هل إثارة الازاهرة لـ مصطلح « تجديد الخطاب الدينى المسيحى» هى هجمة مرتدة بارعة من الاسلام


للتذكرة فقط أول من إخترع مصطلح «تجديد الخطاب الدينى» هذا كان الرئيس المحمدى «محمد حسنى السيد مبارك» بعد مذبحة عيد الميلاد المجيد فى كاتدرائية العذراء مريم بنجع حمادى الذى ارتكبها القيادى الاسلامى «عبد الرحيم الغول» و رجاله و كلهم من اعضاء الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم ! أما أصل المصطلح فهو مصطلح «تجديد الدين» الذى ورد فى حديث المصطفى صلى اللات عليه و سلم "إن ’الله‘ يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة عام من يجدد لها دينها" (حديث صحيح صححه الإمام الالبانى رواه أبو داود (رقم/4291) وصححه السخاوي في "المقاصد الحسنة" (149)، والألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم/599)) و كما يعلم الجميع ففى تفسير هذا الحديث الصحيح قال الإمام «مجاهد» ان ’التجديد‘ يكون فى كل شيئ فى هذا الدين من إصول الدين الى فروعه (تجديد شامل و انتاج موديل جديد معدل بالكامل شكلا و مضمونا الشاسيه و البودى و الماكينة)غير ان مبارك المعروف عنه انه لا يعرف الفرق بين القرآن و كوز الذرة فلا يقيم الصلاة و لا يصوم مرضان ، رجل يشرب الخمر و يلعب الميسر و يراقص النساء على الموسيقى الغربية الكفرية و يتعاطى الربا الحرام على مدخراته فى بنك مصر فرع مصر الجديدة خـــزى ان يقدم نفسه بإعتباره ذلك الإمام المٌجدد الذى وعد به رسول اللات يظهر كل مئة عام ليلغى الاصلى و يخترع لهم اسلام جديد على الزيرو بأن يجدد القديم من اصوله (نص القرآن و نصوص احاديث السُنة) و حتى فروعه و هوامشه و ذيوله و اهدابه
المهمة ليست سهل و « مبارك » بطبيعته كطيار يعشق السرعة و نفسه قصير و المسألة ليست مثل ان تطلب منه ان يدرس اساسيات علم الاقتصاد و العلاقات الدولية او العلوم العسكرية او هندسة الطيران فهذا تقبله شخصية «مبارك» لكن ما لا يتحمله بال «مبارك» القصير الذى يعشق السرعة و الايقاع و الحياة العصرية ان يجهد نفسه فى هذا اللغو الفارغ مثل القرآن ليعدل نصوصه و الاحاديث التافهة تلك ليلغى هذا و يعدل نص ذاك
«مبارك» أصلا لم يقرا القرآن فى حياته لاعتقاده ان القرآن يجلب الفقر بل كان لا يطيق ان يقرأ احد القرآن امامه و كان يامر سكرتيره اذا ما وجد شخص يقرأ القرآن فى الطائرة من بين حاشيته قائلا "قوٍموا الفقرى ده من هنا"

فرغم كراهية «مبارك» للقرآن و السنة فقد كان يعشق معشوق حياته و نجم نجومه المفضلين «الشيخ الشعراوى» و كان يقول دائما انه لا ينام فى اى يوم من ايام حياته قبل ان يقرأ مقال من مقالات الشعراوى التى تنشرها الاخبار يوميا او يقرأ فصل من احد كتبه
«مبارك» رجل متدين بطبع دين امه مثل بقية الشعب المييييصرى بــ يجيب من الاخر يعنى بيأخد القرآن من كتاب التفسير مباشرة و مش اى كتاب تفسير ، ده كتاب التفسير الأشبه بــ مجلة ميكى
و ربما هذا كان السبب فى المعاملة الدامية التى كان يعامل بها الاقباط فقد تلقى «الإعتدال» من لامؤاخذة ’بـز‘ اٌم «الاعتدال»
و بسبب الطبيعة الــ«الشعراوية» لــ «مبارك» قرر ان يغير المٌسمى الوظيفى له من «مـٌـجـدد الـديــن» إلى «مـٌـجـدد ’الــــخـــطــــاب‘ الدينى» !!!! (آى و المصحف النكيح و عزة جلال نكاح فخاد وراك اللات ،«مبارك» كان عاوز يجدد الخطاب الدينى و اضاف انه الخطاب الدينى الاسلامى و المسيحى و قال ان هذا هو دور الازهر و الكنيسة و وقتها نحن قمنا بالرد عليه بمقال بعنوان "الحسنة تخُص و السيئة تعٌم" حيث قلنا ان لو كان فى الاديان حسنة فهى تخص الاسلام و لكن لو فى الاسلام إرهاب و دموية و وحشية فهى تــعــٌـم على الاديان كلها و يجب ان الاديان كلها تجدد الخطاب الدينى علشان يونسوا شيخ الازهر و هو بيجدد الخطاب الاسلامى)!!!!

