إرهابيو البى بى سى يطاردون المبشرين المزعورين_ فضائية الحياة المسيحية قطرة زعر فى بحر من الارهاب




منذ بضعة أيام و فضائية البى بى سى العربية تعلن بلجاجة عن خبر إعدادها لفيلم تسجيلى عن ما تسميه ب " من الذى يقف خلف المتحولين من الإسلام الى المسيحية " فى زاوية " ما لا يُقال" .

الفيلم و من عنوانه يشي بأن البى بى سى العربية ستسعى كعادتها الى اثارة الشكوك فى اخلاص المتحولين من الاسلام الى المسيحية فى تحولهم و ستربط طبعا تحول هؤلاء عن دين الاسلام بمؤامرات استعمارية امبراطورية صليبية صهيونية رأسمالية .... الى آخر هذا اللغو الفارغ

يؤكد تلك الرؤية منا أن البى بى سى العربية (كإذاعة و كفضائية ايضا) و منذ منتصف الثمانينات اخذت فى التحول الى اذاعة اسلامية شديدة التطرف؛رغم كونها ممولة بالكامل من دافع الضريبة البريطانى المسيحيى ؟؟

فقد اصبح من المحرمات ان يصل مذيعا متوسط التطرف الاسلامى للعمل فى تلك الاذاعة فالشرط الرئيسى للعمل فى تلك الاذاعة ان يكون المذيع وصل به التطرف الاسلامى الجهادى الفدائى الاستشهادى الى حد الجنون التام .

بعد ان كانت الاذاعة تلك صاحبة تاريخ طويل من الحياد امام الاديان حتى انها ظلت طوال تاريخها القديم ممتنعة عن بث أى برامج دينية لا مسيحية و لا يهودية و بالطبع و لا اسلامية
أصبحت و منذ بداية التسعينات تفتتح إرسالها يوميا بالقرآن الاسلامى بما حولها الى اذاعة دعاية لإعتناق دين المحمدية غير ان الامر لم يتوقف عند هذا الحد فقد اصبحت تلك الاذاعة تغير خريطة برامجها فى شهر رمضان لتملأ الخريطة ببرامج تشرح دين الاسلام و تدعو الناس لإعتناقه

غير ان التحول الاكثر خطورة كان فى تحليلها لكل الاخبار التى تعرضها تحليلا دينيا اسلاميا و أصبحت اداة تصور بها للمسلمين من مستمعيها ان كل حدث يحدث على وجه الارض هو مؤامرة نُصرانية تنصيرية يهودية صهيونية كفرية تهدف لإجتزاز جذور الارهاب الاسلامى من الارض !!

فعندما تصدر منظمة امنيستى انترناشيونال بيانا يندد بالسعودية , فهو من وجهة نظر القسم العربى للبى بى سى بيانا مغرضا اصدرته المنظمة ليس بسبب وقائع وحشية فى السعودية بل بسبب ان تلك المنظمة قررت فى إطار مؤامراتها على الدول الاسلامية الشريفة الاساءة لدين الاسلام و مؤسسه منعا للإسلام من الانتشار فى الغرب!!

بمرور الوقت تحولت تلك الاذاعة من مجرد وسيلة دعاية اسلامية الى الاخطر حيث تحولت تلك الاذاعة الى وسيلة تجنيد ارهابيين اسلاميين فى قلب اوروبا و قلب بريطانيا قبل ان تصبح اداة تجنيد ارهابيين فى منطقة الشرق الاوسط

من الواضح جيدا انه لا رقيب و لا حسيب على اعمال تلك الاذاعة و الفضائية التى يمولها المواطن البريطانى المسيحى من ضريبته دون ان يعلم ابعاد الدور الخطير الذى تقوم به لتشكيل خطر كبير على حياته هو

يسيطر على تلك الاذاعة و الفضائية مجموعة من المذيعين المتطرفين اسلاميا و المهووسون بدعم الارهاب الاسلامى و تبريره فى كل ميدان و التشكيك فى مسئولية ارهابيون اسلاميون على الاعمكال الوحشيةالتى يثبت انهم قد ارتكبوها

