هى حكاية شعب إسمه قبط ، ليست فقط حكاية بنت اسمها مرمر


لعلها من نافلة القول ان نذكر حقيقة ان حتى السبعينات كان جميع اوائل الطلبة فى جميع الشهادات العامة و سنوات النقل فى جميع مراحل التعليم فى جمهورية مصر النكاحية كانوا جميعا من الاقباط
ليس موضوعنا تعليل تلك الظاهرة
•فيمكنك اعتبار هذا سببه عدم وجود طلاق و تعدد زوجات و تنكيح بكلمة و تسريح بكلمة و تفكك اسرى فى المسيحية مما يجعل التلميذ القبطى يعيش فى جو استقرار اسرى اجتماعى لا يمكن ان ينعم به عربى محمدى من اتباع دين التنكيح
•او يمكن القول ان تلك الحقيقة هى بسبب قلة النسل لدى المسيحيين فيركز ابوى التلاميذ القبط على تعليم ابناءهم القليلون العدد بدرجة تركيز و اهتمام تفوق الدرجة التى من الممكن ان تهتم بها اى عائلة عربية محمدية تعيش الانفجار النكاحى بتعليم ابناءها الكٌثٌر
•او يمكنك القول ان تلك بركة سماوية لشعب من الشعوب المختارة
•و ربما يمكنك القول ان القبط كأقلية مستضعفة ترى ان احسانهم تعليم اولادهم هو الوسيلة الوحيدة التى فى ايديهم لضمان عدم الانقراض فلو تحولوا جميعا الى جامعى قمامة و ماسحى احذية _كما تعهد السادات بجعلهم فى خطابه فى قمة المؤتمر الاسلامى الاول _ كان من السهل عليهم ان ينسوا انتماءهم العرقى القبطى و يبيعوا مسيحهم الفادى
•و ربما يمكنك القول ان هذا بسبب الذكاء المتورث عن اجداهم قدماء القبط اصحاب اعظم حضارة فى تاريخ الانسانية

كان جميع اوائل الطلبة فى جميع مراحل التعليم فى جميع مناطق جمهورية مصر النكاحية من الاقباط و كان هذا السبب وفقا لمذكرات عبد المنعم شميس_رفيق جمال عبد الناصر_ هى السبب الذى برر له به جمال عبد الناصر انشاءه جامعة الازهر الشريف فى جميع التخصصات طب هندسة زراعة ... و نظام تعليمى خاص بالمسلمين لا يلجه الاقباط من يمناه و لا من يسراه و لا من اعلاه و لا من ادناه هو نظام التعليم الازهر من الكـٌـتـّابُ و حتى الدكتوراة
فقد كان اخشى ما يخشاه عبد الناصر ان ياتى يوما يحكم فيه الاقباط مصر لانه اى عبد الناصر يعد مصر ان تكون دولة بيروقراطية حديثة يحكمها التكنوقراط و لا يكدر على عبد الناصر حلمه هذا الا انه يرى يوما سيكون فيه جميع اساتذة الطب اقباط و جميع اساتذة الهندسة اقباط و جميع اساتذة الزراعة اقباط و جميع اساتذة الطاقة النووية اقباط و جميع اساتذة الاقتصاد اقباط و جميع اساتذة العلاقات الدولية اقباط ، ففى ذلك اليوم الاسد سيحكم الاقباط مصر

