ضربات جوية اسرائيلية إجهاضية استباقية على الحدود المصرية السودانية هل هو تغيير دراماتيكى فى استراتيجيات البراق حسين اوباما




أفادت وكالات الانباء و بعض المواقع الاخبارية الاسرائيلية ان مجموعة من طائرات ال إف 15 آى الاسرائيلية المقاتلة بعيدة المدى قد قامت بشن غارات جوية تاديبية على قوافل سلاح ايرانى الصنع كانت الحكومة السودانية قد جمعت التبراعات من عربان السودان اثناء حرب غزة فى يناير الماضى لشراءه ثم تهريبه فى قوافل الى مصر حيث سيتم تهريبه عبر الانفاق الى تنظيم حماس الارهابى
و قد اعترفت الحكومة السودانية بحدوث تلك الغارات على تلك القوافل و قالت ان تلك الغارات ادت الى تدمير قوافل السلاح الذى كانت السودان ستمد به حركة حماس عبر الاراضى المصرية مما ادى لمقتل الف شخص ؟؟؟؟؟؟

بينما لم تعترف اسرائيل بتلك الغارات صراحة حتى الآن فيما اكد رئيس وزراء اسرائيل حدوثها ضمنا عندما رد على سؤال صباح اليوم عنها بان اسرائيل مخولة بضرب الارهاب المحمدى فى كل مكان فى العالم وفقا للاتفاق الامنى الاسرائيلى الامريكى الموقع بين وزيرة خارجية اسرائيل السيدة تسيبيى ليفنى و وزيرة خارجية امريكا السابقة البروفيسيرة كوندوليزا رايس فى الساعة الاخيرة من ولاية السيد الرئيس جورج دبليو بوش و الذى اتفقت فيه امريكا و اسرائيل على ان من حق اسرائيل ان تشن عمليات حربية استباقية اجهاضية سريعة على اى دولة فى العالم تهرب السلاح لغزة وفقا لاسترايجية الحروب الاستباقية لمكافحة الارهاب المحمدى حتى تمنع وصول السلاح الى تنظيم حماس المحمدى الارهابى فى غزة

و بينما تجاهل حتى تلك اللحظة السيد الرئيس بٌراق حسين اوباما التعليق على تلك الغارات و ما اذا كانت اسرائيل قد قامت بها عبر البحار ضد السودان بتنسيق استراتيجى مع القيادة العليا الامريكية وفقا للأتفاقية الاستراتيجية الامنية الموقعة بين اسرائيل و امريكا فى الساعة الاخيرة
لولاية الرئيس الامريكى الاسبق جورج دبليو بوش ام لا

و مما يجدر ذكره ان الرئيس البراق حسين اوباما قد اكد عشرات المرات ان نظرية الحروب الاستباقية و الضربات الجوية الاجهاضية لعمليات الارهاب المحمدى قد اصبحت جزء من الماضى و ان ادارته لن تعود أبدا البتة لتلك الاستراتيجية التى كان قد اعتمدها الرئيس الامريكى الاسبق جورج دبليو بوش

و مما يجدر ذكره ان تلك العملية الاسرائيلية تعد هى الضربة الاستباقية الاجهاضية العسكرية الاولى التى تحدث فى العالم من دولة غربية نٌصرانية تنصيرية يهودية صهيونية كفرية من الحلف الصليبى اللعين ضد احد تنظيمات الارهاب المحمدى على اراضى و فى مياه دولة محمدية منذ وصول السيد الرئيس الامريكى الجديد براق حسين اوباما للحكم

