فى ظلال غزوة المُزز النبوية المباركة عرب ليبيا و عرق العراق .. هل استحقوا افضل من هذا





من الاقوال الخالدة للزعيم البريطانى و الاديب العظيم وينستون تشيرشيل :"إن الشعوب دائما ما تنال الحكومات التى تستحقها".
دائما ما أتذكر قولة الزعيم البريطانى "تشيرشيل" تلك عندما اشاهد الزعماء العرب من نوعية الارهابى المجرم محمد انور السادات او الارهابى معمر القذافى او الارهابى صدام حسين أو الارهابى اسماعيل هنية و غيرهم الكثيرين من القادة الافذاذ الذين يقودون بنجاح منقطع النظير قطعان العربان نحو مصيرهم المحتوم بالعودة لسيرة اجدادهم بالدوران خلف المعيز فى شبه جزيرة المعيز و الاقامة فى خيام الشعر المصنوعة من شعر المعيز .
فى الحقيقة انا اعرف العرب جيدا فأنا اعاشر عرب مصر منذ ولادتى لذلك فانا اعرف ان هذا ما يستحقونه ! .
فتحت قيادة حكاما من امثال هؤلاء الافذاذ_حماهم اللات و ادام عهودهم حتى يحققون الامل المنشود لكل قطعان العربان بالعودة الى عصر النبوة زمن النٌكح الجميل صلى اللات عليه و سلم_ إنقلب كل شيئ رأسا على عقب فصار التخلف حضارة (الحضارة المحمدية صلى اللات عليها و سلم طبعا) و صار الارهاب هو سماحة (سماحة المحمدية صلى اللات عليها و سلم طبعا) و صار الدين الذى امر بتقطيع فرج المرأة و تكبيلها بلجام اسود يقهرها هو الدين الوحيد الذى كرّم المرأة ! و صار احتلال اوطان الآخرين فتحا !! فيما صار استرداد اصحاب الاوطان لأوطانهم و طرد الغزاة الارهابيين منها (كما فى حالة اسبانيا و اسرائيل و اليونان) احتلالا و استيطانا و اجراما و خروجا عن الشرعية الدولية صلى اللات عليها و سلم .... و صار القرآن الذى امر بقتل و نهب أموال المخالفين فى الدين جزية و فيئ و خراج و مكوس و غنيمة و الارتباع فى بيوتهم ارتباعا هو أول وثيقة حقوق انسان فى التاريخ بل ان الميثاق العالمى لحقوق الانسان مسروق منه بالحرف !!

كل شيئ فى حياة العربان بالمقلوب ربما ان هذا هو السبب بان المحمدى يصلى لإلهه عبر الوقوف بالمقلوب رأسا لأسفل و دبرا لأعلى
Up Ass Down Head
لذلك صارت كل هزائم العرب انتصارات ففى بلدى جمهورية مصر النكاحية نحتفل بيوم إنهزام جيشنا الباسل الباسل فى حرب السويس عام 1956 و دحره و تدميره عن بكرة ابيه و نسميه عيد النصر ! و نحتفل بهزيمة جيشنا الباسل فى حرب يوم الغفران عام 1973 _و هى الحرب التى وصلت فيها القوات الاسرائيلية للكيلو 101 طريق القاهرة السويس الصحراوى و الكيلو 39 طريق دمشق مجدل شمس_ و نسمى هذا اليوم بعيد العبور العظيم صلى اللات عليه و سلم و نقول انه العيد الذى تجلى فيه سيدنا محمد و سيدنا ابو بكر الصديق و سيدنا يعفور عليه الصلاة و السلام و قاموا بالهجوم جوا و بحرا وبرا على الكيان الصهيونى فكانت النتيجة النصر المظفر على طريقة العبارة الطبية الشهيرة فى جمهورية مصر النكاحية :"إضطررنا ان نضحى بالام و الجنين من اجل ضمان نجاح العملية الجراحية" و فى هذا العيد المجيد تقيم كل الوزارات و الهيئات و ألوية القوات المشلحة المصرية الاحتفالات الراقصة حتى ان مهنة الرقص البلدى فى جمهورية مصر النكاحية يصيبها فى هذا العيد السعيد رواجا لا تعرفه بقية ايام العام

