى و السيدة لميس الحديدى و السيد عادل حمودة و السيد مجدى الجلاد و السيد خيرى مرضان و فضائية النهار التى تقدم فيها السيد جميلة اسماعيل برنامجها كلها كلها كلها امتنعت عن اذاعة فيديو سحل و صعن و دهس و تكسير عظام الفتى رائف الكافر كما امتنعت كل الصحف عن وضع الفيديو على مواقعها قائلين : إنــــهـــــم لــــم يــــتــــســــنــــى لـــهـــم الـــتـــأكـــــد مـــــن الــــجــــهــــــة الــــتـــــى صـــــوّرت الــــــفـــــيـــــديــــــو رغم ان الفيديو تم تصويره بكاميرا اتحاد شباب ماسبيرو و كان عليه شعار اتحاد شباب ماسبيرو و اتحاد شباب ماسبيرو هو الذى وزعه على وسائل الاعلام مطبوعا على ديسكات عليها شعار الاتحاد !!
الغريبة ان الفتى رائف الذى امتنعت كل كل كل الفضائيات و الصحف عن اذاعة فيديو سحله و ضربه و تكسير عظامه و طعنه كان تــــكـــريــمــته و رد إعتباره هو هدف تظاهرة يوم 9 إكتوبر 2011 التى حوّلها ذات الجيش السلفى الارهابى الى مذبحة ماسبيرو النبوية المباركة
يوم 9 اكتوبر فى الخامسة مساء أتصلت مدام ايفون منسقة اتحاد شباب ماسبيرو بقيادة الجيش و قالت لهم ان التظاهرة المرخصة كما تعلمون هدفها تكريم الشاب "رائف" ضحية ارهاب الجيش و تواطؤ الاعلام المصرى خاص و حكومى مع هذا الارهاب و الآن تسرى شائعة فى المظاهرة ان الجيش سيقبض على الشاب "رائف" من قلب المظاهرة بمجرد وصوله الى ماسبيرو و سيتم احالته للقضاء العسكرى للمحاكمة بتهمة تشويه سمعة المؤسسة العسكرية و سيتم الحكم عليه بخمسة سنوات فى السجن العسكرى فأذا كان ذلك صحيحا يا حضرة الضابط نرجو ان تخطرنا لنلغى المظاهرة فرد عليها الضباط إنتظرى يا مدام ايفون سأتصل بقادتى ثم اتصل بك على نفس رقمك الذى تتحدثين منه لاخبرك و بعد نصف ساعة اتصل بها ذات الضابط و قال لها انه لا توجد اى اوامر بالقبض على الشاب رائف و لكن نصيحتى الشخصية إلغوا المظاهرة !!!
فعادت مدام ايفون لتسأل الضابط :أرجوك يا حضرة الضابط اخبرنى لو ان الجيش يعد شيئا ل"رائف" فى ماسبيرو اخبرنى بصراحة حتى الغى المظاهرة فقال لها الضابط بإقتضاب و غضب لانها لم تفهم رسالته: قلت لك مافيش حاجة يا ايفون و اغلق التليفون


بالطبع و بالتاكيد و لا شك ان السبب الحقيقى الوحيد فى مذبحة ماسبيرو النبوية المباركة التى اعد لها و إرتكبتها قوات الجيش المصرى الارهابى السلفى بقيادة المجرم "حمدى بدين" و المجرم "ابراهيم الدماطى " هـــو المساندة التى حظى بها الجيش المجرم السلفى من الاعلام العنصرى متمثلا فى بلال فضل و محمود سعد و جميلة اسماعيل و المعتز بالله عبد الفتاح .. متمثلا فى الجزيرة مباشر مصر و سى بى سى و ان تى فى و النهار و التحرير .... عبر عمل كل هؤلاء الاعلاميين المجرمين على التعمية و التمويه على جريمة التعامل الوحشى مع رائف
لقد فهم الإرهابيان "حمدى بدين" و "إبراهيم الدماطى" الرسالة الاعلامية التى وجهها له الإعلام المصرى بلال فضل و رفاقه و وعوها جيدا: إقتل من تشاء فما داموا مسيحيين كفرة لا مشكلة؛ اسحل من تشاء فما داموا مسيحيين كفرة لا مشكلة؛ إهدام ما تشاء من دور العبادة فما دامت دور عبادة مسيحية كفرية فلا مشكلة؛ اخطف من تشاء من النساء و اغتصبهن و حطم ارادتهن و استمتع بتصويرهن و هن تقلن ما تأمرهن ان تقلنه و توقعن على ما امرتهن ان توقعنه فما دمن مسيحييات فلا مشكلة .... و الجميع الجميع الجميع سيعتبر إن واجبه الشرعى و الوطنى ان يساعدك على إخفاء معالم جريمتك؛ الجميع الجميع الجميع سيعتبر ان من واجبه ان يخفى لك معالم جريمتك
بالطبع لو تخلى مسلمو مصر قليلا عن عنصريتهم المقيتة و رفضوا سحل رائف ما حدث سحل لشباب محمد محمود و ما كانت حدث مذبحة ماسبيرو 9 إكتوبر اصلا و لو تخلى مسلمو مصر عن عنصريتهم المقيتة و رفضوا مذبحة ماسبيرو ما حدثت مذبحة محمد محمود
و لكنهم اثبتوا على الدوام انه مهما كان حكامهم عنصريين فهم ارحم بكثير منهم