لا يتورع هؤلاء المذيعين عن اطلاق الاكاذيب من اجل تكريس الدعاية الاسلامية الممجوجة التى يقدومونها حتى لو كانت تلك الاكاذيب مفضوحة بدرجة سافرة

فعندما قامت تلك الاذاعة و الفضائية بتغطية المحاكمة التى اجراها المجلس العالمى لحقوق الانسان لمصر و كانوا مضطرين للحديث عن اعتقال المدونين و بالتحديد المدون القبطى " هانى نظير عزيز" من دون محاكمة و لا جريمة لمجرد انه وضع على مدونته "كارز الحب" رابط لتحميل رواية "تيس عزازيل" التى الفها مدون قبطى آخر يكتب الاسم المستعار "الاب يوتا" كنوع من التمتع بحرية التعبير التى يتمتع بها رئيس قسم الوثائق فى وزارة الثقافة المصرية الكاتب الاسلامى المتطرف "يوسف زيدان" مؤلف رواية "عزازيل" التى يشوه فيها المسيحية و يضع على السنة قديسين مسيحيين حقيقيين _عاشوا و ماتوا فى مصر قبل ولادة محمد مؤسس الاسلام فى شبه الجزيرة العربية_ افكاراً اسلامية ارهابية محضة تُظهرهم بانهم مسلمين !!! كل هذا بغرض الزعم بان المسيحية اصلا كانت مطابقة للاسلام ثم تغيرت لتصبح مناقضة للاسلام بفعل تزوير و تحريف يزعمه عادة ائمة التطرف المحمدى الارهابيين امثاله من دون دليل .
زعم مذيعوا البى بى سى القسم العربى وقتها ان المدون "هانى نظير عزيز" معتقل من قِبَل السلطات المصرية بسبب : آراؤه المعادية للمسيحية !!!! _ذلك على حد زعم مذيعى البى بى سى الاسلاميين المتطرفين_ و كل هذا حتى يضمنون ان يشعر المستمع و المشاهد ان قضية اعتقال النظام الارهابى الاسلامى الحاكم فى مصر للمدون القبطى الشاب "هانى عزيز نظير" هو مسألة مسيحية×مسيحية محضة لا دخل للنظام الاسلامى الحاكم فى مصر بها و ان الاسلام ليس هو الذى يقمع حرية التعبير بل ان المسيحية هى التى تقمع حرية التبير

و يُذكر ان مامور معتقل "برج العرب" الذى احتجز المدون القبطى الشابى "هانى نظير عزيز" اخطره بأن قرار اعتقاله مستمر حتى إعتناقه للدين الرسمى للنظام الحاكم فى مصر و انه لو لو يعتنق الاسلام الدين الرسمى للنظام الحاكم فى مصر فإنه سيظل معتقلا الى الابد ؛ و هذا طبعا كان من المستحيل على مذيعوا القسم العربى من اذاعة البى بى سى_الممولة من الضرائب التى يدفعها المواطن البريطانى المسيحى_ أن يقوله بسبب تطرفهم الاسلامى



