فى ذكرى 9 إكتوبر 2011 ما المسلمين الا عٌهار كبار

أذكر يوم 10 إكتوبر 2011 عندما كانت قناة الجزيرة مباشر مصر قد امتنعت عن إذاعة تظاهرة ماسبيرو فى اليوم السابق _و بالتالى فاتها مشهد فرم الأقباط_ رغم انها حدث يحدث فى قلب القاهرة على بعد سنتيمترات من مقر استوديو بث الجزيرة مباشر مصر وقتها !! و رغم ان الجزيرة مباشر مصر كانت ترسل كاميرا هواء إلى اعتصام اربع عمال فى مصنع البرتقال بقليوب لاحتجاجهم على حصولهم على لفت نظر بسبب تاخرهم عشرة دقائق عن دوام العمل .
فى ذلك اليوم (اليوم التالى للمذبحة) كانت قناة الجزيرة منهمكة فى الدفاع عن قتلة الاقباط من العسكر الإسلاميين الذين دهسوهم بالدبابات و المذيعة العنصرية فى تليفزيون حكومة العسكر الاسلامييين التى دعت المواطنين الشرفاء للحضور لذبح الاقباط إنقاذا للاسلام و الوزير الاسلامى المتطرف اسامة هيكل الذى قام بإذاعة مشهد فيه احد الكومبارس يرتدى ملابس عسكرية يقول "مـــســـيـــحـــيـــيـــن ولاد كــــلـــب" ..و الاخوان و السلفيين الذين نزلوا و قاموا بذبح الاقباط فى شارع مخزن الغلال على الهوية الدينية و فصلوا رؤوسهم عن اعناقهم بعد التاكد من اوراقهم الرسمية انهم مسيحيين بعد ان اقاموا اكمنة لمطالعة الاوراق الرسمية للمارة و متابعة الصلبان الموشومة على أرساغ المواطنين كدلالة على كفرهم .
كان الحوار يومها فى قناة الجزيرة مباشر مصر بين المذيع فى قناة الجزيرة مباشر مصر و بين شاب كاثوليكى الدغ يلقبونه بالدكتور ميشيل و يقال انه مؤسس اتحاد شباب ماسبيرو و بين حافظ ابو سعدة داعية حقوق الانسان .
وقتها تحالف المذيع مع حافظ ابو سعدة على الادعاء معا ان الاقباط هم من قتلوا انفسهم فسرقوا الدبابات و دهسوا انفسهم بها و ان هناك آلاف الضباط و الجنود المسلمين الذين قتلهم الاقباط لكن الجيش الحلو الطعم المتوضئ ((اللى كان فى ظل حكم طنطاوى يعيش شهر عسل إسلامى مع الاسلاميين بما لا يخالف شرع اللات و وقتها كان قد شكّل لجنة من الاسلاميين لتعديل الدستور و رسم خارطة طريق للبلاد و كان وقتها ينظم انتخابات شفافة هفهافة شفتشى يقف العالم على اطراف صوابعه كراقصات الباليه الروسى فى باليه بحيرة البجع مشدوها و هو يرى الحتة الحساسة بتاعتها و استفتاءات شفافة هفهافة نتائجها اكتساح الاسلاميين و ماشى بسرعة الصاروخ فى سبيل تسليم السلطة للاسلاميين المتماهين مع العسكر ذوى الهوى المتأسلم )) الجيش اللى يستاهل بوسة فى حنكه ده رافض يعلن تفاصيل اسماء و رتب الضباط و الجنود بالآلاف الذين قتلهم الاقباط فى المذبحة حتى لا يزيد عداء الإخوة الاحباء المواطنين العرب المسلمين للأقلية القبطية .
و كيف ان الدكتور الالدغ حاول جاهدا ان يتكلم و لكن ثقل لسانه كلسان النبى موسى الذى احتاج هارون بفصاحته و طلاقته الى جواره و هول الصاعقة التى كان يعيشها و التى زادت ثقل لسانه كان عاجزا عن مجابهة المذيع المتحفز للدفاع عن الجيش الحلو الطعم المتوضئ اللى تحمل ارهاب الاقباط و قتلهم لآلاف الجنود و الضباط منه .
