أثار إلقاء المخابرات المغربية القبض على اكثر من عشرة مواطنين امريكيين بتهمة التبشير بالمسيحية فى المملكة المغربية تركيز وسائل الاعلام العالمية من جديد على الممارسات الرهيبة التى تمارسها السلطات فى دول منظمة المؤتمر المحمدى ضد كل من يسعى للتبشير بخلاص المسيح فى تلك البلدان فيما لا تجد تلك حكومات تلك الدول عضاضة فى القيام بإرسال المبعوثين الرسميين لكل الدول المسيحية بغية نشر ديانة تلك الدول الرسمية الا و هى دين المحمدية
حيث ينتشر مبعوثى الدول المحمدية الرسميين للعمل داخل السجون و المدارس و الجامعات و الملاجئ فى كل ربوع الدول الغربية بغية إغواء المسيحيين على لفظ خلاصهم و ربط انفسهم بدين الذبح و النكح فى مقابل اموال البترول السائلة كانهار دافقة يدعمها سعر برميل البترول الذى قارب المئتى دولار
و كانت المخابرات المغربية قد داهمت فجر اليوم مقر فرع مدرسة داخلية خيرية امريكية مسيحية بالمملكة المغربية بالرغم من ان تلك المدرسة مثنشأة بصورة قانونية بالمملكة المغربية و بعد استيفاء كل الموافقات الحكومية الا ان كل هذا لم يشفع للمدرسة و لم يعفيها من ممارسات الزعر المحمدى التى ترتعد لها فرائس حاكم المغرب خليفة المحمديين محمد السادس و مخابراته
حيث قبضت المخابرات المغربية على عشرة مدرسين أمريكيين و عرّضتهم للضرب و التكبيل بالاصفاد و السحب على الارض حتى سيارات نقل المتهمين فيما قامت القوات بتفتيش المدرسة و ضرب التلاميذ الذين بدى لرجال المخابرات المغربية قبولهم خلاص المسيح و القبض عليهم و ارسالهم لمكان غير المكان الذى تم احتجاز المدرسين الامريكيين فيه حيث تم التحقيق مع المدرسين الامريكيين بمقر المخابرات المغربية بتهمة تعريف المغاربة على الديانة المسيحية !! و تعريفهم على خلاص المسيح المجانى الممنوح بدم الفادى المسفوك على الصليب
و بعد انتهاء التحقيق و مصادرة السلطات المغربية لك المتعلقات الشخصية الخاصة بالمدرسين الامريكيين و كل الكتب و المطبوعات الخاصة بهم و كل اجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم و كل اوراقهم الرسمية قررت سلطات الحقيق الطرد الفورى للمدرسين الامريكيين من المملكة المغربية حيث تم اقتياد المدرسين الامريكيين مكبلى الايدرى و الارجل و مكممى الافواه الى سيارة ترحيل متهمين نقلتهم لميناء طنجة حيث نقلهم زورق سريع الى الميناء الاسبانى المقابل
لم تكن تلك هى المرة الاولى التى تمارس مخابرات خليفة المحمديين محمد السادس تلك الممارسات الارهابية ضد مدرسين و ممرضين و اطباء مسيحيين يتم ضربهم و تكبيلهم بالاصفاد و تكميم افواههم و تعصيب عيونهم و ضربهم و تعذيبهم و مصادرة متعلقاتهم ثم ترحيلهم بالزوارق السريعة الى اسبانيا بتهمة انهم يُُعَرِفُون المغاربة على خلاص المسيح المجانى
و رغم تكرر هذه الحوادث على الدوام حتى بات منع المغاربة من التعرف على خلاص المسييح بالقوة المسلحة هى ممارسة طبيعية معتادة من حكومة المملكة الغربية حتى انها تكررت هذا العام فقط و بداية من شهر يناير 2010 ستة مرات مع مدرسين و اطباء و ممرضين مسيحيين من اوروبا (أغلبهم من اسبانيا)
و بالرغم من ان حكومة المملكة المغربية هى من اكثر حكومات دول منظمة المؤتمر المحمدى بجاحة فى استغلال كرم ضيافة الغرب المسيحى و اتاحته للحريات الدينية فى اراضيه
