بعد ضربة الشاخخ الاخيرة .. يا "مبارك" عُد للحياه فورا او مُت الى الأبد




إبشروا أيها الطلبة الجامعيين القبط فقد عاد زمن الإرهاب المحمدى الأصيل


عندما وصل السادات الى الحكم و كان الشارع المصرى بالكامل شارع تقدمى ينتمى للمذهب العلمى الإشتراكى و كان السادات جسم غريب فى جسد النظام السياسى المصرى حتى ان السادات فى اول عيد علم يحل عليه فى الحكم ذهب ليخطب فى جامعة القاهرة كما كان سالفه جمال عبد الناصر يفعل فقاطعه الطلبة صارخين "يا سادات .. ياسادات عبد الناصر فاتنا و مات *** يا سادات .. ياسادات عبد الناصر فاتنا و مات" و رفضوا السماح بتكملة خطبته وسط سخرية أركان النظام و رضى كبير من السيد على صبرى و السيد سامى شرف.
عندما دخل السادات الى الجامعة فى هذا اليوم صفعته صحف الحائط التى تشتم تنظيم الاخوان الارهابيين الذى يعبده السادات بل و تحتوى بعض فقراتها على دراسات نقدية لنصوص القرآن الذى يعبده السادات بعضها منقول من كتاب الشعر الجاهلى (الممنوع) لعميد الادب العربى طه حسين(الذى كان لا يزال على قيد الحياة)
وصل السادات الى الحكم باجندة ارهابية بسبب بنيته الفكرية الارهابية التى نشات و ترعرعت بين تنظيمات الاخوان الارهابيين و مصر الفتاة و الحرس الحديدى و كلها تنظيمات إرهاب محمدى شديدة التطرف و تلك الاجندة الارهابية لا تتوقف ابدا مع الحالة التقديمة التى كان الشارع المصرى عليها فهى اجندة سلفية ارهابية تتسق مع رجل زوُج ابنته روقية و هى فى الثانية عشر فقط من العمر من شيخ وهابى سعودى فى الثمانين من العمر !!!

أول ما فعله السادات بعد هذا الموقف كان فعلا فى غاية الحكمة و الدهاء و هو أنه ضمّن فى دستوره الجديد الذى هو فى حقيقته عهداً بينه و بين قوى الإرهاب المحمدى التى أطلقها من المعتقلات بالإضافة للبند الذى تعهد فيه بأن يحكم مصر فترتين فقط لا غير بعدها يترك الحكم لقوى الإرهاب المحمدى تلك ((و هو البند الذى تنصل منه و نكص عنه استبدله فى أيامه الاخيرة بنص يقول ان الشريعة المحمدية هى مصدر تشريعات الدولة فما كان من القوى الإرهابية المتحالفة معه إلا ان نحرته نحرا بلا شفقة و لا رحمة و لا كرامة فى منصته فى قلب قيادة جيشه و فى يوم زهوه و احتفاله بإكذوبته الكبرى المساه بنصر إكتوبر)) فأضاف بندا عجيبا لهذا الدستور الذى تسبب فى قتل صاحبه و الذى اسماه بالدستور الدائم تاكيدا لحلفاؤه الارهابيين الاسلاميين على نيته الالتزام به و هذا البندر هو "إستقلال الجامعة " و لا نفهم ما معنى بند "استقلال الجامعة" الفريد هذا ففى الدساتير الغربية نجد "استقلال القضاء" و "استقلال القيادة السياسية عن العسكرية" و "استقلال الكنيسة" و ما شابه بما يضمن عدم تدخل السلطة القضائية او السلطة العسكرية او الدينية فى اعمال السلطة السياسية المنتخبة ديمقراطيا أما "استقلال الجامعة " فلا معنى له لان الجامعة ليست سلطة و السلطة السياسية المنتخبة ديمقراطية ليست مهددة بتدخل الجامعة فى اعمال السلطة السياسية المنتخبة ديمقراطيا بما يقوض الديمقراطية فى الدولة ؟؟؟
غير ان السادات هو الوحيد الذى يفهم لماذا النص على هذا البند الغريب فى دستوره الدائم الذى هو عهده بينه و بين حلفاؤه و خلفاؤه و اخوته الإرهابيين المحمديين
و تمثل تطبيق هذا البند من الدستور فى قرار السادات التالى لأصدار الدستور بساعات فقط بإلغاء قوات الحرس الجامعى أو ما اسماه السادات فى الصحافة وقتها ب "طرد حرس الجامعة"
و قوات حرس الجامعة هى قوات مسلحة رسمية تتبع قوات وزارة الداخلية و تعتبر فرعا من فروع العمل المسلح لوزارة الداخلية و يعين وزير الداخلية بعد التشاور مع قيادات الامن القومى قادة تلك القوات و تلك القوات تسيطر على الجامعة سيطرة تامة و مهمتها الرسمية هى حماية مرافق الجامعة من مبانى و معدات و معامل و اجهزة و اثاث غير ان مهمتها الحقيقة ابعد من هذا فمثلا حوائط الجامعة تعتبر ضمن مرافق الجامعة لذلك انت لا تستطيع ان تعلق ورقة على الحائط فى اى من حوائط الجامعة الا بعد استصدار موافقة حرس الجامعة جميع الانشطة الطلابية و اقامة الاسر و العروض المسرحية و البروفات و تدريبات العزف و الموسيقى و الغناء ...لا تتم الا بموافقة حرس الجامعة
الاهم طبعا هو الندوات الساسية التى كانت منبرا لرجال الفكر التقدمى فى الدولة لتجنيد الشباب فى ألوية التقدم و التحضر و التى كانت لا تتم الا بموافقة حرس الجامعة و حرس الجامعة يتبع من ؟ يتبع وزير الداخلية الخاضع للأجهزة الامنية العليا للدولة بقيادة على صبرى أى وقتها كان حرس الجامعة حارسا على التقدم و التقدمية و معادا لكل فرق الهمجية و الإرهاب و السلفية و التخلف