حتى يوم خنوع حفيد رسول اللات الزعيم المسلم للدولة الاسلامية الارهابى محمد انور السادات و ركوعه و قيامه بزيارة ذل و خنوع و ركوع المهزوم الى اورشاليم عاصمة جيش اسرائيل المنتصر نحرص على ان نقول فيه ان حفيد رسول اللات قام بتلك الزيارة الخانعة الراكعة المذلولة انطلاقا من قوله تناكح "إذا جنحوا للسلم فإجنح له" رغم ان اسرائيل المنتصرة لم تجنح للسلم بل الذى جنح و انبطح و ركع و زحف على بطنه كان حفيد رسول اللات صلى اللات عليه و سلم الرئيس المؤمن محمد انور السادات

كل شيئ فى حياة العرب دبراً لأعلى رأسا لأسفل

ليت الزعيم البطل جورج بوش فهم من هم عرب العراق و ما الذى يستحقه عرب العراق فعلا قبل ان يجتهد و يضحى بوقت و جهد جنود الجيش الامريكى الباسل حتى يحررهم من ذل الارهابى المجرم حفيد سيدنا رسول اللات صلى اللات عليه وسلم "صدام حسين" ... فصدام حسين لم يكن مستوردا من كوريا الشمالية صدام حسين هو الحاكم العربى العراقى الأصيل الذى يستحق عرب العراق ان يُحكمون بسوطه و يسيرون على هدى عصاته و يٌعلقون على مشنقته و يُكهربون بسلكه و تٌقطع اروبهم بسكينه و تُغتصب نساءهم بإربه صلى اللات عليه و سلم
و ليس ادل من ان السماء لم تظلم عرب العراق عندما ادلفت اليهم ارهابيا مجرما من بين ظهرانيهم مثل صدام حسين صلى اللات عليه و سلم ليحكمهم من ما فعله عرب العراق بأنفسهم بمجرد ان سقط عنهم ذل الطاغية
لقد جدد عرب العراق الصراع الذى تفجر بينهم على تزوير القرآن منذ نهاية خلافة عثمان ابن عفان مزور القرآن الى اليوم فقتل عرب العراق من انفسهم مليونى عربى فى سبعة سنوات من الحرية من سوط الطاغية أى قتلوا اربعة اضعاف ما قتله الايرانيين من عرب العراق فى ثمانية سنوات متصلة من الحرب الضروس !

ومع ذلك فطوال السبعة سنوات تجد الشيعى يحمل امريكا مسئولية مقتل النافقين من الشيعة فى الاستهدافات السنية ؟ وتجد ان السُنى يحمل الولايات المتحدة مسئولية مقتل النافقين من السنة فى الاستهدافات الشيعية !

المنطقى طبعا ان هؤلاء العرب الذين يحملون أمريكا مسئولية ما فعله عرب العراق ببعضهم البعض على خلفية الحرب المستعرة بينهم على تزوير القرآن منذ عصر عثمان ابن عفان ســيــســعدون و يقيموا الافراح بقرار الرئيس الامريكى المرتد عن المحمدية(بحسب زعمه) براق حسين اوباما بسحب كل القوات الامريكية من كامل اراضى العراق

غير ان كل هؤلاء الذين ظلوا كل تلك السنوات يحملون امريكا مسئولية ما فعله عرب العراق ببعضهم البعض فى السبعة سنوات الاخيرة من الحرب الابدية بينهم على تزوير القرآن كلهم صاروا ينددون بامريكا لانها قررت ان تنسحب من العراق و تترك للعراقيين ثرواتهم الطائلة التى يخافون عليها من النهب !!

النكتة ان نفس الوجوه التى ظلت تندد بالوجود الامريكى فى العراق و تحمله مسئولية افعال عرب العراق ببعضهم البعض هى ذاتها نفس الوجوه التى ما فتئت تندد بأمريكا لانها قررت الرحيل عن العراق و ترك ثرواته الطائلة لعربه !!

