حدثان يتفق الناس على استخدام كلمة اشهار فيهما هما إشهار الافلاس و إشهار المحمدية .
الرئيس الامريكى براق حسين اوباما ربما يعانى معاناة كبيرة من إفلاس قلبه من اى قدر من حب أمريكا أو اى قدر من احترام ثقافة و حضارة امريكا لا عجب فى هذا و هو ليس امريكى بل انه كينى×أندونيسى لذلك فهو يسعى بكل ما اوتى من قوة الى إذلال امريكا و كسر هيبتها و هو كل يوم يشهر أفلاسه هذا
يعشق المحمديون الرئيس المرتد عن المحمدية _بحسب زعمه_ براق حسين اوباما رغم انه على عكس ما يتمنون لم يشهر محمديته ! بل على العكس تنكر لمحمديته و بإسلوب ممجوج مذل للمحمدية و المحمديين ربما لا يمكن ان يقبله محمدى فى الظروف العادية , فلو كان براق حسين اوباما رئيسا لأندونيسيا فإن المحمديين كانوا سيقتلونه حتما تنفيذا لاوامر أبو الارهاب محمد ابن عبد اللات " مـــن بـــدّل دينه فإقتلووووووه " غير انه و لانه امريكى فإن المحمديين سيجدون حتما التخريجة الشرعية التى تُخرجهم من تحت طائلة عدم الحكم بما انزل اللات و امر رسوله فقد نزعوا عن براق حسين اوباما وصفه الرسمى الشرعى "المرتد عن المحمدية " و أبدلوه هذا المصطلح القبيح الكئيب الذى لا يترك فى وجدان سامعه الا منظر فرج فودة مقتولا فى قلب العاصمة المصرية الى مصطلح فقهى جديد هو من محدثات دين اللات الذى يرسل للمحمديين كل مئة سنة Updater جديد ليعمل للمحمدية update او حتى Restore و ربما يضطر ان يجرى عملية format شرعى مبتكر. و المصطلح الجديد المجدد ال updated هو " من اٌصــــول محمدية "
احس براق حسين اوباما و المحمديين على حد سواء بحالة من الراحة و الاستكانة لمصطلح " من اصول محمدية " هذا الذى لا يترك فى وجدان سامعه اى صور او اخيلة او اطياف .. الاكيد ان رسول اللات لم يكن يعرف هذا المصطلح و بالتالى فلا يوجد فى كتب السُنة النكيحة حديث يقول " من كان من اصول محمدية فأذبحوووه او انكحوووه او افخدوووه .... مثلا !!!"
يدرك براق حسين اوباما كطفل مولود محمديا لأب محمدى هو الشيخ الكينى الحسين ابن اوباما , طفل نشأ و ترعرع و تعلم و تربى فى الدولة المحمدية الاكبر فى العالم اندونيسيا فى احضان زوج امه الاندونيسى آكا محمد لولو سواترو
يدرك البراق كدارس للفقه المحمدى فى النظام التعليمى الاندونيسى خطورة المصطلح المحمدى الفقهى " مـــٌــرتــــد عـــن الــمـــحــمــــديـــة " لذلك فقد بدأ حياته السياسية بكذبة و هى انه لم يكن محمديا قط ؟؟ و انه مولود مسيحيا _هكذا نشر براق حسين اوباما فى دعايته عن نفسه فى البداية فى الموقع الرسمى للحزب الديمقراطى الامريكى و فى الموقع الرسمى لحملته الانتخابية و فى موقع "حاربوا الشائعات " الذى انشأه هو على الشبكة ليستغله كشاهد على صحة مزاعمه عن مسيحيته المولود بها و ان ارتداده عن المحمدية هو مجرد اشاعة _ غير أن صحفيوا جريدة التايمز الامريكية الموالية للحزب الديمقراطى _إثناء المنافسة بينه و بين هيلارى كلينتون على زعامة الديمقراطيين_ ارسلوا صحفيوهم الى بلد براق حسين اوباما التى نشأ بها (اندونيسيا - الدولة المحمدية الاكبر فى العالم) ليعودوا و معهم شهادة القيد الوطنى الاندونيسى التى تثبت ان " بارى آكا محمد لولو سواتروا " ((و هو الاسم الحقيقى لبراق حسين اوباما المواطن الاندونيسى )) هو طفل أمريكى اندونيسى محمدى الديانة
عاد فريق التايمز لامريكا و معه ايضا بيان القيد التعليمى ل " بارى آكا محمد لولو سواتروا " ((و هو الاسم الحقيقى لبراق حسين اوباما المواطن الاندونيسى )) فى النظام التعليمى الاندونيسى و التى تثبت ان براق حسين اوباما كان تلميذا محمدى الديانة فى النظام التعليمى الاندونيسى يدرس مادة التربية المحمدية بالمدرسة الكاثوليكية التى قيدته اُمه الحاجة آن دونهام عامدة متعمدة فيها بإعتباره تلميذ محمدى الديانة اى يجب على ادارة المدرسة وفقا للقانون الاندونيسى منعه من الانتظام فى خدمة مدارس الاحد يوم الاحد بكنيسة المدرسة و يجب على ادارة المدرسة إبقاؤه فى الفصل الدراسى مع ال90% المحمديين من تلاميذ الفصل لتلقى درس التربية المحمدية وفقا لمنهج التعليم الوطنى الاندونيسى فلا يخرج الى فناء المدرسة مع ال 10% من تلاميذ المدرسة من المسيحيين عند حلول موعد حصة التربية المحمدية فى الجدول الدراسى لتلك المدرسة الكاثوليكية الادارة التى لم تكن ستدقق كثيرا لو قامت الحاجة آن دونهام بقيد ابنها براق حسين اوباما (بارى آكا محمد لولو سواترو) فيها كتلميذ مسيحى مع تلاميذ المدرسة المسيحيين و الذين تبلغ نسبتهم 10% من تلاميذ المدرسة اى ان براق حسين اوباما لم يختبر ما اختبرته انا شخصيا طوال تاريخى التعليمى حيث كنت انتقل انا من فصلى عند حلول حصة التربية المحمدية الى فناء المدرسة لجمع القمامة من الفناء فى تدريب عملى على المهنة التى سمحت سماحة المحمدية بها تاريخيا لأهل البلاد المفتوحة من دافعى الجزية