فمثلا لو ان الطلبة الاخوانجية الإرهابيين وقتها ارادوا تكوين اسرة "الصراط المستقيم" لتجنيد الارهابيين الجدد القادمين من الارياف فعليهم الحصول على إذن الحرس الجامعى الذى لن يوافق و اذا ارادوا دعوة احد منظرى الارهاب المحمدى مثل احمد كمال ابو المجد او احمد بهجت او حتى احمد فراج او احمد سعيد او طاهر ابو فاشا ناهيك طبعا عن الإرهابى محمد متولى الشعراوى فان حلمهم هذا سيتكسر على صخرة الاجهزة الامنية

اهم مهام الحرس الجامعى هو منع اى شخص ليس طالبا بالجامعة حاملى كارنيهات الجامعة من الدخول و منع اى شخص متخفى (إرهابية ملجمة لجام محمدى كامل) من الدخول و الأهم تفتيش الداخل و الخارج من امتعة و سيارات و ... بحيث لا يتمكن احد من ادخال قشاية الى داخل الحرم الجامعى دون ان يكون للحرب الجامعى علم به و موافقة عليه

هنا نستطيع ان نعرف لماذا يشعر يتامى السادات من الارهابيين المحمديين فى العصر الحالى بالحاجة الماسة لإلغاء الحرس الجامعى
ففى السنة التى تم الغاء الحرس الجامعى فيها فى بداية عصر السادات دخل السلاح الارهابى للطلبة من اعضاء تنظيم الاخوان الارهابيين بحيث اصبح التنظيم الارهابى هو الحرس الجامعى الجديد الذى ورث الحرس الجامعى المطرود

طبعا السادات اعاد الحرس الجامعى فيما بعد ان تخلص من خصومه التقدميين من النظام الحاكم و قمة هرم السلطة و لقف لهم قضية ما اسماه ب "مراكز القوى" بحيث اصبح الحرس الجامعى هو من الضباط الاخوانجية الارهابيين كقائدهم الاعلى محمد انور السادات و كانوا يقومون بانفسهم بتوصيل افضل انواع السالح الارهابى الى الاخوة الارهابيين داخل الجامعة بانفسهم و كانوا خير عون للتنظيم الارهابى فى قمع و إرهاب التقدميين فى الجامعة من اساتذة و طلبة حتى زال التقدم من الجامعات المصرية و اصبحت الجامعات المصرية مجرد معسكرات تجنيد ارهابيين يسيطرون على النقابات المهنية لدولة فيما بعد و يقومون بقيادة العمل الارهابى المحمدى حول العالم



