ماذا تركتم يا حكام مصر لمحامو الدفاع عن الإرهابيين ؟؟؟؟




فى أى دولة من دول العالم الحر , إذا ما إرتكب احد المواطنين جريمة عنصرية لإبادة عنصر معين من عناصر الاٌمة , يسارع حُكام تلك الدولة إلى الهجوم الضارى على الجناة و رفض منح أى مبرر للقاتل غير تطرفه العنصرى , و يعمل حكام تلك الدولة بكل ما اٌوتوا من سلطة على ان لا يُـؤخذ الجانى بشفقة او برحمة و هذا يحقق أربعة اهداف:

الهدف الاول هو التاكيد للعنصر الضحية الذى تعرض لجريمة القتل العشوائى بأن سلطات الدولة ليست متورطة فى تلك الجريمة العنصرية


الهدف الثانى هو التاكيد للجهات العنصرية الموجودة داخل حدودها بأن سلطات الدولة لن تسمح لاحد ان يختلق مبررا للعنصرية او يفبرك اى مبررات اٌخرى لتلك الجريمة العنصرية تحول دون تصنيف تلك الجريمة امام القضاء على انها جريمة عنصرية


الهدف الثالث هو أن يعرف كل من تُسول له نفسه الحاقدة ان يرتكب مثل تلك الجريمة انه لا يوجد عنصر معين من عناصر الامة هو عنصر مجانى كهدف رخيص للعدوان يُعتدى عليه بيد الحقد دون ان يجد الجانى من يحاسبه لان سلطات الدولة ستعمل على ان ينجو بفعلته او يفر بجرمه


الهدف الرابع هو التأكيد للجهات العنصرية ان الجريمة العنصرية ستتم التحقيقات فيها بالتصنيف الصحيح على انها جريمة عنصرية مما لن يحصر الاتهام فقط فى الافراد الذين ارتكبوا الجريمة بأيديهم بل فى قياداتهم التنظيمية التى أمرتهم بإرتكاب تلك الجريمة و فى كل مؤسسات الدولة التى أظهرت الهوادة مع العنصريين و فى كل الكتاب و المتحدثين الذين دعموا الفكر العنصرى هذا و تسببوا بصورة غير مباشرة في تلك الجريمة العنصرية



لذلك فى أى مؤتمر صحفى بعد جريمة عنصرية إذا حاول اى من الصحفيين ان يطرح فرضيات لأسباب اخرى لتلك الجريمة العنصرية او لإشراك العنصر الضحية فى الذنب مع العنصر المعتدى فأن المسئول ينتهر هذا الصحفى قائلا :You Are Patronizing The Criminal لن ارد على هذا السؤال فهو سؤال يقدم المساندة للجناة



اما عندنا فى جمهورية مصر العنصرية العربية المحمدية فالامر مختلف
فبمجرد حدوث مذبحة عرقية ضد العنصر القبطى يتم فيها اطلاق الرصاص بصورة عشوائية على المصلين داخل كنيسة او الفلاحين داخل حقل من دون ان يكون هناك اى علاقة شخصية او حتى معرفة بين الجناة من العنصر العربى المحمدى و المجنى عليهم من العنصر القبطى المسيحى

فإن كل مؤسسات الدولة بداية من رئيس الجمهورية العربية العنصرية الارهابية المحمدية الإرهابى محمد حسنى مبارك و حتى أصغر مسئول فى المحافظة التى جرت فيها المذبحة

الكل مخول بإعمال خياله العنصرى للبحث عن اى مبررات وهمية كاذبة يتم بها :

(1) إشراك المجنى عليهم من العرقية القبطية فى الذنب على الاقل اذا لم يكن تحميل المجنى عليهم من العرقية القبطية للذنب كاملا فيما جرى لهم , دون ان يكون للجناه من العنصر العربى المحمدى اى ذنب فيما ارتكبوه من قتل عشوائى