و نعود لقولة الزعيم البريطانى العظيم "وينستون تشيرشيل" لنسأل :" هل يستحق عرب العراق ان يحكمهم شخص اقل بشاعة و همجية و ديناصورية من صدام حسين ؟ " ... لا لقد صدق وينستون تشيرشيل فصدام حسين هو ما يسحقه عرب العراق فعلا
لا يمكن للامريكى الذى حمل سلاحه و عرض حياته للخطر عابرا بحار و محيطات العالم حتى ينقذ عرب العراق من سيف الطاغية المجرم العربى صدام حسين إلا ان يسأل لماذا لم يقتل اليابانيين بعضهم البعض بعد ان حررت القوات الامريكية الشعب اليابانى من الطاغية هيروهيتو عام 1945
لا يمكن لهذا الامريكى الا ان يتساءل لماذا حفظ الشعب اليابانى جميل الجندى الامريكى الذى حرره من دكتاتورية و اجرام هيروهيتو و نسى لها انها فى سبيلها لتحريره من الدكتاتور ضربت مدينتين يابانيتين بالقنبلة الذرية فيما تنكر عـرب الـعـراق ( حتى الشيعة منهم) بمنتهى التجبر العربى الاصيل لجميل الجندى الامريكى الذى يطوق اعناقهم و صاروا يطالبون امريكا بالرحيل فيما هى باقية تنفق على العراق مئات التريليونات من الدولارات حتى تعيدها من زمان التخلف الصدامى الى ركاب الحضارة النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكفرية !! فيما انقلبوا على اعقابهم عندما قررت امريكا الرحيل لينددون بها لانها تستجيب لمطالباتهم لها بالرحيل و ها هى ترحل ؟؟؟

لا يستطيع الجندى الامريكى الذى عرض حياته لخطر الموت من اجل ان يكون افضل لعرب العراق إلا ان يسأل لماذا يُحَمِلْ عرب العراق مسئولية قتلهم لغرماءهم من عرب العراق و قتل غرماءهم من عرب العراق لهم لأمريكا !!! فيما لم ينظر اليابانى الا نظرة العرفان بالجميل لاخيه الجندى الامريكى الذى حرر اليابان فلم يحتفظ فى مخيلته للجندى الامريكى سوى الإيجالبيات التى احدثتها امريكا برؤوس اموالها و علومها و حضارتها و ديمقراطيتها فى اليابان التى حمت اليابان من الاطماع الروسية

لماذا صارت اليابان هى الصديق الاقرب لامريكا فى هذا العالم بسبب عرفان اليابانيين لجميل امريكا عليهم فيما و مهما عملت امريكا من اجل عرب العراق فلن ينظرون للجندى الامريكى الا بإعتباره النصرانى الكافر الذى يامرهم دينهم ان يقتلوه و ان لا يوادونه و لا يحفظون لهم العرفان بجميله و صنيعه

اليابانيين نالوا ما استحقوه من الكرم الامريكى فيما العرب لن ينالوا سوى ما يستحقونه مهما كان كرم امريكا معهم و مهما عرض الآلاف من الجند الامريكيين حياتهم للخطر من اجل تحريرهم
لن ينال عرب العراق الا صدام حسين اخر
كل ينال ما يستحقه كما قال وينيستون تشيرشيل