سأله المذيع : معنا دليل ان الاقباط هم الذين سرقوا الدبابات و قتلوا بها آلاف الجنود و الضباط المسلمين لا لشيئ الا لان ربهم اللات و معنا دليل ان الاقباط هم من قتلوا انفسهم بالخطأ بالدبابات اثناء قتلهم للمسلمين لان ربهم اللات فقد قتلوا مئات المسلمين بالدبابات و كان قتل الاربعين قبطيا عرضيا و لكن هل معكم دليل حتى ان الجيش اطلق رصاصة واحدة ، يا اقباط ، فالجيش اعلن انه لم يكن مع جنوده اى رصاص حى فى ماسبيرو نهائيا فأخرج الدكتور ميشيل هذا من حقيبته كاتينة ذخيرة قوات مسلحة لمدفع جرينوف (جرينوف :رشاش ثقيل ثابت او نصف ثابت اى يحمله جنديان معا فى المطاردات و يقومان بتثبيته على الارض و الاطلاق منه و هو على الارض ثم يحملونه لينتقلوا لنقطة اخرى ) و قال ان تلك الكاتينة كانت من بين ما اسقطه جنود القوات المسلحة من ايديهم و هم يطاردون و يقتلونهم و يفتشون العقارات و السيارات للبحث عن مسيحيين .
فصرخ فيه المذيع : ايها الكاذب كون ان تلك الكتينة فى يدك هى جريمة لانها ملك القوات المسلحة و لا اعرف من اين سرقتها و لكن لا يوجد أدنى دليل على ان تلك الكاتينة كانت فى ماسبيرو
المهم يكاد يكون الدكتور ميشيل هذا اصيب بعجز عن النطق و ثقـٌل لسانه أكثر و غاص لسانه فى بحر التلعثم و جعل يتهته و عاجز عن نطق كلمة بصورة صحيحة من فرط الظلم .
لا استطيع ان انسى ابتسامة شفاء الغليل التى كانت على وجه مذيع الجزيرة مباشر مصر ساعتها
بدأ الاسلاميين ينشرون الاكاذيب عن كميات الجنود و الضباط و القادة المسلمين الذين قتلهم الاقباط لا لشيئ الا لأن ربهم اللات فى ماسبيرو حتى ان صحيفة الفتح الناطقة بإسم حزب الفتح السلفى كان المانشيت الرئيسى لها ان الاقباط قتلوا 444 ضابط و جندى بينما اكتفت صحيفة الاخوان المسلمون (التى تغير اسمها فيما بعد الى الحرية و العدالة) بذكر ان الاقباط قاموا بإعتداءات على الجيش المصرى الباسل العظيم و ان دماء الضباط و الجنود سالت تحت اقدامهم غير ان المانشيت كان 44 ضابط و جندى فقط قتلهم الاقباط .
الامر غير قاصر على الاسلاميين ففيما يتعلق بدماء الاقباط المسفوكة على الهوية الدينية لا فرق بين معتدل و متطرف فى الاسلام الا بالدقن فهذا ابن كريمة مختار يضع فى برنامجه جنازة لجندى من قرية الحامول اسمه "محمد شتا " قتله عشيق زوجته فى القرية فى منزله و امام فراشه و فى حجرة نومه بعد ان ضبط الجندى زوجته مع عشيقها فى حجرة نومه فى الفعل المشهود و زعم ابن كريمة مختار ان تلك صورة لاحد الضباط و الجنود الذين قتلهم الاقباط فى ماسبيرو.
لست أقول هذا الآن فى معرض إدانتى العسكر فى مواجهة الارهابيين بما قد يعد فى مرحلة كتلك مظاهرة للإرهاب بعد إنتهاء شهر العسل بين العسكر و الإرهابيين بعد خيانة الارهابيين العهد مع العسكر الاسلاموى ، فى الثانية الاولى لتسلم العياط الحكم حين ألغى العياط الاعلان الدستورى المكمل الذى احتفظ فيه العسكر بنصيبهم من السلطة (السلطة التشريعية و التأسيسية) فيما سلّمُوا الارهابيين وفقا لإتفاقهم معهم السلطة التنفيذية _بعد ان زوّر العسكر الانتخابات الرئاسية (مثلما زوروا الانتخابات البرلمانية و استفتاء الاعلان الدستورى) لمصلحة الارهابيين_ ليخون الارهابيين عهدهم مع العسكر و يعطوهم خازوق بإلغاء الاعلان الدستورى المكمل و يستحوزوا وحدهم لا شريك لهم على كل السلطات تأسيسية و تشريعية و تنفيذية فى آن واحد.
