الحاكة اٌم نبيل و حكاوى الأضاليل



يقولون فى الامثال "إن كنت كذوبا كن ذكورا" و المعنى انه يجب على الانسان الذى يعشق الكذب أن يكون قوى الذاكرة حتى لا ينسى اكاذيبه فيكذب لاحقا أكاذيبا تدحض و تفضح أكاذيب كان قد كذبها سابقاً.
الحاكة اٌم نبيل هى بكل تاكيد ولية عربية عُنصرية مأفونة مثلها مثل كل ولية عربية محمدية شاهدتها فى حياتى غير أن الحاكة اٌم نبيل او فريدة الشوباشى هى من أقل الوليات العربيات اللائى شاهدتهن فى حياتى كراهية لاهل مصر الأصليين , حتى أنها خدعت الكثيرين من أبناء الأمة القبطية و هم يرونها ولية عربية بعيدة كل البعد عن العنصرية ذلك ان هؤلاء السذج من القبط لا يزالون ساقطون فى وهم ان هناك وطنا اسمه مصر هم شركاء فيهم و لهم انصار فيه من طائفة أولاد العرب التى تُشكل الأكثرية العددية بين سُكانه .
ذلك ان هؤلاء السذج من القبط غير قادرين على ان يفهمون أن الحاكة اٌم نبيل التى هى بالفعل لا تكرههم و لا تمتقتهم بالفعل (على عكس الغالبية من طائفة اولاد العرب) ليس بسبب إنسانيتها او رقيها او لحفظها لجميل المدرسة المسيحية التى نشأت فيها تحت قيادة راهبات مسيحيات كفتاة محمدية فى وسط فتايات مسيحيات أو أو أو ....
كل ما هنالك ان الحاكة اٌم نبيل تفضل عند استخدامها لمخزون العنصرية و الكراهية المحمدية الكامن داخلها الطاغوظ الابعد (امريكا و إسرائيل) على الطاغوط الاقرب (فرنسا و الاقباط)
و فيما يبدو لى ان كراهيتها لأشقاءنا فى الانسانية و الحضارة اليهود و قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود و كراهيتها لدولة الولايات المتحدة الأمريكية و كل ما يمت لدولة الولايات المتحدة الامريكية بصلة قد استهلكا كامل طاقة الكراهية الموجودة داخلها فلم يتبقى فى قلبها اى طاقة كراهية يمكن ان تكره بها اناسا ودعاء متحضرين مثل أهل مصر الاصليين (الغير حاملين للجنسية الامريكية طبعا).
و "الحاكة اُم نبيل" هو الإسم الذى كان مذيعوا راديو مونت كارلو التابع لراديو فرنسا الدولى التابع للمخابرات الفرنسية ينادونها به عندما كانت رئيسة لإستوديو الاخبار بتلك الاذاعة السياسية الناطقة بلغة بنى يعرب و التى أطلقتها المخابرات الفرنسية فى اواخر الستينات بهدف اعادة بعث تيار الارتباط الحضارى الادبى الفنى الحداثى بفرنسا (الحركة الفرنكفونية) التى كانت قد تضررت بعنف بفعل الاصطدام بعبد الناصر و بحركة القومية العربانية ثم وفاة عميد الادب العربى الدكتور طه حُسين

و طبعا الحاكة اٌم نبيل عندما إنضمت لإستوديو تلك الاذاعة منذ بدايتها لم تكن تظن مثلا انها تتبع جمعية الرفق بالحيوان او انها تتبع منظمة المؤتمر المحمدى او تتبع الحزب الشيوعى السوفيتى او تتبع الاتحاد المصرى لكرة القدم ؛ فقد عملت الحاكة اٌم نبيل فى ذلك الكيان و هى تعرف انه محطة إذاعية تتبع المخابرات الفرنسية التى هى جزء من الحلف الغربى الصهيونى الصليبى و بالتاكيد فإن الغرض من الاخبار التى اٌنشأت تلك الاذاعة من اجل بثها هو خدمة اهداف الحلف الصهيونى الصليبى و لكن لان العربى بطبيعته هو كائن منافق وصفه إلهه فى كتاب القرآن بأنه الأشد كفرا و نفاقا بين كل اصناف الكائنات الحية حين قال " الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم " (كتاب قرآن عثمان إبن عفان-سورة التوبة-الجملة97)
لذلك لم تجد العروبية×العفلقية×الناصرية×البعثية الحاكة اٌم نبيل غضاضة فى العمل مع المخابرات الفرنسية من اجل هدف معاد للقومية العروبية
كما لم يجد الارهابى المحمدى ؛ مُجاهد امن الدولة "مصطفى بقرى" أى غضاضة فى ان يعمل مع المخابرات الفرنسية(التى هى جزء عضوى لا يتجزأ من قوى الاستكبار الصليبى)فة وظيفة بناءة لكيان معادٍ و لا شك للهوية المحمدية (غير ان هذا ليس موضوعنا)
فموضوعنا إذاً أنه و كما أن العمل فى تلك الاذاعة التى هى اداة من ادوات المؤامرة النُصرانية التنصيرية لإجتزاز جذور المحمدية من الشرق الاوسط و عِدَة من عِدَدْ التنصير و الصهينة و التهويد ليس من الأشياء التى من الممكن ان يفخر بها المجاهد فى محراب إرب رسول اللات مُجاهد امن الدولة مصطفى بقرى فإن العمل فى تلك الاذاعة التى هى اداة من ادوات الرأسمالية المستغلة و الشركات المتعدية الجنسيات و الامبريالية الانكشارية الانبعاجية المتحالفة مع الكيان الصهيونى الفاشى النازى القاسى الناسى الفاسى و الحركة الصهيونية الانبعاجية الانكشارية الانبساطية الانقباضية ليس من الأشياء التى من ان تفخر بها إمراة ناصرية×بعثية×عفلقية×إشتراكية متزوجة من قريبها الرفيق الشيوعى "على الشوباشى" الذى يُشبه فى توجهاته العقائدية الرفيق المناضل "هوجو تشافيز" رضى اللات عنه العدو الأول للرأسمالية الانبعاجية الانكشارية الامبريالية ناهبة ثروات تحالف قوى الشعوب العاملة و العياذ باللات مثل الحاكة اٌم نبيل

