حتى تتكلم الحجارة

فى يوم الحادى عشر من سبتمبر عام 2001 قام شباب محمدى متعلم متدين و ثرى من مجموعة من اكثر الدول العربية المحمدية ثراء و اكثرها إلتزاما بأحكام الشريعة المحمدية دستورا و اعلاما و تعليما بركوب خمسة طائرات مدنية امريكية و قتل قادتها المدنيين ذبحا و التوجه بها نحو برجى مبنى مركز التجارة العالمى لتدميرهما فى عملية انتحار و نحر جماعى لآلاف من الذين امتنعوا (من وجهة نظر الشباب المحمدى) عن اعتناق المحمدية من النُصارى الكفرة الامريكيين مانحى المعونات لعنهم اللات .

لم يكن اختيار الشباب المحمدى المتدين المخلص فى طاعاته لنصوص القرآن للبرجين عملا اعتباطيا فقد اختاروهما بإعتارهما رمزى الحضارة الغربية النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكفرية و كان اصرارهم اصرارا وثيقا على هذا الاختيار
فلم تكن غزوة بروكلين النبوية المباركة فى الحادى عشر من سبتمبر 2001 هى الغزوة الاولى التى يجيش لها المجاهدين المحمديين جهودهم ضدهما
فقد ضرب تنظيم الجماعة المحمدية العالمية بقيادة الارهابى المصرى الشيخ الازهرى "عمر عبد الرحمن" البرجين ذاتهما بضربة انتحارية عام 1993 فيما قام تنظيم الجهاد المحمدى المصرى بزعامة الطبيب المصرى و الشيخ الازهرى "ايمن الظواهرى" بضربهما للمرة الثانية بالعبوات المفخخة عام 1998 فى نهاية عهد الحاكم الديمقراطى بيل كلينتون بالمواكبة مع ضربه للسفارتين الامريكيتين بنيروبى-كينينا و دار السلام-تنزانيا حتى اتت ضربة تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى بزعامة المتمول السعودى اسد المحمدية الشيخ الرئيس اسامة بن لادن اسد جنشير لتصيب كبد البرجين فى مقتل الزوال فتزيل البرجين من الوجود بإعتبارهما رمزى الحضارة المسيحية التى تزول بزوالهما
عندما وصل الزعيم الامريكى جورج دبليو بوش الى الحكم فى امريكا فى ذلك العام كانت اجندته السياسية تقوم على ان امريكا فى عهد الادارة الامريكية الديمقراطية لبيل كلينتون قد افنقت الكثير من الوقت و الجهد فى حل المشاكل العالمية خارج حدود الولايات المتحدة و بالخصوص أزمة الشرق الاوسط بين الاطراف المحمدية و اسرائيل من دون طائل بعد ان رفش الزعمي الفلس طينى ياسر عرفات كل ما عُرض عليه من عروض سخية تنهى الصراع و تقيم الدولة الفلس طينية و اصر على صفع الادارة الامريكة الاكثر مساندة للمحمديين فى التاريخ الامريكى و تضييع الجهد الهائل الذى استثمرته فى دعم الفلس طينيين
و بُنيت تعهدات جورج بوش الإنتخابية على انه سيكون الرئيس الامريكى الاشد حرصا على الانكفاء على الوضع الداخلى الأمريكى و البعد عن مشاكل و حماقات العالم خلف المحيطين الاطلسى و الهادى

