يحل هذه الايام موسم اسبوع الفصح او ما اصبح يعرف عمليا فى جمهورية مصر النكاحية بموسم "الاختلال العقلى" حيث يقوم المختلين عقليا فيه بالهجوم على الكنائس و قتل الاقباط بهمة و نشوة مسلمة حقيقية اى من اى وقت آخر فى السنة
و بالتواكب مع موسم "الاختلال العقلى" بدات الجرائد المصرية كلها فى ممارسة عادتها السنوية بالتحريض على قتل الاقباط فى هذا الموسم بدعوى سفر بضعة اقباط لممارسة شعيرة قُداس سبت النور فى كنيسة القيامة بأورشاليم (هذا العام سافر 28 قبطيا من بين عشرين مليون قبطى و كان ال28قبطيا مقسمين على اربعة افواج كلهم سافروا بالطيران بسبب استحالة السفر بالبر بسبب الحالة الامنية الاسلامية فى سيناء ) .
الجديد هذا العام فقط هو قيام بعض الجهلة من الاقباط خلال الساعات الماضية بالظهور فى بعض الفضائيات المسلمة و الكتابة على بعض المواقع القبطية التى يسيطر عليها الجهلة و المدعين بان قرار منع زيارة القدس اتخذه قداسة البابا كيرلس و ليس قداسة البابا شنودة و طبعا هؤلاء معذورون اذا قبلنا بالعذر بالجهل رغم ان العذر بالجهل غير معمول به قانونا فالجهل بالقانون لا يعفى من العقوبة
فتلك طبعا خرافة غبية لا تصدر الا من جاهل ، فقداسة البابا كيرلس هو الذى انشأ رابطة القدس للاقباط الارثوذكس كمؤسسة دولية قبطية مسجلة فى الاردن و منظمتى اليونويتو و اليونسكو التابعتين ل الامم المتحدة متخصصة فى ترتيب تسفير الاقباط للقدس الاردنية (تحت الادارة الاردنية) لممارسة شعائرهم الدينية تح اشراف القنصلية الاردنية بالقاهرة حيث وقتها كانت شرق اورشاليم الذى يسافر له الاقباط تحت سيطرة إمارة شرق الاردن او ما سمى بعد هذا ب المملكة الاردنية الهاشمية
و بعد دخول اورشاليم الموحدة تحت سيطرة اسرائيل بعد حرب الستة ايام عام 1967 اصبحت مصر فى حالة حرب ضد اسرائيل و لم تكن مصر اصلا تعترف بوجود دولة اسرائيل تلك من حيث المبدا حتى يكون مقبولا الحصول على اختامها على جوازات السفر المصرية و كانت جوازات السفر المصرية فى ذلك الوقت مكتوب عليها "جواز سفر لمواطنى الجمهورية العربية المتحدة صالح للسفر الى جميع دول العالم ما عدا اسرائيل" ! و بعد نهاية حرب الستة ايام بدات مباشرة حرب الاستنزاف و اصبح الاقباط جنود محاربين فى الجيش المصرى فى حالة حرب مستمرة لمدة ستة سنوات ضد اسرائيل و بالتالى فأمر سفر الاقباط الى اورشاليم الاسرائيلية هو اصلا مستحيل لعدم وجود وثيقة سفر مصرية مسموح من خلالها للمصرى بدخول اسرائيل اصلا كــــمـــا أن مصر لم تكن تعترف بوجود دولة اسرائيل اصلا ؟ و الانكح و الافخد هو ان مصر لم يكن فيها فى ذللاك الوقت (أيام البابا كيرلس) أصلا دستور يكفل حق السفر للمواطنين !