صدمة قضائية للبراق لا نظنها ستعكر عليه مواكب النصر و التهانى فى إجتماع الكلية الانتخابية




جريدة يو إس إيه توداى






كريس يونج هى أحدى النواب الانتخابيين ال 538 الذين يمثلون ولايات دولة الولايات المتحدة الامريكية فى اجتماع الكلية الانتخابية الذى سيحدث يوم الاثنين و الذى سينتخب فيه ممثلى الولايات من هو الذى سيحكم ادولة الولايات المتحدة الامريكية خلال السنوات الاربع القادمة

لا ريب أن كريس يونج كانت ستصوت بذات الطريقة التى سيصوت بها الممثلين الانتخابيين الخمسة و الخمسين الذين سيمثلون ولاية كاليفورنيا فى ذلك الاجتماع الانتخابى و الذين كان فى حكم المؤكد من دون اى شك أنهم سيؤيدون جميعا المرشح الديمقراطى البراق ابن الحسين ابن اوباما ذلك بحكم قانون الولاية (الذى يجبر ممثليها على التصويت لمن أيده اكبر الاقليات من ابناء الولاية خلال الاقتراع الشعبى) غير ان هذا الخيار الجماعى كان يصادف هوى فى نفس كريس يونج ذلك انها من مجاذيب البراق ابن الحسين ابن اوباما بطبيعتها كناشطة سياسية اشتراكية من اعضاء الجزب الديمقراطى
اثناء انتخابات مجلس الشيوخ لولاية كاليفورنيا كانت كريس يونج هى رئيسة فريق المتطوعين للدعاية لمرشحى الحزب الديمقراطى و كانت من كبار مؤيدى مرشح الحزب لتولى رئاسة مجلس شيوخ الولاية مايك لومبكين و هو الذى حظى بتأييد الولاية فى تلك الانتخابات المحلية !

يقوم أعضاء مجلس شيوخ الولاية بأختيار ممثلى الولاية فى اجتماع الكلية الانتخابية الحاسم و لذلك فقد اختار مايك لومبكين , كريس لتكون النائب الانتخابى رقم 52 من الممثلين الانتخابيين الخمسة و الخمسين لولاية كاليفورنيا

تجبر قوانين الولاية ممثليها فى الكلية الانتخابية على ان يختاروا جميعها الناجح فى الاقتراع الشعبى

كريس يونج عاشت مؤخرا اسعد اوقات حياتها و كانت تنوى ان تصطحب معها فى أطفالها فى اجتماع الكلية الانتخابية التاريخى حتى يشاهدون امهم و هى تمثل ولايتها فى هذا الاجتماع الانتخابى التاريخى الحاسم الذى سيحدد اسم رئيس الولايات المتحدة الامريكية و الذى كانت امهم كريس يونج تنوى أن تستغل تمثيلها ولاية كاليفورنيا فى هذا الاجتماع لتكون من بين ممثلى الولايات الذين سيوصولون المرشح العربى الزنجى المُرتد عن المحمدية : البراق ابن الحسين ابن اوباما إلى البيت الابيض .

عادة أكثر ما يزعج كريس يونج فى حياتها الشخصية هو نداءات الاستغاثة التى تاتى زوجها ضابط الاطفاء الشجاع بعد الساعة العاشرة و النصف ليلا فى يوم السبت
حيث تظل قلقة حتى عودة زوجها للمنزل بعد انتهاؤه من تلبية نداء الواجب الوطنى ليقول لها : لا تخافى يا عزيزتى لقد كان حادثا مروعا صغيرا !