بعد حالة النشاط الهائل لتنظيم الاخوان الارهابيين و التى قامت عليها الاجهزة الامنية المصرية رغبة من الحكومة المصرية لان تُظهر لإدارة الرئيس الامريكى البطل جورج دبليو بوش أن الديمقراطية لو تم تطبيقها فى مصر فأنها سوف تجلب تنظيم الاخوان الارهابيين الذى هو الأب الروحى لتنظيم قاعدة الجهاد المحمدى للحكم فى مصر و عملت جمهورية مصر النكاحية على ان تُضخم بشدة فى قوة تنظيم الاخوان الارهابيين فقامت بإيصال 85 عضو من التنظيم الارهابى لمقاعد مجلس الشعب
نسى التنظيم الارهابى ان الذى وصل به الى تلك المكانة ليس إلا عملية تخويف عالمية تقوم بها حكومة جمهورية مصر النكاحية كدرع دفاعى يحميها من ضغوط حلفاءها من الحكومات المانحة للمعونة النُصرانية التنصيرية اليهودي الصهيونية الكفرية و التى تضغط من اجل نشر الديمقراطية داخل حدود جمهورية مصر النكاحية على اساس انه لو كان هناك نظام ديمقراطى فى الدول الاكثر تصديرا للأرهابيين المحمديين مثل جمهورية مصر النكاحية الدولة الاكثر انتاجا و تصديرا للإرهابيين المحمديين فى هذا العالم فإن مواطنيها كانوا سينشغلون بالصراع السياسى الداخلى على ممارسة الارهاب المحمدى ضد الدول النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكفرية و انهم ساعتها لن يتهمون الغرب النصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكفرى بدعم و مساندة نظام معاد للمحمدية ذلك انهم سيرون ان صندوق الاقتراع هو الذى ياتى بحاكم الاقليم و ليس اى سند غربى نصرانى تنصيرى يهودى صهيونى كفرى
و نتيجة لهذا النسيان شعر التنظيم الارهابى المصرى بأوهام القوة التى أشعرته بأن المقعد الكبير اصبح قاب قوسين او ادنى من مقعدة المرشد العام محمد بديع صلى اللات عليه و سلم
و فى إطار هذا الشعور بالقوة نجد الشائعات المنتشرة فى كل ربوع مصر بأن محمد حسنى مبارك مات بالفع و ان الحكومة المصرية تخفى خبر موته و ان المجموعة المحيطة به من احمد العز و جمال مبارك هو الذين يديرون الدولة خلف خيال المآتة الوهمى الميت ! طبعا الكل يذكر ان اول من فبرك تلك الاكاذيب هو المناضل فى بلاط الاخوان الارهابيين "ابرهيم عيسى " الملقب ب " أبو خليل اللى ما بيهموش حد " او الرجل ذو الخمسة و سبعين الف جنيه شهرى
غير ان تلك الاكاذيب ليست مرتبطة حقيقة ب "أبو خليل " بل إنها مرتبطة بالتنظيم حيث اننى و منذ بضعة اشهر كلما قابلت كادر اخوانجى و تناقشنا فى امور الدولة اجده يُقسم بفرج ام المؤمنين عيوشة رضى اللات عنها و يقسم بشرف النبى صلى اللات عليه و سلم بأن حسنى مبارك مات بالفعل .. و لا يقطع تلك الاكالذيب الا ظهور حسنى مبارك فى احد خفلات القوات المشلحة او ما شابه و لكن التنظيم الاهابى فى اليوم التالى يعود ليكرر اكذوبته الممجوجة عن ان حسنى مبارك مات بالفعل !!!
و فى اطار الاكاذيب التى يطلقها التنظيم الارهابى عن موت حسنى مبارك يتكلم التنظيم الارهابى بأكاذيب عنصريسة تحريضية على الإرهاب عن ان النظام خائف من الاقباط و غيرها من تلك الاكاذيب عن إكذوبة سفينة السلاح الاسرائيلى المزعومة و يرى التنظيم الارهابى او وجود أهل مصر الاصليين على ارض آباءهم و اجدادهم يصعب عليه فكرة اقامة الدولة الطلبانية الارهابية على الفور لذلك فهو يسعى اولا بأستغلال الاتهامات الكاذبة التى يلفقها لهم استخداما مزدوجا ؛ الاستخدام الاول هو دعم اكذوبة "أبو خليل اللى ما بيهموش احد" عن ان حسنى مبارك مات بالفعل و أكل الدود جثته أما الاستخام التالى فهو اقلاق وجود القبط فى ارضا آباءهم و اجدادهم و تعريضهم لعملايات ارهابية و تطهير عرقى تجبرهم على الفرار من ارضا آباءهم و اجدادهم

