قامت اليوم جحافل محمدية من جمهور إرهابى من المستوطنين العرب المحمديين فى ارض القبط بالعدوان الارهابى على منزل قسيس قبطى بسيط فى قرية عزبة بشرى ذات الاغلبية المسيحية فى مركز الفشن محافظة بنى سويف , عقابا لهذا القسيس القبطى لإرتكابه أكثر الجرائم توجبا للعقوبة من وجهة نظر الشريعة المحمدية و الدستور الارهابى لجمهورية مصر العربية ألا و هى جريمة ممارسة الصلاة المسيحية ?؟؟
و افاد البيان الرسمى الصادر من محافظة بنى سويف ان منزل القسيس القبطى بعزبة بشرى بنى سويف قد تم تدميره عن آخره على يد جحافل المجاهدين العرب المحمديين الذين قاموا بالهجوم الارهابى على قرية عزبة بشرى من كل قرى محافظة بنى سويف لمعاقبة اهل تلك القرية القبط الكفرة قوم فرعون و قسيسهم الكافر على ارتكابهم لجريمة ممارسة الصلاة المسيحية
كما افاد بيان محافظة بنى سويف بسقوط ثمانية عشر من بين المصلين القبط فى مسرح تلك الجريمة الشنعاء الا و هى جريمة الصلاة المسيحية ( منزل القسيس ) ما بين قتيل و جريح جراء العدوان الإرهابى المحمدى الهمجى الذى ظلت مساجد بنى سويف تدعوا العربان المحمديين بالقيام به على مدى اسابيع فى ظل تشجيع من سلطات الامن بمحافظة بنى سويف للارهابيين المحمديين على ممارسة عدوانهم الارهابى الذى يأمرهم به دينهم الذى هو الدين الرسمى للسلطات المصرية العربية الحاكمة لجمهورية مصر العربية
هذا و قامت السلطات العربية المحمدية الحاكمة فى مصر بتكبيل المصلين القبط المصابين فى العدوان الارهابى المحمدى الهمجى فى اسرتهم بمستشفى بنى سويف العام تمهيدا لمحاكمتهم بتهمة ارتكابهم جريمة الصلاة المسيحية اذا رفضوا التوقيع على محاضر الصلح مع المعتدين على حياتهم من الارهابيين المجاهدين من الجمهور العربى المحمدى
و من المعروف ان اهل مصر الاصليين المدعويين بالقبط يشكلون حوالى خمسة عشر بالمئة من سكان مصر التى يشكل المستوطنين العرب المحمديين اكثرية عددية من سكانها لذلك فقد اطلقت تلك الاكثرية العربية الاستيطانية على مصر لفظة جمهورية مصر العربية
و اهل مصر الاصليين هؤلاء محرومون بصورة مقننة رسمية من ممارسة اى حقوق دينية حيث تعتبر حكومة عرب مصر بقيادة الارهابى محمد حسنى السيد مبارك بان الديانة المسيحية هى ديانة كفرية يجب محوها و يجب اجبار معتنقيها على اعتناق الدين الرسمى للحكومة و هو دين المحمدية
كما يحرم على اهل مصر الاصليين ممارسة اى صلوات مسيحية الا اذا حصلوا على تراخيص بذلك من رئيس الجمهورية بصفته ولى الامر عرب مصر وفقا لاحكام الشريعة المحمدية
هذا و يتفاخر الرئيس المصرى انه لم يسبق له ان اضطر لان يرفض منح اهل مصر الاصليين ترخيصا بالصلاة المسيحية اذ ان الرئيس المصرى اعتاد على ان يتجاهل الغالبية الكاسحة من الطلبات التى يرفعها له اهل مصر الاصليين لمنحهم الحق بممارسة الصلاة المسيحية فى اى مبنى يمتلكه قبط .