هذا و قد يكون حدوث تلك العملية العسكرية الاسرائيلية على الاراضى السودانية هو اكبر دليل حتى الآن على تراجع براق حسين اوباما عن عداؤه لفكرة الحروب الاستباقية و عن عودة الادارة الامريكية البٌراقية الجديدة لاستخدام بعض الاساليب الاستراتيجية التى كان براق حسين اوباما يرفضها خصوصا ان المجلات المهتمة بشئون الامن كانت قد افادت منذ اواخر يناير هذا العام بان خبراء التخطيط الاستراتيجى فى القيادة العسكرية الامريكية و قيادة جهاز المخابرات الامريكية المركزية سى آى إيه قد ابدوا تزمرا كبيرا تجاه الغاء براق حسين اوبما لبعض استراتيجيات الرئيس جورج دبليو بوش
و كان نائب الرئيس السيد جو بيضون قد حاول آن ذاك تخفيف حجم التزمر الذى اجتاح قطاعات واسعة من الخبراء الامنيين بأن طمأنهم بأن الرئيس براق حسين اوباما سوف يراجع تلك القرارات التى الغى بها تلك الاستراتيجيات خلال اسابيع بعد ان يدرس الاثار السلبية التى قد تنتج عن إلغاءها
اما فى السودان فقد اعترف مبروك مبارك وزير النقل السودانى بحدوث تلك الغارات و قال انها لم تحدث لأول مرة بل انها تحدث منذ بداية شهر يناير 2009 ضد قوافل السلاح المتجهة شمالا اما بالبحر او بالبر نحو مصر و قال ان جميع القتلى فى تلك الغارات هم صوماليين وجيبوتيين و جنسيات اخرى غير سودانية بالاضافة للسودانيين
(تعليق : أى انها تحدث منذ اللحظة الاولى لتوقيع الاتفاق الامنى الاستراتيجى الاسرائيلى الامريكى فى الساعة الاخيرة لحكم الرئيس جورج دبليو بوش)

غير ان الوزير السودانى اكد ان تلك الغارات هى غارات امريكية و ليست اسرائيلية و انها تتم انطلاقا من حاملات الطائرات فى الاسطول الخامس الامريكى و ليس انطلاقا من مطارات سلاح الجو الاسرائيلى بالكيان الصهيونى اللعين لعنه اللات

و حتى الآن لم تصرح الحكومة المصرية باى شيئ بخصوص تلك الغارات التى بكل تأكيد هى ليست حدثا يمكن لمصر تجاهله خاصة و انه و وفقا لوكالة رويترز فأن مكان الغارات الاسرائيلية و التى دمرت فيها اسرائيل ناقلات السلاح المجنزرة السودانية كان على بعد امتار فقط من الحدود المصرية السودانية بل و فى بعض النقاط كان ربما داخل الحدود المصرية الجنوبية و ان السلاح هو ايرانى الصنع و انه من المستحيل ان تلك القوافل الجرارة كانت ستدخل مصر دون تنسيق رسمى بين القيادتين المصرية و السودانية خاصة و ان عمليات نقل السلاح تلك التى تم اجهاضها بواسطة طائرات سلاح الجو الاسرائيلى كانت تتم اثناء زيارة سرية مفاجئة للرئيس السودانى المطلوب القبض عليه دوليا عمر حسن البشير الى الرئيس المصرى محمد حسنى السيد المبارك و التى اجتمع فيها القائدان لساعات طويلة و بحثا امورا سرية لم يتم الافصاح عنها
و ربما أن السلطات المصرية الآن فى حيص بيص لأن اى انكار او تكذيب سيضعها فى حرج بالغ و اى اعتراف سيكون اعتراف رسمى منها بانها تتآمر مع دول ارهابية محمدية لتهريب السلاح لتنظيمات الارهاب المحمدى فى بؤرة من اعمق بؤر الارهاب المحمدى الا و هى قطاع غزة بالمخالفة للاتفاق الامنى الاسرائيلى الامريكى الذى تم توقيعه بين اسرائيل و امريكا فى الساعة الاخيرة لولاية الرئيس الامريكى الاسبق جورج دبليو بوش و الذى يتيح لاسرائيل شن ضربات عسكرية استباقية اجهاضية ضد اى دولة فى العالم تتورط فى تهريب السلاح الى غزة
هذا فيما رفضت السفارة الامريكية بالخرطوم التعليق حول تلك الانباء او تصريحات الوزير السودانى الذى ادعى ان الغارات امريكية و ليست اسرائيلية
هذا فيما أعلنت اليوم صحيفة جورساليم بوست الاسرائيلية ان السيد محمد حسنى مبارك القائد الاعلى للقوات المسلحة المصرية أهتم بشدة بمشكلة إنكشاف امر عمليات تهريب السلاح الايرانى لحركة حماس المحمدية عبر الاراضى المصرية مما اضطره لان يامر رئيس سلاح حرس الحدود المصريين بنشر بضعة آلاف من قوات حرس الحدود المصرية على الحدود المصرية السودانية على وجه السرعة لمنع دخول قوافل السلاح الايرانى الصنع من الحدود الجنوبية المصرية من السودان نحو قطاع غزة لما فى ذلك من مخالفة جسيمة للاتفاق الامنى الاستراتيجى الاسرائيلى الامريكى ((الذى سبق ان اكد ابو الغيط ان مصر لن تعترف بها الاتفاق و انه لا يعنيها ))

