تجدد هطول بركة مرضان على مسيحيو مصر اليوم فى المنيا




تعرضت بيوت العائلات المسيحية بقرية الحواصلية مركز المنيا اليوم لهطول بركة رمضان عليها بصورة مكثفة مما أسفر عن إصافة ثمانية مسيحيين بنيران المدافع الرشاشة للإسلاميين بالقرية

و كان الشيخ "حسام فتحى" من القيادات الاخوانية الميدانية بقرية الحواصلة قد حذر أصحاب محال المواد العذائية المسيحيين بالقرية بإغلاق محالهم حتى مدفع الافطار
و كان أثناء احدى جولاته مع رجاله بالقرية قد لاحظ ان أحد المحال المملوكة لاحد المسيحيين مفتوحة الابواب فتقدم هو و رجاله و بداوا فى تحطيم المحل رغم توسلات صاحب المحل "أمير دميان عطية" للمجموعة الاخوانية بتركه يكسب قوت يومه خاصة و ان محله ليس محلا للمواد الغذائية بل هو محل حلاقة للرجال و خاصة انه ملتزم بقرار الشعبة الاخوانية بالقرية حيث انه يغطى رفع البسكويت و أكياس الشيبسى للأطفال الذى يسترزق منه بجوار نشاط المحل الاساسى و هو الحلاقة للرجال بملاءة بيضاء لا يرفعها الا بعد مدفع الافطار
الا ان الشيخ "حسام فتحى" لم تؤثر فيه توسلات "أمير دميان عطية" الحلاق خاصة و ان "امير " و العياذ باللات لا مؤاخذة يعنى مسيحى
إلا ان صياح "أمير دميان عطية" و توسلاته إجتذب الجيران خاصة و ان أغلبية سكان الحارة من المسيحيين حيث قام الجيران بالفصل بأجسادهم بين المجموعة المهاجمة بقيادة الشيخ"حسام فتحى" و بين "أمير عطية دميان" و محل الحلاقة الذى كان يحطمونه
فما كان من الشيخ الاخوانى "حسام فتحى" الا انه اخرج مدفعه الرشاش و بدأ يطلق نيرانه صوب المجموعة المسيحية التى تقوم باعاقته هو و رجاله عن تحطيم المحال بأجسادهم بالاضافة الى التصويب على "أمير دميان عطية" الضحية الاولى للهجمة

مما أسفر عن اصابة كل من "أمير دميان عطية " (30 عام) -حلاق مسيحى الديانة- بطلق نارى مخترق بمنطقة الصدر
و "إيمان فايق ناشد" (30 عام) -فلاحة مسيحية- بطلق نارى مخترق بمنطقة الصدر
و الطفلة " مارى أمير دميان عطية" (11عام) -تلميذة مسيحية بمدرسة الحواصلية الابتدائية و نجلة المصاب الاول - بطلق نارى مخترق بالبطن
و" إيرينى غطاس حبيب" (22عام) -ربة منزل مسيحية- بطلق نارى مخترق بالبطن
و"سيد خلف" (52عام) -فلاح مسلم من جيران الضحية "أمير دميان عطية" و كان من منضما للجيران المسيحيين الذين كانوا يحاولون الفصل بأجسادهم بين المعتدين الاسلاميين و الضحية الاولى "أمير دميان عطية" و دكانه فأطلق عليه المعتدى الشيخ "حسام فتحى" الأعيرة النارية ظنا منه انه مسيحى - بطلق نارى مخترق بالفخد

و رغم تعدد بلاغات الاهالى للنجدة و الاسعاف لم تتحرك اى من قوات النجدة و الاسعاف مما ألجا الاهالى لاستخدام سيارات اجرة لنقل المصابين لمستشفى المنيا المركزى بعيد هروب الجناة بعد اتمامهم غزوتهم و الانسحاب من أرض المعركة

و فى المستشفى إنتقلت الاجهزة الامنية و النيابة العامة لإستجواب الضحايا فلم يتمكنوا سوى من استجواب الضحيتان "إيرينى غطاس حبيب "(22عام) و "سيد خلف" (52عام) حيث تطابقت أقوالهما و كليهما إتهم الشيخ "حسام فتحى" باطلاقه نيران مدفعه الرشاش على المجموعة

و قامت الشرطة فى المستشفى بتحرير المحضر رقم 14317 جنح المنيا !!!!!! و قد امرت النيابة إدارة البحث الجنائى بمركز المنيا سرعة البحث و التحرى حول ملابسات الحادث و مدى صدق أقوال المجى عليهم و فى حالة صدق أقوالهم امرت النيابة بالبحث و التحرى عن الشيخ"حسام فتحى" و مكان إقامته فى فى حالة العثورة عليه القيام بتفتيش محل اقامته للبحث عن سلاح الجريمة (المدفع الرشاش)

