بعد ان فضح المرشح الرئاسى الدكتور أحمد شفيق و الفريق حسن الروينى رئيس المنطقة المركزية للقوات المسلحة المصرية و بعض الثوار حقيقة مسئولية تنظيم الاخوان الإرهابيين عن تفجير ما يسمى بموقعة الجمل يوم 2 فبراير 2011
نستطيع ان نفهم ببساطة لماذا كان الشيخ العياط مرشح الجماعات الارهابية (الشهير ب محمد المرسى) متأكدا أن الحكم على مبارك فى تلك القضية سيكون حتما و لا محالة بالبراءة
لذلك أعدت التنظيمات الارهابية بالتعاون مع عملاءها كلاب الثورة العدة بحيث يكون يوم 2 يونيو2011 يوم النطق بالحكم فى قضية الرئيس مبارك يوما للإرهاب يتم استخدامه كاحسن ما يكون الاستغلال بواسطة التنظيمات الارهابية بالتعاون مع عملاءها كلاب الثورة ل
1-
تصعيد العمل الدعائى الداعم لمرشح الجماعات الارهابية الارهابى الشيخ العياط الشهير ب محمد مرسى
2-
إكساب العمل الدعائى التعبوى الانتخابى لمصلحة الارهابى الشيخ العياط بعدا علمانيا و ثوريا عبر استغلال إرهابيو التنظيمات الارهابية لعملاءهم كلاب الثورة لحشد المغفلين و الجهلة من الديماجوجيين من العلمانيين لمصلحة الارهابى الشيخ العياط عبر إشعارهم بانهم طُعنوا فى الظهر بسبب حصول مبارك على البراءة و انه يجب ان ينتقموا من مبارك فى شخص الدكتور احمد شفيق
3-
أستخدام التنظيمات الارهابية لعملاءها من البهاليل المسيحيين المتقافزين حول ركب العمل الارهابى المسمى ب "الثورة" من اجل ترويج دعاية تزعم مسئولية شفيق عن مذبحة ماسبيرو 9إكتوبر2011 ((التى حصلت اثناء حكم حكومة الثورة الباسلة و ليس حكومة شفيق و بواسطة القوات التى كان الثوار الأطهار يهتفون لها وقتها الجيش و الشعب إيد واحدة و التى حدثت ايضا بعد ان كان الدكتور احمد شفيق جالسا فى بيته بلا عمل منذ اكثر من سبعة اشهر )) من اجل هدف إبطال الصوت المسيحى عبر اقناع أغبياء المسيحيين بإبطال أصواتهم عملا بالمثل الارهابى القائل :- الصوت اللى ما تعرفشى تأخذه إبطله !!!!
4-
تكملة مسلسل حرق مقرات الفريق شفيق و هو المسلسل الى يقوده و يخطط له علاء عبد الفتاح كما ثابتت التحريات و كما اعترف هو نفسه على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى تويتر
5-
الاحتماء بالغوغاء و الدهماء فى الميدان من اجل تصعيد العمل الارهابى الاجرامى ضد الحملة الدعائية للفريق أحمد شفيق و هو ما حدث بالفعل و رأيناه حيث قام ارهابيو التنظيمات الارهابية بمجرد دخول الميدان بعد النطق بالحكم (الحكم بالإدانة)مباشرة بخلع كمية هائلة من شاشات العرض ال إل-سى-دى التى كانت تبث دعاية للدكتور احمد شفيق و كمية هائلة من لوحات الدعاية الكبرى و كمية هائلة من ملصقات الفريق احمد شفيق من على الحوائط و حرقها فى وسط الميدان فى محرقة كبيرة بزعم ان هذا عمل احتجاجى على الحكم ببراءة مبارك !!! كما قام ارهابيو الجماعات الارهابية بتحطيم واجهات المحلات التجارية و المطاعم التى كانت تعلق ملصقات دعائية للدكتور احمد شفيق
الفضيحة الكبرى للإرهاب ان الحكم لم يأتى بالبراءة بل على العكس تمت إدانة مبارك و العادلى و تم الحكم على مبارك و العادلى بأقصى العقوبة
غير ان الجماعات الارهابية لم تتوقف كثيرا عند الحكم (بالادانة و اقصى العقوبة) معتمدة فى هذا على غباء الشعب الفطرى و جهله
