بعد المذبحة - 2

لا يزال الاخوة المسلمين ال"معتدلين" يلعبون لعبتهم الوسخة ذاتها فى الدفاع عن اخوتهم و اشقاءهم المسلمين ال"متطرفين " فبعد مذبحة الامس التى قامت جموع المسلمين ال"معتدلين" العاديين الذين لم يكن من بينهم ملتحى واحد و لا سلفى واحد و لا جهادى واحد بالهجوم على منزل أحد المشايخ الشيعة و ضربه حتى الموت هو و ثلاثة مواطنين شيعة آخرين ثم جرجرة اجسامهم فى الشوارع مثل المكانس وسط مواكب الفرحة و التهليل و صرخات اللات و اكبر و كنس الشوارع بأجسام هؤلاء الضحايا للإرهاب الاسلامى
وجدت كل كل كل كل المذيعين المسلمين ال"معتدلين" على رأسهم الآنسة لميس الحديدى يصفون هذا بانه " إقــــــتـــــــــتـــــــــال طـــــائـــــفـــــى" !!!!!!!!!!!!!! يا ولاد دين الكـــااااااااالــــب
يكون " إقــــــتـــــــــتـــــــــال طـــــائـــــفـــــى" اذا كان هناك شيعة مصريين هاجموا بيوت مشايخ سٌنة من مذهب اهل السٌنة و الجماع فقتلوهم ضربا ثم ربطوا جثثهم بالحبال و كنسوا بها الشوارع فى الوقت الذى قام فيه جموع المسلمين من أهل السُنة و الجماع بالهجوم على بيت مشايخ الشيعة الروافض لعنهم اله الإسلام فقتلوهم ضربا ثم ربطوا جثثهم بالحبال و كنسوا بها الشوارع و من ثم حرقوها
المسلمين ال"معتدلين" يلعبون نفس اللعبة الوسخة التى يلعبونها مع المسيحيين طوااااااال عمرهم المسلم المتطرف بهاجم المسيحيين فى كنائسهم و يقتلهم و يذبحهم و يحرق جثثهم بعد ذبحها و يحرق الجثث و ينهب البيوت و الكنائس ثم يحرقها بينما المسلم المعتدل يفعل الآتى
1-
يصف المسلم من اهل الاعتدال كل ما يفعله إخوته المسلمين المتطرفين من "إعــــــــــــتــــــــداءات " دامية مسلحة على مصلين مسيحيين فى قلب كنيستهم و عقر دارهم بانها "إشـــــــــتــــــــــبــــــــــــاكـــــــــــــات بـــيــــن نـــيـــــصــــــارة و مـــجـــهـــولـــيـــن " أى انه لم يلحظ ان احد الطرفين فى داره لم يبارحه و ان الطرف الآخر هو الذى قدم عليه باغيا غازيا مسلحا ذابحا قاتلا ناكحا سارقا ناهبا هادما حارقا ساحلا بل و ان المسلم من اهل الاعتدال تمكن من رؤية خانة الديانة جيدا على النمرة المعلقة على قفا احد الاطراف بينما الطرف الباغى الغازى المهاجم المسلم الذابح القاتل السارق الناهب الهادم الحارق الساحل كانت النمر المعلقة على قفاه مطموسة فلم يستطع ان يقرأ خانة الديانة عليها
2-
يقول للمجنى عليه "ديننا لا يامر بهذا " رغم ان هذه الرسالة لو افترضنا انها حقيقية و صادقة يجب الا توجه للمجنى عليه بل يجب ان توجه للجانى حتى لا يفعل هذا و هو يظن انه ينفذ اوامر دينهم
3-
يدافع عن الجانى و يخترع الاسباب ليبرر بها الإرهاب من نوعية المواطن الذى غسل غسيله و المواطن الخر الذى سكب مياه على هذا الغسيل و الظاهر انها مية مش و لابد
4-
يشيع التهمة فيقول فى النهاية التطرف موجود هنا و هناك و الارهاب موجود هنا وهناك و الضحايا موجودين هنا و هناك
5-
يحاول ان يلقى تهم بلا دليل على اطراف خارجية حتى تتشتت اصابع الاتهام فلا تشير لأخوته المسلمين من اهل التطرف من المعتدين الباغين المهاجمين الغازين المسلحين الذابحين القاتلين الحارقين الساحلين السالبين الناهبين الهادمين المفجرين
6-