كانت إدارة الديمقراطى بيل كلينتون و وزير خارجيته فى ولايته الاولى الدكتور"وارين كريستوفر" قد اعلنا تغيير وضع الولايات المتحدة الأمريكية فى المفاوضات بين المحمديين و بين اسرائيل من وضعية الوسيط المحايد الى وضعية الشريك المساند و المقترح
و على الرغم من ان هذا التغيير كان ضد مصلحة اسرائيل بل انه كان و بصورة مباشرة يصب فى مصلحة الطرف المحمدى الذى لا يستطيع ان يواجه التفوق التفاوضى الاسرائيلى بإعتبار ان الطرف الاسرائيلى هو الطرف المالك لورقة الوضع الراهن وحده لا شريك له
الا ان وسائل الاعلام المحمدية المتطرفة لجمهورية مصر النكاحية صورت هذا التطور كعادتها فى قلب الحقائق على ان الادارة الامريكية المنتسبة للحزب الديمقراطى صاحب العلاقات الاقوى بين الاحزاب الغربية بإسرائيل و اللوبى الصهيونى و منظة الايباك قد قررت ان تتدخل لزيادة الضغوط على المفاوض الفلس طينى فلا يكفى هذا المفاوض الفلس طينى الضغوط التفاوضية الاسرائيلية بل تزيد على الضغوط الامريكية التى يضغطها منظرى الحزب الديمقراطى الامريكى المرتبط عضويا على مصر التاريخ الامريكى بالمصالح اليهودية فى امريكا
لذلك فقد إعتبرت حجكومات الدول المحمدية المتطرفة و على رأسها حكومة جمهورية مصر النكاحية و مملكة الازعر النكيح ان البرنامج الانتخابى للرئيس الامريكى جورج دبليو بوش الذى كان مرشحا ضد نائب الرئيس الامريكى الاسبق كلينتون السيد "آل جور" هو الافضل و أوعزا لقطعان المستطونين المحمديين فى الديار اللنُصرانية الامريكية بالتصويت لمصلحة الحزب الجمهورى و مرشحه جورج دبليو بوش مشيعين ان آل جور يهودى و العياذ باللات من اليهود و قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود
قبيل نهاية حكم الرئيس الامريكى الديمقراطى بيل كلينتون عقد إجتماع سلام بين منظمة التحرير الفلس طينية و الزعيم الاسرائيلى يهود باراك فى كامب ديفيد ... شجعت حكومتى مصر و المملكة العربية السعودية رئيس منظمة التحرير الفلس طينية ياسر عرفات على عدم الحضور فيه ؛ ذلك انهما علما من إتصالاتهما بالرئيس الامريكى بيل كلينتون انه ينوى ان يفرض على الطرفين رؤية حل نهائى متكامل ينهى الصراع و ان الصراع طبعا مع اليهود و قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود يجب من وجهة النظر الشرعية المحمدية ان يظل مستعرا الى ان ياتى اليوم الذى وعد به رسول اللات صلى اللات عليه و سلم فى حديثه الشريف الصحيح :" لا تـــقــــوم الـــســـاعــــة حـــتــــى تـــقــــاتـــلــــوا الــــيـــهــــود ، حـــتــــى يـــقــــول الـــحــــجــــر وراءه الــــيــــهــــودي : «يـــــا مـــســــلـــــم ، هــــذا يــــهـــــودي ورائـــــي فــــــإقــــــتــــــلــــــه» " (صدقت يا سيدى يا رسول اللات فيما رواه عنك أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2926 )
و بالفعل قرر رئيس منظمة التحرير الفلس طينية ياسر عرفات التراجع عن حضور مؤتمر كامب ديفيد 2 و أقام جولة عالمية شملت كل عواصم العالم الاساسية من نيودلهى الى استوكهولم يحث فيها دول العالم على الاعتراف على دولة فلس طينية يعلنها عرفات من جانب واحد الا ان كل عواصم العالم رفضت الطرح العرفاتى و اخطرته بأن الحالة الوحيدة التى سيعترفون فيها بدولة فلس طينية معلنة متن جانب واحد هو ان يحضر عرفات مؤتمر كامب ديفيد 2 و يفشل المؤتمر و يكون السبب فى فشله إسرائيل حيث كان بيل كلينتون قد اعلن ان الشريك الامريكى سيعلن عن الطرف المتسبب فى فشل المفاوضات و هو الطرف الذى سيرفض الطرح الامريكى الكلينتونى للحل النهائى و إنهاء الصراع
إلا ان عرفات و بناء على النصيحة المصرية السعودية القائمة على وجوب الامتثال لاحكام شريعة الاحجار الناطقة «يـــــا مـــســــلـــــم ، هــــذا يــــهـــــودي ورائـــــي فــــــإقــــــتــــــلــــــه» كان مصرا على عدم حضور مؤتمر الحل النهائى بكامب ديفيد إلى ان ألقى يهود باراك رئيس الوزراء الاسرائيلى خطابا امام الكنيست اعلن فيه اللاءات الثلاثة التى ينوى الاصرار عليها فى مؤتمر الحل النهائى (لا لتوطين اللاجئين الفلس طينيين فى الدولة الاسرائيلية - لا للتنازل عن اورشاليم - لا لتفكيك المستوطنات ) فتشجع عرفات على حضور مباحثات كامب ديفيد 2 على الفور غير عالما ان تلك اللاءات كانت خدعة اسرائيلية لتحرير عرفات من التحزيرات المصرية السعودية النابعة من احكام شريعة «يـــــا مـــســــلـــــم ، هــــذا يــــهـــــودي ورائـــــي فــــــإقــــــتــــــلــــــه»
كان حضور عرفات المباحثات ضد الرؤية المصرية السعودية حيث و بمجرد دخول عرفات لكامب ديفيد طار محمد حسنى السيد مبارك الى اسياده فى مملكة الخُرمين و اجتمع بولى العهد السعودى (فى ذلك الوقت) عبد اللات ابن عبد العزيز و أصدرا بيان يعلنان فيه ان الحل النهائى فى المسألة الفلس طينية هى مسألة محمدية عامة تخص كل الدول المحمدية و انه ليس من حق ياسر عرفات الوقيع على حل نهائى مع الامريكيين و الاسرائيليين للنزاع .. و قد اجرى الزعيمان المحمديان المصرى و السعودى إتصالا هاتفيا بعرفات من الرياض أبلغاه فيه بان لا يقبل اى شيئ يعرض عليه فى المباحثات طالما ان هذا الشيئ غير مقترنا بالتوقيع على إنهاء النزاع حيث ان النزاع السرمدى بين المحمديين من ناحية و اليهود و قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود هو حكم شرعى محمدى نطق به رسول اللات صلى اللات عليه و سلم شخصيا و ان التوقيع على انهاء النزاع مع اليهود و قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود لهو قمة الخروج عن احكم احكام الشريعة المحمدية النكحاء و انه لعين الفجور و اصل الفسوق صلى اللات عليه و سلم ؛ذلك انه سيحرم الاجيال القادمة من أبناء الامة المحمدية الابرار من حقهم الدينى فى ممارسة شعيرة قتل اليهود قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود
و قد سجلت المخابرات الامريكية تلك المكالمة بين حسنى مبارك وعرفات داخل كامب ديفيد و التى اعتبرتها الادارة الديمقراطية لبيل كلينتون انها السبب فى فشل خطة كامب ديفيد لإنهاء الصراع
فيمنا إعتبرها الزعيم القادم لامريكا (وقتها) جورج دبليو بوش انها دليل على ان امريكا يجب الا تضيع وقتها مع العرب و المحمديين و يجب عليها ان تتركهم لحال سبيلهم لانهم قوم مجانين لا يريدون ان تنتهى تلك الصراعات المستعرة و ما دام احد الاطراف لا يريد للصراع ان ينتهى فلن ينتهى الصراع و لا داعى لان تهدر امريكا وقتها و جهدها خارج حدودها
عاد عرفات الى الاراضى الفلس طينية ليفجر إنتفاضة حديدة سيدنا البراق صلى اللات عليه و سلم بعد ان اتهم يسار عرفات اسرائيل باللعب فى الحديدة
و رغم تفجر إنتفاضة الحديدة صلى اللات عليها و سلم فى بداية حكم الرئيس الامريكى الجديد (وقتها) جورج دبليو بوش و الذى كانت سياساته الاساسية و استراتيجيات ادارته التى وصلت بها الى مقاعد الحكم فى امريكا تقوم على الانكفاء على الداخل الامريكى و عدم اهدار اى جهد فى قضايا خارجية فقد راى جورج بوش ان محاولة اقناع المحمديين بالجلوس مع الاسرائيليين هو مضيعة للوقت و الجهد
فالعرب يريدون ان يستمر الصراع الى ان تتكلم الحجارة و عليهم ان ينتظروا ان تتكلم الحجارة بمفردهم فلا يحتجزون الادارة الامريكية معهم فى إنتظار ان تتكلم الحجارة

