قامت قوات الشرطة المصرية صباح اليوم بالقبض على داعية حقوق الانسان الاسرائيلى "يوتام فيلدمان" و هو بصحبة متنصر غانى الجنسية يُدعى "بطرس أشعياء" و هو ناشط فى تهريب المتنصرين الافارقة من الصومال و دارفور و النيجر و نيجيريا و مختلف الدول الافريقية التى يعانى فيها المتنصرين الاخطار على حياتهم إلى معسكرات اللجوء فى دولة اسرائيل .
و من المعروف ان السلطات الحاكمة فى جمهورية العرب المصرية تقوم بإغتيال اى متنصر افريقى لمنعه من الوصول الى معسكرات اللجوء التنصيرية فى اسرائيل و التى تُنشئها و تنفق عليها منظمات تنصيرية أمريكية و سويدية فى اسرائيل
و من المعروف ان تاريخ مصر فى إغتيال المتنصرين الافارقة هو تاريخ حافل و غنى حيث لا يقل عدد المتنصرين المقتلولين فى مصر (قبيل تسللهم من الحدود المصرية الى معسكرات اللجوء الاسرائيلية) عن ما بين مئتى و ثلاثمئة متنصر سنويا
حيث توجد اوامر مشددة لدى قوات الشرطة المصرية بإطلاق النيران الحية بصورة دقيقة على اماكن قاتلة فى اجساد المتنصرين بغية أغتيالهم و يُنبة على قناصة الشرطة المصرية عدم الاكتفاء بإصابتهم اصابات تعيقهم عن الحركة بل يجب قتلهم
و قد سجلت تقارير بعض المنظمات المتعاطفة مع المتنصرين الافارقة فى العام الماضى حالات قام فيها رجال الشرطة المصرية بقتل متنصرين من جيبوتى ركلا و دهسا باقدامهم بعد ان كانوا اصابوهم بنيرانهم اصابات تٌعجزهم عن الحركة
كما ان يذكر انه و ليلة رأس السنة عام 2006 كانت قوات الشرطة المصرية _ بناء على تحريضات هوجاء من الداعية المحمدى الشيخ خالد الجندى و المذيع التليفزيونى المحمدى المشهور عمرو اديب _ قد إرتكبت مذبحة إبادة كبرى ضد بعض اللاجئين الدارفوريين فى حى مدينة المهندسين الثرى بالعاصمة المصرية كانوا معتصمين بحديقة منظمة غوث اللاجئين بمدينة المهندسين بالقاهرة إنتظارا لنقلهم لمعسكرات اللجوء فى بعض الدول الاوروبية و إسرائيل
و قد راح ضحية تلك المذبحة اكثر من عشرين دارفورى تم قتلهم بالرصاص الحى فيما كان الداعية المحمدى الشيخ خالد الجندى و المذيع المحمدى المتطرف عمرو اديب كانا قد اكدا على الفضائية السعودية ذائعة الصيت التى يعملان بها وجود تقارير طبية مزعومة تفيد بإنتقال مرض الايدز من الدارفوريين الى عرب مصر عبر لدغ الناموس الموجود بالحديقة ! ! ! ! ! ! ! ! !
و فيما تُقيم حكومة جمهورية العرب المصرية الدنيا ولا تُقعدها اذا تعرض شخص محمدى الديانة حتى لو كان حاملا جنسية إمارة الواق الواق المحمدية لإغلاق أبواب احدى الدول النُصرانية فى وجهه و رفضها لدخوله فيها .
و فيما تقيم حكومة جمهورية العرب المصرية الدنيا و لا تُقعدها إذا تعرض اى مستهجر غير شرعى للطرد او الابعاد إلى بلاده حتى لو كان هذا المستهجر غير الشرعى لا يحمل جنسيتها بل يحمل جنسية إمارة الواق الواق المحمدية .