(2) إضفاء المظهر الانسانى على الجانى من العرق العربى المحمدى و إضفاء المظهر الوحشى على المجنى عليه من القبط الودعاء



من الحقائق المعروفة فى عالم الطبيعة ان الكائن الكريه الرائحة لا يشعر برائحته الكريهة و لا يتصور اصلا ان له رائحة كريهة ذلك لان الخلايا التى تفرز المواد التى تستشعر الروائح فى الهواء داخل الغشاء المخاطى لأنفه تتوقف عن استشعار الروائح الدائمة التى لا تتغير لذلك لا يشم الانسان المتعفن رائحته الكريهة و لكن الآخرين يشمونها جيدا عندما يلاقونه

لذلك فإن العرب غير متصورين ان رائحة عنصريتهم فواحة يشمها اى طفل من القطب الشمالى الى القطب الجنوبى فتزكم انفه و تصيبه بالغثيان و القيئ و القرف

لأن رحمة الخالق بالمتعفنين جعلت انوفهم تتوقف عن شم رائحة اجسادهم العفنة اذا ظلت عفنة و لم تتغير , فإن المتعفنين يصبحون دائما عاجزين عن معرفة حقيقة رائحتهم الكريهة و الى اى حد هو فواحة و تعكر الاجواء فى هذا الكون

و هذا الوضع الشاذ انتج حالة عالمية من الاشمئزاز من الحكام الإرهابيين لمصر الدولة الاكثر عنصرية و وساخة فى هذا الكون ظهرت تلك الحالة العالمية من الاشمئزاز فى المواقف المشمئزة من مصر العربية التى صدرت عن كل عواصم العالم بمجرد حدوث المذبحة الارهابية العنصرية ليلة عيد الميلاد فى نجع حمادى

لم يكن الاشمئزاز من الجناة بل من الحكومة المصرية التى تتحول دائما عن دورها الحقيقى عامدة متعمدة الى دور محامى الدفاع عن الجانى

فيما العرب يرشون بعض العطور على اجسادهم النتنة عبر اطلاق بعض الاكاذيب التى يدينون بها المجنى عليهم و يبرأون الجناة
, يتعجبون و يستغربون كيف انهم و رغم انهم يرشون على اجسادهم العفنة ارقى و اغلى انواع العطور فى الكون فإن البشر جميعا يصابون بالغثيان و القيئ لمجرد مواجهتهم و شم عفن عنصرية العرب البغيضة الفواح



عندما حدثت مذبحة دير ابو فانا مثلا تصورنا ان محافظ المنيا الارهابى احمد ضياء الدين اما سَيُدين الارهاب المحمدى الذى تعرض له الرهبان القبط الودعاء داخل ديرهم فى اعماق الصحراء

او على الاقل سيصمت , فمن يصمت دهرا خيرٌ مِن مَن ينطق كُفراً

و لكنه بدلا من ذلك وجدناه يخلع عباءة المحافظ ليرتدى روب المحاماه و بدأ يفبرك الاسباب و الاسانيد الداعمة لموقف الجناه من الارهابيين العرب المحمديين قائلا :إن العرب المحمديين معذورين فى اعتداءاتهم العنصرية على القبط داخل ديرهم ذلك ان القرى العربية قرى محاطة بالجبل من جميع الجهات و إستيلاءالعرب على اراضى الجبل بوضع اليد لا يفيدهم لان استصلاح اراضى الجبال او حتى البناء عليها يكلف الكثير من المال , لذلك لا حل لهؤلاء العرب المساكين حتى يزيدون ثرواتهم الطائلة _التى يجمعونها من الارهاب و تجارة السلاح و تجارة المخدرات_ سوى بالاستيلاء بوضع اليد على اراضى الاديرة الكافرة , و نظراً لأن بقاء القبط على ارض ديرهم يحول دون قيام العرب بوضع اليد على تلك الاراضى و نهبها نهبا شرعيا طيبا حلالا لا ربا و لا ريبة وفقا لأحكام الشريعة المحمدية التى تبيح للمحمدى سلب اى ارض و استملاكها اذا عجز صاحبها الحقيقى عن طرده منها لبضعة سنوات ((ما يسمى فى الشرع المحمدى بالمدة الطويلة المٌكسٍبة للملكية)) هذا حتى لو كانت تلك الارض ملكا لمحمدى شقيق .
لذلك فمن رأى الارهابى احمد ضياء الدين محافظ المنيا ان من واجب الرهبان القبط الوطنى الا يتواجدوا بصورة دائمة على ارض ديرهم حتى يتمكن العرب الغلابة من نهب تلك الارض بسهولة و يُسر ,فنهب الارض عمل شرعى وفقا للقانون المصرى الذى استقى احكامه من الشرع المحمدى وفقا للمادة الثانية من الدستور