واضح ان جمال عبد الناصر كان مستوى ذكاءه الحقدوى التآمرى محدود لان الفكرة التى تفتق عنها ذهنه لحرق ابو الاقباط هى ان ينشى نظام تعليمى موازى من الكٌتّاب حتى الدكتوراه ممنوع على المسيحيين الاقتراب منه و ان يمنح خريجى هذا النزام التعليمى امتيازات تتعلق بسنين الخدمة حيث يحال خريجى جامعة الازهر على التقاعد فى سن الخامسة و الستين الى السبعين بينما يحال خريجى جميع الجامعات من جامعة هارفارد الى جامعة اسيوط فى سن الستين
و نظرا لان اى موظف مصرى لا يكون مرشحا اصلا للوصول الى مناصب الدرجة الرفيعة الا فى الشهور الاخيرة من سنيه الستين بعد ان تمر عليه ستة و ثلاثين سنة خدمة على الاقل و فى هذه الحالة فغالبا ما يحال للتقاعد قبل ان تتواجد امامه وظيفة رفيعة شاغرة اما خريج جامعة الازهر فيستمر فى الخدمة بالقانون حتى السبعين بحيث تكون الفترة التى يكون فيها عٌرضة لاختياره الى مناصب الدرجة الرفيعة فى تخصصه ليست بضعة اسابيع ثم يحال للتقاعد و تضيع فرصته مثل خريجى الجامعات العادية من جامعة هارفارد الى جامعة اسيوط بل تكون تلك الفترة الخصبة فى حياته طويييييلة للغاية فهى تكون على الاقل احدى عشر سنة و ليس احدى عشر اسبوعا .
بهذه الطريقة الملتفة كان عبد الناصر يظن انه حمى مصر من ان يحكمها يوما الاقباط ، فلم يكن يعلم عبد الناصر ان فوق كل ذى علم عليم و فوق كل عبد الناصر سادات
لم تكن مشاكل الاقباط الدراسية تحتدم حتى نهاية حرب مرضان عام 1973 و ربما بداية الفترة الثانية من حكم الرئس المؤمن محمد انور السادات عليه الصلاة و الفخاد و يبدا الاقباط يعانون و يخبطون رؤوسهم فى الحائط و يصابون بالامراض النفسية و الاحباط و يبداون فى التفكير فى الهجرة او الانتحار و يبداوا يتعرضون للمحاربات من الاخوة الاحباء قرة عيوننا حبة قلوبنا مهجة ارواحنا العرب المحمديين سوى فى الجامعة مثلما حدث تماما مع مجدى يعقوب و الآلاف غيره من عظماء القبط

و ذلك الزمان من ازمنة امة الايمان و الاسلام كان علماء الامة امثال العالم العربى الكبير عبد الحميد كشك و العالم العربى الكبير محمود شلتوت و العالم العربى الكبير محمد متولى الشعراوى آمين آمين آمين هم فى طليعة الشاعرين بالقلق من كارثة ان ياتى ذلك اليوم الذى يحكم الاقباط فيه مصر
كان علماءنا و الحمد للات صلى اللت عليه و سلم هم اول المتنبهين لحوائج امتنا و اهل المتنبهين للاخطار التى تواجه امتنا من خلال التىمر الصليبى الماسونى النصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الهادف الى اجتزاز جذور الاسلام من العالم بعد ان عرف اليهود و النصارى ما فى هذا الدين من خير عميم و عدل وخيم و سلام و امن و وداعة و موادعة فعرفوا انهم بفضل وداعة هذا الدين لو تمكن هذا الدين لن يكون لهم مكان على وجه الارض لان بفضل عدالة الاسلام سينطق الحجر و يتكلم الشجر و يصرخ : يا مسلم يا عبد الله خلفى يهودى فإقتله يا مسلم يا عبد اللات امام نصرانى فإذبحه و يحل العدل على الارض بإفناء النصارى و سفك دم اليهود فينكسر الصليب و يٌقتل الخنزير