غير انها طبيعة أولاد العرب التى جعلت مؤلف كتاب القرآن يقول عن بنى العرب بأنهم الاشد كفرا و نفاقا


لذلك لقد كانت نٌكتة غاية فى الغرابة ان الحاكة اٌم نبيل عدما انتهت فترة خدمتها فى تلك الاذاعة بعد ان أًصبحت هناك كوادر أكثر كفاءة و شبابا و ثقافة منها على استعداد للتعاون مع ذات الجهاز الصهيونى الصليبى الذى تعاونت معه الحاكة اٌم نبيل لمدة عشرين سنة
زعمت الحاكة اٌم نبيل أنها تم طردها من تلك الاذاعة لأنها رفضت ان تقوم الاذاعة بإجراء حوار مع بيريز !!!!!
أى أن الحاكة اٌم نبيل التى عملت عشرين سنة فى تلك الاذاعة التى تتبع الحلف الصهيونى الغربى الصليبى و العياذ باللات اجرت خلالها تلك الاذاعة مئات الحوارات مع مختلف الشخصيات الصهيونية دون ان تعترض الحاكة و كانت تقبض الفرانكات الفرنسية الصهيونية حلالاً زلالاً رزقاً طيباً لا ربا و لا ريبة و فجاٌة و بعد ان حل السلام بين العرب و اسرائيل فإنها سترفض ان يتم اجراء حوار اذاعى مع بيريز (اكثر الشخصيات الاسرائيلية اعتدالا و قٌربا للمواقع العربانية) ؛ غير انها عادة دائمة لدى كل من عمل فى تلك الجهات الاعلامية عند عودته لمصر ليصور نفسه فى مظهر صلاح الدين الايوبى
و صدق الحجر الاسود إذ يعرف شعبه حق المعرفة اذ قال عنهم :" الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم "
لا بأس من كذبة الحاكة اٌم نبيل تلك طالما عملت بنصيحتى و كانت ذكورة كما هى كذوبة و لم تخرج علينا برواية جديدة لقصة إنتهاء خدمتها فى تلك الاذاعةن الصهيونية هى و رفيق الكفاح مجاهد امن الدولة مصطفى بقرى

وصف "على ابن ابى طالب" ابن عم "محمد ابن عبد اللات " قرآن ابن عمه ب" حمال الأوجه " و طبعا "على " إذا وصف قرآن ابن عمه بانه "حمال اوجه " فهو بكل تاكيد "حمال اوجه"
لذا دائما ما يجد الاشد كُفرا و نفاقا_اولاد العرب_ تبريرات لأفعالهم المعادية لمقاصد حمال الأوجه بين ثنايا تخريفات مُفسرى حمال الاوجه
ربما يجد الاشد كفرا و نفاقا ضالته فى فقه "درأ المفاسد" و "تفضيل اهون الضررين" أو فقه "الضرورات تبيح المحظورات" أو فقه "لا ضرر و لا ضرار" أو فقه "الاقليات" أو فقه "الالكترونيات" أو فقه "يا بخت من نفّع و إستنفع" أو فقه "ليمنى ع الفكة يابا" أو فقه "عض قلبى و لا تعض رغيفى"
ربما أن الاخير هو الذى ساعد الرفيقة العروبية×البعثية×العفلقية×الناصرية الحاكة اٌم نبيل و المجاهد الصنديد الذى لا تلين شكيمته مجاهد امن الدولة "مصطفى بقرى" على ان يقبضا الفرنكات الفرنسية بمنتهى الاريحية من المخابرات الفرنسية و كل مخابرات دول الحلف الصهيونى الاطلسى الرأسمالى اللعين المتحالفة مع قوى الاستكبار الصليبى

المهم ان الحاكة "اٌم نبيل" كانت دائما ما تشعر بأسف حقيقى اثناء إقامتها بإمارة موناكو الفرنسية و بالتحديد فى مدينة مونت كارلو هى و إبنها الحاك نبيل الشوباشى و ناكحها الراحل الكاتب الشيوعى المُلحد "على الشوباشى " كُلما سمعت بأخبار المذابح الرهيبة التى تحدث لاهل مصر الاصليين على يد كلا من نظام حكم الطائفة العربية المحمدية بقيادة حفيدى رسول اللات السادات و حسنى مبارك من ناحية و جماعات الإرهاب المحمدى من ناحية ثانية و جموع طائفة المستوطنين العرب المحمديين التى تُشكل الاكثرية العددية بين المقيمين فى أرض القبط
اٌم نبيل كانت دائما ما تشعر بأسف كبير غير انها رغم اسفها الصادق هذا كانت دائما ما تتطوع بالكذب لنفى اخبار تلك المذابح الواصلة للشعب الفرنسى بصعوبة و وهن فى زمن لم يكن هناك لا إنتر نت و لا كاميرات ديجيتال و لا شبكات موبايل زمن ردئ كان كل شيئ فيه خاضع للرقابة
كانت الحاكة اٌم نبيل رغم محبتها الصادقة للأقباط تنفى ان يكون هؤلاء القبط يتعرضون لأى مذابح فى مصر و تُكرر على الفرنسيين قولتها :
"إن مصر دولة علمانية تامة العلمانية , مصر لا تعرف العنصرية و حتى إننا كنا فى الفصل فى مدرسة الليسيه فرانسيه بالمعادى ثلاثة تلميذات اسماءهن «فريدة» هُن «فريدة أحمد الشوباشى» و «فريدة رمسيس» و «فريدة داوود» ! ذلك ان مصر هى الدولة الوحيدة فى العالم التى يتشارك فيها المحمديين و المسيحيين و اليهود فى ذات الاسماء
حتى ان إسم «فريدة» فى ذات الفصل تشترك فيه ثلاثة تلميذات احداهن محمدية (التى هى انا ) و احداهن مسيحية و احداهن يهودية و تلك هى مصر أيها الفرنسيين إنها المكان الوحيد فى العالم الذى لا يمكن ان تحدث فيها جرائم عنصرية"


