بعد مبارك و نجله الاقباط و فجر يوم جديد




بعد كل عدوان ارهابى محمدى من الاغلبية من المستوطنين العرب المحمديين ضد الاقلية من اهل مصر الاصليين(القبط) , و فى خضم نفى نظام الحكم العنصرى العربى فى مصر لحدوث المذبحة و إنكاره لها يعلن النظام الحاكم انه و فى الفصل التشريعى الحالى سيقوم بمناقشة القانون الموحد للعبادة الذى بعده لن يعود اجتماع مجموعة من المسيحيين للصلاة فى بيت احدهم جريمة تجعلهم فى موقف أن من يعتدى عليهم اعتداء ارهابيا محمديا فى تلك الحالة هو ليس باغيا خارجا عن القانون بل هو مجرد مفتئتاً على واجبات الحاكم فى الشرع المحمدى و تكليفاته الشرعية المنصوص عليه فى المادة الثانية من دستور البلاد ذلك ان الجُرم الذى ارتكبه ضد مجموعة من الودعاء المصلين لإلههم الوديع تم انطلاقا من أوامر الدستور المصرى الذى اتخذ إله الارهاب حكما على قوانينها و مفسرا لها و مطوعا لها (المادة الثانية من دستور جمهورية مصر العربية)

لهذا فقد برا القضاء المصرى الطلبانى على الدوام قتلة المصلين المسيحيين من الاغلبية من المستوطنين العرب المحمديين ذلك ان ما ارتكبوا من جُرم قد ارتكبوه تكميلا و تتميميا للواجبات الدستورية لحاكم مصر وفقا للمادة الثانية من الدستور فما فعله الجناة (الاحرار الطُلقاء ) فى المذبحة المحمدية العنصرية الكبرى فى ليلة الألفية ضد المصلين المسيحيين فى الكشح كان تنفيذا لاوامر الإله الرسمى لدولة العرب المحمديين المقامة على ارض القبط و التى أمرهم بها فى سورة التوبة من كتاب القران الذى هو دستور الارهاب "قــاتــلــوا الذين لا يؤمنون الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر و لا يحرمون ما حرم الله و رســـٌــولـــُــه و لا يــُــديـــنــــُــون ديـــن الــحـــق (الإسلام) مــــن الــذيــن اُوتـــوا الــكـــتـــاب(المسيحيين و اليهود) حــتــى يــُــعـطــُـوا الـــجــــزيـــة عـــن يـــد و هـــم صـــاغــِـرون "

ان تلك الواجبات الدموية الإرهابية هى تكليفات شرعية تكلف بها المادة الثانية من دستور جمهورية مصر النكاحية من يشغل وظيفة حاكم جمهورية مصر النكاحية
و لا يسعنى هنا الا ان اشكر الاستاذ العلامّة الإرهابى الكبير محمد مهدى عاكف على شرحه تلك الحقيقة لجموع المحمديين فى ردُه الشرعى التاريخى فى حديثه المسجل صوتيا عن سؤال صحفية مجلة المصور الحكومية عن امكانية ترشيح مواطن مصرى الجنسية و لكنه ليس محمدى الديانة لتولى منصب رئيس الجمهورية فكان رده التاريخى كالتالى
"تنص المادة الثانية من دستور البلاد على ان شرع الاسلام هو مصدر تشريعات البلاد بما يجعل الشرع الاسلامى جزء من دستور البلاد و شرعا فإن هناك تكليفات شرعية معلقة فى رقبة من يشغل منصب الحاكم لا يمكن الا لشخص محمدى الديانة ان يؤديها , لذلك فإن حاكم مصر يجب ان يكون محمديا حتى لو كان خمورجى (يقصد شريب خمر) و بتاع نسوان (يقصد نكيح) ’’و يقصد "عاكف " بمصطلح " التكليفات الشرعية" تكليفا شرعيا مثل التكليف الشرعى الوارد فى سورة التوبة الذى اسلفنا ذكره و الذى على اساسه يمتنع القضاء المحمدى فى مصر عن إدانة المحمديين قتلة المُصَلين المسيحيين و حارقى البيت التى اجتمعوا فيها للصلاة بإعتبار الجناة المحمديين لم يرتكبوا جُرما بل افتأتوا على التكليفات الشرعية التى قصّر الحاكم المحمدى فى القيام بها اى قاموا بأداء التكليفات الشرعية نيابة عن الحاكم المُقصِر شرعا فى أداء تكليفاته الشرعية‘‘ "
و هنا ردت الصحفية مجلة المصور الحكومية على الإمام عاكف قائلة ان المهم ان يكون الحاكم مصرى الجنسية و ليس المهم ان يكون محمدى الديانة فرد عاكف عليها بغضب قائلا
"مرحبا بأى حاكم محمدى الديانة لمصر حتى لو كان ماليزى الجنسية "
فردت عليه صحفية مجلة المصور " و لكن انا كمصرية ارفض ان يحكمنى اى شخص غير مصرى فهذا إحتلال إجنبى لمصر"
فرد عليها محمد مهدى عاكف بقولته المشهور التى عبّر فيها أصدّق التعبير عن إستحالة ان تكون وطنيا و محمديا : " طـــٌــظ فـــى مـــصــر و أبــــُـو مـــصــر و اللى فــى مــصــر " .

و تذكرنى مسألة التكليفات الشرعية التى تغٌل يد حسنى مبارك عن الوفاء بعهوده الكاذبة بأن يكون رئيسا لكل المصريين سواء من الاغلبية من المستوطنين العرب المحمديين او من الأقلية من اهل مصر الاصليين _فيصدر مثلا القانون الموعود الذى سيلغى الفوارق القانونية بين الجامع و الكنيسة و بين المصلى فى بيته للات الإله الرسمى للنظام الحاكم و بين المصلى فى بيته ليسوع المسيح ناهيك عن المحمديين الذى لا تحلوا لهم الصلاة للات فى منازلهم لانها لا تزعج احد و لا تٌرهب آمنا , فيقطعون الطرق و يفترشونها بالسجاد و يرفعون ادبارهم للات فى قارعة الطريق و الويل لمن يعترض على قطع الطرق لانهم فى قطعهم للطرق محميين بالقانون و الدستور النابعين من شرع الارهاب على عكس من يصلى فى منزله لغير اللات و بابه موصد عليه فهذا عُرضه للقتل و بيته عرضة للنهب و الحرق و كل هذا القتل و الحرق يتم فى حماية القانون الذى يحوله حال تعرضه للعدوان المحمدى من مجنى عليه الى جانيا لانه حول بيته لكنيسة بصلاته فيه هو و صحبه لغير اللات و تلك جريمة شنعاء تعرضك لسلسلة تٌهّم تتصاعد من انشاء كنيسة دون سند من القانون المحمدى الى تهديد السلم و الامن الاجتماعى الى استفزاز مشاعر المحمديين الى العدوان على مقدسات الامة و ثوابت الدولة و مواد الدستور الى تفجير الفتنة الطائفية نهاية بالخيانة العظمى و التخابر مع جهات اجنبية و السعى لتنفيذ اجندة علمانية كفرية غربية نُصرانية تنصيرية يهودية صهيونية كفرية اعدتها جهات صليبية تهويدية لا تبغى خيرا للعربان و لا المحمديين _
تذكرنى تلك التكليفات الشرعية بحادثة رواها الجبرتى فى تأريخه تتعلق بالتكليفات الشرعية للحاكم المحمدى تجاه اهل البلاد الاصليين المسيحيين حيث كانت تلك التكليفات يحددها و يراقبها المفتى محتسب الديار و كثيرا ما يجد في تفسيره لتلك التكليفات الشرعية للحاكم المحمدى بين الالتزام الحرفى تارة و الالتجاء للتخريجة الشرعية تارة اخرى وسيلة رائعة للتربح الإثراء من عرق القبط المضطهدين دافعى الجزية و الفيئ و الخراج و المكوس و المنهوبة املاكهم كغنيمة
فمثلا توجب تلك التكليفات الشرعية على الحاكم دعوة اى قبطى يضيق به الحال لإعتناق المحمدية مقابل فك كربه من بيت مال المحمديين المملوء اصلا من عرق جبين القبط المجبية أموالهم جزية و فيئ و خراج و مكوس و غنيمة و كانت توجب عليه منع إقامة الصلوات المسيحية سواء فى السر او فى العلن حتى ان الكنائس كانت تبنى فى وسط المقابر على هيئة مبانى منخفضة تحت مستوى الارض و محاطة بسور عالى يداريها عن المارة ينزل لها المصلى بدرج سفلى بعد ان يجتاز الاسوار و كما يدون المؤرخين فأن القبط كانوا يسمون الكنيسة ب "الخندق" فكان الواحد منهم يقول لاسرته "أنا ذاهب الخندق" فيفهمون انه ذاهب للكنيسة حيث انه من بين التكليفات الشرعية المعلقة فى رقبة الحاكم السهر على منع بناء الكنائس بل و هدم ما كان قائما منها و كانت توجب عليه منع المسيحيين من الصلاة ليس داخل البلاد التى يواليها فقط بل و منعهم من السفر للصلاة فى بلد مجاور به كنائس اذا اشتبه فى نيتهم الصلاة و كانت اقرب الاماكن التى بها كنائس هى اورشاليم او ما كانوا يسمونه ببيت المقدس
و كان محتسب الديار فى تلك الآونة (عام 1753 ) يسمى الشيخ عبد الله الشبراوى و يقول عنه الجبرتى
: " و كان من الحوادث الشهيرة ان النُصارى فكروا بالسفر الى بيت المقدس للصلاة فى كنائسها و كان كبيرهم إذ ذاك يدعى "نوروز" كاتب الامير "رضوان كتخدا" فكلم "نوروز" الشيخ "عبد الله الشبراوى" فى ذلك و قدم له هدية ثمينة من الذهب و نقده ألف دينار فكتب الشيخ الشبراوى له فتوى و ملخصها ’ ان أهل الذمة لا يمنعون عن صلواتهم و دياناتهم شرط دفع الغرامات لعدم تنفيذ التكليفات الشرعية بشأن عدم طاعتهم فإذا ارادوا الصلاة فى بيت المقدس فعليهم دفع غرامتين واحدة لوالى مصر و واحدة يدفعونها لوالى بيت المقدس عند دخولها ‘

فلما تم للقبط بتلك الفتوى ما حلموا به شرعوا فى قضاء أشغالهم و تشهيل أغراضهم و خرجوا فى هيئة و أحمال و مواهى و تختروانات فيها نساؤهم و أولادهم و معهم مزامير و دفعوا للعربان أموالا و خُلعاً و كساوى و إنعامات ليسيروا فى خفارتهم طول الطريق (يقصد حمايتهم من اعتداءات الغوغاء)
و شاع امر تلك المخالفة للتكليفات الشرعية التى افتى بها للنُصارى الشيخ عبد الله الشبراوى و إستنكرها عموم المسلمين , و حضر الشيخ عبد الله الشبرواوى الى بيت الشيخ البكرى شيخ الجامع الازهر بعد أن علم ان على أفندى البكرى أخو سيدى البكرى مريضا جدا و دخل الشيخ الشبراوى عند على أفندى البكرى فباغته على أفندى قائلا : ’أى شيئٍ هذا الحال يا شيخ الإسلام ؟؟؟_قالها على أفندى البكرى على سبيل التبكيت _ , كيف ترضى و انت شيخ الإسلام أن تفتى للنصارى و تأذن لهم بصلاتهم الباطلة تلك؟؟؟ أ لأنهم أرشوك و هادوك ؟؟؟‘
فرد الشيخ عبد الله الشبراوى : ’لا و الله لم يكن هذا ‘ فقال على أفندى ’ لا بل أرشوك يا شيخ الإسلام بألف دينار و هادوك بهدية من ذهب و فتواك ستصير للنصارى سُنة فيخرجون للصلاة كل سَنَة بأزيد كثيرا من ذلك و يصنعون لهم محملا و يقولون حج النُصارى و حج المسلمين و تصير سُنَة لهم و عليك وزرها الى يوم القيامة ‘.
فخرج الشيخ الشبراوى من بيت سيدى البكرى مغتاظاً فـأفـتـى للعامة بالخروج على النُصارى و نهب ما معهم فخرجت العامة على النُصارى فى كل مكان بينما لاحق قافلة النَصارى المسافرين طائفة من مجاورى الازهر فإجتمعوا عليهم و رجموهم و ضربوهم بالعصى و المساوق و نهبوا ما معهم من مال و طعام و دواب و جَرّسُوهُم حتى بيوتهم و نهبوها فإنعكس هذا الحادث على النصارى عكسة بليغة و راحت عليهم و ذهب هباءً ما صرفوه و أنفقوه ".


تلك هى التكليفات الشرعية التى تضعها المادة الثانية من الدستور فى رقاب حكام مصر , لذلك فلا أستطيع ان الوم الإمام محمد مهدى عاكف على عدم تقيته و صدق محمديته , فأى حاكم قبطى هذا الذى سيقبل القيام بتلك التكليفات الإرهابية فحتى لو كان هذا الحاكم القبطى ليس مسيحيا بل مُلحدا كعاطف بشاى أو وثنى مثل وسيم السيسى أو منافق مداهن للإرهاب المحمدى مثل متى بباوى أو متى ساويرس او أسعد عبد الملك
فأيهم سينظر بكل تأكيد لتلك التكليفات الشرعية على انها تحريضات على إرتكاب جرائم يندى لها جبين الانسانية , فهذه الجرائم لن يقوم بها إلا محمدى قح لا ريب فيه مثل الامام الارهابى محمد مهدى عاكف أما المحمدى الخمورجى بتاع النسوان_على حد قول الإمام محمد مهدى عاكف_ فإنه سيكتفى بدعم التعليم المحمدى حتى يكون شباب المستوطنين العرب فى ارض القبط محمديين أقحاح يفتئتون على تكليفاته الشرعية و يقومون بها نيابة عنه بينما يقتصر دوره على ضمان براءتهم من أى ضرر او ضيم جراء قيامهم بأداء تلك التكليفات الشرعية نيابة عنه
و فى حُكم المحمديين الخمورجية بتوع النسوان جاءتنا تلك القصة عن مولانا خليفة المحمديين الشيخ محمد حسنى السيد مبارك أدام اللات عهده لنعلم كيف يفكر هؤلاء المحمديين الخمورجية بتوع النسوان_على حد تعبير الإمام محمد مهدى عاكف_ أولئك الحكام الذين يقصرون فى أداء تكليفاتهم الشرعية بأيديهم و لكنهم يسهرون على ان يكون فى مصر شباب محمدى قُح يفتئت على تكليفاتهم الشرعية و يقومون بها نيابة عنهم , لعل فى استقراء ما بين سطور تلك القصة لنا عبرة و هى شهادة حق كتبها ماهر راغب حنا المحامى ننقلها كما هى كوثيقة للتاريخ:


ترددت كثيرا على مدى أكثر من ربع قرن حتى الآن في الكتابة عن مقابلة وفد المحامين الاقباط مع محمد حسنى مبارك ظهر سبت النور لسنة 1980_إبان قرار السادات بالعدوان على الكنيسة فى آخر ايام حياته_ عندما كان محمد حسنى مبارك نائبا للسادات وما دار في تلك المقابلة من حديث حاولنا فيه إثناء نائب الرئيس عن توجهه الجنونى للبطش برأس الكنيسة فى الايام الاخيرة لحياة و حكم السادات وذلك لأسباب لا تخفى عن القراء الأعزاء.
أما الآن بعد ستة وعشرين سنة وتغير الظروف وبناء على طلب بعض الأحباء وفي سياق الذكريات مع قداسة البابا وقبل أن تضيع الذاكرة وكاتبها فسوف أسجل بنعمة الرب بأمانة ما دار فى تلك المقابلة باعتبارها تمثل حقيقة تاريخية تكشف عن وقائع كثيرة غالبا لا يعرفها اخوتنا وأولادنا المهاجرين بالخارج وسوف أرويها كما حدثت بالضبط...