و سعيا للحفاظ على مستقبل الخنزير كان كبار المشايخ مثل الشيخ كشك و الشيخ شلتوت الشعراوى يظهرون على شاشة التليفزيون الحكومى علنا ليظهرون قلقهم البالغ من تلك الحقيقة (كون ان جميع اوائل الطلبة فى جميع مراحل التعليم هم من النصارى الملاعين) و كان علماء الامة يطالبون علنا مراقبى الطلبة فى لجان الامتحانات بتغشيش الطلبة المسلمين (مساعدتهم على الغش) لان الوضع هكذا خطير على وجود الاسلام فهكذا سيستمر الخطر فى التفاقم اكثر و اكثر فأغلب الاطباء و الصيادلة و المهندسين و رجال البنوك الربوية من الاقباط
و هذا معناه خطر رهيب لو بدا الرئيس المؤمن فورا بتطبيق الشريعة الاسلامية تطبيقا كاملا بنسبة 100% بالحد الاقصى من حدود التطبيق كما تعهد للجماعات الاسلامية فى الدستور الدائم بما فى ذلك إقامة حد الردة (الذى معه من الممكن ان يُخير اى قبطى بين القتل بحد الردة و بين اعتناق الاسلام فى حالة ما اذا شهد اثنين من المسلمين و لو زورا انهما شاهدا القبطى ينطق الشهادتين و لو على سبيل الهزار علما بانه فى ذلك الوقت كان الكثير من القبط تجرى على السنتهم الفاظ الشهادتين و الحسبنة للتعبير عن الغضب و الضيق تماما كما يفعل اسيادهم المستوطنين العرب المحمديين ) و بما فى ذلك ايضا من تخيير القبط احدى ثلاث "الاسلام او دفع الاتاوة او الذبح" بالتوبة-29
فالاقباط لو اقمنا شرع اللات كما اٌنزل من اللات فى رقابهم سيتمكنون من تعطيل حال البلد سيدمرون الاقتصاد كرجال بنوك ربوية و يوقفون البناء و الصناعة كمهندسين و يمنعون العلاج و الدواء كاطباء و صيادلة , و يوقفون سيان المياه فى النهر كمهندسين مدنيين و يجففون الزرع و الدرع كمهندسين زراعيين
هكذا كان شلتوت و عطية صقر و كشك و الشعراوى يصرخون نهارا و ليلا علنا على شاشة التليفزيون الرسمى الحكومى فى عصر الرئيس المؤمن و كان أقصى ما تصل اليه عقولهم الساذجة هو ان يقوم مراقبى الطلبة فى لجان الامتحانات بمساعدة الطلبة المسلمين على الغش
ففى ذلك الوقت حتى الارهابيين كانوا ناس طيبين و فى ارهابهم رحمة لانهم ينتمون الى الارهاب السمح المعتدل الوضّاء الذى يمثله الازهر و ليس الارهاب الداعشى و العياذ باللات
فى حلقات ندوة للرأى كان الشيخ شلتوت يبكى على الشاشة يوم الجمعة قبل المسلسل العربى و هو يقول ان ابناءنا (الطلبة المسلمين) يحاصرهم النصارى بالصور العارية و الرجال بالنطلون و البنات بالمايوه فى السينما و المسرح بينما الشاب النصرانى يتبع شنودة فيما يأمرهم به كالبعير فإذا امرهم الا ينظروا لصور عارية ما نظروا فلا تنال الشهوة من تركيزه بينما تفتك الشهوة ببنى المسلمين فيظهر تأخرهم الدراسى لان مجهودهم تاكله العادة السرية و مناكحتهم لأيديهم فى ظل اترفاع اسعار المهور و توقف الجهاد مما يمنع عنهم نكاح ملك اليمين و ايقاف النفوذ النصرانى فى مصر للرق مما يحجب عن شباب المسلمين نكاح الإماء بينما يتبع التلاميذ القبط اوامر "شنودة" فيكونون هم بطهرهم المتفوقون ، لذلك فمسالة تغشيش ابناء المسلمين فى الامتحانات واجب دينى على المراقب
ثم كان يوجه كلامه لمراقبى الامتحانات قائلا : فــكــٌــوها شوية على المسلمين خلى ربنا يرفع غضبه و مقته و يفكها على اٌمة الاسلام

تلك كانت التبريرات النكاحية للشيخ كشك لحقيقة كون جميع اوائل الطلبة فى جميع المراحل التعليمية هم من الاقباط

فى ذلك الوقت لم يكن الامر يحتاج ان تكون رئيس جهاز مخابرات حتى تعلم ان جميع الطلبة المتفوقين هم فقط القبط وحدهم لا شريك لهم ، فيكفى ان تسمع مسابقة اوائل الطلبة الاسبوعية التى تقيمها اذاعة البرنامج العام و يديرها "على فايق زغلول" حيث كان جميع الطلبة يعرفون انفسهم فى بداية الحلقة
ففريق اوئل الطلبة لمدرسة "اسماء بنت ابى بكر" هـــم "مارينا و ماريان و مارى و ماريون و ماريز " و فريق اوائل الطلبة فى مدرسة ابو بكر الصديق هم "جورج و جوارجيوس و جورجينو جورجى و جرجس "
لست محتاج ان تكون رئيس مخابرات حتى تعلم ما سر خوف الشعراوى و شلتوت و كشك مما من الممكن ان يفعله جنس الفرعون لو تم تطبيق شرع الاسلام فى رقابهم اذا استمروا على تمكنهم من ناصية التفوق و التقدم فى ترتيب اوائل الطلبة .
و لكن مع قرب نهايات السبعينات و بعد دعوات المشايخ كشك و الشعرواوى و شلتوت تتغلغل الى سويداء قلب الحاكم حدثت ظاهرة غريبة و هى انخفاض حاد و مفاجئ فى نسب الطلبة المسيحيين بين اوائل الطلبة فى الشهادات العامة

