أستاذتى الكريمة الفاضلة دكتورة وفاء سلطان/ لا أعرف كيف أشكر الدكتور/سينجر توفيا على أن اعاد الى الثقة بنفسى فقد كنت قد بدأت أقتنع فعلا اننى ابالغ بشدة فى تقديرى الشديد لشخصك الفاضل أو اننى مخطئ فى حكمى عليك و أبالغ فى تثمين الى اى حد انت انسانة عظيمة مرت بحياة صعبة رهيبة واجهت الشيطان بشجاعة هزمته و قهرته و أذلته ثم سحقته و وقفت شامخة فوق مكان زواله تعلن انتصار الحق على الباطل و الصدق على الاكاذيب و الحرية على الاسر لقد كنت يا استاذتى قد بدات اعتقد اننى مجرد انسان منحاز يحب نجمة من نجوم الاعلام و هو يجند نفسه للدعاية لها مثل مشجعى الاهلى و الزمالك المعتوهين فى مصر فلا الاهلى يطعم من يتشاجر دفاعا له على المقاهى و لا الزمالك يكسى من يقتل نفسه و هو يشجعه فى المدرجات و لا هذا و لا ذاك من المشجعين يشارك لاعبى الناديين فى المبالغ الطائلة التى يحصلون عليها من الاعلام و تليفزيون الحكومة لقاء قيامهم بدورهم فى الهاء العقل عن التفكير فى المشاكل الحقيقية التى يعيشها كل منهمالا اننى عندما رايت كم الحب الذى يحيطك به الاعلام العالمى عامة و الدكتور/ سينجر توفيا و غيره أدركت انه لست انا فقط الذى يحبكو الذى يسعد قلبه و يطمئنه ان يستمع لمنطقك السليم و أفكارك الملهمة و ذكرياتك المفعمة بالمشاعر و ثقافتك الواسعة و نصائحك الصادقة إنك يا استاذتى تذكريننى ب أميرة الجليد الشهيرة
snow white
الصافية الرقيقة التى كانت حتى الحيوانات المفترسة اذا رأتها تتحول امامها الى كائنات اليفة تلعق حذاءها أننى الآن مدرك اننى لست انسان ساذج معجب بنجمة بل انا انسان
مفكر ومقتنع بفكر و نهج و منطق أستاذة عظيمة .و لتسمحى لى ايتها الاستاذة أن أفرغ بالحروف نص الحوار الذى دار بينك و بين الاستاذ سينجر توفيا فى راديو اسرائيل الوطنى باللغة الانجليزية
*توفيا: لى الشرف الآن لأن أقدم لكم إمرأة هزت عروش الكون إنها الطبيبة النفسانية الأمريكية من أصل سورى هذه الطبيبة التى عصفت شجاعتها و زكاءها بمعتقدات الكثيرين و ألقت تلك المعتقدات بعيدا عنهم أهلا بك يا مفكرتنا الهظيمة فى راديو اسرائيل الوطنى باللغة الانجليزية
+ الدكتورة وفاء سلطان: هذا شرف لى أشكرك لانك اتحت لى الفرصة لاعبر عن افكارى و أشرحها و انشر رسالتى
*توفيا: الدكتورة وفاء سلطان لقد كان لى الشرف أن اقابلك قبل عام تقريبا و كل ما قلته لك بعد المقابلة هو "إننى احبك يا استاذتنا الجليلة" فأنت دائما يا استاذتنا تثلجين صدرى بأقكارك و كلماتك و كتاباتك و محاضراتك و لكن استاذتى عندما شاهدتك على شاشة قناة الجزيرة إنزعجت روحى و أصيب قلبى بالصدمة فقد رأيتك تتحدثين بهذا الصدق و بهذه الشجاعة و بهذا الصفاء الاخلاقى فى وجه الارهابيين الذين لا تأخذهم بأحد شفقة و لا رحمة و كل ما دار بخلدى هو أننى خائف جدا عليكى و السؤال الوحيد الذى خطر ببالى هو : لماذا لماذا تقبلين ان تظهرى على شاشة الجزيرة و تواجهى الارهاب و انت دون سلاح غير عقلك و فكرك و صدقك