فأنطلق المخطط الارهابى _الذى كان يعتمد بالاساس فى تخطيطه على الحكم بالبراءة _ بلا عقل
النكتة ان كل الحوارات مع الغوغاء و الدهماء فى الميدان يومها كان الغوغاء و الدهماء يزعمون فيها انهم خرجوا للميدان احتجاجا على تبرأة مبارك
حتى ان الامر كان مثيرا للضحك
التنظيمات كانت متاكدة ان الحكم سيكون بالبراءة و انفقت الوقت و الجهد و التخطيط و التعبئة و وسائل النقل و التحريك اللوجيستى كلها من اجل استخدام حكم البراءة للدعاية لمرشح الجماعات الارهابية الشيخ العياط
فأذا بالحكم ينزل كصفعة على اقفيتهم بالسجن المؤبد مدى الحياة
فلم يتوقفوا كثيرا عند الحكم و خرجوا معترضين على براءة مبارك التى لم يتم الحكم بها اصلا
حتى ان احد مؤيدى هوجة الاسلمة و الخراب مثل عضو البرلمان عن حزب الوفد عصام شيحة تساءل فى قناة التحرير :- الحكم كان بالادانة!!!! و بالعقاب بأقصى العقوبة !!! ما الداعى اذا لهذا التغول الارهابى على السلطة القضائية !! الحكم لم يكن بالبراءة و لكن كل الامور فى الميدان تدار و كان الحكم بالبراءة
كانت الامور فى الميدان من الممكن ان تكون أسوأ لولا ان الساقطين فى الاانتخابات الين هم فى حقيقتهملا يزيدوا عن كونهم أوراق لعب استخدمتها التنظيمات الارهابية فى المرحلة الاولى من اجل تفريق الاصوات القبطية و العلمانية (ابو الفشوخ-حمدين-خالد على) سارعوا بالنزول للميدان فى محاول منهم لتحقيق اى مكاسب معلنين رفضهم لفكرة الانتخابات الرئاسية (التى وافقوا عليها و رحبوا بها و ركبوا موجتها حتى عرفوا مقامهم و سقطوا) زاعمين ان العملية الانتخابية غير شرعية بسبب عدم تنفيذ قانون "أحمد يا عمر يا واحد من الاثنين" الذى اعده الارهابيين فى مجلس قندهار عندما فوجئوا بإرتفاع شعبية شفيق بعد ما ارتكبه الارهابيين الاسلاميين من ارهاب انطلاقا من جامع النور الارهابى الذى يسيطرعليه امين الثورة الارهابى المجرم حافظ فرجو ضد اهل العباسية فى مجازر العباسيةالتى ارتكبوها
رغم ان هؤلاء كانوا موافقين تماما على دخول العملية الانتخابية من دون قانون عزل اصلا و عندما امتنعت اللجنة الانتخابية عن تطبيق قانون "يا احمد يا عمر يا واحد من الاثنين" وافقوا على الدخول فى العملية الانتخابية دون تنفيذه بل انهم جميعا كانوا يعلنون توثقهم من عدم دستورية ذاك القانون الهزؤ الذى وضعته الجماعات الارهابية لضمان فوز مرشحها الارهابى الشيخ العياط
فعندما احست الجماعات الارهابية ان احدا غيرها يحاول ان ياكل من كعكة هوجة الغباء التى كانوا يعدون لها منذ شهور لاستخدامها فى الدعاية الارهابية لمرشح الاجماع الارهابى الشيخ العياط
بدأت تلك الجماعات تلم تعابينها سريعا سريعا و هو ما انعكس على خواء الميدان بالامس فى مليونية العدالة و العزل التى كانت تطالب بالمجلس الرئاسى للساقطين
و فى محاولة يائسة من الارهابى ابو الفشوخ لوقف لم الارهابيين لتعابينهم من الميدان قام بتخريط شريكه فى الثورة الباسلة الشيوعى"خالد على" للوز و قال ان المجلس الرئاسى او مجلس قيادة الثورة_كما اسماه_ سيتكون من الشيخ العياط و حمدين صباحى و أبو الفشوخ و ان الشيوعى خالد على خلاص بـــخ !!!!