و بالرغم من أن حكومة المملكة المغربية تلك لم تكن تتورع عن التطاول على الغرب المسيحى و اتهامه بقمع الحريات الدينية للمستوطنين المحمديين فى الدول المسيحية ؛ زاعمة بان دين المحمدية الذى هو دين " مــــن بـــــدّل ديـــــنــُــــه فــــإقــــتـــــلـــــووووه " هو الذى اقر حرية الاديان ؟؟؟؟
و بالرغم من ان تلك الحكومة بالذات كانت اول من يلطم الخدود و يشق الجيوب من بين حكومات العالم المحمدى الارهابى المتخلف اذا ما قامت دولة مسيحية بمنع داعية إرهاب محمدى من دخول اراضيها خوفا من ارتباطاته بتنظيم قاعدة الجهاد المحمدى و بالرغم من وقوف محمديين مغاربة خلف اعمال ارهابية بشعة حدثت ضد الغرب المسيحى مثل غزوة قطارات الانفاق بمدريد و غزوة قطارات الانفاق بلندن اللتين قام بهما تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى بالمغرب العربى ؟؟؟؟ و بالغرم من تورط مغاربة فى كل احداث الارهاب المحمدى التى مارسها الوحش المحمدى ضد امريكا مثل عزوة الحادى عشر من سبتمبر النيوبة المباركة
بما يجعل الغرب المسيحى مُجبرا على تامين نفسه من شر الوحش المحمدى بالمملكة المغربية الذى يلاحق الغرب المسيحيى فى دياره المسيحية بسلاح الارهاب المحمدى تنفيذا لامر اللات
:"َ أًنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا" (كتبا القرآن سورة الارهاب الجدملتين 26 و 27)
إلا ان حكومة المملكة المغربية يبدوا انها تفاجات من الادانة العالمية للتصرف العنيف شديد العنف الذى قامت به المملكة المرغبية ضد هؤلاء المدرسين المسيحيين الامريكيين هذها المرة
حيث اجمعت الصحف و الأحزاب والمنتديات المسيحية فى العالم على إدانة التصرف الرهيب الذى قامت به تلك السلطات الاكثر تبجحا فى هذا العالم
ففى واشنطن أصدر نواب الحزب الجمهورى بيانا شديد اللهجة يدين حكومة المملكة المغربية على هذا التصرف الغير مبرر ضد مدرسين امريكيين يمتطوعين يعملون بصورة طوعية فى مدرسة امريكية خيرية مجانية مقامة على الارض المغربية بموافقة السلطات المغربية بصورة قانونية فيما تعتبر السلطات المغربية هى الاكثر بجاحة فى الاستفادة بالحريات الدينية فى الغرب المسيحى من بين السلطات الحاكمة فى كل دول منظمة المؤتمر المحمدى
و قد ادان النواب الجمهوريين بقيادة السيناتور "جــون مــاكــين" الرئيس الامريكى المرتد عن المحمدية_بحسب زعمه_ بــٌراق حـٌـسين اٌوباما بسبب قيامه بإعطاء تعليمات للسفير الامريكى بالمملكة المرغبية بأهمال الامر و عدم التركيز على انتهار السلطات المغربية على تصرفها الوحشى المعاد لحريات الاديان فيما كان يجب عليه ان يركز على وجوب قيام المملكة المغربية بمنح المبشرين المسيحيين كافة الحقوق التى يتمتع بها الدعاة المحمديين فى الدول المسيحية و على راسها الولايات المتحدة الامريكية
قيما إستدعى الكونجرس الامريكى بالامس و اول من امس مجموعة من المدرسين و الاطباء و الممرضين المتطوعين المسيحيين الذين تم القبض عليهم تعذيبهم فى المملكة المغربية طول شهر مارس الماضى ليدلوا بشهادتهم حول السلوكيات الارهابية لحكام المملكة المغربية ضد المواطنين الامريكين المسيحيين
فيما أصدرت مفوضية الشؤون الخارجية في البرلمان الإسباني قانونا وطنبا يطالب حكومة المملكة المغربية باحترام حرية الأفراد في اعتناق أي دين، مشيرة إلى أن كل المجموعات البرلمانية الإسبانية أيدت الاقتراح الذي يطالب أيضا الحكومة الإسبانية القيام بإجراءات عقابية ضد المملكة المرغبية على صعيد المعونات التى تقدمها دول الاتحاد الاتوروبى للمكلة المرغبية .