بالطبع قد يقول قائل بأن عم الشيخ بلال إبن فضل مؤلف أفلام الهشك بشك و السيكو سيكو العظيم الذى جمع الملايين من عرق الأرتيست على أسرة الاستوديوهات (أنا شخصيا لا أرى شيئا فى هذا فانا احب الفن و اعشقه و احترمه و امضيت وقتى فى دراسته)
و جمع الملايين من مياه الدُش النازلة على اجساد الارتيست و هن تستحمن أمام الكاميرات قد قدم حلقه من برنامجه على فضائية التحرير عرض فيها بعض الفيديوهات التى كانت عرضتها لافضائيات المسيحية و على راسها فضائية الطريق الرائدة فى تغطية احداث الارهاب الاسلامى ضد المواطنين المصريين المسيحيين المسالمين
و لكنى اقول اننى شاهدت الحلقة كاملة و يمكنى ان الاحظ التالى :
1- حلقة بلال فضل كانت بعد اكثر من اسبوع من المذبحة و بعد ان كانت تلك الفيديوهات قد عُرضت على الفضئيات المسيحية و قضى الامر و شاهدها الناس و قضى الامر
2-بلال فضل اختار اقل الفيديوهات بشاعة
3- كان غرض بلال فضل من عرض تلك الفيديوهات ليس فضح ممارسات جيش الارهاب بقيادة الإرهابيان "حمدى بدين" و "إبراهيم الدماطى " و لا ان يعلن رفض ممارسات جيش الارهاب بل على العكس فقد كان غرضه من هذا العرض غرضا شرعيا دينيا محضا لا علاقة له لا بلحوم (و لا اقول دماء) المتظاهرين السلميين الذين قٌتلوا فرما و هم احياء بصورة عمدية و بناء على تعليمات الارهابيان "حمدى بدين" و " ابراهيم الدماطى" فقد غرض فضل ان يقول لنا فقط ان أن الاسلام بريئا من هذا أما غرضه الثانى فقد كان أن يقول لنا السلفية و الوهابية و السلفيين ابرياء من هذا هل هناك شيئا اكثر خسة من هذا فى هذه الحياة إننى فى الحقيقة لا اجد شيئا فى هذه الحياة امتقته اكثر من هذا الذى يقتل القتيل ثم يمشى فى جنازته مستغلا ان اهل المقتول يكونون فى حالة استسلام تام فى مواجهة قسوة تلك الحقيقة البشعة و هى ان ابنهم الحبيب الذى كان يملأ عليهم الدنيا ضحكا و لعبا و حبا و نجاحا ما هو الا كومة لحم مفروم يمكنهم ان يجمعوها من بين ثنايا جنزير الدبابة او هى كومة لحكم محترق يمكنهم ان يجمعوا بعضها من ركام كنيسته المتفجرة
مستغلا ان اهالى القتيل يكونون فى حالة من الضعف و الصغار تتضاءل فيه امام اعينهم الدنيا و ما فيها من كرامة و عزة و نُبل
مستغلا ان اهالى المقتول يكونون فى تلك اللحظة الرهيبة احوّج ما يكونون الى المساندة حتى لو من قاتل ابنهم
إن عزاء القاتل هو العزاء الذى يمكننا ان نقول عنه ان الشماتة اكثر منه نبلا مليون مرة فعلى الاقل الشماتة موقف ثابت و مبدأ معلوم اذا ما قورنت بهذا الكم من النفاق و عدم احترام الذات و عدم احترام الآخر و عدم احترام الحقيقة
لقد كانت حلقة عزاء من هذا النوع الدنيئ من العزاء
إنه طمع القاتل فى الحصول على كل شيئ كل شيئ كل شيئ يحصل على خصيمه مذبوحا مفروما مدهوسا محروقا ميتا اشر و اتعس و أرهّب ميتة يمكن لعقل ان يتصورها و يحصل على شعوره بالرقى والنبل و هو يقدم العزاء خالصا لاهل المقتول ويحصل على احترام الناس و يحصل على النظر المباشر فى عينى اهل المقتول و هم مكسورين عن يد صاغرين مذلولين
إنه لا يكفيه ان يرى باٌم عينيه ما سببه قسوة المعتقد الذى يدعو له من دموع و دماء و لحوم مفرومة و اشلاء محترقة الذى يصفه الفقهاء بالارهاب فى قوله "ترهبون به عدو الله و عدوكم " بل يريد ايضا ان يظل محتفظا بالفرصة الكاملة لهذا المعتقد ان ينتشر بين من لا يمكن كسر ارادته بالعنف و القهر المميت من بين اهل المقتول فمن يمكن كسر ارادته بالعنف المميت فقد كسرنا ارادته بالعنف المميت و من يمكننا خداعه بطيب الكلام فقد خدعناه بطيب المواقف و كدة تسليك و كدة توليع
و تلك هى غاية الارهابى ان يقتلك اليوم بسبب فهمه للاسلام ثم يقول لاهلك ان الاسلام يرفض هذا
هو يريد ان يرتكب كل الجرائم المثيرة للإحتقار التى يامر بها الاسلام و فى نفس الوقت يريد ان يضمن ان تظل مغفلا غبيا لا تحتقر هذا الدين الارهابى
هم يضطهدوننا و يقولون لنا ان الاسلام يرفض هذا !! يسرقوننا و يقولون لنا ان الاسلام يرفض هذا !! يفرموننا بالدبابات و يقولون لن ان الاسلام يرفض هذا !!! و كدة تسليك و كدة توليع
4- لا اظن ان الشيخ بلال ابن فضل قد قام بعمل فيش و تشبيه
لأصحاب الفيديوهات التى تنازل و عرضها فى تلك الحلقة !!لقد عرض الفيديوهات دون ان يعرف لها مصدر محدد حتى انه كان يعتقد ان احدى ضيفاته هى من صورت احد الفيديوهات فيما انكرت هى و قالت لها ان فيديهاتها اكثر قسوة و انه امتنع عن عرضها رغم انها صاحبتها موجودة امامه من لحم و دم !!!! لقد امتنع عن عرض فيديو سحل و طعن و صعق و تكسير عظم "رائف" بزعم انه لا يمكنه ان يتحقق من فيش و تشبيه و صحيفة الحالة الجنائية و شهادة حسن السير و السلوك و ضمانة شيخ الحارة الخاصة بمن صوّر فيديو سحل و طعن و صعق و تكسير عظم "رائف" رغم انه ربما لو كان عرض هذا الفيديو كان قد اوصل رسالة الى الارهابيان حمدى بدين و إبراهيم الدماطى بان ما يفعلانه خسيس خسيس خسيس و غير مقوبل و لن يمر مرور الكرام لان الدم المسيحى هو كالدم المسلم هو دم انسانى غيرمقبول ان يسفك بلا جُرم و ساعتها ربما كان قد انقذ حياة الثلاثين شاب الذين تم فرمهم تحت جنازير دبابات جيش الارهاب لمجرد ان دينهم لا يوافق دين الارهابيان حمدى بدين و إبراهيم الدماطى فقبل 9 اكتوبر حدثت مليون مظاهرة قام فيها مسلمين ب قطع طريق و قطع خطوط السكك الحديدية و محاصرة الموانى و المطارات و منع موظفين عموميين من الوصول الى مواقع اعمالهم و منع قضاه من دخول محاكمهم لمدة اسابيع و لم يضرب خلالها الارهابيان حمدى بدين و ابراهيم الدماطى دبوس بنبلة لان الدم المسلم حرام لان المسلم للمسلم حرام
و بعد 9 اكتوبر حدثت مليون مظاهرة قام فيها مسلمين ب قطع طريق و قطع خطوط السكك الحديدية و محاصرة الموانى و المطارات و منع موظفين عموميين من الوصول الى مواقع اعمالهم و منع قضاه من دخول محاكمهم لمدة اسابيع و لم يضرب خلالها الارهابيان حمدى بدين و ابراهيم الدماطى دبوس بنبلة لان الدم المسلم حرام لان المسلم للمسلم حرام
قالوا لنا بعد ان دهسوا لحومنا عمدا بالدبابات و هم يصرخون "اللات و اكبر " ... "النصارى فين الاسلام انهه" قالوا لنا :إلا قطع الطريق و اتهموننا اننا قطعنا الطريق بضع ثوانى لذلك فقد انطلقت الدبابات دهسا فى لحومنا
و بالطبع الدبابات المصرية لم تعدم و لم تنشق الارض و تبلعها امام كل تلك المئات من عمليات قطع الطريق التى قام بها المسلمون حول كل موانى مصر و فى كل محافظات مصر
لقد اعطى الاعلام العنصرى المصرى من خاص و حكومى للإرهابيان حمدى بدين و ابراهيم الدماطى تصريح بالقتل ما دام المقتول كافر خنيث سافر لا حجاب له
و لو تكررت مظاهرة التاسع من إكتوبر السلمية مئة مرة فأن تصرف الارهابيان المجرم حمدى بدين و ابراهيم الدماطى لن يختلف لان سلوكيات الاعلام المصرى الحكومى و الخاص المتباكى على حجاب ذوت الحجاب لن تتغير

