العالم الالمانى "ثيلو ساراتسين" و لماذا المسيحيين مسيحيين و لماذا المحمديين محمديين ؟





هل هناك شعوب غبية و شعوب ذكية ؟
سؤال هام يحتاج لان يجيب عليه احد ما بإسلوب علمى احصائى
فالعين المجردة تقول ان هناك شعوبا صنعت اعظم حضارة فى تاريخ الانسانية مثل الشعب القبطى و الشعب الآشورى و الشعب العبرانى و الشعب اليونانى و الشعب الايطالى و الشعب الالمانى و الشعب البريطانى

فيما هناك شعوب بينما كان القبط يصنعون المعجزات الهندسية و الآشوريين يصنعون المعجزات الفكرية و اليونانيين يصنعون المعجزات الفلسفية كانت تلك الشعوب تسير خلف المعيز فى شبه جزيرة المعيز تلف حول حجر لمجرد ان لونه اسود و اقصى ما وصلوا اليه هو خيام الشعر السوداء التى يسكنون فيها و يصنعونها من جلد الماعز و حتى كانوا عاجزين على صبغها بلون غير الاسود الذى هو بالصدفة لون حجرهم المعبود الاحب اليهم من قرة عيونهم
حتى ان تلك الشعوب بعد هذا فبركت دينا وليد غباءهم ينطق بغباءهم يقوم على ان الها ما قد ارسل نبيا سفاحا نكاحا سلابا نهابا جابيا للجزية شافطا للغنيمة قاطع طريق مغتصب نساء ? و لماذا يرسل هذا الإله هذا المجرم ؟؟ لكى يٌجبر الشعوب الغبية بحد السيف على عبادة حجرا لونه اسود و يحرص على ان يتمسك هذا الشعب الغبى بعبادته الوثنية الغبية التى من اجلها يتجرد من لباسه و يخر من كل فج عميق حتى يلف و يدور و يتحاكك حول حجر النكحان هذا ؟؟
ما تلك الفكرة الغبية ؟؟
هل الشعوب الغبية يجب ان تكون آلهتها غبية مثلها ؟

ربما ان بحر التخلف الذى نشات فيه تلك الشعوب لم يكن نتاج بيئة او ظروف لان تلك الشعوب لليوم تعيش فى التخلف رغم انها تعوم على بحار من البترول و اينما حطت تلك الشعوب تحط القذارة و العفن و الارهاب و التخلف
بل ان بحر التخلف هذا هو نتيجة لغباء تلك الشعوب الغبية و ليس ناتجا عنه

رغم جدية و سعة الاستفهام الذى يحتويه هذا السؤال إلا ان أحدا من علماء الغرب النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكفرى صانع الحضارة مانح المعونة مكتشف الداء مبتكر الدواء لم يجرؤ لسنوات ان يجرى ابحاثا علمية محايدة و يدون نتائج تلك الابحاث فى احصائيات محايدة نستدل منها على اجابة هذا السؤال لان سيف الاتهام بالعنصرية مسلط على رقبة كل عالم إحصاء يفكر مجرد التفكير فى اجراء تلك الابحاث العلمية و الاحصاءات ذات المدلولية
اخيرا ظهر هذا العالم الشجاع إنه عالم الاحصاء الكبير البروفيسور "ثيلو ساراتسين" رئيس البنك المركزى الالمانى
فمنذ ايام صدر لهذا الباحث المرموق كتابا مرجعا علميا فى علم الاحصاء بعنوان "ألمانيا تدمير نفسها بنفسها" و الكتاب المرجع عبارة عن مجموعة دراسات علمية إحصائية تتعلق بمستقبل وجود المانيا التى نعرفها كدولة متحضرة تقود قاطرة التقدم البشرى فى الحضارة المسيحية النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكفرية

تسببت الكتاب منذ اللحظة الأولى لصدوره بما يحويه من نتائج الاحصاءات الدقيقة التى ركز فيها على المقارنة الإحصائية بين امكانات الانسان الالمانى الأصيل_التى تسببت فى كل تلك النهضة المعجزية للدولة الالمانية_و بين امكانات و قدرات المستوطنين الاجانب فى الديار الالمانية من شتى انواع الثقافات و الأديان و الاقاليم و البلدان و الثقافات فى جدل واسع

رغم ان الكتاب هو كتاب مرجع فى علم الاحصاء و ليس كتاب تاريخ او جغرافيا او فلسفة و كتاب رأى سياسى مثلا إلا ان الاصوات العالية التى هاجمت الكتاب بضراوة بزعم العنصرية تجاهلت تلك الحقيقة فلم تضع فى حسبانها ان كتاب احصاء يكتبه اكبر متخصص فى علم الاحصاء على وجه الكرة الارضية البروفيسور "ثيلو ساراتسين" يجب ان يتم التعامل معه فى الإطار العلمى دون اى تصنيفات و اتهامات سياسية أو إعتبارات إيديولوجية او انتخابية داخلية او اعتبارات ديبلوماسية و امنية خارجية

