أين الحوار يا صاحب ثقافة الحوار
شعار رئيس قناة ازهرى الجرى نص الجدعنه
عندما وضع صاحب ثقافة الحوار زيل جلبابه بين فكيه و جرى مشلحا
أستاذتنا الكريمة : نجلاء محمد الامام
شاهدتك منذ ثوانى على الفضائية المصرية فى برنامج نادى العاصمة و لقد كانت سعادة كبيرة لى ان أراك و بقدر سعادتى كان تعجبى ان تتجرأ فضائية حكومية مصرية ان تستضيف استاذة و معلمة لا توائم و لا تقايض فى الحق
غير ان المتخلفين الارهابيين المنافقين دائما ما يكونوا اغبياء فلولا غباءهم لأصبحت باكستان الآن قوة عظمى و لكانت أندونيسيا هى الدولة الاقوى عسكريا فى هذا العالم و لأرسلت الصومال سفن الفضاء للمريخ و لإخترعت السودان علاج لحمو النيل غير التدهن ببول البعير البكرية و لاخترعت بنجلاديش ابرة وابور الجاز
كنتى اكثر من رائعة يا استاذة الاساتذة
اسمحى لى يا استاذة ان اشكرك و ان اعتذر لك بإسم كل انسان شكك او شك فيكى فى هذا المنتدى عندما روجت فضائية العربية بعض اللقطات المفبركة عنك و التى لا تخلوا من الحذف و التعديل لإتاهة الغرض و الذى كان السخرية و التحدى فحولوا الامر و كانك كنت تقصدين المعنى الحرفى و ليس معنى التحدى و السخرية و الاستهزاء
فخرى الكبير اننى لم اشك فيك لحظة و اننى صدقتك و صدقت انك انسانة كبيرة جدا من اول ثانية لك بالمنتدى و دعوت الجميع ليصدقوك معى
أخوتى الاحباء فى هذا اللقاء على الفضائية المصرية أعد مذيع قطاع الاخبار بالتليفزيون المصرى حلقة برنامجه "نادى العاصيمة" بحيث يتم استدراج قدس ابونا عبد المسيح بسيط كغطاء لعمل حلقة دعاية محمدية يثبت بها المذيع و معه رئيس قناة ازهرى(الحكومية المصرية المتنكرة فى صورة القناة الخاصة) و وكيل اول وزارة الاوقاف المصرية و معهما احد الصوفية الشيخ المتدكتر علاء ابو العزايم (الخواجة المتأمرك الجنسية) !!! شيخ مشايخ راقصى التنورة و اللات حى و هراس جاى
بأن علاج انتشار اعمال الارهاب المحمدى ضد القبط هو زيادة جرعة الارهاب المحمدى فى المدارس و وسائل الاعلام الحكومية لان الفكر المحمدى الارهابى هذا هو مصدر السماحة و منبع حقوق الانسان
أراد المذيع و معه رئيس قناة ازهرى ان يمررا فى عقل المشاهد ان الارهابى ارهابى ليس لانه ينفذ اوامر القرآن و أله القرأن
بل ان المحمدى إرهابى لانه لا يحفظ القرآن الارهابى جيدا و لا يحفظ احاديث رسول اللات جيدا فلو حفظ الارهابى القرآن بصورة اكثر قوة و جوّد القرآن بصورة افضل فأنه بدلا من ان يكون ارهابى فأنه سيكون طيار
و بدلا من ان يكون اصحابه هما على علوكة و اشرف كوخة فأن لأصدقاؤه سيكونون بيل جيتس و ديكى تشينى و سيتفرغ لإختراع الانتر نت ؟؟؟؟
عادة فنحن القبط الملاعين لعننا اللات نسمى الطبيب الذى يخطئ فى تشخيص المرض و اسبابه ب"الجاهل" غير اننا نعرف جيدا الطبيب الاخوانجى المحمدى الحقيقى الذى يخطئ عامدا متعمدا فى تشخيص المرض حتى يستخدم سلطته كطبيب للجهاد و قتل النُصارى الكفرة