بدأ التنظيم الارهابى فى ذات السياق فى توجيه الضربات القضائية المحمدية للنظام الحاكم تارة يحرجه و يعريه امام الرأى العام الداخلى مثل قضية تصدير الغاز الطبيعى لليهود و قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود و يتعلبمات مباشرة من محمد حسنى مبارك و بواسطة اتفاقية لم يتم عرضها على البرلمان و لم توقع عليها السلطات المختصة مباشرة و تارة فى قضية اجباره للكنيسة على تغيير معتقدها الدينى و التى كشفت النظام الحاكم فى مصر امام حلفاؤه الغربيين و التى تجاهل فيها القضاء الاخوانجى عدم الاختصاص حيث ان قداسةالبابا و وفقا للاحكام المستقر عليها قضائيا ليس موظفا حكوميا فى الجهاز الادارى للدولة باعتبار ان المسيحية ليست دينا رسميا بالدولة و تارة فى قضية اجبار الجامعة الامريكية على ادخل الملجمات لجاما محمديا كليا للدخول اليها رغم انه لا يوجد حكم مماثل يلزم الجامعات المصرية الحكومية بمثل ما الزم به الجامعة الامريكية و الفضيحة فى الامر ان القضاء الشاخخ تجاهل عدم الاختصاص حيث ان الجامعة الامريكية هى مقر قنصلى امريكى فى مصر لا تسرى عليه احكام القضاء الشاخخ فى مصر

كل تلك الضربات القضائية من التنظيم الارهابى فيما النظام الحاكم فى جمهورية مصر النكاحية عاجز عن الرد على ضربات التنظيم الارهابى لان النظام الحاكم مريضا بسرطان الارهاب المحمدى من قمة راسه الى إخمص قدميه فكما ان الشركة بين حزب الوفد الذى كان علمانيا و تنظيم الاخوان الارهابيين الارهابى قد خرّب حزب الوفد تماما و فعل به ما فشلت السلطة فى فعله فى عهد عبد الناصر حتى وصل الى رئاسة الوفد شخصا إرهابيا مثل الشيخ السيد البدوى الذى اعلن أن حزب الوفد ليس حزبا علمانيا و لم يكن فى الماضى حزبا علمانيا و لن يكون فى المستقبل حزبا علمانيا و قام الشيخ الشيد البدوى بتعيين الإرهابية المجدرمة سعاد صالح رائدة العلاج بغشاء البكارة الصينى فى مصر وكيلة لذلك الحزب الارهابى الجديد القائم على انقاض ما كان فى يوم مضى من الايام حزبا علمانيا
فقد كانت للشركة بين النظام الحاكم و ذات التنظيم الارهابى تأثيرا بالغا على سلامة النظام الحاكم و منعة بنيته و وحدة وجهته و ولاءه سلطاته (بما فيها القضائية) للجالس على كرسى الرئاسة ذاته فأصبح النظام الحاكم كالساحر الغبى الذى قام بتحضير الروح النجس(الارهاب المحمدى) لتنفيذ اغراضه غير انه اصبح عاجزا عن صرف تلك الروح النجسة التى قام بتحضيرها بعد ان سيطرت تلك الروح النجسة تماما و تدريجيا على اعصاب الدولة المصرية و على نظامها القضائى الشاخخ بالتحديد سيطرة تامة حتى ان حسنى مبارك اذا اراد معاقبة اى ارهابى اسلامى على قتله مسيحى أجـــنــبـــى أو وزيرا حكوميا او ضابطا كبيرا فى النظام الحاكم فأنه يضطر لمحاكمته امام محكمة عسكرية لانه مدرك ان القاضى الطبيعى فى القضاء الارهابى الطلبانى المصرى اكثر إرهابا و اجراما منهذا المجرم الارهابى القاتل و لذلك فهو سيمنح هذا المجرم القاتل الارهابى حكما بالبراءة تماما مثل الاحكام التى يمنحها هذا القضاء المحمدى على الدوام للإرهابيين المحمديين قاتلى القبط داخل كنائسهم و متاجرهم و منازلهم فالقبط لان ليس لهم ثمن عند العربى المحمدى محمد حسنى مبارك فهو يترك قاتليهم لحاكموا امام القضاء الاخوانجى الذى يبراهم و يكافئهم او فى اكثر الاوقات استحكاما يحولهم لمستشفى الامراض العقلية !! بزعم انهم مرضى بحاجة للعلام و ليسوا ارهابيين قتلة