انفق العالم الكبير سنينا فى تصنيف المستوطنين الاجانب فى الديار الالمانية الى تصنيفات ثقافية و إقليمية و عرقية و قد انتهت دراسته الى تصنيف المستوطنين الاجانب هؤلاء تصنيفات دقيقة تقدر بالمئات من الاصناف على اساس الدولة التى اتوا منها و على اساس الديانة التى ولدوا عليها و على اساس اللغة الام التى ينطقونها
ثم انفق العالم الالمانى الكبير "ثيلو ساراتسين" سنينا فى مراجعة النتائج المردود الدراسى لأبناء المهاجرين هؤلاء من كل تلك التصنيفات فى المجالات التالية :
(1)درجة إتقان اللغة الالمانية
(2)سرعة اتقان اللغة الالمانية
(3)ما اذا كان ولاء التلميذ الحقيقى وطنيا قد اصبح لالمانيا ام أنه لا يزال على الولاء لبلده الاُم التى قذفته نحو المانيا
(4)مدى قدرته على التفوق فى علمى الفيزياء و التفاضل و هما العلمين اللذين يعتبر الطالب الالمانى هو تقليديا الطالب الاكثر تفوقا فى العالم فيهما

و قد قلصت نتائج الدراسة اعداد الاقسام التى قسم اليها الاجانب من مئات الاقسام (على اساس الإقليم الام و الدولة الام و الثقافة الام و الديانة) حيث ان نتائج العديد من الاقسام تطابقت مما مكن عالم الاحصاء العالمى الكبير "ثيلو ساراتسين" من تقليص عدد الاقسام الى ثلاثة اقسام
(1)المستوطنين الاجانب من اوروبا الشرقية و اليونان و سائر الدول المسيحية
(2)المستوطنين الاجانب من الهند و الصين و اليابان و الفلبين و الشرق الاقصى
(3) المستوطنين الاجانب من تركيا و بوسنيا - كوسوفا و المحمديين من الشرق الاوسط و باكستان - أفغانستان - بنجلاديش و السنغال و مالى و سائر الدول المحمدية

إعتمدت الدراسة العلمية على مراجعات احصائية لدرجات التلاميذ فى كل المدارس الالمانية على مدى اكثر من عشرة سنوات فى مواد اللغة الالمانية و الفيزياء و التفاضل و تقارير الاخصائيين الاجتماعيين عن موقف التلاميذ الوطنى من جمهورية المانيا الفيدرالية

خلصت الدراسة العلمية ان أبناء المستوطنين الاجانب القادمين من اوروبا الشرقية و اليونان و سائر البلدان المسيحية هم على نفس درجة الذكاء و الولاء التى عليها الطفل الالمانى الاصيل فابناء هؤلاء المستوطنين الاجانب يتقنون اللغة الالمانية ذات درجة اتقان الطفل الالمانى الاصيل لها و بسرعة تفوق المستوطنين من التصنيفين المتبقيين بعشرة مرات كما ان الولاء الوطنى للتلاميذ من أبناء المستوطنين الاجانب القادمين من دول اوروبا الشرقية و اليونان و سائر البلدان المسيحية يكون ولاءَ تاماً لجمهورية المانيا الفيدرالية وحدها لا شريك لها من دون غيرها من الاقطار كما ان درجة تفوق التلاميذ من ابناء المستوطنين الاجانب من دول اوروبا الشرقية و اليونان و سائر الدول المسيحية فى مادتى الفيزياء و التفاضل هو ذات درجة تفوق التلميذ الألمانى الاصيل بهما

بما يعنى ان إستقبال ألمانيا لمستوطنين أجانب من دول اوروبا الشرقية و اليونان و سائر الاقطار المسيحية لن يؤثر بالسلب على مستويات ذكاء الشعب الالمانى الذى يعتبر الشعب الاكثر ذكاء فى العالم

غير ان الدراسة خلصت ايضا لان أبناء المستوطنين الاجانب القادمين من الهند و الصين و اليابان و الفلبين و الشرق الاقصى هم على درجة من الذكاء و الولاء قريبة من درجة ذكاء و ولاء الطفل الالمانى الاصيل فابناء هؤلاء المستوطنين الاجانب يتقنون اللغة الالمانية ذات درجة اتقان الطفل الالمانى الاصيل لها و لكن بسرعة اقل بدرجة ملحوظة من السرعة التى يتقنها بها المستوطنين من دول اوروبا الشرقية و اليونان و سائر الاقطار المسيحية غير ان الولاء الوطنى للتلاميذ من أبناء المستوطنين الاجانب القادمين من دول الهند و الصين و اليابان و الفلبين و الشرق الاقصى يكون أيضا ولاءَ تاماً لجمهورية المانيا الفيدرالية وحدها لا شريك لها من دون غيرها من الاقطار
اما درجة تفوق التلاميذ من ابناء المستوطنين الاجانب من دول الهند و الصين و اليابان و الفلبين و الشرق الاقصى فى مادتى الفيزياء و التفاضل فهو ذات درجة تفوق التلميذ الألمانى الاصيل بهما