لذا فنحن لا نسمى مثل هذا الطبيب بأنه " طبيب جاهل " بل نحن بخبرتنا نعرفه و نكتفى بالقول انه " طبيب محمدى حقيقى " اى " طبيب إرهابى "
تعود خطورة الخطة التى رسمها المذيع مع الشيخ سالم عبد الجليل رئيس قناة ازهرى مع راقص التننورة رئيس منظمة اللات حى هراس جاى السيد الخواجة الامريكانى علاء ابو العزايم
الى ان الثلاثة قرروا استغلال القمص عبد المسيح بسيط و تواجده معهم فى الحلقة كغطاء حتى يوهموا القبط بأن سبب انتشار الارهاب المحمدى ضد القبط فى ارض القبط ليس الجرعة الجنونية من الخطاب الدينى المحمدى التى تبثها الحكومة المصرية من خلال تخصيصها لثلث ساعات بث عشرات محطات الاذاعة الحكومية و عشرات محطات التليفزيون الحكومية للتوعية المحمدية بحقيقة المحمدية الارهابية بحيث حولت كل محمديو مصر الى ارهابيين حقيقيين بعد ان تسممت نفوسهم تماما بعقار المحمدية السام بسبب الجرعات الجنونية التى تعرضوا لها من هذا العقار السام بكميات تفوق عشرات المرات قدرة نفوسهم و عقولهم و اجسامهم على التحمل
لقد قرر الثلاثة اذا ان علاج المريض بمرض الكوليرا هو ان يتزود باكبر قدر ممكن من الاطعمة و المشروبات الملوثة ببكتريا الكوليرا ؟؟
و ان علاج مريض الملاريا هو ان يتم تعرضه لكم اكبر من لدغات الناموس الملوث بمرض الملاريا
و ان علاج المجتمع عرب مصر و نفسياتهم المسممة بجرعات زائدة بصورة جنونية من عقار المحمدية السام تعرضوا لها بصورة جنونية من وسائل الاعلام و التعليم و التثقيف و الارشاد الحكومية المصرية على مدى قرابة الستين عام من الدعاية المحمدية بجرعات نونية تلك الجرعات التى جعلت عرب مصر يعيشون حالة كراهية عصابية متهوسة ضد كل ما هو غير محمدى على وجه الكرة الارضية
هذا العلاج المأمول _وفقا لمخطط الثلاثى _ ليس فى تخفيف الجرعات الجنونية التى يتعرض لها المحمديين من عقار المحمدية السام و لو قليلا , ليس فى الابتعاد قليلا عن نصوص القرآن و نصوص الاحاديث النكيحة التى زرعت فيهم كل تلكه
الكراهية هذا العلاج المامول ليس فى توقف الحكومة المصرية لهنيهة عن تعرض المحمديين لهذه الجرعة الجنونية من الدعاية المحمدية و تعريف المحمدى بالمحمدية الحقة التى هى جرعة عالية لدرجة انها اصابت محمديو مصر بمرض التسمم بالمحمدية
بل ان علاج المحمديين من مرض التسمم بالمحمدية الذى اصابتهم الحكومة المصرية بهم على مدى ستين سنة من الجرعات الزائدة الجنونية من عقار المحمدية المدمر
بل ان علاج المحمديين من مرض التسمم بالمحمدية الذى اعراضه كراهية كل ما هو غير محمدى على وجه الكرة الارضية تكون بتعريض المحمديين لجرعات زائدة اكثر و اكثر و اكثر و اكثر من عقار المحمدية السام
و تلك كارثة لو نجح المذيع و الشيخ سالم عبد الجليل رئيس قناة ازهرى (احد وسائل تسميم عرب مصر بجرعات زائدة جنونية من عقار المحمدية السام ) و راقص التنورة و اللات حى الخواجة الامريكانى علاء ابو العزايم