غير ان الارهابيين مستمرين فى لم تعابينهم و لا عزاء للأغبياء الذين لا يمتلكون القدرة على ان يعقلوا الامور و يفهموا لمصلحة من يبطلون اصواتهم
انه لمصلحة مرشح التنظيمات الارهابية الارهابى الشيخ العياط !!!!! فمرشح التنظيمات الارهابية الشيخ العياط يعلم ان كلاب ابو الفشوخ جميعا سينتقلون لتأييده دون قيد او شرط و انه سيدخل الانتخابات و فى جيبه تسعة مليون صوت بينما هم يظنون ان حملة تسريح البهاليل و الاغبياء و مدعى المسيحية فى وسط المسيحيين بدعوى ابطال الاصوات ستؤتى اكلها و لن يحصل شفيق على اى صوات اخرى غير اصوات الخمسة و نصف مليون مؤيد له و هذا ما يجعل الارهابيين متصلبين و غير راغبين فى تقديم اى تنازلات لاى كلب مؤيد لهم لان الجميع يعمل لمصلحتهم بالمجان فلماذا يدفعون اى ثمن
فات على الارهابيين بضعة نقاط
1-
ان الشعب المصرى يكره الثورة و لم يكن للثورة اى شعبية فى الشارع بدليل الفشل الذريع لقائمة الثورة مستمرة فى الانتخابات البرلمانية فحتى كلاب الثورة انتخبوا الاخوان !!!! كلاب الثورة لم يؤيدوا قائمتهم الثورة مستمرة و أيدوا التنظيم الارهابى الذى هو جزء لا يتجزء من النظام القديم و شريك للنظام القديم بنسبة 20% فى كل شيئ فى البلاد و كل من أيد التنظيم الارهابى من الشعب ايده لان هذا التنظيم هو الفئة الوحيدة الباقية من ريحة النظام القديم بعد الحكم بحل الحزب الوطنى
2-
سر كثرة اصوات الارهابيين فى الانتخابات البرلمانية ان الشعب رآهم اقرب الناس للنظام القديم (إيديولوجيا) فى ظل دخول انتخابات برلمانية بصورة متعجلة بعد حظر الحزب الوطنى مباشرة و لكن بمجرد ان توفر ممثل حقيقى للنظام القديم مثل الفريق أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية استرد كل اصوات النظام القديم التى ذهبت مضطرة الى الكيانات الارهابية فى الانتخابات البرلمانية
3-
الشعب المصرى رأى كم السخف و الزيف فى هوجة ما بعد الحكم على مبارك فالناس تضرب كف فى كف فى الشارع قائلة مبارك اخد حكم بالسجن المؤبد !!!! و هؤلاء يخرجون يحطمون و يدمرون و يحرقون بزعم انه حصل على حكم بالبراءة ؟؟؟؟ هذا يؤكد انهم مدعين و انهم يعملون باجندة خارجية و ان ما يفعلونه ليس رد فعل للحكم بل كان معدا ليظهر ك رد فعل لما كانوا يتوقعون انه سيكون الحكم و لما جاء الحكم على غير ما توقعوا نفذوا الاجندة كما هى دون تعديل
ماذا لو كان الحكم بالبراءة
4-
الشعب المصرى ضاق بالنفاق الاعلامى للثورة و الدفاع المستميت عنها و فقد ثقته فى كل الاعلاميين الذين كانوا اقرب وهو يرى الفارق الشاسع بين حياته الاكثر امنا و نظاما و رخاء فى عهد النظام القديم و بين حياة الضياع و الفقر و البطالة و الانهيار فى عهد حكومة الثورة التى تسلمت مصر و الاحتياطى النقى الاجنبى فيها ستة و ثلاثون مليار دولار فأنخفضت الى ثمانية مليارات دولار فقط و اصبحت البلاد كلها مقبلة على مجاعة فى عهد الثورة
5-