حتى جاء عصر الرئيس مبارك حيث انعدمت النسبة تماما بداية من الثمانينات نهائيا

اصبح الاخوة الاحباء الغاليين قرة عيوننا حبة قلوبنا مهجة ارواحنا العرب المحمديين يقومون بقص جذور الطالب القبطى مبكرا و لا ينتظرون ان يرفع قضية فى مجلس الدولة لانه رغم انه الاول فى مواد جراحة رفضوا السماح له بالتخصص فى اقسام جراحة القلب و المخ و الاعصاب و الجراحة العامة
لم يعد الاخوة الاحباء المسلمين ينتظرون الى ان يرفع طالب الهندسة القبطى قضية فى مجلس الدولة يقول انه هو الاول على شعبته للخمسة سنوات و لم يأخذه اى من اقسام الشعبة معيدا بحجة عدم الحاجة لاعضاء جدد فى هيئة التدريس ثم اقاموا مسابقة على منح دراسات عليا امريكية قادمة من جامعات امريكية و منحوها عبر مسابقة بلا لائحة و لا قواعد ثابتة و دون الالتفات للتقدير و اعطوا المنح لطلبة محمديين من اصحاب الترتيب المتاخر و هؤلاء اذا عادوا بالدكتوراة سيتم تعيينهم مباشرة فى هيئة التدريس لان ساعتها بالصدفة هيئة التدريس ستكون محتاجة

ما حدث مع "مريم ملاك" حدث من قبلها مع مليون "مريم ملاك" اخرى من الناحية المتجردة و هذا هو العادى بتاعنا
لكن بصراحة الشغل كان قبل عصر السيسى كان نضيف و الصنايعى كانت ايده تتلف فى حرير
مشكلة ما حدث مع "مريم ملاك" انه فج فاقع فاجر فاشخ
فهم لم يجعلوا "مريم ملاك" تنجح بـ 70% التى لا تؤهلها الا لمعهد القطن او معهد امناء الشرطة حتى نقول البنت خابت بسبب الحسد , و العين ربطت الفرج و ارخت الإرب و خرمت السور و فلقت الحجر و شقت الدبر و الفرج و القمر و العين رمتنى و رب العرش نجانى .
فلأن الصنايعى السيساوى صنايعى حمار و اتعلم الصنعة على إيد منجد عربى ، فقد وصل به الغباء ان جعل "مريم ملاك" تأخذ صـــفــر ، آى و عزة جلال نكاح فخاد وراك طياظ ضراط اللات ، صـــفـــر أقـــرع بـــلا شعر يستره عن حرارة الشمس الحارقة و برد الشتاء القارص

صنايعية السيسي جعلوا المسألة فــجــة و مفضوحة بدرجة لا يمكن تجاوزها فـــ بنت هى الاولى على محافظتها فى الشهادة الإبتدائية العامة و الاعدادية العامة و الاولى على جميع مدارس محافظتها فى الصف الاول الثانوى و الصف الثانى الثانوى و هذا ثابت بالوثائق
ثم تحصل على صفر فى الثانوية العامة بعد شهور قليلة فقط !! ، هذا أمر فــــــــج
يذكرنى شغل صنايعية السيسي بقول نجيب الريحانى فى فيلم "أبو حلموس" عندما كان يقوم بدور مراجع حسابات يراجع حسابات دائرة وقف الازمرلى باشا : عندما اظهر الضحك و السخرية من حسابات الوقف بصورة ظاهرة فقال له مدير الوقف و الخجل يعتصره : اظن حساب طلاء حٌجرة المقبرة زيادة شوية
فقال له ؟ : هو زيادة بعقل ؟؟
فرد ناظر الوقف:- تقصد ان اللى عامل الحسابات دى ذمته واسعة شوية ؟
فرد نجيب الريحانى :هو ذمته واسعة بعقل
فرد ناظر الوقف و براءة الاطفال فى عينيه :تقصد انه حرامى ؟
فقال له شحاتة بخيت افندى : هو مش حرامى ، هو شخي منصر حرامية ، بس المشكلة مش فى انه حرامى ، المشكلة انه حرامى حمار ، يا ريته كان حرامى بيفهم ، كنت احترمته

هكذا الامر بالنسبة للسيسي ؟
يا ريت السيسي كان حرامى بيفهم كنت احترمته هو و صبى المنجد العربى اللى شغال تحت ايده اللى اسمه : محب الرافعى إبن الشيخ العربى صلى اللات عليه و سلم