فأن القبط سيدفعون من دماءهم ثمن هذا النجاح غاليا على مدى عقود قادمة جديدة من الارهاب المحمدى الجنونى الناتج عن تسميم الحكومة المصرية لعرب مصر بجرعات ازيد و ازيد و ازيد من عقار المحمدية السام جرعات اعلى بكثير من ان تتحمله نفوسهم و تظل نفوسا صحيحة محبة فتححول تلك النفوس الى آلة كراهية عمياء تتجلى كراهيتها مثلا فى اكثر من خمسين اعتداء ارهابى من الغوغاء و الدهماء المحمدية على بيوت مسيحيين سمعوا ان قبطا من اهل مصر الاصليين قد اجتمعوا لاقامة الصلاة المسيحية داخلها و خلف ابوابها الموصدة
و اكثر من عشرة عمليات اغتيال قبط على ايدى ارهابيين محمديين سنويا و اكثر من كنيسة تحرق شهريا
غرض الحلقة كان الدعاية المحمدية لإثبات ان الدين المحمدى عو دين الحق و انه يدعوا للتسامح مع غير اتباعه و بالتالى فعلاج المحمديين من الجرعات الزايدة الجنونية من المحمدية سيكون بزيادة جرعات تعرضهم لعقار المحمدية اكثر و اكثر ؟؟؟؟
قام المذيع بإدارة الحوار بصورة شديدة الجور بحيث ادخل الشيخ الدكتور سالم عبد الجليل (رئيس قناة ازهرى) مقاطعا القمص عبد المسيح بسيط كلما تكلم عن جور او عسف يعانيه القبط حيث كان الشيخ سالم عبد الجيل يزعم بمقاطعاته لقدس ابونا فى كل مرة ان رسول اللات اخترع اعظم اختراع فى تاريخ الاعجاز العلمى لبول البعير و هو اختراع اسمه " ثقافة الحوار " الذى اخترعه و تجلى فى احسانه مناكحة الجارية مارية القبطية
و سبب العدوان الارهابى المحمدى على القبط هو ان القبط و العرب على حد سواء تغيب عنهم ثقافة الحوار التى اخترعها رسول اللات اثناء مناكحته للجارية مارية القبطية
و ان علاج هذا الارهاب المحمدى هو ان يتم تعليم الارهابيين الآيات الارهابية للقرآن اكثر و يتم تحفيظهم الاحادث الارهابية لرسول اللات بصورة افضل حتى يكون عندهم ثقافة حوار حلوة و زى اللوز و يبقى كله قشطة بالصلاة على انكح العالمين ؟؟؟؟
ظل هذا الحمار يكرر مصطلح "ثقافة الحوار " التى اخترعها رسول اللات , حتى كدت اتعجب
فلماذا اذا امر رسول اللات يغزوة مؤتة ضد المسيحيين العرب الذين كانوا على عهد معه ؟؟؟؟ و لماذا امر بقتل كل من يرفض اعتناق المحمدية من المسيحيين و اليهود الا اذا دفعوا الجزية و هم عن يد صاغرين و لماذا تعهد فى آخر ايامه بانه لو عاش فأنه سيبيد المسيحيين و اليهود اجمعين
ظل هذا الحمار يكرر مصطلح "ثقافة الحوار " التى اخترعها رسول اللات بصورة جنونية فى مقاطعاته حتى تصورنا انه يحصل من التليفزيون الحكومى المصرى على مال لقاء النطق بهذا المصطلح لذلك فهو يكرره بصورة جنونية ليزود الفزيتة حتى اننا لو حصلنا على مليم من الشيخ سالم عبد الجليل على كل مرة نطق فيها المصطلح "ثقافة الحوار " لحصل كل واحد مننا على اكثر من ميزانية قناة ازهرى (الحكومية المصرية المتنكرة فى رداء قناة خاصة) التى يرأسها الدكتور الشيخ سالم عبد الجليل وكيل أول وزارة الاوقاف
لم يستطع القمص عبدالمسيح بسيط ان يقول الحق عن اى عدوان ارهابى تعرض له القبط رغم انه اجتهد ان يقول !