أول استخدام استخدم فيه مبارك هذا المصطلح كان بعد مذبحة غزوة نجع حمادى النبوية المباركة ، عندما قال فى تعليقه الرسمى ان ميييصر محتاجة لتجديد الخطاب الدينى المسيحى و الاسلام !!!!!!!!! ثم استخدم هذا المصطلح بعد مذبحة العمرانية التى ارتكبتها قوات شرطته ضد كنيسة العذراء بالعمرانية جيزة يوم عيد الملاك ميخائيل حيث زعمت قوات الشرطة ان الاقباط قاموا بتركيب صليب على قبة الكنيسة قبل العيد و الكنيسة ترخيصها لا يشمل صليب و قامت القوات بمهاجمة المصلين اثناء الصلاة و اطلاق النيران عليهم مما دى لمقتل العشرات من المصلين و عندما تظاهر ذوى القتلى امام مديرية امن الجيزة امر محافظ الجيزة بإطلاق النيران عليهم فقتل محافظ الجيزة اثنين من الاقباط بسلاحه الشخصى بينما و تم القبض على ستة و ثمانين من الاقباط و ظلوا يٌعَذبَوًن اسابيع فى مفارم مديرية امن الجيزة حتى حدثت مذبحة كنيسة القديسين بعد شهر و نصف فى عيد "رأس السنة المسيحية" فقرر مبارك الافراج عن الــ86 المخطوفين فى مديرية امن الجيزة منذ مجزرة العمرانية ضد المصلين الاقباط فى كنيسة العذاراء بالعمرانية_جيزة

لكن مبارك بعد هذا فى خطبة مذبحة كنيسة القديسين التى ارتكبها تنظيم «الدولة الاسلامية فى العراق و الشام و ارض الكنانة» (الذى تحول الى اسم «دولة الخلافة الاسلامية» بعد سنوات) خفض مبارك مستوى المقاولة المطلوب اسنادها لتصبح «إصـــلاح الخطاب الدينى» يعنى مجرد «إصلاح» و ليس «تجديد» يعنى مبارك بتغيير المصطلح اصبح يريد ان تنظيف الكونديسر و الابلاتين و البوجيهات بتوع «الخطاب» بالجاز ثم اعادة تركيبهم فى «الخطاب» مرة اخرى ! فهو لم يعد يريد «تجديد» «الخطاب» يعنى نرمى الخطاب فى الزبالة و نجيب خطاب جديد أصلى على نضافة

الراجل لا يريد «تـــجـــديــد» «الدين» (يعنى مش عايز يلعب فى القرآن و لا السٌنة اللى هما المشكلة ) بل يريد «أصلاح» «الــخــطــاب» فقط

فما هو الــ«خطاب» ؟
الخطاب هو ببساطة ما نسميه فى هذا العصر بــ«الدعاية»

الرجل ببساطة يريدن ان يرفع ميزانية الحملة الاعلانية للقرآن بحيث يتم استئجار بنتين حلوين كدة يرقصوا و يغنوا و يقولوا ان الاسلام دين سلام ، لكن القرآن يظل يأمر بقتل الاقباط وفقا لقوله تناكح "قـــَتِــِّــلُــــــوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَــدِيــنُــونَ دِيـــنَ الْـــحَــقِّ (إذبحوا من يمتنعون عن إعتناق الإسلام) مِــــنْ الَّــــذِيــــنَ أُوتُــــوا الْـــكِــــتَـــــابَ (إذبحوا المسيحيين) حَتَّـى يُعْطُوا الْجِــــــزْيَـــةَ (الأتاوة) عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " (القرآن سورة التوبة الجملة 29)
و يأمر بممارسة الإرهاب ضد الاقباط لإصابتهم بالزعر وفقا لقوله تناكح "سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمْ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ" (القرآن سورة آل عمران الجملة 151)
فليقل القرآن ما يقول ، لكن يجب ان تكون الدعاية حملة ممتازة و البنتين الحلوين يرقصوا و يغنوا و يقولوا ان الاسلام دين سلام !!! و الرسول بٌعث بالرحمة (رغم انه هو نفسه يقول عن نفسه انه بعث بالسيف و اتى بالزعر)