طبعا الحاكة اٌم نبيل ليست غبية فقد كانت ترى بعينى رأسها عنصرية نظام حكم الطائفة العربية المحمدية ضد اهل مصر الاصليين و هى بالتأكيد كوِلِيَة سافرة متفرنجة كانت تفهم ان تلك العنصرية المحمدية لها وجهان و ليس وجه واحد
فهى لها وجه آخر غير وجه جثث الاقباط المُلقاه مُدرجة فى دماءها فى أفنية الكنائس المحترقة و الاهانات العنصرية التى يتعايش معها القبط على أرض آباؤه و اجداده حتى صار يحث ان تلك حقيقة من حقائق الطبيعة التى من المحال ان تكون الحياة من دونها
للعنصرية المحمدية وجه آخر يتمثل فى مطوعين يضربون المحمديات السافرات بالسياط و دور سينما و مسرح مُغلقة و قطاع سياحى متلاشى و حياة خالية من الشواطئ و المايوهات و السباحة و التجديف و الاختلاط بين الجنسين و مطالعة الموضوات الباريسية و الروايات الفرنسية
بكل تاكيد إن المحبة التى تشعر بها الحاكة اٌم نبيل لأهل مصر الاصليين ليس محبة مصدرها فيض انسانيتها المهراقة بل مصدرها ان هؤلاء القبط هم صانعوا تلك الصورة المتفرنجة لمصر من مدارس مسيحية هى كانت تلميذة فيها من حُياك الملابس على احدث الموضات الباريسية من محال الايس كريم و السينما و المسرح و حمام السباحة و الشوارع التى تعج بالفتايات
الحاكة اٌم نبيل تفهم ان السواد الاعظم ممن يعيشون تلك العيشة التى تحبها هى هم اهل مصر الاصليين
و انها لا يمكن ان تعيش تلك العيشة التى تحبها فى مصر لو قام ابناء طائفتها بذبح جميع القبط فى افنية كنائسهم و حرق جميع القبط

لقد كان الاستاذ النبيل :نبيل شرف الدين ملهما عندما لخّص المعضلة التى يعانيها هو كإنسان مصرى الجنسية(عرقيا هو من الطائفة التى تُشكل الاغلبية العددية) يأنّف من حياة الطلبان الزاحفة على كل اوجه الحياة فى مصر و يتمنى ان يعيش فى دولة علمانية متحضرة محايدة امام الاديان و العقائد و الثقافات و الاعراق تسمى مصر عندما قال و بصدق فى مواجهة العنصر الارهابى المجرم "مختار نوح" :
إن أولاد العرب فى مصر هم مثل ماجور عجيبن كبيييييير جداً (إناء عجن كبير) و القبط المسيحيين هؤلاء هم قطعة الخميرة الصغيرة التى لا قيمة حقيقة لذلك العجين الكثير من دونها لانه عجين غير صالح للخبيز او التشكيل او الاستفادة منه بأن صورة و غير قابل للإستخدام حتى توضع عليه تلك الخميرة التى تغير خواصه و تجعله قابلا للخبز و بفضلها من الممكن ان يتم صنع الخبز من ذلك العجين الذى كان قبل اضافة الخميرة اليه لا يمكن ان يحصل منه احد على شيئ نافع
و اضاف الاستاذ النبيل: نبيل شرف الدين قائلا .... إننى اُدافع عن حقوق الاقباط ليس خوفا على الاقباط بل خوفا على اولاد العرب الذين سينتظرهم مصيرا اسودا اذا هُم تخلصوا من هؤلاء الاقباط

بكل تاكيد الحاكة ام نبيل لا تشعر بالراحة النفسية للصحوة المحمدية التى إجتاحت طائفة المستوطنين العرب المحمديين فى ارض القبط طوال عصرى الارهابيان محمد انور السادات و محمد حسنى السيد مبارك و التى جعلت المحمدى عارف بشتى تفاصيل دينه بصورة جعلته خطرا على نفسه و على بلده و على الانسانية المتحضرة جمعاء
بكل تاكيد الحاكة اٌم نبيل تعرف جيدا مدى عنصرية مصر و كيف انها الدولة الاكثر عنصرية فى العالم و ان نظام حكم الطائفة العربية المحمدية الذى يحكمها هو نظام الحكم الاكثر عنصرية فى العالم و ان السبب فى هدوء الوضع فى مصر رغم شراسة العرب المحمديين ليس أن مصر لا تعرف العنصرية كما تكذب هى(ام نبيل) بل السبب هو الوداعة المبالغ فيها لاهل مصر الاصليين حيث ان سقوط الدولة اى دولة فى دوامة العنف يتطلب دائما طرفين مستعدان لأن يَقتلوا و يُقتلوا لذلك فمصر لم تسقط فى تلك الدوامة حتى يومنا هذا بسبب الوداعة المرضية لاهل مصر الاصليين التى استوعبت الشراسة المرضية للمستوطنين العرب المحمديين فى أرض القبط

غير ان الحاكة "اٌم نبيل" و من باب التضامن الطائفى كانت مٌصِرَة غاية الاصرار على كذبتها التراثية عن مصر التى لا تعرف العنصرية و عن الثلاثة تلميذات اللائى تشتركن فى اسم «فريدة» و هُن «فريدة أحمد الشوباشى» و «فريدة رمسيس» و «فريدة داوود» .

