البُراق يُصلى



امضى الرئيس الامريكى المُرتد عن المحمدية \بـٌـراق حـُـسين اوباما اول أيامه فى الرئاسة الامريكية فى الانهماك فى الترنيم بكاتدرائية "المسيح حجر الزاوية لكل الاٌمم " لتوحيد الطوائف المسيحية بواشنطن ضمن فعاليات خدمة القداس الإلهى الاحتفالى باليوم العالمى لحرية تغيير الديانة (22 يناير) الذى يصادف اليوم الاول لرئاسة الرئيس المرتد عن المحمدية الـٌـراق ابن الحسين أبن اوباما


و حضر الرئيس المُرتد عن المحمدية فعاليات رسامة القساوسة الجدد الذين سيخدمون فى البيت الأبيض كآباء صلاة و خدام للكلمة لموظفى البيت الأبيض خلال فترة حكم الرئيس المرتد عن المحمدية\ البـٌراق ابن الحسين إبن اوباما

هذا و مما يجدر ذكره ان الخدمة المقدسة بكاتدرائية "المسيح حجر الزاوية لكل الاٌمم " لتوحيد الطوائف المسيحية الثلاث بواشنطن تشهد هذه الأيام نموا مفاجئا بسبب نية الرئيس الأمريكى المرتد عن المحمدية البراق ابن الحسين ابن اوباما صاحب الشعبية الجارفة للأنتظام فى الترنيم و قراءة الكتاب المقدس بها
و من المفارقات الغريبة فى تلك الكاتدرائية التى يخدم القداس فيها حشد من القساوسة من الطوائف المسيحية الثلاثة معا انه عندما يقوم القساوسة برفع الدعاء للرب يسوع المسيح بإرشاد قادة الامة الامريكية للأختيارات الصحيحة يكون هؤلاء القساوسة على بعد سنتيمترات فقط من الأريكة الخشبية التى يقف للصلاه امامها السيد الرئيس المرتد عن المحمدية البراق ابن الحسين ابن اوباما و السيدة زوجته ميشيل الحسين اوباما و السيد جوزيف بايدن نائب رئيس الولايات المتحدة الامريكية و السيدة جيل بايدن زوجة نائب رئيس الامة الأمريكية و السيدة هيلارى كلينتون رئيسة الديبلوماسية الامريكية و السيد بيل كلينتون الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الامريكية و زوج رئيسة الديبلوماسية الامريكية .

فى ذلك القداس إرتفعت قلوب المسيحيين مفعمة بالأمل و الرجاء بأن يحل السلام و الامن على امريكا و ان تكون فى حماية الرب من اعمال الإرهاب

شهد هذا القداس الاحتفالى بالكنيسة لاول مرة حضور احد رجال الدين المحمدى ربما تكون تلك المشاركة مجرد محاولة محمدية للتقرب من الرئيس المرتد عن المحمدية الذى يسود الظن فى العالم المحمدى انه محمدى حقيقى و غير مرتد
غير ان اهمية تلك المشاركة هى انه لاول مرة يكون هناك اى اعتراف محمدى بوجود اليوم العالمى للحق فى تغيير الديانة و هو اليوم الذى يحضر فيه لتهنئة المسيحيية عادة رجال من مختلف الديانات كاليهودية و الهندوكية و البوذية

قاد الصلاة فى ذلك القداس الاحتفالى غبطة الانبا ديميتريوس الاسقف العام للكنيسة الارثوذكسية اليونانية فى عموم الامريكيتين و غبطة الاسقف دونالد ويرل الاسقف العالم لكنيسة رومية الكاثوليكية بواشنطن و جناب الاسقف كاتاري جيفيرتس اسقف الكنيسة الأسقفية بالولايات المتحدة الامريكية

فى تهنئته الكريمة للاٌمة المسيحية بهذا اليوم قال الراباى ديفيد إن سبيرشتاين ناظر المعهد اليهودى بواشنطن بأن هذا الجمع من المهنئين من مختلف الديانات التى يقدم بعضها التهنئة للمرة الاولى يُظهر الجو الطيب الذى يفرضه سيادة مبدأ ,حرية تغيير الديانة فى امريكا

الترانيم التى تم الترنم بها فى ذلك اليوم تم اختيارها بعناية بواسطة الرئيس المرتد عن المحمدية البـٌـراق ابن الحسين ابن اٌوباما و السيدة عقيلته

فى كلمته قال الدكتور جيم واليس القس الانجليكانى المعروف ذو التوجه السياسى الليبرالى و رئيس تحرير مجلة النعمة قال بان قيادات الكنيسة المسيحية على عاتقهم عبئ كبير لاعداد الشعب لقبول التغيير الذى ينوى الرئيس البراق ابن الحسين ابن اوباما احداثه فى كل مناحى الحياة فى امريكا
و أضاف انه عندما إلتقى بالرئيس الامريكى المرتد عن المحمدية البراق ابن الحسين ابن اوباما احس ان البراق يدرك جيدا ان الغيير الذى يسعى اليه من المستحيل ان يحدث بين ليلة و ضحاها غير ان سفن الشعب لن تغيير اتجاهها الا اذا كانت هناك رياح قوية تدفعها لتغيير التجاهها و مهمتنا نحن دعاة التغيير هو ان نكون نحن الرياح التى تهب لتغير اتجاهات سفن الحياة
و أضاف القس الدكتور \جيم واليس بان صداقته الحميمة بالبراق ابن الحسين ابن اوباما تعود لعشرة سنوات مضت عملوا معا خلالها على تأسيس فرق من قارئى الكتاب المقدس من الاطفال السود الذين يرتدون زيا موحدا من القمصان البيضاء و السراويل السوداء

لم يتمالك الرئيس البراق ابن الحسين ابن اوباما نفسه عندما رأى احدى تلك الفرق من الاطفال ترنم "ان العالم كله آمنا بين يدى المسيح" فما كان من البراق الا ان شاركهم الترنيم بينما شاركت السيدة ميشيل الحسين اوباما فى دق الايقاع للفرقة بحماس

ألقت عظة القداس معلمة الكتاب المقدس الشهيرة فى الكنيسة البروتستانتية الخمسينية شارون واتكينز الامينة العامة لمنظمة " المسيح زعيمنا" و هى متحدرة عرقيا من قبائل الشروكى و قالت فى عظتها ان جدها و هى طفلة كان دائما ما يقول لها أن فى داخل كل انسان ذئبان يتصارعان احدهما إسمه "الغضب و الخوف " و الثانى اسمه "المحبة و العطف"
فكانت تقول له و اى الذئبان ينتصر فى ذلك الصراع فكان جدها يقول لها ان الذب الذى سينصر هو الزئب الذى تطعمه
ثم ربطت معلمة الكتاب المقدس شارون واتكينز بين جدها و الرئيس المُرتد عن المحمدية الـبـراق ابن الحسين ابن اوباما فقالت له :
أيها البراق لا يجب عليك ان تكون فخورا بأن كل خُطبة من خطبك الرنانة يتلقفها دارسى البلاغة و فن الخطابة فى الجامعات الامريكية حتى يحفظونها عن ظهر قلب فكل خطبك الرنانة تلك لا تساوى شيئا اذا لم تكن قادرا على ان تقود كل واحد من الامريكيين لأن يقرر اى من الذئبين يطعمه حتى ينتصر على الذئب الآخر
.


المقال مترجم عن الواشنطن بوست