بما يعنى ان إستقبال ألمانيا لمستوطنين أجانب من دول الهند و الصين و اليابان و الفلبين و الشرق الاقصى لن يؤثر كثيرا بالسلب على مستويات ذكاء الشعب الالمانى الذى يعتبر الشعب الاكثر ذكاء فى العالم


غير ان الطامة الكبرى التى اظهرتها الدراسة كانت فى الاطفال أبناء المستوطنين الاجانب القادمين و تركيا و البوسنة - كوسوفا و المحمديين من الشرق الاوسط و سائر البلدان المحمدية
فقد خلصت الدراسة العلمية ان أبناء المستوطنين الاجانب القادمين من تركيا و البوسنة - كوسوفا و المحمديين من الشرق الاوسط و سائر البلدان المحمدية هم على مستوى من درجة الذكاء و الولاء أقل بصورة دراماتيكية مثيرة للشفقة و العجب عن مستويات ولاء و ذكاء الطفل الالمانى الاصيل فابناء هؤلاء المستوطنين الاجانب لا يتقنون اللغة الالمانية ذات درجة اتقان الطفل الالمانى الاصيل أبدا حيث يبقون يتحدثونها بلكنة شرق اوسطية واضحة و ببطؤ و بركاكة .. كمال ان سرعة تعلمهم للغة الالمانية حتى بذلك المستوى الركيك هى بطيئة للغاية حيث يستغرق منهم القدرة على التحدث و الدراسة باللغة الالمانية سنوات طويلة على عكس أبناء المستوطنين من التصنيفين السابقين
كما ان الولاء الوطنى للتلاميذ من أبناء المستوطنين الاجانب القادمين من تركيا و البوسنة - كوسوفا و المحمديين من الشرق الاوسط و سائر البلدان المحمدية يكون ولاءَ تاماً لفكرة الخلافة المحمدية و الدولة المحمدية التى يجب ان تسيطر على كل بقاع و شعوب العالم و يحكمها خليفة المحمديين كما ان عداءهم يكون شديدا و ظاهرا لجمهورية المانيا الفيدرالية بالتحديد على الرغم من فضلها عليهم و على اهاليهم الذين قدموا اليها من تركيا و البوسنة - كوسوفا و المحمديين من الشرق الاوسط و سائر البلدان المحمدية و تسيطر على هؤلاء فكرة انهم فى مهمة مقدسة لتدمير المانيا من الداخل و تسيطر عليهم فكرة انهم و اهل البلدان المحمدية التى جاءوا منها فيما وراء البحار أولّى بالمانيا من الألمان ..و ان هؤلاء اصحاب حق مشروع فى إغتصاب و الاستحواذ على اى شيئ تطاله ايديهم فى الاراضى الالمانية !! كما ان درجة تفوق التلاميذ من ابناء المستوطنين الاجانب من تركيا و البوسنة - كوسوفا و المحمديين من الشرق الاوسط و سائر البلدان المحمدية فى مادتى الفيزياء و التفاضل هى منخفضة بصورة مثيرة للقلق حيث يندر بينهم تواجد التلميذ الذى يحصل و لو حتى على درجات متوسطة فى هذين العلمين بالتحديد

بما يعنى ان إستمرار ألمانيا فى استقبال مستوطنين أجانب من دول تركيا و البوسنة - كوسوفا و المحمديين من الشرق الاوسط و سائر البلدان المحمدية سيكون تأثيره رهيبا و متفجرات على امن و حياة الالمان الاُصلاء غير ان ما أثار قلق العالم الكبير "ثيلو ساراتسين" ليس تلك المخاوف الوطنية و الامنية و الثقافية بل ان ما أثار قلقه هو ما عناه اصلا من تلك الدراسة ألا و هو ان إستمرار ألمانيا فى استقبال مستوطنين أجانب من دول تركيا و البوسنة - كوسوفا و المحمديين من الشرق الاوسط و سائر البلدان المحمدية سيؤدى حتما و بصورة دراماتيكية إلى انهيار مستوى الكاء العام للشعب الألمانى المصنف عالميا حتى الآن بانه الشعب الاكثر ذكاء فى العالم

سر مخاوف العالم الاحصائى الالمانى الكبير "ثيلو ساراتسين" هو انه إذا كان ذكاء الشعب الألمانى هو السبب فى ان يعتنق هذا الشعب ذلك الدين و يعيش بتلك الطريقة و ينتهج تلك العادات و التقاليد و يقيم اسس الديمقراطية و .... فأن انخفاض مستوى ذكاء الشعب الألمانى ربما يجعل هذا الشعب يعيش و يفكر و يعتاد كما يعيش و يفكر و يعتاد عرب مصر او الصومال أو بشتون افغانستان و باكستان و ربما فجاة نجد هذا الشعب الالمانى متعرى يلف حول حجر اسود او اصفر او احمر