لم يتبدل شيئ فى جمهورية مصر النكاحية بين إدارتى الديمقراطى بيل كلينتون و الجمهورى جورج دبليو بوش سوى ان مصر كانت تحمل غدارة بيل كلينتون مسئولية فشل المباحثات بين اسرائيل و منظمة التحرير الفلس طينية بزعم ان ادارة بيل كلينتون حشرت نفسها فى المفاوضات كشريك و طرف ثالث فى المفاوضات و ليس مجرد وسيط فيما ان حكومة جمهورية مصر النكاحية اصبحت تحمل ادارة الرئيس الامريكى جورج دبليو بوش مسئولية تفاقم الاوضاع بين الفلس طينيين و الاسرائيليين فى انتفاضة الحديدة المباركة صلى اللات عليها و سلم و رضى اللات عنها و أرضاها و احسن مثواها ؛ بزعم ان جورج دبليو بوش نأى بنفسه عن الصراع و ترك الفلس طينيين الغلابة يواجهون بمفردهم اسرائيل دون اى مساندة امريكية ؟؟
فجأة حكومة جمهورية مصر النكاحية اصبحت تقول ان النزعة الانكفائية على الذات و الغير مهتمة بما يحدث خارج الولايات المتحدة الامريكية للإدارة الامريكية الجمهورية الجديدة هى السبب فى تفجر الاوضاع فى ارض الحجارة المتكلمة ان شاء اللات و انه لو كان الرئيس الامريكى بيل كلينتون موجود لعقد مؤتمر قمة يحضره الزعيمين يتفقان فيه على ايقاف انتفاضة الحديدة المباركة حفظها اللاتم من الصدأ و التآكل و الرطوبة و النخر
نفس الذين كانوا يقولون ان حشر امريكا لنفسها (فى عهد بيل كلينتون) بين الطرفين الاسرائيلى و الفلس طينى هو سبب تفاقم الامور اصبحوا يقولون ان نأى امريكا بنفسها عن هذا الصراع (فى عهد بوش) هو سبب تفاقم الامور فيه ؟؟؟

اى ان امريكا هى السبب فى تفاقم الامور سواء كان الحكم فيها ديمقراطيا او جمهوريا و أياً كانت سياستها فإذا تدخلوا اصبح حشرهم لانفسهم هو السبب فى التفاقم و اذا نأوا بانفسهم و تركوا الطرفان العربى و الاسرائيلى يتفاعلان مباشرة فانهم بنأيهم بانفسهم عن الصراع و تفاصيله يتسببون فى تفاقم الامور لان معنى انهم ينأون بانفسهم عن الصراع انهم يتركون المحمديين لوحدهم دون سند و لا نصير !!!