و من المعروف ان الدستور المصرى فى مادته الثانية و القوانين المصرية المنبثقة عنه المنظمة لحياة اهل مصر الاصليين الدينية تضع شروطا تعجيزية شديدة العنصرية على المكان الذى يستطيع ولى امر عرب مصر السماح لاهل مصر الاصليين بممارسة الصلاة المسيحية فيه حيث يشترط موافقة كل سكان الجوار من عرب مصر و يشترط ايضا الا يكون بالمنطقة المطلوب الترخيص لاهل مصر الاصليين بممارسة الصلاة المسيحية بها اى مساجد فيما يحق لعربان مصر اقامة اى عدد يشاءون من المساجد متاخمة لاى دور مصرح للمسيحيين بممارسة الصلاة المسيحية فيها و كل تلك المساجد تبنى على نفقة ميزانية الدولة العامة (التى يدفع القبط 40% منها وفقا لاعتراف النظام الحاكم رسمياً)حيث يلاحظ الاجنبى القادم لمصر بأن كل دار عبادة مسيحى محاط بثلاثة او اربعة مساجد اسلامية جميعها تبنيها السلطات الحاكمة من اموال الضرائب التى يدفعها المسيحيين بينما الدور المصرح لاهل مصر الاصليين بالصلاة فيها يتم بناءها من اموال المتبرعين القبط بعد المرورو بطريق العذاب لاستخراج ترخيص بممارسة الصلاة المسيحية به
هذا و لا تعبر تلك النوعية من الجرائم من الاحداث العجيبة فى بلد ارهابى مثل مصر العربية حيث ان تلك الجريمة عادة ما تتكرر اكثر من ثلاثين مرة سنويا فى مختلف انحاء مصر فمن عادات عرب مصر المتكررة فى ظل مناخ اعلامى حكومى تحريضى ضد كل شيئ غير محمدى على وجه الارض ان يقوم الجمهور العربى المحمدى فى مصر بالعدوان الارهابى على أى منزل يشتبهون فيه بأن مسيحيين قد ارتكبوا به جريمة الصلاة المسيحية و لو لمرة واحدة شهريا على اقل تقدير
حيث ان هذا السلوك العربى المحمدى هو سلوك دائم يحدث بصفة دائمة على مدار العام حيث تتكرر تلك الاعتداءات فى كل ربوع جمهورية مصر العربية من عرب مصر المحمديين ضد اهلها الاصليين المسيحيين
و يتشكك اهل مصر الاصليين بان تلك النوعية من الجرائم الارهابيى المحمدية بالذات تحدث بتدبير من محافظى اقاليم مصر حتى يتوقون امكانية ان يتشجع القبط و يتجرأوا و يطالبوا بالسماح لهم بشراء قطعة ارض و بناء كنيسة عليها !
و يذكر انه فى الماضى كانت تلك الاعتداءات الارهابية قاصرة فقط على الارياف و الاماكن النائية غير المتحضرة غير ان فى ظل عهد محمد حسنى مبارك الذى شهد ارتفاعا غير مسبوق فى لهجة التحريض الارهابى المحمدى فى وسائل الاعلام الحكومية اصبحت تلك الاعتداءات الارهابية معتادة الحدوث بتواتر مألوف حتى فى ارقى احياء اكبر المدن المصرية
و تمتنع الشرطة المصرية عادة عن تامين المسيحيين فى صلواتهم حيث تعتبر وحدات الشرطة التى تحاصر دور عبادة المسيحيين ان مهمتها الرئيسية هى التجسس على المسيحيين و منعهم من تطوير و تزيين دور عبادتهم دون الحصلو لمسبقا على إذن من رئيس الجمهورية العربية و يرى القبط ان الشرطة المصرية تدير بنفسها عملية تحريض الجمهور العربى المحمدى لممارسة تلك الاعتداءات الارهابية بإعتبار ان مثل تلك الاعتداءات الارهابية وفقا للقانون المصرى هى مجرد تطبيق شعبى للقانون المحمدى على خارجين عن القانون ارتكبوا جريمة الصلاة رغم عدم اعتناقهم الدين الرسمى للحكومة.