عندما سمعت اعلانات فضائية البى بى سى العربية عن فيلمهم التسجيلى "عن من الذى يقف وراء المتحولين من الاسلام للمسيحية" شعرت بالزعر على امنى الشخصى و امن مسيحيو الشرق الاوسط كلهم و ليس امن المتحولين من الاسلام الى المسيحية فقط بسبب معرفتى بمدى التطرف الاسلامى لكل العاملين فى القسم العربى لل بى بى سى و بالتالى فهذا الفيلم لا يمكن ان يكون الهدف من انتاجه الا
(1)
كشف اماكن اقامة المتحولين من الاسلام الى المسيحية بغية تسهيل عملية اغتيالهم على التنظيمات الاسلامية الارهابية التى يدعمها مذيعوا تلك الاذاعة الارهابية
(2)
كشف اماكن اقامة المتحولين من الاسلام الى المسيحية لسلطات الامن المصرية للمسارعة بإعتقالهم و تصفيتهم بعد ان سهل مذيعوا البى بى سى عليهم الامر
(3)
تكوين ضغط شعبى من الغوغاء و الدهماء من المسلمين على الاجهزة الامنية حتى تتشدد اكثر و اكثر فى محاربتها للمتحولين من الدين الرسمى للنظام الحاكم و هو الاسلام الى المسيحية
(4)
تشويه آراء هؤلاء المتحولين من الاسلام الى المسيحية و إظهارهم بمظهر عدم الاتزان النفسى تأكيدا للصورة التى تسعى الحكومات الاسلامية الى ان تصور بها من يتحول من الدين الرمسى لتلك الانظمة الحاكمة القمعية الى المسيحية
حيث تصور تلك الانظمة عير وسائل اعلامها الجبارة المتحولين من الاسلام الى المسيحية بانهم قوم مجانين مرضى عقليين
حيث دأبت الصحف الحكومية المصرة كالأهرام و الاخبار و الجمهورية بالاضافة للصحف المخابراتية كالشروق و اليوم السابع و المصرى اليوم على عمل ما تسميه : تحيليا نفسيا لعقليات المتنصرين , حيث دائما ما يتم فى هذا السياق كتابة عشرات المقالات من الاطباء النفسيين ذوى التوجهات الاسلامية شديدة التطرف تؤكد تلك المقالات بما لا يدع مجالا للشك بان هؤلاء المتنصرين هو قوم مجانين ترسيخا لفكرة ان من يقبل بالدين الرسمى للحكومة المصرية شخص عاقل و قبوله لدين الحكومة دليل أكيد على عقله و من يشك في الاسلام هو بالتاكيد مجنون لانه يشك فيما لا يوجد به اى شك !!!
(5)
يعتمد القسم العربى للبى بى سى (اذاعة و فضائية) فى تبريره لتجريم الدول الاسلامية لمجرد التبشير بالخلاص المسيحى بأن المتحولين من الاسلام للمسيحية يتحولون للمسيحية طمعا فى اموال يدفعها لهم المبشرين نظير تحولهم من الإسلام الى المسيحية (على حد زعم مذيعوا البى بى سى القسم العربى) و نظرا لان مذيعوا القسم العربى للبى بى سى يعرفون ان عموم المسلمين يعرفون ان الدول المسيحية دولا ذات سلطات علمانية لا تمول الانشطة الكنسية , فهم يتهمون بالتحديد " اقباط المهجر " بدفع المال للمسلمين لقاء التحول عن دين الاسلام الذى (من وجهة نظر مذيعو القسم العربى للبى بى سى ) اعتناقه هو قمة العقل و الخروج عليه هو قمة الجنون

(6)
كشف صورة و شكل و مكان اقامة كل من يكتب كتب عن المسيحية او يعد او يقدم برامج عنها تَعّرّفْ من خلالها هؤلاء المتحولين من الاسلام على المسيحية و كشف صورة و شكل و مكان كل من يساهم فى طباعة او نشر أو اذاعة افكار هؤلاء المسيحيين و المتنصرين بحيث يتم اصابتهم جميعا بالزعم مما يعرضهم للقتل بسلاح الارهاب الاسلامى من ناحية و الملاحقة بواسطة اجهزة مخابرات الدول الاسلامية من ناحية أخرى
او على الاقل اصابتهم جميعا بالزعم بطريقة توقفهم عن القيام بأعمالهم التى تكشف حقيقة الاسلام او التى توضيح حقيقة المسيحية فإذا ما حقق الزعر من الارهاب الاسلامى فقط الهدف استراح الارهابيين الاسلاميين من القيام بدورهم الدموى اما اذا اصر المبشرين على عملهم ساعتها يقوم الارهابيين الاسلامييين بدورهم .


تغير صباح اليوم نص الاعلان الممجوج عن الفيلم التسجيلى الذى يزمع القسم العربى للبى بى سى انتاجه عن " من الذى يقف خلف المتحولين من الاسلام الى المسيحية " حيث تحول الى بيانا من نوعية بيان رقم واحد و بيان رقم اثنين و بيان رقم ثلاثة التى تصدر عن الانقلابات العسكرية التى تحدث فى دول العالم الثالث

فقد زف مذيع البى بى سى العربية الخبر البهيج التالى :
هنا البى بى سى
أيها السادة ؛ إليكم هذا النبأ الهاااااااااااااام
تلقت فضائية بي بي سي القسم العربى رسالة من منظمة جويش ماير التبشيرية الأمريكية ((المذيع يقصد جويس ماير و ليس جويش ماير و لكنه تعمد قراءة الاسم بهذه الطريقة حتى يوحى للمستمع و المشاهد بعلاقة المنظمات التبشيرية المسيحية بإسرائيل )) تقول إن وسيطها في الشرق الأوسط أبلغها بأن قناة الحياة التبشيرية قد قررت التوقف عن بث كل برامج القمص زكريا بطرس اعتبارا من شهر يونيو/ حزيران.