فقد كان البراق من الطلبة المتفوقين فى حفظ القرآن و اسباغ الوضوء خاصة على شعر العانة و كان يجيد رفع دبره بصورة مذهلة ربما اصابتنى انا بشعور بالمفاجاة اثناء قمة العشرين عندما شاهد البراق ,خادم الخُرمين فرفع دبره الى عنان السماء تحية لجلالته حفظه اللات
و قد اضطرت الوثائق الدامغة التى اتى بها فريق التايمز الامريكية الموالية للحزب الديمقراطى و التى أثبتت ان البراق حسين اوباما كان محمديا عاش محمديا و تم قيده فى القيد الوطنى الاندونيسى كشاب امريكى اندونيسى محمدى الديانة تلقى تعليمه ما قبل الجامعى فى مدارس اندونيسيا و هو مقيد فى النظام التعليمى الاندونيسى على انه تلميذ محمدى يدرس الفقه المحمدى و يتلقى التدريب على رفع الادبار و اسباغ الوضوء على شعر العانة فى مسجد المدرسة
إضطرت تلك الوثائق البراق حسين اوباما الى ان يغير فى الدعاية الكاذبة التى نشرها عن نفسه فى الموقع الرسمى للحزب الديمقراطى الامريكى و الموقع الرسمى لحملته الانتخابية و موقع "حاربو الشائعات" بحيث استبدل كلمة " لــــم يـــكــــن مــــحـــمــــديــــا أبـــــــدا " He wasn't ever been a Muslim بالعبارة " لــــم يـــخـــتـــبـــر الـــمــــحـــمــــديــــة ابـــــــدا " He Was A Muslim Only Officially! But He Didn't Expert Islam ؟؟
تعبير جديد غريب عن المحمدية آخر , فمن من المحمديين اختبر المحمدية ؟؟؟ و ما معنى اختبر المحمدية !!! , انه تعبير مسيحى خمسينى لا علاقة له من قريب او بعيد بالمحمدية يتعلق بإختبار معمودية الروح القدس و التكلم بألسنة لا يمكن اجتزاء هذا المصطلح من وسطه المسيحى و استزراعه فى طينة المحمدية التى لا تتكلم عن اختبارات بل تتكلم عن نطق للشهادتين ؟؟
ترى يا براق كم مرة نطقت الشهادتين خلال ما بين ثمانمئة و الف حصة تربية محمدية حضرتها خلال دراستك فى النظام التعليمى لاكبر دولة محمدية فى العالم
وفقا للفقه المحمدى فإن مرة واحدة من نُطق الشهادتين كافية لأن تطير رأسك من فوق رقبتك اذا تنصرت بعدها فبئس لإسم الفسوق بعد الايمان يا محمدى
غير ان المحمدى الذى يهتم بالحفاظ على صورة المحمدية فى العيون الكفرية اكثر بكثير من الحفاظ على المحمدية ذاتها راى ان فى اكاذيب البراق تلميعا لصورة المحمدية فى العيون الكفرية فإستكان لتلك الاكاذيب و لم يحاول نفيها
غير انه و فى فيلم تسجيلى اعدته جريدة التايمز اليسارية الموالية للحزب الديمقراطى الأمريكى شهد فيه مدرسوا البراق و زُملاؤه الدراسيين ان مدرسة براق حسين اوباما فى جاكرتا اندونيسيا التى تلقى بها تعليمه ما قبل الجامعى كانت مدرسة كاثوليكية متفرنجة لا تفصل بين الإناث و الدكور النكيحة فى الحُلم و مقاعد الدرس بل و لا تُجبر الإناث من التلميذات الحائضات على ارتداء اللجام الشرعى أو تركيب حافظ ميكانيكى مُصفح للفرج بل و لا تُجبر مّدرسات المدرسة على ارتداء لجام النسوان حتى ان الجريدة عرضت صورة لهيئة التدريس بمدرسة البراق فى زمن دراسة البراق فيها و كان بعض المدرسات ترتدين الملابس الافرنجية مثل نساء الصليبيين من اهل النار ,لعنهم اللات لعنة الاريسيين
و ان براق كان تلميذا محمديا فى تلك المدرسة يدرس مادة التربية المحمدية و يحضر حصصها فلا يفعل مثلى انا و يقضى تلك الحصة فى التدريب على مهنتى الكنس و الجهبزة
و أكد شهود البراق فى المدرسة و قد قاربوا جميعا على الخمسين من العمر انه كان يحفظ القرآن و يجيد اسباغ الوضوء و رفع الدبر بتناغم بديع يتفوق به دبره على أدبار اقرانه المحمديين فى مسجد المدرسة حين يأخذ مدرس التربية المحمدية تلاميذه الى جامع المدرسة لتدريبهم على اسباغ الوضوء على شعر العانة و و رفع الدبر لعنان السماء
اما "اُمية أكا محمد لولو سواترو " الشقيقة الوحيدة للبراق التى يعرفها معرفة شخصية و الشقيقة الوحيدة للبراق التى عاشرها و عاشرته و عرفها و عرفته و خبرها و خبرته (الشقيقة الوحيدة للبراق الذى يبلغ عدد اخوته احدى عشر اخا و اخت) و هى مزدوجة الجنسية امريكية اندونيسية و ان كان اسمها الامريكى فى بيان القيد الوطنى الامريكى هو "مايا لولو سواتروا " بينما اسمها فى القيد الوطنى الاندونيسى هو "اُمية أكا محمد لولو سواترو "
فقد شهدت اُمية بأن براق شقيقها كان لا يصلى الصلوات الخمس يوميا ابدا و لم يكن يقرب المصحف و لا يقرأه ابدا غير انه كان يداوم على صلاة الجمعة فى جامع الشارع مع ابيها فى كل جمعة بلا اى انقطاع
وعد براق حسين اوباما خلال حملته الانتخابية بتصفية ملف الحرب العالمية على الإرهاب المحمدى عبر قيامه خلال المئة يوم الاولى لحكمه بزيارة عواصم الدول المحمدية الاربعين و القاء خطابات تؤلف بين إروب الامريكيين و فروج المحمديين و يا داخل بين الإرب و الفرج ما ينوبك الا الحرج