فبعد اربعين يوم من مذبحة ماسبيرو قرر اهالى الضحايا عمل مسيرة سلمية فى دوران شبرا يوم الخميس 17 نوفمبر لتأبين الشهداء فكانت جحافل السلفية الجهادية للمسيرة بالمرصاد حيث قام كلاب مرشحى حزب النور السلفى الارهابى بفتح وابل قنابل المولوتوف على السائرين فى المسيرة فقتلوا من قتلوا و اصابوا من اصابوا فى ظل نفس مؤامرة الصمت و التضليل التى يشترك فيها ذات الاعلام المصرى
بالطبع جحافل السلفية الجهادية لا تتحرك من تلقاء ذاتها بل انها تتحرك فى تنسيق بديع مع جحافل جيش الارهاب بقيادة الارهابيان حمدى بدين و ابراهيم الدماطى حتى انه فى المسيرة التأبينية الاربعينية فى دوران شبرا يوم الخميس 17 نوفمبر
قام احد الاقباط من اعضاء إتحاد شباب ماسبيرو بالصراخ فى وجه احد ضباط الجيش الذين كانوا يحاصرون المسيرة التأبينية الاربعينية اثناء تعرض المسيرة لوابل من قنابل المولوتوف من احد الجوامع السلفية الجهادية بشبرا و قال له "انت شايف القنابل بتطلق و ساكت يعنى انتم يا تقتلونا يا تعملولنا كمين بالتعاون مع السلفيين " فما كان من الضابط الا ان قبض على الشاب و كبله بالاصفاد و جرجره الى داخل المسجد السلفى و قال لقائد الارهابيين : "إنتم مش طلبتم منى إمباح اجيبلكم واحد مسيحى ؟ خدوه اهه " و اعطى الضابط الاسير المسيحى للسلفيية ليمزقونه إربا داخل مسجدهم و لا يزال هذا الاسير تحت العلاج حتى يومنا هذا
و بالطبع نفس الضابط المجرم سيقول لنا هو نفسه ان الاسلام ضد هذا و انه هو نفسه ضد هذا بالطبع سيقولها و اول من يعرف انه كاذب فى الاولى كما انه كاذب فى الثانية و لكن تلك هى غاية الارهابى ان يرتكب كل الجرائم المثيرة للاحتقار التى يأمره بها الاسلام و فى نفس الوقت يريد ان يضمن الا يحتقر احد الاسلام و المسلمين