ّ! فقد كان المواطن المصرى لكى يسافر للخارج فى ذلك الوقت ليس عليه فقط ان يستخرج جواز سفر (لكى يستخرج جواز سفر يجب عليه ان يخضع لمقابلة لدى اعتى الاجهزة الامنية بمجمع التحرير ليستجوبه ضابط مخابرات عن السبب فى تفكيره العجيب فى استخراج تلك البدعة المسماة ب جواز السفر و ما هى البلد التى ينوى ان يفكر السفر اليها و ما اذا كان له اقارب او اصدقاء او معارف فيها ام لا و عليه ان يعترف و يقدم بيان باصدقاءه و معارفه و اسماءهم و عناوينهم فى الخارج ) بل كان عليه بعد استخراج جواز السفر_المكتوب فيه انه يصلح للسفر لجميع دول العالم ما عدا اسرائيل (يعنى السفر لاسرائيل كان ممنوع سواء على المسلم او المسيحى)_ أمرا شديد الفداحة و الصهوية و هذا الامر ليس فقط معضلة استخراج الفيزا اى تاشيرة دخول الدولة التى يريد ان يسافر لها مستخرجة من قنصليتها بالقاهرة بل الامر الأفدح من هذا فقد كان أن القانون يشترط عليك لكى تسافر للخارج ان تستخرج من وزارة الداخلية المصرية ما يسمى ب "تأشيرة خروج" و كانت تأشيرة الخروج يسميها المصريين ب "الورقة الصفراء" و كان استخراجها صعب جدا فيجب ان يحدد فيه طلب استخراجها الدولة التى يريد ان يسافر اليها و غرضه الحقيقى من سفره لها و اسماء و عناوين معارفه فى تلك الدولة (اسرائيل يعنى هههه) و الانكح ان عليه ان يقدم ما يفيد انه قام بإخطار جهة عمله بنيته السفر و مدة بقاءه فى خارج البلاد و ان جهة العمل وافقت و كتبت له اقرار بقدرتها على الاستغناء المؤقت عن خدماته للمدة التى سيبقاها فى الخارج أما اذا كان طبيبا او صيدليا او طبيبا بيطريا فعليه ان يقدم شهادة من وزارتى الصحة و الزراعة انه ليس مكلفا فيها او كان مكلفا فيهما و انه انهى فترة تكليفه بنجاح(كان هناك شيئ اسمه فترة التكليف حيث يلتزم كل خريج بالعمل الالزامى لفترة ردا لجميل تعليمه المجانى) اما لو كان مهندسا فأن عليه ان يقدم شهادة من وزارات الكهرباء و الطاقة و البترول و الرى و الاسكان و الصناعة انه ليس مكلفا فيهم او انه كان مكلفا و انهى فترة تكليفه بنجاح و ايضا لو كان طبيبا او مهندسا او صيدليا فان عليه ان يقدم شهادة من وزارة الدفاع بانها علمت بنيته السفر للخارج و بالتحديد لتلك الدولة التى سيسافر لها (فى حالتنا الوهمية تلك التى نجارى فيها اغبياء القبط فى مزاعمهم عن ان السفر لاسرائيل كان متاحا وقت البابا كيرلس الا انه مشكورا اصدر قرار بمنع السفر لاسرائيل فى هذه الحالة سيقول طالب السفر لوزارة الدفاع انه يريد السفر لاسرائيل) و انه وزارة الدفاع لن تحتاج لتعبئته فى حالة الطوارئ لتكليفه لديها خلال تلك الفترة التى سيتغيبها للخارج حيث كان كل المهندسين و الاطباء ممنوع اصلا سفرهم للخارج لانهم عرضة للاستدعاء للقوات المسلحة للتعبئة العامة فى حالة احتياج الجيش لهم لذلك لم يكن مسموحا للمهندسين او الاطباء بالمغعادرة
فإذا امتلك القبطى جراءة إعلان نيته السفر لاسرائيل لكل تلك الجهات ليحصل على تأشيرة الخروج و أمتلكت الدولة السماحة التامة بحيث لا تعدمه رميا بالرصاص بعد اعلانه تلك الرغبة فيبقى الانكح و الافخد الذى يدحض تماما مزاعم اغبياء القبط عن ان البابا كيرلس هو من اصدر قارار بمنع سفر الاقباط لاسرائيل و هو انه اصلا لم تكن هناك فى زمن البابا كيرلس اصلا سفارة اسرائيلية بالقاهرة و لا قنصليات اسرائيلية بمصر حتى يستخرج منها الراغب فى الحج الى اورشاليم فيزا اسرائيل على جواز سفره أى تأشيرة دخول لاسرائيل
