حل لغز ’’ لماذا لا يريد السيسي أن يٌقيل طارق نصر و رضا طبلية ‘‘ ؟؟

دخل عبيد "عبد المفشوخ السيسو" من الاقباط فى رهان معنا ما اذا كان السيسي سيٌقيل محافظ البيضة المقدسة الإرهابى المحمدى المجرم "طارق نصر" و مدير امن البيضة المقدسة الارهابى المحمدى المٌجرم جابى الجزية من الاقباط "رضا طبلية" من منصبيهما بعد ان ادارا و قادا غزوة نبوية مباركة ضد الاقباط فى مركز ابو قرقاص تم خلالها احراق بيوت الاقباط و تعرية نساءهم و جرجرتهن عاريات على الاسفلت مع سحل الرجال المحمديين لهن و هن عاريات بأحذيتهم و بالعصى الغليظة !! و كل هذا لان تعداد الاقباط فى محافظة المنيا_إستان تتخطى الاعداد المسموح بها وفقا لأبلة "سماحة" اى وفقا لسماحة الاسلام

مرت الساعات ثم الايام ثم بدأت الاسابيع تكتمل و رضا طبلية و طارق نصر يطلعان لسانهما لعبيد "عبد المفشوخ السيسو " من الاقباط ، حتى انهما قاما بتعليق ميكروفونات فى بيوت الاقباط التى نجت من الحرق و التى يأتوى اليها كل الاقباط الذين احرق طارق نصر و رضات طبلية منازلهم و دخلا الجامع و صليا بالجناة إمامين و القى طارق نصر خطبة جمعة عصماء _بعد ان تحول من الارهابى طارق نصر من محافظ السيسي على البيضة المقدسة الى خطيب فى الاوقاف (على طريقة مرسى العياط) _ قـــال فيها للأقباط العبارة القرآنية الإخوانية التراثية :- مــــوتـــوا بـــغـــيـــظـــكـــم

بدا القلق يدخل الى قلوب نيصارة السيسو الذين حملوا صوره القبيحة و رقصوا بها على انغام اغنية فرم الاقباط بدبابات الجيش فى ماسبيرو و قصفهم بقنابل دبابات الجيش فى المقطم (إبان التحالف الوثيق بين عــســكـــر(كلنا سلفيين) و جماعة الاخوان الذى خانه الاخوان فخان عــســكـــر(كلنا سلفيين) الاخوان بعدها) سيمفونية "تسلم الايادى" الراقصة
فحتى لا تنتظروا كثيرا دون جدوى يا نيصارة السيسو ، انصحكم ان توقفوا اوساطكم عن الرقص قليلا و تريحوا اعصابكم فالسييسى لن يــٌــقـــيـــيـــلأ مــــن يـــٌــنـــفـــذ ســـيـــاســـتـــه بـــأمـــانـــة و تـــفــأنــى مـٌـنــٌــطـــع الـــنــظــيـــر

يا نيصارة السيسو أعلموا أن السيسي مستحيل مستحيل مستحيل و من رابع المستحيلات أن يقيل طارق نصر و رضا طبلية لانه لو اقالهما فساعتها ستحدث كارثة كبرى فى عيون السيسي الجريئة الدافئة الحنونة المهراقة الدامعة ، فساعتها ببساطة سيتوقف الى الابد إضطهاد الاقباط فى مصر الى غير رجعة لأن ساعتها ستكون تلك الاقالة رسالة واضحة جلية لكل سلطات الدولة ان اضطهاد الاقباط غير مسموح به (ذلك ان الموظف المصرى بطبيعته يجيد قراءة رسائل رئيسه و لو كانت مجرد تلميح برمش عينه اللى جارحنى رمش عينه )
و السيسي كزبيبة طالع لها راجل لا يمكن يقبل بإنهاء اضطهاد الاقباط و لا يمكن ان يًصدر رسالة واضحة مثل تلك لكل سلطات الدولة بالتوقف عن إضطهاد الاقباط و الا فالاقالة
فالسيسي مثلا اقال المستشار "أحمد الزند" صاحب الفضل عليه الذى حمله على عنقه من وزارة الدفاع الى كرسى الرئاسة ، السيس اقاله بطريقة شديدة الإهانة و المهانة و الإذلال و الصغار فقد اقاله عبر مكالمة تليفون موجهة الى موبايل "الزند" أثناء وجود الزند بإعتباره وزيرا للعدل فى قلب اجتماع مجلس الوزراء !! مكالمة تليفون و هو جالس فى قلب اجتماع مجلس الوزراء قال له فى المكالمة "قوم روّح" و اغلق السكة فى وجهه ، السيسي اقال "الزند" فى ثانية واحدة و لمجرد ذلة لسان لانه اراد ان يٌصدر رسالة لكل سلطات الدولة ان الاسلام هو خط احمر سيتم اقالة من يقترب منه و لو بمجرد ذلة لسان غير مقصودة
السيسي كان على موعد مع اقالة الوزارة كلها و تعيين وزارة جديدة بعدها بثلاثة ايام و لكنه اراد ان تكون الاهانة الموجهة للزند عبر اقالته غهانة علنية قاسية فلم ينتظر عليه 72 ساعة ليخرج من منصبه مع بقية الوزراء بصورة كريمة
بينما السيسي مٌصر على بقاء "طارق نصر" و "رضا طبلية" فى منصبيهما مهما كانت فداحة الثمن لانه يريد ان يعطى رسالة واضحة لكل سلطات الدولة ان الاقباط خط اخضر يجب ان يدهسوه نهارا و ليلا


إقرأ أيضا من الموضوعات ذات الصلة :-
حول غزوة تعرية المٌسنة القبطية ، عاملوها معاملة "دولة الخلافة الاسلامية" (داعش) للسبايا المسيحيات فى سوريا و العراق