بالطبع الشيخ بلال فضل هو اقل المسلمين عنصرية فلا يمكن مقارنته ببهاليل الذين يصفون انفسهم بالعلمانيين المسلمين او الليبراليين المسلمين الذين يمتلكون كما اكبر بكثير من الشيخ بلال فضل من الكراهية فربما ما يدفع الشيخ بالال فضل لهذه الافعال و الاقوال هو محبته الشديدة للاسلام و رغبته الشديدة فى ستر عورات الاسلام و ستر فضائح الاسلام مع الاستمرار فى ممارسات الاسلام الحقيرة
اما المتعلمنين المسلمين ما اكثرهم فهم يفعلون مثل ما يفعله بلال فضل و لكن ليس بقوة حب للاسلام فهم يكرهون الاسلام اكثر مما يكرهه اى ضحية من ضحايا ارهاب الاسلام و لكن طاقة الكراهية العنصرية لأهل مصر الاصليين عندهم هى التى تحركم لفعل نفس ما يفعله بلال فضل لذلك رغم رفضنا و ازدراءنا لما يقول به بلال فضل بصورة لا واعية فأننا نسجل اننا نراه افضل مليون مرة من هؤلاء المتعلمنة المسلمين
و سنسهب بالتفاصيل فى الحديث عن بعض هؤلاء المتعلمنة فى مقالات اخر
و لكن فى النهاية نحن و ان قدرنا حالة بلال فضل نظل رافضين لما ياتى يه خاصة و ان نتائج ما يفعله بلال فضل لا تقل خطورة عن نتائج ما يفعله الىخرين ما دام الاسلام بقى محصنا عن الاحتقار الذى يستحقه بحق دماء كل هؤلاء الضحايا و لحومهم المفرومة و المحترقة

فهذه الأيام و بمجرد انتهاء المرحلة الثانية من الانتخابات الوهمية التى يزورها الجيش بمنتهى البراعة و الاتقان للارهابيين الذين ايديهم تقطر بالدم القبطى المسفوك قرر الارهابيين و العسكر ان بهاليل التحرير قد انتهى دورهم و آنت ساعة الخلاص منهم
ربما ان بلال فضل نفسه فى حالة من العجب لانه كان من مصادر اشاعة كذبة ما يسمى ب "ثورة الخامس و العشرين من يناير" و كذبة موافقة الاخوان الارهابيين على مبدأ"مدنية الدولة" و كذبة موافقة الارهابيين على "ديمقراطية الدولة" ....... الى غيرها من الاكاذيب التى ساهم بإخلاصه فى حب الاسلام الارهابى فى شيوعها

اما نحن الذين نعرف من قبل تفجر ما يسمى ب "ثورة الخامس و العشرين من يناير" انه لا يوجد فى الامر ثورة و لا يحزنون فما يحدث هو انقلاب عسكرى سلفى جهادى من ضباط سلفيين جهاديين اوباش بقيادة المجرم حسين طنطاوى و المجرم سامى حافظ عنان و المجرم حسن الروينى و المجرم ممدوح شاهين و المجرم حمدى بدين و المجرم عمارة و المجرم العصار و المجرم عثامان وى المجرم عتمان فلم نتفاجا بشيئ فقد انبأنا هؤلاء البهاليل المتصورين انه قاموا بثورة بما سيحدث لهم و قلنا لهم من يوم 11 فبراير ان يستعدوا لدقهم فى الخوازيق عما قريب و قلنا لهم انه بيننا و بينهم الخوازيق فلو دقهم العسكر و الارهابيين فى الخوازيق فعلا فنكون نحن الصائبين الذين عرفنا انهم واهمين ضالين تائهين فى تيه اكذوبة "الثورة الباسلة التى تمكنت من اسقاط نظام محمد حسنى السدي مبارك " الثورة التى شارك فيها كل فئات الشعب من مختلف الاديان و الاعراق و الطبقات و الثقافات من اجل اقامة دولة العيش و الحرية و الكرامة الانسانية

