مع وقف التنفيذ أى لا عقاب على من يدان بإزدراء المسيحية

حكمت اليوم محكمة جنح مدينة نصر على الإرهابى المجرم أبو اسلام احمد عبدللات بالسجن مـــــــــع وقـــــــــف الــــــــنـــــــفـــــــيــــــــذ بسبب حرقه للكتاب المقدس و تبوله عليه و وصفه لإله المسيحية يسوع بانه عضو ذكرى (إرب) و تهديده بإرتكاب جريمة إبادة الجنس ضد المسيحيين فى مصر خلال ساعتين
و معنى الحكم ان الارهابى أبو إسلام احمد عبد اللات مدان فعلا بإزدراء الدين المسيحى و حرق مقدساتها و التبول عليها و إهانة إلهها يسوع بوصفه بانه عضو ذكرى (إرب) و التهديد العلنى بإرتكاب جرائم ضد الانسانية يغوص فيها بسيوف الاسلام المسلولة فى رقاب المسيحيين بسبب هويتهم الدينية أى ان المحكمة تعترف بأن حرق للكتاب المقدس و تبوله عليه و وصفه لإله المسيحية يسوع بانه عضو ذكرى (إرب) و تهديده بإرتكاب جريمة إبادة الجنس ضد المسيحيين فى مصر خلال ساعتين هــو إزدراء للأديان !!! و لكن المحكمة فى ذات الوقت أوقفت تنفيذ حكم الحبس ضد الإرهابى المسلم لانه ازدرى المسيحية فلأن جريمة إزدراء الاديان تلك هى إزدراء للمسيحية و ليس الاسلام فلا عقاب علي المدان بهذا الفعل
يذكر ان قاضى تلك المحكمة سمح للداعية الاسلامى الشيخ "أبو اسلام ابحمد عبد اللات" بالمطالبة بعزل جميع الموظفين المسيحيين العاملين فى المحكمة و استجاب لطلبه بحجة ان محاكمته هو المسلم على مرأى من الكفرة فيه تنزيل من قدر الاسلام امام أنظار اتباع الديانات الكفرية الرجس الانجاس و قام القاضى المسلم بعزل كل الموظفين المسيحيين من المحكمة رغم انهم كانوا مجرد موظفين اداريين و ليسوا قضاة يمكن ان يؤثروا على الحكم و رغم ان جميع الاقباط الذين تم اتهامهم بالاساءة للدين الرسمى للحكومة المصرية تم القبض عليهم بواسطة ميليشيات اسلامية لا صفة قانونية لها و تم كتابة محاضر الاتهام لهم بواسطة ضباط مسلمين و صدرت القرارات بحبسهم بواسطة وكلاء نيابة من المسلمين و تم محاكمتهم على يد قضاة من المسلمين و بالتالى فمنطق اعتبار ان الموظف المسيحى لا يجب ان يعمل فى محكمة تحاكم مسلم بتهمة ازدراء المسيحية كان يجب ان ينسحب حتما على منع محاكمة المسيحيين بتهمة ازودراء الاسلام على يد قضاة مسلمين ؟؟؟
و يذكر ان ذات القاضى إستجاب ايضا لطلب ابو اسلام احمد عبداللات ان تتوجه المحكمة بطلب فتوى شرعية ملزمة من شيخ الازهر تسأله ما اذا كان الكتاب المقدس للمسيحية كتاب مقدس منزل من عند اللات الإله الرسمى للدين الرسمى للحكومة المصرية و ما اذا كان يسوع إله المسيحية هو اله حقيقى مثله مثل الإله الرسمى للدين الرسمى للحكومة المصرية و ما اذا كان رسل المسيحية مرقص و متى و لوقا و يوحنا و يعقوب و جيمس و بولس و بطرس الذين نزل عليهم وحى اله المسيحية باسفار العهد الجديد للمسيحية هم رسل مرسلين من قبل الإله الرسمى للدين الرسمى للحكومة المصرية ام لا ، بما يعنى ان القاضى اقر أبو اسلام احمد عبد اللات على تحويله للمحاكمة من محاكمة للشيخ ابو اسلام احمد عبد الللات بتهمة حرق الكتاب المقدس للمسيحة و التبول عليه و وصف إله المسيحية بانه عضو ذكرى (إرب) و تهديده بإبادة المسيحيين فى مصر خلال ساعتين إلى محاكمة للعقيدة المسيحية ذاتها و هل هى ديانة صحيحة ام لا