أستقبلنا السيد/ حسني مبارك نائب رئيس الجمهورية وقتئذ بوجه جاد متجهم ولكن لا يخلو من ابتسامة ترحيب خفيفة وأشار لنا بالجلوس.

* وبدأ المرحوم الأستاذ عدلي عبد الشهيد المحامي وعضو مجلس الشعب وقتها بالحديث
وقال: " سيادة النائب معذرة للإزعاج ؛ ولكن مجيئنا في الحقيقة هو لتفادي كارثة كبيرة وهو بخصوص الأزمة الطارئة بين الرئيس أنور السادات وقداسة البابا شنودة... فالرئيس السادات غاضب جدا لأنه يعتقد بأن قرار البابا والمجمع المقدس بالغاء الاحتفال الرسمي بعيد القيامة مقصود به اثارة العالم الحٌر ضده وضد نظام الحكم فى مصر، و يعتقد الرئيس السادات أيضا أن قداسة البابا شنودة حزين ومعتكف في الدير لزيادة الضغط الدولى عليه للتدخل لحماية الاقباط فى خِضم الاعتداءات المسلحة الدامية على الأقباط ؛ خاصة وأن شكاوى الكنيسة من إمتناع الشرطة عن حماية الاقباط من الاعتداءات المسلحة تتكرر دون جدوى ؛ وكما تعلم يا سيادة النائب فإن الرئيس السادات دائما ما يقول ان أعداء البلد يتربصون بنا، فنحن نستطيع تفويت الفرصة عليهم والوقت لم يفت بعد فالساعة الآن الواحدة بعد الظهر والدير على بعد ساعة ونصف منا، فاذا وافقتم على ارسال مندوب رسمي عن الرئيس معنا الى البابا وحددتم موعدا لمقابلة مباشرة بين سيادة الرئيس وقداسة البابا الساعة الخامسة أو السادسة مساء اليوم وهما كانا دائما على علاقة طيبة فاذا تقابلا لمدة ساعة واستمع الرئيس لشكوى البابا من إمتناع الشرطة عن حماية الاقباط من الاعتداءات المسلحة فسوف يعذره ويعودان فى إعتكافه بالدير فيعودان سمن على العسل فيصلي البابا قداس العيد في موعده كالمعتاد ويذيع التليفزيون وتنتهي الأزمة على خير ونفوت على أعداء البلد فرصتهم لعمل تصدع داخلي."

--ورد السيد/ محمد حسني مبارك بثورة غضب عارمة كالعاصفة الهوجاء_رغم ان الرجل معروفا بهدوءه_ قائلا: " لا.. لا ...لا سيبك من الكلام الفارغ ده !! مش احنا اللي نتحرك تحت لوي دراع مسيحيين . أنتم دايما تصطنعون تلك المزاعم فى هذا التوقيت كلما ينوي الرئيس الذهاب الى أمريكا تعملوا أنتم فرقعة على شوية احداث فارغة لتهييج الأقباط في أمريكا لاحراج الرئيس مع اصدقاءه الساسة فى أمريكا والاساءة لصورة الاسلام في الخارج. روحوا قولوا للبابا بتاعكم أن ما يفعله هذا ليس في مصلحته ولا في مصلحة الأقباط وأن الرئيس أنور السادات غاضب وثائر جدا على أفعاله خصوصا أن البابا مش صغير علشان يتصرف بعدم مسئولية و يحرج الرئيس السادات مع أصدقاءه الامريكيين وكان يجب أن يعرف أن تصرفاته لها ردود فعل وأبعاد كبيرة في الداخل والخارج. لو كان قسيس صغير والا حتى مطران كنا التمسنا له العذر أو تغاضينا عن تصرفه، ولكن البابا يعمل ده كله عشان شوية بنات قبطيات ماشيين على حل شعرهم هربوا مع عشاقهن المسلمين و اهل البنات اتعوروا لما حاولوا يتعرضوا للمسلمين اللى ماشيين مع بناتهم ؟ أو عشان شوية عيال أقباط صُياع في جامعة اسكندرية معليين الراديو بعد نص الليل في موسم امتحانات وطلب منهم زملاؤهم المسلمين توطية الراديو عشان مش عارفين يصلوا فرفضوا و لم يكتفوا بالرفض بل اهانوا الاسلام و اعتدوا على زملاءهم المسلمين و اتعور الطلبة الأقباط اُثناء اعتداءهم على زملاءهم المسلمين المسالمين ، فهل دي مسائل خطيرة تستحق مثل هذا القرار؟"


* وعاد الأستاذ عدلي عبد الشهيد يجيب بأسلوب دبلوماسي هادئ ولطيف: "سيادة النائب أنت قلبك كبير والرئيس السادات قلبه كبير ونحن نوسطك في قبول هذا العرض البسيط لحل هذه المشكلة والوقت لايزال في أيدينا وممكن ازالة سوء التفاهم ده في ساعة زمن واحدة، خصوصا وأن قداسة البابا كرر طلبه مقابلة الرئيس السادات فى الاسبوعين الاخيرين عشرات المرات ولم يٌحدد له أى موعد مما أدى الى تفاقم الموقف، فلو أرسلتم معنا أحد الوزراء أو مندوب عن الحكومة الى البابا في الدير فأنا واثق أن كل شئ سيكون على مايرام والكل هيكون مبسوط والأقباط يعيدوا فرحانين كالمعتاد ويا دار ما دخلك شر".

-- لم يأبه مبارك لكلام عدلى عبد الشهيد و عاد يكرر كلامه السابق بالرفض وبثورة غضب أكبر لدرجة أن زرار قميصه الذهب طار في آخر الغرفة وأسرع الدكتور أديب جبرة الذهاب لمكان الزرار و الانحناء ليحضره اليه!
--ثم رد مبارك ثانية: "مستحيل. مش احنا اللي نتحرك تحت لوي ذراع مسيحيين، واذا كان البابا بتاعكم عاوز يعتذر و يصلح موقفه فليتفضل ومش احنا اللي هانقول له يعمل ايه! وعلى فكرة أنا معنديش تعصب أنا أبعد ما اكون عن التعصب و العنصرية لدرجة إن معظم زملائي وأصدقائي ومساعديني في الطيران أقباط.

*ومرة أخرى عاد صديقنا الراحل عدلي عبد الشهيد المحامي يرجو ويلح، ونظر السيد حسني مبارك في ساعته بعصبية حتى يُظهر لنا ضيقه بتواجدنا فى مكتبه ..

+ هنا خشيت أن تنتهي المقابلة هكذا عند هذا الحد والموقف الحاد المتعالى غير مفهوم عند سيادته وكأن قداسة البابا في موقف اتهام!

+ فلم أطق السكوت و قلت: "سيادة النائب ان سمحت لي بكلمة فأنا أحب أن أوضح بعض الحقائق لأنه تبين لي من حديثكم أنه ليس لديكم فكرة عنها وأن الصورة معكوسة ومشوهة، وهذا ذكرني بقول الرئيس الراحل جمال عبد الناصر "أنا عاوز أرفع مستوى المخابرات المصرية من مستوى البوابين الى مستوى علمي أفضل يفيد البلد ولا يضرها". أنهم يقولون لكم: تمام يافندم كل شئ عظيم وهادئ ودي أحداث فردية بسيطة لا توجد بها أى شبهة طائفية ! بينما الدنيا خربانة. ولذلك عقد قداسة البابا شنودة اجتماعا موسعا لأعضاء المجلس الملي العام والوزراء الأقباط الحاليين والسابقين وأعضاء مجلس الشعب الأقباط وظل يشرح لنا على مدى أربعة ساعات متواصلة أسباب اتخاذ هذا القرار وكان أول شئ قاله البابا "اننا عندما وجدنا أن المسئولين يرفضون مقابلتنا و ان أصواتنا لا تصل الى المسئولين، كان لابد لنا أن نلفت نظرهم بطريقة أخرى".


-- فقال السيد/ حسني مبارك: "وماذا يقصد بالمسئولين؟"

+ قلت: "المسئولين هم السيد الرئيس أنور السادات وسيادتك والدكتور مصطفى خليل رئيس الوزراء والسيد وزير الداخلية"

-- قاطعنى مبارك بضيق : " ويقصد ايه بأن أصواتنا لا تصل للمسئولين؟ "

+ فقلت : "أنه طلب رسميا مقابلة الرئيس فى الاسبوعين الاخيرين فقط عشرات المرات للتظلم من الاعتداءات المسلحة على الاقباط فى كل مكان فلم يحدد له موعدا للمقابلة وسبق أن سمعنا وعودا كثيرة جميلة من سيادته ومن وزير الداخلية ولم ينفذ شئ منها، بل بالعكس الموقف يتدهور والأحوال تزداد سوءا".

-- فقاطعنى مبارك : " لا . دي مبالغة ".

+ فقلت :" لا يا سيادة النائب مش مبالغة، فسيادتك ذكرت أنه علشان "بنت قبطية ماشية على حل شعرها أو عيال اتخانقوا في الجامعة يعمل كده !" والحقيقة يا سيادة النائب أن احنا ماعندناش بنات ماشيين على حل شعرهم ولكن بناتنا كل يوم بيتخطفوا ويُعتدى عليهن وتهتك أعراضهم و يتم تصويرهن لفضحهن ويزوجونهم تحت التهديد بالفضح او بالقوة و هن قُصّر لشبان من الجماعات الاسلامية ولمّا عائلات البنات المخطوفات المهتوكة اعراضهن يشكوا للبوليس لا يقبل البوليس تسلم بلاغاتهم و شكاويهم بل على العكس يعتقلهم البوليس و يضربهم و يعذبهم في الحبس حتى يرهبهم فلا يجرؤ قبطى على الشكوى !! أنا محامي قديم وعضو باللجنة القانونية للحزب الوطني الديموقراطي وأشهد أنه لما تيجي المسألة عند قبطي ومسلم فلا ينفعنا لا بوليس ولا نيابة ولا قضاء و لا محاكم وتلقى الشكاوى في سلة المهملات! قداسة البابا قرأ لنا جواب مؤلم من بنت مخطوفة لأهلها و هى تستنجد بهم مما يفعله بها الخاطفين المسلمين من أعضاء الجماعات الاسلامية وبكى قداسته وهو يقرأه. سيادتك أب فهل ترضى أن تخطف لك بنت ويرتكب في حقها ثلاث جنايات. جناية خطف وجناية هتك عرض وجناية تزوير في أوراق رسمية لعقد زواج باطلا بالاكراه لأن رضاء القاصر حتى لو افترضنا جدلا انه بإرادة حرة لا يعتد به قانونا! "

+ و تساءلت :" الى من يشكو الأقباط اذا يا سيادة النائب ؟؟؟ البوليس يعتقل من يشكوا و يضربه ! مفيش أمام الاقباط غير البابا لعله يستطيع الاتصال بكبار المسئولين للتصرف السريع وانقاذ الموقف.. كل يوم تخطف بنت واثنين وثلاثة بالقاهرة والاسكندرية والصعيد جهارا نهاراً وتُغتصب أمام الكاميرات ثم تُجبر على الزواج وعدم رؤية عائلتها وتجبر على تغيير دينها الى الاسلام، ولا نسمع غير شعارات ظريفة أن "الشرطة في خدمة الشعب" و "أخلاق القرية " و "دولة العلم والايمان" و "جزيرة الأمن والأمان" بينما جعلتم الاقباط يعيشون فى غابة!"

+ ثم تساءلت :"من الذى يلوى الاذرع يا سيادة نائب الرئيس ؟؟ لسنا نحن الذين نلوي ذراعكم يا سيادة نائب الرئيس وانما نحن ملوية أعناقنا ! سيادتك بتقول "تلاميذ في الجامعة اتخانقوا بسبب الراديو" للأسف هذه المعلومات الكاذبة المفضوحة رددها السيد/ النبوي اسماعيل وزير الداخلية بمنتهى الجراءة في مجلس الشعب وهي مخالفة للحقيقة ولا أساس لها من الصحة لأسباب بديهية وهي أن واقعة الاعتداء المسلح الذى قام بهم شباب الجماعات الاسلامية على الطلبة الاقباط فى جامعة الاسكندرية حصلت الساعة الثانية صباحا بعد منتصف الليل ولا توجد اذاعة في هذا الوقت (الاذاعات المصرية ارسالها كان يتوقف فى الثانية عشر ليلا وقتئذ 1980).
و حتى لو تجاهلنا تلك الحقيقة ! فاذا فرض أن طالب قبطى رفع صوت الراديو في هذه الساعة في المدينة الجامعية القديمة فلا يعقل أن يحدث ذلك أيضا في نفس الوقت في المدينة الجامعية الجديدة أيضا ؟؟؟ ألم تحدث الاعتداءات على الطلبة الاقباط فى ذات الثانية فى كلا من المدينتين الجامعيتين القديمة و الجديدة ؟؟؟. ولكن الذي حدث أنه بينما كان أولادنا نائمين في غرفهم فُتحت عليهم غرفهم بمفاتيح الإدارة فى ذات الوقت فى كلا من المدينتين الجامعيتين معا في نفس الوقت بصورة متزامنة وهجم عليهم شبان الجماعات الاسلامية المتطرفة و هم مسلحين بالسلاسل الحديدية و المطاوي والعصي و أنهالوا على الطلبة الاقباط النائمين طعنا و ضربا و هم على أسرتهم وألقوا بأحدهم من الشباك بالدور الثاني ولما استنجد البعض بالأسعاف لإنقاذه رفض الامن تمكين عربية الاسعاف من أخذه للمستشفى لأنه كافر !
واصطنع وزير الداخلية كذبا قصة الراديو الملفقة لتبرير صمت قواته و أمتناعها عن التدخل لمقاومة تلك الاعتداءات الهمجية على الطلبة الاقباط و قيامها بمنع سيارات الاسعاف من دخول حرم المدينة الجامعية . وتمر كل هذا الجرائم كل يوم بدون مساءلة مما يشجع على تكرارها".

-- فقاطعنى السيد نائب الرئيس /حسني مبارك بكلمته المعهودة : "دي مبالغة"!

+ فرديت : " لا. سيادة النائب بل هذه هي الحقيقة التي لا تصلكم. فهل حرق عشرات الكنائس أيضا مبالغة؟ هل سمعت سيادتك اذاعة لندن وصوت أمريكا ومونت كارلو الأمس.. قالوا أنه خلال الثلاث سنوات الأخيرة فقط من حكم الرئيس السادات حُرقت و دٌمرت في مصر 12 كنيسة منها عشرة كنائس تم تدميرها في هذه السنة وحدها ؟ هل دي كمان مبالغة !!!!