النتيجة المفجعة للبحث العلمى الاحصائى التى لا يقولها العالم الالمانى الكبير "ثيلو ساراتسين" فى كتابه و لكن يترك الارقام و الرسوم البيانية تاخذ القارئ و الدارس اليها هى ان إستمرار ألمانيا فى استقبال مستوطنين أجانب من دول تركيا و البوسنة - كوسوفا و المحمديين من الشرق الاوسط و سائر البلدان المحمدية معنا ببساطة ان المانيا ستدمر نفسها بنفسها و ذاك هو عنوان الكتاب و اسمه

بمجرد نزول الكتاب الاحصائى العلمى "ألمانيا تدمر نفسها بنفسها" إلى الاسواق و الذى حوى إحصائيات تكشف بجلاء و لكن دون يذكر ذلك الاستنتاج الاحصائى مدى غباء الشعوب المحمدية و انه ربما ان هذا الغباء المتأصل فى التكوين الجينى لتلك الشعوب هو الذى جعلهم يفبركون ديانة النكح و الذبح و التنكيح بكلمة و التسريح بكلمة و تعدد المنكوحات و ضرب النسوان و تمزيق فروجهن بالسكاكين لحرمانهن من الاحساس الجنسى
ديانة تدعو لتاكيد عبادة حجر كانت عبادته قائمة فى تلك الشعوب من قبل فبركة تلك الديانة ياتى اليه اتباعها من كل فج عميق عراه ليتناكحوا فى حفل تناكح جماعى حول الحجر
ديانة تأمر تابعيها بنشرها بحد السيف إلا اذا اتى الكافرين دافعين للأتاوة و هم عن يد صاغرين .. ديانة تامر تابعيها بقتل كل من يرتد عنها .....
ديانة ترى ان اتباعها أرزاقهم تحت ظلال رماحهم و سيوفهم و خناجرهم و منتهاهم إرب منتصب لا ينثنى و نسوان كافرات من ميراثهم من اهل النار زوجات الكافرين بحيث يكون لكل منهن فرج شهى و دبر ثمين يميل الأرض من ثقله
فربما لو كان جيناتهم الوراثية تحمل قدر اقل من الغباء لربما فبركوا ديانة أقل وساخة و دناءة لا اقول ديانة نظيفة كالديانات التى فبركها الهندوس و اليابانيين و الكوريين البوذيين التى تدعوا فعلا للسلام و الوداعة و تُحرم نشر العقائد بحد السيف و تُحرم جمع الاتاوات من الآخرين لمجرد اختلافهم فى الدين و تدعوا لأن يحترمك الرجل إمرأته الواحدة و ان يلجم الرجل إربه فلا يطلق له عنان التناكح كما يفعل حجر المحمدية ديانة تساوى بين البشر فلا يكون عبدا او سيدا لا ان تجعل امتلاك العبيد و جوارى التناكح مادة لممارسة ليس فقط الشهوات بل و العبادات و الكفارات أيضا

العالم الاحصائى الكبير و رئيس البنك المركزى الالمانى "ثيلو ساراتسين" لم يقل حرفا من هذا فى كتابه فهو ليس الا كتاب احصاء يحوى احصاءاات غير ان المعنى كان واضحا جليا و الدليل هو كم الارهاب الفكرى الذى تعرض له هذا العالم من خلال المستوطنين المحمديين فى جمهورية المانيا الفيدرالية و المتحالفين معهم من عصبة اليساريين الذى وصفوا العالم البرلينى الكبير الذى ليس له اى ماضى نازى بالمرة ((فالرجل ناشط يسارى إشتراكى و ليس له اى ميول يمينية بالمرة ناهيك عن شبهة نازية !! بل هو عضو فى الحزب الاشتراكى الديمقراطى الشيوعى سابقا الذى هو اعدى اعداء النازية !!)) بان كتابه يعيد إحياء الفلسفة النازية !!!!!
الغريب ان الكتاب لا يحوى حرفا من النظريات او الفلسفات فهو كتاب يقدم حصرا لأحصاءات عملية مؤكدة تمت فى طول المانيا و عرضها على مدى عشرات السنوات بواسطة المؤسسات البحثية التابعة لوزارة التعليم الالمانية ! كل ما فعله الكتاب هو التجميع و التلخيص فى رسومات بيانية و جداول احصائية و الكتاب يترك القارئ و الدارس يستنتج فهو لا يحدد للقارئ اى نتائج لتلك الاحصاءات