و هكذا بينما ترك العربى المحمدى "محمد حسنى مبارك" القبط أهل مصر الاصلييين كفريسة سهلة دائمة لعنصرية و إرهاب قضاة النظام القضائى الارهابى لدولة جمهورية مصر النكاحية فإن السحر قد انقلب عليه و بدا النظام القضائى الارهابى هذا يصدق الاكاذيب الذى يطلقها تنظيم الاخوان المحمديين على محمد حسنى مبارك بانه مات و بدا يوجه ضرباته لجثة هذا الميت المسمى محمد حسنى مبارك
حيث كان النظام الحاكم قد سعى الى سيطرة التنظيم الارهابى على القضاء الشاخخ حماية للنظام من وجود حكام علمانيين تقدميين يستغلون سلطاتهم القضائية لنقل المجتمع المصرى الى حالة ديمقراطية لن يكون للدكتاتور و بهاليله اى وجود حقيقى فيه
و ها هو النظام الارهابى يدفع من مستقبله و فرص استمراره ثمن تحضيره لهذا الروح النجس المسمى بالارهاب المحمدى و ضمانه لسيطرته هو عليه
و اليوم كان آخر الضربات القضائية التى يوجهها التنظيم الارهابى للنظام الحاكم حيث حكمت الادارية العليا هذا اليوم بتأييد و تاكيد حكمين سابقية لمحكمة القضاء الإدارى بطرد الحرس الجامعى من جامعة القاهرة بما معناه عودة تحول جامعة القاهرة الى مستوطنة إرهاب محمدى خارجة تاماما عن سيطرة الدولة
حيث قال رئيس مجلس الدولة الذى راس المحكمة الادارية العليا بنفسه فى تلك الجلسة انه يصدق على الحكم التاريخى بطرد الحرس الجامعى من جامعة القاهرة لتعارض وجود تلك القوة المسلحة مع مبدا استقلالية الجامعة المنصوصو عليه فى دستور جمهورية مصر النكاحية
و اكد القاضى الارهابى رئيس مجلس الدولة لجمهورية مصر النكاحية ان طرد حرس الجامعة من جامعة القاهرة هو حكم بات و نهائى و و غير قابل للطعن او الاستشكال فى تنفيذه بأية صورة من الصور و هو هنا يصادر على حق السلطة الحاكمة فى اللجوء للدستورية لتضارب الاحكام او اللجوء لهيئة مفوضى الدولة لمراجعة الحكم بما يؤكد الطبيعة الايديولوجية لرئيس جهاز مجلس الدولة المفترض انه اكثر اجهزة القضاء المصري حساسية و تأثيرا على السلطة الحاكمة ... فها هو هذا القاضى الغبى يكشف و يعرى بطريقته المتشفية المصادرة على المستقبل تلك كيف انه و بصسفته عضوا فى تنظيم الاخوان الارهابيين هو صاحب مصلحة اساسية شخصية فى تحول جامعة القاهرة الى مستوطنة إرهاب محمدى محصنة لا تقدر الشرطة علىى دخولها و مصادرة السلاح و الوثائق الارهابية من داخلها .. اننا لم نفاجا من غرهاب رئيس مجلسش الدولة بل اننا كنا نعلم به منذ ان تجاهل عدم الاختصاص فى القضايا التى رفعت بمجلس الدولة من التيار المحمدى ضد الجامعة الامريكية بالقاهرة و ضد قداسة البابا المعظم غير ان فقدان القاضى لاعصابه الى الدرجة التى يصادر بها على المستقبل و على حقوق الاطراف المتقاضية بتلك الطريقة هو نوع من إظهار الانتماء الايديولوجى و التنظيمى الذى ما كان يجرؤ عليه موظفا عاما مثله الا فى حالة تيقنه من ان محمد حسنى السيد مبارك قد مات و اكل الدود لحمه و صارت جثته هباءاً منثورا فلو كان يظن اهون الظن ان محمد حسنى مبارك من المحتمل انه لا يزال على قيد الحياه ما جرؤ على اظهار حقيقته بتلك الطريقة