المسألة التى كان يريدها «مبارك» هى ان يظل الشباب المسلم يقتل الاقباط و يظل الغرب يعتنق الاسلام ظنا منه انه يعتنق دين سلام

لعل مٌفتى «مبارك» الشيخ «على جمعة» هو ادل دليل على تجديد الخطاب الدينى ففى لقاء مطول له مع صحيفة «واشنطن بوست» الامريكية اثناء زيارة رسمية حكومية لفضيلته الى امريكا لدعوة الامريكيين لاعتناق الاسلام قال انه "لا يوجد ما يسمى بــ ’حد الردة‘ فى الاسلام " و بمجرد عودته الى مييييييصر (التى صدرت عيييلم الاسلام الى العالم) و ردا على سؤال عن ما اذا كان أنكر فى امريكا حد الردة و بالتالى فقد انكر معلومٌ من الدين بالضرورة و بالتالى فقد كفر بالاسلام ؟
رد فضيلته "لقد قلت هذا الكلام للكافرين مضطرا للحفاظ على صورة الاسلام"
الرجل الهه امر نبيه ان يفعل هذا عندما قال له "لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" فيجب عندما تخاطب الكافرين ان تكون لينا
و اضاف فضيلته ببلاغته الـ"جيو استاتيكية" :"لنا مع الكافرين «رسالة» (رسالتنا هى اى نوقعهم فى شرك الاسلام) و بالتالى لنا معهم « خـــــطـــــــاب » و لنا هنا (فى مييصر) «رسالة» (و هى تثبيت الناس على ثوابت الاسلام مثل حد الردة) و بالتالى لنا فيها «خـــــــطــــــاب»

اى ان كلمة «خـــطـــاب دينى» المقصود بها دعاية

اختفى هذا المصطلح بعد سقوط حكم مبارك و مات هذا المصطلح و اندفن مع المرحوم «مبارك» تماما مثل سياسة «تنظيم الاسرة» و «تحديد النسل» و «نورمنست حديد 21 حبة منهم سبعة حبات حديد» و «محلول معالجة الجفاف» كلهم ماتوا مع «جمعية الرعاية المتكاملة» و «مكتبة الاسرة» و اصبحت جرائم قتل الاقباط تمر مرور الكرام و لم نعد نسمع اغنية «تجديد الخطاب الدينى» تلك بعد كل مذبحة و لم يحدث مثلا ان ادلى الارهابى المجرم السفاح الاسلامى «محمد حسين طنطاوى» أو الارهابى المجرم «محمد محمد محمد محمد مرسى عيسى العياط» ان القى خطبة او قام بالتعليق على مذبحة قامت بها قوات الجيش او قام بها الاسلاميين ضد الاقباط ، بل ان الارهابى المجرم «محمد حسين طنطاوى» بعد مذبحة امبابة قرر إصدار «قانون إزدراء الاديان» مجاملة منه للمسيحيين قام بإعدام عشرة اقباط و نزع عنهم الجنسية بسبب دورهم المشبوه فى الاساءة للحبيب المصطفى فى امريكا رغم ان احدا منهم لم يزر امريكا طوال حياته !!


و لا حتى الطرطور «عدلى مسعور» (الذى قال عليه بهائم الاقباط انهم يفخرون انه رئيسهم) و مستشاره للشئون الاصطراطيظية «المسلمانى» علقوا على ذبح اثنين من القساوسة بالسيف بدم بارد او ذبح الموطن «اسكندر طوس» فى دلجا او حرق اكثر من ثلاثمئة كنيسة و دير و ملجا ايتام اقباط و ملجا عجزة اقباط و ملجا معوقين اقباط و ملتقى اجتماعى قبطى و مركز ثقافى قبطى و لا حاولوا من باب برو العتب أو ذر الرماد فى العيون يوما القيام بالتعليق على اى مذبحة رهيبة حدثت ضد الاقباط فى عصرهم السعيد
فلم يعيدوا استنساخ مصطلح «مبارك» التراثى «إصــــلاح الــخــطــاب الــديــنــى»