تبقى كلمة لــ "مريم" :-
عزيزتى "مريم" لا زلتى صغيرة حتى انك عندما قابلتى الحرامى اللى اسمه ســـحـــلـــب سارعتى بمنافقته و قلتى قولتك الكاذبة : انك شعرتى عندما قابلتيه ان مصر هى بلد العدل
طيب يا "مرم" آدى إربى اهه و اٌقسم بعزة جلال نكاح فخاد وراك طياظ ضراط اللات إن اخدتى حاجة من حقك انا ح اقلب إربى ده فرج و اعيش حٌرمة وسط الرجال
علشان لو اخدتى غير خازوق ابقى انا راجل حمار زى السيسي و صبى المنجد بتاعه محب الرافعى بيفهم اكثر منى
بالمناسبة 99.9% من اوراق اجابة الطلبة الاقباط و بإشراف اعلى الاجهزة الامنية فى الدولة التى تتحرى عن التفوق فى مهده فى هذه البلاد طول عمرها من ايام السادات و هى بيتلعب فيها بس بصراحة بيتلعب فيها بالعقل لان رئاسة مصر و الوزراء فيها لم يكن قد نزل بهم مستوى الصنعة و فقر القدرات العقلية فى السرقة الى مستوى المنجدين الافرنجى ما بالك بالمنجدين العربى
نصيحة لك من اخ كبير
نصيحة يا اخت "مرمر" لا تتفاءلى هكذا لانك ح تاخذى فى الاخر اكبر كف على قفاكى لانك وقعتى فى مزبلة كلها عرب مسلمين يا "مرمورة" و الدفاتر بتاعتهم و القاتل منهم و الضابط اللى مسك القاتل منهم و امين الشرطة اللى بيكتب محضر الضبطية منهم و معاون النيابة اللى ح يكتب تحقيق النيابة منهم وكيل النيابة اللى ح يحقق منهم و امين سر المحكمة اللى ح تكون اوراق القضية فى عهدته برضه منهم و القاضى اللى ح يحكم منهم و حتى الصحفيين و المذيعين اللى ح يقولوا يحى العدل بعد ما القاتل ياخذ براءة برضه منهم
كلما صدقتى ان هناك عربى محمدى عنده ضمير كلما كان القفا ح يوجع اكثر
يعنى خليكى واعية و بلاش عصابة بتوع برامج التوكينج شو يعملوا عليكى بيزينس و يعملوا لك اختبارات على الهواء و يعطوكى صفر فيها
عندما يبتسم المذيع فى وجهك يجب ان تخافى و تضعى عقلك فى رأسك لانه يبتسم لانه يتصور منظرك و انتى تقعين فى الفخ الذى اعده لكى مع خصمك
استغلى اى فرصة منحة خارجية و اهربى بجلدك و ده نوع من الحل
او اعملى زى اخوكى الكبير كدة (انا) خدى بذكاءك و بعرق جبينك اقصى شيئ من الممكن المحمديين الاوساخ يسمحوا لك به ككافرة
و اوعى تفتكرى انك اتظلمتى ، اصل الميزة يا "مرمر" اللى ماحدش يعرفها غيرى و غيرى امثالى ان ماحدش فى الدنيا يعرف يسرق امخاخنا من جماجمنا الا بعد ان يقتلنا و ساعتها مش ح يعرف يركبها فى دماغه علشان يستفيد بيها
يعنى ممكن هما اللى يبقوا اطباء و مهندسين و ... لكن برضه احنا اللى ح نفضل اقباط ولاد اقباط ولاد اقباط و ح يفضل التومارجى القبطى هو اللى بيفهم و الدكتور المحمدى بيشرب بول بعير مخلوط ببول حمير
خدى اقصى ما تستطيعين و افضلى قاعدة على قلبهم و حاولى لما تتجوزى تخلفى اكبر عدد ممكن من العيال علشان تذلى بيهم ايمانهم و تقعدى كل يوم آخر النهار على النت و افتحى حساب على فيس بوك بإسم مستعار و أفضلى افضحى فى حمادة نكاحو صلى اللات عليه و سلم
و قولى : انا و انت يا حمادة يا سبب الذل و الزمن طويل
إنما تقولى لى "ح آخد حقى " و "ح يعدلوا درجاتى " و " السيسي ح يضحى بإبن شيخه الشيخ الرافعى علشان خاطر مرمر " يبقى انتى كدة ح تشككينى انك فعلا واخدة صفر بالحق و المستحق و ان انا اللى منجد عربى و ترزى جلاليب عربى كمان


عمك ابو الاوطان ابن كهيعص المص