الحاكة اٌم نبيل كانت دائما ما تحكى إكذوبة الثلاث تلميذات تلك بحماسة شديدة سواء كانت تحكيها بالفرنسية او بالعربية حتى اننى و بصدق كنت اٌصدق تلك الاكذوبة و كنت أندب حظى أننى وٌلدت فى عصر الصحوة المحمدية و عشت عصر الصحوة المحمدية و عانيت إرهاب المحمدية بكل بشاعتها

غير أن الحاكة اٌم نبيل و بعد مذبحة نجع حمادى وجدتها فى احد البرامج على فضائية فارس المٌزة منى الشاذلى الشيخ أحمد بهجت تقدم تفسيرا غريبا لقيام مجموعة من الحُراس الشخصيين لقيادى الحزب الحاكم (عبد الرحيم الغول) بإستخدام إحدى سياراته و التوجه الى كنيسة مسيحية و فتح نيران مدافعهم الرشاشة على مصلين مسيحيين فى ليلة عيد الميلاد مرتكبين جريمة من مسلسل جرائم القتل على الهوية الدينية Religious Genocide التى إعتاد العالم انها تحدث للأقلية العددية المتكونة من العنصر القبطى بصورة دائمة على يد ابناء الاغلبية العددية المتكونة من المستوطنين العرب المحمديين فى أرض القبط
فقد رأت الحاكة اٌم نبيل ان سبب تلك الجريمة هو ان الصحافة المصرية تستخدم تعبير عُنصرى الامة و قالت الحاكة اٌم نبيل متسائلة : هل لو قمت بتغيير دينى هل فى هذه الحالة يتغير عنصرى ؟؟؟ ثم فسرت كلامها قائلة هل لو اننى كنت مسيحية و غيرت دينى الى دين الحكومة الرسمى هل يتغير عنصرى؟؟
طبعا و بصرف النظر عن جهالة الحاكة اٌم نبيل و عدم فهمها لمعنى المصطلح "عنصر ingredient" و خلطها بين ذلك المصطلح و بين المصطلح "عرق Race"
ذلك ان العنصر ingredient من الممكن ان يكون على أساس اللون او العرق او السلالة او الدين او الثقافة
و بالتالى فلو كانت الحاكة اٌم نبيل مسيحية(زُعماً) و نطقت الشهادتين لديانة الذبح و النٌكح فإن بكل تاكيد عُنصرها (Her ingredient) سيتغير فى دولة عنصرية تفرز مواطنيها فى كل وثائقها الرسمية على اساس العنصر و لكن عرقها (Her Race) سيبقى كما هو فلو كانت بنت عرب ستظل بنت عرب و لو كانت بنت روم فسيتظل رومية و لو كانت قوقازية فستظل قوقازية

ما لفت نظرى ليس جهالة الحاكة اٌم نبيل بل هو انها رغم تظاهرها بالعلمانية و الحياد فهى لم تضع سوى إحتمالا واحدا لتغير العُنصر ألا و هو ان يكون المرء مسيحيا ثم ينطق الشهادتين لدين حسنى مبارك و إلهه الحجرى الاسود اللون المنحوت على شكل فرج حورية .
ذلك ان الحاكة اُم نبيل كانت تنهق تلك النهقة و تطرح هذا التساؤل الغبى الجاهل الذى يكشف عنصريتها بقدر ما يكشف جهالتها و هى جالسة امام مذيعة برنامج صباح دريم دينا عبد الرحمن التى منذ بضعة اسابيع أقامت الدنيا و لم تقعدها و كالت الاتهامات للاٌستاذة نجلاء محمد الإمام عندما قررت الإرتداد عن دين الحكومة المصرية الرسمى و إعناق دين الحق دين الحب دين السلام دين الحضارة دين الخلاص
حتى ان تلك المذيعة (دينا عبد الرحمن) لم تكتفى بأن تصف الاستاذة نجلاء محمد الإمام بانها مٌرتشية و تقبض من امريكا و إسرائيل و أقباط المهجر بل وصل بها الامر ان ارتكبت ضدها جريمة السب العلنى و القذف عندما وصفتها بانها مجنونة ؟؟؟

تلك المذيعة العاملة عند فارس المٌزز احمد بهجت(دينا عبد الرحمن) شاركت الحاكة اٌم نبيل فى تساؤلها الغبى الجاهل عن هل تغيير مواطنة دينها من المسيحية الى دين الحكومة الرسمى يغير عنصرها و هذا طبعا ليس فقط سؤال جاهل ينم عن غباء جاهله و اٌميته بل هو سؤال إفتراضى ينتمى لعالم الافتراضات الوهمية
فى حين انه و فى عالمنا الحقيقى عندما غيرت مواطنة حقيقية من لحم و دم دينها من الدين الرسمى للحكومة المصرية الى دين مسيحية الحب و الحضارة
فإن تلك المذيعة ذاتها العاملة لدى فارس المٌزز احمد بهجت (دينا عبد الرحمن)لم تسقط عن الاستاذة نجلاء محمد الإمام عندما غيرت دينها عُنصرها بل اسقطت عنها شرفها و عقلها أيضا ؟؟؟؟؟ فتلك المذيعة (دينا عبد الرحمن) رأت ان المواطنة التى تتحول من دين الإله الحجرى الاسود الى دين مسيحية الحب و الحضارة فإنها تنسحب من عالم العقلاء امثالها هى الى عالم المجانين !!!!!!
تلك المذيعة (دينا عبد الرحمن) ترى نفسها عاقلة و هى تتحدث عن عظمة دين النٌُكح و الذبح فى ميكروفون إخترعه المسيحيين و صنعه المسيحيين
تلك المذيعة ترى نفسها عاقلة و هى تتحدث عن عظمة دين النٌُكح و الذبح أمام كاميرا إخترعها المسيحيين و صنعها المسيحيين
تلك المذيعة ترى نفسها عاقلة و هى تتحدث عن عظمة دين النٌُكح و الذبح عبر بث يتم بهوائيات و وسائط إرسال و أقمار اصطناعية إخترعها المسيحيين و صنعها المسيحيين
تلك المذيعة ترى نفسها عاقلة و هى تتحدث عن عظمة دين النٌُكح و الذبح و كلامها يظهر للناس على اجهزة تليفزيون اخترعها المسيحيين و صنعوا جميع مكوناتها