عدما طرقت باب بيتها هذه المرة أيدى ثقيلة فى صباح اليوم التالى بينما هى و اطفالها و زوجها جالسين لتناول طعام الافطار توقعت انه نداء استغاثة جديد لزوجها ضابط الاطفاء و لكنه كان مــٌــحــضــر المحكمة العليا يستدعيها بأمر قضائى بضبطها و إحضارها فورا للمثول امام المحكمة فى هذه الساعات المبكرة من الصباح

فى البداية ظنت ان المسألة بها خطأ فهى لم ترتكب اى جريمة حتى يصدر لها امر ضبط و احضار فورى غير انها عرفت ان ما حدث معها حدث مع كل الخمسة و خمسين ممثلى ولاية كاليفورنيا فى اجتماع الكلية الانتخابية الحاسم الذى سيحسم إسم رئيس الولايات المتحدة الامريكية فى السنوات الاربعة القادمة و الذى سيلتئم شمله يوم الاثنين القادم

أمر الضبط و الاحضار الذى صدر لكريس يونج كان موقعا من القاضية الدستورية المشهورة الدكتورا : ديبرا براون و كتب فى خانة سبب الضبط و الاحضار : ليتم اجبارها على التوقيع على تعهد قضائى مُلزم يُلزمها بعدم التصويت للبراق ابن الحسين إبن اوباما فى اجتماع الكلية الانتخابية الا اذا ابراز لها شهادة ميلاد أمريكية اصلية عليها بصمة قدمه و هو وليد تثبت انه مواطن امريكى حامل للجنسية الامريكية بالميلاد مولود بصورة طبيعية غير مخطط لها على اراضى خاضعة خضوع كلى للسيادة الامريكية
على ان يوقع لها البراق ابن الحسين على تعهد بانه لم يسبق ان حمل لا الجنسية الكينية و لا الجنسية الاندونيسية و لا الجنسية البريطانية و لا الجنسية الكندية سواء بإسمه الحالى او اى اسماء حملها خلال حياته الحافلة بتغيير الاسماء و الهويات .

إضطرت كريس يونج التى تؤيد المرشح الديمقراطى " البراق ابن الحسين ابن اوباما " أن تمتثل لحكم القانون و أن توقع على ذاك التعهد القانونى الذى يلزمها بعدم التصويت لمن تؤيده ("البراق ابن الحسين ")إلا اذا قدم لها كل تلك الاوراق الرسمية الاصلية المؤثقة المختومة التى ربما لا يمتلكها !!!

تقول كريس يونج انها شعرت اثناء توقيعها ان هناك كارثة حقيقية يتم حياكة خيوطها فى الخفاء لإصطياد البراق ابن الحسين ابن اوباما

و كان احد اعضاء الحزب الديمقراطى و يدعى " كريب " قد ارسل انزارا على يد محضر الى قيادة الحزب الديمقراطى فى ولاية كاليفورنيا محذرا اياهم من ارتكاب جريمة ترشيح البراق ابن الحسين ابن اوباما كمرشح للحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية
و قد اخطر صاحب الانزار فى انزاره قيادة الحزب الديمقراطى بخطورة صّم آذانهم امام القضايا المرفوعة ضد البراق ابن الحسين ابن اوباما او طمانة انفسهم بالقول بأنه كل تلك القضايا هى مجرد الاعيب قضائية من هواه و لو كانت لقضاياهم اى مغزى فلماذا لم يستغلها جون ماكين فى دعايته !!
و قال صاحب الانزار انه ربما ان جون ماكين يريد ان يوصل بتجاهله لتلك القضايا قيادة الحزب الديمقراطى لارتكاب هذا الخطأ الفاحش بتجاهل تلك القضايا و عدم متابعة التطورات القانونية فيها اولا باول
و قال المنزر للحزب الديمقراطى لا تتجاهلوا تلك القضايا بل جهزوا اوراقكم و جهزوا دفاعاتكم و جهزوا اسانيدكم القانونية

القضية التى احدثت هذا الاجراء القانونى الذى به تم اجبار كل ممثلى ولاية كاليفورنيا على عدم التصويت للبراق ابن الحسين ابن اوباما رفعها الأستاذ القانونى المشهور و السياسى الزنجى المخضرم المعروف الدكتور آلان كيز المرشح الرئاسى لحزب الاستقلال الامريكى و قد تضامن معه فى القضية الاسبوع الماضى السياسى الاسود مراخام روبنسون رئيس منظمة AIP
و القضية الاخرى التى ساندت هذا الاجراء كانت قد رفعتها رامونا جراى المحامية المشهورة لكريب و عضوة حزب المحافظين بولاية كاليفورنيا