و كان لما كانت المئة يوم الاولى لحكم براق حسين اوباما قد قاربت على نهايتها و لم يبقى فيها الا ساعات كنت قد كتبت مقالا بعنوان " البراق و الحديدة " عن عدم وفاء البراق بعهده لناخبيه بزيارة عواصم الدول المحمدية الاربعين بحيث يلقى فى كل عاصمة منها خطاب يؤلف به إروب الامريكيين و فروج المحمديين
غير ان البراق آل على نفسه الا ان يضيع مجهودى فقد فاجأنى بان انهى حضوره لقمة حلف شمال الاطلسى بزيارة لتركيا سريعة فى الساعة الاخيرة للمئة يوم الموعودة القى فيها خطابا فى البرلمان التركى
و كنت قبل ذلك الخطاب اتساءل كيف يظن براق حسين اوباما تربية المحمدية ان خطابا ما ايا كان هذا الخطاب من الممكن ان يتغلب على الاوامر الارهابية لرسول المحمدية و اله المحمدية بذبح كل من يأبى نُطق الشهادتين له ؟؟؟؟
كنت اظن ان براق حسين اوباما هو مجرد أبو لمعة كبير فما يقول انه سيفعله مستحيل ذلك انه كمحمدى سابق نشأ كمحمدى يكره امريكا فى اكبر الدول المحمدية على وجه الارض (اندونيسيا) يعلم جيدا ان السبب فى كراهية المحمديين لامريكا التى تُطعمهم و تكسيهم و تعالجهم و تحميهم و تشترى منهم زيتهم الاسود بأغلى الاسعار لا يتعلق لا بفلس طين و لا بحديدة البراق و لا بكل هذا اللغو الفارغ
فالمحمديين يكرهون امريكا لانها مسيحية كما انهم يكرهون اسرائيل لانها يهودية فلو كان الاسرائيليين كائنات مريخية دخيلة على كوكب الارض و ليس لهم اى علاقة بأرض مملكة اسرائيل القديمة الكائنة فى الشرق الاوسط منذ الف و ثمانين سنة قبل الميلاد منذ كان العربان يجرون خلف المعيز و لم يتوصلوا بعد لتكنولوجيا نصب الخيام فى الصحراء
و نزلوا باطباق طائرة على مكة المُنكحة فطردوا العربان منها و اقاموا مكانها كباريه نكاح شرعى و لكنهم فقط نطقوا الشهادتين فإن المحمديين ما كانوا يشعرون باى ضغينة ضدها
فهم مثلا ليس لديهم اى ضغينة ضد نظام البشير الجبهة المحمدية فى السودان الذى قتل ثلاثمية الف دارفورى محمدى ناطق للشهادتين ثلاثمئة الف انسان محمدى تم ذبحهم فى شهور لم يحركوا اى احتجاج محمدى فى اى دولة محمدية من الدول المحمدية الاربعين !!!
بل ان المحمديين وقفوا برفض بإباء و شمم لاى محاولة انسانية عالمية لغوث هؤلاء المحمديين الذين يتم ذبحهم على اساس ان المحمديين رأوا ان ذبح الفور حلالا بلالا زلالا رزقا طيبا لا ربا و لا ريبة ما دام الذابح هو نظام جبهة الإنقاذ المحمدى بزعامة الارهابى عمر حسن البشير !!أو ما دام الذبح تم وفقا لاحكام الشريعة المحمدية
اذا فبراق حسين اوباما يدرك كمحمدى اختبر المحمدية (على عكس ما كان يزعم) ان المحمديين يكرهون امريكا لذات السبب الذى يكرهون به اسرائيل و يكرهون فرنسا و لذات السبب الذى يكرهون به روسيا و يكرهون روسيا بذات السبب الذى يكرهون به ايسلاندا و دوقية لوكسمبورج و دوقية ليشتنشتين و لذات السبب يكرهون القبط قوم فرعون و الارمن و الروم و أصحاب الفيل ضحايا الطير الابابيل و قوم عاد و إرم ذات العمال و قوم تمود و اهل الاخدود و اهل الكهف
ذلك ان كل هؤلاء يأبون نطق الشهادتين لإله النثكح و الذبح
انا شخصيا كفاهم للعقل المحمدى كنت اعلم ان الوسيلة التى يتمكن بها براق حسين اوباما ان يخرج امريكا من صفحات دفتر الكراهية المحمدية المكتوب فيه اسماء كل شعوب الارض المتحضرة ربوات ربوات و امم امم و فرد فرد هى ان يقف معلنا ان عاد للمحمدية و ينطق الشهادتين و يعلن تخييره للامريكيين احدى ثلاثا المحمدية او الجزية او القتل بإذن اللات
فمن اعتنق المحمدية آخاه و من ابى جازاه فإن امتنع عن الصغر جالده حتى يُظهره اللات عليهم بإذن اللات
غير اننى لم اكن اتصور ان براق حسين اوباما قادر على ان يتخذ تلك الخطوة الشرعية الشجاعة التى يكفى بها المحمديين شر القتال و يؤلف بها الارب و الفرج فلا كسفة و لا حرج
لذلك فقد تابعت خطبة البراق فى تركيا بشغف لارى ما هى الخطة البراقية لتحقيق الامن و الامان للامربيكيين من شر المحمديين من دون رصاصة واحدة بإذن اللات , غير ان البراق اثبت انه اكثر ذكاء و فطنة مما كنت اتصور
فالبراق فعلا يفهم حقيقة ان المحمديون يكرهون امريكا لمجرد كونها مسيحية غير انه بدلا من ان يغير الطبيعة المسيحية لامريكا بان يخير الامريكيين احدى ثلاثا : "نُطق الشهادتين" او " دفع الجزية و هم عن يد صاغرين " او " القتل بإذن اللات "
لذلك فقد قرر ان ينفى عن امريكا حقيقة مسيحيتها دون ان يكون مضطرا لتغيير تلك الحقيقة , هنا تساءلت , هل سينجح هذا المخطط الخبيث يا براق ؟؟؟ هل سينجح انك تبقى على مسيحية امريكا مع الزعم كذبا انها غير مسيحية حتى تؤمنم المسيحيين فى امريكا المسيحية شر الارهاب المحمدى ؟؟؟ هل سينجح هذا حقا !!!