فيما اطلقت "المنظمة الدولية للقلق المسيحي" المعنية برصد الاضطهادات التى يعانيها المسيحيين حول العالم حملة عالمية لجمع التوقيعات عبر مختلف دول العالم المسيحى تطالب فيه حكومات العالم المسيحى بقطع المعونات عن حكومة المملكة المغربية حتى تنضم للقانون الدولى للحرية الدينية الصادر عام 1998
و قد اكد السيد "إيدن كلاي" المدير الاقليمى ل" المنظمة الدولية للقلق المسيحى " لإقليم الشرق الاوسط و شمال افريقيا أن رفض المملكة المغربية للانضمام إلى القانون الدولى للحرية الدينية يدل على ان محاربة المسيح هى سياسة رسمية للمملكة المغربية لا تنوى التخلى عنها بسهولة و ان حكومة المملكة المغربية تامل ان تستمر فى الاحتفاظ بموقف مزدوج من ناحية تمارس الحجب بالقوة عن المسيحية و من ناحية اخرى تستغل الحرية الدينية الممنوحة فى الدول المسيحية لمحاول نشر ديانة النكح و الذبح
اما على الصعيد المحمدى المغربى فقد اصدرت هيئة علماء المحمديين بالمغرب بيان تاييد و مبايعة لجلالة خليفة المحمديين محمد السادس أيدت فيه قيام حكومة خليفة المحمديين بإستخدام القوة المسلحة لحماية المحمدية من موجات تحول المحمديين إلى الديانة المسيحية بالمغرب
و كعادة المحمديين المرضى بالمحمدية الذين يسقطون سوءات المحمدية و فضائحها و رزائلها على غيرها من الاديان فقد زعمت هيئة علماء المحمديين المغربية بان المتحولين للمسيحية من المغاربة يتحولون الى المسيحية ليس اقتناعا بالمسيحية و لكن لان المبشرين بمنحون الجنسية الخاصة بالدول المسيحية للمغربى الذى يعتنق المسيحية و كان المبشرين الغلابة يسيرون فى البلدان و فى ايديهم مطبعة جوازات سفر..!!!
لم يكلف اعضاء هيئة علماء المحمديين بالمغرب انفسهم عناء البحث عن كذبة اقل افتضاحا من تلك خاصة و ان الدول المسيحية تمتلئ بملايين من المحمديين المغاربة فهل كل تلك الملايين متنصرين ؟؟
العجيب ان المتنصرين المغاربية يبقون فى بلدانهم رغم نيران الارهاب و سياط السلطة و الاحطار التى يتعرضون لها فيها و كل هذا من اجل ان يجعلوا المغرب بلدهم دولة متحضرة بحضارة المسيحية مثلها مثل كل الدول المسيحية
فالذى يتنطع و يتلطع على بلدان غضب اللات عليها هم اتباع دين اللات الذين لو كان لديهم ذرة إيمان واحدة بان هذا الحجر الاسود الذى يلفون و يدورون حوله و هم عراه له أى حول او قوة لبقوا فى ديار المحمديين متخذين من المحمديين اولياء لهم من دون المسيحيين منتظرين ان اللات الاسود هذا يرزقهم رزقا طيبا حلال لا ربا و لا ريبة عوضا عن التنطع و التلطع على ديار المسيحيين و اتخاذ المسيحيين اولياء لهم من دون المحمديين