بسبب مقاطعات الشيخ سالم عبد الجليل رئيس قناة ازهرى (الحكومية المتنكرة فى صورة قناة خاصة) و وكيل اول وزارة الاوقاف المصرية التى تتبعها القناة و بسبب المصطلح المبهم " ثقافة الحوار " الذى ظل يزرعه فى كل جملة عند الكلام اى عدوان ارهابى و كان دائما ما يتيه الاعتداءات الارهابية من الغوغاء و الدهماء المحمدية على المواطنين من غير اتباع الدينم الرسمى للحكومة المصرية بأن يخلط بين تلك الاحداث و بين حادثة الاب الذى قتل ابنه و الابن الذى قتل شقيقه و الشقيق الذى قتل خالته و الخالة التى قتلت زوج خالة عمتها و العمة التى قتلت مرات ابو خالتها
ثم يختم بأن كل هذه الاحداث الارهابية ضد القبط ما هى الا جزء من حوادث يرتكبها المحمديين ضد بعضهم البعض لغياب "ثقافة الحوار "
ثم يعود ليمارس بخبث و دهاء الدعاية المحمدية و دعوة المسيحيين لاعتناق ديانة الارهاب المحمدى بإطلاقه للأحكام على عواهنها عن المحمدية التى تدعوا للأخاء و عن المحمدية التى يعترف بنبوة محمد (المزعومة ) كل قساوستها بداية من القسيس النسطورى ورقة ابن نوفل الى الراهب النسطورى بحيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟
كان المذيع لا يسمح للقمص عبد المسيح ان ينطق جملتين على بعض من دون مقاطعة الشيخ سالم عبد الجليل بإدخاله مصطلحه المبهم "ثقافة الحوار " .... "ثقافة الحوار " ......."ثقافة الحوار " .... "ثقافة الحوار " ......."ثقافة الحوار " .... "ثقافة الحوار " ......."ثقافة الحوار " .... "ثقافة الحوار " ......."ثقافة الحوار " .... "ثقافة الحوار " ......."ثقافة الحوار " .... "ثقافة الحوار "
أستمر البرنامج يخلط الاحداث الارهابية ضد القبط بالجرائم الجنائية العادية و يلف الجميع بغلاف مبهم هو "ثقافة الحوار " .... "ثقافة الحوار " ثم يلف و يدور ليمارس الدعاية لدين الارهاب المحمندى باعتباره مصدر التسامح و الخير و التحضر الذى تنعم به البشرية
حتى دخلت استاذتنا نجلاء محمد الأمام متأخرة للبرنامج بعد ان غلى دمها الشريف النقى المصرى الذى لا ريب فيه فى عروقها المتحمسة و هى البطلة التى لا تطيق الظلم و لا تقبل الجور
دخلت استاذتنا نجلاء محمد الامام الاستوديو و فى يدها كتاب القرآن و اول حرف نطقته هو بالتعجب من تحويل المذيع للبرنامج من الحديث على المذابح التى يتعرض لها القبط و استخدام الشعارات المحمدية فى السياسة و الذى ادى لعزل القبط سياسيا ليتحول الى برنامج دعاية لسماحة المحمدية المزعومة
و فتحت كتاب القرآن و همت بقراءة جملة منه و هى تقول للشيخ سالم عبد الجيل انت يا شيخ تقول ان القرآن هو الذى يأمر المحمديين بالتسامح و ان المحمديين يرتكبون الارهاب ضد كل ما هو غير محمدى بسبب بعدهم عن القرآن الذى يأمرهم بالتسامح مع ما هو غير محمدى
فهل تلك الآية يا شيخ هى التى تدعوا للتسامح المزعوم و همت لتقرأ ......
فإذا بالشيخ سالم عبد الجليل يصرخ مزعورا : كيف تتكلمين عن القرأن و انت لست حافظة لكامل القرآن ... جاوبينى كيف تقرأين أية من القرآن و انت غير حافظة لكل القرآن جاوبينى هل انت حافظة لكامل القرآن ؟؟؟؟
فأجابته الاستاذة نجلاء بأنها غير محتاجة لحفظه ما دام فى يدهما اليمنى نسخة منه و فى يدها اليسرى نظارة القراءة .