إذا فإن ملخص قول محافظ الاقليم و حاكمه و خلاصته هو :أن القبط هم المذنبين فى جريمة قتلهم و ليس قاتليهم العرب !!



فى احد الافلام الكوميدية القديمة كان الفنان الكوميدى عبد المنعم إبراهيم يقوم بدور "وكيل محامى" فى مكتب المحامى الشريف (الذى أدى دوره عماد حمدى) و طبعا من واجبات وكيل المحامى أن يتصيد الزبائن للمحامى صاحب المكتب الذى يعمل به و لوكيل المحامى طُرقه المضمونة لتصيد الزبائن غير ان تلك الطرق لا تخرج عن كونها خداعا و نصبا و احتيالا و استغلالا لجهل الزبون , و فى احد المرات نسى وكيل المحامى جهاز التخاطب الذى يربط بين مكتبه و مكتب المحامى صاحب المكتب مفتوحا فإستمع المحامى صاحب المكتب (عماد حمدى) لوكيله بينما يحكى له الزبون ان ابنه قام بقتل احد الافراد بطلق نارى و انه يخشى ان يحكم عليه القاضى بالاعدام فإذا بالوكيل يقول له : إعدام ؟؟إعدام على اى اساس ؟؟ المجنى عليه هو المخطئ ؟؟ لانه وقف ببدنه فى طريق الرصاصة التى اطلقها عليه ابنك !! و اللات , المحامى الذى اعمل لديه يضمن لك حكم البراءة و الحصول على تعويض مالى كبير من اسرة المجنى عليه لانه تسبب بوقوفه فى طريق رصاصة ابنك فى إتلاف الرصاصة ؟؟؟؟

طبعا مؤلف الفيلم (الذى هو ايضا محامى) لم يكتب هذا الموقف لان به اى منطق قانونى صحيح بل انه كتب هذا الموقف الخالى من المنطق لإضحاك المشاهدين , مجرد اضحاك المشاهدين , و بالفعل هذا المشهد بسبب التناقضات الموجودة فى منطقه يثير الضحك و لكن مواقف حكام مصر هى مواقف كوميدية اكثر مليون مرة من هذا الموقف الكوميدى السينمائى بحيث يقف امام مواقفهم هذا المشهد الكوميدى كمجرد مسخ باهت من مواقفهم التى تثير اشمئزاز العالم بقدر ما تثير ضحكه


بعد مذبحة ابو فانا و موقف السلطات المحمدية الارهابية العنصرية المساند للجناة الارهابيين ضد المجنى عليهم القبط الذى اجبر الكنيسة على ان تتنازل عم اكثر من مئة و سبعين فدان من املاكها للحكومة لتطرحها بلا صاحب لكى يقوم احباب الحكومة من الارهابيين العرب المحمديين بسرقتها بوضع اليد عليها دون عقاب