و فى ظل بحر الاسباب المختلقة التى فبركها المسلم من اهل الاعتدال من وحى خياله و التى حوّل فيها المجنى عليه المسيحى الى جانى يقوم المسلم من اهل الاعتدال بزرع مصطلح اسلامى خطير و هو "فتنة" فى الموضوع فلا يكون الحديث عن جريمة "قتل" بل عن "فتنة" لا يكون الحديث عن جريمة "ذبح" بل عن "فتنة" لا يكون الحديث عن جريمة "سرقة" بل عن "فتنة" لا يكون الحديث عن جريمة "هدم بيوت الغير و اتلاف ممتلكات الغير " بل عن "فتنة " لانه فى الاسلام فى الفتنة لا يوجد جانى و مجنى عليه و لا يوجد مصطلحات مثل طعن و سرق و نهب و ذبح و اغتصب و سحل و هدم و قتل ..... بل القاتل و المقتول فى النار !! و ساعتها يتم القبض على المجنى عليه و ليس الجانى لانه صحيح ان الجانى هو من قتل و سرق و ذبح و حرق و سحل و هدم نهب و إغتصب و لكن نحن لا نتكلم عن جنايات بل عن فتنة و المجنى عليه هذا هو " ســـبـــب الـــفـــتــــنـــة " فينجو الجانى من اهل ال"تطرف" بجنايته دون عقاب ما دام جميع المجنى عليهم هم من المسيحيين
7-
يحاول المسلم من اهل الاعتدال ان يٌرهب الطرف المعتدى عليه(النصرانى الكافر) بزرع كلمة"اسرائيل" فى كل جملة مفيدة و الادعاء انها فرحانة بصراخ المُعتَدى عليه و مطالباته بمعاقبة المعتدِى و انه يجب على المُعتَدَى عليه من منطلق الوطنية ان يصمت و يخرس و يتوقف عن اى مطالبة بمعاقبة المعتدى بل و يسلم نفسه للحكومة بأعتباره هو "سبب الفتنة" حتى لا تفرح اسرائيل و الا فأن المُعتَدَى عليه هذا خائن و عميل صهيونى يريد ان يٌفرح اسرائيل و بذا هو مستحق لما فعله به المسلمين من اهل ال"تطرف" لانه خائن
8-
يحول المسلم من اهل الاعتدال القضية دائما من ان المسلمين من أتباع "التطرف " قــــتـــــلــــوا أو فــــجــّــروا .... إلى إن اقباط المهجر بكوا أو ان أقباط المهجر صرخوا او ان أقباط المهجر صاحوا او ان اقباط المهجر قالوا و اقباط المهجر اشتكوا و اقباط المهجر يعرضون البلاد للتدخل الاجنبى و اقباط المهجر يؤججون الفتنة ..... إلى آخر موشح اقباط المهجر و لا مانع طبعا من ان يذكر اقباط الداخل بأن ال"فتنة" التى يؤجج نيرانها اقباط المهجر تلك ستكون جثث اقباط الداخل هى وقودها و سعير نارها و انهم اقلية و انهم خمسة عشر مليون فقط فى وسط خمسة و سبعين مليون و انهم (الخمسة و سبعين مليون) سيفتكون بالاقباط جميعا فى ساعتين فقط و لن ينفعهم اقباط المهجر
و لا مانع بقى من حتة "لقد نفد صبرنا عليكم يا نصارى ..لقد صبرنا عليكم كثيرا يا نصارى و لم نعد نتحمل الصبر اكثر .. لقد نفد صبرنا ...لقد نفد صبرنا ... لقد تحملنا الكثير منكم " و جملة لقد نفد صبرنا هذه آخذها من على لسان "رشا مجدى" بالحرف فأثناء ما كانت الدبابات تفرم لحوم النصارى فى شارع مخزن الغلال و ميدان ماسبيرو حول مبنى ماسبيرو يوم 9 اكتوبر بينما الافاضل المسلمين من اتباع ال"تطرف" قد نزلوا ا للشوارع بالسيوف لتأديب النصارى و هم عراة و مسلحين بالسيوف و يهتفوان "النصارى فين الاسلام اهه" كانت "رشا مجدى" تصرخ على الهواء " ماذا تريدون يا نصارى .. ماذا تريدون يا نصارى بالضبط ....لقد نفد صبرنا عليك يا نصارى .... لقد نفد صبرنا ...لقد نفد صبرنا ... لقد تحملنا الكثير منكم" ... و هنا السؤال المهم
هل تصنف السيدة "رشا مجدى" التى ترتدى المايكرو جيب و الكعب العالى و تسير فى الشارع بساقين عاريتين بالكامل و ذراعين عاريتين بالكامل على انها من أتباع ال"تطرف" ؟؟؟ فبالقطع السيدة "رشا مجدى" شبه العارية بعيشتها المتفرنجة تلك هى من اتباع الوسطية و ليست من اتباع التطرف
لا و كذلك الانسة لميس الحديدى و الانسة دينا عبد الرحمن و غيرهن من المسلمات من اهل الاعتدال لا تختلفن قيد انملة عن المعتدلة فى اسلامها الانسة "رشا مجدى" و هذا هو المسلم المعتدل
انه دواء مسموم لا تعّوِلوا على ان تشفوا جراحكم به ايها الاقباط و ايها الشيعة و ايها البهائيين و ايها البهرة و ايها الملاحدة