طبعا المواقف المتضاربة للمحمديين التى لا يستطيع عاقل فى مواجهتها ان يعرف واقعيا ماذا يريدون بالضبط اكدت لإدارة جورج دبليو بوش صدق موقفها من النأى بنفسها عن هؤلاء القوم المجانين الذين ينتظرون ان الحجارة ستتكلم
راى جورج بوش انه اذا كان المحمديين يريدون ان ينتظروا فى الصراع حتى تتكلم الحجارة فيجب عليهم ان ينتظروا بمفردهم لان امريكا ليس لديها الوقت حتى تضيعه انتظارا لتتكلم الحجارة كما تعهد سيدى و معلمى و معلم البشرية الأول فى مادتى النكاح و الإرهاب محمد صلى اللات عليه و سلم
ذلك ان امريكا متاكدة ان الحجارة ستظل صامتة الى الابد و لن تتكلم ابدا
فى احدى الندوات هاجم احمد عبد المعطى حجازى المسيحيين الذين يتصدون لمهمة تعرية الوثنية المحمدية و شرحها من شرح تاريخها الحقيقى من واقع كتب السنة المحمدية و كتب التراث المحمدى و من واقع المصاحف المختلفة و قال انهم ليس من حق المسيحيين مواجهة التهجم الذى يقوم به المحمديين على دينهم لان المحمديين هم قوم متخلفين يجدون الامور فى هذه الحياة مختلفة تماما عن ما يزعمه دينهم و يجدون كل من بعد عن دينهم ارتقى و كل من ارتبط بدينهم تخلف و سقط فى غياهب الهمجية
و قال انه لا مشكلة فيما يقولونه هؤلاء المحمديين عن كفر المسيحيين و وجوب قتلهم لان تلك الاقوال مجرد اقوال فارغة يقولونها المحمديين حتى يثبتون انفسهم على دينهم و يعالجون بها احقادهم و يصطنعون بها لانفسهم الاستقرار النفسى عبر اختلاق الشعور الزائف بالتفوق رغم تخلفهم و همجيتهم و هذا الاستقرار النفسى يكفى البشر شر خطورتهم
الرؤية التى قدمها احمد عبد المعطى حجازى لظواهر محمدية مريضة مثل نجم نجوم الاعلام الحكومى المصرى الارهابى محمد عمارة او نجم نجوم الصحافة الحكومية المصرية الارهابى زغلول النجار او غيرهم من الارهابيين الجدد و القدامى لا تختلف فى شيئ عن الرؤية التى اتى بها جورج دبليو بوش للحكم و التى تقومن على ترك المحمديين يعبدون ما يشاءونم من حجارة سوداء كانت او بيضاء و تركهم يقولون ما يشاءون بأفواههم عن المسيحيين و هم فى نفس الوقت يمدون ايديهم بالتسول و الشحاتة لهؤلاء المسيحيين و لسان حالهم يقول : فى اموالهم حق معلوم للإرهابى و المجنون
غير ان ما قام به المحمديين من تنفيذ نصوص دينهم التى تامرهم بقتل كل من يمتنع عن إعتناق دينهم من المسيحيين و اليهود بالذات :" قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ (اى يجب على المحمى ان يذبح كل من امتنع عن اعتناق المحمدية من المسيحيين و اليهود)حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" (كتاب القرآن لعثمان ابن عفان سورة التوبة الجملة29)
كشف وجها قبيحا لدينهم لطالما استفادوا و استنفعوا بستره
و لان الانسان المسيحى بوجه عام يصعب عليه ان يتصور عقلية الشر المحمدية و يصعب عليه ان يتصور اصلا فكرة ان دينا ما سواء كان هذا الدين الهه حجر اسود او حجر اصفر او حتى حجر احمر يأمر اتباعه بقتل المسيحيي و اليهود هؤلاء اصحاب تلك الحضارة الزاهرة هؤلاء مقدموا تلك المعونات السخية التى اقامت اود العدو قبل الصديق طالما ان هؤلاء المسيحيين او اليهود يمتنعون عن قبول ضلالة هذا الحجر سواء كان هذا الحجر اسود او اصفر او احمر
فقد كانت سياسة الرئيس الامريكى البطل جورج دبليو بوش هى السياسة التراثية الدائمة للحزب الجمهورى التى كانت تقوم على الانفكاء على الذات و الانكفاء على ما يخص الداخل الامريكى .
ألا ان ساعة الحقيقة قد اتت على الحزب الجمهورى بفعل إله المحمدية الاسود الذى يطوف حوله الضالين عراه متناكحين فى المنكحة الدائمة التى لا تتوقف واحين نجاستها عن الدوران فلا يصيبها وهن او تطالها يد تطهير ؛ و من لم يجد فى ساعة الحقيقة ساعة معرفة و ساعة تصحيح افكار و عقائد و معتنقات فلا يمكن ان يصنع حضارة او يقيم ازدهارا و يورف بديمقراطية او يدلف الى حرية او ينعم بامان و لتحولت معتقداته و افكاره و معتنقاته الخاطئة الى كعبة يلف و يدور حولها و هو فى ضلال عظيم فلا يتفرس لحظة فى هذا الذى يدور حوله و يتعرى له ليدرك انه مجرد حجر نجاسة اسود لا حول له و لا قوة
و لأن الرئيس الامريكى البطل جورج دبليو بوش ليس من تلك الفئة من الماشية العارية الطائفة حول حجارة لا ترفع بصرها فيها لعرف حول اى مكنون تدور
فقد وجد الرئيس الامريكى البطل جورج دبليو بوش عندما حلت ساعة الحقيقة نفسه امام حقيقة كبرى و هى ان كل سياساته و سياسات الحزب الجمهورى التراثية التى تقوم على الانكفاء على الذات الامريكى و عدم شغل البال بما يعده اعداء الانسانية للولايات المتحدة الامريكية من قوة و رباط الخيل ليجبرون امريكا على ان تترك اله امريكا رب الارباب الفادى و ان تتجرد امريكا من لباسها لتلف و تدور مع الارهابيين الهمج حول حجارتهم الزرقاء و الصفراء و الحمراء ناهيك عن حجارتهم السوداء
فهم الرئيس الامريكى البطل جورج دبليو بوش ان المصريين المحمديين الذين يقتلون اهل مصر الاصليين فى الكشح لمجرد إرتكاب اهل مصر الاصليين جريمة المسيحية فأنهم غدا سيقتلون الامريكيين اليانكيين فى نيويورك و الاسبان فى مدريد و البريطانيين فى لندن ذلك ان كلا من الاسبان و الانجليز و الامريكيين اليانكيين قد ارتكبوا ذات الجريمة التى ارتكبها اهل مصر الاصليين الا و هى جريمة المسيحية
اذا فإن السبب فى ان الوحش المحمدى تجرا على قتل الامريكيين اليانكيين فى نيويورك هو ان هذا الوحش المحمدى تعود على شرب دماء اهل مصر الاصليين و التهام لحومهم لمجرد رفضهم نطق الشهادتين لإله النكح و الذبح الحجرى الاسود
اذا فأن تليفزيون جمهورية مصر النكاحية الذى يضع فى عقل المشاهد المحمدى كل تلك الافكار الجهادية الاستشهادية التى تمجد غزو اوطان الآخرين اذا كان الغزاة من المحمديين و البشر المغزوة اراضيهم هم من المسيحيين و تمجد سرقة اموال الآخرين ما دام الآخرين هؤلاء هم من المسيحيين بينما السارقين المجرمين هم من المحمديين و غيرها من الافكار العنصرية الارهابية الكامننة فى غياهب القرآن النكيح و احكام الشرع المحمدى الذى هو مصدر تشريعات جمهورية مصر النكاحية
اذا فالتليفزيون المصرى هو مذنب فى مقتل الامريكيين اليانكيين فى برجى مركز التجارة العالمية بقدر ما ان محمد عطا ابن مركز بيلا محافظة كفر الشيخ بجمهورية مصر العربية هو مذنب فى سفك دماء المسيحيين فى يوم الحادى عشر من سبتمبر