وجد المستوطنين المحمديين فى المانيا الكثير من المنافقين يساندون تهجمهم على العالم الالمانى الكبير حتى ان الجو العام فى المانيا قد تسمم ضد رئيس البنك المركزى الامانى عالم الاحصاء الكبير "ثيلو ساراتسين" حتى وصل الامر لان تضطر المستشارة الالمانية اليمينية المستشارة :"أنجيلا ميركل " تصف قيام العالم الاحصائى الالمانى بتلك الاحصاءات بانه غير مقبول !!!و أضافت فى حفل صحفى فى نقابة الصحافيين الالمانية :"ان الابحاث العلمية التى اجراها العالم الكبير "ثيلو ساراتسين" تؤذى فقط و لا تنفع احد كما غنها لا تخدم امل المانيا فى قبل المستوطنين المحمديين التخلى عن رفضهم للاندماج فى المجتمع الالمانى" !!!
فيما طالب مساندون للمحمدية فى المانميا بإقالةالعالم الكبير من رئاسة البنك المركزى الالمانى و بالفعل فقد ايدت المستشارة الالمانية هذا التوجه لم يعجزها عن تنفيذه غلا ان القوانين الاولية الالمانية تحظر اى تدخل حكومى او قضائى فى مجلس ادارة البنك المركزى الالمانى امعانا فى ضمان استقلالية الادارة الاقتصادية العلمية للإقتصاد الالمانى

لم يعلق العالم الامانى الكبير "ثيلو ساراتسين" على هذا اللغط الا بقوله انه لم يشر بحرف من كلامه لا الى غباء المحمديين و لا الى ذكاء المسيحيين فكل ما قدمه هو كتاب إحصاء قام بتلخيص نتائج دراسات علمية قام بها علماء الاعصاب و علماء اصول التربية فى المانيا على تلاميذ المدارس الالمانية طوال خمسين سنة و ذلك فى مجموعة من الجداول الاحصائية و الرسوم البيانية

شمل اللغط حتى الرئيس الالمانى "كريستيان وولف" الذى تعهد علنا بإقالة العالم الالمانى "ثيلو ساراتسين" من رئاسة البنك المركزى الالمانى
"جون كلود روشيه" رئيس البنك المركزى الاوروبى لا يزال صامدا امام الضغوط المحمدية من المستوطنين المحمديين فى اوروبا لإتخاذ قرار بإقالة رئيس البنك المركزى الالمانى

سخر "ثيلو ساراتسين" من المطالبات بإقالته من رئاسة البنك المركزى الالمانى لأن هذا مستحيل قانونا

اما عن الحزب الشيوعى سابقا (الذى كان ثيلو ساراتسين عضوا فيه منذ كان مراهقا) الحزب الاشتراكى الديمقراطى حاليا بدأ غجراء محاكمة حزبية لعضوه "ثيلو ساراتسين " ليس بتهمة النازية _ذلك ان الحزب الشيوعى الذى هو اعدى اعداء النازية لا يمكن ان يترك نازيا عضوا فيه لمدة اربعين سنة متصلة دون ان يكتشف_ و لكن بتهمة : إجراء ابحاث علمية يمكن لمنافسى الحزب استغلالها سياسيا بما يخالف توجهات الحزب !!!!
اما العالم الاحصائى الكبير "ثيلو ساراتسين" فقد علق على ما اعلنه الحزب بقوله : يستطيعون فصلى من الحزب الشيوعى و لكنهم لن يستطيعون فصلى من حزب الشعب الالمانى ابدا فسأظل دائما عضوا فى حزب الشعب الالمانى اجمع

فسر "ثيلو ساراتسين " كل هذا اللغط على مجرد كتاب إحصاء بان المجتمع الالمانى كله بل و المجتمع الاوروبى كله يرى بوضوح الخطر الداهم الذى اصبح فيه أمنيا بسبب الاستيطان غير المشروع الذى يقوم به سيل منهمر من ابناء الدول المحمدية المعادية لاوروبا و للمسيحية و الذين تقذف بهم بلدانهم نحو اوروبا لتدمير حضارتها من الداخل
و ان النخبة السياسية الديمقراطية الاوروبية تشعر بالزعر من مجرد اقتراب اى يد فاحصة من هذا الدمل المؤلم لذلك فقد صرخت النخبة الاوروبية تلك بمنتهى العنف على مجرد كتاب احصاء قام بتجميع مجموعة من الاحصاءات الرسمية فى جداول احصائية و رسوم بيانية

فلم تلتفت تلك النخبة فى زعرها لان الكتاب لا يتطرق للنواحى الامنية او الارهابية أو الدينية او حالة "الزعر من إرهاب المحمدية " بل إنه مجرد كتاب احصائى و كل الاحصائيات التى اتت به هى احصائيات عن عنصر الذكاء الوراثى فقط و هدفها هو بحث المستقبل العلمى (العلمى فقط لا غير) لألمانيا بفرض إستمرار هذا السيل المنهمر من الاستيطان الاجنبى القادم من المصادر الثلاثة سواء كان من اوروبا الشرقية و اليونان و سائر الدول المسيحية او من الهند و الصين و اليابان و سائر دول الشرق الأقصى او من تركيا- بوسنيا- كوسوفا و بقية الشعوب المحمدية