حتى عرب ليبيا المساكين بحكم الارهابى المجنون ملك ملوك افريقيا وسلطان سلاطين اوروبا و مأمور قسم الدرب الاحمر الاخ العقيد معمر القذافى ! هم لا يستحقون الا القذافى و قد نالوا القذافى لانهم لا يستحقون سوى القذافى
ليبيا بلد طفران فقير شديد التخلف للغاية ... هذا ما يتفاجا به من يزور ليبيا فالاطباء فى ليبيا معارفهم الطبية سطحية للغاية و القطاع الصحى فى ليبيا فى الحضيض حتى ان الاطباء الليبييين الذين شهدوا فى المحكمة ضد الطبيب الفلس طينى و الممرضات البلغاريات و الذين اتهمهم نظام القذافى بنقل فيروس الايؤدز للاطفال الليبيين كانوا معتقدين فعلا ان فيروس الايدز يستطيع ان يعيش نشطا فى علبة بيبسى كولا و انه يتغذى على مشروب البيبسى كولا و يتوالد و يتكاثر ؟؟
الاطباء فى ليبيا لا يملكون ابسط المعارف الطبيبة التى تجعلهم يدركون ان فيروس اتش آى فى فيروس دم لا يمكن ان يعيش سوى دقائق بعيدا عن الدم ! و لولا هذا لأباد هذا الفيروس الوجود الانسانى كله فمثل تلك الفيروسات غاية فى الضعف و هى بعيدة عن قطرة الدم
غير ان الاطباء الليبيين شهدوا ان الطبيب و الممرضات البلغاريات احضروا معهم فيروس الايدز فى صفائح البيبسى كولا و ان الفيروس كان متعيشا على مشروب البيبسى كولا و يتكاثر داخل تلك الصفائح بمعزل عن الهواء !
و على هذه الفتوى الطبيبة التى شهد بها كبار اطباء عرب ليبيا حكمت المحكمة الليبية بالاعدام على الممرضات البلغاريات اللائى لم تحضرن الى تلك البلد المتخلف تاركات بلدهن الاتحاد الاوروبى سوى رغبة منهن فى انقاذ العرب الليبيين من المرض و الفقر و التخلف الذى فرضه عليهم الزعيم الذى يستحقونه
و لولا ان اولئك الممرضات كن غير عارفات بطيبيعة عرب ليبيا لكن امتنعن عن الولولج لتلك البلاد العربية التى لا يستحق عربها اكثر من زعيم يعيشهم فى الفقر المدقع رغم ان بلدهم بلدقليل السكان غنى بالمصادر الطبيعية للبترول و الغاز الذى يدر على الحكومة الليبية مليارات الدولارات دون الاضطرار لممارسة اى نشاط منتج او ايجابى
نعم لو كان عرب ليبيا يستحقون الافضل من زعيم يهدر مواردهم الحفرية الضخمة على حرب افتعلها مع نظام الدكتاتور ادريس ديبى فى جارتهم تشاد استمرت تلك الحرب عشرة سنوات نفق فيها آلاف من الليبيين دون طائل حيث ان الزعيم الليبى عاد و بعد كل هؤلاء القتلى و الجرحى ليصالح الدكتاتور التشادى و ينفق المليارات من اموال عرب ليبيا الجياع الفقراء المتخلفين المرضى على جمهورية تشاد و حاكم جمهورية تشاد ادريس ديبى بل و امده القذافى بالمال و السلاح لقمع معارضيه و العودة للحكم بعد كل انقلاب عسكرى يطيح به !!
دكتاتور انفق المليارات من اموال عرب ليبيا الفقراء الجياع المتخلفين على تمويل منظمات الارهاب المحمدى من الجبهة الشعبية لتحرير فلس طين الى الجبهة الديمقراطية الى منظمة التحرير الفلس طينية فيما نجد نفس الزعيم الذى موُل تلك التنظيمات الارهابية بالمليارات يعود فيحاول إلصاق تهمة اسقاط الطائرة المدنية الامريكية فوق اسكتلندا و الطائرة المدنية الفرنسية فوق النيجر و تفجير الكباريه الامريكى فى برلين
لنفس تلك المنظمات التى أهدر اموال عرب ليبيا الجياع الفقراء المرضى المتخلفين و كانه يهدم ما بناه بكل تلك الميارات حتى ينجو هو من العقاب على جرائمه و جرائم جهاز مخابراته بقيادة الارهابى عبد السلام جلود
زعيم أبقى بلاده فى الحظر و الحصار ربع قرن لانه رفض تسليم الارهابيين محمد الامين فحيمة خليفة و عبد الباسط على المقريحى مسقطى الطائرة المدنية الامريكية فى اسكتلندا ثم فى النهاية رضخ كالكلب بعد ان امات الحصار و الحظر و العقوبات من اماتت و امرضت من امرضت و افقرت من افقرت