فالذى اسقط محمد حسنى السدي مبارك من فوق عرش مصر هو انقلاب عسكرى اسلامى سلفى جهادى مدعوم امريكيا و مخطط له امريكيا و كل ما هنالك انه نظرا لان الثقافة الاريكية تابى دعم انقلابا عسكريا فكان لابد من وجود الغطاء الشعبوى للتحرك الانقلابى
فلو بقى الاخوة التحريرجية فى الميدان الف سنة اخرى غير سنة 2011 ما حرك بقاءهم فى الميدان شعرة م راس الرئيس محمد حسنى السيد مبارك فالذى اسقط محم حسنى السدي مبارك من علياء حكمه هو انقلاب العسر السلفيين الجهاديين الذى رباهم و رعاهم حتى التهموه بلا شفقة و لا رحمة
عندما واجهنا التحريرجية بتلك الحقائق فى وقتها قالوا لنا لا ال"ثورة" هاى التى اسقطت مبارك و لكن الجيش و ميليشيات الارهاب الاسلامى هى التى حت الثورة لذلك لهم ان يقتسموا نتائج الثورة الايجابية فيما بينهم بكل سرور

قالولك الارهابيين و الجيش هما الذان حميا الثورة !!
يبقى لازم الكعكة تبقى مناصفة بينهما الجيش زوّر الانتخابات للإرهابيين و الارهابيين بيقدموا الحصانة للجيش على جرائمه
و لذلك نجد ان تزوير الانتخابات كان على قلب ال"تحريرجية" زى العسل الابيض لانهم فى تيههم و غباءهم يعتقدون ان تزوير الانتخابات لمصلحة الارهابيية و السماح للارهابيين اصلا بالمشاركة بأحزاب فى العملية الانتخابية بالمخالفة للدستور و لقواعد اللعبة الديمقراطية التى تمنع اقامة احزاب او انشطة سياسية على اسا او مرجعيات دينية !! هو ثمن مستحق و عادل يجب ان يحصل على الارهابيين على ما يسميه الاغبياء ب حمايتهم لل "ثورة"
فى الحقيقة لا يوجد شيئ اسمه الثورة لقد كانت حركة احتجاج عادية مثل عشرات حركات الاحتجاج منذ 2004 مثل العصيان المدنى فى المحلة 6 إبريل 2008 بل اننى ارى ان ما حدث فى المحلة يوم 6 ابريل 2008 هو الاقرب الى الثورة من ما حدث فى 25 يناير 2011 خاصة و ان تلك الحركة لم تحتاج لمن يحيمها ارهابيا كان او عسكريا و لكن فى عام 2011 الجيش و الارهابيين كان بينهم اتفاق آخر على تدمير الوضع الامنى فى البلاد و كسر الشرطة بالتزامن مع الحركة الاحتجاجية التى قام بها البهاليل امام موكب الارهاب الاسلامى من عسكر سلفيين و ارهابيين جهاديين لهدم النظام الدستورى للبلاد و ابداله بنظام ارهابى اسلامى إرهابى

و لكن يا اعزائى التحريرجية آنت ساعة الحقيقة بعد ان اعلن الجيش نتائج المرحلة الثانية من انـــزه إنتخابات مزورة فى تاريخ تزوير الانتخابات لانه فى تلك اللحظة احس الحليفان فى الانقلاب العسكرى السلفى الجهادى ان دور البهاليل الذين كانوا يتنططون امام موكب الارهاب الاسلامى و العسكر قد انتهى بنهاية الانتخابات البرلمانية المزورة التى منحت الشرعية المزورة للاهاربيين لينفردوا يحكم مصر و يعيدوها الى عصر الرمال و البعير و خيام الشعر فى صحراء المعيز فى القرن السابع
يتساءل الكثيرين لماذا هذا العنف مع التحريرجية الذين لولا دورهم فى تزوير الوعى العالمى و صرف نظر العالم عن الانقلاب العسكرى السلفى الجهادى ضد الحكم الدستورى المصرى المعترف به دوليا للرئيس محمد حسنى السيد مبارك ما كان طنطاوى جالسا على مقعد حسنى مبارك يقتسم خيرات مصر و مقدراتها مع اخوته الارهابيين الذين طالما ازهقوا ارواح المصريين المثقفين و الكتاب و الفنانين و السياح الاجانب و استحلوا دماء و اعراض و اموال و ارواح المصريين و الاجانب بناء على فتاوى كبيرهم الشيخ الازهرى الارهابى عمر عبدالرحمن
بمجرد انتهاء المرحلة الثانية للانتخابات حان وقت قتل البهاليل الذين كانوا يتنططون امام موكب الارهابيين و العسكر لان البهاليل دورهم انتهى بتزوير الجيش و القضاء للانتخابات لمصلحة الارهابيين
وصل الموكب فما حاجة العسكر و الارهابيين لبهاليل لتسلية الركب
بدا الارهابى حسين طنطاوى و بلا اى مقدمات منطقية و لا اساباب يعمل القتل و الذبح فى هؤلاء البهاليل الذين كان يلقبهم بالامس القريب ب "الثوار الاطهار"
فوجئ البهاليل بكم العنف فبحث البهاليل عن الارهابيين الذين حموهم من اليمين فوجدوا الارهابيين يحتفلون بوصولهم لمقاعد الحكم بالانتخابات المزورة و يغنون يا صلاة الزين يا صلاة الزين على الارهاب يا صلاة الزين
فبحثوا عن العسكرالذين حموا اليهاليل من اليسار فوجدوهم يطلقون عليهم النار