اذا فقد اضطر الرئيس الامريكى البكل جورج دبليو بوش تغيير سياسته من سياسة الانكفاء على الداخل الامريكى الى سياسة الحروب الاستباقية ضد الارهاب المحمدى و الحملة العالمية على الارهاب المحمدى لانه الرئيس جورج دبليو بوش ادرك انه لم يعد امام امريكا ترف ان تقول دع التليفزيون المصرى الارهابى يقول ما يقوله فى جمهورية مصر النكاحية ما داموا يقولونه على اراضى جمهورية مصر النكاحية على بعد آلاف الكيلومترات من امريكا

تقول الاحصاءات فى امريكا ان واحد من كل خمسة امريكيين متيقن من ان الرئيس الامريكى براق حُسين اوباما هو محمدى كذاب و انه كذب على الامريكين و خدعهم حتى يستغل مقدرات الامة الامريكية فى دعم الارهاب المحمدى
فإذا كانت نسبة المتاكدين من محمدية الرئيس الامريكى "براق حسين اوباما " بين الامريكيين هى واحد من كل خمسة امريكيين فأن نسبتهم بين مواطنى الدول المحمدية اعلى من هذا بكثير فالمحمديين الذين أيدوا الرئيس الامريكى براق حسين اوباما تأييدا جنونيا منذ الثانية الاولى لترشيحه لنفسه لرئاسة امريكا هم متاكدين تمام التاكد من ان الرئيس الامريكى براق حسين اوباما هو محمدى الدين مثلهم تماما و لكنه فقط يمارس فريضة التقية المحمدية التى امرهم بها رسول اللات اجمعين
و لولا تاكدهم من محمدية الرئيس الامريكى بُراق حسين اوباما ما أيدوه و للعنوه و قالوا كيف تنتظرون مصلحة المحمدية من شخص ارتد على المحمدية حيث ان المرتد عن المحمدية فى الشرع المحمدى له منزلة لا يقاربها الا منزلة المغضوب عليهم (النصارى الكفرة مثلى) و الضالين (اخوتى اليهود و قوم هود أبناء الخنزير احفاد القرود) .. فلولا تاكدهم من محمديته ما قاموا بتدليله بإطلاق مصطلح "من جذور محمدية" كإسم دلع و تدليل للمصطلح الشرعى المحمدى "مرتد عن المحمدية " خاصة و ان الثابت انه فى القيد الوطنى الاندونيسى كان المواطن الاندونيسى "بارى آكا محمد لولو سواترو"(اسم براق حسين اوباما الاندونيسى) مواطنا محمدى الديانة (وفقا لشهادة القيد الوطنى الخاصة بالرئيس براق حسين اوباما) و وفقا لشهادة قيد الرئيس بُراق حسين اوباما فى النظام التعليمى للدولة المحمدية الاكبر فى الاعلام فإن التلميذ "بارى آكا محمد لولو سواترو" هو تلميذ محمد الديانة يدرس و يتم اختباره فى مادة الدراسات المحمدية كمادة اساسية !!
لذلك و لان الارهابيين جميعا سواء كانوا فى تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى تحت قيادة المتمول السعودى اسد جنشير اسامة بن لادن او تنظيم الجهاد المحمدى تحت قيادة الارهابى المصرى ايمن الظواهرى او تنظيم الجماعة المحمدية تحت قيادة الارهابى المصرى عمر عبد الرحمن او تنظيم حماس تحت قيادة الارهابى خالد مشعل المقيم فى سوريا او تنظيم حزب اللات تحت قيادة الارهابى الايرانى اللبنانى حسن نصر اللات
فكلهم محمديين و معتقداتهم بشأن الرئيس الامريكى المحمدى براق حسين اوباما واحدة

فبوصول الرئيس الامريكى براق حسين اوباما الى الحكم أخذ الارهاب المحمدى نفسا بعد ان كان يحتضر فإذا بخبر وصول رجل محمدى الى سُدةالرئاسة فى اكبر دولة من دول التنصير يعطى الارهاب المحمدى قُبلة الحياة و أعاد الارهاب المحمدى من مرحلة الاستضعاف التى كان عليها فى عهد الرئيس الامريكى البطل جورج دبليو بوش الى مرحلة الاستقواء فى عهد الرئيس االامريكى المحمدى براق حسين اوباما

وفى مرحلة الاستقواء دائما ما تظهر عنصرية المحمدية فعندما كان محمد طريدا مزعورا يفر من وجه اهله القريشيين من مكة الى يثرب الى أرض العدو الامبريالى الاثيوبى الذى كان يحتل الارض العربية و المقصود النجاشى امبراطور آثيوبيا التنصيرية الكفرية كان المسيحيين هم اقرب الناس الى المحمديين و كان المسيحيين هم اهل الكتاب و كان المسيحيين هم المهتدين و لكن بمجرد ما قويت شوكة محمد و وجد نفسه مستغنيا عن هؤلاء المسيحيين صار المسيحيين هم الذين يجب على المحمدى ان يذبحهم الا اذا دفعوا له الاتاوة و هم عن يد صاغرين
بينما ان المحمدى فى حالة الاستضعاف همه هو ان ينفى الرابط بين ديانته و بين تلك الاعمال الجهادية الاستشهادية التى يقوم بها اخوته فى الدين الذين صدقوا ما عاهدوا اللات عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من يقضى نحبه بحزامه الناسف قريبا و ما بدّلوا تبديلاً
فإن المحمدى فى حالة الإستقواء تركبه بجاحته حيث كل ما يهمه هو ان يعلن حقيقة دينه الارهابى حتى يزرع اللات فى قلوب الذين كفرا بحجره الاسود خوفا عظيما و انهم لقوم كافرين و العياذ باللات
لذلك فقد قام المستوطنين المحمديين فى امريكا النُصرانية و التنصير بإتخاذ قرار تاريخى ببناء جامع للحجر الاسود بالذات على انقاض برجى مركز التجارة العالمى رغم ان اراضى أمريكا النُصرانية و التنصير واسعة امامهم ليبنوا فيها كل ما شاءوا من معابد الحجر الاسود
و قرروا ان يسمون هذا معبد الحجر الاسود هذا معبد "قرطبة " و هو ليس مجرد اسم واه بل انه اسم ذو مدلول أليم دامى يستحضر فى نفس كل مسيحى يسمعه ذكى المدينة المسيحية كودوبا التى احتلها المحمديين فى ليلة سوداء من ليالى التاريخ الظالمة السوداء ليقوموا بمناكحة نساءها المسيحيات عنوة فى شوارعها بامر إلهى حجرى بمناكحة ملك اليمين ثم الاتجار فيهن فى كل أسواق نخاسة عواصم العالم المحمدى كجوارى نكاح فيما تم ذبح رجالها المسيحيين فى مذابح رهيبة ملأت شوارعها العريقة و تم قطع الاعضاء الجنسية لاطفالها و بيعهم كغلمان فى اسواق الغلمان فى شتى عواصم و حواضر العالم المحمدى

