العدالة وصلت هذه المرة قبل فوات الاوان





أصدرت اليوم محكمة جرائم الحرب المزعوم حدوثها ضد المستوطنين التُرك فى يوجوسلافيا السابقة حُكمها النهائى بتبرأة الزعيم الصربى القومى ميلان ميلتونوفيتش من كافة المزاعم حول جرائم حرب مزعومة و جرائم ضد الانسانية مزعومة زعمت التنظيمات الارهابية للمستوطنين التركمان فى عموم يوجوسلافيا السابقة بان الصرب قد ارتكبوها عام 1999 عندما بدات التنظيمات الارهابية المحمدية التركمانية المسماه بجيش تحرير برشتينا حربها الارهابية ضد اهل كوسوفا الاصليين الصرب (كلمة كوسوفا فى اللغة الصربية تعنى أرض الشهداء الصرب و كوسوفا هى اصل الشعب الصربى و اصل الدولة اليوجوسلافية الصربية و بها حاضرة مملكة الصرب الاولى و اقدم كنائسها )
حيث زعمت تلك التنظيمات الارهابية بقيادة الارهابى المجرم هاشم تاجى كذبا بأن الحكومة اليوجوسلافية ترتكب جرائم ضدالانسانية ضد المستوطنين التركمات الالبان بكوسوفا الصربية و استغل التنظيم الارهابى التركمانى ذلك فى الحصول على دعم غربى كبير لجرائمه الارهابية التى انتهت بدخول قوات حلف شمال الاطلسى بناء على تلك الاكاذيب التركمانية لفصل كوسوفا عن الوطن الصربى الموحد و تحقيق الاهداف الشريرة للاستيطان التركمانى الالبانى فى الارض الصربية
و بعد ذلك قامة المدعية الدولية بإعتماد الاتهامات التركمانية الجزافية الكاذبة بصورة عشوائية و اصدار الاوامر بالقبض على الزعيم الصربى الذى تم تسليمه فى النهاية ظلما لتلك المحكمة

و قد استمرت المحكمة سنوات فى دعوة الأدعاء الدولى لتقديم الاثباتات الدالة على حدوث تلك الجرائم المزعومة غير ان الادعاء الذى جاب الارض الصربية من اقصاها الى اقصاها لم يستطع ان يقدم اى دليل على تلك الادعاءات
غير ان المحكمة تاكدت بذلك من كذب كل تلك الادعاءات التركمانية الالبانية
و جاء فى حيثيات الحكم ببراءة ميلوتونفيتش انه لا يوجد اى دليل على حدوةث اى جرائم حرب او جرائم ضد الانسانية خلال فى اراضى الجمهورية الصربية الموحدة خلال فترة حكم ميلان ميلوتونفيتش و ان كل الاتهامات التى وجهها الادعاء اعتمد فيها على اكاذيب أطلقتها الجهات التركمانية بغية استغلالها لتحقيق مكاسب سياسية ضد الوطن الصربى و ان الادعاء تسرع بإقرار تلك الاتهامات دون تحقق
هذا و يُعتبر الرئيس القومى الصربى ميلان ميلتونوفيتش ثانى رئيس صربى يثبت براءته من اى اتهامات تتعلق بجرائم مزعومة مكذوبة ادعت التنظيمات الارهابية التركمانية حدوثها سواء فى البوسنة او كوسوفا و أيد الغرب تلك الاكاذيب بصورة متسرعة و دون تحقق
حيث كان الرئيس المرحوم سلوبودان ميلوسيفيتش قد تمت تبرأته بعد وفاته أثناء المحاكمة إثر ازمة قلبية اعترته_بسبب الشعور بالظلم _لعدم قدرة الادعاء ايضا على اثبات ان تلك الجرائم المزعومة قد حدثت