و حول الحادث صرح اللواء ممدوح مقلد مدير امن المنيا بان المتهم "حسام فتحى" ليس عضوا فى جماعة الاخوان المسلمين و لا حزب الحرية و العدالة و لا اى تيار من التيارات الاسلامية على الاطلاق

و ان الجريمة لا توجد بها اى شبهة طائفية و لا شبهة إرهابية و لا شبهة قصد جنائى مبيت فليس للجناة أى توجهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس لهم اى ارتباطات تنظيمية و لم يسبق لأيهم ان ابدى رأيا فى أى شأن من شئون الحياة

و اضاف سيادته انه لا صحة مطلقا لاى اشاعات عن وجود ذلك الكيان المسمى"هيئة الامر بالمعروف و النهى عن المنكر"لا فى المنيا و لا فى اى مكان من مصر و لا فى اى مكان فى العالم خارج حدد المملكة العربية السعودية الشقيقة

و أضاف ان الحادث وفقا لمعلوماته المؤكدة هو مجرد مشاجرة بين مجموعة من الاطفال بالصدفة كان منهم المسلمين و منهم المسيحيين بسبب الخلاف حول لعبة الحجلة و ان الامر تطور الى اشتباكات بالمدافع الرشاشة بين أهالى الاطفال بين مسلمين و مسيحيين مما ادى الى اصابة بعض الاهالى المسيحيين بالصدفة بأعيرة نارية طائشة غير مقصودة

و أضاف ان المصابين موجودين تحت التحفظ بالمستشفى تمهيدا لاعتقالهم بمجرد تحسن حالتهم لبحث دورهم فى تاجيج نيران الفتنة بالمنيا المعروفة بالعلاقة التاريخية الراسخة الصافية الرائعة بين اقباطها و مسلميها

يذكر ان الاعلام المصرى (سواء قبل م يسمى بالثورة او بعدها و سواء كان تابعا لامن الدولة او لجماعة الاخوان المسلمين الارهابية الحاكمة الىن فى مصر) يسرف كثيرا فى استخدام مصطلح "إشتباكات" عند التحدث عن "الاعتداءات" المسلحة للتنظيمات الاسلامية المسلحة على المواطنين المسيحيين الآمنين سواء فى بيوتهم او متاجرهم او كنائسهم
فتفجير مسلمين ل كنيسة أثناء صلاة مسيحيين فيها فى ليلة عيد دينى مسيحى هو عند الاعلام المصرى "اشتباكات" بالعبوات المتفجرة بين مسيحيين و مسلمين يسفر عن تفجير كنيسة و مقتل مسيحيين
حرق مسلمين ل بيوت المسيحيين فى قرية هو عند الاعلام المصرى " اشتباكات" بين مسيحيين و مسلمين بالجاز و البنزين تسفر عن احتراق بيوت المسيحيين و مقتل المسيحيين
أطلاق مسلح مسلم لنيران مدفعه الرشاش على مصلين مسيحيين و هم خارجين من كنيسة هو عند الاعلام المصرى "اشتباكات" بالمدافع الرشاشة بين مسيحيين و مسلمين تسفر عن مقتل مسيحيين
هدم مسلمين لكنيسة بالفأس فى وضح النهار هو عند الاعلام المصرى "إشتباكات" بين مسيحيين و مسلمين بمعاول الهدم تسفر عن هدم كنيسة
لا يتوقف الاعلام المصرى كثيرا عند فكرة ان جميع القتلى و جميع الجرحى يكونون مسيحيين و جميع المبانى المحترقة و المهدومة و المتفجرة هى كنائس او بيوت مسيحيين ذلك ان هذا الامر هو من قبيل المصدفة المحضة التى لا يمكن الاستدلال على اى شيئ منها ذلك ان النار ما تحرقشى مسلم كما هو معروف

يذكر ان شهر مرضان يشهد دائما ارتفاع معدلات الإعتداءات من الاغلبية العربية المسلمة فى مصر على الاقلية القبطية المسيحية و يرجح ان هذا مرجعه كثرة تردد المسلمين على المساجد فى هذا الشهر و زيادة معدلات قراءتهم للقرآن مما يرفع عندهم حالة الصحوة الدينية الى معدلات أعلى من المعتاد
و يرى علماء الاجتماع ان زيادة كم البرامج الاسلامية فى وسائل الاعلام و زيادة معدلات مشاهدة الاعمال الدرامية الاسلامية و الاعمال الدرامية الاجتماعية التى تتناول موضوع الاعتداءات الاسلامية على الاقليات المسيحية فى مصر بنوع من قلب الحقائق و تحول المجنى عليه الى جانى و الجانى الى ضحية كل هذا يسهم و يصب فى زيادة الاعتداءات على أرض الواقع