لا يا سيادة النائب مش مبالغة، دي الحقيقة التي يتحدث عنها العالم كله الآن وأنا أستطيع أن أذكر لك أسماء و عناوين الكنائس المُدمرة واحدة واحدة بالاسم ".

-- فقاطعنى نائب الرئيس محمد حسنى مبارك بصوت اعلى و بغضب اشد : " انتم عاوزين أيه !!!! ... إنتم عاوزين ايه !!! هو فيه أكثر من ان الرئيس وافق لكم على ان تبنوا 50 كنيسة جديدة ؟؟؟"

+ فقلت له : " هذه وعود إعلامية جميلة شفوية ولم تنفذ مطلقا فى الماضى بل والكنائس الحالية والقديمة تحرق وتهدم! هل سمعت سيادتك الفكاهة التي حكاها قداسة البابا شنودة للرئيس السادات في استراحة القناطر عندما تقابل مع أعضاء المجمع المقدس 1978؟ قال قداسة البابا "عندنا كنيسة نسميها كنيسة الـ 40 جامع! هذه الكنيسة صدر الترخيص ببناءها بقرار جمهوري وقبل أن نشرع في بنائها كانت المحافظة تسرع بارسال كميات الطوب والزلط والأسمنت اللازمة لبناء جامع حكومى بجوار الموقع، ثم نمنع نحن من بناء الكنيسة لأن ترخيص رئيس الجمهورية اصبح لاغيا بحجة أنه طبقا للخط الهمايوني (العثماني) وشروط الداخلية العشرة لا يجوز اقامة كنيسة في حدود 1500 متر من الجامع. و عندما نشكوا للمحافظ يقول لنا معلش شوفوا لكم منطقة أخرى! واذا شفنا منطقة ثانية أو ثالثة أو رابعة تُكرر سلطات المحافظة نفس العملية حتى تسببت محاولة فاشلة منا لبناء كنيسة واحدة من مالنا الخاص مصرح لنا ببناءها من رئيس الجمهورية في بناء الحكومة لاكثر 40 جامع من ميزانية الدولة لمطاردة و تعويق بناء تلك الكنيسة من مالنا الخاص! وهكذا نحن الذين تسببنا في توفير اعتمادات مالية حكومية لبناء مساجد كثيرة ولم نتمكن من بناء كنيستنا تلك من مالنا الخاص رغم التراخيص المتتالية الصادرة لنا ببناء تلك الكنيسة من رئيس الجمهورية !".


-- ولم يجد السيد/ حسني مبارك ما يرد به سوى كلمته المكررة "دي مبالغة!"

+ فقلت: وهل الاستيلاء على الأوقاف القبطية أيضا مبالغة؟

--فقاطعنى مبارك - ايه حكاية الأوقاف القبطية دي كمان؟

+ فقلت : - حكاية الأوقاف القبطية تخلص في أن أباءنا الأقباط كانوا ناس طيبين وغير متعصبين يهبون أراضيهم وعقاراتهم للكنيسة على سبيل الوقف للأديرة والبطريركية والمطرانيات والكنائس للصرف عليها. فمثلا يكتب في حجة الوقف كذا فدان وقفا للدير الفلاني للصرف على مرافق الدير والرهبان ومن بعدهم للفقراء. فتأتي وزارة الأوقاف أو هيئة الأوقاف الاسلامية المصرية وتصدر قرارا بالاستيلاء على هذا الوقف القبطى بمقولة أنه طالما لم يحدد شرط الواقف القبطى ديانة الفقراء الذين يُنفق الدير من ماله عليهم !!! فلم يقول "فقراء المسيحيين" و لا "فقراء الأقباط" بالذات، فان كلمة الفقراء تعنى ان الواقف القبطى المسيحى لم يكن لديه مانع فى ان تنفق الكنيسة من ماله على فقير مسلم تقدم للكنيسة يطلب حسنة، وبما أن الشريعة الاسلامية تقضي بأنه "لا ولاية لغير المسلم على المسلم" _وهذا اذا تأدبوا وأحيانا يقولون "لا ولاية لذمي على مسلم" وأحيانا يقولون "لا ولاية لكافر على مسلم"_ يقولون مادام من الناحية النظرية من الممكن ان يستفيد من وقفية الدير او الكنيسة فرد مسلم واحد فوفقا للشرع الاسلامى تكون تلك الوقفية وقفية اسلامية و هيئة الأوقاف الاسلامية هي الجهة القانونية المنوطة بوضع يدها على ذلك الوقف القبطى و نزع ملكيته من الكنيسة التى اوقف المتبرع المسيحى صاحب الوقف وقفيته عليها و الانفاق من ماله فيما تره من مصارف شرعية اسلامية !!!!وهكذا تحت ستار هذا التفسير البهلوانى العنصرى الملتوي للقانون إستولت الاوقاف الاسلامية على أوقاف الأقباط التى اوقفوها على كنائسهم و اديرتهم ؟؟؟؟ وهذه عملية سرقة تقوم بها الحكومة علنا كل يوم لنهب قوت فقراء القبط و تجفيف مصادر الانفاق على الانشطة الدينية للمسيحيين و لتصفية وجود الأديرة والكنائس مع أن حُجِة الواقف تقول للصرف على الدير و الكنيسة و انشطة الرهبان ومن بعدهم الى الفقراء بمعنى أنه اذا حدث وخلا الدير من الرهبان فتؤول لتنفق منها ادارة الدير على الفقراء. ولم يحدث أن خلت الأديرة من الرهبان أصلاً!

اذا فلا يكفي وجود هذا الوضع الشاذ الذي لا مثيل له في الدنيا كلها، ان توجد في الدولة وزارة تدعي وزارة الأوقاف، وهذه الوزارة (الحكومية) تنفق على المساجد وأئمة الجوامع ومرافق البر الاسلامية فقط سواء خارج أو داخل مصر ولا تنفق مليما واحدا على الكنائس والأديرة والكهنة وفقراء الأقباط مع أننا مواطنون مصريون ندفع الضرائب مثل اخوتنا المسلمين وبحسب نص الدستور المصري لا فرق بين المواطنين في الدين..
ولكن أن يصل الأمر الى درجة أن هذه الوزارة الاسلامية البحتة التى تنفق ميزانياتها على نشر الاسلام تسرق وتغتصب أوقاف وأراضي الأديرة و الكنائس القبطية بطريق الغش والتلاعب و هى تعلم ان الأقباط لا مصدر لهم للصرف على الانشطة المسيحية سوى فقط ريع تلك الاقاف القبطية _لأن الدولة لا تنفق على الشئون الدينية المسيحية من ميزانيتها مليما واحدا _فقد وصلنا الى قمة الظلم , بل بلغ الظلم حد الاستفزاز لدرجة الاستيلاء على الأوقاف تابعة لدير الأنبا بيشوي الذي به مقر قداسة البابا نفسه!

وعبثاً قدمنا مذكرات وشكاوى ورفعنا قضايا وقدمنا طلبات احاطة لوزير الأوقاف بمجلس الشعب، وذكر قداسة البابا شنودة شخصيا هذا الموضوع للرئيس السادات باستراحة القناطر 1978 وقال الرئيس السادات وقتها للسيد/ممدوح سالم وزير الداخلية الذي كان حاضرا الاجتماع وقتئذ: ايه اللي بيحصل ده يا ممدوح.. قد ايه يعني أوقاف المسيحيين دي؟ ألف أو ألفين أو ثلاثة الاف فدان... يا أخي رجعوا لهم الأوقاف بتاعتهم دي ومش عاوز شوشرة و وجع دماغ!
ومر على الكلام ده سنتين أو ثلاثة ومفيش حاجة رجعت ولا كأن شئ حصل وسلب أوقاف الأقباط مستمر كل يوم ! وفي نفس لقاء القناطر الخيرية هذا وقف نيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط وصاح: يا سيادة الرئيس احنا عاوزين نعرف دي بلدنا ولا مش بلدنا. نحن لا نخاف الموت وأجدادنا ماتوا شهداء ونحن مستعدين نستشهد كلنا ونروح عند المسيح الذي نحبه. بس قولوا لنا دي مش بلدكم ولكننا لا نقبل هذا الاذلال! "


+ وقلت: " يا سيادة النائب هل تحب سيادتك تسمع لشكوى أخرى ام انك ستقول انها مبالغة أيضا ؟ "

-- فقال مبارك بغضب :"اتفضل".

+ فقلت :"هل سمعت سيادتك عما حدث في سمالوط عندما قتل المسلمون كاهناً هو القس غبريال عبد المتجلي وسيدة قبطية تدعى حنونة وطفلا قبطيا يدعى بداري؟ وقد حدث هذا في وضّح النهار ولم يقبض على الجناة ولم يحرر محضر بوليس ولم ترفع بصمات ولم تحقق النيابة ولم يقدم أحد للمحاكمة ولم يصرف تعويض لعائلات الضحايا الشهداء المجني عليهم؟!

-- فإزداد غضب مبارك و قال بعصبية :" لا. لا. دي مبالغة و كلام فارغ و مش معقول".

+ فقلت :- يا سيادة النائب. ألا يثبت ذلك صحة قول البابا أن أصواتنا لا تصل الى المسئولين؟ عندما ضج أقباط البلد بالشكوى المريرة لقداسة البابا شنودة قام قداسته بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق مكونة من زميلنا الأستاذ حنا ناروز المحامي وعضو مجلس الشعب والصديق الشخصي للرئيس السادات، والأستاذ عبد المسيح يوسف المحامي والأستاذ عبد المسيح برسوم المحامي وذهب الثلاثة الى سمالوط وقابلوا رئيس النيابة وقدموا له شكوى مكتوبة وبدأ التحقيق لأول مرة بعد ثلاثة أسابيع من تلك الجرائم البشعة وسمع شهود الاثبات. فلما وجد السيد مدير الأمن أن هذه الفضيحة انكشفت، إعتقل الشهود و إعتقل كل أقارب القتلى و الاقباط من جيرانهم وضربوهم وحبسوهم وعذبوهم وعروهم و هتكوا اعراضهم وأجلسوهم على خوازيق ووضعوا رؤوسهم في روث البهائم وهددوهم بأنهم اذا لم يسحبوا شهاداتهم و يغيروا أقوالهم فسوف يوجهون لهم تهمة اشعال فتنة طائفية و تتم محاكمتهم فى محاكمة عسكرية و يحكم عليهم بعقوبة تلك التهمة امام القضاء العسكرى و هى الاعدام رميا بالرصاص !! وبهذه الصورة المخجلة اجبرهم الامن تحت الذل و الجلد و الحرق و هتلك العرض على التوقيع على شهادات منافية لما سبق ان شهدوا به امام النيابة ! و كتب مدير الامن فى تلك الشهادات أنها كانت مشاجرة بسيطة مثلما يحصل بين أفراد الأسرة الواحدة و ان أثناء تلك المشاجرة الاخوية البسيطة حدث اطلاق نيران عشوائى من مصدر مجهول فقتل الاقباط الثلاثة بالصدفة و انهم تراجعوا عن اقوالهم السابقة التى حددوا فيها اسماء و شخصيات مطلقى النيران على الاقباط بمنتهى الدقة و برروا تراجعهم انهم عندما ادلوا بتلك الاتهامات كانوا فى حالة يرثى لها و لا يعقلون ما يقولون و اكدوا انهم تصالحوا مع الجناة الذين كانوا يشهدون على قيامهم امام اعينهم بالقتل العمد للأقباط لأسباب طائفية و عاد المسيحيين و المسلمين بسمالوط اسرة واحدة كما كانوا دائما !!!!!!!! هذه كلها جرائم وفضائح رهيبة لأنه لا يجوز التصالح في جنايات القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، وان تنازل الأفراد المجني عليهم فلا يجوز تنازل النيابة العامة وهذه حقائق قانونية أوليه يعرفها كل تلميذ في سنة ثانية كلية الحقوق! ان أرقام المحاضر موجودة وتستطيع سيادتك الآن لو طلبت الأستاذ حنا ناروز المحامي بالتليفون يخبرك بالتفاصيل..

+ سادت المقابلة لحظة صمت بعد أن تنبهت الى ثورة غضبى وحدة صوتى و علوه وحماسى و انا المحامي الشاب الذي كنت أترافع لأمام المحاكم، وأنه لا يليق أن أخاطب نائب رئيس الجمهورية هكذا..

+ فقلت: "يا سيادة النائب أرجو أن أكون قد أوضحت لكم قليل من كثير من المتاعب والمصاعب والمظالم والمآسي والاضطهادات التي نعاني منها كأقباط والتي زادت عن طاقة الاحتمال ومن أجلها قال قداسة البابا: " اننا حزانى وليس لنا نِفسْ للاحتفالات الرسمية بالعيد حتى تنصلح الأمور وسنصلي في الأديرة في حالنا حتى يتدخل الله وينصفنا فقد جربنا الوعود البشرية ولم تأتي بنتيجة فلنجرب وعد الله "الرب يدافع عنكم وأنتم تصمتون" "


+ وأضفت لمبارك : " يا سيادة النائب هل تعلم ان قداسة البابا شنودة جاء الى منصبه مع الرئيس السادات في 1971 وكانت العلاقات دائما طيبة كلها مودة وتقدير متبادل بينهما والبابا مشهود له من الجميع بوطنيته وهو يشرف مصر ويرفع رأسها في كل حين و يؤيد مطالب العرب و يساندهم فى كل محافل العالم . ولما زار جمهورية زئير مؤخرا عندما كانت علاقاتها الدبلوماسية مقطوعة مع مصر ومع ذلك أصر على عزفهم للسلام الجمهوري المصري فإستجابوا اكراما له.. ولما عاد الرئيس السادات من أمريكا بعد معاهدة كامب ديفيد للسلام مع اسرائيل وكانت مذابح سماولوط حديثة و كان كل الشعب القبطى مكلوم يبكى و يصرخ و لكن قداسة البابا انتهرهم قائلا : نكتم أحزاننا في قلوبنا ونشارك في الأفراح الوطنية وذهب لاستقبال الرئيس في المطار!

-- هنا وصل صوت حسنى مبارك الى أعلى مستويات و صرخ غاضبا بإستنكار : "وهو ده جميل من البابا ؟؟ هذا واجب عليه ".

+ قلت لمبارك : "لا. أبدا مش واجب فليس عمل البطاركة أن يشتغلوا تشريفاتية فالبطاركة والبابوات في الخارج هم الذين يتوجون الملوك والرؤساء، ولكن البابا شنودة عمل ذلك و امر بكتم الحزن على قتلانا الابرياء بدافع المحبة والوطنية والتقدير للظرف السياسى ".


* فلما رأى الأستاذ عدلي عبد الشهيد أن حسنى مبارك موقفه يزداد تصلبا و ضيقا قال: "يا سيادة النائب طيب اسمح بأن يذهب معنا الأستاذ فكري مكرم عبيد لمقابلة البابا"

-- فرد مبارك بعنجهية اكثر :- لا طبعا. ففكري بك له صفة رسمية فهو رئيس الحزب الوطني الديموقراطي. والمبادرة يجب أن تأتي من البابا بالاعتذار وليس من الحكومة وعلى فكرة "فكري بك" يكره البابا شنودة جدا و لا يحب أن يقابله أبداً !"