هذا و مما يجدر ذكره أن سلاح الجو الاسرائيلى له فى تاريخ عملياته العسكرية الجوية فى عمق القارة الافريقية و أشهر تلك العمليات العسكرية و التى اثارت اهتمام عالمى كبير فى وقتها كانت سنة 1976 و هى العملية التى إشتهرت صحفيا بغزو مطار عنتيبى
حيث أغار وقتها طائرات سلاح الجو الاسرائيلى على جمهورية " أوغـــنـــدة " (تحت حكم الارهابى المجرم المحمدى : عيدى امين) على بعد آلاف الكيلومترات عن دولة اسرائيل فى عمق أدغال القارة الافريقية

و كانت وقتها المخابرات المصرية و بعض حركات الارهاب المحمدى قد خطفت مجموعة من المسئولين الاسرائيليين و عددهم 103 مواطن اسرائيلى كانوا مسافرين من فرنسا الى اسرائيل و اختطفوا طائرتهم و توجهوا بها لاحدى الدول المساندة للارهاب المحمدى { أوعندا فى عهد الدكتاتور المحمدى المجرم عيدى أمين الذى مات منذ بضعة اشهر لاجئا سياسيا فى مملكة الحجر الانكح فارا من احكام بالاعدام فى بلده اوغندة } و قام الارهابيين المحمديين بسجن الرهائن الاسرائيليين فى سجن داخل مطار مدينة عنتيبى الاوغندية !! (فى عملية إرهابية مصرية محمدية أشرف على تنفيذها و التخطيط لها باوامر من السادات شخصيا السيد أشرف مرون زوج ابنة جمال عبد الناصر و الذى كان وقتها السكريتير الخاص لرئيس الجمهورية لشئون المهمات الخاصة!!).
و نظرا لان اشرف مروان هو ايضا جاسوس اسرائيلى و أسمه فى الموساد هو بابل
فبعد تمام العملية وفقا لخطته اتصل بابل بالموساد و وشى برجاله الارهابيين العربان (حيث لم تكن اسرائيل تعرف حتى ذلك الوقت الدولة الافريقية التى تم سجن الرهائن بها ) و حدد للموساد اماكن تواجد المسلحين الفلس طينيين و المصريين و كميات السلاح الموجودة معهم و نقاط ضعفهم الدفاعية و اين يمكن اختراقهم بأمان
و بالفعل انطلقت طائرات سلاح الجو الاسرائيلى من مطاراتها بإسرائيل نحو اوغندا و قامت بالانزال فى مطار عنتيبى بأوغندا و احتلاله بالكامل و السيطرة الكاملة على عنتيبى قاطبة و تحرير الرهائن الاسرائيليين جميعا و قتل سبعة من قيادات الارهابيين المحمديين و خطف ثلاثة ارهابيين منهم لإسرائيل لمحاكمتهم و إنتزاع الاعترافات منهم بينما لملاجقة القادة السياسيين الذين اعطوا الاوامر بتلك العملية قضائيا فى جميع انحاء العالم

و كانت تلك العملية عام 1976 لها دوى هائل وقتها حيث لم تكن التكنولوجيا متقدمة فى اسرائيل للمستوى الذى هو عليه الآن و كانت معظم طائرات اسرائيل هى من طراز إف 4 فانتوم و ليس من طراز اف 15 آى كما هو الآن
كما كان لتكشف المعلومات عن من وراء تلك العملية عامل ضغط كبير على بعض الحكام العربان جعلهم يسرعون الخطى نحو السلام و الاستسلام و المهانة و الاستهانة هههههه
8ابريل2009 محدث