و قالت المنظمة فى خطابها الموجه لل بى بى سى القسم العربى أنها تصنف قناة الحياة التبشيرية ضمن شركائها الرئيسيين والاكثر نجاحا في الوصول الى العالم الاسلامي
و اضافت :" نحيطكم علما وحسب إن هذا هو الشهر الأخير لبرامج الأب بطرس على قناة الحياة".


بالطبع الكذب ليس غريبا عن
المسلمين اذ امر رسول الاسلام اتباعه بالكذب فى قوله عن أم كلثوم قالت :"لم يرخص رسول الله الكذب إلا في ثلاث الرجل يقول لزوجته والرجل يقول القول في الحرب والرجل يصلح بين الناس "
و مذيعو القسم العربى للبى بى سى وصل بهم التطرف الاسلامى انهم يعتبرون انهم جنودا فى حرب اعلامية فى فسطاط الاسلام ضد المسيحية و هم مامورون فى تلك الحرب بالاعتماد على سلاح الكذب كما استخدموه للدفاع عن الارهابيين فى العراق و الارضى الاسرائيلية و الاراضى التى تديرها اسرائيل فى الضفة الغربية و الاراضى التى يديرها تنظيم حماس الارهابى فى قطاع غزة و الاراضى التى يديرها تنظيم حزب الله الاهابى فى جنوب لبنان
غير اننا ايضا لا نستبعد ان مذيعوا البى بى سى القسم العربى من ارهابيات و ارهابيين اصابوا مؤسسة السيد جويس ماير بالزعر منهم كمسلمين متطرفين يطلقون التهديدات ضدها ذات اليمين و ذات اليسار خاصة و ان الموقع الرسمى لتلك الفضائية البريطانية ذات المذيعين ذوى التوجه الاسلامى المتطرف استعرض مغامرة أكشن طويلة بين شراسة المجاهد الاسلامى فى مطاردة طريدته و زعر الطريدة المسيحية و هى تفر من مخبأ الى مخبأ مزعورة و لنستعرض معا نص تلك المطاردة المُسلية الحافلة بالاثارة و التشويق و الخيانة و المتعة :

يقول مذيعوا البى بى سى العربية بفخر بالنصر الاسلامى المظفر :
"فى البداية حاولنا نحن فريق القسم العربى بدأب و اصرار لقاء المسؤولين في قناة "الحياة التبشيرية" التي إكتشفنا إلى اى حد تعمل في سرية تامة وتحيط العاملين بها باجراءات أمنية مشددة ؛ غير أن قناة "الحياة التبشيرية" واجهت كل محاولاتنا لمقابلتهم و تصويرهم بالرفض بإصرار بحجة "الأسباب أمنية"_كما أكد لنا المسؤولون عن القناة_ !!
من ثم و بعد ان يأسنا من مقابلة العاملين فى قناة "الحياة التبشيرية" توجهنا إلى السيدة "جويس ماير" رئيسة منظمة "جويس ماير"الامريكية الخيرية بعد أن تأكد فريق العمل الخاص بالقسم العربى للبى بى سى خلال تحرياته من وجود علاقة سرية ما بين منظمة "جويس ماير" الخيرية الامريكية و بين قناة "الحياة التبشيرية" ولكن السيدة "جويس ماير" هى الاخرى رفضت و بإصرار مقابلتنا بذات الحجة و هى "الأسباب أمنية"
غير اننا لم نيأس من مطاردة "جويس ماير" فأرسلنا لها مقتطفات ترجمناها للأنجليزية كنا قد اقتطعناها من برامج بثتها قناة "الحياة التبشيرية" يقدمها القمص زكريا بطرس باللغة العربية و سألناهم كيف تظنون ان انشطتكم الخيرية فى الشرق الاوسط ستكون آمنة بينما "الحياة المسيحية" تقدم برامج لمثل هذا الشخص

