و اخيرا قبلت الحكومة المصرية و كلابها التخلى عن اكاذيبهم الدعائية حول مذبحتى الزيتون النبويتين المباركتين و أعترفوا بأن الجريمتين ليستا جنائيتين عاديتين و انهما من افعال حركة المقاومة الفلس طينية المحمدية حـــمـــاس
بمجرد ان ارتكب تنظيم حماس المحمدى الفلس طينى الارهابى التابع لتنظيم الاخوان المحمديين الارهابى المصرى المسكوت عنه من قبل اجهزة الدولة الارهابية المصرية التى اوصلت 88 من قيادات هذا التنظيم الارهابى الى البرلمان المصرى سلسلة من أعمال الارهاب المحمدى ضد اهل مصر الاصليين بدات بقتل الصياغ القبط بصورة وحشية فى مختلف انحاء مصر
ظهر صحفيو امن الدولة المصرية و على رأسهم العنصر الارهابى احمد موسى محرر الاخبار بجريدة الاهرام الحكومية و غٌلام الارهابى المصرى الموالى للسعودية عمرو اديب و كذلك عاهرة مصر الاولى منى الشاذلى و كذلك الارهابى المجرم احمد المسلمانى (الداعى لميثاق كذب اجبارى يجبر الصحفيين على الكذب دفاعا عن سمعة المحمدية ) كل منهم ظهر على فضائيته ليعلن انه متاكد ان عمليات الارهاب المحمدى تلك ضد رجال الاعمال القبط و ضد الكنائس القبطية و ضد معارض المجوهرات القبطية هى اعمال جنائية عادية و ان الجانى فيها لص عادى ليس له اى اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس له اى ارتباطات تنظيمية و لم يسبق له ان ابدى رأيا فى اى شأن من شئون الحياة
بل و شن كل منهم هجوما شنيعا على اهالى الضحايا من الامة القبطية الوديعة متهما اياهم بأستغلال جريمة جنائية عادية خالص مالص بالص للزعم كذبا بانها احداث ارهابية ضد اهل مصر الاصليين المسيحيين الكفرة لعنهم اللات
و كل منهم استضاف ضابط شرطة مفصول من الخدمة اسمه حاجة حبشى مؤكدين انه الضابط المسيحى الاعجوبة الذى سمحت له سماحة المحمدية ان يكون ضابط شرطة قبل فصله من الخدمة و انه بذلك يعتبر الخبير الامنى العبقرى الذى سيقوم بتحليل خيوط الجريمة و شهادته ستكون شهادة حق لانه مسيحى كفرى لعين مثل المقتولين القبط الملاعين و طبعا هذا العاهر اكد و اقسم بإربه و فروج حوره و ادبار غٌلمانه و نهود الكواعب اترابا بان الجرائم تلك كلها جرائم جنائية و ان الجانى فيها لص عادى و ليس له اى اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و لم يسبق له ان ابدى رأيا فى اى شان من شئون الحياة
و كنا قد اوضحنا بديهية رئيسية لهذا العاهر و لعاهرة مصر الاولى منى الشاذلى و لكاذب مصر الاول احمد المسلمانى و لغلام خادم الخٌرمين الاسود احمد موسى
تلك البديهية ان الجرائم الجنائية العادية يكون غرض الجانى فيها متمحورا حول المال بلا اى ضغائن ضد الزبون (المجنى عليه) لذلك فالمجرم الجنائى العادى يحاول دائما المجرم الجنائى فى جرائمه الا تكون الجريمة مشوبة باى دم فيحاول ان يجعلها جريمة سرقة فهذا افضل له من ان تكون جريمة سرقة بالاكراه (لان اللص الجنائى دائما يضع فى الاعتبار انه من المحتمل ان يقبض عليه و يحاكم )
فإذا تعذر جعلها جريمة سرقة فقط فلتكن جريمة سرقة بالاكراه على ان يكون الاكراه فيها بالتهديد فقط بحيث لا يكون بها ضرب و تعدى فإذا تحتم ان يكون بها ضرب و تعدى فليكن و لكن لا يجب ان يكون فيها اصابات بأسلحة نارية فإذا كان بها اصابات بأسلحة نارية فلا يجب ان يكون الضرب فيها بغرض الشروع فى القتل فإذا تحتم الشروع فى القتل فعلى الاقل يجب الا يكون بالجريمة قتل .. .. أى ان اللص الجنائى يريد ان يكون بالجريمة اقل قدر ممكن من مخالفات القانون
فالمجنى عليه بالنسبة للجانى فى الجريمة الجنائية العادية هو مجرد زبون و علاقته به علاقة عمل محايدة بلا ضغائن
هذا هو منطق المجرم الجنائى العادى لان المجنى عليه بالنسبة له زبون و مصدر للمال و ليس نقيض عقائدى يجب ان يقتله حتى يتقرب بقتله الى اله الدين الرسيمى للدولة و ينفى عن نفسه شبهة النفاق امام نبى الدين الرسمى للدولة