قام احد المواطنين العرب المحمديين فى قرية الفشن بقتل جاره القبطى رميا بالرصاص عامدا متعمدا فسارع محافظ الاقليم الارهابى أحمد ضياء الدين بالظهور على وسائل الاعلام و القول :أن الجانى شخص مسكين و مظلوم و ان المجنى عليه القبطى المقتول هو المخطئ و هو الذى يستحق العقاب و لو كان لا يزال على قيد الحياة و لكن لسوء الحظ انه مات قبل ان يلقنه سيادة المحافظ العقاب المستحق

ذلك ان المجنى عليه كان يتفرج من منزله على الجانى و هو يناكح السيدة زوجته نكاح دبر بعد ان تناول بإذن اللات قرص فياجرا و قرص اريك !!!!! و قد لاحظ الجانى ان المجنى عاليه يتفرج على إربه و دبر السيدة الفاضلة منكوحته فسحب مدفعة الرشاش الذى كان يخفيه داخل دبر السيدة حرمه و خرج للشارع و قتل هذا القبطى اللعين

المُريب فى كلام سيادة محافظ الاقليم الإرهابى أحمد ضياء الدين هو انه و ببساطة الجانى حتى ظهر المحافظ على الهواء مباشرة على محطات التليفزيون الحكومية و الفضائيات التابعة لامن الدولة و المخابرات ليفبرك لنا قصة قيام المجنى عليه بمشاهدة الجانى و هو عارى و ينكح السيد الفاضلة زوجته نكاح دبر بإذن اللات ((و طبعا كان الجانى عاريا و ينكح زوجته العارية نكاح دبر و النوافذ و الشرفات و الابواب مفتوحة لأنه طبعا من المستحيل ان يتمكن هذا القبطى المقتول اللعين أن يشاهد هذا المشهد المثير للغرائز عبر الحوائط و الجُدران ))
لم يكن فى اقوال الجانى و لا محامى دفاعه و لا الشهود و لا محضر الحالة و لا محضر التحريات و لا محضر تحقيقات النيابة أى سيرة لمسألة الإرب و الفرج و نكاح الدبر و قرص الفياجرا و قرص الاريك و لا لضبط الجانى للمجنى عليه و هو يشاهد المشهد النكاحى الثمين هذا بواسطة اجهزة سمعية و بصرية دقيقة اخترقت الجدران الخرسانية لمنزل الجانى و نقلت بدقة كافة تفاصيل النكحة للمجنى عليه القبطى اللعين

غير انه و فى اليوم التالى لظهور المحافظ يفبرك تلك الكذبة تلقف محامى الدفاع تلك الكذبة و سارع بتلقينها للجانى و تلقينها لشهود الزور و بفضل خيال محافظ الاقليم الخصيب فى انتاج الاكاذيب استطاع محامى الدفاع ان ينقل الجانى من خانة " الارهابى " إلى خانة "العذر المخفف"



منذ بضعة أشهر فى مدينة اسيوط كان شابا قبطيا يسير فى الشارع فأنقضت عليه جحافل الارهابيين المحمديين فتكوا به فتكا و مزقوه إربا و هو بعد حيا حتى اماتوه و إغتنموا جهاز الموبايل الخاص به

فى ذات الليلة ظهر محافظ الاقليم السيد الإرهابى "نبيل العزبى" (حفيد العزبى باشا صاحب لائحة قانون الخط الهمايونى لإضطهاد القبط)و قال ان الشاب القبطى هو المخطئ و هو الملوم فى ان جحافل محمد مزقته اربا و هو يسير فى الشارع فلم تتركه الا اشلاء منثورة و إغتنمت جهاز الموبايل الخاص به لأن المجنى القبطى الكافر عليه لعنه اللات كان يصور النسوان المحمديات و هن تسرن بالحجاب الشرعى فى الشارع , و طبعا كان ينوى نشر ما صوره على اليو تيوب حتى يشوه به صورة المحمدية فى العيون الكفرية و يظهر المحمديين بالمتخلفين .