يعنى إدعاء اى غبى او حمار او بغل قبطى ان البابا كيرلس هو الذى اصدر قرار بمنع سفر الاقباط لاسرائيل هو كلام يشبه ادعاء نفس الحمار القبطى ان البابا كيرلس اصدر قرار بمنع سفر الاقباط لكوكب المريخ ههههههههههههه
فلكى يصدر البابا قرارا بمنع شيئ يجب ان يكون هذا الشيئ متاحا اصلا حتى يمنعه فى حين انه حتى زيارة السادات المذلة الساجدة للكنيست الاسرائيلى عام 1977 لم تكن مصر قد عرفت فكرة وجود سفارة اسرائيلية بالقاهرة و لا قنصليات اسرائيلية بمصر و لا كان احدا فى مصر (بما فى ذلك البابا كيرلس) يتصور مجرد التصور انه سيأتى على العرب يوم ذل يكون فيه قنصليات اسرائيلية فى الجمهورية العربية المتحدة ؟؟؟ و لو كان اى احد تصور فى ايام البابا كيرلس انه من الممكن ان يذهب رئيس مصرى ليسجد اما حذاء رئيسة وزراء اسرائيل فى قلب الكنيست بأورشاليم تماما تحت لافتة "من النيل للفرات ملكك يا اسرائيل" لأبلغ عنه الناس مستشفى المجانين و اتت عربة الاسعاف سريعة لالباسه قميص الاكتاف و اخذه بالقوة ليتلقى العلاج
توقف السفر للقدس الاردنية بزوال القدس الاردنية الى الابد اما اورشاليم الموحدة (و ليس القدس الاردنية التى لم يعد لها وجود) فهى عاصمة دولة معادية فى هذا الوقت و ليس فقط دولة معادية بل دولة مصر فى حالة حرب مستمرة معها و ليس فقط دولة مصر فى حالة حرب معها بل دولة لا تعترف مصر اصلا بوجودها و من المستحيل على حامل للجنسية المصرية السفر لاسرائيل عمليا لان جوازات السفر المصرية وقتها كان مكتوب عليها كما اوضحنا "جواز سفر لمواطنى الجمهورية العربية المتحدة صالح للسفر الى جميع دول العالم ما عدا اسرائيل" كما ان السفر لدولة مصر فى حالة حرب معها أثناء الحرب هى جريمة تٌسقط عن مرتكبها الجنسية المصرية و توجب الحكم عليه بالاعدام
بعد عشرة سنوات كاملة من زوال ما كان يسمى ب القدس الاردنية و تحول ما كان يسمى ب القدس الاردنية الى اورشاليم الموحدة عاصمة دولة اسرائيل زار خليفة المسلمين الخليفة العادل حقيد رسول الاسلام محمد انور السادات اسرائيل المنتصرة مذلولا منبطح الصلعة السوداء من اجل ممارسة فريضة السجود الاسلامى اما احذية قادة اليهود فى قلب الكنيست عام 1977 و قام خليفة المسلمين بتوقيع معاهدة كامب ديفيد ل انهاء حالة العداء بين مصر و اسرائيل و الاعتراف المصرى بحق دولة اسرائيل فى الوجود لاول مرة بعد ان كانت مصر ترفع شعار " لا تفاوض و لا إعتراف و لا صلح " و كانت كل الميادين المصرية بها لافتات ضخمة مكتوب عليها بالخط العريض الكبير "لا تفاوض و لا إعتراف و لا صلح" و انتهت حالة اللاءات الثلاثة بسجود مصر حكومة و شعبا (ممثلة فى خليفة المسلمين الرئيس المؤمن محمد انور السادات)تحت اقدام قادة اسرائيل فى قلب الكنيست