انتظرت اياما بعد خطاب " براق حسين اوباما " للبرلمان التركى الذى قال فيه بالحرف الواح
(1)أمريكا ليست دولة مسيحية بالمرة بل هى ارض المحمديين و الهندوس و البوذيين و اليهود
(2)امريكا بلد يقودها المحمديين و انجازات المحمديين فيها لا تعد و لا تحصى و هى اوضح من ان ترى و اعلى من ان تسمح و اضخم من ان تلمس و اقشع من ان تحس
(3)امريكا لم تنظر يوما للمحمدية على انها عدوها و لم تشن يوما حربا ضد المحمدية
لم اكن أظن ان المحمديين سينطلى عليهم هذا التخريف البراقى و لكن يبدو ان البراق حسين اوباما كان اكثر علما منى بطبيعة العقل المحمدى و هو المحمدى السابق المرتد عن المحمدية
فكما ارادت عقول المحمديين ان تبتلع إكذوبة مصطلح " من اصول محمدية " فبلعت ذاك المصطلح المحدث متجاهلة ان شر الامور محدثاتها و ان كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة فى النار ,فإذا بعقول المحمديين جميعا_التى يهمها ان تحافظ على صورة المحمدية فى العيون الكفرية اكثر بكثير من إهتمامها بان تحافظ على المحمدية ذاتها_ تبتلع بمزاجها مصطلح " من اصول محمدية " و تُلغى المصطلح الفقهى " مرتد عن المحمدية " و تزيله من قاموس المحمدية و تمسحه من الفقه المحمدى بأستيكة
فإذا بذات العقل يقبل بسرور فكرة ان امريكا المسيحية ليست مسيحية بل هى ارض البوذيين و الهندوس و اليهود و المحمديين و اذا بهذا العقل المحمدى يعمى عيونه عن رؤية حقيقة مسيحية امريكا و يريح نفسه من احقاده بقبول ذاك الزعم البراقى بمنتهى السرور
ربما ان نجاح خطاب براق حسين اوباما للبرلمان التركى الذى زعم فيه ذلك الزعم السالف ذكره و الذى القاه فى الساعة الاخيرة للمئة يوم الاولى من حُكمه كانت تجربة اختبارية لقدرة العقل المحمدي على الاستجابة للايحاء و التخلى طواعية عن القدرة على الابصار
ففى لقاء لبراق حسين اوباما منذ بضعة ساعات و هو فى الطائرة مع قناة كانال بلاس الفرنسية الاخبارية لم يكتفى براق حسين اوباما بنفى الهوية المسيحية عن امريكا بالقول انها أرض الهندوس و البوذيين و اليهود و المحمديين
بل لقد وصل مع المحمديين لمرحلة اكثر عمقا من التعامل الخداعى مع احقادهم العنصرية
فقد قال براق حسين اوباما ان امريكا هى الدولة المحمدية الاكبر فى العالم ؟؟؟؟
نعم هذا ما قاله براق حسين اوباما منذ ساعات فقط لمحطة كانال بلاس الاخبارية الفرنسية !!! امريكا هى الدولة المحمدية الأولى فى العالم
الآن استطيع ان اعتذر لبراق حسين اوباما كما سبق ان طالبنى و إتهمنى باننى آخذ الامور بظواهرها و اننى اتسرع فى تحليل الامور و استنتاج النتائج
الآن استطيع ان اعتذر لك على اساءتى تقدير ذكاءك ... لقد بهرتنى بطريقتك فى فهم طبيعة العقل المحمدى و قدرتك على توقع الكيفية التى سيقبل بها الايحاء و يغير قناعاته على اسباب كاذبة موحى بها له
اننى استطيع ان اتوقع ما ستقوله غدا فى بلد الازعر النكيح يا براقى فقد تلقيت اشارتك التى قمت بتسريبها عبر كانال بلاس
ربما انك ستطالب غدا بضمك امريكا لمنظمة المؤتمر المحمدى ... نعم ... ان طلبك يا عزيزى البراق ابن الحسين صلى اللات عليك و سلم لضم امريكا لمنظمة المؤتمر المحمدى هو افضل حماية لامريكا المسيحية من شر الارهاب المحمدى
ان تلك الفكرة ليست فكرة غريبة فمنذ ثلاثة سنوات فقط اراد ربيب اجهزة الكيه جيه بي فلاديمير بوتن رئيس روسيا النًصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكفرية لعنها اللات بعد حادثة مدرسة بيسلام و مسرح موسكو الارهابيتين المحمديتيتين اللتين تضاهيان فى نتائجهما الارهابية المحمدية الكارثية مذبحة غزوة بروكلين النبوية المباركة فى الحادى عشر من سبتمبر 2001 فى امريكا
ان يضم بوتن روسيا لمنظمة المؤتمر المحمدى على اساس ان روسيا دولة محمدية اصيلة .. دولة محمدية لان بها 5% من سكانها تركمان محمديين
لقد كان ربيب الكيه جيه بى فلاديمير بوتن محقا فى ان ضم روسيا لمنظمة المؤتمر الارهابى سيقى الروس النُصارى التنصيريين اليهود الصهاينة الكفرة خطر الارهاب المحمدى
غير ان بوتن لم يقدم على تلك المبادرات الايحائية التدريجية التى ترضى العقل المحمدى الغبى الحاقد على كل ما هو غير محمدى على وجه الارض و تجعله يحس بالنصر و يسقط فى الايحاءات الكاذبة التى تجعله يتعامى بنفسه و بإرادته عن الحقيقة و يقبل الايحاء الواهم و يسعد به
بوتن لم يقدم نفسه كحمدى نشأ فى احضان المحمدية و تعلم رفع الادبار و اسباغ الوضوء على شعر العانة فى مدارس اكبر دولة محمدية فى العالم , بوتن لم يقم بإيجاد تخريجة شرعية لردته عن المحمدية تقوم على ابتكار مصطلح فقهى محمدى جديد " من اٌصول محمدية " عوضا عن المصطلح المحمدى الموروث " مـــرتـــد عـــن الـــمـــحـــمـــديـــة " ,
بوتن لم يسرب لنفوس المحمديين الامل بان يكون لا يزال محمديا و انه فقط يمارس التقية المحمدية و انه يعمل لتمكينهم من ركوب روسيا و فرض المحمدية بها
لذلك فقد رفض المحمديين بالاجماع القبول بروسيا كدولة محمدية غير ان خطوات براق حسين اوباما المدروسة لاسقاط المحمديين فى وهم ان امريكا المسيحية هى دولة محمدية بكل تأكيد ستمكنه تدريجيا من تحقيق ما فشل فيه فلاديمير بوتن
قد كان مؤتمرا انتخابيا حاشدا للمرشح الرئاسى البطل البحرى الامريكى جون ماكين حيث فاجات البطل احدى السيدات المحترمات واقفة قائلة له انها تتعجب كيف ان كل هذا الحشد يا سيدى الضابط يلتفون حول هذا الشخص المسمى براق حسين اوباما اننى من المستحيل ان اثق به انه شخص عربى .