غير ان مجلة التايمز اليسارية التوجه هاجمت بعنف مبدا ان يقوم عالم (ثيلو ساراتسين ) بعمل احصائيات تعتمد على التقارير العلمية التى قامت بها وزارة التعليم الالمانية على تلاميذها على مدى خمسين سنة و بعد لغو فارغ كبير اتهمت فيه الصحيفة العالم الكبير "ثيلو ساراتسين " بالخبث و الرغبة فى دعم الافكار الهتلرية دون ان يضطر لان ينطق بكلمة واحدة و ذلك عبر وضع احصائيات و نتائج دراسات رسمية على شكل رسوم بيانية امام الجميع تصل بالجميع الى التفكير بالطريقة التى يريدهم بها ان يفكروا من دون ان يضطر لان ينطق بحرف واحدا او يفترح عليهم ان يفكروا فى الامكور بطريقة معينة
و قال الكاتب التركى حاجو فرانك و هو طالب دراساتا علياا فى جامعة برلين (نفس الجامعة التى كان البروفيسور "ثيلو ساراتسين " استاذا لعلم الاحصاء بها ثم عميدا لكلية الاقتصاد و ادارة الاعمال) فى تلك الصحيفة انه من غير العلمى اعتبار ان التلميذ المتاخر دراسيا فى اللغة الالمانية و الفيزياء و التفاضل (احد الفروع فى علم الرياضيات الحديثة) هو تلميذ اقل ذكاء من التلميذ المتقدم فى تلك المواد فليس معنى ان درجة اجادة التلميذ الالمانى لمادة التفاضل هو 18.9% بينما درجة اجادة التلميذ التركى لها هو 9.1% هو ان ذكاء التلميذ الالمانى ضعف ذكاء الانسان التركى فربما فقط ان التلميذ التركى كمحمدى يحتاج لمدارس محمدية حتى يصبح متفوق !! (هذا ما قالته التايمز و كاتبها التركى الاصل حاجو فرانك ؛ غير ان كلام الصفيحة الذى صاغته بإعتباره انتقادا للبروفيسور "ثيلو ساراتسين" ليس للإحصاء الذى قام به الدكتور فى كتابه بل للجنس البشرى العاقل الذى يستنتج من الاحصاء تلك النتائج فيما الصحيفة لا تريده ان يستنتج ما استنتجه ) و قال حاجو فرانك ان الحكومة الالمانية اصبحت تستثمر اكثر و اكثر فى اقامة المدارس التركية الاسلامية و العربية الاسلامية و البشتونية الاسلامية حتى ان 10% من انفاق الحكومة الالمانية على اقامة مدارس جديدة اصبح يتم توجيهه لبناء مدارس شرعية محمدية حتى يساعدوا على رفع مستوى ذكاء المحمديين !!!