و كبادرة خنوع تمت اقامة السفارة الاسرائيلية بالقاهرة فى شارع إبن مالك بالجيزة و رفع العلم الاسرائيلى مرفرفا خفاقا على ضفاف النيل لتدشين بدء عملية برعاية امريكية للتوصل لاتفاقية سلام بين مصر و دولة اسرائيل المنتصرة تتيح اعادة ارض شبه جزيرة سيناء الى السيادة المصرية و ترتيبات امنية دائمة مع مصر
و كبادرة اخرى للخنوع قرر السادات التوقيع على بروتوكول فى هذا اليوم بتسفير الاقباط الى اورشاليم الاسرائيلية خلال اسبوع الفصح للمشاركة فى قداس سبت النور بكنيسة القيامة على قمة الجلجثة الاسرائيلية
و قبل عودة سيناء الى مصر بسنوات اعاد خليفة المسلمين الخليفة العادل حفيد رسول الاسلام محمد انور السادات امكانية سفر الاقباط الى اورشاليم الموحدة تحت السيطرة الاسرائيلية كخيار قائم و مباح قانونا فى مصر بل و تحض القيادة السياسية للدولة الاقباط عليه بمنتهى القوة
فى تلك اللحظة فقط و لأول مرة فى تاريخ مصر اصبح من الممكن منطقيا السفر لاسرائيل و اصبح متاحا نظريا السفر لأسرائيل لانه اصبحت لاول مرة فى تاريخ مصر توجد قنصليات اسرائيلية فى مصر تمنح تأشيرة دخول لاسرائيل للمصريين و اصبح يوجد دستور يكفل حق السفر للمواطنين دون استخراج تأشيرة خروج من المخابرات المصرية
و هذا لم يحدث الا فقط فى عصر البابا شنودة .
و هنا ظهرت امكانية صدور قرار كنسى يحظر على أبناء الكنيسة زيارة اورشاليم
و طبعا قرار قداسة البابا شنودة الثالث تبريره شديد الوضوح شديد الوضوح شديد الوضوح و هو ان السادات بحكم بنيته الاسلامية المتطرفة لا يمكن و من المستحيل ان يكون صادقا فى السلام مع من يعتبرهم الهه الاسود "أبناء قردة و خنازير" و "أكثر الناس عداوة للذين أسلموا" فما يدر فى عقل السادات المدحول عسكريا هو بالتاكيد أنه سيسترد سيناء بالخداع و السجود و الذل ثم ينقلب على السلام بمجرد انتهاء تسلمه للأرض ، و كان معروفا ان هناك عهدا بين السادات و منظمات الارهاب الاسلامى بتسليمهم حكم البلاد بعد ان يحكم فترتين فقط يمهد بهما الارض لأسلمة الدولة ((و هذا ما وضعه السادات سنة 1971 بيده فى ما سُمى ب "الدستور الدائم للبلاد عام 1971" بأن رئيس البلاد يحكم فترتين فقط كنص ثابت فى الدستور الدائم لاول مرة فى تاريخ مصر تاكيدا لاخوته الارهابيين على خالص نيته فى تسليمهم للبلاد )) ثم عاد السادات و مدد حكمه و استماحته الارهابيين فى الاستمرار للحكم بضعة اشهر اخرى بعد نهاية فترتيه بحيث يستمر فى الحكم فقط حتى تسلمه الارض السيناوية من اسرائيل ثم يترك الحكم للإرهابيين و قد قدم السادات فى مقابل تلك الاستماحة الطارئة لاخوته الارهابيين مكافأة بالنص فى دستور البلاد على ان الشريعة المحمدية مصدر تشريعات البلاد بما يتيح تحقيق حلم الارهابيين وقتها بإصدار قانون الردة الذي سيتيح لهم ذبح الاقباط جملة و فرادى على اعتبار ان هذا القانون بمجرد صدوره سيتيح اتهام اى قبطى بالردة اذا شهد اثنين من المسلمين مجرد شهادة لفظية انه سبق له و لو منذ سنوات ان نطق الشهادتين امامهم حتى لو على سبيل الهزار ففى هذه الحالة و بأعتباره إستمر بعد الحادثة المزعومة يحمل اوراق رسمية مكتوب فيها انه مسيحى فهو مرتد عن دين الاسلام و يجب استتابته ثلاثة ايام للعودة للإسلام ثم الحكم بإعدامه