+ وهنا انتفضت انا وقمت واقفا وأنا أقول: "ولا البابا يحب أن يراه!"


وبهذه الصورة انتهت المقابلة بعد ثلاثة أرباع الساعة من الصراخ .. وأشهد أن السيد محمد حسني مبارك كان رغم ارتفاع صوته و عصبيته صبورا جدا معي واحتمل حديثي الحماسى الشديد معه بهدوء. ويبدو أنه حكى ملخص هذه المقابلة للرئيس السادات فكانت النتيجة أن أضاف السادات اسمى :" ماهر راغب حنا " المحامى , بخط يده الى الكشوف التى كانت قد تم طباعتها لأسماء المعتقلين (المتحفظ عليهم) تحت رقم 863 وهكذا زاد عدد المعتقلين فى تلك الكشوف من 1535 الى 1536 آخرهم أضافه السادات بخط يده و هو انا .





و بعد لم يكن من المقصود من طرح تلك الشهادة الصادقة الحقيقية التاريخية التى وضعناها فى داخل موضوعنا ان نبين الى اى حد محمد حسنى مبارك هو شخص إرهابى او أن نُظهر الى اى مدى ان محمد حسنى مبارك محمدى قح لا شك فى محمديته و هو الذى كان و سيظل ينكر حقيقة جرائم الابادة العربية المحمدية التى إرتُكبت ضد اهل مصر الاصليين طوال عهوده كنائب للرئيس و كرئيس و هو يمتلك من القدرة الفذة على التجاسر على الحق ما يجعله قادرا على ان يصف ما يرتكب ضد اهل مصر الاصليين بالمبالغة ! و هو اعلم العالمين بأن ما تتناقله السن اهل مصر الاصليين و الصحافة العالمية المتعاطفة معهم و مع حقهم فى العيش فى امان بحرية و كرامة من أخبار عن وحشية تلك الجرائم و عن دناءة السلطة العربية الحاكمة فى ارض القبط التى تتمثل فى كونها المدبر الحقيقى لتلك الجرائم و المُسلح لمرتكبيها و المانع لإدانة مرتكبيها العامل على ان ينجو فاعليها بجرائمهم دون ان يمسسهم عقاب و لا جزاء ما هو الا قطر من سيل حقيقة و واقع الارهاب المحمدى الممارس ضد الشعب الاكثر تعرضا للظلم فى تاريخ الانسانية الا و هو الشعب القبطى الصابر الوديع المتحضر , فنحن بالاساس نتكلم عن التكليفات الشرعية التى يؤسس لها وجود المادة الثانية من دستور التناكح المحمدى فى صدارة مواد ذاك المسمى بدستور جمهورية مصر العربانية . تلك التكليفات التى أوردنا تلك الشهادة الحقيقية الصادقة عن محمد حسنى السيد مبارك قبيل توليه السلطة الرسمية فى البلاد ليعرف القاصى و الدانى كنهها و يعرف الى اى احد كان عقل محمد حسنى السيد مبارك مؤهلا بصورة مذهلة ليتكلف و يلتزم بصورة فطرية بتلك التكليفات الشرعية المحمدية المعلقة فى رقبة من يتولى حكم مصر _وفقا للمادة الثانية من دستور النكحان المصرى_ و ليعرف الجميع انه من المحال ان يكون اى انسان غير محمدى الديانة و غير محمدى النفس و غير محمدى العقل مؤهلا بصورة نفسية و ذهنية و قيمية للتكلف بتلك التكليفات التى كان محمد حسنى السيد مبارك مؤهلا و بصورة فطرية لها
فتلك التكليفات ليس مؤهلا لها الا كائن محمدى حتى لو كان هذا الكائن خمورجى و بتاع نسوان على حد تعبير إمام الاخوان الارهابيين .الشرعية المحمدية

هذا عن التكليفات اما عن التناقضات المرضية المعتمرة فى العقل المحمدى فلا نتصور البتة ان هناك عربيا واحدا او محمديا واحدا بريئا منها فكلها مصابين بذات المرض العضال الذى يستعصى على العلاج المسمى بمرض المحمدية

ربما ان بعض من طالع تلك الشهادة على شخصية محمد حسنى السيد مبارك و أبعادها القيمية للمرة الاولى قد صدم عندما راى كم التناقضات فى شخصية محمد حسنى السيد مبارك بين ان يكون بهاذ القدر من العداء الفطرى للمسيحية و المسيحيين و للقبطية و الاقباط فى ذات الوقت الذى يجد فى نفسه الجسارة على الحق بحيث أن يصف نفسه انه شخصا ابعد ما يكون عن التعصب العنصرى العربى ضد اهل مصر الاصليين و ابعد ما يكون عن الحقد الدينى المحمدى ضد كل ما هو مسيحى على وجه الارض و يرى ان أكبر دليل على هذا الزعم هو ان معظم زملاؤه فى القوات الجوية كانوا من القبط !!!!
و ان كنا منطقيا على يقين ان معظم زملاء محمد حسنى مبارك فى القوات الجوية المصرية لم يكونوا من المسيحيين إذ يندر وجود المسيحيين فى الكليات و المعاهد العسكرية و فى كل شيئ يعتمد على الاختيار فى مصر ذلك بالرغم من انه ربما فى اوقات الحروب و الهزائم الساحقة لتلك القوات ان يتم السماح بدخول عدد ما من المسيحيين حتى يتم استخدامهم فى العمليات المشكوك فى نجاحها و المضمون للقيادة موت كل المشتركين فيها دون تحقيق طائل بإعتبار ان موت القبط فى النهاية هو هدف قومى تحل به مصر العروبة و المحمدية اعظم مشاكلها المتمثلة فى انه يوجد بها اكبر اقلية غير عربية و غير محمدية فى كل منطقة الشرق الاوسط !! و هى مشكلة لا حل لها الا بمثل تلك الاعمال المحمدية الخلاقة التى تخلص الدولة المحمدية العربية من اكبر قدر ممكن من أهل مصر الاصليين هؤلاء القبط الملاعين حيث تتضافر ايدى القوات الجوية و سلاح البحرية و المدرعات و المشاه معا مع شقيقهم تنظيم التكفير و الهجرة و تنظيم الجماعة المحمدية و تنظيم الجهاد المحمدى و تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى كل تلك الايدى معا على تحقيق هذا الهدف القومى الذى يعتبر الفشل فى تحقيقه بالتمام هى من اكبر المعجزات التى نرى فيها يد الرب تفعل العجائب كل صباح و نحن القبط شعبا مؤمنا لا يعرف تعدد المنكوحات و لا الطلاق و لا نكاح ملك اليمين و لا نكاح المخطوفات و الزواج بغير بنى ذات العرقية و الدين و لا كل تلك المباحات التى اباحتها المحمدية فتسببت فى إختلاط انساب المحمديين حتى صار المحمدى مثله مثل شقيقه الكلب البلدى الذى لا يعرف له أب من عم من جار و كلهم من عبيد اللات المطلقين لإروبهم العنان متبعين فى ذلك سُنَة نبيهم الانكح الذى قال ان سُنته هى النكاح فمن رغب عن سُنته فليس منه و لنا فى الرئيس المحمدى البراق ابن الحسين ابن اوباما الذى حار فى أصله و نسبه علماء الانثروبولوجى و الوراثة و الاحياء المائية و الحشرات فمنهم من رآه من فلسطينى من قرية بير الزور و منهم من رآه سودانى من قبائل المسيرية القريشية و من مريدى السيد الصادق المهدى رئيس حزب الامة السودانى بينما منهم من رآه إندونيسيى من جزيرة جاكرتا بينما هو نفسه صور نفسه فى خياله المريض رجل قبطى يرتدى خوذة توت عنخ آمون و ربما حلمه بأن يكون رجلا قبطيا نقى العرق بعيدا عن تلك الخلطة الجينية المحمدية المحيرة هو ما يفسر أن الشيد البراق ابن الحُسين ابن اوباما هو الرئيس الامريكى الآول فى تاريخ العلاقات بين مصر و الولايات المتحدة الذى يتكلم عن الشعب القبطى صراحة و عن ما يعانيه من الارهاب العربى المحمدى على أرض القبط و يتحدث عن المسألة القبطية صراحة و بالإسم فى خطبته الشهيرة فى عيد غزوة مؤتة أولى غزوات الارهاب المحمدى بجامعة القاهرة؟
تلك الحالة من الاختلاط النكاحى التى امر بها محمد انكح العالمين هى التى تسببت أيضا بإصابة شعوب المحمدية بالانفجار النكاحى الذى فشلت كل وسائل تحديد النسل اٌنظر حولك فى الوقوف امام طوفانه او الحد من ارتفاع امواجه الماحقة بداية من نورمنست حديد واحد و عشرين حبة منهم سبعة حبات حديد و حتى حبوب امان الموضعية نهاية بالزنانة و العازل عازل و مافيش مشاكل
غير ان المضحك أن محمد حسنى مبارك يمن علينا أنه قبل ان يكون قائدا للقوات الجوية المدحورة و بين افرادها مسيحيين كفرة ملاعين _رغم كذب ذلك الادعاء بكل تاكيد كما اسلفنا_

ليس ادل من التطرف المحمدى لمحمد حسنى مبارك من انه افرج بمجرد وصوله للحكم و بعد ايام قليلة من نطقه بالقسم المحمدى لفترته الرئاسية الاولى عن كل المعتقلين من التيار الجهادى الفدائى الاستشهادى المحمدى بل و التيار اليسارى ايضا و التيار الغبى الذى كان آن ذاك ذنبا للتيار اليسارى فى ذلك الوقت (التيار الناصرى العربانى البعثى و هو التيار الذى انقلب مع منتصف الثمانينات على التيار اليسارى ليصبح ذنبا للتيار الجهادى الفدائى الاستشهادى المحمدى )
بينما ابقى على المعتقلين القبط الابرياء الذين تم اعتقالهم اصلا دون ان يكون لهم ناقة و لا جمل فى الصراع الذى كان دائرا بين التيار اليسارى (بذنبه الناصرى التافه) و بين محمد انور السادات و الصراع الذى المحمدانى × المحمدانى الذى استعر فى الأيام الاخيرة لحكم الرئيس المحمدى للدولة المحمدية حفيد رسول اللات محمد انور السادات و بين ابناؤه الاحباء قتلة الاقباط من إرهابيو التنظيمات المنبثقة من الاخوان المحمديين مثل تنظيم التكفير و الهجرة الارهابى و التنظيمين المنبثقين عنه الجهاد المحمدى (الذى يعتبر أصل تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى بزعامة المصرى أيمن الظواهرى و سيده المتمول السعودى اٌسامة بن لادن) و تنظيم الجماعة المحمدية بزعامة الشيخ الازهرى الشيخ عمر عبد الرحمن و هو الذى تولد عنه تنظيم الجبهة المحمدية للإنقاذ الذى اغرق الجزائر فى دوامة الارهاب المحمدى الى الابد و الذى حول الجزائر الفرنسى من قطعة من اٌوروبا الى قطعة من قاع الجحيم يتلظى فيها المحمديين نيران محمديتهم احياء و اموات .

سنوات خمسة احتاجها محمد حسنى مبارك ليلغى القرار الارهابى الذى كان هو جزءا منه بمعاقبة الأحرار فى العالم على هبتهم لنداء الانسانية صراخا لآلام القبط الذين علموا العالم الحضارة و الانسانية فى عصور تحررهم و ذلك عبر إتخاذ القرار الساداتى المباركى الاسود بالعدوان على عرش الفراعنة و حاضرة مملكة المسيح الكنيسة القبطية الارثوذكسية و أحتباس رأسها

بينما محمد حسنى مبارك لم يحتاج الى اكثر من خمسة دقائق ليتخذ قراره بالافراج عن الارهابيين المحمديين من تنظيمات الارهاب المحمدى الاخوان المحمديين و التكفير و الهجرة و الجهاد المحمدى و الجماعة المحمدية و تركهم لنتشرون فى العالم ليذيقوا العالم مرارة شرور محمد ابن عبد اللات ابن عبد المطلب ابن هاشم ابن عبد منات من افغانستان الى اليمن الى الجزائر الى البلقان الى القفقاز الى السودان فقلبوا العالم لدمار تسيل فيه دماء الابرياء من صنبوا و ديروط و منشية ناصر و العديسات و الكشح و حتى نيودلهى و تيمور الشرقية شرقا و بيسلان و موسكو شمالا و نيويورك غربا لا صوت فى عالم محمد حسنى مبارك يعلوا على صوت صراخ المضطهدين و الانفجارات و صوت الوحش صاحب الآيات الشيطانية محذرا كل نقاء و صفاء متبقى فى هذه الارض "قل إسلم تسلم × إكفر تُقتل "

لقد وصل محمد حسنى مبارك الى الحكم و كل الكائنات الديناصورية الجيفية الخارجة جيفها من عفانات قبور الارهاب المنقضية منذ 1400 سنة الناطقة بلسان مشقوق يقول فحيحه "قل إسلم تسلم × إكفر تُقتل" موجودة كلها فى السجون مكبلة بالاصفاد الكفيلة بحماية الانسانية من شرورها بينما المحاكم الزنبركية اللولبية منعقدة و بنادق كتائب الاعدام ٍ شبعى بذخائرها , كان مع محمد حسنى مبارك حجته ,كانت فى جعبة محمد حسنى مبارك الذرائع ليصدر اوامره للمحاكم الزنبركية باجتثاس جذور الارهاب قبل ان تتفرع اشجارا ثمارها مرة قاماتها تناطح قمتى برجى برجى مركز التجارة الدولية بنيويورك , كانت لمحمد حسنى مبارك ذريعته و قد وصل لتوه للحكم بعد ان قتلت تلك الكائنات الديناصورية الساحر الاسود الزنجى الاقرع الذى استحضر الشيطان المحمدى من مقبرته و كان جريحا جرحا مميتا فبدى انه مات بينما كانت به نفسة حياة نجسة تكفى ليقوم من عفن مقبرته عندما ينطق فم الاسود الزنجى الاقرع بتميته السوداء " الشريعة المحمدية مصدر التشريع انا اعلنتها دولة العلم و الايمان انا الرئيس المسلم للدولة الاسلامية "
نطق الاسود الزنجى الاقرع بتميمته فخرج الوحش ليقتل ابرياء كثيرين بلا ذنب و لا خطيئة حتى قتل فى النهاية الاسود الزنجى الاقرع الذى استخرجه من مقبرته لدمار الارض , قتله بإستحقاق ,قتله و حافريه ملطخين بدماء الابرياء