بعد ان وصلت القضية لنقطة الاحتدام المشتعلة تلك أتصلنا تليفونيا بكريب :
** السيد " كريب" الا تعتقد انك بإثارتك التحذيرات لقيادة الحزب الديمقراطى بشأن كون البراق ابن الحسين ابن اوباما ليس مواطنا امريكيا مولودا على أراضى امريكية بصورة عفوية غير مخطط لها هو ترديد لمزاعم من قبيل مزاعم المعتوهين من الشيوعيين الذين زعموا ان الرئيس الامريكى جورج بوش كان عالما بخطة تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى لضرب امريكا بالارهاب المحمدى فى الحادى عشر من سبتمبر 2001 و انه هو الذى تركهم بإرادته حتى يحقق من خلال هذا اجندة خاصة باليمين المحافظ ؟؟؟؟

++ انا لست من انصار" نظرية المؤامرة" و عندما اطرح موضوع جنسية و مكان ولادة البراق ابن الحسين لا اطرح "نظرية مؤامرة" بل اطرح وقائع محددة كان بإستطاعة البراق ابن الحسين دحضها طوال اشهر و لم يفعل ...أليس كذلك ؟؟؟

** سيد " كريب" اليس بحوزة البراق ابن الحسين شهادة ساقط قيد مواليد مدون فيها انه مولود بولاية هونولولو و ان شهادة ساقط قيد المواليد تلكم شهد موقع "التحقق من الوقائع" على شبكة الانتر نت بانه لا يوجد ما يدعوه للشك فى تلك الشهادة !!

++ من الناحية الاجرائية و المنطقية شهادة ساقط قيد المواليد لا تقوم دليلا ثبوتيا على مكان الميلاد ذلك انها على عكس شهادة الميلاد تخلوا من شهادة طبيب التوليد و توقيعه و شهادة ممرضات التوليد و توقيعاتهن و خاتم مستشفى التوليد و القيد و بصمة قدم الطفل الوليد التى تثبت ان الشهادة عائدة بالفعل لهذا الطفل الوليد دون غيره من الاطفال

** سيد " كريب" ما خطورة هذا ؟؟

++ ستظل هناك سحابة من المواد السامة تغيم فوق وجه البراق ابن الحسين ابن اوباما لو تولى رئاسة البلاد دون ان يُظهر للجميع وثيقة رسمية ثبوتية تثبت قطعا انه تنطبق عليه الشروط الدستورية لمن يتولى منصب رئاسة الولايات المتحدة و فى سموم تلك السحابة تكمن الاخطار

فلو إمتنعت المحكمة العليا عن الزام البراق ابن الحسين ابن اوباما بإظهار تلك الوثائق الرسمية للعامة فمنعنى هذا قانونا ان كل قرار سيوقع عليه الرئيس الرابع و الاربعين للولايات المتحدة (و الذى تولى الرئاسة بصورة مشكوك فى شرعيتها ) سيكون محل للطعن و الألغاء امام القضاء الدستورى الامريكى بل و امام وكالة المحاسبات الامريكية
كل فاتورة حكومية او امر سداد حكومى او تعاقد حكومى او مناقصة او مزايدة حكومية ناهيك عن الاتفاقيات الدولية كل هذا سيكوةن عرضة للطعن ثم للإلغاء قضائيا لانها موقعة من من لا تنطبق عليه الشروط الدستورية لتوقيع هذا المستند ! ساعتها نستطيع ان نقول ان عربة الحضارة الامريكية قد غرست فى حفرة وحل عطلت مسيرتها بضعة سنوات
كل هذا و السبيل الوحيد لخروجنا من تلك الدائرة المغلقة هو ان يقوم البراق ابن الحسين ابن اوباما بأظهار الوثيقة الاصلية التى تثبت قطعيا انه مواطن امريكى مولود على ارض امريكية بصورة عفوية غير مخطط لها