المُريب انه و حتى تلك اللحظة لم يكن فى أقوال الشهود أو محضر الحالة او محضر التحريات او محضر تحقيقات النيابة أى اثر لمزاعم الارهابى "نبيل العزبى" حول تصوير القبطى للمحمديات المحجبات بالموبايل و هن تسرن فى الشارع ((مع غرابة تلك المزاعم حيث ان تصوير أى مشهد يحدث فى الشارع ليس جريمة ما دام يحدث فى مكان عام و امام النظُارة على عينك يا تاجر و ليس فى مكان خاص او فى مكان عسكرى عليه لافتة ممنوع الاقتراب او التصوير !! فأنا مثلا اذا خرجت من منزلى الى الطريق العام بملابس النوم فليس من حقى ان امنع الناس من تصويرى بملابس النوم لاننى خرجت بها لمكان عام من حق اى احد ان يصور ما يجرى بها و الا فلماذا يتم رفع لافتات ممنوع الاقتراب او التصوير فى اماكن عدة من البلاد اذا كان تصوير الطريق العام و ما يجرى فيه هو على اى حال جريمة !!!))

غير انه و فى اليوم التالى و عندما بدأت النيابة فى استجواب بعض المشتبه بهم فإذا بمحامى المشتبه بهم يتلقفون إكذوبة المحافظ الارهابي "نبيل العزبى" و يكررونها احتياطيا تحسبا لاتهام موكليهم فى الواقعة , و شكرا للخيال الخصيب لنبيل العزبى فقد وفر على كل هؤلاء المحامين عناء الكذب و عناء توحيد اكاذيبهم


بعد بضعة أسابيع حدث ان هاجت هائجة الإرهاب المحمدى فقامت بإجتياح الاحياء المسيحية فى مدينة اسيوط حرقا و نهبا و أعتداءا على الكنائس و نهبا لصناديق التبرعات داخل الكنائس و كل هذا دون ان تتعرض الشرطة المصرية و لو بطلق فشنك للمعتدين

ظهر على الفور الارهابى نبيل العزبى على شاشات الفضائيات الحكومية و المخابراتية ليقول ان ما حدث اليوم ليس لا سمح اللات اعتداء ارهابى جديد على المسيحيين بل هو أخذ بالثأر من القبط و كرر علينا اكذوبته الاولى التى برر بها قيام نفس الجماعات الارهابية بتمزيق جسم شاب مسيحى و سرقة حافظة نقوده و جهاز الموبايل الخاص به فالملوم فى عمليات السلب و النهب و الحرق و التدمير التى عمت مدينة اسيوط ليس الجناة بل انه ذات الملوم فى حادثة تمزيق جسم شاب مسيحى حيا و اماتته كأشلاء متناثرة و سرقة جهاز الموبايل الخاص به إنه الملوم الذى يستحق الحرق بجاز وسخ إنه القتيل المسيحى الذى تم قتله فى الشارع منذ بضعة اسابيع لأنه كان ينوى (إذا امتد به العمر ) الإساءة لدين الدولة الرسمى عبر نشر فقرة مصورة لملجمات تسرن فى الشارع باللجام الاسود
و فى نهاية اقواله لعن المحافظ "نبيل العزبى" المقتول المسيحى لانه هو بكل تاكيد سيكون السبب فى كل المذابح العرقية التى ستحدث للأقباط فى محافظته مستقبلا

أضاف المحافظ انه يجب على النصارى الكفرة ان يفهموا ان محمديو مصر قوم عرب و معنى عرب (من وجهة نظر الارهابى نبيل العزبى محافظ الاقليم) أى قوم اشراف و اهم شيئ عندهم الشرف و أحلى من الشرف ما فيش يا آآه يا آآه
و انهم عندما سارت شائعة أن الحكومة المصرية قبضت على قاتل القبطى أحس عرب مصر ان الحكومة المصرية سترتكب جريمة الانحياذ للمقتول ضد القاتل ؟؟ مما يمس بشرف العمدة و شرف النبى و شرف ام المؤمنين عيوشة عليها الصلاة و السلام لذلك فقد إضطروا آسفين الى تدمير و نهب و حرق ممتلكات الاقباط و قال المحافظ انه يجب على الاقباط الا يشتكوا مما حدث لهم من سلب و نهب و حرق و قتل لانهم يجب ان يفهموا اننا عرب و ما قمنا به كعرب هو اقل حاجة عندنا