بينما ترى تلك المذيعة دينا عبد الرحمن أن الاستاذة نجلاء محمد الإمام التى كانت من وجهة نظرها عاقلة عندما كانت تشاركها فى محاولات تنظيف المحمدية من وسخها بزعمها ان المحمدية لم تهين المرأة و لم تجعلها حرث للنكاح بالمثنى و الثلاث و الرباع و لم تجعلها جارية نكاح تٌخطف و تٌنكح عنوة و تٌباع و تٌشترى بين النِكِيحة و لم تجعلها تتحرك فى صورة الشيطان و لم تجعلها حابلة بالشيطان و لم تجعلها تٌطَلَقْ بكلمة و تلقى فى الشارع و لم تأمُر الرجل بضربها اذا خشى نشوذها !!!! و ان المحمدية لم تأمر الرجل بتمزيق فرجها بسكينة لحرمانها من الحاسة الجنسية كما لم تامر المحمدية الرجل بتلبيس منكوحاته للجام اسود لا يكشف الا عنيها و فى رواية اخرى عين واحدة
من وجهة نظر تلك المذيعة فإن نجلاء محمد الإمام كانت عاقلة عندما كانت تكذب و تدعى ان كل تلك الاشياء فعلها الرجل المحمدى بالمرأة المحمدية بالمخالفة لأوامر اللات ؟؟؟؟
و لكن الاستاذة نجلاء محمد الإمام اصبحت حتما مجنونة رسمى عندما كفرت بذلك الدين الذى فعل كل الوساخات التى كانت تكذب و تنفيها عنه فهو الدين الذى أهان المرأة فجعلها حرث للنكاح تٌناكَح جماعيا بالمثنى و الثلاث و الرباع و جعلها جارية نكاح تٌخطف و تٌنكح عنوة و تٌباع و تٌشترى بين النِكِيحة و و صورها تتحرك فى صورة الشيطان و صورها حابلة بالشيطان و جعلها تٌطلق بكلمة و تلقى فى الشارع و أمُر ناكحها بضربها و تمزيق فرجها بسكينة لحرمانها من الحاسة الجنسية و تلبيسها للجام اسود لا يكشف الا عنيها و فى رواية اخرى عين واحدة فيحرمها حتى من الابصار!
نجلاء محمد الإمام من وجهة نظر مذيعة فارس المٌزز احمد بهجت كانت عاقلة تماما عندما إمتثلت لأوامر محمد نبيها بأن تعتبر اليهود و قوم هود هم قردة خاسئين و انهم ليسوا من البشر و لا يمتون للجنس البشرى بصلة
نجلاء محمد الإمام المحمدية كانت من وجهة نظر مذيعة قناة فارس المُزز عاقلة تماما عندما فرت من وجه موكلتها نهى رشدى و إنقلبت عليها و إشمأزت منها و لعنتها بمجرد ان إكتشفت أنها من قوم غضب إلهها اللات عليهم و لعنهم و جعلهم قردة خاسئين و خنازير و فئران و جرزان بإذن اللات
و لكن نجلاء محمد الإمام عندما كفرت بدين جعلها تتصرف تلك التصرفات اللا إنسانية دينٌ جعل بنى البشر قردة و خنازير و فئران و جرزان
هنا أصبحت الاٌستاذة نجلاء محمد الإمام مجنونة من وجهة نظر مذيعة فضائية فارس المُزة منى الشاذلى الشيخ احمد بهجت!!!