بالطبع البهاليل مسلمين و المسلم للمسلم حرام لذلك فبكل تاكيد فان المجرم حسين طنطاوى لن يرسل لهم الدبابات لتدهسهم كما فعل بالاقباط
لذلك فبدلا من ان يدهس العسكر تلك الفتاة قاموا بشدها م ذراعيها فانفتحت ازرار قميصها ليظهر السوتيان و العياذ باللات

لنعود الى الطريقة التى يصر بلال فضل على التعامل بها مع موقعة السوتيان
يصر بلال فضل و غيره على عدم الاعتراف بالحقيقة فهو يصور الامر على انه عمل عمدى لكشف السوتيان و حتى تكون الكارثة انكح و افخد يجب ان تكون ذات السوتيان الازرق محجبة .... يا لهوووووووواااااى محجبة محجبة محجبة
بالطبع بالنسبة للدراويش المتعفنين القادمين من فوق حُصر الكتاتيب فأن المراة الوحيدة التى يحق لها الاحتفاظ بازرار قميصها مقفولة و بسوتيانها مستورا هى المرأة التى تضع حتة خرقة على الليفة السلك النابتة فوق صلعتها
فما دامت لا تضع تلك الخرقة على ليفتها السلك فهى حلال زلالا نكاحا فخادا متعة مسيارا فريندا شاءت من شاءت و ابت من ابت

بالطبع يعود بنا الشيخ بلال بن فضل فى الموضوع بالذاكرة الى شهيدة الحجاب التى لا يزال امة المليار تبكى على كل فتلة من فتل حجابها و كل عقدة و كل شرشوبة من شراشيب اطراف حجابها
حتى انه هناك مئات المصرين النصارى الكفرة الذين التهمهم الوحش المسلم و فجرهم داخل كنائسهم و فجر بيوتهم و متاجرهم بهم بعد حادثة ذات الحجاب فلم يعترف بهم الاعلام المصرى و منه طبعا بلال بن فضل كبنى آدمين من الاصل


إذكر انه فى يوم رأس السنة عام 2010 كانت برامج الاعلام المصرى كلها ترتكز على ان العام هو العالم الذى قدم الديل الذى سيظل دليلا قائما ابد الدهر على اضطهاد المسلمين فى البلاد النمصرانية الكفرية الا و هو حادثة نفوق شهيدة اللجام
الغريبة انه اثناء اذاعة تلك التقارير وصل لمذيعى الهواء اخبار قيام الارهابى حمام الكمونى و الحارس الشخصى لقيادةى الحزب الوطنى الساقط عبد الرحيم و معه ثلاثة من رجاله بفتح نيران مدافعهم الرشاشة على المصلين الخارجين من صلاة العيد المسيحى فقتلوا نحو عش رة مصلين مسيحيين بصورة عشوائية

اصرت وسائل الاعلام المصرية على ان المقتولين الاقباط كانوا هم المخطئين لانهم وقفوا امام رصاص رجال الكمونى ثابتين فلم يفروا و اصروا على ان الجريمة هى جريمة ثأر ! رغم انه الثأر يشترط فيه ان يكون القاتل على الاقل يعرف من يقتله اما من يقتل الناس فى الكنيسة بلا تمييز و دون ان يعرف احدهم لدرجة انه قتل شخص مسلم كان وقفا فى الكيسة لتقديم التهنئة للمسيحيين ظنا منه انه مسيحى !! غير انه من وجهة نظر الاعلام المصرى و منه بلال فضل ان القتيل الوحيد الذى ما كان يجب ان يقتل يجب ان يكون ارهابيا مسلما او ملجمة شهيدة للجام !
هؤلاء القتلى هم بشر يا بلال
و لكن ما قيمة البشر عند بلال

لا اعرف كيف كان هؤلاء سيتعاملون مع مقتل شهيدة اللجام صلى اللات عليها و سلم لو كانت سافرة فهل كانوا يعتبرونها شهيدة ايضا و هل ساعتها كانت ستكون شهيدة السفور
لم يساوى اى انسان من هؤلاء عند بلال فتلة واحدة من فتل حجاب ذات اللجام