فالحقيقة ان العسكر قاموا بإنقلاب الخامس و العشرين من يناير المشئوم عام 2011 ضد حكم مبارك (حليق الدقن معدوم الزبيبة ذو الزوجة المتفرنجة مكشوفة الشعر) لانهم إسلاميين و لو لم تـكـٌـن العسكرتارية المصرية اسلامية شديدة التطرف و لا تختلف فى بنيتها العقائدية عن جماعة الاخوان المسلمين لأنقذوا مصر و انقذوا مبارك و امتثلوا للدستور و ما يفرضه عليهم من واجب تجاه حماية مؤسسات الدولة و سلطاتها على نطاق سيادتها الإقليمى .
و لكنهم إسلاميين . _كون العسكرتارية المصرية اسلامية هو سر تزويرها لكل الاستفتاءات و الانتخابات التى اجروها لمصلحة الاسلاميين فهى فئة اسلامية العقيدة العسكرية_
و الحقيقة ان العسكر قتلوا الأقباط فى ماسبيرو دهسا و فرما و شفوا غليلهم من تلك الاقلية الضعيفة بفرم لحوم ابناءها احياء ليس لانهم عسكر بل لأنهم إسلاميين و ما جــَّـدّ بين العسكرتارية الاسلامية و الاسلاميين المدنيين و بين الاسلاميين المدنيين من صراع هو صراع " عض قلبى و لا تعض رغيفى" و فى معركة القلب و الرغيف إستخدم العسكر الاسلامى كل الاسلحة لاستعادة الرغيف و من تلك الاسلحة التظاهر بالوطنية فى مواجهة الاسلامية رغم ان العسكر المصرى عسكر اسلامى لا وطنى
لا استطيع ان أٌنكر فضل الرئيس الارهابى محمد مرسى عيسى العياط على الاقباط انه جميل يطوق اعناقهم و سيطوق اعناقهم مدى الحياة عندما كان اول قراراته عندما وصل غاصبا الى الحكم مستفيدا من تزوير العسكر لمصلحته هو سحب ملف قضية مذبحة ماسبيرو من القضاء العسكرى الى القضاء المدنى (و كانت تلك الحركة اول ضرباته فى اطار حربه ضد الجيش على السلطة و الثروة بعد ان وصل للسلطة) لتصبح اوراق القضية فى كل يد و تفاصيلها متاحة للجميع لانها لم تعد وثائق عسكرية محفوظة فى دواليب اسرار العسكر حيث اتضح للجميع ان جميع جميع جميع جميع القتلى و المصابين فى مذبحة ماسبيرو هم من الاقباط و لا يوجد مسلم واحد سواء كان جندى او مدنى اُصيب فى المذبحة ناهيك عن انه لا يوجد جندى او مدنى واحد مسلم قٌتل فى المذبحة و ان جميع القتلى و المصابين فى المذبحة هم من الاقباط .
لولا الرئيس الارهابى محمد مرسى عيسى العياط لظلت اكاذيب الاسلام تطوق اعناق الاقباط مدى الحياة و تصمهم بالإرهاب المماهى للإرهاب الاسلامى و المناظر له .