و عودة لكريس يونج فهى الآن ممنوعة من التصويت لمن تريد ان تصوت له الا اذا اظهر لها البراق ابن الحسين اوراقه
منذ عامين فقط كانت كريس يونج مرشحة لمجلس نواب الولاية و قد رسبت لانها لم تتمكن من الحصول على العدد الكافى من الاصوات و لكنها خلال حملتها الانتخابية آن ذاكم قالت انها ليست متمسكة بكل عقيدة الحزب الديمقراطى فهى وطنية تبحث عن منفعة وطنها بصرف النظر عن الانتماء الحزبى
لذلك فلم يكن غريبا انها اكدت انها ستلتزم بقرار القضاء و هى ترى ان البراق ابن الحسين ابن اوباما يستطيع حل مشاكله بيده و بمنتهى البساطة و ان يُمكنها من التصويت له و ان ينهى تلك اللعبة السخيفة فورا بان يُظهر لها تلك الوثائق التى يمتنع حتى الآن عن إظهارها

غير ان كريس يونج غمغمت قائلة : البراق ابن الحسين ابن اوباما ليس مواطنا امريكيا ؟؟؟؟ هذا شيئ ما كان سيخطر على بالى أن اتأكد منه لولا هذا الامر القضائى الصدمة و اكرر الصدمة و اكرر الصدمة

و بعيدا عن تلك الصدمة التى صدمت كريس يونج تنوى كريس يونج ان تقل اسرتها كلها معها لمقر الكلية الانتخابية بسكرامنتو فى سيارتها الهوندا سيفيك خلال عطلة نهاية الاسبوع
ذلك ان بدل السفر لتلك المهمة الوطنية ضئيل فهى ستحصل على عشرة دولارات بالاضافة الى خمسة سنتات على كل ميل من اميال الطريق بين بيتها و مقر الكلية الانتخابية و دون الحصول على اى وجبات طعام مجانية .
و فى صبيحة الاثنين ستذهب كريس يونج الى مقر كابيتول الولاية لتقدم اوراقها الثبوتية التى تثبت انها احدى ممثلى ولاية كاليفورنيا فى اجتماع الكلية الانتخابية الحاسم حيث ستبدا جلسات اجتماع الكلية الانتخابية فى قاعة المجمع الساعة الثانية ظهرا و تستمر الجلسة حتى الثالثة و النصف
بينما ستحصل هايدن15سنة و ماديسون 9 سنوات بنات كريس يونج على اجازة مدرسية لمرافقة والدتهما فى اجتماع الكلية الانتخابية الامريكية فربما يكون هذا اليوم درسا جديدا من دروس التاريخ


موضوعات ذات صلة

  1. ضد البراق

  2. حديث متفجر للدكتور آلان كيرز لصحيفة ويسترن إيسانس استاندارد

  3. فريق العمل مع البراق ابن الحسين يخرج اخيرا عن صمته و يصرح : كل القضايا المرفوعة ضده هى قمامة و لن نرد عليها

  4. ما الذى لا يريدك الأعلام الامريكى اليسارى ان تفهمه أيها المواطن الامريكى

  5. المرشح الرئاسى الأسود :آلان كيز ينضم لرافعى القضايا للمطالبة بعدم تولية البراق ابن الحسين للرئاسة و القاضى يأخذ قضيته مأخذ الجد

  6. أمريكا المسيحية التى لاتعرف العنصرية تختار عربى محمدى فلس طينى سودانى كينى اندونيسى لرئاستها رغم ان الزنوج و العربان و المحمديون لا يتعدون 2% من سكانها

  7. قضايا ضد البراق ابن الحسين ! يعتقد انها لن تعوق انتخابه رئيسا عربيا محمديا لامريكا المسيحية