هذه المرة كانت الحكومة المصرية قد قبضت على الجناة فى احداث الحرق و النهب و السلب و بينما لم يكن فى اقوال الجناة و لا محاضر الحالة و لا اقوال الشهود و لا محاضر التحريات و لا تحقيقات النيابة اى اثر لمسألة ربط ما حدث من إرهاب محمدى بحادثة قتل العرب لشاب قبطى بأيديهم العارية و سرقة جهاز الموبايل الخاص به و التى كان المحافظ قد بررها من قبل اسابيع بان الشاب المقتول كان ينوى تصوير المحمديات فى اللجام الاسود فى الطريق العام

غير ان محاميو الدفاع تلقفوا اكاذيب المحافظ "نبيل العزبى" و سارعوا لتكرارها امام النيابة و اصروا على كتابة تلك المزاعم فى تحقيقات النيابة و هى ذات الاقوال التى استندوا عليها عندما حصلوا لموكليهم من القضاء المصرى الشاخخ العادل النزيه الشريف العفيف على احكاما بالبراءة مما اقترفته اياديهم ,فبفضل خيال محافظ الاقليم الخصيب فى انتاج الاكاذيب استطاع محامى الدفاع ان ينقل الجانى من خانة " الارهابى " إلى خانة "العذر المخفف"

بعد بضعة اسابيع تكررت نفس القصة بحزافيرها فى مركز ديروط بنفس المحافظة و كرر المحافظ الارهابى نبيل العزبى أكاذيبه التى يدين فيها المقتول القبطى لأنه وقف ببدنه فى وجه الرصاصة المحمدية و يبرر للإرهابيين المحمديين ما يقومون به من هولوكوست كامل ضد القبط بانهم قوم عرب و تلك اقل حاجة عند العرب و لعن اللات الشاب القبطى المقتول لانه اذا امتد به العمر كان حتما سيسئ للمحمدية !!!



النكتة فى الموضوع ان حــُــكـــام مـــصـــر و هم يظهرون على الفضائيات التى يشاهدها العالم أجمع بعد كل مذبحة إرهابية ترتكبها الاغلبية من المستوطنين العرب المحمديين فى مصر ضد الاقلية من اهل مصر الاصليين ليفبركون تلك الاقاويل التى يساعدون بها محاميو الدفاع عن الارهابيين و يلقنوهم بالاكاذيب اللازمة لتبرأة الجناة و ادانة المجنى عليهم لم يتصورون و لم يفكرون و لم يضعوا احتمالا و لو لوهلة واحدة ان يتساءل أحد حكام الدول الغربية الذين يرون ان واجبهم الاول هو الا يُؤخذ الجانى فى اى جريمة عنصرية لا بشفقة و لا برحمة :" ماذا تركتم يا حكام مصر لمحاميو الدفاع عن الجناة الارهابيين ؟؟؟؟ "

او بكلمات اخرى : إذا كانت وظيفة محاميو الدفاع فى تلك الجريمة هى اولا نفى ارتكاب موكليهم للتهمة و فبركة حجة غياب و شهود زور لهم يشهدون بأنهم كانوا فى مكان آخر بعيد عن مسرح الجريمة وقت ارتكاب الجريمة فإذا كانوا مقبوض عليهم فى مسرح الجريمة بحال التلبس او مقبوض عليهم و فى حوزتهم سلاح الجريمة او ... غيرها من الحيثيات التى تجعل نفى ارتكابهم للتهمة مجرد لغو فارغ يضيع به المحامى وقت المحكمة فإن وظيفة محاميو الدفاع تتحول الى فبركة أى ادعاءات و اكاذيب تُشرك المجنى عليه مع الجانى فى ذنب الجُرم و تجعل الجُرم مجرد رد فعل على استفزازات المجنى عليه و تجعل للجريمة مبررات اٌخرى غير المبررات الحقيقية لها من نوعية المبررات التى تقدم للجانى الحق بالتمتع بمعاملة "العذر المخفف" وفقا للقوانين الارهابية المصرية