و غالبا ما تقوم الحكومة بعد انتهاء الاعتداء بالقبض على المصابين من اهل مصر الاصليين فى المستشفيات و تهديدهم بمحاكمتهم بتهمة ممارسة الصلاة المسيحية بدون ترخيص و التى تعرضهم للمحاكمات أمام محاكم امن الدولة و القضاء العسكرى و تطبيق احكام غاية فى القسوة عليهم مما يضطر المجنى عليهم من القبط فى النهاية الى اتقاء شر حكومة العرب و التوقيع على اقرارات صلح مع المعتدين الارهابيين تتمكن السلطات الحاكمة فى مصر من خلالها بالادعاء بان اهل مصر الاصليين لم يتعرضوا لاى عدوان ارهابى و ان كل تلك الانباء مفبركة بواسطة جهات تريد تشويه سمعة دين المحمدية
هذا و فى حادثتنا تلك بررت وزارة الداخلية المصرية فى بيانها الرسمى بشانها تعاطفها مع جحافل المعتدين من العرب المحمديين على هؤلاء المصلين القبط الودعاء بأن هؤلاء العرب المسلمين هم شباب صغير السن يحب أله الدين الرسمى للدولة و رسول الدين الرسمى للدولة و شرع الدين الرسمى للدولة و ينفذون اوامر الدين الرسمى للدولة بأيديهم فهم اذا و وفقا لقوانين الدولة المنبثقة من شرع الدين الرسمى للدولة لم يخرجوا فى اعتداءاتهم على المصلين المسيحيين عن القانون فقد قاموا بواجبهم الوطنى المتمثل فى منع اهل مصر الاصليين من إرتكاب جريمة الصلاة المسيحية فى منزل القسيس بما يخالف القوانين المحمدية للدولة و ان هؤلاء العرب المحمديين يخافون أن اهل مصر الاصليين اذا تم التغاضى مع قيامهم بالصلاة المسيحية فى منزل احدهم فإنهم ربما فى المستقبل قد يطمحون لان يطالبوا الحكومة المصرية بالسماح لهم بشراء قطعة ارض لبناء كنيسة فى قريتهم ! و طبعا هذا العدوان الارهابى من وجهة نظر وزارة الداخلية المصرية عمل وطنى جليل يحمى امن حكومة عرب مصر القومى !!
هذا و قد ظهر محافظ الاقليم الارهابى عزت عبد الله على وسائل الاعلام ليُحمل المجنى عليهم القبط مسئولية الجريمة العنيفة الارهابية التى ارتكبها العرب المحمديين ضدهم
فزعم هذا الارهابى انه لولا ان القبط قاموا بالصلاة ما كان احد قد تعرض لهم !!!
و عندما وجه الصحفى معتز الدمرداش سؤالا للمحافظ الارهابى عزت عبد الله عن هل المواطنين العرب المحمديين فى مصر يكون مطلوبا منهم اى تراخيص من رئيس الجمهورية او حتى المحافظين حالة انهم قرروا ان يصلوا ؟؟ و أضاف معتز الدمرداش لهذا السؤال الموجه للمحافظ تعقيبه : ان القبط يصلون لالههم و لا يؤذون احد
فكان رد المحافظ عزت عبد الله محافظ بنى سويف غاية فى العنصرية بحيث انه لو ان مسئولا فى اى مكان فى العالم صرح تصريحا مماثل فأن تصريحه هذا فى حد ذاته سيكون حتما سببا فى سجنه و ليس طرده من منصبه فقط !
فقد قال عزت عبد الله : ان القبط قوم خبثاء و ان محافظى محافظات جمهورية مصر العربية يؤمنون ان اصغر النار من مستصغر الشرر و انه لو تجاهلت محافظة بنى سويف ارتكاب القبط لجريمة الصلاة المسيحية فأنه لا يستبعد ان يتشجع القبط بعد هذا فتشرئب اعناقهم و يتجرأوا و يتبجحوا و يطالبوا بالسماح لهم ببناء كنيسة ؟؟؟
بل و انه (محافظ بنى سويف ) يجزم _بسبب خبرته فى التعامل مع هؤلاء الخبثاء المسميين بالقبط _ بأن قيام هؤلاء القبط الخبثاء بإرتكاب جريمة الصلاة المسيحية فى منزل القسيس لم يكن من قبيل الصدفة و لم يكن من قبيل الرغبة البريئة الكامنة فى نفس الانسان المسيحى بالصلاة لإله المسيحية بل ان إرتكاب هؤلاء القبط الثمانية عشر المجرمين لجريمة الصلاة المسيحية فى بيت قسيس ما هو الا مخطط كبير يستهدف الامن القومى المحمدى من أندونيسيا شرقا الى موريتانيا غربا يعمد فيه هؤلاء الخبثاء لتعويد عرب مصر على منظر القبط و هم يصلون لإلههم بحيث يصبح مطالبة هؤلاء القبط الخبثاء فى المستقبل بالسماح لهم بشراء قطعة ارض و بناء كنيسة عليهم مطلبا اعتياديا لا يثير تلك الهبة الجهادية و النخوة العربية