لذ1لك فقد وجد بلال فضل نفسه فى حادثة ذات السوتيان الازرق مضطر لان يضيف للموضوع بعض التحابيش التى تزيد الموضوع قوة و اثارة فبعد تاكيده على ان صحية تمزق القميص كانت مـــحــــجــــبـــة و كرر و أكد و عاد و زاد فى موضوع حــــجـــابــــهــــأ قال أيضا ان الجند الملاعين تعمدوا فتح قميص ذات السوتيان الازرق بل تعمدوا هذا فقط لانها محجبة فهذا الانسان اسير تام لحصيرة الكتاب التى نشا عليها
و لزيادة التحابيش اكثر و اكثر و اكثر لجا الى ذات حيلة الارهابى حمدى بدين فى تبرير اجرامه ضد الاقباط المسالمين الودعاء فى مذبحة 9 اكتوبر او موقعة ذات الدبابات حيث وقتها وقف ضباط جيش الارهاب الاسلامى فى ميدان رمسيس و تقاطع الاسعاف يوقفون السيارات الاجرة القادمة من موقف الارياف فى ارض عبود ليقولون للفلاحين القادمين من الارياف بان الاقباط يقومون بتمزيق القرآن امام مبنى ماسبرو و حرقه فى الشارع

نفس الشيئ كان يفعله الارهابى اسامة هيكل و منكوحته المتعة: رشا مجدى التى كانت تستنجد على الهواء بالمواطنين الشرفاء لنزلوا لشوارع بسكاكينهم و سواطيرهم هاتفين فى الشوارع : النصارى فين الاسلام اهه حيث قتلوا عشرات الاقباط ذبحا فى الشوارع و هاجموا مقر اتحاد شباب ماسبيرو و سرقوا الوثائق و اجهزة الكمبيوتر و حرقوا المكتب ثم توجهوا لبعض المحلات السياحية التى تقدم الخمور فى الجوار و حرقوها و حطموها و اعتدوا على من فيها بالسيوف و السكاكين و السواطير و هم يهتفون : النصارى فين الاسلام اهه

قال بلال فضل ان جنود الجيش المصرى قاموا بتمزيق القرآن و حرقه بين نهدى ذات السوتيان الازرق

بالطبع حادثة ذات السوتيان الازرق ليس فيها اى مساس بتلك الفتاة المسكينة التى نشكر الرب على سلامتها و التى بسبب تعاطف احد الاقباط و يدعى "إيهاب حنا اشعياء" كاد هذا القبطى ان يفقد حياته و هو يدافع عنها حيث اطلق عليه العسكر رصاصتين فيما قفز عسكرى فى كبده بعد ان طار فى الهواء لاكثر من متر بينما قام عسكريين اخرين بجلده لمدة امثر من ربع ساعة متصلة و هو شبه ميت على الارض
فكل امراة فى الدنيا ترتدى سوتيان و ليس فى سوتيانها الازرق اى عار و بالطبع كلامى ليس ابرئ العسكر الذين ابعدوها بالقوة عن ارض اعتصامها عندما أقول ان احدا فيهم لم يقصد تعريتها و لكن الطبيعى ان اى انسان فى تلك المعارك عرضة لان تنشلح عنه ثيابه لاعلى او لاسفل او تتمزق
انا شخصيا كإنسان علمانى متحرر متفرنج لا ارى فيما حدث لذات السوتيان الازرق اى عار و انا شخصيا لو كنت مكانها لظهرت على العالم هكذا كما انا و واجهت و وضعت العار على رأس طنطاوى و سخرت منه و من خرافاته التى تجعله يتصرف بهذه الخسة و لكنها اختارت خيارا آخر و هى حرة لربما تكون اسيرة لذات الخرافات التى تدفع بلال بن فضل يصطنع اساطير استهداف حجابها الذى كان يستر ليفتها السلك و اساطير تمزيق القرآن و حرقه فوق نهديها الكريمين حتى يستثير التعاطف معها
لم اكن اتصور ان الفتاة التى تنام فى الشارع شهر و تدخل فى حرب شوارع ضد عسكر سيهمها كثيرا ان يعرف الماطنين لون سوتيانها و لكنها ذات الحصيرة فى ذات الكتاب
لم ارى احدا فى جمهورية مصر النكاحية يبكى على الثلاثين قبطى الذين دهسهم حمدى بدين بالدبابات مبررا فعلته بانهم مسيحيين ولاد كلب دمعة واحدة و لكنى رايتهم يبكون على سوتيان ذات الحجاب المزعوم فمن كشف لون سوتيانها تعرضت لمصية اكثر من هؤلاء الشباب الثلاثين الذين فرمهم الارهابى المسلم حمدى بدين بسبب اسلامه
رأيتهم يبكون على سوتيانها حتى ان شابا قبطيا غلبانا كاد يفقد حياته و هو يدافع عن سوتيان ذات الحجاب المزعوم فلا يكفينا من ماتوا منا تحت جنازير دبابات الاسلام فتأتينا مصيبة من يموت فداء لسوتيان ذات الحجاب
اذا كان المعتدى و المعتدى عليه و الجانى و الضحية و المتعاطف مع الضحية ضد الجانى كلهم لهم نفس العقل الغبى و كلهم نشأوا على ذات الحصيرة فى ذات الكتاب فهل نتصور ان بلدا كهذه من الممكن ان تقوم فيها ثورة حقيقية او ان يكون فيها اى شيئ حقيقى او يحدث فيها اى تطور ايجابى
هل من الممكن ان نتصور ان احداً سينظر لذات النهدين بإعتبارها إنسانٌ بالصدفة كان يرتدى لجام ؟
بلال فضل نظر لها على انها حـــجــاب بالصدفة كان تحته انسان ... لم ينظر فيها الا للحجاب و القرأن الذى يحترق بين نهديها ! الذى اخذه خياله النكاحى ان يتصوره يحترق بين نهديها
لم يتصور بلال فضل ان شيئا بشعا يمكن ان يحدث لمحجبة اكثر من ان تنقطع ازرار قميصها ليبان لون سوتيانها و لم يجد شيئا يضيفه لفظاعة المشهد اكثر من قرآن يحترق بين نهديها كمثل القرآن الذى تصور حمدى بدين و إبراهيم الدماطى انه سيصوغ لهم حرقه المزعوم قتل ثلاثين متظاهر قبطى سلمى فرما بجنازير الدبابات فأوقفا ضباطهما فى مفترق الاسعاف و فى مفترق كوبرى شبرا ليوقفا السيارات القادمة من ااريام ليحكون للفلاحين القادمين للعاصمة قصة حرق القرآن فيخرجون من تلك السيارات ممسكين بالسيوف و السكاكين متوجهين نحو مابيرو رافعين سيوفهم و سكاكينهم و سواطيرهم الى نان الاسماء هاتفين :" النصارى فين ... الإسلام اهه"