أى أن الكذب و استئجار الشهود الزور من اجل اشراك المجنى عليه فى ذنب الجريمة مع الجانى و تقديم مبررات و اعذار مكذوبة للجريمة من النوعية التى تضمن للجانى تصنيفه تحت ما يسمى ب "العذر المخفف " وفقا للقوانين الارهابية المصرية هى وظيفة محاميو الدفاع التى يقبضون مقابلها الملايين من الجنيهات

و لكن اذا كانت السلطات التى من المفترض ان تكون وظيفتها الحقيقية هى ان تضمن ألا ينجو الجانى بجنايته و لا المجرم بجرمه و الا يـُـؤخذ الجانى بشفقة او المجرم برحمة هى ذاتها تتخلى عن وظيفتها الاساسية عامدة متعمدة و تتطوع من تلقاء نفسها بإنتحال دور محامى الدفاع عن الجانى
و تسارع هى بنفسها بتلفيق الادعاءات و تهديد شهود الاثبات و اجبارهم على تغيير شهاداتهم بعد ان يتم اعتقال ابناءهم و تهديدهم بتلفيق القضايا لهم و تتطوع بإستئجار شهود الزور بين صحفيين كذابين و مذيعين كذابين و أهل ذمة منافقين و كل هذا لتقديم خدمات محامى الدفاع للجانى مجاناً و دون مقابل و من غير ما يدفع الجانى اى نقدية

و يبقى لنا ان نتساءل " ماذا تركتم يا حكام مصر لمحامى الدفاع عن الجناة الارهابيين ! ؟؟؟؟ انتم تعلمون يا حكام مصر ان الجانى سيكون له محامى دفاع و ان محامى الدفاع هذا سيكذب حتى يستكفى القاضى من اكاذيبه و لن يترك زبونه الجانى بحاجة لاكاذيب إضافية حتى تضطرون أنتم آسفين للتطوع بالقيام بدور محامى الدفاع عن الجانى و تكذب نيابة عن محامى الدفاع يقولون فى الامثال يا سيادة حاكم الاقليم :" يكاد المريب ان يقول خذونى "
و المقصود ان الشخص الذى يرتكب جرما ما دون ان يراه احد فإنه من فرط زعره من ان ينكشف امره يظل يتصرف بصورة غريبة غير طبيعية حتى ان النظّارة من النبهاء يستطيعون ان يتعرفون دائما على الجانى الحقيقى من دون الحاجة لشهود عيان يسألونهم لان الطريقة المريبة التى يتصرف بها الجانى , لا مبرر لها الا انه يعرف نفسه انه الجانى و هو مصاب بالزعر من ان ينكشف امره لذلك فهو يتصرف بكل تلك الغرابة المثيرة للريبة و الشك تحت تأثير الزعر الذى يُفقده ثباته رشده

كيف تتصورون يا حكام مصر ان العالم المسيحى الحر الذى اخترع الكمبيوتر و الانتر نت و القمر الاصطناعى و السيارة و الطيارة و الصاروخ و مكوك الفضاء هو بهذا القدر من الغباء بحيث يرى كل تصرفاتكم المثيرة للريبة دون ان يرتاب فيكم و فى رئيسكم الارهابى محمد حسنى السيد مبارك ؟؟؟؟