لم يكن عرب ليبيا ابدا يستحقون افضل من هذا ... القذافى وصل للحكم فى ليبيا فقط لان عرب ليبيا لا يستحقون الا هذا و لو تدخلت قوى المجتمع الدولى لتحرير ليبيا من الدكتاتور المجرم الذى افقرها و اهدر اموالها و عزلها عن الحضارة العالمية و اسقطها فى هوة التخلف و وزع نتاج مواردها الطبيعية على منظمات الارهاب الشيوعى فى امريكا الجنوبية و على كارلوس ابن آوا الارهابى الشيوعى و على تمويل انشطة مخابرات المانيا الشرقية ناهيك عن منظمات الارهاب المحمدى ناهيك عن عدد من الاعمال الانقلابية الفاشلة التى موُلهخا ضد نظام محمد حسنى مبارك فى القاهرة الذى كالن يسميه العميل" حسنى ديفيد " و محاولات الاغتيال ضد خادم الخُرمين الذى كان يسميه خائن الخُرمين
لإغن المجتمع الدولى الحر لن يلقى من عرب ليبيا المتخلفين الا كل نكران للجميل .. ذلك ان عرب ليبيا لا يستحقون الا ما هم فيه
لا يستحقون الا زعيم بعد اهدر المليارات من اموالهم على تنفيذ برنامج نووى سرى لإنتاج القنبلة النووية المحمدية ثم اذا به عندما راى زميله فى الارهاب المحمدى صدام حسين خارجا من حفرة مثل الارنب البرى العجوز المريض فيقوم بإرسال رسالة استسلام للرئيس الامريكى البطل جورج بوش و يقوم بتسليم القوات الامريكية طوعا كل المعدات النووية التى اشترتها ليبيا بل و يقوم بإبلاغ الحكومة الامريكة عن شبكة الارهابى عبد القدير خان للإرهاب النووي التى اشترت منها ليبيا كل معداتها النووية بإضعاف اضعاف اضعاف ثمنها الحقيقى مما ساهم فى النهاية فى كشف كل مخططات التسلح النووى غير المشروع فى ايران بعد سقوط شبكة عبد القدير خان للإرهاب النووى بسبب زعر القذافى من ان يصيبه ما اصاب زميله صدام حسين
لا يستحقون الا زعيم يثير سخرية العالم هو و بنيه ... فإبنه سيف المحمدية القذافى يدخل بزورق سريع لميناء ميلانوا الايطالى فيقوم بتحطيف رصيف الميناء و يتم القبض عليه ثم يستعين القذافى بشركاءه التجاريين النافذين مثل سيلفيو برليسكونى لكى ينقذ ابنه من السجن على ان يدفع لايطاليا مئة خمسين مليون يورو !!
فلا يخرج ابنه من سجن ايطاليا الا ليدخل السجن فى سويسرا بعد ان اصطحب جارية نكاح مغربية و غلامى نكاح تونسيين معه الى سويسرا و هناك اعتدى عليهم بالضرب و التعذيب داخل جناحه باحد فنادق سويسرا !!! و ظلت القضية متداولة امام المحاكم الى ان قام القذافى بإعتقال مجموعة من السويسريين كانوا على سفينة سياحية تتلقى خدمات ملاحية فى ميناء طبرق الليبى و قام بالحكم عليهم بالاعدام بلا تهمة و مساومة برن على اطلاق سراح ولده المريض عقليا سيف المحمدية القذافى ! و بالفعل تم اطلاق سراح ولده المريض عقليا فى سويسرا بكفالة على ذمة القضية و تسهيل هروبه من سويسرا مقابل افراج القذافى عن السياح السويسريين
لو كان عرب ليبيا يستحقون افضل من زعيم يهجم عليه ملك السعودية فى احد مؤتمرات القمة العربية فى القاهرة فيطرحه ارضا ثم بنام عليه فى الارض و يوسعه ضربا فيما سارع بقية الحكام العرب لينفذوا القذافى الهزيل من تحت الفيل السعودى النائم فوقه لكان عرب ليبيا قد حصلوا على افضل
و لكنهم لا يستحقون سوى هذا الرجل الذى كشف كل حقائق المحمدية الوسخة و فضح كل حجة محمدية وسخة .. ففيما يستر المحمديين دائما ارهابهم الوسخ ضد المبشرين بالحق المسيحى فى شتى ربوع الدول المريضة بالمحمدية بزعمهم الكاذب بأن المبشرين يغرون المحمديين بالمال لقاء تركهم عبادة الوثن الاسود النجسة و قبولهم خلاص المسيح فإنك مثلا لا تجد ابدا معما طالعت صحف الدول المريضة بالمحمدية إعلانا يقول :"تعالى ايها المحمدى و إحضر محاضرة عن المسيحية لتحصل على الف و خمسمئة يورو و فى نهاية المحاضرة اذا اعتنقت المسيحية فأنك ستحصل على ثلاثين الف يورو !!" لن تجد أبدا اعلانا كهذا فى اى صحيفة من صحف الدول المريضة بمرض المحمدية و هذا ليس بسبب امتناع الصحف المحمدية عن نشر اعلانات عن محاضرات التبشير بل السبب ان الحقيقة ان الراغب فى التحول للمسيحية فى الدول المريضة بالمحمدية هو الذى يضحى بالزوجة و الولد و الاهل و العائلة الميراث و الوظيفة و الامن و الامان و المال و الاملاك بل و حتى حياته حتى يحصل على خلاص المسيح و يطهر نفسه من عبادة الوثن الاسود فى كعبة النجاسة و الاوثان