هذا فيما كشفت اليوم
جريدة" يديعوت احرونوت "الاسرائيلية ان قوات المهام البرية الخاصة(الكوماندوز) التابعة لسلاح مشاة البحرية الاسرائيلية قد شاركت فى العمليات الاسرائيلية الاستباقية الاجهاضية على السودان و قالت الجريدة فى التفاصيل أن قيادة وحدة المهام البرية الخاصة التابعة لسلاح مشاة البحرية الاسرائيلية المسماة"شييطيت 13" قد شاركوا في احدى الغارات على السودان حيث كلفت قيادة ال "شييطيت 13" جنودها بالقفز على احدى سفن نقل السلاح الايرانية قبل دخولها ميناء بور سودان و الاشتباك العسكرى مع الارهابيين الموجودين على متن تلك السفينة و الاستيلاء على السلاح الموجود على متنها
و بالفعل تم نقل مقاتلى وحدات ال "شييطيت 13" جوا حيث تم انزالهم بالمظلات فى البحر ليتقدموا بالزوارق المطاطة ذتية النفخ نحو السفينة و تم السيطرة عليها و قتل الارهابيين الموجودين على متنها و الاستيلاء على الاسلحة التى كانت موجودة عليها و كانت كميات كبيرة من الصاروخ الايرانى "فجر 3" و كميات من الصواريخ المضادة للدروع آر بى جى صناعة ايرانية مما حرم حركة حماس المحمدية من تلك الكميات من الاسلحة الايرانية التى كانت السودان قد اشترتها لها من ايران و كانت تتولى وقتها عمليات نقلها من السفن من اقصى شمال شرق السودان نحو شبه جزيرة سيناء بطول الاراضى المصرية فى سبعة عشر عربة ناقلة للسلاح ليتم تهريبها بعد هذا من شبه جزيرة سيناء الى قطاع غزة لتسليمها الى فرع تنظيم الاخوان المحمديين المصرى فى قطاع غزة

و لم يكن التكتم الشديد على مشاركة وحدات قوات برية و وحدات مظليين فى تلك الغارات الاسرائيلية جديدا حيث دابت اسرائيل على التكتم على التحركات البرية لقواتها خارج الاراضى الاسرائيلية فيما لم تكن تفرض نفس النوع من التكتم على عمليات سلاح الجو الاسرائيلى خارج الاراضى الاسرائيلية

هذا و كان وزير الخارجية المصرى احمد ابو الغيط فى لقاء مطول له مع فضائية "المحور" المصرية _ذات التوجه المحمدى متوسط التطرف_ قد اجاب عن سؤال حول هل شاركت اى من الدول العربانية فى الغارات الاسرائيلية على السودان (فى اشارة واضحة لمصر و جيبوتى) فكان رد ابو الغيط هو ان مصر كانت على علم تام بكل تفاصيل الغارات الاسرائيلية على السودان لأن السودان _على حد قول ابو الغيط_ هى منطقة نفوذ اقليمى مصرى لا يمكن ان تسير نملة فيها دون علم مصر و إقرارها !!(قالها ابو الغيط بلهجة تنم عن منتهى الفخر ولا الماريشال اللنبى فى زمانه )
و عندما سُؤل ابو الغيط عن لماذا لم تُبلغ مصر السودان بانه تم ضربه بالطيران الاسرائيلى , فأجاب ان مصر لم ترد ان تحرج السودان!!!!
و كانت اقوال ابو الغيط تلك قد اثارت بشدة انتقادات عربية مشددة لمصر فيما اعتبر اعتراف ضمنى من مصر بالمشاركة فى تنفيذ الأتفاق الامنى الاسترتيجى الاسرائيلى الامريكى الذى كانت قد نددت به و اكدت اسقاطه ! او هو على الاقل أظهار للرضا عن العمل الاستباقى الاجهاضى الاسرائيلى على السودان و الشماتة و التشفى فى السودان او على اقل تقدير تنصل جبان من تورط مصر فى تهريب السلاح الايرانى لفرع غزة من تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى و الذى يعتبر تنصل من شرف و تنصل من عمل قومى عربانى محمدى كان الاوجب بمصر ان تفخر به لا ان تتنصل منه و تبالغ فى اظهار شماتتها بفشله حتى لا تنفتح عيون الغرب على التنسيق السرى بين مصر و فرع تنظيم الاخوان المحمديين فى غزة