غير ان تلك المكافأة للإرهابيين فى مقابل تلك الاستماحة البسيطة لمد فترة حكم خليفة المسلمين الاسود بضعة اشهر لم ترضى الارهابيين و قاموا بقتل خليفتهم الزنجى
و بالتالى فمعنى اصرار السادات على اقحام الاقباط فى أمر خداعه لإسرائيل لاسترداد الارض السيناوية تحت مسمى ال"سلام" هو ببساطة ان السادات ينوى ان يقيم مع اخوته المجاهدين مذبحة كبرى لإبادة الاقباط تحت دعوى الخيانة بالاضافة لمذبحته الكبرى التى كان يعدها للأقباط تحت مسمى ال ردة
و من يتشكك فى هذا فقط لينظر لحالنا الان فرغم ان قداسة البابا تواضروس لم يكن جزءا من الانقلاب السياسوى العسكرى على حكم الرئيس العياط (الذى يسميه الاغبياء ب ثورة30يونيو) فان المسلمين نسوا اركان الانقلاب الحقيقيين (السيسى بجيشة و السلفيين بميليشياتهم و الازهر بإرهابه ) و تذكروا فقط البابا تواضروس الذى احضره السيسي بطائرة هليوكوبتر من مٌعتكفه فى قلب الصحراء الغربية فى الحادية عشر ليلا يوم 3يوليو ليوقفه لحظة اعلان بيان الانقلاب كالاهبل فى الزفة يكلمنا عن العلم المصرى و هو لا يدرى شيئا عن ماهية ما اتفق عليه شيخ السلفيين البرهامى مع شيخ الازهر الطيب مع المسلم السيسي و ياتى هو مجرجرا من معتكفه بطائرة هيليوكوبتر فى الحادية عشر ليلا الى مقر بيان الانقلاب بعد ان انتهت مفاوضات اركان الانقلاب (الازهر و الدعوة السلفية) و انهاءهم لكافة تفاصيل إتفاقهم على تفاصيل كل شيئ ليأتى قداسة البابا ليلقى كلمة عجيبة عن الوان العلم المصرى
المسلمين نسوا اركان الانقلاب الحقيقيين الذين صنعوا الانقلاب و اتفقوا على ادق ادق ادق دقائق المرحلة الانتقالية (الجيش و الازهر و الدعوة السلفية) و تذكروا فقط قداسة البابا الذى حضر فى الحادية عشر ليلا يوم الانقلاب بعد ان انتهت مفاوضات السيسي مع السلفيين و الازهر و اتفق معهم على كل التفاصيل ليقف فى وسطهم مثل الاهبل فى الزفة
وكما تناسى المسلمين قادة الانقلاب(الجيش و الدعوة السلفية و الازهر) ايضا كان المسلمين سينسون خليفة المسلمين الساجد تحت جزمة اسياده قادة اسرائيل و معه كل قيادات دولة العلم و الايمان و امة الايمان و الاسلام و فقط كانوا سيتذكرون ذلك القبطى الذى سافر لأورشاليم امتثالا لاوامر السادات
لذلك كان متوجبا على قداسة البابا شنودة حخفاظا على حياة الاقباط ان يصدر القرار بمنع الاقباط من الامتثال لاوامر السادات بعد توقيعه معاهدة كامب ديفيد و زيارة اورشاليم وفقا لحالة السلام الوهمية المؤقتة التى يحاول السادات المدحور ان يسترد بها سيناء بالخداع بعد ان فشل فى استردادها بالحرب
كفاكم جهلا و غباء يا اقباط
و.م
إقرأ أيضا من الموضوعات القديمة ذات الصلة
كم أنت ديوثا أيها المسلم الكريم