غير ان «السيسى» نتيجة كثرة المذابح التى يلقاها الاقباط فى عصره من سلطاته تارة و من خصومه الاسلاميين تارات مع وصول السيد «دونالد ترامب» للحكم فى امريكا اعاد استنساخ مصطلح «مبارك» للنصب و الاحتيال «تـــجــديـــد الــخــطــاب الـــديـــنـــى»
بالقطع «السيسى» يعلم جيدا ان هذا المصطلح هو للنصب و الاحتيال لان المطلوب ليس متعلقا بــ«الخطاب» بل متعلقا بـــ «ثوابت الاسلام» أى القرآن و السنة
لكن «السيسى» يحاول استنساخ مصطلحات «مبارك» كثيرا و الدليل على ان «السيسي» يفهم جيدا ان المصطلح هو للنصب و الاحتيال هو ان «السيسي» حبس كل من حاول المساس بــ«ثوابت الاسلام» و من منهم خرج (مثل اسلام بحيرى) فقد خرج ليظهر فقط فى مناظرات امام دعاة ازاهرة مثل الارهابى النصاب «سعد الهلالى» و اصبحوا مؤدبين جدا و يحسسون فى كلامهم و تمنح المساحة للنصاب الازهرى ليلف و يدور و يشوشر و يتنصل و يتشبث و ينكر و يعود لينكر انكاره لما انكره


ما يثيرنا فى قصة «تجديد الخطاب الدينى» السيسية تلك ليس عملية النصب و الاحتيال التى هى مقصد «السيسى» (خصوصا انه اكد فى كل مرة يتكلم فيها عن هذا المصطلح الاحتيالى ألحقه بالتاكيد انه لن يمس بــ«ثــــوابـــت الـــديـــن» اى لن يمس بالقرآن و السنة و ان المقصود هو اللعب فى الدوكو فقط و ممكن نــ’فيّم‘ الزجاج لكن الماكينة من جوة و الدواخل ح تفضل فابريقة)
ما يثيرنا هو ان فجاة طبالين «السيسى» تذكروا فجاة ان مبارك كان يريد «تجديد الخطاب الدينى المسيحى» أيضا بما انه كان يوكل الامر للازهر و الكنيسة ! و بداوا فى التأكيد على المقصود بكلة «الدينى» فى الزمن السيساوى هو نفس ما كان مقصود بها فى الزمن المباركى ؛ مقصود بها الدينين المسيحى و الاسلامى!!!!!!
يعنى المطلوب من الكنيسة ايضا ان تٌجدد الخطاب الدينى المسيحى ؟؟؟
هى قطعا هجمة مرتدة يتصورونها هجمة مرتدة ناجحة اولئك الازاهرة المتضايقين من تكرار قصة «تجديد تجديد تجديد» التى اعتبروها هجوما ضاغطا عليهم من العلمانيين و الملاحدة و المتفرنجين من المسلمين رغم ان «شــومــان» وكيل شيخ الازهر قال صراحة فى التليفزيون من داخل الكاتدرائية بعلو الصوت :"مناهج الازهر خط احمر" و اغلق الباب صداً فى وجه كل قرد مسلم احب ان يتنطط عليه فى الكاتدرائية يوم مذبحة الحادى عشر من ديسمبر عندما حاول ان يستنزف منه وعد وهمى مثلا بنية «تجديد» الزفت «الخطاب»
لكن بالفعل هذه اول مرة فى حياتى اتفق فيها مع طبالين «السيسى»
فردود افعال الاقباط على المذابح التى يرتكبها الاسلام ضدهم كل يوم و كل ثانية تدل على ان «الخطاب الدينى المسيحى» يحتاج الى تغيير