يذكر انه و منذ قيام هوجة الاسلمة و الخراب فى الخامس و العشرين من يناير المشوم أصبح كل مسلم يطمع فى مال مسيحى او بيته او أملاكه او يضمر شرا له يستطيع بمنتهى البساطة ان يزعم ان ضحيته المسيحى يسيئ للدين الرسمى للحكومة المصرية حيث تقوم الشرطة على الفور بتنظيم هجوم الميليشيات الاسلامية علي الضحية المسيحية و اهلها و جيرانها من المسيحيين و بيوتهم و متاجرهم و سياراتهم و مزارعهم و متاجرهم و من ثم يتم القبض على الضحية و اوساعه ضربا بواسطة الميليشيات ليتم تحويله من الميليشيات (و كانها سلطة ضبطية قضائية) لمحاكمة عاجلة لمحكمة الجنايات دون تحقيق او تبين لتقوم المحكمة بإعمال احقادها الدينية فى رقبة هذا المسيحى البرئ لتحكم باحكام ما انزل القانون بها من سلطان !! و كلها احكام حتى بلا ادنى تحقيق او تبين حيث ياخذ القاضى المسلم الاتهامات من على لسان المدعين المسلمين ليقوم بالقاء احكام جزافية فقط على اساس حقد القاضى الدينى على الانسان المسيحى الضحية
لتستغل الشرطة مع ميليشيات السلفيين الحكم للقيام بتطهير عرقى منظم ضد كل المسيحيين الساكنين فى جوار الضحية المسيحية التى فرمها القضاء المسلم ليتم إخراج كل مسيحيو الجوار مـِن ديارهم و من ثم نقل ملكية كل املاك المسيحيين فى تلك المنطقة الى المعتدين المسلمين مع وضع تعويضات عرفية يجب ان يدفعها كل مسيحيو المنطقة و هم يُطردون من ديارهم للمعتدين المسلمين بحيث يتم التصالح مع المسيحيين على الاستيلاء على املاكم و بيوتهم دون مقابل مع إعفاءهم من التعويضات المفروضة عليهم كاتاوة عرفية فى عمليات تطهير عرقى منظمة تحت مظلة الصلح العرفى
و يذكر فى ذات السياق ان محاكم المصرية كانت قد حكمت بالاعدام على عشرة اقباط بسبب مزاعم لا تقوم على دليل حول علاقة لهم بالفيلم الامريكى براءة المسلمين
بينما حكمت محكمة اخرى على عشرات الاقباط بالسجن ستة سنوات و غرامة نصف مليون جنيه لكل منهم إما لأن احد الناس المجهولين قام بتشيير روابط للفيلم الامريكى براءة المسلمين على صفحاتهم على الفيس بوك رغم انكار هؤلاء المسيحيين لاى صلة بينهم و بين تلك الصفحات المنسوبة اليهم أو بسبب مزاعم ان مشاهدتهم لهذا الفيلم على شبكة الانتر نت !!!
بينما حكمت محاكم بالسجن ستة سنوات على اقباط لان احد المجهولين قام بتشيير روابط لبعض الكتب او الصور التى يعتبرها المسلمين مسيئة لدينهم و ذلك رغم انكار هؤلاء المسيحيين لاى صلة تربطهم بتلك الصفحات المنسوبة لهم
حتى وصل الامر بالحكم على طفل قبطى يدعى جمال مسعود بالسجن ثلاثة سنوات فى سجن اسيوط العمومى و هو سجن البالغين!! و هو طفل (الطفل يقضى العقوبة الان فى سجن اسيوط العمومى ) لانه رسم صورة لخنزير من خنازير ميكى ماوس التى تظهر كثيرا فى قصص و افلام والت ديزنى فى كراسته بينما زعم اطفال الفصل عندما شاهدوا الرسمة انه برسمه لهذا الخنزير قد رسم رسول الاسلام !!!!!