جميلك على رأسى يا عياط رغم انك لم تفعلها حبا و كرامة بل حقدا و كيدا للجيش فى صراعك معه على السلطة و الثروة ، رغم ان المسلم عادة لا يمكن إفحامه ، فرغم افتضاح امر المذبحة بكل تفاصيلها بعد ان نقل العياط اوراق القضية (فى اطار حربه ضد الجيش على السلطة و الثروة بعد ان وصل للسلطة) من خزائن الاسرار العسكرية الى فاترينة القضاء المدنى المتاحة كل كل كل اوراقه ، إلا ان مئات المسلمين ال"معتدلين" لا يزالون يكررون اكاذيب ما قبل وصول العياط للحكم عن وجود قتلى و جرحى من المسلمين فى مذبحة ماسبيرو فلا تزال السيساوية (الفلولية مثلى) الـهـَّـجـَّـاصــة لميس جابر تصر على تلك الكذبة بعد افتضاحها تلك الكذبة عن وجود قتلى و جرحى بين الضباط و القادة و الجنود المسلمين فى مذبحة ماسبيرو سقطوا برصاص الاقباط ؟؟؟
المهم ليس فى امر الـهـَّـجـَّـاصــة لميس جابر التى كان اغبياء القبط يلقبونها ب"الرائعة" قبل هوجة الاسلمة و الخراب فى الخامس و العشرين من يناير المشئوم !!!!
المهم ان مذيع الجزيرة ذاته فوجئت به بالامس ينقلب على ذاته فى امر مذبحة ماسبيرو و هو يصب جاب حقده على حكم العسكر و يطالب بعودة الارهابى محمد مرسى عيس العياط للحكم ، فقال ان العسكر فى مذبحة ماسبيرو تعمدوا دهس المتظاهرين
يا خبر اسود و مهبب ، انت تقول هذا و انت الذى فى حينه اصبت الدكتور ميشيل بفُقدان النطق من فرط الظلم و انت تحارب لاثبات براءة الجيش من دماء الاقباط و تلفيق التهم للاقباط فى المذبحة تتهم الجيش انه تعمد فعص المتظاهرين فى ماسبيرو و انه لم يكن هناك اى قتلى أو جرحى من الجيش فى المذبحة ؟؟؟؟
لكن قبل ان ياخذنى العجب فوجئت بالمذيع يكمل جٌملته فيقول : - لقد تعمد الجيش فى مذبحة ماسبيرو قتل المتظاهرين فى تظاهرة ماسبيرو مـــن أقباط و مسلمين ؟؟؟؟؟؟
يا نهار اسود و مهبب ، بقى كان فيه متظاهرين مسلمين فى تظاهرة ماسبيرو يا جزيرة ؟؟؟؟
الغريبة ان نفس المذيع قبلها بيوم فى اطار دفاعه المستميت عن ما دعت اليه "الجبهة السلفية" من << إنتفاضة الشباب المسلم >> حيث كان يرد على اتهام بان تلك الدعوة طائفية فقال غاضبا لضيفه :- و لماذا لم تقل انها تظاهرة طائفية عندما خرج القساوسة رافعين الصلبان نٌصرة للصليب فى تظاهرة ماسبيرو يوم 9 إكتوبر 2011 لماذا لم تقولوا ساعتها انها تظاهرة طائفية .
يا نهار اسود و مهبب يا مذيع الجزيرة مباشر مصر ؟ يعنى إمبارح كانت تظاهرة ماسبيرو عبارة عن قساوسة يرفعون الصلبان نُصرة للصليب و اليوم و انت تكيد للجيش المسلم تقول انها تظاهرة بها مسلمين و ان الجيش دهس المتظاهرين مسلمين و أقباط ؟؟؟؟؟
حقا إنهم جميعا قوم مسلمون
بعد سقوط حكم الاخوان على يد السيسي و بعد فض دولة رابعة العدوية بأيام كنت راكبا احدى وسائل المواصلات العامة فى سفرية طويلة و كان بوسيلة المواصلات احد الإخوانجية الفارين من رابعة بعد المعركة الى المكان السياحى البعيييد جدا الذى كنت متوجها اليه للصيد و شاب ثــورى من قيادات ثـــورة 25 يناير الباسلة ممن نراهم فى التليفزيون و هم يشبه الفيل و يلقبونه فى القنوات التليفزيونية ب الدكتور بعد ان كانوا يلقبونه ب الناشط قبل ان تصبح الناشط فجاة كلمة قبيحة
كان الشاب الاخوانجى مستمر فى شرح كيف استخدم الجيش ال"بلطجية" ليطردوا الاخوان من رابعة و كيف ان ال"بلطجية" قتلوا الكثير من المؤيدين للشرعية لا لشيئ الا لأن ربهم اللات و كيف ان الاعتصام لم يكن مسلحا و كان دبدوب الثورة يؤيده و قال له بلهجة المعترف بخطيئته : احنا الغلطانين ، لاننا كلنا كمسلمين لما الجيش ارتكب مذبحة ماسبيرو و فعص المسيحيين ، كلنا فرحنا و قلوبنا رقصت من الفرحة و قلنا يستاهلوا علشان يبطلوا يرفعوا رؤوسهم فى مواجهتنا و هى الرؤوس التى إشرأبت بسبب تغول الكنيسة على الدولة فى عصر المخلوع
و اضاف الثورى البدين : يعنى لو كنا وقفنا يوم 9 إكتوبر وقفة حاسمة دفاعا عن الدم القبطى البرئ المسفوك برصاص القوات المسلحة و الاجساد القبطية المفعوصة تحت جنازير الدبابات ، كان من المستحيل من المستحيل من المستحيل ان العسكر يجرأوا يعملوا فينا احنا فى رابعة الصمود ما فعلوه بالامس القريب هذا .