و اضاف هذا المحافظ الارهابى ان السلطة فى مصر العربية لا ترفض السماح للقبط ببناء كنائس للصلاة بدون اسباب منطقية او من قبيل الظلم و القهر و العدوان بل انه فى محافظة بنى سويف تعامل مع اى طلب لترميم و اجراء اصلاحات او دهان او بناء كنيسة بنوع من السماتحة التحاورية بحيث انه دعى مقدمى تلك الطلبات من القبط الى مائدة المفاوضات و دخل معهم فى عملية مفاوضات طويلة مضنية مرهقة انتهت بأن عرف القبط غلطتهم و اعتذروا على هذا التبجح و سحبوا طلباتهم بالرضا و التراضى طبعا بعد ان يفهمهم مفاوضى محافظة بنى سويف انه محظور عليهم ارتكاب جريمة الصلاة المسيحية حتى فى بيوتهم خوفا على سلامة الشباب العربى المحمدى صغير السن من ان تثور فيه الهبة الجهادية يا ولداه فيعرض سلامته للمخاطر
أثناء قيامه بذبح المصلين القبط لان السلاح شاطر و بعض هؤلاء الشباب العربى المجاهد لم يتدرب على الجهاد المحمدى بصورة كافية و لا يجيد استخدام السلاح بالدرجة الكافية مما يعرضه لاحتمال ان يجرح اصابعه بسيوفه احيانا اثناء ذبح القبط الذين يرتكبون جريمة الصلاة المسيحية
و تعهد المحافظ الارهابى للمذيع معتز الدمرداش بانه سيبدأ مفاوضات مكوكية مضنية مع المصابين القبط داخل مستشفى بنى سويف المركزى تنتهى تلك المفاوضات بان يعرف القبط غلطتهم و يعتذروا للشباب العربى على جريمتهم التى ارتكبوها الا و هى جريمة الصلاة المسيحية
و الآن و بعد قراءة تصريحات المحافظ الارهابى عزت عبد الله
هل هناك اى شك فى ان مثل تلك الاحداث الارهابية المتكررة هى من تدبير و تخطيط المحافظين فى مختلف محافظات مصر
هل هناك شك فى ان محمد حسنى مبارك هو رأس الارهاب ؟؟ و هو الذى يعين هذه العينة من الارهابيين فى تلك المناصب الحساسة بصورة ممنهجة مخططة غير اعتباطية بسبب رضاه عن مواقفهم العنصرية الارهابية ضد اهل مصر الاصليين و دينهم الكفرى
محدث 23 يونيو
تحت التهديد بسيف اللات المسلول
القبط تعهدوا بالتوبة عن ارتكاب جريمة الصلاة المسيحية
كعادة الارهابيين المحمديين هم قوم اذا توعدوا انفذوا سيوفهم فيما تعهدوا به
ليس غريبا اذا ان العنصر الارهابى المجرم عزت عبد اللات محافظ بنى سويف الذى كان قد تعهد امس بدخول مفاوضات جولة مفاوضات مكوكية مع المصابين القبط بمذبحة عزبة بشرى الفشن محافظة بنى سويف بالامس بحيث تصل المفاوضات تلك الى تحقيق الهدف الذى رنت اليه منذ البداية و هو تعريف الخبثاء القبط لعنهم اللات غلطتهم و ان يدركوا ان الجريمة لا تفيد و ان الصلاة المسيحية فى بيوتهم هى جريمة شنعاء و أن عين محافظ بنى سويف الارهابى عزت عبد اللات هى عين ساهرة لا تنام من خشية اللات اله الدين الرسمى لحكومة الاستيطان العربى المحمدى فى ارض القبط