النكتة فى كلام "حاجو فرانك " من وجهة نظرى هى ان "حاجو" تجاهل وجوب ان يقدم تفسيرا علميا منطقيا يسند به نفيه لتلك الدلالة الاحصائية (ان الطالب الالمانى الذى معدل اجادته لمادتى الفيزياء و التفاضل هو 18.9% ذكاؤه الموروث فى جيناته الوراثية يعادل ضعف معدل ذكاء الطالب التركى المحمدى الذى معدل اجادته لذات المادتين هو 9.2%) ف " حاجو" حتى ينفى تلك اللدلالة يحتاج لأن يقدم لنما مبرر منطقى لكون مستويات التقدم الدراسى فى اللغة الالمانية و الفيزياء و التفاضل بالنسبة للتلميذ ابناء المهاجر اليونانى و الاوروبى الشرقى هى ذاتها نفس معدلات التقدم الدراسى للتلميذ الالمانى رغم ان التلميذ اليونانى اجنبى ايضا و اللغة الالمانية بالنسبة له لغة اجنبية
مبرر منطقى آخر غير ان مستوى ذكاء التلميذ ابن المستوطن اليونانى الموروث فى جيناته الوراثية يعادل مستوى ذكاء الطفل الالمانى الاصيل الموروث فى جيناته الوراثية
و لماذا لا تظهر حاجة دراسية او ذكائية_ان جاز التعبير_للتلميذ ابن المستوطن القادم من اليونانية او روسيا او حتى الهند او الصين او اليابان او فيتنام او الفلبين او تايلاند لتنشئ له الحكومة الالمانية مدارس يونانية او روسية او هندية او صينية او يابانية او فيتنامية او فلبينية حتى يتفوق دراسيا و يصل لنفس معدلات ذكاء التلميذ الالمانى بينما لا تظهر تلك الحاجة ((وفقا لمنطق "حاجو فرانك")) إلا فقط للتلميذ إبن المستوطن التركى المحمدى و العربى المحمدى و الباكستانى المحمدى ؟
و اذا كان التلميذ ابن المستوطن التركى يكره المانيا و هو يدرس فى مدرسة المانية تدرس تاريخ المانيا و كفاح الشعب الالمانى فكيف سيحبها و يواليها و يتخذ حكامها اولياء له اذا درس فى مدرسة تركية محمدية مثل المدارس التى يدعو "حاجو فرانك" لبناءها و يمجد الحكومة الالمانية لانها بدات بالفعل فى بناء مثيلاتها !!!
قال "حاجو" أن البروفيسور "ثيلو ساراتسين " كان خبيثا لانه لم يضع سوى ارقام بينما قلبه عامر بكراهية المحمديين و الارتاك و العرب حيث انه و هو يدون تلك الاحصاءات الرسمية كان يقول فى قلبه انه لا يريد ان ينشأ ابناءه و احفاده و احفاد احفاده فى بلد محمدى على مستوى كبير المسيحيين فيه اقلية لا يريد ان تتلوث اسماع ابناءه و احفاده و احفاد احفاده بسماع اللغتين العربية وز التركية فى كل مكان بعد ان يصبح العرب و الترك المحمديين هم غالبية سكان المانيا !
ختمت صحيفة التايمز مقالها بالدفاع عن فكرة الهجرة و ضرورتها للمجتمع الالمانى لان %55 من الشعب الالمانى سيكونون فوق الستين سنة عام 2050 و ان الالمان سيكونون شعب عجوز .... فيما ان البروفيسور "ثيلو ساراتسين " لم يقدم سوى كتاب احصاء فقط لا غير و هو لا يمكن تفسيره ابدا بان الغرض منه هو منع الهجرة لان الكتاب بنظرة محايدة له هو كتاب يظهر فقط آثار هجرة كل جنس و جنسية و ثقافة من اجناس و جنسيات و ثقافات البشر على مستوى الذكاء العام للشعب الألمانى و ليس لهذا سبب سوى ان الشعب الالمانى وفقا لذات المحددات و المقاييس الواردة فى الدراسات التى تم احصاءها هو الشعب الاكثر ذكاء فى العالم
و يقود الكتاب الى تطابق نتئج الدراسة على كل الاجناس المسيحية من ناحية و الاجناس المحمدية من ناحية ثانية و اجناس الشرق الاقصى من ناحية ثالثة بما جعله يقسم المهاجرين الى المانيا الى ثلاثة روافد متباينة

لم يتناول الكتاب الآثار السلبية للهجرة بل تناول الكتاب تأثير تلك الهجرات على مستويات ذكاء الشعب الالمانى و التى لن تتأثر بالسلب الا فقط اذا استمر الاستيطان التركى و العربى و الباكستانى فيما سيستمر الشعب الالمانى على ذكاؤه الى كانت الهجرات و حملات الاستيطان الاجنبية من اى مكان ىخر غير تركيا و الدول المحمدية
الكتاب مجرد كتاب علم ؛ كتاب احصاء لذلك فلم يستطع "ثيلو ساراتسين " ان يجد مبرر لهذا الهجوم المفاجئ سوى انهات صناعة الغضب المصطنع صناعة ايام الغضب صناعة الشغب المحمدى التى اصبح المحمديين يجيدونها فى كل ربوع العالم الغربى و اصبح كل الساسة الغربيين اسرى لهذا الغضب المصطنع حتى صاروا يكممون الافواه
قال البروفيسور "ثيلو ساراتسين " فى لقاء تليفزيونى فى برلين : "أنا رجل علم .. و لست مجرد رجل علم بل اننى رجل ارقام .. و كل ما فعلته هو اننى نظمت الارقام فى جداول احصائية و رسوم بيانية حتى يسهل على من يريد أن يعرف الحقيقة و يستقرئ نتائج كل تلك الدراسات على عجالة ان يفعل .
و هذا هو دور علماء الاحصاء فى العالم ... دورهم ان يصيغوا الحقيقة جداول و رسول يسهل قراءتها
و ليس دورهم ان يصنعوا الحقيقة
و هذا هو الفارق بين رجل الدعاية و رجل الاحصاء فرجل الاحصاء يصيغ الأرقام فى جداول احصائية و رسوم بيانية حتى يستطيع الناس ان يعرفوا الحقيقة سواء اعجبت تلك الحقيقة بعضهم و كرهها بعضهم او اعجبتهم كلهم او كرهوها كلهم
اما رجل الدعاية فهو يقدم شعارات و تمائم لا ارقام و حقائق

رد البروفيسور "ثيلو ساراتسين " على المزاعم بشأن انه من العنصرية ان يجمع جميع الدول المحمدية فى جماعة واحدة و جميع الدول المسيحية فى جماعة واحدة مؤكدا انه كما يتضح من الرصد الاحصائى فإن نتائج ابناء تلك الشعوب هى التى جمعهتهم معا و ليس الديانة و كون ان المحمديين جميعا اشتركوا فى تلك النسبة المتدنية من الذكاء فتلك ليست مشكلة عالم الاحصاء فتلك حقيقة علمية سواء اعجبنا شكلها او رفضناه

و ردا على الاعتراض بشأن ان نتائج الاحصاء بهذا الشكل تدل على ان هناك وحدة جينية تجمكع كل المحمديين و كل المسيحيين و تلك هى العنصرية !!!