وردت "جويس ماير" في رسالة مكتوبة ارسلتها لفريق العمل فى القسم العربى من بي بي سي مشيرة إلى أنها لا تمتلك قناة "الحياة التبشيرية" و ليست مسئولة عن ما تبثه قناة "الحياة التبشيرية" من برامج و انها مجرد زبونة لقناة "الحياة التبشيرية " تشترى ساعات بث من وقت القناة لتبث من خلالها برامجها هى باللغات العربية و الانجليزية و الفرنسية و قد وصلت عدد الساعات التى تشتريها "جويس ماير" من ساعات بث فضائية"الحياة التبشيرية" الى خٌمس ساعات بث فضائية"الحياة التبشيرية"

و قالت انها غير مسئولة سوى عن ما يُبث فى ساعات البث التى تشتريها من القناة و لا تتمتع بأي سلطة رقابية على ما تبثه الحياة من برامج أخرى غير اننى "جويس ماير" اٌبلغ فريق العمل بالقسم العربى لل بى بى سى بخبر إيقاف كافة برامج القمص زكريا بطرس بداية من شهر يونيو 2010
"


إلى هنا ينتهى فيلم الاكشن الاسلامى الذى انتجته البى بى سى
و هنا يفهم الجميع أن الغرض من الفيلم لم يكن سوى الاسباب الستة التى اوضحناها من قبل .

لا نعرف ما مدى تأثير السيدة "جويس ماير" على الجهات التى تدير فضائية "الحياه المسيحية" و لا نعرف ما اذا كانت السيدة "جويس ماير" كانت تعنى ما قالته فى لحظة الزعر التى عانتها على يد إرهابيو القسم العربى من البى بى سى
و لا نعرف بعد ما اذا كان الزعر قد تسرب الى نفس العاملين فى فضائية "الحياة المسيحية" فجأة هكذا عندما رأوا القدرات الرهيبة على الاتصال و التمول التى يمنحها دافع الضريبة البريطانى لتنظيمات الارهاب الاسلامى دون ان يدرى و الغطاء الكبير الذى يغطى به المواطن البريطانى تلك المجموعة من الارهابيين الشرق اوسطيين عبر ما يسمى بالقسم العربى من البى بى سى

غير اننا نرى انه من المتوجب ان نضع تلك الحادثة بين يدى السيد ديفيد كاميرون اذا احب ان ينقذ الشعب البريطانى من خطر الارهاب الاسلامى الكامن بين ظهرانيهم


اصبحت الحكومة المصرية الاسلامية شديدة التطرف بزعام الارهابى محمد حسنى مبارك ترى فى فضائية "الحياة المسيحية" مبررا رائعا تبرر به عمليات الارهاب الاجرامى التى تقوم بها الاغلبية العربية الاسلامية من سكاتن جمهورية مصر العربية ضد الاقلية من اهل مصر الاصليين المسيحيين بصورة مستمرة
غير ان تلك الاعمال الارهابية مستمرة بذات التواتر منذ اليوم الاول للاحتلال الاستيطانى العربى الاسلامى لمصر عام 641 و حتى يومنا هذا رغم ان فضائية "الحياة " قد بدات البث فقط عام 2003 بعد ثلاثة اعوام فقط من مذبحة الالفية الكبرى فى ليلة رأس الالفية فى مدينة الكشح القبطية بمحافظة سوهاج بصعيد مصر و التى راح ضحيتها اكثر من اثنين و عشرين شهيد قبطى مسيحى و اكثر من اربعمئة قبطى مصاب بالاضافة لحرق و تدمير ستة كنائس بعد نهبها و حرق و تدمير اكثر من اربعمئة متجر و مخزن و صثديلية مملوكة لاقباط و عشرات السيارات و عشرات الهكتارات من الاراضى الزراعية ناهيك عن قطعان الماشية المملوكة لفلاحين اقباط بسطاء
فيما لم يكن هناك اى وسيلة إعلام مسيحية تنطق بالعربية فى ذلك الوقت !! حيث تم انشاء الفضائية المسيحية الاولى الناطقة بالعربية عام 2003 فى الجمهورية القبرصية لتبث برامجها عبر القمر الاصطناعى الاوربى هوت بيرد