وقتها تعجبت كيف ان تلك الانسانة البسيطة عرفت ان عائلة اوباما ليست عائلة كينية بل هى عائلة سودانية من قبيلة المسيرية العربية من السودان بل و من اهم بطون قبيلة المسيرية العربية القريشية فى السودان انها بطن محمد احمد ابن عبد اللات المهدى الملقب بالمهدى المنتظر الذى كان قد بنى كعبة جديدة فى شبه جزيرة آبا بالنيل الابيض عام 1885 إحتجاجا على قرار خديوى مصر تحريم ما احله اللات و شجع عليه الا و هو النخاسة حيث كانت القبائل العربانية فى السودان تمتهن مهنة خطف اللبشر السودانيين من غير العربان و مناكحتهم و نقلهم لمصر للبيع فى اسواق النخاسة المصرية للعمل كجوارى نكاح و أغوات نكاح فى قصور الاثرياء فى مصر , وقتها و فى هذا العام 1885 ضغطت البرلمانيات الاوروبية على مصر التى كانت تعانى من ازمة مالية رهيبة بسبب انخفاض اسعار القطن و تثاقل الديون فألغى خديوى مصر الـــــــــجــــــــــزيـــــــة عن اهل مصر الاصليين (القبط ) و قام بتجريم مهنة النخاسة و تجريم فتح اسواق محمدية لتلك التجارة المحمدية التى تعتمد عليها الديانة المحمدية فى توفير الكفارات للعبادات من خلال شراء عبيد لممارسة الكفارات المحمدية بهم و كذلك لمارسة اللهو المحمدى البرئ فى المحمدية من نكاح ملك اليمين و فخاد الغٌلمان الحلال . فعل خديوى مصر كل هذا استرضاء للمرابين اليهود و الغربيين لعنهم اللات الذى كان غارقا فى الديون لهم و نظرا لان قبيل المسيرية القريشية كانت تتعيش على خطف غير العربان فى السودان و المتاجرة فيهم و مناكحتهم و مفاخدتهم فقد احست ان قرار خديوى مصر (التى كانت السودان جزء منها) قرارا مجحفا ضد كل قبيلة قريش خصوصا بطن المسيرية الذى لا يعيش الا على الخطف و الغزو فأفتى كبير قبائل المسيرية العربانية محمد احمد ابن عبد اللات المهدى بتحويل فريضة الحك المحمدى إلى مقره فى شبه جزيرة آبا و بناء كعبة بشبه جزيرة آبا و اعلن نفسه المهدى المنتظر فإلتف حوله المحمديين فى كل السودان فقاد تمردا ارهابيا ضد الاستعمار المصرى العثمانى فى السودان و إرتكب مذابح رهيبة ضد كل المسيحيين و الوثنينيين و حتى المحمديين من غير العربان فى السودان فى منطقة دارفوار سُمى هذا التمرد الارهابى الاجرامى بالثورة المهدية و التى بدأت بتسلق محمد احمد ابن عبد اللات المهدى شجرة و دخل على سردار الجيش المصرى بالسودان و قطع إربه و خزق عينه ثم قطع رقبته و سقط الحكم المصرى للسودان و سقطت هيبة المستعمر المصرى العثمانى للسودان و فشلت كل محاولات الجيش المصرى العثمانى لإستعادة السيطرة على السودان حيث كان جيش المهدى المنتظر يقزقز الجنود المصريين العربان كما يقزقز القرد قرون الفول السودانى بمهارة و دون عناء و وقتها كان الازعر النكيح يصلى و يسبح للمهدى المنتظر الذى ظهر بحمد اللات فى السودان و كان الازهريين يتغنون بمعجزات محمد احمد ابن عبد اللات المهدى شيخ مشايخ عرب المسيرية و كيف ان إربه كانم يخرج منه نور يشاهده المحمديون الباكستانيين فى بريطانيا !!