+ الدكتورة وفاء سلطان: أستاذ سينجر إن رسالتى هى ان اغير عقلية شعبى ؛إن شعبى شعب مسكين لانهم سجناء فى سجن رهيب من الافكار و المعتقدات العدوانية و هم فى هذا السجن منذ اربعة عشر قرنا من الزمان ؛و لا يوجد سجين يستطيع تحطيم قضبان سجنه من الداخل بمفرده فلابد من وجود شخص حر خارج هذا السجن الرهيب يساعده على الهرب من سجنه ؛ لقد ظللت أنظر لهؤلاء السجناء و أقول من هو المخلص من هو المخلص من هو الملخص الى ان وجدت صوتا داخلى يقول إنه انت هو المخلص لهؤلاء إن شعبى فى وسط دوامة فى بحر الظلمات تائهين و مرتبكين لان القافلة الانسانية رحلت فى طريقها و لم تلتفت لانهم تخلفوا عن السير فيها و سجنوا انفسهم فى تلك الافكار الضالة التى أتاهتهم عن القافلة و وهم يعيشون فى هذا التيه و هم حاقدين بشدة على القافلة و قد أصبحت تلك القافلة بعيدة جدا عنهم لذلك حتى لو عرف التائهين الطريق للقافلة لن يستطيعوا ان قطع كل تلك المسافة للحاق بالانسانية المتحضرة و بتغييرى لمعتقدات هؤلاء سأغير سلوكهم الحاقد العدائى تجاه البشر المتحضرين و ساعتها سأغير مستقبلهم للافضل
*توفيا: أعزائى المستمعين اذا كنتم معى الآن و سمعتم صوتها المفعم المنغم بنغم الحماس المفعم بالحب للبشرية كلها ساعتها ستقولون معى إننا نحبك يا دكتورة وفاء سلطان
+ الدكتورة وفاء سلطان: وانا ايضا احبكم و أشكركم
*توفيا: دعينى أسألك يا دكتورة فى سوريا البلد الذى نشأتى فيه البلد الذى ولدت فيه البلد الذى شهد صباكى و شبابك إنهم يكرهون اسرائيل يكرهون الشعب العبرانى لقد ولدت فى تلك الدولة المحمدية كمجرد محمدية كيف تغيرت و لم تعودى بعد تلك المحمدية؟
+ الدكتورة وفاء سلطان: انت تعرف فى عام 1979 كانت نقطة التحول فى حياتى فقد كنت طالبة بنهائى كلية الطب و الجراحة العامة بجامعة الليبرو بسوريا فى تلك الآونة قامت جماعة الاخوان المحمديين بإنقلاب ناجح سيطرت به على معظم سوريا و وجهت تلك الجماعة المحمدية حملتها القبيحة بالاساس ضد كل ما هو غير محمدى فى سوريا بما فى ذلك سوريين ابرياء بسطاء لقد شنوا حملتهم الارهابية تلك بإسم إلههم المسمى "اللات" و تنفيذا لأوامر ذلك الاله المسمى " اللات" بقتل كل من يمتنع عن الاعتقاد فيه من البشر فى تلك الآونة شهدت بعينى ذبح ذلك التنظيم لأبى الروحى و استاذى و معلمى الدكتور المسيحى /يوسف اليوسف امام عينى لقد كان ملاكا فى صورة انسان و خادم لكل فقير و مريض و لم يكن له اى توجهات سياسية و لم تكن له اى صلة بالحكومة لقد كان يسير يصنع خيرا لقد ملأوا جسده بمئات من الطلقات النارية من مدافعهم الرشاشة و هم يصرخون اللات اكبر اللات اكبر اللات اكبر اللات اكبر اللات اكبر لقد كنت مزعورة لقد كنت مصدومة لقد كنت معذبة نفسيا و فى تلك اللحظة فقدت إيمانى بذلك اللإله الشرير المسمى "اللات" و بدأت ادرس صفات هذا الاله الشرير و ما هى الاوامر التى امرها لأتباعه حتى يكونون بهذا الشر هذه الحادث كانت نقطة التحول المفصلية فى حياتى التى قادتنى الى نقطة الحسم التى أوصلتنى للخلاص و التحرر
*توفيا: أستاذتى إن المرء يحتاج لقدر هائل من الشجاعة حتى يبوح بمثل ما تبوحين لذلك تجديننى و انا اسمع كلماتك أتساءل : فى مكان كسوريا تسيطر حكومة محمدية متطرفة على كل وسائل الاعلام و الثقافة و تسيطر على دخول الكتب الاجنبية و تأليف و طباعة الكتب داخل الدولة ؛ اعنى بكلامى ان رأسك متخم بالافكار الحرة متخم بالعلم و المعرفة و الثقافة كيف هذا و هذا الرأس نشأ فى منطقة تحكمها دكتاتورية محمدية تمارس طغيانها على العقول قبل ان تمارسه فى الشوارع و الميادين ؛ فهل تعتقدين يا استاذتى ان هناك غير الدكتورة وفاء سلطان يعيشون فى اماكن تحكمها دكتاتوريات محمدية و مع ذلك يفكرون بنفس الطريقة الحرة التى تفكرين بها و يمتلكون الحس الانسانى المرهف الذى تمتلكينه