يقول الحكيم سليمان ملك اسرائيل " جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه "
ربما ان تلك هى مشكلة الحاكة اٌم نبيل , فالحاكة اٌم نبيل ولية جاهلة جدا ربما تكون ساذجة او غبية او حسنة النية و لكن مشكلتها بكل تاكيد انها تحادث بجهالتها تلك امثال مذيعة فارس المُزز احمد بهجت ؛ اللائى لا مصلحة لهن لوضع أقوالها فى الميزان او مناقشتها فقط حتى نعرف وزن تخاريفها
لذلك فالحاكة اٌم نبيل و هى ترى ان لا احد يرد على تخاريفها فهو تظن ان العالم كله غبيا مثلها او ربما اكثر غباء منها
تلك ليس مشكلة الحاكة اٌم نبيل وحدها بل هى مشكلة اولاد العرب الذين يُدخلون انفسهم فى اسوار الرقابة الازهرية ليقولوا لانفسهم اجيالا و راء اجيال آلاف الاكاذيب و الذين يكتسبون ثقتهم فى صدق اكاذيبهم بسبب ان لا احد يرد على تلك الاكاذيب غير مدركين ان السبب فى ان لا احد يرد على أكاذيبهم ليس هو عبقرية تلك الاكاذيب او عبقرية العرب مفبركيها او غباء المستمع و سذاجته
هم غير قادرين على الفهم انهم لا يستمعون ردود الآخرين لانهم يكلمون انفسهم فقط و يسدون آذانهم عن الرد و يختبئون خلف حصون الرقابة الازهرية التى تحافظ على اغشية بكارة عقولهم الغبية
حتى إنهم مقتنعون ان الكتاب الملئ بالاخطاء البلاغية و النحوية المسمى بالقرآن هو بالفعل معجزة بلاغية رغم ان عشرات المفكرين من خبراء النقد و البلاغة العرب قد ألفوا عشرات المراجع الضخمة فى الاخطاء النحوية و البنائية و الإملائية و البلاغية الفاضحة فى كتاب القرآن لعثمان إبن عفان ؛ على رأس كل تلك الكتب الضخمة و المراجع الثقيلة كتاب العّلامة البغدادى الشيخ «الـــرصـــافـــى» "أخــــطــــاء الــــقـــــرآن" !!!!
اولاد العرب من امثال الحاكة "اٌم نبيل" ينهقون النهقة و يسدون آذانهم عن الاستماع للرد عليها فإذا هم يعيشون فى صمت وخيم من وهم موهوم
منذ بضعة أشهر كان العّلامة المهندس طارق حجى فى ضيافة الغوريلا الزنجية "حمدى رزق" رئيس تحرير مجلة "المصور" الحكومية المصرية و غٌلام خادم الخٌرمين الاسود اللحم كالحجر الاسود المنحوت المعبود فى فضائية اوربيت المملوكة لإبن عم خادم الخُرمين الامير بندر بن محمد بن عبد العزيز آل سعود
قال العّلامة طارق حجى للغوريلا الزنجية : ما ذنب المسيحيين ان يتم إجبارهم على حفظ نصوص القرآن و الاحاديث النبوية النكيحة فى فرع النصوص الادبية للحفظ فى مادة اللغة العربانية التى يتم تخصيص أعلى نصيب من مجموع درجات الطالب لها بالاضافة الى تقرير تلك النصوص الدينية فى مادتى التاريخ و الفيزياء و مواد اخرى كثيرة !!
المحمديين يدرسون تلك النصوص فى مادة التربية المحمدية و اذا اراد واضعى المناهج التاكيد على تلك النصوص فليؤكدوا عليها فى مادة التربية المحمدية أما ان تتسلل تلك النصوص الدينية المحمدية لتصبح نصوص إجبارية الحفظ فى اعلى مواد الدراسة نصيبا فى مجموع الدرجات و هى مادة اللغة العربانية فهذا نوع من العمل المنظم على تحويل المسيحيين قسريا الى دين الحكومة الرسمى و فرضٌ قسرىٌ سافرٌ لدين الحكومة الرسمى على الطلبة من غير معتنقيه
ففقدت الغوريلا الزنجية"حمدى رزق" أعصابها و صرخت فى وجه العّلامة طارق حجى قائلة :" نحن نُجبر المسيحيين(الكفرة)على حفظ القرآن حتى نُعلمهم البلاغة" فالقرآن هو عنوان البلاغة و كل الكتاب المسيحيين البٌلغاء كانوا يحفظون القرآن و هذا هو سر بلاغتهم !!!
((تلك الصورة النمطية هى التى فرض بها مؤلفوا المسلسلات فى التليفزيون الحكومى المصرى تلك الاكذوبة فقد رأينا فى تلك المسلسلات "جورجى زيدان" جالسا القرفصاء يحفظ سورة الفيل !!و رأينا "مى زيادة" (الشيخة شهيرة منكوحة الشيخ محمد بن يس قبل توبتها )جالسة القرفصاء و عم الشيخ طه حسين يُحفظها سورة النسوان , ذلك حال المسلسلات الحكومية المصرية و لكنها صورة لم تمت للواقع التاريخى بأى صلة كل ما هنالك ان احدا لم يجرؤ على الرد))
هنا صمت العّلامة طارق حجى زُعرا _ربما!_ أو ربما لانه محمدى و يريد ان يعلى المحمدية على الأديان كلها أو ربما لأنه اقتنع !!!
ربما اذا ان الغوريلا الزنجية أنجشة القرن الواحد و العشرين "حمدى رزق " أقنع العّلامة طارق حجى بأن القرآن هو عنوان البلاغة
و لكن كيف سيقنع مٌدرس البلاغة الذى يُجبرنى على حفظ لقرآن فى المدارس الحكومية المصرية بهذا الرأى حتى لا يضربنى على قفايا و يمنحنى صفر من عشرة إذا انا سقطت فيما سقط فيه مؤلف كتاب القرآن من ركاكة بلاغية ! كيف سيقنع مدرس البلاغة أن نصا ركيكا مثل "وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ" هو عنوان للبلاغة رغم ان أى مُدرس بلاغة من حفظة القرآن لو كتبت له جُملة مثل تلك فى مادة البلاغة فإننى ساحصل على صفر من عشرة و ربما يصفعنى على قفاى فالصحيح بلاغيا هو و لبثوا فى كهفهم ثلاثمئة سنة و ليس ثلاث مائة سنين و لو كان اللات يريد ان يستخدم قافية الياء و السين فإنه كان قادرا على ان يقول و لبثوا فى كهفهم ثلاث مائة من السنين
يقول الملك سليمان ابن داود ملك إسرائيل :" كما يعود الكلب الى قيئه هكذا الجاهل يعيد حماقته"
فكما يعود الكلب لقيئه عادت الحاكة نبيلة لسؤالها الاحمق الذى جاوبناه و صمّت الحاكة اٌم نبيل اٌذنيها عن سماع إجابته ؛ غير ان الحاكة اٌم نبيل عادت لسؤالها مجاوبة ؛ فقد كانت قد سألت منذ شهر مستنكرة نافية وجود عنصرين للاٌمة " هل لو إعتنقت مواطنة غير محمدية دين الحكومة الرسمى هل يتغير عنصرها "

لسوء حظ الحاكة اٌم نبيل أنها ربما لا تعرف المثل القائل " إن كنت كذوبا كن ذكورا " لذلك فهى تنسى أكاذيبها عندما تُطلق كذبة جديدة و ها هى تُعلن وسط سعادة و رقص و زغاريد أطلقتها مذيعة برنامج صباح دريم فى فضائية فارس المُزز أحمد بهجت (دينا عبد الرحمن)
أنها (أى الحاكة اٌم نبيل) وُلدت قبطية العرق مسيحية الديانة فى اٌسرة قبطية فقيرة مُدقعة الفقر و أنها تعرفت بالكاتب الشيوعى العربى العرق "على الشوباشى" والد ابنها الحاك نبيل و هى فى سن التاسعة عشر و انها ظلت تٌلاحقه لينكحها على كتاب اللات و سٌنة نبيه الأنكح صلى اللات عليه و سلم و لكنه كان يرفض أن ينكحها ليس بسبب كونها مسيحية _فنكاح المسيحيات يغزى فكرة تفوق المحمدية فى نفوس المحمديين_ و ليس بسبب كونها من اسرة دنيئة ليست فى مستوى اٌسرته العربية الشريفة_لأن نكاح الفقيرات يُغزى الشٌعور بالنبل العقائدى لدى الذكور الشيوعية_ و لكن بسبب مجهول
و انها إعتنقت المحمدية بحمد اللات عندما عرفت بعد مناكحة الكاتب الشيوعى "على الشوباشى" لها أن رسول اللات كان إربه مدجج بأربعين نكيح كاملا و كان قادرا على الدوام على مناكحة احدى عشر ولية و جاريتى نكاح فى ساعة واحخدة و بغسل واحد و تلك هى معجزة المعجزات و إعجوبة الاعاجيب التى تجعل الحجر ينطق الشهادتين

إنتظرت ان تسأل مذيعة برنامج صباح دريم فى فضائية فارس المٌزز الحاكة اٌم نبيل عن مــــــدى صــُــعــُــوبــَــة الإجـــراءات التى إتخذتها لتغيير دينها من المسيحية الى الدين الرسمى للحكومة المصرية و ما الوقت الذى إستغرقه منها إتمام تلك الاجراءات ؟؟؟ هل هو ربع ساعة كتبت فيهم اخطار ورقى لموظف مصلحةالاحوال المدنية (كما هو الحال مع المتحولين من اى دين الى دين الحكومة الرسمى ) أم هو وقت طوييييييل يبدأ بإبداء الرغبة لموظف مصلحة الاحوال المدنية بتغيير محتوى خانة الديانة ليستمر هذا الوقت حتى أبّد الدهر (كما هو الحال مع الرغبين فى التحول عن دين الحكومة الرسمى لأى دين آخر )
هل إضطرت (كما هو الحال مع الرغبين فى التحول عن دين الحكومة الرسمى لأى دين آخر ) ان توجه التهديد بأن مجرد رفعها لتلك القضية يعد دليلا على إرتكابها جريمة عسكرية تُحيلها فورا الى القضاء العسكرى لمواجهة عقوبة الإعدام رميا بالرصاص بإعتبارها برفعها لتلك القضية قد إرتكبت جريمة تهديد السلم و الامن الاجتماعى و تنفيذ اجندة غربية نُصرانية صليبية تستهدف النيل من الدين الرسمى للحكومة المصرية و إشعال الفتنة فى البلاد ؟؟؟
هل إضطرت (كما هو الحال مع الرغبين فى التحول عن دين الحكومة الرسمى لأى دين آخر ) مثلا ان تستجمع شجاعتها و تضع رقبتها فوق كفها و تواجه نظام حكم عربى عنصرى محمدى إرهابى إجرامى فى ساحات قضاء محمدى طلبانى لترفع قضية على وزير الداخلية وزير السجون و المعتقلات و البطش مطالبة اياه بالتوقف عن الايعاز لموظفى مصلحة الاحوال المدنية بالامتناع عن الامتثال لطلبها لتغيير محتوى خانة الديانة فى اوراقها الرسمية

و هل يا ترى اتهمتها وسائل الاعلام بالجنون و العمالة و الخيانة مثلما تفعل نفس المذيعة بكل من يغير دينه من الدين الرسمى الاجبارى للحكومة المصرية الى اى دين آخر ؟؟
هل إضطرت (كما هو الحال مع الرغبين فى التحول عن دين الحكومة الرسمى لأى دين آخر ) ان تخبط رأسها فى الحائط عندما يمتنع القضاء المصرى الشاخخ عن الحكم بأحقيتها فى تغيير محتوى خانة الديانة من الدين الرسمى للحكومة الى دين آخر كالنٌصرانية الكفرية و العياذ باللات الأسود ؟؟
هل إضطرت (كما هو الحال مع الرغبين فى التحول عن دين الحكومة الرسمى لأى دين آخر ) ان تواجه حملات تحريضية إرهابية ضدها فى الصحافة الحكومية و المخابراتية المصرية تدعى تارة جنونها و تارة خيانتها و عمالتها و قبضها المال من الموساد و السى آى إيه و أقباط المهجر و تارة خطورتها على الامن القومى لجمهورية مصر النكاحية نتيجة تخابرها من جهات اجنبية هى ما تسميه المخابرات المصرية ب "عصابات التنصير" مثلها مثل هؤلاء الآلاف الواقفين فى ساحات القضاء المصرى الشاخخ مطالبين بإصدار احكام تٌلزم وزير الداخلية بالامتناع عن الإيعاز لموظفى مصلحة الاحوال المدنية بالامتناع عن تغيير محتوى خانة الديانة لهم من الدين الرسمى للحكومة الى دين آخر كالنُصرانية الكفرية و العياذ باللات الاسود المنحوت على شكل فرج حورية سوداء فى كعبة النكاح ؟؟؟
هل اضطرت (كما هو الحال مع الرغبين فى التحول عن دين الحكومة الرسمى لأى دين آخر ) ان تخبط رأسها فى الحائط عندما تٌحجز قضية حياتها للحٌكم و تفاجأ برئيس مجلس الدولة المجحوم سيد نوفل يظهر على المنصة بدلا من القاضى ليقول بأن قضيتها و كل قضايا امثالها قد تم تجميدها لاجل غير مسمى لانه امر بتحويل كل قضايا الراغبين فى التحول عن دين الحكومة الرسمى لثلاجة الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية العليا لإستفتائها فى أى من البندين الدستوريين الأوجب فى التنفيذ فى حالة الرغبين فى التحول عن دين الحكومة الرسمى هل هو البند الثانى الذى ينص على "أن من بدّل دينه فإقتلوووووه " ام هو البند الأربعين الذى ينص على حرية الإعتقاد ؟؟
هل يا ترى خبطت رأسها فى الحائط عندما إمتنعت الجمعية العهمومية للمحكمة الدستورية العليا عن الرد ؟؟


الأهم أننى إنتظرت ان تسأل مذيعة برنامج صباح دريم فى فضائية فارس المٌزز الحاكة اٌم نبيل عن قصة ظلت الحاكة اٌم نبيل تؤكدها دهورا و تحكيها بمنتهى الحماس فى كل مكان على ظهر الكوكب باللغة الفرنسية تارة و بلغة اولاد العرب تارة اخرى و هى قصة الثلاثة فريدات التى صرنا نحفظها عن ظهر قلب حتى كدت انا ان اصدقها رغم كونى متصهين لعين و هى كذبة :

"إن مصر دولة علمانية تامة العلمانية , مصر لا تعرف العنصرية و حتى إننا كنا فى الفصل فى مدرسة الليسيه فرانسيه بالمعادى ثلاثة تلميذات اسماءهن «فريدة» هُن «فريدة أحمد الشوباشى» و «فريدة رمسيس» و «فريدة داوود» ! ذلك ان مصر هى الدولة الوحيدة فى العالم التى يتشارك فيها المحمديين و المسيحيين و اليهود فى ذات الاسماء
حتى ان إسم «فريدة» فى ذات الفصل تشترك فيه ثلاثة تلميذات احداهن محمدية (التى هى انا «فريدة أحمد الشوباشى») و احداهن مسيحية («فريدة رمسيس»)و احداهن يهودية («فريدة داوود») و تلك هى مصر أيها الفرنسيين إنها المكان الوحيد فى العالم الذى لا يمكن ان تحدث فيها جرائم عنصرية"