و عادت الاستاذة تهم بالقراءة , فصرخ فيها صاحب المصطلح المبهم "ثقافة الحوار " رافضا الحوار .... لا لا لا غير مسموح لك بقراءة آية من القرآن الا اذا كنتى قادرة على ذكر مجموعة كبيرة من الآيات حول موضوع واحد فى آن واحد
فردت الاستاذة نجلاء محمد الامام على صاحب "ثقافة الحوار " المزعومة الذى يرفض الحوار و قالت له اننى متعجبة من قولك هذا لانك تعلم انك سبق ان تحديتنى فى لقاء آخر على فضائية اخرى بان احضر لك عشرات الآيات من القرآن حول موضوع واحد و قد اخزيتك و احضرتهم لك
و هنا تدخل مذيع قطاع الاخبار بفضائية المصرية و هو يصرخ مزعورا : لا انا لن اسمح بمناقشة القرآن فى هذا البرنامج و أنا لم اسمح لا بمناقشة الانجيل او القرآن فى هذا الموضوع
فقالت له الاستاذة نجلاء اذا كنت انت و كلا من ضيفيك يربطون بين التسامح و بين بالقرآن و تقولون للمسيحيين ان الارهاب الذى يتعرضون له هو بسبب قلة معرفة الناس بالقرآن و تزعمون ان سبب الارهاب ليس منيجة لالتزام الارهابيين بالقرآن بل وفقا لزعمكم نتيجة لبعد الارهابيين المزعوم عن القرآن ؟ اليست هذه مناقشة للقرآن ؟؟؟؟إذا كان البرنامج مناقشة للعلاقة بين القرآن و ثقافة الحوار تلك فمن حق الطرف المخالف ان يرد
ففى تلك اللحظة صرخ صاحب " ثقافة الحوار " فى وجه المذيع : دعها تقرأها فستقرأها بصورة خاطئة و أنا اتحداها ان تعرف ان تقرأ آية واحدة من القرأن و لم قرأت الآية بصورة صحيحة فإنى سامنحها جائزة مالية ؟؟؟؟؟
فقالت له الاستاذة نجلاء بذكاءها الوقاد : انا سأشير لك على الآية فى المصحف و انت تقرأها لى .. إقراها انت يا شيخ سالم عبد الجليل ؟ام انك ستفشل ان ايضا فى القيام بتلك المهمة العويصة ؟
فرد عليها صاحب " ثقافة الحوار " بأنه لن يقرأها و ان عليها ان تقرأها هى و هو يتحداها ان تتمكن من قراءتها ( و كانه يتصور ان قراءة جملة من القرآن اصعب من اختراع عقار التاميفلوا علاج انفلوانزا الطيور و الخنازير )
فقالت له الاستاذة نجلاء بأستهانة بتحديه : ألهذه الدرجة يا شيخ سالم عبد الجليل تتصور ان القرآن تلاصم يستحيل قراءتها او فهمها ؟؟؟
أتلك هى نظرتك للقرآن !! تلاصم تستحيل قراءتها او فهمها !!!
و همت الاستاذة بقراءة الجملة القرآنية من واقع كتاب المصحف فإذا بالشيخ سالم عبد الجيل صاحب مصطلح " ثقافة الحوار " و وكيل اول وزارة الاوقاف و الشئون المحمدية المصرية و رئيس قناة أزهرى(الحكومية المصرية المتنكرة فى صورة قناة خاصة ) قد صرخ فى المذيع : اطردها ...أطردها اذا لم تطردها سأنسحب انا من هذا اللقاء و على الفور وضع الشيخ سالم عبد الجليل رئيس قناة ازهرى ذيل جلبابة بين فكيه و فر من الاستوديةو مشلحا جلبابه
بعد هذا استمر الحوار القانونى بأبداع من استاذة القانون حتى ان ابونا عبد المسيح بسيط بحنان ابوى حاول ان يهدئ حماس الاستاذة نجلاء محمد الامام فى الحق و لكن هيهات فقد اصرت الاستاذة على قول الحق
و هو ان مشكلة القبط هى ان الدستور متناقض تنص مادته الاولى على المواطنة و تنص مادته الثانية على ان دين الدولة الرسمى هو المحمدية دون غيرها من الديانات و شريعة المحمدية هى مصدر التشريعات و ليس الاعلان العالمى لحقوق الانسان
و قد لجانا للمحكمة الدستورية لتفسر لنا هذا التناقض بين شريعة تقسم الناس بين كافر يجب قتله و كافر ذمى و مؤمن يقتل ذاك و يجبى الجزية من هذا