فإن جمهورية العرب المصرية لا تستحى من ممارساتها العنصرية الاجرامية ضد اللاجئين اذا كانوا من غير أتباع الدين الرسمى للحكومة المصرية تلك الممارسات التى ينطبق عليها المثل الشائع " لا ترحمهم و لا تترك رحمة ربنا تنزل لهم " و تعتبر ان إغتيالاتها لهؤلاء اللاجئين عملا من اعمال السيادة لا دخل لاحد فيه ؟
و كان داعية حقوق الانسان الاسرائيلى "يوتام فيلدمان" بصدد إعداد فيلم تسجيلى عن المعاناة الرهيبة التى يعانيها المتنصر الافريقى منذ خروجه طريدا من ارضه و حتى وصوله لمعسكرات غوث اللاجئين فى اسرائيل و قد زار مصر لتصوير الجزء من الفيلم الذى يتعرض للأهوال التى يلاقيها المتنصر من الشرطة المصرية التى تشكل فرق إغتيالات و تصفيات و إعدامات لهؤلاء ليتم تصفيتهم جسديا و إنهاء حياتهم فى الصحجراء بين جمهورية العرب المصرية و إسرائيل
و كان يوتام قد أتفق مع الناشط الافريقى "بطرس أشعياء " على ان يساعده على العودة لإسرائيل عبر طريق الاهوال و الموت الذى يسلكه المتنصر الافريقى حتى يدخل إسرائيل و أثناء قيام "يوتام فيلدمان " بتلك المغامرة الحية فى الصحراء رصدته فرق الاغتيالات المصرية و أطلقت الرصاص عليه هو و رفيقه الغانى فاٌصيب الناشط الغانى بإصابات خطيرة بالرصاص المصرى فيما اٌصيل الناشط الاسرائيلى بأصابة خفيفة فى يده اليمنى
و عندما تبينت فرقة الاعدامات ان احد المصابين إسرائيلى الجنسية أبيض البشرة سارعت تلك الفرقة بنقل المصابين الى مستشفى رفح
و امام محققى المخابرات المصرية اعترف الناشط الاسرائيلي بالسبب الذى جعله يحاول دخول بلاده عن غير الطريق الطبيعى و تعريضه لحياته لخطر السقوط برصاص فرق الاعدامات المصرية
و قد قررت السلطات المصرية إعتقال الناشط الغانى فى احد السجون العسكرية فيما تم رفع تقرير عن الناشط الاسرائيلة الى رئاسة الجمهورية (فى غياب الرئيس مبارك) لتتخذ رئاسة الجمهورية القرار بإعادة المواطن الاسرائيلى الى بلاده على الفور أو توجيه إتهامات له او إعتقاله كما حدث مع الناشط الغانى المصاب
و من المعروف انه و بينما تعتبر السلطات الحاكمة فى جمهورية مصر العربية نشر المحمدية فى العالم هو اهم اهداف وجود دولة "جمهورية العرب المصرية " ذاتها حيث تُنفق حكومة جمهورية العرب المصرية ملايين الدولارات سنويا على ارسال دعاة محمديين الى جميع انحاء العالم بغية نشر المحمدية و هداية اهالى تلك الدول غير المحمدية الى دين حكومة جمهورية العرب المصرية الرسمى و هؤلاء الدعاة تُرسلهم الحكومة المصرية علنا و دون خجل بإعتبارهم دعاه للمحمدية مبتعثين من حكومة جمهورية العرب المصرية الى تلك الدول
فإن الحكومة المصرية تُسمى الدعاة الى غير الدين الرسمى للحكومة المصرية ب " عــصــابـــات الــتــنــصــيــر" !!! و تعتبر تلك الحكومة ان التبشير بالمسيحية سواء داخل جمهورية العرب المصرية او خارجها و سواء كان بواسطة مبشرين مصريين الجنسية او مبشرين من جنسيات مختلفة هى جريمة شنعاء تُصنفها بإعتبارها جريمة امن دولة من شانها الاساءة لمقدسات الامة و ثوابت المجتمع و تهديد السلم و الامن الاجتماعى و تقويض الوحدة الوطنية و إزدراء الدين الرسمى للحكومة المصرية
و هذا و من المعروف ان من يُغير دينه من الدين الرسمى للحكومة المصرية الى اى دين آخر يُمنع من السفر و تتم مصادرة اوراق سفره
فيما يتعرض للإعتقال و الضرب من قبل الشرطة المصرية و تمتنع مصلحة الاحوال المدنية عن تغيير هويته الدينية من الدين الرسمى للحكومة المصرية الى الدين الحقيقى الذى يعتنقه
فيما تحصل الصحف الحكومية و المخابراتية المصرية (المسماه بالخاصة) على اوامر بإغتيال شخوص هؤلاء البشر المتحولين من الدين الرسمى للحكومة المصرية الى اى دين أخر حيث يؤكد صحفيو الصحف الحكومية و المخابراتية المصرية على ان هؤلاء قاموا بتغيير دينهم بسبب انهم يقبضون الاموال من الموساد الاسرائيلى او السى آى إيه الامريكية و الإم آى سكس البريطانية و من أقباط المهجر أيضا ؟؟ هذا على الرغم من ان هؤلاء غالبا ما يضطرون لفقد ميراثهم العائلة نتيجة ان قوانين جمهورية العرب المصرية تنص على منع المتحول للمسيحية من ان يتلقى الميراث الشرعى عن اهله ؟إنطلاقا من النص الدستورى "لا يرث كافر فى مؤمن"
و حيث تصفهم الصحف الحكومية و المخابراتية المصرية بانهم بالاضافة الى كونهم غيروا دينهم من الدين الرسمى للحكومة المصرية الى اى دين آخر من اجل المال فقط و ليس عن قناعة بتلك الديان
بأنهم قوم مجانين و فاقدين الاهلية العقلية و تسبغ عليهم الحكومية المصرية من خلال وسائل اعلامها الحكومة المصرية و المخابرات المصرية اوصاف الزنا و الشذوذ الجنسى و الدعارة و الجنون و الخبل و العمالة و الخيانة و ادمان المخدرات و تقوم الحكومة المصرية بتشويههم و اغتيالهم معنويا تماما
مما يؤدى الى فقدانهم لوظائفهم و مصادر ارزاقهم (التى يُشترط لاستمرارهم فيها حُسن السٌمعة والسيرة وفقا للقانون) و مما يؤدى لفقدانهم حضانة ابناءهم ايضا حيث تمنع القوانين المصرية المتحول من الدين الرسمى للدولة إلى دين آخر عن حضانة اولاده فى حين ان المتحول من اى دين الى الدين الرسمى للحكومة و وفقا لذات القوانين تؤل اليه حضانة ابناءه بصورة تلقائية حتى لو كان وفقا للقوانين العادية غير مستحقا للحصول على تلك الحضانة_لو كان قد بقى على دينه الاصلى_بإعتباره بتحوله الى دين الحكومة (وفقا لتلك القوانين) معتنقا للدين الافضل