ففى الدول المريضة بالمحمدية تستمد القوانين و الدساتير من احكام الشريعة المنكحانية التى تنص على الحديث النكيح " مــن بــدّل ديـنــه فإقتلوووووه" بما يعنى الحكم عليه بالاعدام لقاء تحوله عن الدين الرسمى لحكومات الدول المريضة بالمحمدية
فى الدول المحمدية يضطر القضاه المحمديين حتى يزيفون المحمدية فى العيون الكفرية و يخفون ارهابية المحمدية ان يحكموا على المتحول الى الديانة المسيحية بانه مجنون و ذلك حتى يجدون التخريجة الشرعية التى تمكنهم من ان يمتنعوا بامان عن تنفيذ الحكم الشرعى المحمدى " من بدّل دينه فإقتلوووووووه"
غير ان الصحف المحمدية لا ترتكن الى ذلك الحكم بأن المتحول من المحمدية الى المسيحة هو مجنون لأن القبول الصحفى بهذا الحكم ربما يحفظ حياة المتنصر من القتل على يد احد المطيعين لاوامر اللات لذلك فهى تظل تزعم إكذوبة انه تلقى مالا من المبشرين لقاء تركه عبادة الوثن الاسود
هكذا بدول دليل و لا برهان يكذب المحمديين الكذبة و يكونون هم فقط من يصدقونها حتى يثبتون انفسهم بكذبتهم على عبادة الوثن الاسود
غير ان المحمدية الديانة الوحيدة التى كانت وسيلتها الوحيدة للانتشار هى حد السيف و النهب و السلب من اموال غير متبعيها التى انتشرت فقط بالطريقة التى حددها الارهابى محمد ابن عبد اللات فى حديثه الصحيح "عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : اٌمـِـرت ان اٌقـَـاتـِـل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويـُـؤمـِـنـُـوا بــي وبـمـا جـئـت بـه ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله " هى ذاتها التى فى حالة الاستضعاف التى تعانميها هذه الايام غيرت طريقة انتشارها علنا و عبر اعلانتها فى الصحف الى طريقة الدفع لقاء التحول اى ذات الطريقة التى يكذب المحمديين و يزعمون أثناء بطشهم الارهابى بالمبشرين بان المبشرين يتبعونها ؟؟؟
فى زيارة الرئيس الليبى معمر القذافى للعاصمة الايطالية روما العام الماضى نصب الزعيم الذى يستحق عرب ليبيا ان يٌحكموا بواسطته وحده لا شريك له دون غيره خيمته التى يقيم فيها مع حارساتها الحسناوات الامازونيات فى حديقة "لا فيلا بامفيلى" الشهيرة و نشر اعلانا فى الصحف الإيطالية عنوانه " محاضرة فى دور المرأة فى المحمدية " جاء فى نص الاعلان " ان المفكر المحمدى الكبير العقيد معمر القذافى يقيم محاضرة حول دور المرأة فى المحمدية و هو يدعوا النساء الايطاليات للحضور و ان كل سيدة تحضر المحاضرة ستحصل على ألف و خمسمئة يورو نقدا بالاضافة مجموعة ضخمة من المطبوعات الفاخرة عن المحمدية و ان السيدة الايطالية التى تعتنق المحمدية فى تلك المحاضرة ستحصل على منحة مالية فورية من المفكر المحمدى الكبير معمر القذافى مقدارها ثلاثين الف يورو حتى تستعين بها على شراء اللباس المحمدى و السفر الى مكة لأداء فريضة الحك عارية للحجر الاسود " .
هكذا و علنا حضور محاضرة عن المحمدية بألف و خمسئة يورو ؟؟ لو كان حضور المسيحى لمحاضرة عن المحمدية هو عمل يستحق من يتحمله من المسيحيين الف و خسمئة يورو فإن نظام الرئيس المجرم محمد حسنى مبارك مديون لكل فرد من افراد القبط اهل مصر الاصليين ببضعة مليارات من اليوروهات الاوروبية !! ففى جمهورية مصر النكاحية نحن القبط نضطر للقيام بهذه المهمة بالمجان من غير ما نحصل على اى نقدية !
اما اعتناق المحمدية فثمنه عند وزارة الاوقاف المصرية ارخص بكثير من عند المفكر المحمدى الكبير معمر القذافى رائد دراسات مكانة ناقصات العقل و الدين فى المحمدية ففى مصر من يتحول الى المحمدية يحصل فقط لا غير على منحة فورية من وزارة الاوقاف مقدارها عشرين الف جنيه بالاضافة لرحلة حك مجانية على حساب وزارة المالية تساوى خمسين الف جنيه اى ان الحسبة كلها حوالى سبعين الف جنيه حوالى عشرة آلاف يورو فقط اى ثُلُث ما يدفعه القذافى فقط اى ان القذافى اكرم من محمد حسنى مبارك و محمد حمدى زقزوق بكثيييير جدا بالاضافة لان القذافى يعطيك حقك ناشف نقدا و ليس جزء نقدى و جزء عبارة عن رحلة حك مجانية تساوى خمسين الف جنيه لذلك فعلى ما اعتقد فأن من يريد التحول الى عبادة الوثن الاسود فان التحول الى عبادته عن القذافى ألذ ألذ ألذ و المنافع اضعاف مضاعفة