و ليس ادل على حالة التوهان تلك من استحالة ان اقوم او يقوم احد بالتقدم بطلب ادارة لتغيير ديانته من الدين الرسمى للحكومة الى اى دين آخر لأن القضاء المصرى بسبب حكمه فى القضايا المنظورة امامه بالشريعة وليس بالقانون يقول لمقدم الطلب بأنه مرتد لا حقوق له و بان تغيير الديانة من المسيحية الى الدين الرسمى للحكومة هو هداية بينما تغيير الديانة من الدين الرسمى للحكومة الى الاديان الاخرى ردة ؟؟؟
فقال لها المذيع و هل هناك تناقض بين القانون و الشرع
فقالت ان المفترض ان المواطن و القضاء لا علاقة لهم بالشرع و انهم يطبقون القانون و لكن القضاء المصرى و مجلس الدولة قضاتهما يحكمون بموروثهم الدينى و مشاعرهم الدينية و ليس بالقانون
ثم تحدث ابونا عبد المسيح بسيط عن ميرا التى امتنعت جامعة المنيا تعيينها كمعيدة بحجة ان المعيدين المحمديين لا يريدونها بينهم ؟؟
فقال المذيع الغبى : و الا اين وصلت مشكلة ميرا
فردت عليه الاستاذة نجلاء محمد الامام : بأن ميرا رفعت قضية امام ذات مجلس الدولة التى جمد قضايا المواطنين المصريين الذين رفعوا القضايا للسماح لهم بتغيير دياناتهم من الدين الرسمى للحكومة الى المسيحية
فحاول المذيع بغباء ان يتصيد الاستاذة نجلاء محمد الأمام بقوله : أنت اذا تتهمين القضاء المصرى بالجور انت تسبين القضاء المصرى
فقالت له الاستاذة نجلاء محمد الامام بذكاءها الوقاد : انا لا احب التوريط على الهواء الذى تحاول القيام به
فلم يستحى المذيع من غباؤه : بل قال فى وجهها ببجاحة " نعم انا اريد ان اورطك على الهواء و اسقطك تحت طائلة القانون بهمة اهانة القضاء "
فقالت الاستاذة للمذيع الغبى : انا لم اسب القضاء فالسباب يعتمد على اوصاف اما انا فأتكلم عن واقعة و هو ان مواطنين مصريين رفعوا قضاية للسماح لهم بتغيير ديانتهم فامتنع هذا القضاء عن تطبيق القانون مما تسبب فى عدم انصافهم فهل هناك من ينكر تلك الواقعة ؟؟؟؟
و هنا صرخ الخواجة الفلاح المتامرك جنسية شيخ مشايخ الطرق العزمية الصوفية الخواجة علاء ابو العزايم بان المسيحيين هم المتطرفين و الارهابيين لان معامل كليته قد احترقت اثناء حرب 1967 و مع ذلك فالطلبة المحمديين فى كليته بمنتهى السماحة لم يحرقوا الطلبة المسيحيين بالكلية و لم يتهموهم انهم هم من حرقوا المعامل ؟؟؟؟
و الخواجة الشيخ او الشيخ الخواجة علاء ابو العزايم لمن يره كائن معتوه يشبه تماما الشخصية التى قام باداءها الفنان القدير صلاح منصور فى الفيلم الرائع "حكاية بنت اسمها مرمر " الذى قامت ببطولته الفنانة سهير المرشدى و عم الشيخ محمود ياسين ايام الجاهلية و الافكار التقدمية قبل ان يشرح اللات صدره للإرهاب و يحفظ عليه إربه و فرج شهيدة العشق الإلهى الاسطى شهيرة اللهلوبة نبع العطاء .
و هو لمن لم يشاهده فيلم عن فتاة محمدية (سهير المرشدى)من قرية يقع بها مقر الطرق العزمية الصوفية و رقص التنورة و اللات حى - يسيطر شيخ مشايخ الطرق العزمية (صلاح منصور )على اهلها و هو شخص يعيش كرسول اللات فى القرن العشرين يكرر فى مغامراته الجنسية على مغامرات رسول اللات حتى انه مثله مثل رسول اللات سائله المنوى يسيل كلما راى فتاة حتى لو كانت تلميذة (سهير المرشدى) و عندما حصلت التلميذة على الثانوية العامة سفرتها امها الى منزل احد أقاربهم بالقاهرة حتى تدخل الجامعة دون ان تختلط بالكافرات و قريبهم هذا شخص يعيش بنفس المفاهيم التى رباهم عليها شيخ مشايخ الطرق العزمية حتى ان ابنه طالب الجامعة التقدمى (محمود ياسين) كفر بالمحمدية و دين المحمدية بسبب ما عرفه عن تلك الطرف العزمية و ما عاناه منها