إن غرابة الوحشية المحمدية تكمن فى بجاحتها فالحروب موجودة فى الانسانية منذ عهد آدم و البشر يتقاتلون منذ فجر التاريخ على المصالح الاقتصادية و السياسية و لكن ان يامر إله اتباعه بقتال الآخر الدينى فقط من اجل اصابته بالزعر الذى يُجبره على اعتناق ديانة هذا الاله ... فتلك البجاحة الإلهيةالحجرية السوداء هى حق ملكية فكرية اصيل للمحمدى
أنبياء الرب يشوع ابن نون و من بعده البطل المنتصر الملك الاسرائيلى العظيم داوود ابن يسى خاضوا الحرب ضد الرحل الكنعانيين الباغين ان يستوطونوا ارض الموعد مع الاسرائيلييين ؛ كلها حروب سياسية من اجل مجد اسرائيل و من اجل حفظ سيادة اسرائيل على اراضيها و حفظ امن اسرائيل و من المحال ان توصف احداها بانها حرب دينية لانها لكى تكون حروبا دينية يجب ان يكون هدف تلك الحروب هو إجبار الكنعانيين على اعتناق الديانة اليهودية غير ان تلك بجاحة يتفرد بها الحجر الاسود بين آلهة البشر الحجرية و الخشبية و المعدنية و الآلهة الاورجانيك ناهيك عن الإله الحقيقيى إيلوهيم ياهوا ... فأى دين هذا الذى يُفرض بالارهاب و الزعر و اى إله حقير هذا الذى يامر الناس بأن يفرضوا عبادته على الناس بالقوة كما امر ذلك الحجر الاوسخ نبيه الارهابى "عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : اٌمـِـرت ان اٌقـَـاتـِـل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويـُـؤمـِـنـُـوا بــي وبـمـا جـئـت بـه ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله "
تلك الحروب الدينية فكرتها بالاساس أن عبادة الحجر الاسود لن تنتشر فى العالم الى بالزعر و الارهاب و الخوف لذلك فالغرض الذى من اجله يفجر الحجر الاسود حروبا هو نشر الزعر بين الناس و هذا الزعر هو الذى سيحقق هدف تلك الحروب الدينية و الغزوات المحمدية بفرض المحمدية على الناس "سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ "
و هذا الغرض لا يمكن ان يتحقق تماما طالما ان بعض المحمديين يحاولون الفصل بين المحمدية كدين و الحجر الاسود المسمى ب"اللات" كإله و بين هذا الخوف الذى سببته تلك الاعتداءات المحمدية لانه لو صدق الضحايا ان الهدف من هذا الاعتداء لم يكن اصابتهم بالزعر من البقاء غير عابدين لذلك الاله الذى امر المعتدين بالاعتداء عليهم فان تلك الحرب تكون قد هدرت بل طائل كزبد البحر و ساعتها لن يكون من نفق من المحمديين فى تلك الحرب شهيدا فى جنة النكاح بل ربما يصبح غلام نكاح ينكحه شهيد حقيقى فى جنة النكاح و يكون ذنب هذا الغلام الذى يُنكح بدلا من ان يَنكح معلقا فى رقبة كل من شكك فى الرابطة بين الحجر الانكح و اوامره بنشر المحمدية بحد السيف و بين تلك الاعتداءات المحمدية التى تبغى القاء الزعر فى نفوق الناس فيعتنقود ديانة النكح و الذبح حتى يعصموا دماءهم و اموالهم من سيف اللات المسلولة

اذا فالمحمدى الذى ينعم بزمن الاستقواء فى عهد الرئيس المحمدى :بُراق حُسين اُوباما ليس مهتما بالفصل بين المحمدية و افعالها الوحشية فهو يفخر بوحشيته و وحشية حجره و يريد ان يقول رسالته لاُسر الضحايا الامريكيين المسيحيين ابناء امريكا النُصرانية و التنصير أننا هدمنا رمز حضارتكم (البرجين التوأم) و قتلنا ذويكم و اهاليكم الكفرة لانهم امتنعوا عن اعتناق ديانةالنكح و الذبح و قد امرنا الحجر الاسود بذبح من امتنع عن اعتناق ديانة النكح و الذبح من الذين اوتوا الكتاب (اليهود و النصارى الكفرة لعنهم اللات) فى قوله " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر و لا يحرمون ما حرّم الله و لا يـــُـــــــديـــــــنـــــــــون ديــــــــن الـــــحـــــق مــــــن الــــذيـــــن اٌوتـــــــوا الـــكـــتــــاب حتى يعطوا الــــجـــزيــــة عن يد صاغرون "