النكتة لم تكن ان القذافى فضح ببجاحته حقيقة ان المحمديين الذين يتهمون بدون دليل واحد المبشرين بإستخدام الاغراءات المالية حتى يترك المحمديين عبادة وثن الكعبة الاسود هم انفسهم و وحدهم لا شريك لهم الذين يستخدمون ذلك الاسلوب الوضيع الذى لا يقل وضاعة عن عقائد المحمدية و تعاليمها فى تحويل ناقصات العقل و الدين الى عبادة حجر الكعبة الاسود
النكتة الحقيقية كانت ان القذافى يفعلها علنا و بمنتهى البجاحة و دون أن يفكر للحظة فى ان فعلته تلك تفضح كل اكاذيب المحمديين التى يبررون بها إرهابهم ضد المبشرين بالخلاص المسيحى و لسان حاله يقول ما كان يقوله نجيب الريحانى فى فيلم غزل البنات :" لا أنــكــســـف لـــيـــه؟؟ اللات عاوز كدة اللات عمل كدة " .
المهم ان القذافى لم يكتفى بتلك الفضيحة على صفحات الجرائد الايطالية بل انه اتصل بأحد مكاتب الخدمات الخاصة (أى مكاتب السيكو سيكو التى يعرفها الحكام العرب و اولادهم و يحفظون ارقام تليفوناتها عن ظهر قلب ) طالبا منهم توريد عدد خمسمئة كومبارس من ناقصات العقل و الدين الايطاليات الحسناوات - السن لا يقل عن ثمانية عشر سنة و لا يزيد عن الخامسة و الثلاثين عاما - ترتدين ملابس سهرة انيقة طول الفستان عشرة سنتمترات فوق الركبة على ان يكون غير مفتوح الصدر و ذلك لحضور محالضرة حول مكانة حبائل الشيطان ناقصات العقل و الدين فى المحمدية و ذلك مقابل ألف و خمسمئة يورو لكل كومبارس حسناء على ان تتسلمك الكومبارس مبلغ ثلاثين الف يورو نقدا (حوالى ثلث مليون جنيه مصرى) فى حجالة اعتناقها المحمدية فى المحاضرة !!
فقد خشى القذافى ان إعلانات الصحف الايطالية عن تلك الامتيازات المالية المدفوعة من جيوب عرب ليبيا الفقراء الجهلاء المرضى المتخلفين ربما ستفشل فى إقناع اى من ناقصات العقل و الدين بإعتناق ديانة النكح و الذبح و تمزيق الفروج بالسكين و نكاح ملك اليمين و ضرب النساوين لذلك سارع بالتعاقد مع كبرى شركات السيكو سيكو الايطالية حول عدد وافر من المُزز لزوم الشو الاعلامى الذى يصوره التليفزيون العربى الليبى و ينقله على الهواء مباشرة الى المشاهد الليبى عبر القمر الاصطناعى الاوروبى