و استمرارا لذات السياق فقد ظهر المسئول المخابراتى الكبير فى جهاز المخابرات المصرية العامة السيد " سامح سيف اليزل " على فضائية اوربيت السعودية (التى تربطه به صلات مودة شديدة الخصوصية!) و احضر معه مجموعة خرائط و صور لمقاتلات اسرائيلية متطورة بدون طيار و زعم سامح سيف اليزل ان الغارات الاسرائيلية على السودان تمت بطائرات بدون طيار (و ليست مقاتلات و لا قاذفات) انطلقت من قاعدة جوية جنوب تل ابيب و سارت فوق المياه الدولية بعيدا عن كل من مصر و السعودية و قال ربما تكون سارت فى الاجواء الاردنية !!! و لكن ليس الاجواء المصرية و لا السعودية التابعة لخادم الخُرمين حماه اللات و انها سارت بسرعه 170 كيلو متر فى السعة و ذكر كافة تفاصيل العملية حتى انه كاد ان يخبرنا بإسم العسكرى الاسرائيلى الذى قام بتلميع الطائرات قبل اقلاعها و اسم المهندس الاسرائيلى الذى كان جالسا فى سيارة التحكم التى كانت تتحكم بسرب الطائرات على ساحل البحر فى اسرائيل غير انه ابرز صورة له !!
و قد ذكر سيف اليزل تفاصيل شديدة الملل للعملية لا يمكن ان يكون يعرفها حتى الذين شاركوا فيها و لا حتى وزير الدفاع الاسرائيلى كان يعرفها حتى ان سامح سيف اليزل قال ان هناك عملاء للموساد فى القيادة العسكرية السودانية (الحق انه لم يذكر اسماءهم)و هم الذين ابلغوا الموساد بعدد ناقلات السلاح المجنزرة السودانية التى كانت ستدخل السلاح مصر و كان العدد 17 ناقلة فأرسلت اسرائيل الطائرات مزودة ب 16 صاروخ فقط
فعلق خنزير النكاح عمرو اديب خنزير فضائية اوربيت السعودية مستنتجا : يعنى الاسرائيليين كانوا عارفين ان احدى السيارات ليس عليها سلاح!
فرد عليه عبده الاسود احمد موسى قائلا : لا يا عمرو كانوا عارفين ان السلاح الايرانى عند قصفه سيدمر بعضه البعض !!
فوافق سيف اليزل على كلام عبد خادم الخُرمين الاسود احمد موسى
فرد خنزير النكاح عمرو اديبي قائلا : ان اليهود بخلاء فى كل شيئ حتى فى الصواريخ التى يضربون بها المحمديين

الغريب فى تلك التفاصيل التى سربها سامح سيف اليزل للفضائية السعودية التابعة لخادم الخرمين و شريكه الخنزير المصرى و التى تتحدث عن طائرات بدون طيار تطير آلاف الكيلومترات و تقوم بمطاردات و ملاحقات فى الصحراء على الحدود المصرية السودانية ان تلك التفاصيل تتناقض تماما مع ما اعلنته يديعوت احرونوت على طائرات قاذفة بعيدة المدى بطيار طراز إف 15 آى و مظليين و مطاردات ارضية
فيما كان كل دور الطائرات بدون طيار هو تصوير العملية اثناء حدوثها و تصوير مسرح العمليات بعد انتهاء العمليات بفترة للتاكد ان العمليات قد اتت اكلها و انه لم يفلت اى اهداف من التدمير

غير ان المهم ان كلا من عمرو اديب و سامح سيف اليزل اكدا ان العمليات الاسرائيلية فى السودان تمت و تتم تنفيذا للإتفاق الاستراتيجى الاسرائيلى الامريكى الموقع بين وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى و وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كوندوليزا رايس فى الدقائق الاخيرة لولاية الرئيس الامريكى جورجد دبليو بوش
فيما كانت مصر ممثلة فى وزير الخارجية المصرى ابو الغيط قد اعلنت و اكدت و اقسمت وقتها انها اسقطت هذا الاتفاق الذى لا يمكن ان ينفذ دون موافقة مصر و ان مبارك هو الذى امر الرئيس الفرنسى نيكولاه ساركوزيه بالانسحاب من تنفيذ هذا الاتفاق
فيما اعتى الاجهزة الامنية المصرية يعترف ان الاتفاق نافذ و ينفذ !!
و قد علق خنزير النكاح عمرو اديب على هذا الاتفاق بقوله انه أتفاق بين مُزتين ؟؟(خنزير صحيح)
فيما خرّف سامح سيف اليزل فى محاولاته لتبرأة البراق حسين اوباما من تراجعه عن تاكيداته بان امريكا اوقفت كافة العمليات الحربية الاستباقية الاجهاضية حيث قال سيف اليزل (بدون تركيز غالبا) ان جميع الغارات تمت قبل وصول البراق حسين اوباما للحكم و بالتالى فالرجل لم يتراجع عن تاكيداته [جعل الحروب الاستباقية الاجهاضية جزء من الماضى
و نحن نذكر سامح سيف اليزل ان الاتفاق وُقع فى الدقائق الاخيرة لولاية الرئيس جورج دبيلو بوش و لكن من المستحيل القول انه نُفذ فى عهد جورج بوش الا اذا كانت الطائرات ال إف 15 آى كانت واقفة فى المطار و المُحركات دائرة و ممونة بالوقود و التسليح و مستعد للإقلاع بحيث تقلع بمجرد توقيع جورج بوش على الاتفاق مسافرة الى السودان !!!
الاتفاق يا سامح سيف اليزل بدأ تطبيقه مع اليوم الاول لولاية البراق ابن الحسين ابن اوباما
انا افهم ان تقول ان جورج دبليو بوش استدعى وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبى ليفنى على عجل قبل مغادرته مكتبه بسويعات قليلة لتأتى لامريكا فى طائرة حربية على عجل لتوقيع الاتفاق الذى يخول مهام الحروب الاستباقية الاجهاضية فى الحرب العالمية على الإرهاب الى اسرائيل و ينقل مسئوليتها اليها و بموافقة امريكية لان جورج بوش كان متخوفا ان يقوم البراق ابن الحسين ابن اوباما بالامتناع عن السماح لإسرائيل و ربما للجيش الامريكى ايضا بحماية امن العالم ببعض عمليات الحروب الاستباقية الاجهاضية فأراد ان يجعل تلك الحروب تتم بأيدى بعيدة عن البراق ابن الحسين ابن اوباما و لا يستطيع البراق ابن الحسين ابن اوباما تكبيلها عن القيام بتلك المهام الا اذا كشف وجهه الداعم للإرهاب للعالم
هناك فرق يا سامح سيف اليزل بين ان تقول ان الاتفاقية وقعها جورج بوش فى الثانية الاخيرة لولايته و ان البراق ابن الحسين ابن اوباما ما كان ليوقع اتفاقا كهذا غير انه لم يجرؤ على الغاء الاتفاق فى اليوم التالى لتوقيعه حتى لا يكشف وجهه الحقيقى (ساعتها يكون كلامك منطقى و متسق مع الواقع و قائم على رؤية)
و لكنى لا افهم ان تقول ان الاتفاقية نُفذت و تمت الغارات على السودان فى عهد جورج بوش !! لان كل الغارات الاسرائيلية تمت فى عهد براق حسين اوباما وفقا لتلك الاتفاقية و براق حسين اوباما لم يحاول ايقاف العمل بتلك الاتفاقية و لا نعتقد انه سيحاول ان يفعل هذا ابدا لألا يكشف وجهه اكثر و اكثر خاصة بعد سجوده للملك السعودى و تقبيله ليده علنا و هو فى حالته تلك يفضل ان يُقال عنه انه تراجع عن كل تعهداته بجعل الحروب الاستباقية الاجهاضية جزء من الماضى عن ان يُقال عليه انه ارهابى