المهم ان خديوى مصر اضطر للإستعانة بالقوات الصليبية الكفرية الانجليزية التى تمكنت بمنتهى السهولة من القضاء على تلك الاعمال الارهابية التى تقوم بها قبائل المسيرية العربانية فى شبه جزيرة آبا بالنيل الابيض و قامت القوات البريطانية بهدم كعبة المهدى المنتظر و هو الذى كان قد افتى بتحويل القبلة من مكة النكاح الى آبا النكاح و تم للقوات البريطانية النصر هذا على قبائل المسيرية العربانية و جيش المهدى المنتظر فى معركتى كررى وأم دبيكرات عامى 1898 - 1899 م و بدأت بريطانيا و مصر العثمانية حول السودان مرحلة جديدة من اقتسام السيادة على السودان و وقعت مصر بواسطة المفاوض العنيد بطرس غالى مع القائد العسكرى اللورد كرومر معاهدة اقتسام السيادة المصرية البريطانية على السودان فى 19 يناير 1899 م و التى ضمنت لمصر العثمانية رغم دحر قوات جيش المهدى المنتظر لقواتها و تركيعها و ذبح قادتها فى السودان الإبقاء على سيادةى لها على السودان فحقق بطرس غالى لمصر فى تلك المعاهدة مكسب سياسى و اقتاصدى كبير رغم ان مصر عسكريا كانت مدحورة دحرا امام قوات جيش المهدى المنتظر و ظلت مخادعة بطرس غالى للورد كرومر تحقيقا لمصالح الخديوى العثمانى سببا فى كراهية اللورد كرومر الشديدة للقبط و وصفه لهم دائما بانهم محمديين مثل المحمديين و ان الفرق بينهم و بين المحمديين انهم يصلون فى كنيسة بينما المحمديين برفعون ادبارهم فى جامع!!!
المهم هو كيف استطاعة القوات البريطانية بهذه السهولة دحر قوات جيش المهدى بتلك السهولة رغم ان تلك القوات دحرت الجيش المصرى دحرات و ذبحت قادته على الاشجار ؟؟
السبب هو خيانة احد بطون قبيلة المسيرية و هذا البطن اسمه اوباما ( اوباما هو من القاب المهدى المنتظر وفقا لما هو معروف فى قبائل المسيرية العربانية ) و قد كافأ اللورد كرومر الشيخ اوباما الكبير على خيانته لرسول اللات و لجيش المهدى المنتظر فقام بنقل كل القبيلة من السودان الى اعالى النيل فى كينيا حيث اطلق ايدى تلك القبيلة فى النخاسة و تجارة العبيد فى كل القطاع الشمالى الكينى و سواحل بحيرة فيكتوريا شرقا و غربا
تلك كانت بذرة الرئيس براق حسين اوباما و كيف انها نبتة خيانة من الجذر العربانى المسيرى القريشى اى ان براق حسين اوباما هو مثله مثل السيدة هيفاء وهبى فإذا كانت السيدة هيفاء وهبى رضى اللات عنها من نسل الامام الحسين ابن على رضى اللات عنه اى من نقابة الاشراف رضى اللات عنهم اجمعين اى حفيدة اصيلة لسيدنا رسول اللات
فإن الرئيس الامريكى البراق ابن الحسين ابن اوباما هو من اهم بطون قبيلة قريش قبيلة رسول اللات الا و هو بطن المسيرية و من اهم بطون المسيرية و هو بطن محمد احمد ابن عبد اللات المهدى و من اهم بطون المهدية و هو بطن اوباما , كما ان العائلة تمتهن اعظم مهنة فى المحمدية و هى مهنة النخاسة صلى اللات عليها و سلم
لقد كانت تلك المرأة التى قالت للبطل البحرى الامريكى جون ماكين أنها لا تثق ببراق حسين اوباما لانه عربى! إمراة بسيطة و لكنها كانت تعرف الكثير ربما ان امثال تلك السيدات هن سبب حضارة امريكا و رقى امريكا
و كما كانت كلمات السيدة الامريكية البسيطة كلمات ذات مغزى فقد كانت ردود البطل البحرى الامريكى جون ماكين عليها لا تقل فى مغزاها و قيمتها عن كلمات تلك السيدة البسيطة فقد قال لها ماكين : لا يا سيدتى ان براق حسين اوباما لا يمكن ان يكون عربيا لأنه رجل عائلة رقيق يعشق زوجته و يعاملها بمنتهى الرقة و الاحساس
و كأننى ارى ساعتها اللورد كرومر يتكلم عن هذا النخاس الذى ساعده بخيانته للمهدى المنتظر فى تحقيق الانتصار العسكرى على جيش المهدى المنتظر و دحره , و كاننى ارى الاحترام الكبير و العرفان الكبير الذى احس به اللورد كرومر للحاك اوباما و الذى رغبة فى حمايته قام بنقله مع عائلته إلى اعالى النيل و سواحل بحيرة فيكتوريا فى كينيا و منحه ترخيصا لممارسة مهنة النخاسة
ربما لو كان الحاج اوباما الكبير يعرف ان خيانته للمهدى المنتظر ستجعل حفيده مُرتدا عن المحمدية ربما ما خان المهدى المنتظر و ربما لو كان يعلم ان خيانته للمهدى المنتظر ستجعل حفيده حاكما لأعظم امة فى الوجود ربما انه كان سيستمر فى خيانته و يتغاضى عن مسألة ردة حفيده عن المحمدية و يقول عليه انه ليس مرتدا عن المحمدية بل هو من اصول محمدية !!!