و بمنتهى الاسى ختم الشاب الثورى الفيل جملته قائلا : احنا الغلطانين يا ريتنا ما فرحنا فى الاقباط يا ريتنا ما شمتنا فيهم و الجيش يفرمهم ، ما ننكرشى ان مافيش مسلم واحد فى مصر ما كانشى قلبه بيرقص و هو شايف الاقباط بتتفعص و كنا كلنا بنقول الحمد للات يستاهلوا .
فغضب الشاب الاخوانجى على الشاب الثورى الدبدوب و صرخ : لأة أقباط ايه اللى إتظلموا ده بيقول لك ان الاقباط قتلوا آلاف الجنود فى ماسبيرو حرقا و يومها كان القساوسة يلقون الملوتوف الحارق داخل فوهة التهوية للمدرعة ثم يقف القبط الكفار على ابواب المدرعة لمنع الجنود من الهرب بحيث يحترقون جميعا و هم احياء لا لشيئ الا لان ربهم اللات ، كيف نتعاطف معهم ده بيقولك ان الجيش عمل مقبرة جماعية لعظام الجنود و الضباط المحترقة فى مكان سرى فى الصحراء و واحد قريبى قال لى ان كمية العظام اللى اترمت فى تلك المقبرة الجماعية و اتدفنوا لا حس و لا خبر تكفى لان تكون عظام اكثر من الفين جندى و ضابط .
على شدة حقد الاخوانجى على الجيش و هجومه عليه من بداية الطريق و وصفه مرارا بانه "أخس اجناد الارض" و لكنه وجد نفسه ينبرى فى الدفاع عن الجيش بمنتهى العنف و العصبية عندما اتى الامر لقيام الجيش بفعل اعظم فعلة فى تاريخه من وجهة نظره كمواطن عربى مسلم من الاغلبية العربية الاسلامية فى مصر.
أى أن الخلاصة انه لا سحب الاوراق من المحكمة العسكرية الى المحكمة المدنية و لا الدراسات التى قامت بها المراكز الحقوقية فى اوراق القضية و التى وثقت كل مصاب و كل قتيل و اوراقه الرسمية و لا ما استجد على العلاقة بين الجيش الاسلامى و الجماعات الاسلامية الثورية الباسلة من عداء و لا اى من كل هذا من الممكن ان يقمع طاقة الكذب الاسلامى و لا طاقة الحقد الاسلامى .
لا عجب ان مذيع الجزيرة عندما اضطرته الظروف بعد اربعة سنوات من المذبحة ان يعترف بالمذبحة حتى يستخدمها فى حربه ضد الجيش كان المذيع مدفوعا دفعا بطاقة الحقد العربى×الاسلامى على الاقباط الصليبيين الملاعين لأن يكذب قائلا ان المتظاهرين فى ماسبيرو كانوا مسلمين و اقباط و بالتالى فالمدهوسين بدبابات الجيش و المقطوعة رقابهم بسيوف الاسلام المسلولة يومها ايضا كانوا مسلمين .
و صدق القائل
المحمدية ليست عقيدة دينية ، المحمدية عقدة نفسية


عم ابو الاوطان