أما الارهابى فهو الشخص الذى قال عنه رسول اللات عليه نكحان اللات " و الذى نفسى بيده لوددت أن أغزو فى سبيل الله فأقْتٍل ثم أغزو فأقْتٍل ثم أغزو فأقْتٍل "
(حديث شريف الدرجة صحيح )
الارهابى يشبه تماما الشخص الذى قال لاهله "يا معشر قريش أما والذي نفسي بيده ما أرسلت إليكم إلا بالذبح" (حديث شريف - المصدر كتاب كنز العمال – المتقي الهندي- رقم الحديث 11305 – ج4، ص438)
فالارهابى من وجهة نظره و بينه و بين نفسه لا يقوم بجريمة بل يقود غزوة فى سبيل اله الدين الرسمى لجمهورية مصر العربية
المجنى عليه هنا هو بالنسبة للجانى ليس زبون بل انه نقيض عقائدى بينه و بينه صراع وجود يقينى مثل الذى كان بين رسول اللات و المسيحيين العرب يوم قرر نقض تعهداته لهم و ممارسة غزوة مؤتة الارهابية ضدهم , المجنى عليه بالنسبة للارهابى ليس زبون بل هو احد ائمة الكفر الذين يتوجب عليه ان يتقرب للات بقتله و يضمن الا يموت هو و هو على شعبة من النفاق اذا ترك هذا الكفرى على قيد الحياة
أى ان الارهابى (و ليس المجرم الجنائى ) يدخل مكتب رجل الاعمال القبطى او الصائغ القبطى او الصيدلى القبطى و كل همه ان يقتل ثم يقتل ثم يقتل ثم يقتل ثم يقتل
لماذا
لان رسول الدين الرسمى للدولة المصرية قال لهذا الارهابى "من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق" (حديث شريف الدرجة صحيح )
وطبعا الارهابى ليس طالب مال فكل همه هو ان يذبح كل من يرفض نُطق الشهادتين خشية ان يموت و هو على شعبة من النفاق
الارهابى المصريى مضطر ان يسلك سلوكا إجراميا متمايز تماما عن سلوك المجرم الجنائى العادى ذلك ان الارهابى رجل محمدى متدين عارف بأصول دينه و هو ليس طالب مال فهو يدخل ليقتل ثم يقتل ثم يقتل ثم يقتل فقط حتى ينجو من عذاب النار فقط حتى يرضى اله فلس طين و اله تنظيم الاخوان المحمديين و اله الدين الرسمى لجمهورية مصر العربية فلا يحتسبه اله فلس طين و اله تنظيم الاخوان المحمديين و اله تنظيم حماس و اله حكومة جمهورية مصر العربية على شٌعبة من النفاق لا سمح اللات
اما و إذا اكرمه اللات بغنيمة من الغزوة ملطخة بدماء اهل مصر الاصليين اهل البلاد المفتوحة الممتنعين عن نطق الشهادتين او دفع الاتاوة (الجزية) فهذا كرم من عند اله الدين الرسمى لحكومة جمهورية مصر العربية
و لكن اذا لم تكن هناك غنيمة ميسرة فلا مشكلة فيكفى الارهابى التابع للدين الرسمى لحكومة جمهورية مصر العربية انه سيموت و هو متاكد انه لن يكن على شعبة من النفاق و العياذ باللات
هذا هو ما حدث فى تلك الجرائم التى اكدنا منذ البداية انها أعمال جهاد ارهابية بينما اكد العُهار اعلام الاجهزة الامنية المصرية انها جرائم جنائية عادية
أين انت يا حمرة الخجل
اليوم و بلا ادنى شعور بالعار يعلن الاعلام المصرى الحكومى بل و غلام رسول اللات احمد موسى و عاهرة مصر الاولى منى الشاذلى و مسيلمة الكذاب المسلمانى ان غزوة الزيتون النبوية المباركة لم تكن ابدا جريمة جنائية عادية و ان الجانى فيها لم يكن مجرم عادى ليس له اى اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و انه ليس له اى ارتباطات تنظيمية و انه لم يسبق له ان ابدى رايا فى اى شان من شئون الحياة
اليوم يعلن احمد موسى و عاهرة مصر الاولى منى الشاذلى و مسيلمة الكذاب المسلمانى ان ما حدث فى الزيتون كان غزوة نبوية مباركة قام بها تنظيم الاخوان المحمديين الارهابى المصرى و ان الحكومة المصرية تواطات كل تلك الفترة بأعلامها مع التنظيم الارهابى و لم يفض لثام تواطؤ الحكومة مع التنظيم الارهابى الا طموحات التنظيم الارهابى التى تخطت فجاة مسألة قتل اهل مصر الاصليين التى يسعد بها نظام الحكم و اجهزته الامنية لانها تخلصه من اهل مصر الاصليين و تجعل الدين للات كله