يضبط الاب ابنه (محمود ياسين) يوما يفتح زجاجة العسل ل مرمر (سهير المرشدى ) فيتصور انهما قد يتناكحان فيطرد البت الى قريتها و يحرمها من التعليم الجامعى للتذكر مرمر طوال الطريق القهر الذى عانته عندما قامت امها بإقامة احتفال كبير لتمزيق فرجها بالسكين و كيف تألمت بعنف فى هذا الحفل الارهابى بينما اكدت عليها امها ان هذا التمزيق للفرج غرضه الحفاظ على الفرج لان مهمة المرأة هى الحفاظ على الفرج لتسليمه بحالة جيدة الى ناكحها ان شاء اللات
فى القرية لا يزال شيخ مشايخ الطرق العزمية (صلاح منصور ) يستمنى صور التلميذة (سهير المرشدى ) التى سافرت الى القاهرة و ينكحها فى احلامه ليستفيقث معتبرا هذا بركة كبيرة من اللات
و عندما عادت الفتاة للقرية تزوجها و نقلها معه ليناكحها بعيدا عن عيون الاتباع فى فيلا يمتلكها لغرض النكاح فى الزمالك لا تشعر مرمر باى متعة جنسية من نكاح شيخ مشايخ الطرق العزمية
بدات تطالبه ان يمنحها الحق فى استئناف مقابل استمراره فى مناكحتها و لكنه يرفض بينما الشاب التقدمى الكافر بالمحمدية اصبح صحفيا و ظهر فى حياتهما و عرض عليه ان يؤلف له كتب عن معجزات رسول اللات مع الطرق العزمية مقابل ترك الفتاة تتعلم و يبدا يدرس لها حتى فاجاهما الشيخ و هما فى وضع حب فيحاول قتلهما و لكنهما يفران و يظنان انهما قتلاه و لكنه لم يقتل و يقوم بمناكحة الممرضة التى تعالجه و يهدداه بالفضيحة فيطلقها مقابل عدم اثارة الفضيحة
و تكفر عائلة مرمر بالشيخ ابو العزايم و سيطرته عليهم و يصبحون متحررون و يساعد الشاب المتفرنج(محمود ياسين) مرمر ان تصبح مضيفة طيران
و اضاف هذا الارهابى الصوفى لصراخه و عويله أكذوبة جديدة لا تقل فى ثقلها عن اكذوبة ان رسول اللات اخترع "ثقافة الحوار " او اكذوبة ان الارهابى يمارس اراهابه ليس لشدة معرفته بالمحمدية الحقة بل لقلة معرفته بها !!!! فقال هذا الارهابى الاهطل :كل وزارة يمسكها مسيحى يجعل جميع موظفيها مسيحيين ؟؟؟
فرد عليه ابونا عبد المسيح بسيط بقوله : انك تتكلم من منطلق صوفى لا علاقة له بأرض الواقع فالصوفة قد انفصلوا عن الواقع تماما فالمسئول المسيحى اجبن من ان يتجرأ و يعين انسان مسيحى واحد معه
فهاجم المذيع قدس ابونا عبد المسيح بسيط و وصفه بأنه متطرف و ان كل كلامه تطرف فقال له اان المسيحى قد يتطرف فى دينه و لكنه لا يخرج من كنيسته ليحرق المساجد او يطالب المحمديين تاركى المساجد و البيوت و الذى يغلقون الشوارع ليتخذونها مكانا للصلاة رغم ان لهم بيوت و ملكيات خاصة
فغضب المذيع و فقد اعصابه و قال ان المسيحيين هم المتطرفين و هنا تدخلت الاستاذة نجلاء محمد الامام و قالت و هل انا نجلاء محمد الامام مسيحية متطرفة ايضا ؟؟؟؟؟
انتهت الحلقة قبل ميعادها بعد ان يأس المذيع الغبى من تغيير دفة الحوار عبر إنتهار الاستاذة نجلاء محمد الإمام اثناء الفواصل المتعددة التى قطع بها كلامها بصورة عمدية غير مهنية , كان تصرف مذيع فضائية المصرية الغبى غاية فى الغرابة مما حدى بالاستاذة نجلاء محمد الامام لإبداء اسفها لانها قبلت الاشتراك فى هذا الحوار اصلا بسبب مستويات الشيخان المشاركين فيه و ضعف منطقهما و نفاقهما المفضوح باكذار الكلام عن الحوار و ثقافة الحوار حتى اوجعوا رؤوسنا ثم هروبهما من اى حوار !!!
و مما زاد |سف الاستاذة التصرفات العصبية من مذيع الحلقة الذى اتهم القسيس المسيحى بالتطرف و الارهاب و كان غاية فى الصفاقة و ختم صفاقته بقطع الحلقة قبل اكتمالها