بين شعب و جيش نشأوا على ذات الحصيرة و فى ذات الكتاب حرب تخلف وقودها التخلف و سلاحها التخلف و ذخائرها التخلف و قنابلها التخلف من هنا و هناك

عندما نفقت من أسموها بشهيدة اللجام سأل وحيد حامد الشيخ بلال فضل : كيف عرفت انها شهيدة اللجام هل كل إمراة تٌقتل فى الدنيا و كانت ترتدى لجام تكون شهيدة لهذا اللجام
فصرخ فضل مقاطعا : ملابسات القضية تقول هذا
بالطبع ملابسات القضية تلك التى قالها فضل حلفت بأشياء عجيبة منها ان ربة البيت ذات اللجام تلك التى ما هى الا متنطعة على المانيا تقتات على المعونات الاجتماعية و لا تعرف من دنياها اكثر من لجامها و قرانها الذى يحترق تحته هى عالمية فى الطاقة النووية و انها اخترعت الانتر نت و ان المانيا ظلت تضغط عليها لتخلع لجامها حتى لا يذهب شرف اختراع الانتر نت الى لجامها و لكنها ابت و اسكتبرت و أكدت ان مخترعاتها نابعة من حجابها فقتلتها المانيا فهى شهيدة اللجام اذا
قصة خرافية عجيبة اخترعها عقل مريض بالتأكيد صاحبه نشأ على حصيرة فى كتاب
حصيرة و كتاب جعلاه لا يرى من تلك المرأة الا انها لجام بالصدفة تحته امراة و لم يرى فيها أى انسان لم يرى ابدا انها انسان مربوط فى لجام بل لجام قد يكون تحته بالصدفة كائن حى
لذلك لم يرى هو نفسه بعد هذا فى فتاة القصر العينى الا حجاب و قرآن يحترق بين النهدين


بمناسبة "بين النهدين " ....كنت انوى ان اسمى المقالة "قرآن يحترق بين نهدى حجاب" اما اسم "بين النهدين" فهو اسم مسرحية كتبها محمود السعدنى عام 1969 و قام ببطولتها الراحل محمد رضا و الراحلة سناء جميل و "بين النهدين" هى المملكة العربية السعودية التى اعطاها الكاتب اسم "مملكة بين النهدين" فى مسرحيته فى اشارة الى الحرمين النبويين الذين اسميهم انا ال"خٌرمين" و تدور احداث المسرحية عن تغير سلوكيات اهل احدى الحارات من التحضر الفطرى و الاصالة الفطرية الا خليط من تخلف البعير و الالتحاف بمظاهر الحضارة الغربية من سيارات و اجهزة حديثة بعد سفر شباب الحارة الواحد تلو الآخر الى "ملكة بين النهدين" التى يدور فيها الطائفين حول النهدين كا تدور اصابع الناكح حول نهدى منكوحته و عودتهم بهذا الخليط العجيب من التخلف العقلى البعيرى الذى يجعلهم يتصورون ان المرأة ما هى الا حجاب و ان قيمتها فى تلك القطعة الغبية من القماش التى تغطى ليفتها السلك مع الالتحاف بمظاهر الحضارة الغربية فى تناقض عجيب
بالطبع "محمود السعدنى " كتب تلك المسرحية قبل ان يتوب الى اللات و ينجب لنا عزت السعدنى محرر صفحة تجنيد الارهابيين و نشر التخلف بجريدة الاهرام