فوصلت طموحات التنظيم الارهابى الى الرأس الكبيرة هذه المرة مما اجبر الحكومة عن التوقف عن كذبها
لولا ان تنظيم حزب اللات و تنظيم حماس قررا اخيرا إغتيال حسنى مبارك شخصيا مما اجبر الاجهزة
الامنية المصرية على القبض عليهم لحفظ حياة حسنى مبارك و مما اجبر الاجهزة الامنية الراغبة فى الحفاظ على عُمر حسنى مبارك على محاكمة تلك التنظيمات الجهادية الفدائية الاستشهادية على جرائمها كلها حتى التى رضت عنها تلك الاجهزة الامنية و امرت كلابها ان ينبحوا فى وسائل اعلام الاجهزة الامنية زاعمين انها جرائم جنائية عادية
لبقت تلك الجرائم التى ارتكبت ضد القبط جرائم مقيدة ضد مجهول و لبقى اعلاميوا و ارهابيوا وسائل الاعلام المصرية الخاصة شكلا و التابعة للاجهزة الامنية الارهابية المصرية موضوعا تدعى كذبا انها جرائم جنائية عادية و الجانى فيها ليس له اى اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس له اى ارتباطات تنظيمية و لم يسبق له ان ابدى رأيا فى اى شان من شئون الحياة
جريدة الأهرام الحكومية المصرية
44776 السنة 133-العدد 2009 يوليو 10 17 من رجب 1430 هـ الجمعة
القاهرة ـ أحمد موسي:
كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية عن خلية إرهابية جديدة, تضم25 إرهابى إسلامى , يقودهم إسلامى فلسطيني يدعي تامر محمد موسي, ويعتنقون فكر التكفير والجهاد, حيث تبين أن الخلية كانت وراء الهجوم الارهابى علي محل المجوهرات القبطى بالزيتون العام الماضي, الذي راح ضحيته مالك المحل القبطى وأربعة اقباط آخرون, وهي الجريمة التي نفذوها لتدبير تمويل نشاطهم الإرهابي, فضلا عن محاولتهم السطو علي إحدي الصيدليات القبطية
كما حاولوا سرقة الأسلحة من أفراد الشرطة عدة مرات , و حاولوا و فشلوا في تزوير الأوراق المالية المصرية باستخدام طابعات الليزر.
وحسبما أعلن مصدر امنى مسئول, فإن الأجهزة الأمنية نجحت في إجهاض عمليات إرهابية اٌخرى خطط أفراد الخلية الإجرامية لتنفيذها بأساليب مبتكرة يصعب رصدها, بتفجيرات عن بعد وتلغيم السيارات, وتضمنت اعترافات عناصر هذه البؤرة قيامهم بفتح قنوات اتصال مع تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني
المرتبط بفكر وتحرك تنظيم القاعدة, من خلال قيادي الخلية تامر موسي, والدفع بعناصر إلي داخل البلاد, وأخري إلي قطاع غزة, لتلقي التكليفات بتنفيذ عمليات علي الأراضي المصرية, بهدف دعم ما وصفوه بجهادهم في فلسطين, كما جرت الاتصالات مع قيادي بتنظيم القاعدة من المقيمين خارج البلاد, للقيام بعمليات في مصر, وجري رصد سفن أجنبية بقناة السويس وخطوط أنابيب البترول وذلك لتفجيرها.
المصدر
و يبقى ان نذكر ان عذر احمد المسلمانى و منى الشاذلى و احمد موسى فى اكاذيبهم حول الغزوتين النبويتين المباركتين المُرتكبتين ضد اهل مصر الاصليين و متاجرهم و كنائسهم بالزيتون معروف و هو انهم كما اعلنوا فى ميثاق شرفهم ان هدفهم الوحيد فى الحياة هو الكذب دفاعا عن سمعة المحمدية و حماية لاعداد الاشخاص المحتمل سقوطهم فى ضلالة عبادة الحجر الانكح فى الغرب
و يبقى السؤال :
بالنسبة للجناة المجاهدين الفلس طينيين ماذا فعلت الكنائس القبطية التى سافر الفلس طينيين من قطاع غزة الى حى الزيتون بالقاهرة لتفجيرها حتى يسافر الفلس طينيين من قطاع غزة اليها لتفجيرها
ماذا فعل القبط البسطاء اصحاب متجر كليوباترا للمجوهرات بحى الزيتون و الموظفين به حتى تاتى حركة حماس المحمدية من فلس طين لتذبحهم
الاجابة ببساطة هى ان القبط ارتكبوا ذات الجريمة التى ارتكبها اليهود و قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود و هى انهم امتنعوا عن نٌطق الشهادتين لإله الذبح و النُكح
موضوعات ذات صلة