الشعب المصرى الذى اكتوى بنيران الثورة رأى فى تجديد الاخوان المسلمين و عملاءهم كلاب الثورة للاعمال التخريبية لثورتهم التى اوقفت حال البلد بسبب غير مقنع (فمبارك اٌدين و حُكم عليه بأقصى العقوبة) دليل قطعى على ان البلد لن تشهد استقرارا و لا امل لها فى النجاة الا بوصول الدكتور احمد شفيق لحكمها
6-
الشعب المصرى فوجئ بالشيخ العياط مرشح الجماعات الارهابية يتعهد للميدان بان الثورة ستظل طوال سنوات حكمه مستمرة فى الشوارع و الميادين فى كل انحاء الجمهورية اى ان الشعب لو انتخب الشيخ العياط سيظل فى حالة انتعدام الامن و البلطجة و قطع الطريق و وقف الحال هذه طوال الاربعة سنوات التى فى كل يوم منها تهرب مليارات الدولارات من الاستثمارات الاجنبية بالخسارة لتنجو من حكم الارهاب و الفوضى
7-
تأكيد كلاب الثورة المعروف عنهم علمانيتهم على تاييدهم للشيخ العياط مرشح التنظيمات الارهابية رغم علمهم انه سيدمر البلاد و يقضى على اى فرصة فى استعادة السياحة التى تنعش كل شيئ فى البلد و كل نشاط انتاجى فى البلد و رغم علمهم انه سيقضى على اى فرصة انعاش صناعة الترفيه و صناعة البورصة (الميسر) و صناعة البنوك (الربا) و الحجة فى تأييدهم لهذا الارهابى ان شفيق لو وصل للحكم سيعلقهم فى المشانق اثبت و بما لا يدع مجالا للشك ان هؤلاء ليسوا وطنيين و ليسوا ابطالا وليسوا ثوارا
فالوطنى الحقيقى يضحى بنفسه لكى تعيش بلده اما هؤلاء الكلاب الخونة مدمرى مصر فأنهم يضحون بمصر لحماية رقابهم من هلاوسهم و ياتون لمصر بهذا الخرتيت ليحكمها خشية ان الدكتور احمد شفيق لو حكم مصر و أنقذها من الخراب فأنه قد يعلقهم فى المشانق عقابا لهم على جرائمهم ضد الوطن و التى يعرفونها هم قبل ان يعرفها اى احد و من تلك الجرائم تورطهم هم فى موقعة الجمل التى لم يمت فيها أحدا من زمرتهم الفيسبوكية التويترية بل كل من مات فى تلك الموقعة كان برصاصهم هم من فوق العمارات و كانوا من الغلابة المهمشين العشوائيين الذين لم يرى احدا منهم كمبيوتر او آى-باد فى حياته و لا يعرف احدهم الفارق بين تويتر و كوز الدرة هؤلاء المساكين العاملين فى الخدمات السياحية فى الهرم و الطالبية و سقارة و كرداسة و نزلة السمان و نزلة الشوبك و عزبة النخل
منذ دقائق و فى يوم ذكرى استشهاد شهيد الصنف النضيف "خالد سعيد" الذى كان يضحى بحياته فداء لمزاج سرسجية اسكندرية و الذى مات فى مطاردة بطولية مع مكافحة المخدرات فى مثل هذا اليوم من عام 2010 أعلنت المحكمة الدستورية العليا صحة تحويل اللجنة العليا للانتخابات قانون العزل السياسى اليها و انه بالفعل من حق اللجنة وقف تنفيذ هذا القانون و احالته اليها للنظر فى صحته دستوريا و اعلنت المحكمة ان ستفصل فى دستورية هذا القانون يوم 14 يونيو اى قبل انتخابات الاعادة بيومين
و هو القرار الذى هو صفعة حتما على قفا عصام سلطان و كلاب الثورة المزعومة
السحر ينقلب على الساحر يا كلاب الثورة بعد ان اصبحتهم تعرون انفسكم بانفسكم و تكشفون عوراتكم بانفسكم و تكشفون حقيقتكم بأنفسكم
و الشعب سيختار من يستعيد له مصر كما كانت قبل هوجة الاسلمة و الخراب فى الخامس و العشرين من يناير المشئوم الفريق احمد شفيق