و ها نحن نبنى رمز هـــمـــجـــيـــتـــنــــا فوق جثث ذويكم و اهاليكم الكفرة مكان رمز حضارتكم تذكرة لكم على انتصار الارهاب المحمدى على النصرانية الكفرية فى عقر دارها و تذكيرا لكل الكفرة بما سيحدث لهم اذا غلظت رقابهم و ظلوا ممتنعين عن عبادة الحجر الاسود و تذكيرا للمتحضرين فى كل مكان بمصير حضارتهم عندما تسيطر المحمدية على اراضيهم حيث سنهدم كل رموز الحضارة و نبنى مكانها رموز وثنية و ارهاب و همجية لتصبح حضارة امريكا فى زوال كزوال حضارة القبط الذى كانت اعظم حضارة فى الوجود فزالت على ايدى اجدادنا المستوطنين العرب فى ديار القبط فلم يبقى منها الا مجموعة مساخيط و اصنام و مجموعة من الذميين الاذلاء الذين نقتل منهم على ابواب كنائسهم فى كل عيد كفرى عشرات إرضاء لإلهنا الحجرى المنتصر

لقد فهم الجميع من الامريكيين الرسالة التى يبغى من اختار ان يبنى هذا المعبد على جثث ضحايا امريكا المدنيين الن يرسلها لهم ... انه يقولها لهم صراحة مصيركم كمصير القبط المذلولين على ارض القبط و مصير حضارتكم النُصرانية الزاهرة هو ذاته مصير حضارة القبط العظيمة النُصرانية التى سبق ان ازلناها و اقمنا على انقاضها همجيتنا و مشارب بول بعيرنا و مآكل اجنحة ذبابنا

الوحيد الذى يستغبى و يدعى الغباء هو المحمدى براق حسين اوباما الذى كل ما يطلقه من اقوال يبغى بها طمس الرسالة التى يرسلها اهله و بنى جلدته المحمديين لامريكا
غير ان امريكا المتشبعة بالايمان المسيحى كطفل فى الايمان لم تهتم ان ترد على الرسالة ... فقط القس تيرى جونز هو الذى بلغت به الحكمة و معرفة عقلية الشر المحمدى ؛ هو من بلغت به الوطنية الامريكية الا ان يرد على تلك الرسالة المتشفية المتعصبة تعصبا مقيتا التى يوجهها كل محمدى على وجه الارض فى اقامة مشخ غرناطة على ارض جثامين ضحايا الايمان المسيحى من الامريكيين فى منطقة جراوند زيرا

قرر القس تيرى جونز حرق الكتاب الذى يحوى الامر بقتل كل مسيحى على وجه الارض طالما ان هذا المسيحى امتنع عن إعتناقد دين النكح و الذبح

المحمدى براق حسين اوباما يعرف ان اهله المحمديين لن يوادون امريكا النُصرانية و التنصير و لن يوالونها لان نفس الكتاب الذى قررر القس تيرى جوزنز حرقه يعلم اتباعه اهل المحمدى براق حسين اوباما قائلا "لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم "
المحمدى براق حسين اوباما يعلم هذا و لكنه يستغل جهل امريكا و يقول لهم انه يقاوم تلك الممارسة النبيلة التى كان القس تيرى جونز سيدشنها ليس لانه مؤمن بان هذا الكتاب الارهابى هو اقوال الهه الحجر الذى لايقل عنه سوادا بل لانه يخاف على شباب امريكا من ان يقتلهم المحمديين ؟؟؟

و رغم ان القس تيرى جونز كان قد اعلن نيته اقامة هذا الاحتفال التذكارى لأرواح ضحايا الارهاب المحمدى على ارض الجراوند زيرو منذ شهور الا ان المحمديين الحقيقييين لم يهتموا لما ينتويه القس تيرى جونز بالا ذلك ان ما ينتويه القس ليس الا تكرارا رمزيا فقط لما فعله خليفة رسول اللات صلى اللات عليه و سلم سيدنا عثمان ابن عفان رضى اللات عنه و ارضاه و انكحه فرجانا و ادبارا كثيرة

من منكم يا اهل السُنة و الجماع جرؤ ان يعارض قيام الخليفة الثالث من الخلفاء الراشدين صلى اللات عليه و سلم عندما جمع جميع نُسخ القرآن الموجودة فى عصره و حرقها ثم اعاد تاليف قرآن الحجر الانكح ليوافق هواه ؟؟؟
على الاقل القس تيرى جونز كان اكثر رحمة بكثير من عثمان ابن عفان الذى حرق كل النسخ الاصلية للقرآن كلها بلا شفقة و لا رحمة فى شوارع عاصمة حرق القرآن دمشق عام 35 هجرية
من منكم يا معشر اهل السنة و الجماع عارض حرق كلمات الهه الحجر الاسود و استبدالها بكلمات عثمان ابن عفان
من منكم يا معشر اهل السُنة و الجماع يرضيه نجاة مصحف فاطمة المصحف الوحيد الاصلى من الحرق
من منكم يا معشر اهل السنة و الجماع حزن لمقتل على زوج فاطمة فداء لمصحف منكوحته فاطمة ابنة محمد و من منكم بكى الحسن و الحسين شهيدى مصحف فاطمة فيما تقيمون الاحتفال بمقتل رابع خلفاءكم و ولديه شهداء لآخر نسخ القرآن الناجية من محرقة عثمان ابن عفان فتوزعون على بعضكم البعض حلوى عاشوراء و اُم على احتفالا منكم جميعا بحرق القرآن و ازالة أى دليل على نصوصه الاصلية من الوجود

الرئيس المؤمن محمد حسنى مبارك كان فى زيارة للولايات المتحدة الامريكية قبيل موعد حرق القرآن بأيام و القى عدة بيانات صحفية لم ياتى فى ايها على ذكر حرف عن موقفه من إتباع القس تيرى جونز لسنة سيدنا عثمان ابن عفان رضى اللت عنه فى نهج حرق القرآن