و تلك المشكلة الضخمة التى يجب على حسنى مبارك اذا اراد ان يورث ابنه الحبيب الدكانة أن يواجهها الا و هى سقوط هيبة النظام بسبب نجاح شائعة "ابو خليل اللى ما بيخافش من احد " و من خلفه التيار الارهابى الذى يمثله بموت محمد حسنى مبارك و التى اصبحت احدى المسلمات التى يسلم بها كل اعضاء تنظيم الاخوان الارهابيين فى كل المراكز العصبية للدولة و التى لا يلتقى المرء فى مصر باحدهم الا و يؤكد له تلك الاكذوبة
لا يزال حسنى مبارك الذى اصبح ساحرا غبيا قام بتحضير الروح النجس و عجز عن صرفه يظن انه قادر على صرف الروح النجس لمجرد قطعه التورتة بالسيف بالامس فى الاحتفال الذى اقامته القوات البحرية لسيادته فى بميناء الاسكندرية
لا يا محمد حسنى مبارك تلك اللقطات المسجلة لن تعيدك للحياة ففى كل يوم يشاهد المحمديين مليون دليل على وساخات محمد و حجره الاسود و مع ذلك لا يزالوون يعبدونهم و سترى نفس العيون صورك كل يوم على شاشة التليفزيون تقطع التورتة او تقوم بتوزيع قطع الجاتوه و مع ذلك سيتمرون فى التأكيد على إكذوبتهم بانك ميت و و قد اكلك الدورد و صرت هباء منثورا
العزيز "محمد حسنى مبارك" على مدى عقود من حكمك و من سبقوك من الارهابى محمد انور السادات و الارهابى و البكباشى جمال عبد الناصر و الاميرلاى محمد نجيب تحولت عقلية المحمدى المصرى الى قطعة حجر سوداء حتى صار المواطن المصرى مضطر ان يحضر شهادة عليها توقيع اثنين موظفين مرتباتهم تتجاوز المئة و خمسين جنيها و مع توقيعاتهم توقيع رئيسهما ممهورا بخاتم المصلحة الحكومية التى يعملان بها حتى يثبت للجهة الحكومية التى يتردد عليها انه لا يزال على قيد الحياة ؟؟؟
اى ان وجود المواطن بذاته امام موظف الجهة الحكومية ليس سندا كافيا من ناحية العقل المحمدى الذى امرضتموه و عزلتموه عن ركب الحضارة النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكفرية التى ترتعون انتم فى خيرها و اغرقتموه فى السلفية و التخلف و الارهاب لإثبات انه لا يزال على قيد الحياه !
و هكذا فان وجودك على قيد الحياة يستلزم لاقناع القضاه به اكثر من استخدام السيف فى قطع التورتة فى صورة على شاشة التليفزيون
فأنت تحتاج الى ان تستخدم السيف فى قطع رقاب الارهابيين اذا أردت ان يصدق الشعب المصرى انك لا تزال على قيد الحياة