قدم البروفيسور "ثيلو ساراتسين " بحثا علميا اجراه قسم الهندسة الجينية بكلية الهندسة الطبية بجامعة السوربون الفرنسية على عينات كبيرة من ملايين اليهود فى مختلف ربوع اوروبا ان هناك جينات معينة تجمع جميع يهود القارة الاوروبية تجعلهم متوحدين جينيا مع بعضهم البعض و كل جنسيية من جنسياتهم مختلفة جينيا عن مواطنيها من غير اليهود
و قال ان هذا البحث العلمى الهندسى الطبى نُشر فى حينه و لم يتهمه احد ساعتها لا انه يريد السوء بيهود اوروبا او يريد بهم الخير و لا انه يريد ان يدعم يهود اوروبا او يريد ان يضطهدهم و لا انه يريد ان يدعم اسرائيل ام ان حطمها .. فالعلم علم و الحقيقة حقيقة و الاحصاء احصاء

و من الدلالات الاحصائية نستطيع ان نقول ان المؤكد ان هناك صفات جينية معينة تجمع كل ابناء ديانة من الديانات على اختلاف اجناسهم و ربما ان تلك الجينات الكامنة داخل جينوماتهم هى التى تدفع بهم دفعا بصورة جماعية لاعتناق و قبول تلك الديانة و رفض تلك او اعتناق تلك بصورة جماعية و رفض ذياك

و اخيرا فإنه بالنسبة لعامة الشعب الألمانى غير المسيس فإن العالم الاحصائى الكبير "ثيلو ساراتسين" لم يخطئ فى حق احد غير انهم يشعرون ان تلك الحقائق الواردة فى احصائيات الكتاب كانت مركزة و صريحة بدرجة صادمة ؛ صدمتهم بشدة و افاقتهم من رومانسيتهم و وضعتهم امام مشكلة كانوا يفضلون ان يبقون غير عالمين بها لانه لا حل لتلك المشاكل الا اذا تخلى الشعب المسيحى عن براءته و ربما ان تلك البراءة هى صفة جينية ايضا بهم يرثونها من ذكاءهم الموروث فى تركيبة جيناتهم ؛ تلك البراءة هى التى جعلتهم يقبلون جميعا على قلب رجل واحد الى احضان إله يقول : "الحق اقول لكم من لا يقبل ملكوت الإله مثل ولد فلن يدخله" (الكتاب المقدس سفر لوقا الاصحاح الثامن عشر الآية السادسة عشر)

" في تلك الساعة تقدم التلاميذ الى يسوع قائلين فمن هو اعظم في ملكوت السموات فدعا يسوع اليه ولدا واقامه في وسطهم وقال: الحق اقول لكم ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الاعظم في ملكوت السموات " (الكتاب المقدس سفر متى الاصحاح الثامن عشر الآية الاولى)

آآه لو عرف المحمديين انهم و هم يحلمون ليل نهار بألا يكون هناك مسيحى واحد على وجه الارض انهم يحلمون بنهايتهم و حتفهم لان هؤلاء المسيحيين الابرياء صناع الحضارة مانحى المعونة مكتشفى الداء مبتكرى الدواء هم السبب فى بقاءهم على قيد الحياة الى اليوم

آآه لو فقد المسيحيين براءتهم تلك التى ورثوها مع ذكاءهم عبر جيناتهم الوراثية ... ساعتها سيخرب العالم و تزول الحضارة ... و تخرب الدنيا ساعتها سيفقد المسيحيين ملكوت الإله الذى امتلكوه بدم الفادى الذى افتداهم مما يعيش فيه المحمديين من تخلف و ارهاب و حقد

كلى ثقة ان المسيحيين لن يفقدون براءتهم كما لن يفقدون ذكاءهم لانهما موروثان فى جيناتهم الوراثية كما اننى كلى ثقة ان المحمديين لن يفقدوا غباءهم لا شرورهم لانهم لو فقدوهما ما صاروا محمديين
و يبقى السؤال هل المحمدية دنيئة هكذا لانها نتاج عقل غبى ام ان المحمديين هم الاغبياء لذلك فقد قبلوا و إستكانوا لفكرة ان سفاح نكاح لص قاطع طريق هو نبى و ان حجر اسود منحوت على شكل فرج حورية هو إله
هل دناءة المحمدية صنعها غباء المحمديين ام ان دناءة المحمدية هى التى اصطنعت غباء المحمديين