إيها الأزهر كم انت معتدل ... أيها الطيب كم انت معتدل أيها الاقباط كم انتم اغبياء

أحبائى أغبياء القبط صباح الخير
كل عام و انتم بخير بمناسبة اسبوع الفصح المقدس الموسم الاكثر جذبا لنيران حقد الاعتدال الاسلامى (الارهاب بلغة امثالى) كل عام و انتم بخير
طوال نهار الامس كنتم تنتحرون دفاعا عن الارهابى الازهرى احمد الطيب صاحب المواقف المعادية للمسيحيين و الداعمة للإرهاب الاسلامى و كنتم تبررون موقفكم الغبى بان الكلب أحمد الطيب "معتدل " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طوال نهار امس كنتم تنهقون بان الازهر الذى هو رأس الارهاب العالمى هو فى الحقيقة مصدر الاعتدال ؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!
بعض الاغبياء بالامس كانوا فى قمة الثورة لان دولة اسرائيل الشقيقة اعلنت عن نيتها فى السماح لكم باللجوء اليها هروبا من نيران الارهاب الاسلامى الذى تسمونه بال"اعتدال" و الصادرة من آتون الحقد الاسلامى المسمى ب"الأزهر" النكيح الذى كل ارهابى فى هذا الكون اما تخرج منه او قابل ارهابى مصرى متخرج منه مثل الدكتور الشيخ عمر عبد الرحمن و الدكتور الشيخ طارق الزمر ليتعلم على يديه الاعتدال من مصادره
هؤلاء الاقباط يتظاهرون ضد دولة اسرائيل امام مسكن سفير اسرائيل لانها احسنت الى الاقباط و قررت ان تساهم مساهمة انسانية فى رحمتهم من نيرات الاعتدال
و لا أى إندهاشة !!!! انها عادة الاقباط الغباء مع الحوّل !!! إنها الخلطة السحرية للأقباط تقبيل أيدى قتلتهم و نسيان دماء شهداءهم و شتيمة كل من يحاول ان يساعدهم

أغبياء القبط يعضون كل يد تمتد لهم و هم فى بحثهم لانفسهم عن مكان موطئ قدم فى وسط جحافل قاتليهم من الارهابيين العرب المسلمين فيما يسمى باحداث ما يسمى ب الثورة ينسون دائما دماء ضحاياهم و شهداءهم و أعراض المخطوفات من بناتهم فينسون مشاكلهم و يرددون فى وسط المتسببين فى مشاكلهم الهتافات التى ستودى حتما بقتلهم هم فى النهاية على يد هؤلاء الارهابيين المسلمين الذين يحشرون انفسهم فى وسطهم و يرددون لهم هتافاتهم لانه لا يمكن لمسلم عربى و مسيحى قبطى ان يكونان فى خندق واحد بينما كل امل العربى المسلم الذى يتحرك من اجله لا هو ديمقراطية و لا هو حرية بل هو قتل القبطى المسيحى
لا يمكن للقط و العصفور ان يكونان فى خندق واحد لان القط كل امله ان يلتهم العصفور
أغبياء القبط يحشرون انفسهم فى خندق الارهاب الاسلامى و يصنعون من لحومهم ساتر يستر بها الارهابى المسلم عورة ارهابه و اسلامه بينما كل واحد من هؤلاء الذين رحبوا بالارهابيين (الذين انقلبوا عليهم اخيرا) فى صفوفهم إبان ما يسمى ب الثورة و على رأس هؤلاء البرادعى و وصفوهم بأنهم فصيل وطنى ضحى كثيرا (بدماء الاقباط)من اجل مصر بالتاكيد لم يكن يثور على مبارك لانه يضطهد الاقباط و لا لانه يغمض عيونه عن قيام هؤلاء الارهابيين بتفجير الاقباط بكنائسهم و لا كان يثور ضد مبارك لا من اجل حرية و لا من اجل ديمقراطية بل كان يثور ضد مبارك حقيقة لانه لا يضطهد الاقباط بالقدر الكافى

نفس اليوم الذى ينتحر فيه الاقباط دفاعا عن هذا ال"معتدل" و بسبب شائعة عن رسم احد الاقباط صليب على سور احد المدارس الازهرية (المعتدلة) الدعاة الاسلاميين ال"معتدلين" خريجى ال"ازهر" ال"معتدل" يهتفون فى ميكروفونات الجوامع ال"معتدلة" :- " اٌمرت ان اقاتل الناس حتى يؤمنوا بى " الجهاد الجهاد الجهاد ضد كنيسةالنصارى ... اللى معاه سلاح ينزل يقتل النصارى ...اللى معاه سلاح ينزل يقتل النصارى . سيارات الشرطة التى لا تقل اعتدالا عن ال"معتدل" الذى يدافع عنه الاقباط تجوب شوارع الخصوص تنادى بميكروفوناتها "اللى معاه سلاح ينزل يهجم ع الكنيسة" قطعان كلاب الازهر الذين رباهم الطيب ال"معتدل" على مناهج ال"اعتدال" من نوعية "اٌمرت ان اقاتل الناس حتى يؤمنوا بى" و "إقتلوا اهل الكتاب حتى يدفعون الجزية عن يد صاغرون" و "كان رسول اللات اذا رأى شيئا فى علامة التصاليب كسره و فى رواية اخرى قضبه و فى رواية ثالثة هدمه " داخل مصدر ال"اعتدال" الازعر النكيح تهاجم بيوت الاقباط و تحرقها و تحرق لحومهم بطوب بيوتهم و تقوم بمحاولات لهدم كنيسة مار جرجس بالخصوص بالفأس عيانا بيانا نهارا جهارا بذات طريقة هدمهم لكنيسة الشهيدين ب صول و بذات القدر من مساندة الشرطة و الجيش مما اسفر عن استشهاد سبعة اقباط و اصابة مئة فى محاولاتهم المستميتة لصد الهجوم الارهابى الازهرى المسلم على مبنى الكنيسة