مشكلة الخطاب الدينى المسيحى انه خطاب استسلامى للخطاب الاسلامى
خطاب يقول للقبطى يا قبطى اذا ابنتك تم تفجيرها و تحويلها الى اشلاء مفرومة محترقة داخل كنيستها و هى تصلى ادفن اشلاءها و انت تهتف "تحيا مييييصر ...تحيا ميييصر"( التى صدرّت عيييلم الاسلام الى العالم)
و لا تنسى يا قبطى انك بعد ان تنتهى من الدفن ستضطر ان تقابل القتلة الذين قتلوا ابنتك ، فهم لن يفوتوا الفرصة دون ان يتموا شفاء غليل صدورهم بأن يبينوا لك فوق جثة ابنتك المحروقة لماذا قتلوا ابنتك ، و ما الذى رفضت ابنتك قبوله فتم قتلها ، القتلة الذين قتلوها سياتون بوجوه جامدة و قلوبة حجرية سوداء و عيون وحشية تطلق شررا و ايديهم ملطخة بدماء ابنتك لكى يصبوا عليك ســـطـــل «الـــخــطـــاب» الدينى على طريقة «على جمعة» مع «الواشنطن بوست» و طريقة «احمد الطيب» مع البرلمانين الالمانى و الفرنسى ، الحجة هى العزاء و مع ذلك لن تجد احدهم يقول لكم "البقية فى حياتك" لان فى هذا تمنى طول العمر لكافر ، و لن تجد احدهم يقول "العمر الطويل لك" لأنها عبارة فيها تمنى طول العمر لكافر ، و لن يقول احدهم "ربنا يجعلها آخر الاحزاب" لان فيها تمنى بالسعادة المستقبلية لكافر و قد امرتهم ثوابت الدين بـــ "لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ " (القرآن سورة المجادلة الجملة 22)
فهم لم يأتوا لكآ يكفرون هم بالإسلام اللعين بل ليجعلوك انت و انت فى قمة ضعفك ترضخ للسيف الذى ذبح ابنتك لقد اتوا ليحدثوك عن عظمة الاسلام !!! و يبرأوا دينهم من جريمته
و الكارثة ان «الخطاب الدينى المسيحى» لا يامرك ان تقول الحق و تشهد بالحق حتى لو كان السيف على رقبتك (فى تبعية سيرة اباءك الشهداء الذين رفضوا تلبخير لأوثان الدولة الرومانية مهما كان ثمن الامتناع عن التبخير) بل يامرك ان تصدّق كلامهم وأن تصدّق اكاذيبهم و تاخذهم بالاحضان و تقول لهم انك تحبهم و أنهم غمررروووووووك فى «محبة الاسلام» بل و تكذب و تقول ان الفاعل لا يمكن يكون مسلم لان الاسلام هو دين سلام !!!!!

يا قبطى ما تفعله خطير و «الخطاب المسيحى» الموروث فى الكنيسة القبطية فى ظل 1400 سنة ارهاب اسلامى كارثة
المسلمين يا قبطى لن يتوقفوا عن قتلنا على الهوية الدينية عبر هذا «الخطاب المسيحى» الذى تحدثهم به لانهم غير قادرين على فهم هذا «الخطاب المسيحى» لذلك هم لا يجاوبون هذا الخطاب بخطاب مماثل
لغة «المحبة المسيحية» تلك هم لا يفهمونها لانها لغة اجنبية بالنسبة لهم
المسلمين لن يتوقفوا عن قتلنا الا اذا خاطبناهم باللغة الوحيدة التى يفهمونها و هى اللغة التى تخاطبهم بها اسرائيل دائما و هى لغة قتل بقتل و تفجير بتفجير و جامع بكنيسة و عيد اسلامى بعيد مسيحى