كان بمقدور محمد حسنى مبارك لو كان به ذرة خير ان يقول للمحاكم الزنبركية اللولبية و فرق الاعدام , هيا هيا هيا أعيدوا شيطان الموت الصانع الآيات شيطانية الى مقبرته العفنة مرة اخرى
بعدها يأمر البوق الاعظم الجالس عليه وحش مميت اسمه كمال ابو المجد و من بعده جلس عليه وحش مميت اسمه محمد صفوت الشريف أن يصمت فلا يذكر الناس بالتميمة السوداء حتى لا ينطقها احد مرة اخرى , لو قرر محمد حسنى مبارك استغلال تلك الجريمة الشنعاء التى ارتكبتها تلك التنظيمات الارهابية المحمدية ضد أبيهم الروحى الآب الروحى للإرهاب المحمدى و باعث الارهاب المحمدى فى العالم رأس الدولة الارهابى المجرم محمد انور السادات و قام بإجتزاز شأفة الارهاب المحمدى و هو بعد لا يزال فى مهده و اعطى الاوامر للجهازين الاعلامى و التعليمى بالتوقف عن تجنيد الارهابيين و التوقف عن تعريف المحمديين بدينهم الذى لو عرفوه لأصبحوا فورا إرهابيين لكان احىّ نفوسا بريئة كثيرة من نفوس الشعبين القبطى و الامريكى و غيرهما من شعوب الارض من ان تموت بفعل وحشية هذا الوحش الارهابى المحمدى
عندما وصل محمد حسنى مبارك للحكم كان التطرف المحمدى فى مصر فى حالة موت سريرى بعد ان قتل الارهابيين المحمديين باعث الحياه فى نفوسهم الارهابى المجرم محمد انور السادات
لم يكن الارهاب المحمدى فى تلك اللحظة الدراماتيكية من تاريخ مصر بحاجة من محمد حسنى مبارك سوى ان يُصدر له شهادة الوفاة و تصريح الدفن غير ان محمد حسنى مبارك فضّل بدلا من ذلك ان يقوم بتقبيل الارهاب المحمدى قٌبلة الحياة و اعاده للإعلام و التعليم فى بلد الازعر النكيح بمنتهى العنف
فقرار محمد حسنى مبارك الذى لم يتطلب منه وقتا اكثر من بضعة دقائق بعد ان اقسم القسم الرسمى كان إعادة الوحش المحمدى المائت موتا سريريا الى الحياة و الى التمكن شبه الكامل من اعضاب النظام الحاكم فى مصر قبل ان يقرر ان يدخل فى تحالف مع تلك التنظيمات الارهابية و يستغلها لتدمير ليس فقط مصر بل العالم اجمع
ربما ان البعض تفاجا من حجم كراهية الجزائريين لمصر ؟؟؟ بعض المذيعين المصريين مثل مصطفى عبده و خالد الغندور و اللواء مدحت شلبى و حمار الدين أديب سخروا من الشعب الجزائرى لانه لا يزال يرزح تحت سكاكين الارهابيين المحمديين مما يعد فشلا للدولة الجزائرية ؟؟ لم يسأل اى مذيع من هؤلاء الكلاب المحمدية النابحة نفسه سؤالا واحدا ؟؟
من الذى صدّر الارهاب المحمدى الى الجزائر ؟؟؟ أليست هى مصر محمد حسنى السيد مبارك التى صدّرت للجزائر القرضاوى و الشعراوى بزعم واجب مصر فى مقاومة مخططات التنصير التى زعمتها مصر ؟؟ فأرسلت البعثات المجانية لمئات الآلاف من الجزائريين لدراسة الارهاب المحمدى فى مدرسة الارهاب المحمدى الاولى فى العالم (الازعر النكيح ) حتى يتعرف هؤلاء الجزائريين على حقيقة دينهم الارهابى و يتحولون من فصيلة البشر الى فصيلة الديناصورات المحمدية مصاصة الدماء المعادية للوجود الانسانى ؟؟؟
من اصطنع محفوظ نحناح و جاب اللات على جاب اللات و محمود خشانى الذين اذاقوا الشعب الجزائرى المرار الوانا هم و غيرهم من الكائنات الديناصورية مصاصة الدماء آكلة لحوم البشر ؟
اليس هما القرصاوى و الشعراوى و غيرها من الكائنات الديناصورية المدعومة من حاكم مصر و مخابرات حاكم مصر المحمدية المعادية للوجود الانسانى ؟؟

ربما أن مسارعة مبارك الجنونية بالتحالف مع تيار المحمدية السياسية و تمكينهم من الاذاعة و التعليم لم تثر شبهاتنا نحن فقط بل اثارت شبهات حتى السيد محمد عصمت السادات عضو مجلس النكاح الشرعى المقال من منكحته و الذى قال ردا على سؤال من حمار الدين اديب فى منكحة اوربيت السعودية عن مطالبة اللواء عبود الزمر قاتل عمه (الارهابى محمد انور السادات) بالافراج عنه بعد ان انتهت فترة عقوبته بالسجن فرد عصمت السادات بقوله : "انه يسامح عبود الزمر لو كان هو قاتل عمه الحقيقى "؟؟
فرد حمار الدين اديب عليه بقوله : "و هل تشك ان عبود الزمر هو قاتل عمك "
فرد عصمت السادات :"نعم اشك"
فسأله حمار الدين اديب : "فمن قتل السادات إذا "
فرد عصمت السادات :" الذى قتل السادات هو من استفاد من مقتله " _فى إشارة واضحة لأن عملية قتل السادات التى قام بها ضباط مدفعية من تنظيم الجهاد المحمدى قد تمت بإيعاذ و تخطيط و تواطؤ من محمد حسنى مبارك و الذى كان الناجى الوحيد من مذبحة المنصة خاصة و انه من المعلوم ان قرار إقالة محمد حسنى مبارك من منصب نائب الرئيس قد تمت كتابته وقتها بالفعل و قام محمد انور السادات بتوقيعه و كان سيتم نشره فى الصحيفة الرسمية فى اليوم التالى ليحل محل محمد حسنى مبارك العنصر الارهابى صوفى ابو طالب على ان يحل حسنى مبارك محل كلب اللات فكرى مكرم عبيد الذى نفق فى المنصة مع الخائن الانبا صموئيل؟؟_

دعونا نتفق ان السيد محمد حسنى مبارك اصبح جزء من التاريخ و ان الحديث الجدى لا يجب ان يكون حول ما اذا كان محمد حسنى مبارك ارهابيا ام لا بل ان الحديث الجدى هو عن الخلافة
و كنا مثلنا مثل حضرة صاحب القداسة الباب المعظم الانبا شنودة الثالث الزعيم الملى للشعب القبطى نعتقد ان فى وصول السيد جمال محمد حسنى مبارك خريج الجامعة الامريكية النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكفرية بالقاهرة و خريج مدارس سان جورج النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكفرية فى مصر الجديدة
سيعد نقلة حضارية كبيرة لمصر من مرحلة حكم عسكر الاخوان التى بدات بمحمد نجيب ثم جمال عبد الناصر ثم محمد انور السادات ختاما بمحمد حسنى مبارك
الى مرحلة خريجى الجامعات التنصيرية و المدارس التبشيرية و الذين قضوا سنواتا فى المعيشة بدول نُصرانية تنصيرية يهودية صهيونية كفرية و ليست مترسخة فى نفسه بالتالى كراهية للصليب و لا لأهل الصليب و لا لمصر الحقيقية و لا لاهل مصر الاصليين .
أكد هذا الاعتقاد حرصه على مرافقة السفير الامريكى العظيم السيد ديفيد ووليش للحضور للصلاة بالكاتدرائية المرقصية ليلتى الميلاد و القيامة و ما اصبح سُنة دائمة مُلزمة لحضور السفير الامريكى و على يمينه سفير جمهورية المانية الفيدرالية و سفير المملكة المتحدة بالقاهرة معا لحضور الصلاة كصحبة و تقبيلهم للصليب فى يد حضرة صاحب القداسة البابا المعظم شنودة الثالث
حتى ان السيدين فرانسيس ريتشاردونى و مارجريت سكوبى _رغم خلافنا مع اسلوبهما الفاشل فى ادارة السفارة التى اصبحت وكرا للجواسيس الارهابيين فى عهديهما_ قد سارا على ذات السٌنة الكريمة التى تؤكد على عمق الاخوية القبطية الامريكية الفرنسية البريطانية و ان الرب قد وضع فى قلوب قيادات تلك الدول الا يهناون لترك شعب مسيحى متحضر و وديع مثل الشعب القبطى فى فك الوحش المحمدى وحيدا دون سند و لا صديق و لا قريب و لا رفيق

غير ان الايام قللت من حماسنا لجمال فبينما وضح لنا جليا ان جمال مبارك لم يكن يحضر للتهنئة فى الاعياد القبطية بسبب ما يمتلكه من حس انسانى و قبول للآخر و عرفان بجميل هذا الشعب الذى وقف وراء ابوه رغم ظلمه و دعم نظامه و سانده دون ان يحصل من هذا النظام على اى بادرة عدالة
بل ان جمال مبارك كان يحضر لمرافقة سيادة سفير الولايات المتحدة الامريكية بل و انه فى الاعياد التى كانت تحل بينما سيادة سفير الولايات المتحدة موجودا فى الولايات المتحدة فى اجازة او للتشاور او للشهادة امام الكونجرس فأن جمال مبارك يتجاهل ذاك العيد و لا يحضره , اى ان المسألة ليست مسألة حس انسانى و قبول للآخر بل انها استسلام كامل من جمال مبارك لنظرية المؤامرة تلك النظرية التى تسيطر على العقول المحمدية الوسخة و التى دفعته للخوف من ترك سيادة سفير الولايات المتحدة و صحبه سفيرى جمهورية المانيا الديمقراطية و المملكة المتحدة لينفردا بصدارة جمع المصلين فى الكاتدرائية لألا يعتبر هذا انفرادا امريكيا بالملف القبطى !!
أظهرت الاختبارات الصعبة التى دخلها النظام الحاكم فى مصر خلال فترة اعداد جمال مبارك لتولى السلطة قصور رؤيته و ضعف شخصيته فى اكثر من موضع خاصة بعد مفاجاتنا بإبعاد السيد ممدوح البلتاجى عن وزارة الاعلام و وضع موظف الارشيف بالثقافة الجماهيرية ذو التوجه المحمدى شديد التطرف و المعروف للجميع بجهالته الشديدة أنّس الفقى وزيرا للاعلام محل رجل مخابرات قديم و رئيس اسبق للهيئة العامة للإستعلامات و وزير اسبق للسياحة مثل السيد ممدوح البلتاجى

و كما توقعنا أخذ أنّس الفقى للإعلام المصرى فى اتجاهات محمدية شديدة التطرف معادية لجمال مبارك ذاته حتى أصبح التعدى اللفظى على السيد جمال مبارك و العناصر المحسوبة على جمال مبارك مثل السيد المهندس احمد العز و الخبير المالى العالمى يوسف بطرس غالى نوع من الثيمات المعتادة التى تتكرر ليل نهار فى هذا الجهاز الاعلامى بينما سيطر دعاة الإرهاب المحمدى مثل العنصر الارهابى المجرم (المزيكاتى التائب) علاء امين بسيونى (إبن امين بسيونى و الذى سبق طرده من التليفزين بسبب سرقاته و كان وقتها يقدم برامج الروشنة ليعود مرة اخرى للتليفزيون فى عهد أنُس الفقى كمقدم لبرامج تجنيد الارهابيين بمساعدة العنصر الارهابى المجرم محمد هداية )
كل تلك التغييرات المفصلية فى الجهاز الإعلامى المصرى للعودة بالجهاز الاعلامى المحمدى المتطرف المصرى الى ذات درجات التطرف المحمدى التى كان عليها هذا الجهاز فى عهد الارهابى المجرم كمال ابو المجد ((الذى عينه محمد حسنى مبارك بعد هذا قائما باعمال رئيس المجلس المصرى لحقوق الانسان؟؟؟ فى اغرب و اعجب توظيف فى التاريخ ,تعيين إرهابى غير تائب على رأس جهاز حقوق الانسان !! لا نستطيع ان نقول فى هذا التعيين العجيب سوى انه يكشف حقيقة عن من هو محمد حسنى مبارك الذى يقوده تطرفه المحمدى كثيرا لان يتصرف ضد مصلحة إبنه و ضد مصلحته الشخصية فولاء كائنات مثل انس الفقى و كمال ابو المجد لأبو جمال او لجمال نفسه لن يكون اكثر من ولاؤهم لحفيد رسول اللات الرئيس المحمدى للدولة المحمدية الذى اعلنها دولة العلم و الايمان الذى لم تكن تلك الكائنات تنظر اليه سوى على ان ناقة بكرية يركبونها الى مقاعد السلطة ثم ينحرونها و يقتاتون بلحمها )) .
عندما فوجئنا بمشاركات السيد علاء مبارك شقيق جمال مبارك التليفونية فى كل البرامج الحوارية على قنوات مودرن اسبورت و دريم و اوربيت و المحور فوجئنا بعلاء مبارك شخص معتوه مريض نفسيا و عقليا ينطق بنفس العنجهية المحمديةالمريضة فهو عندمنا اراد ان يشتم الجزائر وصفهم باليهود جاعلا من الديانة اليهودية شتيمة يشتم بها
ثم يعود و يقول ان دينه المحمدى علمه احترام المسيحية و اليهودية ؟؟؟(لا اعرف اى جزء فى دين محمد هو الذى علمه احترام المسيحية و اليهودية هل هو الجزء الذى وصف أتباعهما بالمغضوب عليهم و الضالين ام انه الجزء الذى وصفهم بالكافرين ام الجزء الذى وصفهم بابناء القردة و الخنازير ام الجزء الذى دعى لقتلهم ام الجزء الذى دعى لعدم مباداتهم بالتحية ام الجزء الذى دعاه للتضييق عليهم فى الطرقات ام الجزء الذى جعل من لعنهم صدقة ) ثم ظل يكرر انه محمدى الديانة حتى انه كان يضع جملة "انا محمدى الديانة " بين كل جملتين فى كلامه المفكك ؟؟؟؟حتى انه أشعرنى ان هناك جهة نُصرانية تنصيرية يهودية صهيونية كفرية قد قبضت عليه فى السودان و جردته من ملابسه و اوسعته ضربا بالشبشب على قفاه ثم كبلته بالاصفاد ثم جرجرته الى مكان مهجور و حاولت تنصيره بالقوة عبر توصيل إربه بتيار كهربائى فرق جهده 1500 فولت؟؟؟؟ حتى انه ذكرنى بالمجحوم محمد انور السادات الذى كان يؤكد دائما ان رئيس محمدى لدولة محمدية !
قد يقول احدهم ان علاء مبارك مريض عقليا لان ابنه محمد علاء محمد حسنى مبارك قد نفق تأثرا بمرض انفلوانزا الخنازير كإنتقام الهى من العائلة المباركة بعد ابادتهم لجنس حيوان الخنزير المصرى كقرار طائفى عنصرى يبغى افقاد افقر فقراء القبط لقمة عيشهم و اهدار ثلاثة مليارات جنيه من ثروات الامة القبطية الصابرة ؟؟؟

غير اننى ارى انه لو كانت صفة الجنان الرسمى الذى نطق به علاء مبارك فى الفضائيات الرياضية المصرية و السعودية هى صفة وراثية فى ابناء حسنى مبارك
فمعنى ذلك ان مصر ستسقط فى يد زعيم مجنون من نوعية معمر القذاقى
يقول المثل الانجليزى تكلم حتى أعرفك و يقول المثل الانجليزى تكلم حتى ارى ذيل الشيطان يطل من شقى رأسك .
لقد كان حماسنا فى البداية لفكرة وصول جمال محمد حسنى السيد مبارك للحكم فى مصر راجعا لان جمال مبارك كان قليل الكلام و لكنه كلما تكلم كلما راودتنا نفوسنا فى امره , هل معقول ان يقدر هذا الغِر الاحمق ان يحكم مصر و يوفر الأمن و الاستقرار و المساواة للاُمة القبطية و يكون اكثر رحمة بتلك الامة المسكينة من الشيطان أبوه ؟؟

ان هذا الغر الاحمق يشعر أن الصوت القبطى موجود فى جيب الساعة الصغير أى 15% من القاعدة التصويتية المصرية ستكون مضمونة لجمال مبارك ككتلة تصويتية موحدة لا يفل عضدها لن يضيع منه منها صوتا واحدا لا للإرهابى الحامل للجنسية السويدية محمد البرادعى او الإسرائيلى × الامريكى الجنسية أحمد زويل
فكلا من البرادعى او كما يحلو له ان يناديه الناس فى الغرب "مستر بارا دى " او زويل او كما يحلو له ان يناديه الناس فى اسرائيل بمستر تسويل مخادعان كبيران و ما هما الا حــُــصـــانـــى طـــروادة اجوفين للتيار الارهابى المحمدى .