كانت وسائل الاعلام المصرية الحكومية المملوكة لحكومة جمهورية مصر النكاحية تغطى كل سكنات و حركات الرئيس المؤمن محمد حسنى مبارك فى امريكا النصرانية و التنصير خلال ايام شهر مرضان المنكح حتى انها ظلت طوال أيام متواصلة تذيع صورة من امام البيت الابيض لمجموعة من النسوان البدينات الملجمات البيضاوات اللائى تكاد لجُُمُهن ان تتفزر من على ابدانهن من فرط البدانة و اللائى تتحدثن بلهجة فلاحية تشبه لهجة نسوان المنصورة (خيرة نسوان المحمديين) و هن تبدين حبن و عشقهن و اعجابهن بفضيلة الرئيس المؤمن محمد حسنى السيد مبارك و حرصه على دين المحمدية و مع ذلك فإنه لم يتكلم بحرف عن الموضوع

غير انه و فجاة قررت وسائل الاعلام الحكومية المصرية استغلال هذا الحادث للتحريض ضد المسيحيين و الغريب انهم لم ينبثوا ببنت كلمة عن الادارة الامريكية المحمدية الحالية بل انهم صبوا جام وساختهم على زفارتهم على الادارة الامريكية السابقة ... افلا يعلمون ان جورج دبليو بوش قد امضى فى حكم الولايات المتحدة اطول فترة يسمح بها الدستور الامريكى لرئيس ان يحكم امريكا و ان تلك الفترة قد انتهت منذ ثلاثة سنوات و انه و منذ ثلاثة سنوات فان جورج بوش لم يعد يحكم امريكا ؟؟
تشعرنى وسائل الاعلام الارهابية المصرية دائما بان جورج دبليو بوش لا يزال يحكم امريكا الى اليوم ؟؟ و ربما سيستمر حكمه الى ما بعد زوال حكم المحمدى بٌراق حسين اوباما ؟ فكلما ارادات الحكومة المصرية و ابواق اعلامها ان ينتقدوا امريكا انتقدوا ادارة جورج دبليو بوش رغم ان تلك الادارة انتهت فترة حكمها منذ قرابة الثلاثة سنوات ! فحروب امريكا فى هذه الآونة هى حروب براق حسين اوباما و ليست حروب جورج بوش حتى لو كانت تلك الحروب بدات قبل وصول براق حسين اوباما للحكم لانه قادر ان ينهى اى حرب بكلمة كما فعل و امر بإنسحاب الجنود الامريكيين م العراق قبل الموعد المقرر بستة اشهر !!! فإذا كانت حربا لا تزال مستعرة فهى حرب براق حسين اواباما و ليست حرب جورج بوش

فما اعجبكم ايها المحمديين ؟؟ لماذا تنهقون ليلا و نهارا بالندم على ايام حكم الخلفاء الراشدين صلى اللات عليهم و سلم
لماذا تنهقون ليلا و نهارا بالبكاء على ايام حكم الخلفاء الراشدين نكح اللات ادبارهم و سلم ؟؟
لماذا تنهقون ليلا و نهارا بالتمنى ان تعود ايام حكم الخلفاء الراشدين افخد اللات فخودهم و سلم

الم يكن ما كان سيفعله القس تيرى جونز و امتنع عنه خوفا من المحمدى براق حسين اوباما و سلطاته هو سيرا على سنة سيدنا عثمان ابن عفان صلى اللات عليه و سلم ؟؟ اى اعادة للمحمديين لحكم الخلفاء الراشدين صلى اللات عليهم و سلم ؟؟؟
على الاقل تيرى جونز لم يكن ينوى ان يبيد جميع نسخ القرآن ليؤلف قرآنا جديدا كما فعل سيدنا عثمان ابن عفان رضى اللات عنه بل كل ما كان سيفعله ان يبيد مئتى نسخة فقط من كتاب القرآن نكحه اللات و سيبقى بقية نسخه فى ايدى الطائفين حول الحجر الانكح كما هى صلى اللات عليها و سلم ؟

لم يكن تيرى جونز يستحق منكم كل تلك اللعان و الوساخات المحمدية فقد كان يستحق منكم اقامة يوم احتفال عاشوراء جديد توزعون فيه على بعضكم البعض حلوى عاشوراء و ام على ابتهاجا بحرق القرآن كما تفعلون الى اليوم فى ذكرى ابادة كل نسخ القرآن التى كانت موجدة على الارض فى عصر الائمة و الخلفاء صلى اللات عليهم و سلم

الجميل ان المحمديين رغم اعلان تيرى جونز الغاء السير على هدى عثمان ابن عفان فى حرقه للقرآن الا ان جميع مساجد جمهورية مصر النكاحية صبت لعانها بصورة اعتيادية على النصارى الكفرة رغم ان حرق تلك النسخ المكئتين من القرآن المنكح لم يحدث !!
و الاجمل ان مشروع بناء مشخ قرطبة سيتم و سيبنى المشخ ليكون تذكرة لكل انسان على وجه الارض ان اله المشخ هو الذى هدم مبنى البرجين على رؤوس من فيهم و قتلهم لانهم امتنعوا عن نطق الشهادتين لاله الذبح و النكح لتضيع كل جهود حكومة جمهورية مصر النكاحية فى خداع العالم و استغلال جهله لتنظيف المحمدية من ارهابها و وسخها على طريقة المتر علام الملوانى اللى كل ما يتزنق يقلع

و بعد فأننا لا نستطيع قراءة المستقبل حتى نعرف تأثير رسالة الزعر التى يؤيد الرئيس الامريكى المحمدى براق حسين اوباما اقامتها فى وجوه الامركيين الكفرة فوق جثث شهداء امريكا

هل سيكون المحمديين بمشخ غرناطة مثل الدبة التى قتلت صاحبها اوباما الاهطل ام ان تلك الرسالة ستحول امريكا للمحمدية ليكون الامريكيين محمديين منتظرين ان تتكلم الاحجار
هذا ما ستبينه نتائج انتخابات تجديد الكونجرس بعد ايام و التى لا استطيع ان اتكهن بنتائجها