بالقطع هذا ليس الحل الاوحد فهناك حل آخر يا قبطى ، هو ان تتوقف عن هذا «الخطاب الدينى المسيحى» الاجنبى عن المسلمين و الذى من المستحيل على المسلمين ان يفهمونه لان عقولهم نشأت على قول الههم الحجرى الاسود اللعين "و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى تتبع ملتهم"
و عليك يا قبطى ان تلجا الى «خطاب دينى مسيحى» اكثر بساطة وصرامة و هو ان تقول «الحق» او لتصمت فالصمت فضيلة نبيلة يا قبطى
و اذا لاحقوك قل لهم «اتركونى فى حالى ؛قتلتم ابنتى و كفى اتركونى فى حالى»
لقد فــٌرضت عليك تلك الحرب يا قبطى و هى حرب وجود ، و ليس امامك الا خيارين ليس من بينهم خطاب «المحبة المسيحية» الاستسلامى للارهاب الاسلامى الذى تتوارثه يا قبطى عبر 1400 سنة ارهاب اسلامى متصل و لم يحل هذا الخطاب ابدا مشكلتك لان المسلمين لن يفهمونه فهو خطاب بلغة اجنبية لا يفهمونها
عليك أن تختار عدوك الذى تحاربه بين عدوين :-
1- المسلم الذى قتل إبنتك
2- الإسلام الذى جعل المسلم يقتل ابنتك
أنا شخصيا أرفض العنف و أرى ان المسلمين يقتلوننا بلا شفقة و لا رحمة باوامر من الههم الحجرى الاسود الذى لا يحس و لا يشعر منذ 1400 سنة رغم اننا لم نحاول ان نرد عليهم يوما دم بدم و لا قتل بقتل و لا نهب بنهب و لا سلب بسلب و لا كشح بكشح و لا تفجير بتفجير و لا جامع بكنيسة ؛ فماذا لو رددنا عليهم و هم الاكثر عددا و لا سلاح فى ايدينا بينما هم قبل سلاح الكثرة العددية و سلاح الارهاب و الشراسة الموروثة التى يرضعونها من اثداء امهاتهم جيلا بعد جيل من عصر «محمد» و التى لا يمكن ان نجاريهم فيها ابدا ابدا مهما اجتهدنا لانها ليس طبيعتها كاقباط و لم تكن يوما و لن تكون ، هم فى ايديهم اسلحة اهم فهم لديهم الجيش فالجيش هو جيشهم و الشرطة هى شرطتهم و النيابة هى نيابتهم و مصلحة السجون هى مصلحة سجونهم و الاعلام هو إعلامهم (حتى الاعلام الاجنبى معادى لنا و سيظل معادى لان مراسليه فى المنطقة كلهم عرب مسلمين إرهابيين) و التعليم و تعليمهم و الصحافة صحافتهم و البرلمان برلمانهم (حتى العضو القبطى فيه هم من يختارونه من فئة الكلب البلدى الاجرب ليظل يعوى على طبلتهم و يصمت اذا انتهروه) و القانون قانونهم و هم الذى وضعوه و هم الذين فسرونه و الدستور دستورهم و القضاء قضاءهم و يحكم بشريعتهم الدينية و مفتى الديار الذى يحكم بالاعدام مفتيهم و يحكم بدينهم العنصرى و حتى حبل المشنقة حبل مشنقتهم و عشماوى الذى يشنق عليه هو عشماويهم و حتى مصالح العالم معهم هى فى ايديهم هم و لسنا نحن
لو رددنا عليهم بلغة يفهمونها كما ترد عليهم اسرائيل بتلك اللغة الوحيدة التى يفهمونها سيتحول اضطهادنا من مرحلة الاضطهاد الى مرحلة الابادة الشاملة و سيتوحد المسلمين ضدنا النصابة فاطمة ناعوت و النصابة لميس جابر و النصابة عزة هيكل و النصاب اسلام بحيرى و النصاب سيد القمنى و النصاب خالد منتصر و النصاب رامى جلال عامر كلهم اول من سيحمل السيوف لذبحنا عندما تاتى مرحلة الابادة الشاملة

الحل هو ان يكون عدونا ليس المسلمين بل يكون عدونا هو من جعل المسلمين مسلمين ، عدونا هو «الاسلام» الذى امرهم بقتلنا («الاسلام» اى القرآن و السُنة و ليس «الخطاب الاسلامى» )
المسألة ليست فقط ان المسلم لن يفجر نفسه طالما هو مقتنع ان نساء الاقباط اهل النار ستتحولن الى الحور العين اللائى ينكحهن بإرب لا ينثنى و لا يلين دحما دحما فى جنة النكح مع محمد ، و بالتالى لو شك فى هذا الاله القواد اللعين و قدرته على توفير الحور العين لن يفجر نفسه فى ابنتك و غيرها من المصليات المسيحيات داخل الكنيسة
المسألة ان المسلم يقتلك دون حتى ان يعرف اسمك لان الدين الاسلامى يأمر فى نصوصه القرآنية بقتلك و المسلم يضطهدك لان الدين الاسلام يأمره فى نصوصه القرآنية ان يضطهدك و لا حل ليتوقف القتل و الاضطهاد الا ان يكفر هذا المسلم بدين الاسلام اللعين
تلك هى المسألة ... تكون او لا تكون
اذا فهى الحرب و اذا فهو العدو اللعين
لذلك اى قبطى يقول ان الاسلام برئ من دماء بناتنا او يقول ان احباءه المسلمين قد غمروه بــ«محبة الاسلام» هو ايضا عدونا لانه يمثل موروثات بغيضة تجرى فى عروقنا جميعا عبر 1400 ذمية و عبودية و إذلال جيل بعد جيل بعد جيل