فالاول يحاول جاهدا ان يلتبس فى عباءة الناصر جمال الدين (جمال عبد الناصر) و لكن شلة الاخوانجية الملتفة حواليه أوهمته انه عالم حقا [تعليق بسيط منى:البرادعى ليس مهندسا و لا حتى فنى معمل و لا حتى اسطى ريس وردية او حتى اسطى بلية فلفظة العالم الكبير محمد البرادعى التى تلصقها به وسائل الاعلام المحمدية التى تطبل و تزمر له لغاياتها توهمنا انه خريج هندسة او على الاقل علوم و لكنه خريج كلية الحقوق جامعة القاهرة اى انه فقى من بتوع قال اللات و قال الرسول اى ان علمه المزعوم الذى تلصقه به وسائل الاعلام المحمدية هو على طريقة علم هيئة علماء المحمديين فى بعقوبة رضى اللات عنهم اجمعين ] فشجعوه على الكلام حتى فضح نفسه مليون مرة و مهما حاول اخفاء شيطان الارهاب المحمدى داخل شقى رأسه فإن ذيل شيطانه يبان دائما فقد شاهدته فى حواره مع الارهابى المسلمانى بعد ان حاول الادعاء بانه علمانى و ان حل مشاكل مصر فى عهده سيكون بالعلم سأله المسلمانى بالتلميح فقط عن مشكلة الاقليات فكان رده الصادم :" إن الـــغــــرب يـــعـــمــل عــلــى ان يــُـغــرقــنــى فـــى صــراع مــحُــمــدى ×مــُحــمــدى مــع إيــران !! و يــعــمـــل عــلــى أن يــُـغـــرقــنــى أيــضـــا فــى صــراع مــُـحـــمــدى × قـــبـــطــى فــى الـداخــل " .

هكذا رأينا ذيل الشيطان داخل فمه , البرادعى السويدى الجنسية الغربى الموطن الذى يأنف ان يعيش فى اى دولة محمدية ناهيك عن بلد الازعر النكيح
و مع ذلك فكل رؤيته للمسألة القبطية ليست فى استقواء الارهاب المحمدى بأسلحة السلطة و الإرهاب و الكثرة العددية مستغلا العزلة القبطية عن الاُسرة المسيحية الإنسانية تلك العزلة التى وضعت فى روع الحكومات المصرية المتتالية ان الشعب القبطى ذلك الشعب العريق صاحب اكبر الاثر فى تكوين الحضارة الانسانية هو شعب لا صديق له و لا معين له و لا احد يسأل عنه أو يهتم لأمره و هو هدف سهل و مجانى يجب على تلك الحكومات ان تشجع الوحش المحمدى على العبث بحياة ابناؤه و المساس بممتلكاتهم التى لم يجبونها من احد جزية او فيئا او خراجا او غنيمة ,فهذا و من وجهة نظر تلك الحكومات العربية العنصرية افضل وسيلة للتخلص من مشكلة بقاء اصحاب أرض مصر الاصليين على قيد الحياة و افضل علاج لعقدة السارق و عقدة المستوطن التى يعانى منها كل المستوطنين العرب المحمديين فى ارض القبط و هذا هو أفضل علاج من وجهة نظر تلك الحكومات العنصرية المتعاقبة لمشكلة حقوق الاقليات التى لو حُلت بتلك الابادة التدريجية التى تتظاهر تلك الحكومات العربية العنصرية انها بريئة منها فإن أمر صبغ مصر بالصبغة العربية المحمدية الارهابية الهمجية المتخلفة و إبادة اى اثر باقى للحضارة فيها متمثلا فى الوجود القبطى الاصيل بها يصبح امرا واقعا يمكن تحصينه بإطلاق الاكاذيب التى لن تجد من يهتم بان يفضحها عن حقوق المستوطنين العرب المحمديين فى ارض القبط او ان العرب قبط و القبط عرب و الكل للات مسلمون منذ عهد اخناتون و قوم فرعون و كله عند العرب صابون .

هنا يتضح ان رؤية المستر بارا داى (كما يحب البرادعى ان يسميه الناس فى النمسا و السويد و امريكا ) ليست أن هناك حكومات متعاقبة تعمل بكل ما اوتيت من قوة على ان يعرف المحمدى حقيقة دينه ففرضت مادة التربية المحمدية و دعمت التعليم المحمدى التابع للإزعر و وزارة التربية و التعليم بمئات المليارات من الجنيهات بما نقل العلقل المحمدى نقلة بشعة من مستوى الانسان العربى الذى لا يعرف عن المحمدية غير ان محمد نبى و أن محمد هذا شرّع للذكر المحمدى أن يتزوج اربعة نسوان و يطلقهن بكلمة متى شاء الى مستوى الارهابى العربى الذى يعرف ان الذين يزرعون ويصنعون هؤلاء هم قوم ادنياء يسيرون خلف اذناب البقر و ان اللات امر المحمدى بقتل كل من يمتنع عن نطق الشهادتين من اليهود و المسيحيين الا اذا دفعوا الجزية عن يد و هم صاغرين و ان الجهاد أى قتل هؤلاء المسيحيين و اليهود و نهب اموالهم و مناكحة نساءهم و ولدانهم عنوة هو فرض عين على كل محمدى قادر على حمل السلاح و ممارسة النكاح ما دام هناك غير محمدى واحد على وجه الارض

معاناتكم ايها القبط اذا ليس سببها انكم تعيشون فى دولة تعتبر صلاتكم لإلهكم و مخلصكم فى بيوتكم جريمة تستحقون مع إرتكابكم لها ان يقوم اخوتكم المواطنين العرب المعتنقين لدين الحكومة الرسمى بحرقكم احياء داخل بيوتكم دون حسيب و لا معاقب.
معاناتكم ايها القبط سببها ببساطة ان العدو النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكفرى يعمل بكل ما اٌوتى من قوة على ان يغرق مصر فى صراع قبطى محمدى داخلى و ذلك خوفا من ان تخترع مصر علاج للإيدز من خليط من اجنحة الذباب و بول البعير البكرية مما سيتسبب فى افلاس شركة نوفارتس فارما و شركة فايزر و ازدهار صناعة الزرائب و تكرير البول و مصايد الذباب .

المستر بارا داى إذا و رغم طول عمله فى وكالة الطاقة الذرية المشرفة على تنفيذ معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية التى وقعت عليها ايران بإعتبارها دولة لا نووية يرى ان المشكلة ليست ان إيران و بالرغم من كونها من الدول الموقعة على معاهدة الحظر الشامل لانتشار الاسلحة النووية بأعتبارها دولة لا نووية فغنها تسعى لإمتلاك السلاح النووى و تعمل على الوصول بالقدرة الفنية على تخصيب اليورانيوم فى مفاعلاتها الذرية الى مستويات تفوق اربعين ضعف المستوى الاقصى الذى من الممكن استخدامه فى توليد الطاقة و هو المستوى اللازم لانتاج الاسلحة النووية
بل ان المستر بارا داى يرى ان تلك المشكلة ببساطة هى ان الغرب النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكفرية يقوم بانتاج و اخراج و تنفيذ تمثيلية لخداع مصر لكى يدخلها فى صراع محمدى × محمدى مع شقيقها الايرانى الشيعى صلى اللات عليه و سلم
المشكلة فى رؤية المستر بارا داى تلك ان مصر لو سقطت فى حكم المستر بارا داى فأنها ستكون قد سقطت فى يد شخص غارق من قمة رأسه الى اخمص قدميه فى اوهام مريضة تجعله يترك دولة مارقة إرهابية معادية للحضارة الانسانية مثل ايران النجادية تخالف شروط المعاهدة التى كان يرأس المنظمة المنوط بها السهر على تنفيذ تلك المعاهدة و كل هذا من اجل محاربة الاخيلة و الاوهام و طواحين الهواء التى تصورها له نظريات المؤامرة النابعة من نفس محمدية مريضة

للمستر باراداى تاريخ غريب مع الفشل فقد فشل مثلا فشلا ذريعا فى ان يدير وكالة الطاقة الذرية ادارة محايدة و محترمة ,فمن ناحية فشل فى ان يقدم لمجلس الامن تقريرا ينفى فيه وجود اسلحة نووية فى العراق فقد كان تقرير الولكالة الذى قدمه البرادعى او مستر بارا داى كما يحلو له ان يسمى نفسه فى السويد كان تقريرا ملتبسا اسهم فى تضليل العالم تحدث عن الممارسات العراقية ضد مفتشى الوكالة و منعهم من التفتيش و الممارسات العراقية فى اخفاء الحقائق و تهديد العلماء حتى ان العلماء العراقيين كانوا يرفضون الاجتماع بمفتشى الوكالة فى غير وجود عناصر المخابرات العراقية و كل تلك البيانات التى ضمنها المستر بارا داى تقريره ضللت العالم و جعلته يتوهم ان العراق به اسلحة نووية ,بينما كان من واجب المستر بارا داى ان يعلنها صريحة ان العراق ليس به اى اسلحة نووية و بعدها يكون الرأى العام العالمى امام مسئولياته فإما يقوم بتصفية النظام الارهابى فى العراق للأسباب الحقيقية الا و هى الاسباب الاخلاقية التى تنمع المجتمع الدولى من قبول وجود نظام بتلك الخطورة و تلك الوحشية بينها أو ان تصرف النظر عن اى عملية عسكرية ضد صدام حُسين.
فى حين ان المستر بارا داى فشل فشلا ذريعا فى السهر على تطبيق معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية ففى عهده كانت شبكة عبد القدير خان للإرهاب النووى تمرح و تستغل مساعدات الوكالة لتوزيع تكنولوجيا تصنيع الاسلحة النووية على من يدفع و لم يكن للوكالة التى فوجئت بامريكا تقبض على الشبكة و تفككها اى دور فى هذا العمل العظيم الذى أنقذ العالم من الكوارث
كما ان اجبار ليبيا على تفكيك اسلحتها النووية لم يكن له علاقة بالوكالة و عملها بل كان متعلقا بهيبة الزعيم الامريكى الاسبق جورج بوش و خوف زعماء العالم المحمدى منه و من بطشه بهم لو خالفوا الاجراءات التى تفرضها عليهم توقيعهم على معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية بإعتبارهم دول لا نووية.
أما تصفية المفاعلات النووية السورية فى البوكمال فهذا جهد اسرائيلى منفرد لم يكن للوكالة اى دور فيه
و فى عهد المستر بارا داى (البرادعى) تمكنت كوريا الشمالية من تجاوز حظر انتشار الاسلحة النووية و قامت بتصنيع و نشر اسلحة نووية بالمخالفة لاوامر الوكالة
و فى عهد مستر بارا داى و بسبب رخاوة قبضته على الوضع ايران تسابق الزمن لتلحق بكوريا الشمالية و لا يستطيع احد ان ينقذ العالم من الارهاب النووي الايرانى و يفعل اى شيئ بينما تكرر سوريا و مصر محاولاتهما للحاق بالقطار النووى بالمخالفة لتوقيعهما على معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية كدولتان لا نوويتان