+دكتورة وفاء سلطان: بكل تأكيد نعم فمعظم ردود الافعال التى تاتينى من قرائى و مستمعى من جميع الدول التى يسيطر عليها المحمديين تماما و معظم تلك الردود تؤيد كتاباتى و أفكارى و تشجعنى على الاستمرار فى مناظراتى ؛ أنظر يا أستاذ توفاى مهمتى ليست سهلة و لكنها ايضا بكل تأكيد ليست مستحيلة فمهمتى هى طريق من مليون ميل و قد سرت عليه منذ سنوات بالعرق و الجهد و الكد و تمكنت الى الآن من قطع عشرة أميال كاملة عليه ! طبعا يا سينجر من نشأوا فى بلاد الحرية مثلك ينظرون بإستهتار للعشرة أميال و لكن صدقنى يا عزيزى إن العشرة أميال مسافة غير بسيطة بالمرة إنها مسافة طويلة جدا لا تسمح لى بالعودة ابدا الى حيث بدأت ؛ يا عزيزى لقد فتحت الباب للعشرات الموجودين الآن فى الدول المحمدية يحملون مشعل التحرر و يرفعونه راية الحرية ؛ لقد كان الاحرار فى الدول المحمدية يقفون امام الابواب المغلقة و يقولون بيأس من سيفتح لنا الابواب ! من سيفتح لنا الابواب ؟ و لكننى رددت على تساؤلهم اليائس و قلت لهم أنه أنا وفاء سلطان و مددت يدى و حطمت الاقفال و فتحت الباب لهؤلاء الاحرار
* سينجر توفيا: أنت تعلمين يا استاذتى أنا أحتاج لنصيحة ؛ بل الشعب العبرانى كله يحتاج الى نصيحة إن الشعب العبرانى كما تعلمين يبزل مجهودات مضنية لكى يحقق أمله بأن يعيش بامان فإسرائيل كما تعلمين يا استاذتى ضئيلة للغاية إن اسرائيل أمة صغيرة جدا و نحن نحاول بجهد جهيد أن نعيش فى أمان رغم أننا محاطون من كل جانب بجيران محمديين بكل ما تعنيه كلمة محمدى من معنى فالمحمديين يعتبرون ان الههم اللات قد امرهم الا نعيش نحن العبرانيين بامان ؟ ما هى مشكلتنا بالضبط يا أستاذتى ؟ هل هى مسألة صراع حضارات ؟ ما الذى يواجهنا بالضبط ؟ نريد أن نفهم؟
+الدكتورة وفاء سلطان: أنت تعلم يا سينجر فمن وجهة نظرى أنه لا يوجد أصلا شيئ اسمه صراع الحضارات فكل واحد على طرفى أى نزاع له الحق فى ان يعيش بأمن و امان و استقرار و كل من طرفى أى نزاع يجب ان يقر بذلك و هذا ليس ما يسمى بالتسامح بل هو ما يسمى بالقبول بوجود الآخر فالقبول هو الامل الوحيد لكى يعيش طرفى أى نزاع فى الدنيا بأمن و أمان و استقرار فالناس على الجانبين فى أى نزاع يجب ان يجدوا فى معرفة الطرف الآخر فيجب علينا نحن الاحرار فتح الابواب أمام المحمديين لمعرفة الحق و الحقيقة بعيدا عن حكوماتهم المحمدية فالحكومات المحمدية تتآكل أخلاقيا و ذهنيا و فكريا أيضا و هم يقودون شعوبهم بقوة نحو التخلف و التطرف الكامن فى نفوسهم الحاقدة و فكرهم الجامد و هم بذلك يلعبون دورا رئيسيا فى جعل شعوبهم المحمدية تلك تعانى و تعانى و تعانى و تزداد معاناتها ففى الساعات الاولى لهجرتى الى امريكا ديار الحرية كنت مقتنعة تماما أن العبرانيين هم ليسوا كائنات بشرية بالمرة ؟؟؟؟؟ فهم بكل تاكيد لهم شكل آخر غير شكل بنى البشر و هم بكل تاكيد لهم صوت آخر غير صوت بنى البشر و لهم صفات أخرى غير صفات بنى البشر فللأسف و لسوء حظى لقد نشأت كطفلة محمدية و هذه هى الطريقة التى ينشأ بها الطفل المحمدى لقد كنت متعجبة جدا عندما إكتشفت ان بعض زملائى الذين درست معهم فى أمريكا و عملت معهم كطبيبة هم من العبرانيين أدركت الى اى حد نحن (المحمديين) على باطل نحن على ضلال و كلما طالت فترة زمالتى لزملائى العبرانيين كلما زادت قناعتى بأننا جميعا بشر و بأن أهلى هم على ضلال فأنت تعلم يا استاذ سينجر اننا فى الدول المحمدية يتم تنشاتنا على حديث للرسول يعنى بانه ينبغى عليك ان تتعرف جيدا على عدوك حتى تتمكن من قتله بسهولة و لكن بعيدا عن اقوال محمد أنا أقول إعرف عدوك حتى تتمكن من ان تجعله صديقا مخلصا لك لأنك عندما تعلم كم يعانى عدوك من معاداتك له ستكون أكثر تعاطفا معه و اكثر قبولا له و نحن نقول للناس على طرفى اى نزاع إتصلوا بالناس على الطرف الآخر من النزاع و تعرفوا بهم حتى تكونوا أكثر احساسا بمعاناتهم فتكونون أكثر طيبة معهم و اكثر قبولا لهم
*سينجر توفيا: دكتورة وفاء سلطان, لقد نشأتى كمحمدية فى سوريا و سوريا تلك تعتبر العبرانيين ليسوا من بنى البشر و الآن انت صديقة للشعب العبرانى , دكتورة وفاء سلطان ما الذى إكتشفتيه فينا؟
+ دكتورة وفاء سلطان:كما قلت لك من قبل كلما درست و عملت مع العبرانيين كلما أدركت كم إننا جميعا بشر فالعبرانى انسان لطيف جدا بطبعه فأول ما عملت فى الحقل الطبى فى أمريكا كنا أربعة طبيبات محمديات متخرجات من كلية الطب و قد أوكل لطبيب يهودى تدريبنا على مهنة الطب و قد كان يعرف اننا محمديات و مع ذلك فقد دربنا كاحسن ما يكون التدريب و بمنتهى الود و الرقة لقد كون هذا الطبيب اليهودى لدى خبرة ايجابية جعلتنى أكسر هذا المحظور الذى تربيت عليه كمحمدية و أقول لأهلى لا اليهود و كل العبرانيين هم بشر طيبين
* سينجر توفيا:بالامس أجريت لقاء هام فى البرنامج مع إمرأة ترسل لك بحبها هى نعيمة درويش و هى من عرب مصر الذين يفكرون بنفس طريقتك و يشعرون بما تشعرين به و هناك الكثير و الكثير من المحمديات فى جامعة برادلى هنا جئن الى بعد تسجيل الحلقة مع نعيمة درويش فى الجامعة و الحجاب المحمدى على رؤوسهن ليعلن لى ان حتى النساء المحمديات يردن الاستماع لصوتك يا دكتورة وفاء سلطان فهن يسمعن حتى الآن من جانب واحد فقط و هو الجانب المحمدى الذى تصر الحكومات العربية و تصر اسرهم الا يسمعن غيره وهن يريدن ان يستمعن لصوت من الجانب الآخر ايضا فما هى رسالتك للنساء المحمديات اللئى يعانين من القمع الرهيب للمحمدية؟ +دكتورة وفاء سلطان : أريد ان أقول لكل إمرأة تعيش فى اى من الدكتاتوريات المحمدية ,أنتن القادة الحقيقيين فالشعوب المحمدية ذاهبة الى الفناء اذا تركتن انتن مقاعد القيادة فهيا قدن الجيل الجديد لتحقيق هذا الامل فى التحرر فانتن بطبيعتكن أكثر مرونة و قبولا أقول لهن أن الرجل المحمدى قادكن خارج الصورة و ألبسكن هذا الحجاب و هو يظن أن تلك هى القيادة السليمة لا لقد قادكن هذا المحمدى الى الفناء و هو يقودكن من مصيبة الى فاجعة و من فاجعة الى كارثة أقول لكل أمرأة محمدية آمنى بنفسك و إلعبى دورك كإنسان كامل الانسانية فالطبيعة اعطتك القدرة على الانجاب و بالتالى القدرة على تجديد الحياة و قد أعطتك ايضا المهارة و المعرفة و القدرة على إصلاح مسار الحياه و تطوير الكون فانت يا عزيزتى إنسان مسالم بطبعك بكل ما تعنيه تلك الكلمات من معنى و بتدريب مهاراتك الطبيعية ستكونين قادرة على ترك حطام عالمك المعزول و قيادة الدول المحمدية لحياة افضل و أرقى و اكثر امنا , هذه هى رسالتى لكل إمراة فى الدكتاتوريات المحمدية