لم تستغرق المفاوضات كثيرا فالرجل بمنتهى الكرم المحمدى العربى المعروف يعرض على المصابين القبط ان يتم ترحيلهم فورا الى النيابة العامة لتفرج عهنهم و تفك عنهم اصفادهم المكبلين بها فى اسرتهم داخل مستشفى بنى سويف العام و تتركهم ليتلقوا العلاج فى منازلهم كل هذا الكرم رغم كونهم يستحقون اقصى العقوبة و هى الاعدام بتهمة ممارسة الصلاة المسيحية كل هذه السماحة المحمدية فى مقابل توقيع بسيط على تعهدات بالتوبة عن ممارسة جريمة الصلاة المسيحية مرة اخرى فى بيوتهم الكائنة على ارض آباءهم و اجداهم قدماء القبط !! و التى يمتلكونها بحق الملكية الشرعية المسجلة ذلك ان القبطى بعد الفتح العربى (الاحتلال الاستيطانى العربى المحمدى ) ليس حرا فى بيته و يجب ان يفهم ان اللات أله الدين الرسمى للنظام الحاكم قد وضع حدودا لحرية هذا الكافر داخل بيته و يجب على هذا القبطى ان يمتثل قسرا لتلك الحدود التى تمنعه من ممارسة الصلاة المسيحية
ذلك ان دستور دولة الاستيطان العربى فى ارض القبط ينص فى مادته الثانية على ان " من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه و هو فى الآخرة من الخاسرين " و المعنى واضح صريح فى ذلك النص الدستورى العربانى المحمدى
فاللات اله الدين الرسمى للنظام الحاكم يرفض السماح لغير المحمديين بأن يمارسون شعائر هذا الدين لان اللات لا يقبل اساسا وجود اى دين فى ارض يسيطر عليها هذا اللات عسكريا بسلاح الارهاب المحمدى غير دين المحمدية الذى هو الدين الرسمى الدستورى لجمهورية مصر العربية
و على هذا فأن ممارسة شخص مسيحى للصلاة المسيحية داخل بيته هو جريمة شنعاء من الكبائر التى تلقى بفاعلها فى غياهب قضاء امن الدولة العليا و السجون العسكرية
و هكذا ظهر الارهابى :أحمد عيطة رئيس مدينة الفشن التى تقع داخلها قرلية عزبة بشرى القبطية ليزف لوسائل الاعلام المحمدية المصرية الخبر السعيد بأن المصثلين القبط داخل منازلهم قد عرفوا غلطتهم و حرموا يصلوا خلاص !!! و نظرا لأن المدرس الشاطر يعرف كيف يكافئ تلميذه الغبى اذا ذاكر جيدا و حفظ الدرس فقد كافأت النيابة العامة المصابين القبط بأن تركتهم لحال سبيلهم يعودوا لمنازلهم ليتلقوا العلاج من كسورهم و حروقهم على نفقتهم الخاصة
و ألف مبروك لمصر و الف مبروك لبراق حسين اوباما على خطابه الرائع المادح فى دين الارهاب المحمدى و فى الجنة الوارفة التى يعيش فيها المسيحيين فى ظل حكم المحمديين فى بلد البراق اندونيسيا
اسدل الستار على مذبحة لن تكون الاخيرة فالقبط لسوء حظهم لا يتوقفون عن الصلاة لإلههم إيلوهيم ياهوا و هو سيرسل لهم المخلص الحامى الذى ينقذهم من مضطهديهم
و الشباب المحمدى الطيب لن يتوقف عن معاقبة القبط على ارتكابهم لجريمة الصلاة المسيحية
و الحكومة لن تتوقف عن الدفاع عن الشباب المحمدى الطيب الذى يعاقب القبط المجرمين بالسيف على ارتكابهم لجريمة الصلاة المسيحية
و الحكومة المصرية لن تتوقف عن تحريض المحمديين على كراهية كل ما هو غير محمدى على وجه الكرة الارضية فيما تسميه تلك الحكومة المصرية العربية ب الصحوة المحمدية
و هكذا سيبقى القبط فى دوامة ارهاب محمدى مستمرة حتى يستفيق الامريكيين فى امريكا على احدى عشر سبتمبر جديدة فساعتها فقط ربما يتوقف البراق حسين اوباما عن مدح الارهاب المحمدى
ساعتها فقط ربما تعود البشرية المتحضرة الى فهم حقيقة ان من يقتل القبط اليوم سيقتل الامريكيين المسيحيين غدا
فكل الجريمة التى ارتكبها القبط هى الصلاة المسيحية و هى ذات الجريمة التى يرتكبها ايضا الامريكيين المسيحيين و الفرنسيين المسيحيين و الالمان المسيحيين و الروس المسيحيين
إبشروا ايها الامريكيين فبفضل مدح رئيسكم براق حسين اوباما فى الارهاب المحمدى
اول امس كان الكشح و بعدها كانت نيويورك 11 سبتمبر 2001
بالامس كانت عزبة بشرى و غدا ستكون واشنطن