حتى الصحافة المسلمة توقفت عن عاداتها القديمة قبل هوجة الاسلمة و الخراب فى الخامس و العشرين من يناير المشئوم بنشرها اعداد القتلى الاقباط مجهلة دون تبيان من اى صف كان جميع المقتولين بل انها كانت احيانا تقول سقوط العدد الفلانى من القتلى من الجانبين
فالأن الصحافة المسلمة تصف جميع القتلى بانهم مسلمين ؟؟؟ و ذلك فى محاولة علنية لاستعداء المزيد من الارهابيين المسلمين لقتل المزيد من الشهداء الاقباط داخل كنيستهم فى بداية اسبوع الفصح الذى يعد اسبوع الارهاب الاسلامى الاكثر شبقا للدماء القبطية على مر تاريخ استيطان العرب المسلمين فى ارض القبط منذ عهد الارهابى عمرو ابن المتعاص

أيها القبطى الغبى .. إستفيق من تكرار كلام المسلمين بلا فهم

المسلمين الارهابيين الذين تكرر وراءهم بغباء الاكاذيب عن الازهر المعتدل ببجاحتهم المعهودة يتهموننا بالطائفية لاننا نركز فى تغطيتنا ل غزوة الخصوص النبوية المباركة التى يرتكبونها الآن بمناسبة قرب حلول عيد القيامة المجيد على ان جميع القتلى و الجرحى فى مذابح الخصوص التى تدور الآن بواسطتهم هم من المسيحيين و ان جميع المبانى التى دمرت و حرقت و نهبت هى كنائس و صيدليات و عيادات و متاجر و مخازن و مقرات جمعيات و دور حضانة اطفال و بيوت و سيارات المسيحيين
المسلم الكلب يقول : قولوا جناة جنائيين قتلوا ثمانية قتلى مصريين و جرحوا مئة مصاب مصريين و حرقوا و نهبوا عشرات بيوت المصريين و عشرات مقرات جمعيات المصريين و دارين عبادة مصريين و مجموعة من مقرات الحضانات الخيرية المصرية !!!!! و مجموعة من سيارات المصريين

المسلم هو المسلم كل همه سمعة الاسلام يذكرنى بالمسلم محمد حسنى السيد مبارك عندما وصف ليلة رأس السنة الميلادية المسيحية 2010-2011 غزوة كنيسة القديسين النبوية المباركة و التى شملت تفجير دار عبادة مسيحى ليلة عيد دينى مسيحى اثناء صلاة عيد دينى مسيحى بأنه تفجير استهدف المصريين مسلمين و مسيحيين فى عيد يحتفل به المسلمين و المسيحيين و ان الدم المسلم اختلط بالدم المسيحى فيه

و يذكرنى ب الاخوان المسلمين الذين وصفوا فى نفس اليوم تفجير دار عبادة مسيحى ليلة عيد دينى مسيحى اثناء صلاة عيد دينى مسيحى بأنه : الهجمة الصليبية على مسلمى مصر

و يذكرنى بكلاب الثورة الذين وصفوا الارهابيان سيد بلال و محمد لطفى احمد ابراهيم مرتكبا الغزوة بان الاول هو اول شهداء ما اسموه بالثورة و ان الثانى مجاهد عظيم يجب نقله فور الثورة الى فلس طين

و يذكرنى بالبرادعى و حمدين اللذان يصرخان آناء الليل و اطراف النهار "دم الشهداء حق الشهداء" لا مساومة و لا مفاوضة على الدم !!!!! بينما عندما دخل عليهما قتلة الاقباط فى الميدان فيما يسمونه ب الثورة اخذوهم بالاحضان و وصفوهم بانهم فصيل وطنى ضحى كثيرا (بدماء الكفرة) من اجل مصر و اركبوهم على ظهورهم من الميدان الى البرلمان الى الرئاسة

أيها الازهر انك حقا معتدل أيها الازهريون انكم حقا معتدلون أيها الاقباط قطعا انك تستحقون ان يحرقونكم فى نيران اعتدالهم و آتون سماحتهم
ايها الاقباط قطعا انكم بهذا العقل الغبى لا تستحقون الرحمة الاسرائيلية انكم فقط تستحقون اعتدال الازهر
فهنيئا لكم بالمعتدل و المعتدلون