*سينجر توفيا: أحب ان أشير للمستمعين أنكم تستطيعون إذا أردتم مشاهدة مقابلات الدكتورة وفاء سلطان مع الجزيرة ان تتجهون الآن الى
الرابط الذى يظهر على الشاشة ثم اضغطوا على الرابط "شاهد"و فى النهاية سؤال أخير يا دكتورة وفاء سلطان, هل انت متفائلة بالمستقبل ؟؟؟
+دكتورة وفاء سلطان: نعم , بكل تاكيد , انا متفائلة , فالامل فى التحرر ليس بعيدا دعنى اخبرك بهذا الخبر الهام , فالذى أقوله انا لك الآن ستقولنه النساء السعوديات بعد أقل من عشرة سنوات من الآن و لن تقلنه من منازلهن فى الولايات المتحدة الامريكية بل ستقلنه من المملكة العربية السعودية رأسا و فى هذه النقطة أنا متفائلة بشدة
* سينجر توفيا: سؤال أخير , انت طبيبة نفسانية وبعد كل تلك السنوات من دراسة الطب و علم النفس اريد ان اعرف دور المناهج الدراسية فى الدكتاتوريات المحمدية التى تربط كل علم و كل معرفة و كل حدث تاريخى بتلك الديانة مما يعيق هؤلاء الطلبة عن التحرر من المعتقدات العنيفة لتلك الديانة لان تلك الديانة متغلغلة فى كل ادراك معرفى لدى هذا الطالب المحمدى . فهل انت متفقة معى؟؟
+ دكتورة وفاء سلطان: نعم , بصراحة و للاسف نعم
* سينجر توفيا: أى انك بعد كل تلك السنوات التى أنفقتيها فى دراسة الطب و علم النفس تعترفين ان الناس فى الدكتاتوريات المحمدية يتم تعليمهم ليكونوا مرضى نفسيين!!! لذلك فانا أصلى و أصلى ان يكون صوتك سموعا اكثر و اكثر و أكثر
+دكتورة وفاء سلطان: و انا ايضا أصلى
*سينجر توفيا: أستاذتى سامحينى لقد اجهدتك بحديث دام اكثر ما تسعين دقيقة أنا آسف ؛ أننا يا دكتورة وفاء سلطان نزد ان نخبرك الى اى مدى شرف كبير لنا ان تشرفيننا بهذا اللقاء فى راديو اسرائيل الوطنى باللغة الانجليزية .الرب يباركك فانت صوت الحق و الاخلاق و الانسانية الذى يجب ان يسود و يجب ان يسمع دكتورة وفاء سلطان:لقد كان شرف لى أنا و انا اشكركم ..................تمت
+ و بعد أنتهاء المقابلة تلك وجدت نفسى أقول بوركت يا دكتورة / وفاء سلطان يا شجاعة يا من تجرؤين على ان تقولى كلمتك مباشرة و و ليس بطريقة أمثالى من المختبئين من نيران الحقد المحمدى خلف شاشات الكمبيوتر ؛إننى يا سيدتى أكثر الناس تقديرا لشجاعتك فأنا بعد كل مقال اكتبه اجد الرسائل الالكترونية من العناصر الارهابية المحمدية تاتينى تتحدانى ان أظهر اسمى الحقيقى و هذا التحدى ليس شجاعة من هؤلاء الارهابيين القتلة الاكثر سوءاً من محمدهم الاشهب السارق المارق زير النساء قاطع الطريق فهؤلاء الارهابيين القتلة سيوف اللات المسلولة لا يبوحون بأسماءهم أبدا فهذا يسمى نفسه ابو حمزة المصرى و هذا يسمى نفسه ابو قتادة السعودى و هذا يسمى نفسه ابو صفيحة النتن فكل هذه السيوف المسلولة التى أفقدوا بها الاحرار صانعى الحضارة امنهم و امانهم الذى به صنعوا الحضارة المانحة للمعونات لهؤلاء الارهابيين الجياع كل تلك سيوف اللات المسلولة لم تمنحهم ذرة شجاعة و بينما نحن لنا حق فى ان نتخفى من ارهابهم الاجرامى القذر فهم يتخفون رغم سلاحهم الارهابى الذى به يتحدون و يستقوون بينما نحن لا نملك اى سلاح سوى اقلامنا و افكارنا و قلوبنا الحرة ذلك أن الباطل ضعيف كما علمتينا يا استاذتنا فإلههم صنم فى الكعبة و الهنا إله حقيقى و هذا ما يخيفهم