و فى كل تلك الحالات حدثت عمليات تطهير عرقى ضد الاقباط الساكنين فى جوار مسكن المسيحى الذى فرمه القضاء المصرى بالتعاون مع الميليشيات الارهابية الاسلامية و من الاحكام العجيبة التى حكم بها القضاء المصرى على مسيحيين بتهمة الاساءة للاسلام الحكم السابق على حكم الاعدام ضد جناب المستشار موريس صادق حيث كانت محكمة قد حكمت بنزع الجنسية المصرية عنه بتهمة انه شارك بمداخلة تليفزيونية فى قناة تليفزيونية تقدم برامج يقدمها متنصرين كانوا فى السابق مسلمين بما يعد اساءة للاسلام !!!! هذا قبل ان تحكم محكمة اخرى الى ذات الانسان القبطى بالاعدام لتهمة لا تقوم على أى دليل حول علاقة مزعومة له بالفيلم الامركى براءة المسلمين من اخراج و تاليف المخرج الامريكى سام بازل بناء على مزاعم عجيبة وردت على ألسنة اسلاميين متطرفين تقدموا بشكوى ضده قام عشرات المحامين الاسلاميين بالتداخل فى تلك الشكوى بحشر اسماء اخرى و كل من كان له خصما من الاقباط سارع بحشر اسم هذا القبطى فى تلك القضية حتى وصل عدد الاقباط الذين حكم عليهم بالاعدام فى تلك القضية لما جاوز العشرات و كانهم دجاج موبوء بانفلوانزا الطيور لا ثمن له

يذكر ان منظمة امنيستى انتر ناشيونال الدولية كانت قد ادانت القضاء المصرى بعنف بسبب قيام القضاء المصريين بالتنفيس عن احقادهم الدينية ضد المسيحيين من خلال الحكم عليهم باحكام جزافية ما انزل القانون بها من سلطان فى اتهامات لا تقوم على دليل عن انهم عبروا عن رأى سلبى فى الدين الرسمى للقضاء المصرى
و قالت المنظمة ان القضاه المصريين وصل بهم التطرف انهم لم يعودوا يرون الصالح العام لبلادهم اذا كان المتهم قبطى !! حتى انهم اصبحوا يستغلون تلك القضايا لفرض حماية على معتقدات القضاة الدينية يظنون انها ستمنع المصريين من التفكير او الانتقاد او التحليل لتلك المعتقدات
يذكر ان محكمة الاقصر كانت قد حكمت منذ ايام على مدرسة مسيحية تدعى دميانة عبد النور بتغريمها مئة الف جنيه بما يعادل مرتبها فى اربعين سنة من العمل الذى لم تكن قد بدأته عندما تم توجيه الاتهام لها سوى من اربعة ايام فقط !! بتهمة انها اثناء قراءتها لإسم النبى المسلم محمد من واقع كتاب التاريخ أثناء قيامها بشرح درس التاريخ اسندت رأسها بيدها اليمنى !!!! فيما اعتبره القاضى اساءة رهيبة للدين الرسمى للحكومة المصرية و كانت دميانة قد تم حبسها تسعة عشر يوما على ذمة القضية فيما لم يتم حبس المسلم باسم يوسف دقيقة واحدة على ذمة اربعة قضايا بإزدراء الدين الرسمى للحكومة المصرية ، من قبل ان تتكاثر الضغوط الدولية على الحكومة المصرية لتجعلها توعز للنائب العام بالافراج عنها بكفالة عشرين الف جنيه على ذمة القضية مع تحويلها لمحاكمة عاجلة جدا جدا و هى المحكمة التى شابتها اعتداءات اسلامية متطرفة على دميانة و عائلاتها و هيئة الدفاع عنها و القاضى ذاته بواسطة المدعين بالحق المدنى المتطرفين الذين سمح لهم القاضى بالتداخل فى كل مراحل القضية بما يخالف القانون ، مما يحول الغرامة فى النهاية الى مئة و عشرين الف جنيه لانها فقدت الكفالة بعد ان ام تتمكن من حضور النطق بالحكم عليها