لقد راى جون ماكين ان كون ان براق حسين اوباما يعبد تلك المرأة السافرة العارية الكاسية ميشيل اوباما و انه يقبل يدها امام العيان و يراقصها رقصة التانجو المفعمة بالعواطف الجياشة امام العيان فأنه حتما من المستحيل ان يكون عربيا
فالعربى لا يعرف الحب فكل ما يعرفه هو النكاح العربى لا يعرف احترام المرأة العربى يعرف فقط ضرب المرأة ضربا غير مبرحا و مناكحتها نكاح دبر
إذا فالمسألة بالنسبة لجون ماكين ليست محتاجة ان تكون عارفا بكل تلك الخلفيات و الحروب و المعارك و الجزية و القبط و الخديوى و اللورد و القبطى بطرس غالى و شبه جزيرة آبا و بحيرة فكتوريا كل تلك التطورات التى كانت فى نهاية القرن قبل الماضى و بداية القرن الماضى التى كان البراق حسين اوباما هو نتاجها حتى نحكم ان البراق حسين اوباما ليس عربانيا محمديا
فهو ليس عربانيا محمديا بسبب عشقه للسيدة السافرة الكاسية العراية ميشيل اوباما رضى اللات عنها
قد تكون الدلائل التى استدل بها جون ماكين على ان براق حسين اوباما ليس محمديا هى ليست دلائل اكيدة غير ان الاكيد ان الرجل براق حسين اوباما يفهم جيدا المحمدية و يفهم جيدا فقه المحمدية و يفهم جيدا نفسية المحمدى و عقليته الذى يجد نفسه كارهخا لكل شيئ غير محمدى على وجه الارض قابلا لكل شيئ عارى يلف و يدور حول الحجر الاسود
فقد اختار براق حسين اوباما اليوم 11 جمادى ذكرى غزوة مؤتة المحمدية موعدا لخطبته للمحمديين فى القاهرة
غزوة مؤتة هى اول غزوة ارهابية محمدية يامر محمد ابتاعه الارهابيين بخوضها ضد المسيحيين لاجبارهم على اعتناق المحمدية او الهجرةو من شبه جزيرة العربان
هى اول محاولة محمدية لفرض الجزية على المسيحيين منن مواطنى دولة الارهاب المحمدى !!!
لذلك بالنسبة لى كقبطى ان اختيار السيد براق حسين اوباما لهذا التاريخ بالتحديد 11 جمادى هو دليل قطعى على ان الرجل (براق ) يعرف ماذا يفعل و كيف يوجه الرسائل ما خفى منها و ما ظهر
و من كان له اذنين للسمع فليسمع
ان كنا بدانا كلامنا بالعلاقة بين براق و عائلته و بين الجزية اى الخلفية الجزيوية لبراق حسين اوباما فإن اختيار البراق ليوم تدشين محمد ابن عبد اللات لنظام الجزية المحمدية "يوم غزوة مؤتة " الذى يعتبر يوم بدء الصراع الذى فجره محمد ابن عبد اللات ابن عبد المطلب ابن عبد منات ضد الانسان المسيحى المتحضر الذى كان قد آوى محمد عندما لفظه اهله القريشيين و اطعه و وفر له المسكن و المنكح و املجا و المصرف
هو اختيار غاية فى التوفيق من السيد براق حسين اوباما إذ انه خيار يثبت انه يعرف جيدا ماذا يفعل و ليس بالجهل المطبق الذى كنا نظنه
و تعود اهمية يوم مؤتة إلى ان يوم مؤتة بالتحديد يكشف اعهمية التحالف بين مسيحيو الدول العربانية و بين الدول الغربية النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكفرية
ان هذا الدرس التاريخى هو درس لكل حمار من القبط يريد ان يناصب اسرائيل العداء او امريكا الجفاء لان هذال الحمار يريد ان يقطع بيننا و بين عمقنا الاستراتيجى فى مواجهة عربان لا يعرفون الا الغدر لن يحفظوا لنا جميلا و لن يذكروا لنا صنيعا اذ أن الواحد منا بالنسبة لهم و مهما وفينا لهم العهد و اجزلنا لهم العطاء هو النُصرانى الكافر الذى كاله و عرضه و دمه و دينه حلال بإذن اللات فما وفاءنا بالعهد و اجزالنا للعطاء الا استخلاف للات لسيوف المحمديين فينا
فلم يكن المسيحيين العربان فى دولة النبوة المحمدية عام 630 قد فعلوا بمحمد و صحبه و حجره الانكح الا كل خير و كل وفاء بالعهد و كل عطاء و كل كرم
غير ان محمد ابن عبد اللات صحى من نومه يوم 11 جمادى آمرا صحبه و اتباعه و جيش مكون من ثلاثة آلاف ارهابى ولّى عليه الارهابى زيد ابن حارثة بان يخيروا المسيحيين العربان احدى ثلاثا المحمدية او الجزية او الموت بإذن اللات
توقع رسول اللات فى يوم مؤتة ان المسيحيين العرب سيكونون لقمة سائغة فى فك الثلاثة آلاف ارهابى بقيادة الارهابى زيد ابن حارثة غير ان التحالفات و العلاقات الطيبة و التواصل و علاقة العمق الاستراتيجى بين المسيحيين العرب و الامبراطورية الرومانية التنُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكفرية حفظت لهؤلاء المسيحيين الودعاء الحق فى الحياة لحين فى ذلك اليوم
فعندما وصل جيش الارهابيين لأرض الغساسنة(المسيحيين العرب) و بداوا فى اشعال النيران فى المسيحيين العرب جاءهم خبر ان هناك فصيلا قريبا من الجيش الرومانى و ان عليهم الفرار و مخالفة اوامر رسول اللات الارهابية العدائية للمسيحيين العرب بتخييرهم بين اعتناق المحمدية و الجزية و القتل
رأى زيد ابن حارثة الانسحاب غير ان عبد اللات ابن رواحة عارضه و قال له ان رسول اللات بكل تاكيد كان يعلم ان جيش الروم سيكون موجودا بالقرب و انه بالتاكيد انما ان الجيش الرومى لن يتدخل فى الامر و سيترك المسيحيين العربان لقمة سائغة للارهابيين المحمديين او ان رسول اللات سيتصرف و بدأت مذبحة البلقاء ضد المسيحيين العرب نزولا من زيد ابن حارثة الى رأى عبد اللات ابن رواحة و كان على ميمنة الارهابيين قطبة بن قتادة الغدري وعلى ميسرتهم عبادة بن مالك الأنصاري