أما زويل الاسرائيلى الجنسية الذى عمل عشرة سنوات كاملة فى معهد التخنيكيون الاسرائيلى و بذل مجهودا كبيرا فى خدمة الصناعات الجوية الاسرائيلية بما استوجب معه قيام اسرائيل بمنحه اعلى جائزة علمية وطنية اسرائيلية يمنحها الكنيست الاسرائيلى للمواطنين الاسرائيليين الذين قدموا خدمات جليلة لدولة اسرائيل الا و هى جائزة فرانكلين العلمية فهو كحاوى ماهر يعرف جيدا انه كما ان صاروخ الصناعات الجوية الاسرائيلية هو افضل وسيلة مواصلات تنقله الى صميم قلوب الاسرائيليين فإنه يدرك ان حمار الارهاب المحمدى هو افضل وسيلة مواصلات تنقله الى قلوب الارهابيين المحمديين , لذلك ففى كل خُطبه التى يلقيها بدار اوبرا القاهرة تتمحور حول الخدمات العلمية المزعومة التى قدمها ما يسميه_زويل_ بالعلماء المحمديين فى الاندلس لاٌوروبا الكفرية و ان هؤلاء الذين يسميهم زويل بالعلماء المحمديين هم سبب تقدم اوروبا ؟؟؟
طبعا زويل الحاوى اللعوب الذى يعزف بمهارة فى دار الاوبرا_و العياذ باللات_على قيثارة الارهاب المحمدى لا يستطيع ان يقول تلك التخاريف الجاهلة خارج مصر و الا لأصبح مسخرة الامم و منحوه جائزة الإرب الذهبى بدلا من جائزة فرانكلين الاسرائيلية و ادخلوه الثرايا الصفراء بدلا من الكنيست الاسرائيلى لان العالم اجمع يعرف ان الفلسفة موجودة فى اوروبا منذ عهد الاوروبيين افلاطون و سقراط و التأريخ موجود فى اوروبا منذ عهد الاوروبى هيرودوت أبو التاريخ و الطب موجود فى اوروبا منذ عهد هيبوقراط ابو الطب و الهندسة موجودة فى اوروبا منذ عهد فيثاغورث ابو الهندسة و الرياضيات موجودة فى اوروبا منذ عهد اقليدس أبو الرياضيات و الفيزياء موجودة فى اوروبا منذ عهد ارشميدس ابو الفيزياء و كلهم علُموا العالم و صنعوا الحضارة الاوروبية وقت كان العربان يجرون خلف المعيز و يسكون فى خيام الشعر و يتناحرون على خطف النسوان و احتكار آبار المياه و مضارب الكلأ فقد اتى العربان الى اوروبا بتخلفهم و غباءهم و وحشيتهم لصوص قتلة جباة جزية و خرجوا من اوروبا مدحورين جرابيع كما دخلوها تماما فلو كان للعربان اى علاقة بالعلم لصنعوا اى نوع من انواع الحضارة فى موطنهم الاصلى شبه جزيرة العربان التى لم تعرف اى درجة من درجات التمدين حتى عصرنا الحاضر رغم اكتشاف النُصارى التنصيريين اليهود الصهاينة الكفرة للبترول فيها و استخراجهم له منها و شراءهم له منها و اختراعهم للآلات التى تستهلكه و تصنيعهم لها
غير ان كون زويل حاويا_رغم تجرده من اى قيمة من قيم المحمدية الارهابية و هو راكع امام رئيس وزراء دولة اسرائيل_لو وصل للرئاسة فى مصر ربما يجعله اخطر على الحضارة من الملا عمر لانه سيعرف جيدا كيف سيركب حمار الارهاب المحمدى و يقوده و يغازل النرجسية المحمدية و يرضيها بترديد تلك الاكاذيب المسخرة مما سيعيد المحمدى لنصوص دينه اكثر و اكثر بما سيجعله إرهابى أكثر و أكثر.
فلا يمكن لنا ان نخاطر بمنح القيادة لحاوى مثل هذا فحتى محمد مهدى عاكف بصدقه فى محمديته اقل خطورة من زويل الكاذب المداهن فعلا الاقل مع محمد مهدى عاكف نعرف مع من نتعامل اما مع هذا الاوباما المختلط الجنسيات المسمى زويل فنحن امام المجهول الذى يزعم انه عندما كان المريض يمرض فى اوروبا فإنه كان يبحث عن طبيبا عربيا ليعالجه رغم ان المعروف لكل دارسى الآداب الأوروبية فى العصور الوسطى ان كلمة عربى فى كل لغات اوروبا لم تكن تعنى اكثر من نخاس يأتى الى اوروبا ليبيع البشر المخطوفين بالمال , اما عندما احتل العربان غرب اوروبا و احتل عبيدهم التركمان شرق اوروبا فقد تعرفوا وقتها على وجه أكثر عمقا للعربى من وجه النخاس الذى عرفوه جيدا فقد عرفوا للعربى وجه الإرهابى المجرم الهمجى ناهب الغنيمة جابى الجزية. و لليوم كلمة آراب (عربى) تعنى فى اللغة الروسية و كل اللغات السلافية :نـــخــّـاس تاجر بشر مخطوفين , كلمة العربى اذا فى وجدان اوروبا أمس و اليوم و غدا هى أسوأ كلمة فى الوجود .
و يٌذكر عن جائزة فرانكلين الاسرائيلية انه عندما منحتها اسرائيل لزويل سلمها له وقتها فى الكنيست رئيس وزراء اسرائيل الحالى (و لكن فى ولايته السابقة التى بداها المحمديين بإنتفاضة حديدة البراق النبوية المباركة ) بنيامين نيتانياهو و تسلمها زويل فى قلب الكنيست من بنيامين نيتانياهو و إنحنى على يد بيبى نيتانياهو شاكرا بينما كان الجنود الاسرائيليين يطلقون الرصاص على اخوة زويل من الارهابيين العربان المنتفضين لحديدة براق رسول اللات و يبدو ان افضال أحمد زويل على دولة اسرائيل كان من الكِبر بحيث تناست اسرائيل اصول زويل العربية القحة و قامت لجنة فرانكلين العلمية التابعة للكنيست الاسرائيلى بترشيحه لجائزة نوبل فى الكيمياء و استخدمت اللجنة كل نفوذها حتى يفوذ بالجائزة فى العام التالى مباشرة ؟؟ (الغريب ان الزفة الاعلامية التى اقامها الاعلام المحمدى فى مصر لحصول زويل على الجائزة الاسرائيلية عام 1997 كانت أكبر مليون مرة من الزفة الاعلامية التى تلت حصوله فى العام التالى على الجائزة الدولية بترشيح من دولة اسرائيل !! و الغريب ان الاعلام المصرى الذى لم يعترف وقتها بان جائزة فرانكلين هى جائزة وطنية اسرائيلية يمنحها الكنيست الاسرائيلى فقط للمواطنين الاسرائيليين !! و ركز فقط على الطبيعة العلمية للجائزة و على ان مكانة تلك الجائزة العلمية تفوق مكانة جائزة نوبل و ان الحصول على تلك الجائزة (التى تجاهل الجميع كونها جائزة وطنية اسرائيلية) معناه الحصول على جائزة نوبل العالمية فى العامخ التالى مباشرة (و هو ما قد حدث).تلك الغفلة المتعمدة لا يمكن ان تكون قد حدثت صدفة فهذا الاعلام المحمدى شديد التطرف مولع بشدة بالكلام عن التمويل الخارجى و التخوين و مولع بطرح اسئلة لماذا الآن و من المستفيد الحقيقى و ما موقف اللوبى الصهيونى ! الا ان تلك الاسئلة قد صمتت و اختفت و تلاشت امام النرجسية المرضية المحمدية لإعلام محمد حسنى مبارك التى دغدغها و الهبها و استثارها الى الذروة حصول شخص محمدى الأصل على جائزة علمية حتى لو كانت تلك الجائزة ممنوحة مباشرة من الكنيست الاسرائيلى كل هذا رغم ان العلاقة بين حسنى مبارك و بيبى نيتانياهو رئيس وزراء اسرائيل الذى منح زويل الجائزة كانت أسوأ علاقة بين رئيس وزراء اسرائيلى و رئيس جمهورية مصرى منذ زيارة الركوع التى قام بها رئيس مصر المهزومة الى كنيست اسرائيل المنتصرة بمدينة اورشاليم عام 1977 مستجديا استعادة شبه جزيرة سيناء من اسرائيل بالركوع و الخنوع و الذل بعد ان فشل فى استعادتها جيش مصر قتالا بل خسر آلاف الكيلومترات من اراضى السويس و الاسماعيلية فى حرب يوم الغفران عام 1973 و طبعا لسنا فى حاجة لذكر سبب توتر العلاقات الرهيب بين رئيس جمهورية مصر المهزومة و رئيس وزراء اسرائيل المنتصرة حيث وقتها سبقت زيارة رئيس وزراء اسرائيل الى امريكا زيارة الرئيس المصرى و هناك تناول فى خطبته امام الكونجرس الامريكى استعراضه لانتصارات اسرائيل على الجيوش العربية و تحدث بالتفصيل عن تفاصيل الانتصار الاسرائيلى على الجيشين المصرى و السورى فى حرب يوم الغفران حتى وصلت القوات الاسرائيلية للكيلو 101 طريق السويس القاهرة الصحراوى و اصبحت على بعد ساعة واحدة من قصر الرئاسة المصرى بالقاهرة بينما اصبحت على مبعدة 39 كيلومتر فقط من قصر الرئاسة السورى بالعاصمة السورية دمشق اى ان ما يفصلها عن قصر الرئيس السورى مسيرة خمسة عشر دقيقة .
و هو ما أعتبره الرئيس المصرى إحراجا له خاصة و انه لا يستطيع ان يزعم ان مصر انتصرت فى تلك الحرب خارج مصر لان العالم يعرف الحقيقة و لو تفوه بهذه الترهات عن اى انتصار لمصر فى تلك الحرب التى خسرت فيها مصر و سوريا آلاف الكيلو مترات المربعة الجديدة من اراضيهما اثناء زيارته لأمريكا لأصبح مسخرة الأمم
غير ان ما زود الطين بلة فى ذلك الوقت هو ان بيبى نتانياهو طالب الكونجرس بإيقاف المعونات الامريكية لكلا من مصر و اسرائيل الممنوحة لكلا من مصر و اسرائيل بقانون دعم معاهدة كامب ديفيد شريطة ان تساوى امريكا بين اسرائيل و مصر و تلغى لاسرائيل ديونها العسكرية لامريكا كما سبق ان الغت لمصر ديونها العسكرية لامريكا خاصة و ان المعونات الامريكية لاسرائيل لا تدخل فى حسابات الموازنة العامة الاسرائيلية (على عكس مصر التى تعتمد على تلك المعونة كأهم مصدر من مصادر الدخل القومى فى الموازنة العامة لمصر!) بل ان تلك المعونات تذهب كلها كسداد لأقساط الدين العسكرى الاسرائيلى لأمريكا و قد وجد حسنى مبارك فى تلك المطالبة الاسرائيلية كارثة محققة لو استجاب بيل كلينتون (رئيس امريكا وقتها) لمثل تلك المطالب . غير ان كل هذا العداء لبيبى نيتانياهو لم يستطع ان يروض مرض النرجسية المحمدية فى نفس حسنى مبارك و التى جعلته يأمر إعلامه بإقامة الافراح بحصول المحمدى على الجائزة الاسرائيلية لقاء خدماته الجليلة لدولة اسرائيل و للصناعات الجوية الاسرائيلية بل و اطلق اسم زويل على الشوارع و الميادين الكبرى و المدارس و المعاهد فى ربوع مصر المحمدية احتفاء بحصوله التى الجائزة التى لا يحصل عليها غير المواطنين الاسرائيليين شديدى الولاء لوطنهم اسرائيل !! فعندما حصل زويل فى العام التالى على نوبل بترشيح من لجنة فرانكلين الاسرائيلية كان الاحتفال بنوبل باهتا لان إعلام حسنى مبارك كان قد استنفذ كل طاقاته فى الاحتفاء بفرانكلين دون ذكر انها جائزة اسرائيلية !.

على اى حال فإن اهم عيوب المستر زويل و المستر بارا داى ليست فى كونهما يحملان الجنسية الاجنبية ((تلك الجنسية التى بسببها تم طرد عضو مجلس الشعب رامى ريمون لكح بحجة حمله للجنسية الفرنسية وفقا لرأى القضاء المصرى الشاخخ الذى لم يرى غضاضة فى ان 35 عضو مجلس شعب آخر و فى ذات الدورة التى تجح فيها رامى ريمون لكح كانوا يحملون جنسيات اجنبية بل و ان وزير خارجية مصر وقتها "عمرو موسى" يحمل الجنسية السعودية و إبنته المتزوجة من امير سعودى تحمل بالاضافة للجنسية السعودية الجنسية الامريكية ايضا و تقيم فى نيويورك ! و رئيس وزراء مصر أحمد نظيف يحمل الجنسية الكندية ؟؟ لكن القضاء المصرى الشاخخ يعتبر ان حصول المصرى المسيحى على جنسية اجنبية خيانة عظمى و جريمة كبرى تقتضى طرده من مقعده الذى وصل اليه بالانتخاب و تعبيرا عن الارادة الحرة للجماهير بينما لا ترى غضاضة فى تجنس المحمدى بعشرات الجنسيات حتى لو كان من بينها الجنسية الاسرائيلية و الدنماركية و العياذ باللات )) او ان ولاء اولهما الحقيقى هو لإسرائيل أو فى أى شيئ سيراه جمال مبارك نقطة ضعف فيهما و سيحاول التهجم عليهما منها , بل ربما اننا سنرى فى النقاط التى سيراها ابواق جمال مبارك نقاطا للضعف نقاطا للقوة
غير ان الكارثة فيهما ان كل منهما يمتلك من المؤهلات التى ستمكنه حتما من مغازلة النرجسية المحمدية المرضية فى نفوس قطعان الإرهابيين المرضى بمرض المحمدية , و أن كليهما يدرك ان طريقه و سبيله هو ركوب حمار الارهاب المحمدى , لذلك فإن كليهما سيكون واجهة ممتازة للتيار المحمدى و تنظيم الاخوان الارهابيين , تلك الحقيقة واقعة نراها فى مواقف كل تنظيمات و احزاب التيار المحمدى و ابواقه من طرح اسمى المستر بارا داى و المستر زويل للترشيح للانتخابات
فكل شيع و نحل و فرق تيار المحمدية السياسية وجدوا فى المستر زويل و المستر بارا دى و بالتحديد و الاكثر المستر بارا داى هو حصان طروادة أو طوق نجاه او جائزة من السماء سيستغلونها لتقوية نفوذ تيار المحمدية السياسية اكثر و اكثر عبر التغنى بغزوات بارا داى او زويل لحصون الغرب النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكفرى

و الحقيقة ان التيار الارهابى محق فى رأيه فعلى الدوام استفاد هذا التيار من سقطات حكام مصر و غباءهم و بالتحديد ركون هؤلاء الحكام الاغبياء على الدوام لمزدوجى الولاء الذين قلوبهم مع تيار المحمدية السياسية حتى انه عندما كان الشعراوى وزيرا فى حكومة السادات ادلى بحديث لصحيفة النيويورك تايمز قال ’’انه يؤيد السادات بإعتباره الاب الروحى للمحمدية السياسية و لكن اذا جاءنى شباب (يقصد التكفير و الهجرة) و قالوا انهم سيطبقون شرع اللات بحزافيره لو حكموا فإننى لا استطيع ان اقول لهم لا ‘‘,
انه هذا الاعلام و ذاك التعليم الذين يفترض فيهما منطقيا انهما يعملان لمصلحة بقاء النظام الذين هما جزءا عضويا فيه فإذا بهما و على الدوام هما اكبر معولى هدم لذاك النظام المرتكن اليهما فهذا الاعلام هو الذى صنع الوحش و هو الذى صنع من زويل و بارا داى ابطالا للمحمدية لان كل ما كان يهم هذا الاعلام هو ايجاد دليل نجاح للنرجسية المحمدية فى محيطات الفشل و التخلف التى اغرق فيها كل من مرض بتلك النرجسية

و لنكن اكثر صراحة مع الذات كأبناء مصر الاصليين الذين نعيش فى وسط جحافل قطعان المستوطنين العرب المحمديين كحملان فى وسط ذئاب لا سبيل لنا الا ان نكون ودعاء كالحمائم حكماء كالأفاعى.
أن صندوق الاقتراع هو اكبر عدو لنا ذلك ان الديمقراطية ليست صندوق اقتراع الديمقراطية هى آلية من آليات النظام العلمانى و كما انه لا يمكن ان عضو و قرد و نزرعه فى انسان لان جهاز مناعة الانسان سيعتبر ان العضو المقتطع من القرد هو جسم غريب فى الجسد الانسانى و سيرفضه و يلفظه و يدمره
فإننا إذا انتزعنا آلية من آليات نظام علمانى يعتمد على حياد كل سلطات الدولة امام الاديان و الشرائع الدينية و على ان إرادة البشر هى مصدر التشريع و زرع تلك الآلية فى جسد نظام يعتمد مبدأ الحاكمية للات الذى يجعل دين جماعة معينة من مواطنيه دينا رسميا للدولة الدخول فيه وطنية و الخروج عليه خيانة و عمالة , و يعتبر الشريعة الدينية لدين جماعة من المواطنين مصدرا للتشريع
فإن النتيجة ستكون نظاما ديكوريا فى ديمقراطيته شديد الخطورة فى إرهابه لأنه يلبس إرهاب الدين الرسمى للدولة ثوب ارادة الجماهير زورا و بهتانا
فإذا كانت شريعة المحمدية مصدر التشريعات فما فائدة البرلمان
اذا كان النُصارى التنصيريين اليهود الصهاينة الكفرة لعنهم اللات مخترعى البرلمانات قد اخترعوها لتكون إرادة اعضاءها مصدر التشريع فما فائدة البرلمانات اذا فى نظام ينص دستوره على ان الشريعة المحمدية مصدر التشريع !!!
و اذا كان النظامين التعليمى و الاعلامى لدولة ما قد روض عقول شعبها على ان التشريع هى مهمة الحجر الانكح الكائن فى كعبة النكاح و ان اى محاولة بشرية للتشريع هى تطاول على الذات الالهية لهذا الحجر الاسود المنحوت على شكل فرج حورية سوداء و إفتئات على هذا الاله الحجرى الاسود
فما فائدة ان تقوم تلك الدولة بأنشاء برلمان و اهدار الملايين من اموال شعبها على انتخابات و قوات شرطة تدير الانتخابات و قضاة محمديين يزورون الانتخابات لمصلحة الارهاب المحمدى و ضباط شرطة محمديين يزورون الانتخابات لمصلحة النظام المحمدى الارهابى الحاكم و هذا يتهم ذات بالتزوير فيرد ذاك على هذا و يتهمه بالبلطجة