أننا عندما ننصحك بقطع رقاب الارهابيين فى القضاء المصرى الشاخخ بالسيف لا نفعل هذا خوفا على مصلحة القبط لان مصحة القبط خربانة خربانة بوجودك او بوجود أخوك الارهابى محمد بديع على كرسى الرئاسة فلكلكم ذات العقلية العربية المحمدية الغزواتية الفتوحاتية الجزيوية الارهابية .. و لكلكم ذات القلب الجبان الذى سيجعلكم عندما تكونون فى موضع المسئولية تخافون من قطع المعونات النصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكفرية عنكم فتخفون بعض من ارهابكم و عنصريتكم و كراهيتكم المقيتة لاهل مصر الاصليين تحت ستار من التقية
صدقنى ان وصول تنظيم الاخوان الارهابيين لكرسيك ليس بذات الخطورة التى كان عليها هذا الوصول فى الماضى لاننا فى عصر الانتر نت الذى لا يمكن اخفاء اى معلومة فيه ففى الماضى كان يتكم قتل آلاف الاقباط و حرق حى قبطى بكامله و ذبح سكانه(كما حدث فى مذبحة الزاوية الحمراء إبان كنت انت نائبا للرئيس الارهابى محمد انور السادات) ثم يظهر الرئيس ليعلن ان المسألة لم تتعدى ان مواطن غسل غسيله و مواطن آخر سكب مياه على هذا الغسيل و الظاهر انه كانت مية مش و لا بد
انت ادرى الناس بان مصر هى كيان واهى بدون المعونات النصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكفرية و بدون السائحين الاجانب النصارى التنصيريين اليهود الصهيانية الكفرة و بدون حصص التصدير التفضيلية بدون جمارك للدول النصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكفرية فأنها (أى مصر) ستزول من الوجود بل ان الصومال ستكون اكثر حضورا فى الوجود الانسانى منها
و هذا ما سيدركه محمد بديع عندما يجلس على كرسيك

لذلك فأنا ننصحك فقط بسبب العشرة لأن القبط هم قوم اوفياء حتى لمضطهديهم و مذليهم و سارقيهم
عـُـد لـلــحــيـــاه فــــورا و اســـتـــخــــدم ســـيـــفــــك فــــى قـــطـــع رقــــاب الـــقـــضــــاه الارهــــابــــيــــيــــن او مـــُــت إلــــى الأبــــــد او بالأحرى إكمل موتك الذى اعلنه ابراهيم عيسى منذ سنوات و يصدقه الجميع

اما النكتة فكانت فى تصريح هانى هلال وزيرك للتعليم العالى الذى قال ان الحكم الارهابى الذى اصدره القضاء الارهابى المصرى يخص "جامعة القاهرة" فقط لان اى محامى بثلاثة تعريفة يستطيع ان يستصدر لكل جامعة مصرية حكم مشابه من اول جلسة بعد ان يقدم للقاضى نصر الحكم الخاص بجامعة القاهرة و تنظيم الاخوان الارهابيين يعلم ما يفعل و انا اقول لك من الآن ان الجامعة القادمة ستكون جامعة اسيوط و التى ستليها هى جامعة الاسكندرية ثم تتلوهما كل الجامعات للدخول فى عالم السداح مداح و عالم الحصانة للجيوش الارهابية المسلحة

أما الطلبة القبط فيجب عليهم من الآن الاستعداد لشد الرحال لاستكمال تعليمهم الجامعى فى اى مكان آخر بعيدا عن معسكرات التدريب و المناورة الخاصة بالتنظيمات الارهابية و التى سيحولونهم فيها الى عرائس تدريب على النيشان و استخدام النيران الحية

عد الى الحياة يا مبارك أو مت الى الأبد