و لأنه قديما قالوا فى الامثال "إذا لم تستحى فإصنع ما شئت" فقد أمضت وسائل الاعلام المحمدية العام الماضى كله فى تمجيد غزوة العاصمة الايطالية روما او غزوة المُزز اللتى شنها القذافى و تجد دائما تعليقات القراء حول المقالات التى تُمجد غزوة المُزز لا تخرج عن :اللات و اكبر و النمصر للمحمدية و ان القذافى خير خلف لخير سلف من الخففاءس الراشدين و الدعاء بان يعز اللات المحمدية بالقذافى كما اعز النصرانيةن الكفرية بالماريشال اللنبى عليه لعنة اللات
لم اجد محمديا واحدا يبدى خجله من فضح القذافى بغباؤه لكل الاكاذيب التى ظل المحمديين يبررون بها كذبا ارهابهم المحمدى ضد المبشرين الذين يكلمون الناس عن الخلاص المسيحى فى شتى ربوع الدول المريضة بمرض المحمدية

و ها هو القذافى يزور ايطاليا هذا العام فى الذكرى الثانية لغزوة المُزز التى اشفرت فى العام الماضى عن اعتناق ثلاثة من الكومبارس اثنيتن منهما من ايطاليا و الثالثة من امريكا الجنوبية للمحمدية على يد القذافى بواقع ثلاثين الف يورو لكل منهما بالاضافة للألف و خمسمئة دولار اللواتى خصلن عليها لقاء حضور المحاضرة اى بواقع مئة الف يورو اى حوالى مليون جنيه مصر ون اضافة تكاليف اقامة قاعة الاستقبال و المحاضرات و الوجبة و الاضاءة و المقاعد و ..... التى ربما لن تقل عن نفس المبلغ على اقل تقدير فإذا اضفنا تكاليف النقل على الهواء بالقمر الاصطناعى الى ليبيا و تكاليف وحدات التصوير و النقل بالاضافة لمبلغ الف و خمسمئة يورو حصلت كل كومبارس حضرت اللقاء عليه و كن اكثر من خمسمئة كوبارس غير الحاضرات اللائى اثار لغعابهن اعلانات الاصحف غير المتطفلات اللى اثار فضولهن الاعلانات فإن المبلغ الكلى لن يقل عن مليونى يورو اى حوالى عشرين مليون جنيه مصرى مقابل اعتناق الكومبارسات الثلاثة للمحمدية
انتظرت وسائل الاعلام الايطالية ان يجرى القذافى لقاء مع الكومبارسات الثلاثة بعد مرور عام على اعتناقهن علنا لديانة النكح و الذبح و حصول كل منهم على واحد و ثلاثين الف و خمسمئة يورو من القذافى حتى نعرف إذا كن بقين على اسلامهن ام انهن ارتددن عن دين النكح و الذبح بعد ان حصلت كل منهم على الفكة ؟؟؟

غير ان القذافى الذى نصب خيمته هذا العام فى حديقة منزل السفير الليبى فى روما و ليس فى حديقة "لا فيلا بامفيلى" كالعام الماضى تجاهل مسألة غزوة الكومبارسات الثلاثة تماما حتى ان الخبثاء فى الصحافة الايطالية سربوا ان الكومباراسات الثلاثة لم تستخدمن المنحة القذافية المباركة فى ممارسة فريضة التعرى و اللف و الدوران حول وثن الكعبة الاسود كما اراد اللقذافى بل على العكس كلهن ارتددن عن المحمدية و اشترين بالمنحة القذافية سيارات و مجوهرات و قضين بعض الاوقات المرحة على شاطئ البحر و منهن من انفقت المبلغ على عمليات التجميل حتى تحسن من فرصتها فى العمل كممثلة فى السينما الايطالية

لذلك فقد قرر القذافى ان غزوته الجديدة لن تتعلق بالمُزز بل ستتعلق بالمال الذى اغرى المزز بنطق الشهادتين حيث يشغل القذافى وقته بالمحاولات القانونية التى يسعى بها لشراء حصة شخصية فى بنك "يونى - كريديه" الايطالى الذى يمتلكه رئيس الوزراء الايطالى سيلفيو بارليسكونى فيما يمنع القانون الايطالى الاجانب ان يمتلكو فى اى بنك حصة تزيد عن 6% من رأس المال المصدر للبنك
كما يسعى القذافى ايضا لشراء حصة بإسم ولده سيف المحمدية القذافى فى شركة "إينى " الايطالية للبترول التى تسيطر تماما على سوق التنقيب و التكرير و التصدير فى قطاعى البترول و الغاز فى ليبيا لكى يصبح زيتنا فى دقيقنا و بترولنا فى فلوسنا و بذلك يكون القذافى قد ناسب الحكومة الايطالية و بقوا قرايب
و كل هذا من اموال هذا الشعب الفقير المريض الجاهل المتخلف القابع هناك فى الصحراء اسفل البحر يتبادل المعلومات عن فيروس الايدز الذى يعيش فى علب الكازوزة

و بعد ؛ يبقى السؤال هل يستحق عرب ليبيا افضل من هذا

لا ان الشعوب دائما ما تحصل على الحكومات التى تستحقها