ما فائدة كل هذا الهدر و الاتلاف اذا كانت المحكمة الدستورية ستلغى اى قانون فيه اى درجة من درجات الخروج و لو قيد انملة على تلك القوانين التى فبركها فقهاء الارهاب أثناء اقامتهم فى خيام الشعر فى صحراء شبه جزيرة الارهاب منذ 1400 سنة و من قبلهم محمد المقيم فى الغار خلف خيوط العناكب المرصعة بالسماد البلدى و زبل الحمام

لا يمكن تبرير كل هذا الا بمبرر واحد هو الرغبة المحمدية للنصب و الاحتيال على العالم و الباس إرهابها ملبس الممارسات الغربية النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكفرية

و اذا كان النظام الحاكم يعمل من خلال مواد دستوره و إعلامه و تعليمه الى تلك الحالة الطلبانية الارهابية فإن الصراع بين هذا النظام و التيار الارهابى هو صراع افراد على كراسى و منناصب و مغنم و ليس صراع افكار فكلهم هذا الارهابى

و لا يخرج عن تلك الحالة النصبية الاحتيالية كلا من النصابين المستر باراداى و المستر تسويل (زويل)و إلا فإنه بدلا من ان يُشغل الاول نفسه بالهروب من تقديم اى حلول لمشاكل مصر المعصلة عبر البحث عن خيوط المؤامرة النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكفرية الراغبة فى منع مصر من تحقيق التطور عبر اغراقها فى صراع محمدى × محمدى مع ايران و صراع محمدى × قبطى داخل مصر !! و بدلا من أن يشغل المستر تسويل (زويل) نفسه بالحديث الكاذب عن الاطباء العرب الذين عالجوا الاوروبيين المسيحيين و المهندسين العرب الذين فجروا الثورة الصناعية فى اوروبا عندما ذهب همج العربان و جرابيعهم لاستيطان اسبانيا قبل طردهم منها شر طردة

فأنهم على الاقل كانا يجب ان يقولان لنا ماذا سيفعلان بالمادة الثانية من الدستور و ماذا سيفعلان بالقوانين التى تحظر بناء الكنائس الا بموافقة رئيس الجمهورية و الاجهزة المخابراتية و بعشرة شروط عنصرية لا تطبق فى الاتجاهين على المسيحيين و المحمديين بل تطبق على المسيحيين فقط و ماذا سيفعلان بالقوانين التى تجعل اجتماع مجموعة مسيحيين فى بيت احدهم للصلاة جريمة يصبح بسببها قتلهم بيد اى مواطن عملا مباحا , ماذا سيفعلان بالتعليم المحمدى و الاعلام المحمدى الذى اوصل الناس فى تلك البلاد لتلك الحالة من المرض العقلى الذى جعل مصر هى الدولة الاولى فى العالم فى تصدير الارهخاب و الارهابيين لجميع انحاء العالم , ماذا سيفعلان امام خلو الحافظة المصرية من القوانين من قانون يُعَرِفْ بدقة و يجرم كل صور اضطهاد الاقليات الدينية و العرقية مهما كانت الحجة و الذريعة التى تساق لتبرير هذا الاضطهاد
هما لم يفعلا هذا و لن يفعلاه لانهم مجرد نصابين

الوضع الآن فى مصر ان التيار الارهابى المحمدى بعد سقوط خلية حزب اللات × الاخوان المحمديين التى ارتكبت جريمة مقتل الصياغ القبط فى متجر مجوهرات كليوباترا بالزيتون و تفجير السيارات المفخخة فى كنيسة العذراء مريم بالزيتون و يرجح انها كانت وراء العديد من جرائم اغتيالات القبط الانتقائية فى المنوفية و الاسكندرية و كفر الشيخ و الشرقية و السويس
اصبح لا يريد ان يدخل فى مواجهة شعبوية مباشرة مع النظام فى اطار حرب المغانم و الكراسى لا حرب الافكار تلك الحرب التى تستعر منذ إنقلاب 23 يوليو 1952 الى اليوم
و هذا التيار الارهابى يبحث عن حصان طروادة يدخله الى الكرسى و يرى هذا التيار الذى التف بكل آلياته الاعلامية و ابواقه و صحفه و صفائحه حول اثنين من ابطال القش الذين صنعتهم الدعاية المحمدية المريضة لنظام الرئيس محمد حسنى مبارك (ألا و هما المستر زويل و المستر بارا داى ) أن هذين الوهمين الكبيرين هما اثنين من احصنة طروادة القادرين على اختراق دفاعات النظام و تحصيناته

و هذا التيار الارهابى يذكرنى فى هذا التكتيك بتكتيكات بخيت و عديلة فى فيلمهما الشهير عندما رشحا نفسيهما فى الانتخابات دون ان يكون لديهما القدرات المالية لاقامة سرادقات دعاية انتخابية فقررا استغلال السرادقات التى تقيمها الحكومة من اموالها لمرشحيها عبر دخول تلك السرادقات فى وسط الجماهير و استخدام ميكروفوناتها و الجماهير المحتشدة فيها للترويج لنفسيهما بأعتبارهما مرشحى الحكومة .

غير انه و رغم قتامة الوضع الذى شرحناه بالتفصيل فأن فجر يوم جديد بالامكان رؤيته من بعيد فى تلك الظلمة الدامسة
لقد رأينا فجر هذا اليوم فى ترشيح داعية حقوق الانسان و محامى المضطهدين المستشار ممدوح رمزى نفسه للانتخابات الرئاسية بوصفه عضوا فى الهيئة العليا للحزب الدستورى الذى يقوده الارهابى وحيد الاقصرى
يعتبر هذا القرار من المستشار ممدوح رمزى قرارا تاريخيا فى تاريخ الشعب القبطى السياسى و يعتبر إذا تم فجر يوم جديد فى حياة القبط
ليس لان هناك عربى واحد من الاغلبية العرب فى مصر من الممكن ان ينتخب قبطى فى الانتخابات الرئاسية ,
أبدا فكلى يقين ان هذا محال
غير ان ترشيح مرشح قبطى يحقق للقبط فوائد

(1) رغم انه لا يوجد نص واحد فى الدستور ينص على منع غير المحمدى من الترشح لمنصب الرئيس الا ان الشريعة المحمدية التى تنص المادة الثانية من الدستور المصرى على كونها مصدر التشريع تقوم على المبدأ الشرعى لا ولاية لغير المحمدى على المحمدى انطلاقا من ان للرئيس فى الشرع المحمدى تكليفات شرعية تقوم على وجوب قيامه بذبح المسيحيين و اليهود حتى يدفعون الجزية و هم عن يد صاغرين
و بتالى فإن ترشيح المستشار ممدوح رمزى لمنصب الرئيس يحقق للشعب القبطى و للعالم اجمع احدى فائدتين :

’’أ‘‘ رفض السلطات لترشيح القبطى لمنصب الرئيس علنا هو ورقة رائعة نحتاجها بشدة فى كفاحنا من اجل تبصير العالم بإرهاب المحمدية و فى تبصير العالم بمدى الاضطهاد الذى يعانيه القبط على أرض آباءهم و اجدادهم فمجرد صدور ورقة رسمية بقرار لجنة الانتخابات الرئاسية رفض المرشح القبطى لمجرد كونه قبطى هو دليل رسمى و مكتوب على الاضطهاد الذى يعانيه الاقباط على ارض آباءهم و اجدادهم يمكن على اساسها محاكمة النظام الحاكم فى مصر و لا يمكنه انكار او التنصل من جريمته

’’ب‘‘ رغبة السلطات الحاكمة فى تحسين صورة المحمدية فى العيون الكفرية حتى لو كان هذا التحسين على حساب المحمدية ذاتها قد يدفع السلطات للإمتناع عن رفض السماح للمرشح القبطى بالترشح و فى هذه الحالة نكون قد كسبنا ارضا جديدة فى صراعنا ضد الظلم و الارهاب و الاضطهاد المحمدى و نكون قد استثنينا شيئا ما فى هذه الحياة من سيطرة و رقابة و تحكم المادة الثانية من الدستور و المحكمة الدستورية المحمدية و بالاحرى نكون قد حررنا شانا من شئون الحياة فى مصر من سيطرة فقه المحمدية .

(2) بفضل ترشيح المستشار ممدوح رمزى لنفسه فى الانتخابات الرئاسية لم يعد من الممكن لجمال مبارك اعتبار الكتلة التصويتية القبطية موجودة فى جيب الصديرى الصغير و مغلق عليها بالزرار و لا خوف على فقد صوت واحد منها حتى لو امتنع عن تقديم اى وعد انتخابى للقبط يمس مشاكلهم الحقيقة (ملفى الإرهاب المحمدى ضد المسيحيين و الاضطهاد العربى ضد القبط) سواء بشأن أسلمة الاعلام و التعليم (الذى هو السبب الرئيسى فى الارهاب الذى يتعرض له القبط كما سبق ان اوضحنا ) او بشأن سلوك الاجهزة الامنية المتورطة بصورة مؤكدة فى تسليح التنظيمات الارهابية و تحريضها على الهجمات الارهابية ضد القبط و التخطيط لها لتنفيذ تلك الهجمات الارهابية ضد القبط و منشآتهم الاقتصادية و دور عبادتهم و بيوتهم أو بشأن سلوك الجهاز القضائى المصرى الذى دأب على تبرأة الارهابيين و مساعدتهم على النجاة بجرائمهم و تشجيعهم على جرائمهم طالما انهم قتلوا القبط فقط و ليس المسئولين الحكوميين او المسيحيين الاجانب أو بشأن المادة الثانية من الدستور التى صوغت و سوغت و قننت كل الممارسات الارهابية ضد القبط أو بشأن خلو حافظة القوانين المصرية من اى قانون يجرم كافة صور اضطهاد الاقليات العرقية او الدينية و يفرض على مرتكب هذا الاضطهاد اقصى العقوبات أو بشأن تمويل الدولة للانشطة الدعوية المحمدية من ميزانية الدولة التى يدفع القبط 40% منها وفقا لاعتراف الحكومة ذاتها فى حين ان تلك الدولة لا تنفق مليما على اى انشطة دينية مسيحية بل على العكس تقوم تلك الدولة بأستخدام كافة سلطاتها المطلقة لتعويق ممارسة المسيحيين لشعائرهم الدينية او التبشير بدينهم و كأن فى ذلك جريمة شنعاء رغم انه حق اصيل يمارسه المستوطنين العرب المحمديين فى كل الدول المسيحية التى يستوطنونها حتى و لو بصورة غير مشروعة و بتمويل من الحكومة المصرية ايضا
أو بشأن اعادة الاوقاف القبطية المسروقة و تعويض الاقباط عن ريعها المنهوب لاكثر من نصف قرن من السرقة المحمدية لتلك الاوقاف
او بشأن فرض دراسة المحمدية على أطفال المسيحيين فى المدارس المصرية بالقوة عبر دس المحمدية و نصوصها الارهابية فى كل المواد الدراسية بداية من النصوص الادبية للحفظ و حتى القراءة الرشيدة و التاريخ و الجغرافيا و حتى مواد العلوم و الاحياء و الكيمياء الفيزياء لا تخلوا من دس اذناب المحمدية فيها لاجبار اطفال المسيحيين على دراستها بما يعد دعاية محمدية اجبارية لا خيار للتلميذ المسيحى ان يتقيها او يمتنع عن التعاطى معها

(3) فى ظل ترشيح المستشار ممدوح رمزى للانتخابات الرئاسية أصبح السيد جمال مبارك احد خيارين اما أن يقدم للقبط وعودا انتخابية علنية تتعلق بملفى الارهاب و الاضطهاد و اما فإن للصوت القبطى خيارات اخرى حيث سيلتف القبط ككتلة تصويتية واحدة حول المستشار ممدوح رمزى بما يعنى خسارة السيد جمال مبارك ل 15% من القاعدة التصويتية تتحرك كلها ككتلة انتخابية واحدة فى ظل تجزؤ الصوت المحمدى بين جمال مبارك و الافاكين المستر بارا داى و المستر تسويل

(4) اصبح دور المستشار ممدوح رمزى الذى يضمن فى جيبه هو 15% من اصوات القاعدة الانتخابية المصرية ان يتفاوض مع المرشحين الثلاثة فمن يقبل ان يقدم الوعود الانتخابية العلنية الموثقة الاكيدة للقبط فيما يتعلق بملفى الاضطهاد و الارهاب فهذا يعلن المستشار ممدوح رمزى التنازل له مقدما له قاعدته التصويتية الممثلة فى 15% من القاعدة التصويتية المصرية

(5) فى حالة امتناع المرشحين الثلاثة على تقديم الوعود الانتخابية المناسبة يقوم القبط بالتصويت بصورة جماعية للمستشار ممدوح رمزى فيحرمون الافاكين الثلاثة من اصواتهم لان صوت القبطى امانة يجب الا يفرض فيها لمن يده ملطخة بمصافحة و التحالف مع قتلته و قتلة اولاده و احفاده
و فى هذه الحالة ستظهر القوة التصويتية الانتخابية للقبط جلية واضحة لجميع المشرحين فى المستقبل حيث ستقدر ساعتها بعدد الاصوات التى سيحصل عليها المستشار ممدوح رمزى التى ستفوق حتما الاصوات التى سيحصل عليها اى مرشح آخر بأستثناء المرشح الفائز
مما سيجعل الصوت القبطى الذى اصبح يصوت ككتلة تصويتية موحدة مطمع لأى مرشح و لأى حزب فى اى انتخابات قادمة و سيدرك كل مرشح فى المستقبل ان عليه ان يقدم لتلك الكتلة التصويتية المضمونة التى تصوت ككتلة واحدة وعودا انتخابية تتعلق ى بمشاكلها الحقيقية و بملفى الارهاب و الاضطهاد و الا فإنه سيكون من الصعب عليه التضحية بتلك الكتلة التصويتية التى ستذهب للتصويت العقابى لجميع المرشحين عبر الذهاب ككتلة واحدة للمرشح القبطى

(6) يعتبر التصويت العقابى لجميع المرشحين عبر التصويت الجماعى للمرشح القبطى افضل بكثير من الامتناع المعتاد عن التصويت لان الامتناع المعتاد عن التصويت يخفى قوة الكتلة التصويتية القبطية و اهميتها اما التصويت العقابى من خلال ذهاب كل الاصوات القبطية للمرشح القبطى سيجعل جميع المرشحين يدركون مدى قوة الكتلة التصويتية القبطية بما سيجعلها فى المستقبل مطمعا للجميع و الجميع لديه استعداد ان يدفع ثمنا لقاء الحصول عليها

تلك هى الاسباب التى تجعلنا نثمن غاليا نية المستشار ممدوح رمزى ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية