الفنان القبطى"إسكندر القبطى" إلى اليسار
أفادت المعلومات الواردة من لجنة أكاديمية علوم و فنون السينما التى تمنح جوائز الاوسكار ان فيلم "عجمى" فيلم المخرج القبطى العِرق الاسرائيلى الجنسية "إسكندر القبطى " قد وصل بالفعل للأكاديمية ليمثل دولة إسرائيل بصورة رسمية أمام لجنة اكاديمية علوم و فنون السينما الأمريكية ؛ بما يعنى إحتمال فوز المخرج القبطى العِرق الاسرائيلى الجنسية "إسكندر القبطى " بجائزة أفضل إخراج او جائزة "أفضل سيناريو " لفيلم اصلى و الارجح جائزة أفضل فيلم اجنبى ,
هذا و كان المخرج و الكاتب السينمائى القبطى العِرق الاسرائيلى الجنسية "إسكندر القبطى " قد حصل منذ شهور على جائزة "نظرة ما " للمخرجين الذين يخرجون اعمالهم الأولى من مهرجان كان السينمائى الدولى ليكون أول مخرج قبطى فى تاريخ الفن القبطى يحصل على جائزة سينمائية عالمية مهرجان "كـــــان" السينمائى الدولى بإمارة موناكو بفرنسا عن أول أعماله السينمائية
الفنان القبطى العالمى "آتوم يوجو يان"
و يّذكر ان المخرج القبطى "إسكندر قبطى " هو المخرج القبطى الثانى الذى يحصل على جائزة إخراج من مهرجان كان السينمائى الدولى حيث كان المخرج القبطى العالمى الشهير "آتوم يوجو يان " قد حصل على الجائزة الكبرى لمهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته اليوبيلية بمناسبة العيد الخمسين للمهرجان عام 1997 و ذلك عن فيلمه العالمى "الــغـَـد الـحـُـلــو The Sweet Hereafter" الذى مثل به كندا فى المهرجان العالمى الكبير
و يُذكر أن تلك الدورة من دورات مهرجان كان السينمائى الدولى التى حصل فيها اول مخرج قبطى (آتوم يوجو يان) على اول جائزة سينمائية قبطية من مهرجان كان السينمائى الدولى هى ذات الدورة التى حصل فيها المخرج المصرى المسيحى "يوسف شاهين" على مُجرد شهادة تقدير بائسة عن مجمل اعماله و ساعتها زعم الاعلام المصرى المحمدى الكذاب انه حصل على جائزة أفضل إخراج !!!! رغم الذى حصل على الجائزة الكبرى فى تلك الدورة بالفعل (المخرج القبطى :آتوم يوجو يان) هو ايضا مخرج مصرى مولود بالقاهرة فى 19 يوليو 1960 لأبوين مصريين مسيحيين هما سوسن سمعان و يوسف يوجو , إلا ان الاعلام المصرى المحمدى الكذاب فضل ان يتجاهل الفنان القبطى العالمى "آتوم يوجو يان " و أن يصطنع نجاحات وهمية مكذوبة لفنان آخر هو "يوسف شاهين " و ذلك لأسباب لا تخفى على من يعرف كيف ان المحمدية ليست عقيدة دينية بل هى عقدة نفسية حيث كان الجهاز الاعلامى المحمدى المصرى فى ذلك الوقت يشيع بصورة جنونية محمومة ان يوسف شاهين قد إعتنق المحمدية بسبب مشاهداته الدائمة لبرامج شيخ مشايخ الاعلام المصرى الحكومى آن ذاك الشيخ محمد متولى الشعراوى و ان يوسف شاهين قد نطق الشهادتين على يديه !!! لذلك كان ذلك الاعلام المحمدى الكذاب مهتما بصورة جنونية بدعم يوسف شاهين دعائيا على إعتبار ان هذا يدعم الصورة الايجابية المكذوبة التى تسعى الحكومة المصرية ان تزرعها فى روع أهل مصر الاصليين بأن الدين الرسمى للحكومة المصرية هو دين يؤدى بصورة معجزية إلى تقدم من يعتنقه تقدما مهنيا بصورة مذهلة غير متوقعة!!! و وقتها كانت الحكومة المصرية تقدم برامج عن لقاءات يجريها مذيع الحكومة المصرية أحمد فراج مع بعض المنكوحات الغربيات الجاهلات اللائى ينكح فروجهن نـُـكـّاحٌ محمديون كانوا يستوطنون ديار المسيحيين الكفرة فى الغرب النُصرانى الكفرى لتحكين للمشاهدين من اهل مصر الاصليين عن السعادة الغامرة التى سيشعرون بها حتما لو اعتنقوا الدين الرسمى لحكومة بلادهم و كيف انهن شعرن بمجرد نطقهن للشهادتين للإله الرسمى و النبى الرسمى للدين الرسمى لحكومة بلاد نٌكّاحَهُنَ بنوع من الاستقرار النفسى لم تكن تشعرن به ابدا إبان كونهن مسيحيات و وقتها زعمت جمهرة الصحف الحكومية ان يوسف شاهين اعتنق المحمدية و لكنه رفض الظهور فى هذا البرنامج الحكومى خوفا من اللوبى الصهيونى و خوفا على التمويل الفرنسى لافلامه الذى سيتوقف حتما عقابا له على إعناق دين الكعبة . غير انه قد ثبتت كذب تلك الشائعة بعد ذلك بسنوات و كان اكثر من أقسم على كذب كل تلك المعلومات المنشورة عن يوسف شاهين هما جابى خورى و ماريان خورى أبنى اخته و رفيقه و تلميذه و إبنه الروحى الذى لم يكن يفارقه البتة خالد يوسف و الذى قال ان يوسف شاهين كان يصلى الصلوات المسيحية امامه (و هو المحمدى الدين) و كان يقول له انه يشعر ان المسيح يكلمه و قال ان يوسف شاهين نفسه كان يشعر برضا عن تلكالشائعة الكاذبة التى اطلقتها عليه الحكومة المصرية و سعى ان يدعم تلك الشائعة لأنه كان يتعرض للمحاكمة فى مصر بسبب فيلمه " المهاجر" الذى رأى الشيخ عبد الصبور شاهين القيادى فى الحزب الحاكم وقتها انه فيلما داعما للتنصير و احاله للمحاكمة بتهمة التنصير لان الفيلم قدم نبى (فى حين ان الشريعة المحمدية تحرم تصوير الانبياء) و لان الفيلم قدم النبى من منظور الكتاب المقدس و وفقا لتفاصيل القصة الواردة به و ليس وفقا لتخريفات قرآن الدين الرسمى للحكومة , و كان يوسف شاهين قد اضطر لقراءة ما يخص يوسف فى كتاب القرآن حتى يدافع عن نفسه فى المحكمة و كان يحرص ان يتم تصويره و هو يقرأ القرآن و نشر الصورة فىة الصحف لان شائعة اعتناقه الدين الرسمى للدولة ستجعل القاضى رحيما بشخص اعتنق الدين الرسمى للحكومة .؟؟؟
غير ان الاكيد ان تلك الاكاذيب التى كذبتها الحكومة المصرية و دعمتها حتى اوصلتها لمصاف الحقيقة كانت السبب فى اطلاق الحكومة المصرية لإكذوبة ثانية بعد هذا الحدث بسنوات قليلة و هى اكذوبة حصول "يوسف شاهين" (المحمدى) على جائزة مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته اليوبيلية .
و يُذكر عن يوسف شاهين فى ذلك الوقت (فى الدورة اليوبيلية للمهرجان) ان فيلمه "المصير" لم يستطع اللحاق بمواعيد العرض على لجنة المشاهدة التى تقرر مدى صلاحية الفيلم فنيا للعرض امام المهرجان و لكن نظرا لان رئيس المهرجان كان صديقا شخصيا ليوسف شاهين فقد استثناه على مسئوليته الشخصية من العرض امام اللجنة بعد ان أكّد للجنة ان الفيلم مستواه الفنى يؤهله للفوز بالسعفة الذهبية ,و هذا التأكيد على صلاحية الفيلم دون عرضه على لجنة المشاهدة روّج له الاعلام المحمدى الكذاب فى مصر على انه تعهد من رئيس المهرجان بمنح يوسف شاهين السعفة الذهبية !_
و كانت المفاجأة عند عرض الفيلم ان الفيلم مستواه فنيا و روائيا و منطقيا متدنى للغاية و انه من المستحيل ان يتم ترشيحه لاى جائزة فما كان من رئيس المهرجان الذى كان قد تعهد ليوسف شاهين بمنحه جائزة السعفة الذهبية إلا ان كتب ليوسف شاهين شهادة تقدير بائسة غير رسمية من المهرجان بمناسبة يوبيل المهرجان(( العيد الخمسين للمهرجان ))
و قتها تجاهل الاعلام المصرى المحمدى الكذاب حقيقة ان الذى حصل بالفعل على جائزة الاخراج فى المهرجان هو مخرج قبطى العرق أى مصرى الاصل و الجنسية و ظلوا يروجون إكذوبة ان (المحمدى_بحسب مزاعمهم_ !!)يوسف شاهين قد حصل على جائزة السعفة الذهبية فى ذلك المهرجان و هكذا كتبت كل الصحف الحكومية و اقيمت مهرجانات الخطابة و التغزل فى امجاد المحمدية التى نزلت على يوسف شاهين
وقتها قال يوسف شاهين أسفل كلماته على الاطلاق عندما قال ان المسيحيين معدومى المشاعر حتى ان احدا منهم لم يفرح لجائزته ((المزعومة المكذوبة)) بينما هو لم يشعر انه حصل على جائزة سوى فى مطار القاهرة عندما فوجئ بآلاف المحمديين يكبرون للات بسبب حصوله على تلك الجائزة ((المزعومة المكذوبة))
الفنان القبطى "إسنكدر القبطى" يتبادل التحيات مع المعجبين فى مهرجان كان السينمائى الدولى
و عودة للفنان القبطى "إسكندر القبطى" فيمكننا القول انه و غن كان ثانى مخرج قبطى يحصل على جائزة دولية من مهرجان كان السينمائى الدولى ,إلا انه اول مخرج قبطى يصل بأفلامه للجنة أكاديمية علومن و فنون السينما الامريكية و من المحتمل جدا انه لو تت ترشيحه لأى من جوائز الاوسكار أن يكون اول فنان قبطى يتم ترشيحه لجائزة من جوائز الاوسكار , كما انه فى حالة حصوله على جائزة من جوائز الاوسكار هذه الدورة سيكون اول مخرج قبطى يحصل على جائزة من جوائز الاوسكار
و يذكر عن المخرج القبطى "أسكندر القبطى " انه كان طفلا قبطيا من هواه السينما و من عائلة " القبطى " التى هاجرت من صعيد مصر الى مدينة المسيح الناصرة منذ قرن من الزمان
و ان "إسكندر القبطى" هو من منتجات السينماتيك الاسرائيلى الذى يفتح ابوابه لهواه السينما لدراسة تكنيكاتها و مشاهدة اقوى و احدث الافلام العالمية حيث لقى فى السينماتيك الاسرائيلى العناية و الاعداد اللذان مكناه من الوصول لكل هذا المجد السينمائى الكبير فى أول افلامه على الاطلاق فيلم "عجمى "
حظ طيب للمخرج القبطى "إسكندر القبطى"
موضوعات ذات صلة:
"إسكندر القبطى "فنان قبطى على طريق المجد