و من المعروف عن القمص زكريا بطرس انه عالم كبير فى القرآن الاسلامى و الاحاديث المحمدية و الفقه الاسلامى و التشريع الاسلامى و التاريخ الاسلامى و النحو و البلاغة
و من المعروف عنه ان كلا من ابيه و شقيقه الذين كانا قساوسة قد راحا شهيدين للمسيحية على يد الارهابيين من اعضاء تنظيم الاخوان المسلمين فى مصر حيث وجدت جثتيهما مقتولين بعد قطع لسانيهما
و هو ما دفعه للبحث فيما هو الدين الذى يحول اى آدمى من آدمى الى وحش مفترس و ما هى اوامر محمد و إله محمد لاتباعه

و بينما يعتبر دستور جمهورية مصر العربية فى مادته الثانية ان شريعة الاسلام هى مصدر تشريعات الدولة و مصدر قوانينها علما بانها الشريعة التى تقوم بوجوب قتل كل من يرفض اعتناق دين الاسلام أما اذا كان مسيحيا او يهوديا فإن لديه حل آخر غير ان يُقتل و هو ان يدفع الجزية عن يد و هو صاغرا
و هى ذات الشريعة التى تقوم على مبدأ " مـــن بـــدّل ديـــنــه فــــإقتـــلـــوه "

فى حين انه يوجد بالدستور مواد تتحدث عن المواطنة و عن كفالة حرية الاعتقاد غير ان احمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب المصرى يفسر لنا هذا التناقض التام بين مواد من الدستور تنتمى الى الامارة الاسلامية الطلبانية بتوروا بورا و مواد من الدستور تنتمى الى باريس
بأن المادة الثانية من الدستور(التى تنص على الشريعة الاسلامية) ليست مجرد مادة من الدستور بل هى مادة فوق الدستور و مادة فوق المواثيق و المعاهدات الدولية التى وقعتها مصر و مادة فوق القانون الدولى الذى يسرى على جميع دول العالم و كل مواد الدستور و المواثيق و المعاهدات يتم تفسيرها فقط فى الحدود التى لا تتعارض فيها تلك المواد مع تلك المادة التى هى ليست فقط مادة فوق الدستور بل هى مادة فوق وجود الدولة المصرية ذاته على حد تعبير قيادى الحزب الوطنى الديمقراطى الاسلامى المتطرف الحاكم فى مصر و رئيس مجلس الشعب المصرى


و فى هذا التناقض الدستورى بين المادة الثانية من ذلك الدستور و بقية مواد الدستور و بنود القانون الدولى الانسانى و المعاهدات و المواثيق الدولية التى وقعتها مصر
يعيش المتحولين من الاسلام الى المسيحية فى مصر حياة رهيبة بين الاعتقال و التعذيب دون محاكمة و بين النيل من سلامة قواهم العقلية و اهليتهم الذهنية بشهادات من كبار اساتذة الامراض العقلية على صفحات الجرائد الحكومية و المخابراتية المصرية و بين طردهم من وظائفهم بحجة فقدانهم لشرط حسن السير و السلوك بتحولهم عن الإسلام و منعهم من ممارسة مهنهم بعد طردهم من النقابات المهنية و بين مصادرة مواريثهم و املاكهم انطلاقا من ان المادة الثانية من الدستور تنص على انه "لا يرث كافر فى مسلم" و بين مصادرة جوازات سفرهم و منعهم من السفر للخارج و بين مراقبة اتصالاتهم التليفونية و مصادرة ارواقهم الثبوتية بما يمنعهم من السكنى او الزواج او شراء سيارات او مساكن او اراضى او ... و بين نزع حضانة اطفالهم عنهم و بين رفض الدولة تغيير هويتهم الدينية فى الاوراق الرسمية من الاسلام الى المسيحية

فيما لم يتركهم دافع الضريبة البريطانى لحال سبيلهم فمول إرهابيو القسم العربى للبى بى سى لمطاردتهم و جعل حياتهم اكثر سوءا