كيف تمنعون حكام العالم المسيحى الحر من الشك فى انكم انتم الجهة الإرهابية المحمدية التى تدير كل هذا الارهاب المحمدى ضد الاقلية من اهل مصر الاصليين و لكن من خلف الستار , لذلك فمثلما يسارع رؤساء العصابات بتوكيل كبار المحامين لرجال عصاباتهم عندما يسقطون فى يد الشرطة حتى يضمنون الا يعترفون على بقية افراد العصابة , فإنكم انتم كذلك تسارعون بالقيام بمهمة محامى الدفاع عن الجناة فى المذابح الارهابية التى تحدث ضد القبط
و إلا فما هو مبرركم للتخلى عن دوركم كسلطة تريد أن تردع الإرهاب من مناطق سيادتها الى سلطة تتخلى عن واجباتها كسلطة لتصبح مجرد محامى دفاع مخادع نصاب كذاب مزور يستخدم كل اساليب التزوير و التهديد و التلفيق و الكذب لضمان تبرأة موكله الجانى او على الاقل إشراك المجنى عليه لموكله الجانى فى ذنب الجرم لضمان استفادة موكله من ال"عذر المُخَفِفْ"




لم يخرج عن هذا النهج السائد لدى كل حكام مصر عند حدوث اى مذبحة إرهابية عنصرية ضد اهل مصر الاصليين سلوك رئيس مجلس الشعب المواطن الالبانى :"أحمد فتحى سرور" بعيد مذبحة عيد الميلاد المجيد فى كنيسة العذراء مريم بنجع حمادى , غير ان "احمد فتحى سرور" مارس هذا النهج بصورة أكثر سفورا و اكثر فُجرا و اكثر دعرا و اكثر عهرا و اكثر عريا

أثار الأداء المساند و الداعم و المفبرك للتبريرات للإرهاب المحمدى بصورة سافرة فاجرة داعرة عاهرة عارية ,الذى أداه الإرهابى الالبانى الجنسية "أحمد فتحى سرور" بُعيد مذبحة إبادة الجنس التى قام بها قيادى الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم عبد الرحيم الغول مُمَثَلاً فى ذراعه الأيمن الشيخ حمام الكمونى هو و رجاله ضد مصلين مسيحيين أبرياء فى كنيسة السيدة العذراء مريم بنجع حمادى و التى راح ضحيتها مئات القبط بين قتيل و جريح , إستغراب من كان يتصور ان النظام العربى المحمدى الحاكم فى مصر بريئا مما يحدث لأهل مصر الاصليين من جرائم و غزوات و عمليات جهادية فدائية استشهادية تفجيرية
و أيضا أثار اندهاش بعض السٌذج من القبط الذين كانوا يتصورون بغباءهم أنهم قادرين على ان يرتقون عرب مصر الى مستوى بنى البشر و ان ينأون بهم عن مستوى بنى العرب

ربما انا بالتحديد لم أشعر بأى استغراب او استعجاب من ما قام به الالبانى احمد فتحى سرور و من موقف السلطة الارهابية الحاكمة فى مصر بزعامة الارهابى محمد حسنى السيد مبارك ,ذلك ان خياراتى محسومة فى الحياة و منذ زمن

غير أننى ارى انه من الواجب اجراء استبيان رأى حول أداء احمد فتحى سرور المسيئ فى مذبحة نجع حمادى
و حتى نضمن قدرا كافيا من المشاركات فى الاستبيان جعلنا الاستبيان موجودا على صفحة موقع إستبيانات لا علاقة له بموقعنا هذا بحيث يتمكن مشرفى المواقع و المنتديات الاخرى من وضع رابط الاستبيان لديهم و ايضا رابط نتيجة الاستبيان لديهم بحيث يتمكن اكبر عدد من اهل مصر الاصليين من المشاركة للتعبير عن رأيهم الحقيقى فى الاداء الإرهابى لأحمد فتحى سرور

رابط الاستبيان المباشر:

http://www.misterpoll.com/polls/472235