المهم ان الجيش الرومى تدخل و انقض على المهاجمين العربان و سقطت غزوة مؤتة و نفق فيها زيد ابن حارثة بضربة رمح من قائد الجيش الرومانى فتولى بعده قيادة الارهابيين جعفر ابن ابى طالب حيث تمكن احد الفرسان الروم من قطع ايديه اليمنى و اليسرى فى مبارزة ثم قطعه نصفين
فتولى بعده القيادة عبد اللات ابن رواحة الذى لحقه فارس رومى بضربة سيف فى المعركة فصل بها رأسه عن عنقه و توّلى بعد بن رواحة الارهابى خالد ابن الوليد الذى قاد عملية الفرار من المعركة و العودة لرسول اللات و عندما عاد لرسول اللات لم يكن مسلحا سوى بسكينة و عندما سأله رسول اللات عن سيفه قال لهم انه كُسر فى المبارزات مع الروم
لا نعتقد ان اختيار براق حسين اوباما ليوم مؤتة اى يوم الارهاب العربانى ضد المسيحيين العرب و يوم انقاذ الدولة الرومانية للمسيحيين العرب من غدر رسول اللات و هم جالسين فى اوطانهم قد تم مصادفة
فبراق حسين اوباما كما يعرف ان المحمديين لا يكرهون امريكا إلا لكونها مسيحية لذلك فهو يسعى للقول ان امريكا محمدية حتى يخفف من كراهية المحمديين لها و ربما سيسعى براق حسين اوباما لضم امريكا تلك الى منظمة المؤتمر المحمدى كما حاول من قبل فلاديمير بوتن السعى لضم روسيا لمنظمة المؤتمر المحمدى و لكن الدول المحمدية رفضت بعنف و صلف
فإن براق يريد ان يؤكد على ان الارهاب المحمدى ضد الغرب المسيحى بدا اصلا بممارسة الارهاب المحمدى ضد مسيحيو الدول العربانية و اذا كان الغرب المسيحى رأى فى مسيحيو الدول العربانية مستضعفين فى ظروف شديدة الصعوبة و لا يجب التخلى عنهم و تركهم نهبا للغزوات الارهابية فأن المسيحيين فى الدول العربانية لا يجب ان يحيدوا عن كون الغرب و اسرائيل التى هى امتداد الغرب فى منطقة الشرق الاوسط هما بعدهم الاستراتيجى الذى لا يجب ان يحيدون عن العمل من اجل علاقات تحالف استراتيجى مخلص معهما
براق حسين اوباما لن يأتى لمصر لكى يعتذر لمحمد ابن عبد اللات ابن عبد المطلب ابن عبد منات عن الديمقراطية او الحرية او التعددية او العدالة او كل القيم المسيحية التى نبعت من اوامر المسيح و التى صنعت الحضارة المسيحية و جعلت المسيحيين اكثر رقيا و اكثر جمالا و اكثر صفاء و اكثر عطاء و اكثر محبة من عباد الحجر الانكح المتخلفين
بل ان براق حسين اوباما يدرك ان تلك القيم المسيحية هى الحل و اذا كان جورج دبليو بوش رأى ان يُعطى المحمديين المرضى بالمحمدية التى هى ليست عقيدة دينية بل هى عقدة نفسية الدواء بالقوة ذلك ان المريض عقليا سيتمسك بمرضه و سيرفض الدواء غير انه سيتحسن حتما و ستقل عدوزانيته حتما عندما يدخل الدواء جوفه
فإن براق حسين اوباما المرتد عن دين المحمدية و الذى نشأ و ترعرع كإنسان محمدى فى الدولة المحمدية الاكبر فى العالم (اندونيسيا) يريد ان يفعل مثل الدكتور فى رواية قنديل ام هاشم للروائى يحى حقى
لقد قرر الدكتور الغربى بعد ان رفض المحمديين الدواء الغربى النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكفرى و فضلوا عليه العلاج بزيت قنديل ام هاشم (السيدة زينب ) الذى تسبب لهم فى العمى الدائم
فقد قرر هذا الدكتور ان يعالج المحمديين بالدواء الغربى النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكفرى بعد ان يزعم انه هو زيت القنديل و يضع الدواء المسيحى فى قوارير مكتوب عليها انه زيت القنديل و يضع تلك القوارير داخل قنديل ام هاشم بعد ان ينظف القنديل من وسخ المحمدية
فأمريكا ليست مسيحية (هذا ما قاله براق حسين اوباما للاتراك بما يدل على فهمه لان المحمديين لا يكرهون امريكا الا لكونها محمدية )
اما المصريين المصابين بدرجة اكبر من الاصابة بمرض المحمدية التى هى ليست عقيدة دينية بل هى عقدة نفسية فإن براق حسين اوباما سيقول لهم ان امريكا هى الدولة المحمدية الاكبر فى العالم
هذا ما قاله براق بالامس فى كانال بلاس و سيقوله اليوم للمحمديين فى جامعة القاهرة
سيقول ان امريكا بفرضها لقيم الديمقراطية و حرية تغيير الدين (الحق فى الردة ) على الدول المحمدية فإنها لا تفرض قيمها المسيحية على محمديين ذلك ان امريكا ليست كمسيحية بل هى الدولة المحمدية الاكبر فى العالم المحمدى و بالتالى فقيمنها المسيحية هى قيم محمدية
أى ان رسول اللات لم يقل اذا " مــــن بــــدّل ديــــنــــه فـــــإقــــتــــلـــووووه " و على ذلك فكما كان من حق براق حسين اوباما المحمدى الاندونيسى ان يرتد عن دين المحمدية فإن من حق زينب عبد العزيز ابو لبن و شادية السيسى و بهية السيسى و محمد حجازى و آلاف المصريين الذين تطاردهم السلطات الارهابية المحمدية المصرية بتهمة التنصر فإن كل هؤلاء لهم الحق ان يبدلوا دينهم المحمدى دينهم دون ان يقتلهم المحمديين على اساس ان الحق فى تبديل الدين هو حق ليس مسيحيى و انما هو محمدى تقدمه امريكا الدولة المحمدية الاكبر فى العالم
براق حسين اوباما ينفذ اذا ذات ما اراد جورج دبيلو بوش ان ينفذه براق حسين اوباما يريد شرق اوسط جديد تسوده القيم المسيحية و لكنه يريد ان يعطى المحمديين الدواء بعد ان يدسه داخل قوارير زيت القنديل