السر فى إننى أنتظرت من مذيعة صباح دريم العاملة فى قناة فارس المٌزز أن تسأل حبيبتها الحاكة اٌم نبيل عن قصة الثلاثة فريدات فى ليسيه المعادى هو ان الحاكة اٌم نبيل كانت ضيفة تلك المذيعة إسبوع واحد فقط قبل تلك الحلقة التى ذكرت فيها إكذوبتها الجديدة عن كونها هى انها لم تكن قبل زواجها فريدة احمد الشوباشى إحدى الفريدات الثلاثة فى الفصل فى مدرسة ليسيه المعادى (وفقا لإكذوبة الاسبوع الاسبق) بل هى (وفقا لإكذوبة هذا الاسبوع أمام نفس المذيعة "دينا عبد الرحمن" و فى نفس البرنامج ) فتاة قبطية مسيحية فقيرة ليست من المعادى ضاحية الاثرياء بل من إحدى الحوارى فى احدى البقاع الاكثر فقرا فى مصر و انها تحولت الى دين الحكومة الرسمى حتى تحرض الكاتب العربى المحمدى "على الشوباشى" على مناكحتها على كتاب اللات و سنة نبيه الانكح صلى اللات عليه و على إربه و سلم .
هل نفترض إذا ان مذيعة فضائية فارس المٌزز ضعيفة الذاكرة الى تلك الدرجة ؟ ام اننا نفترض انها ضعيفة العقل لتلك الدرجة حتى انها لم تلاحظ الفارق الشاسع بين احداث إكذوبة الاسبوع الماضى و احداث اكذوبة هذا الاسبوع ؟؟؟؟

لن اتعب نفسى فى الاحتمالات حسنة النية تلك فانا اعرف السبب
يقول اللات تناكح و تفاخد فى سورة لافاج كيرى جبنة البقرة الضاحكة الجملة 225 :"لا يؤاخذكم الله باللغو فى ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور رحيم "
و قد فسر اهل التفسير ذلك بان المحمدى قد يرى انه قادر على تحقيق مصلحة للمحمدية اذا زعم كذبا ان المحمدية تُحل او تُحرم شيئ ما رغم انها على العكس تحرم ما زعم انها تحله او تحل ما زعم انها تحرمه
و على هذا الاساس الفقهى و الشرعى يعمل الدعاة المحمديين الذين ترسلهم حكومة جمهورية مصر النكاحية لجميع انحاء العالم فى محاولة لخداع العالمين و إسقاطهم فى مواكب الطائفين حول حجر النكحان الاسود لان حكومة مصر لا تطيق ان ترى احدا يخلص فهى تريد ان يهلك الناس جميعا معها فى ضلالة الهلاك الاسود ؛ فيزعم هؤلاء الدعاة كذبا ان المحمدية هى دين سلام و دين تحرر و الدين الوحيد الذى كرّم المرأة و يزعمون ان اللجام عادة و ليس عبادة و الختان عادة و ليس من المحمدية فى شيئ و يزعمون للزنوج انه الدين الذى حرر العبيد بينما هم يعلمون ان المحمدية هى الدين الوحيد الذى احل خطف البشر و استرقاقهم و المتاجرة فيهم و مناكحتهم عنوة حتى لو كن زوجات و الإمهات !!
و على هذا الاساس الفقهى يُقبل المحمديين على العمل فى وظائف الافتاء فى البنوك الربوية التى تسمى نفسها بنوكا محمدية لكى يفتون فيها بحلال المعاملات الربوية بعد تغيير مصطلح الفائدة الربوية الى مصطلح المرابحة المحمدية
و على هذا الاساس الفقهى نجد ان تنظيم الاخوان الارهابيين الاجرامى يدخل فى تحالفات مع احزاب علمانية تسعى لتحقيق الديمقراطية رغم ان الديمقراطية وفقا لتعريفها هى الحكم بحسب أهواء أكثر الناس فيما إله المحمدية يقول فى سورة الترابيزة عكس ما تلغو به جماعة الاخوان الارهابيين الاجرامية فى المحافل السياسية اذ يقول "فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً"
فيما يندد اللات فى سورة يوسف بأهواء أكثر الناس الذين الديمقراطية هى الحكم بحسب أهواءهم بقوله "إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
و طبعا جماعة الإخوان الارهابيين تعلم هذا و لكنها تنفذ فريضة اللغو فى الايمان ذلك ان اللات أكّد انه لن يؤاخذ الطائفين حوله فى كعبة النكحان على لغوهم فى إيمانهم ؟؟
و يرى اهل التفسير فى تفسيرهم للجملة القرآنية ان المحمدى اذا وجد ان سبيله لتحقيق تلك المصلحة للمحمدية هو ان ينكر انه محمدى حتى يظهر بمظهر المحايد فى دعايته للمحمدية فإنه عليه ان ينكر محمديته و هو مرتاح البال ذلك ان اللات لن يؤاخذه على هذا الكذب و النكران و النصب و الاحتيال وفقا لقوله فى سورة لا فاج كيرى "لا يؤاخذكم الله باللغو فى ايمانكم "
و على هذا فإن مذيعة فضائية فارس المُزز فهمت على الفور السر فى تناقض قصة الثلاثة فريدات فى الفصل الواحد (فريدة احمد الشوباشى و فريدة رمسيس و فريدة داوود) مع قصة انها وُلدت فتاة مسيحية فقيرة فى حى فقير و انها تعرفت على الكاتب الشيوعى العربى "على الشوباشى" بعد تخرجها و دخولها الوسط الصحفى و تزوجته و غيرت دينها الى الدين الرسمى للحكومة ذلك ان السر الذى لم يكن خافيا على مذيعة فارس المٌزز هو أن الحاكة اٌم نبيل كإمراة محمدية تمارس فريضة من فرائض المحمدية الا و هى فريضة اللغو فى ايمانها لتحقيق مصلحة المحمدية بالزُعم ان مصر ليست دولة عنصرية و لا توجد عنصرية فى مصر

غير اننا لا ننصح الحاكة اٌم نبيل إبّان جهادها و لغوها فى إيمانها الا ان تتبع المثل القديم " إذا كنت كذوباً فكٌن ذكوراً"