صفحة من صفحات دفتر شخاخ القضاء المصرى الشاخخ



يمتلئ دفتر شخاخ القضاء المصرى الإرهابى الشاخخ بصفحات كريهة الشكل كريهة الرائحة سكب عليها هذا القضاء الشاخخ (الذى يلقبه الإرهابيين ب"الشامخ") ما جاد به اللات عليه من شخاخ
و كيف لا و هو القضاء الذى يتجاهل القانون و يعتبره كان لم يكن فلا يلتفت قضاته البتة الى مواده موجهين كل ابصارهم الى دستور نص على ان شريعة الذبح و النكح و الجزية و الفيئ و الخراج و المكوس و الإرتباع هى مصدر التشريعات .. كيف لا و هو القضاء الذى حكم ببراءة كل إرهابى محمدى قُدم اليه بتهمة قتل مواطنين مسيحيين الدين اعتمادا من الشاخخ على احد اكثر مبادئ الشريعة المحمدية دعما للإرهاب و الاجرام و العنصرية الا و هو مبدا "لا يُقتل مسلم بدم كافر" ؟ كيف لا و هو القضاء الذى يحكم بين المواطنين فى قضاياهم على أساس الهوية الدينية للجانى و المجنى عليه حتى اصبح المحمديين يشعرون بفضل هذا القضاء ان المواطنين المسيحيين هم صيد سهل لا عقوبة و لا جناح على من يجنى عليهم فيما اصطلح بين المواطنين المسيحيين على ان الوسيلة الوحيدة للمتهم المسيحى لكى ينجو من ظلم الشاخخ هو إعتناق دين الحكومة الرسمى و نطق شهادتى ذاك الدين بين يدى القاضى حتى يضمن المسيحى للقاضى جنة النكح فيما يضمن القاضى للمتحول الى المحمدية النجاة من الذبح .... كيف لا و هو القضاء الذى داب على تجاوز دور القاضى الى الافتئات على دور المُشرع فيقومون بإضافة و اختلاق موادا و مصطلحات ما انزل المُشرع بها من سلطان و تجريم افعال لم يرد تجريمها فى اى بند من بنود القانون و هو القضاء الذى اعد مصطلحات مثل " متلاعب بالاديان" خصيصا لمن أراد العودة لدينه المسيحى من المسيحيين الذى اضطرهم اليأس من النجاه من مظالم هذا القضاء الشاخخ الى اعتناق دين الشاخخ الرسمى حتى ينجون من العقاب الظالم
و هو القضاء الذى اعد للمحمدى الذى اراد تغيير دينه الى الدين المسيحى مصطلح "مسلم سابق" لتُكتب فى اوراقه الرسمية عوضا عن كلمة "مسيحى " التى يتمناها و ذلك حتى يسهل القضاء الشاخخ للإرهابيين الوصول لصيدتهم و تنفيذ جريمتهم فى قتل هذا المواطن إنطلاقا من المبدأ الشرعى المحمدي "مـن بدّل دينه فإقتلووووووه " و ساعتها سيعتبر القضاء الشاخخ المحمدى مرتكب الجريمة متئتا على السلطة و لا جناح عليه و لا عقوبة له كما سبق ان فعل هذا الشاخخ مع قتلة فرج فودة


من أكثر صفحات هذا القضاء الشاخخ هى صفحة القاضى المحمدى الشاخخ المستشار "محمد شرابية"
و كان قيادى الجزب الوطنى الحاكم فى جمهورية مصر النكاحية الشيخ "عبد الصبور شاهين" رئيس لجنة الشئون الدينية فى مجلس الشعب المصرى الأسبق و رئيس لجنة الشئون الدينية بالحزب الحاكم و رئيس تحرير صحيفة "اللواء الاسلامى" الناطقة بإسم الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم فى مصر و مستشار تحرير جريدة "المجاهد" الناطقة بإسم القوات المسلحة المصرية !! كان هذا الشخص قد رفع قضية ضد الكاتب و الباحث الاسلامى الاشهر الدكتور "نصر حامد ابو زيد" مطالبا فيها السلطات القضائية القيام بمنعه من مناكحة زوجته الكاتبة و الباحثة الاسلامية الدكتورة "ابتهال يونس" فيما يعرف بدعوى التفريق للردة إنطلاقا من المبدا الشرعى المحمدى الدستور " لا تـــٌــنـــكـــح مـــســـلــمــــة بإرب كــــافــــر " و حول الشيخ الإمام "عبد الصبور شاهين" الامر الى محاكمة لرسالة الدكتوراه التى كان الدكتور "نصر حامد ابو زيد" قد حصل على درجته العليا فى الدراسات الاسلامية عنها !
لسنا نسوق تلك الحادثة بسبب قيمة "نصر حامد ابو زيد" لأن "نصر حامد ابو زيد" ليس إلا شخص منافق فرغم شكه الاكيد فى دين المحمدية الذى رآه خالى من المضمون او فى كتاب القرآن الذى رآه مجرد كتاب نثر مسجوع ركيك مفكك موضوعيا لا يمكن أن يكون وحيا من السماء فلا هو يقدم فى مجموعه رسالة محددة لقارئه و لا حتى لكل سورة من سوره هدف او مضمون محدد او رسالة
إلا ان نصر حامد ابو زيد لم يعلن كفره بدين المحمدية او يحاول ان ينقذ إخوته المحمديين من هاويته فكل ما فعله هو ان سكب شكوكه فى بحث علمى حول هذا القرآن و حصل على درجة الدكتوراه على هذا البحث ثم مارس حياته الجامعية كأستاذ مسلم فى الدراسات الاسلامية عادى جدا و كان شيئا لم يكن ؟؟؟؟؟
بل إننا نسوق تلك الحادثة ليس فقط لنفضح مدى تطرف قضاء النظام القاضى الشاخخ فى جمهورية مصر النكاحية و إلى اى حد يكون لديهم الاستعداد للتعدى على دور المُشَرع و القيام الفورى بتشريع قوانين لم ينزل بها المٌشّرع من سلطان لمجرد رغبتهم المحمومة فى إيقاع الأذى البليغ بمن يخالفهم فى المعتقد الدينى من امثال نصر حامد ابو زيد
إنما نحن نسوق تلك الحادثة لنوضح إلى اى مدى ان تطرف قضاة النظام القضائى الشاخخ فى جمهورية مصر النكاحية و طلبانيتهم و سلفيتهم و رجعيتهم و تخلفهم لم يحدث بالصدفة بل انه مخطط بعيد المدى من النظام الحاكم سعى اليه النظام الحاكم منذ نهاية عهد عبد الناصر
ففى تلك المسألة نرى قيادى الحزب الحاكم يحيل علاقة زواج بين مواطن و مواطنة الى القضاء لمجرد ان المواطن هذا يشك فى المعتقد الدينى لذلك القيادى و نرى ايضا قضاء متطرف ارهابى يتماهى مع التطلعات الارهابية الإنتقامية لقيادى الحزب الحاكم و فيحقق التفريق الجنسى بين هذا المواطن و منكوحته الشرعية لمجرد ان هذا المواطن قد داخله الشك فى لحظة ما فى معقدهما الدينى ؟
فهنا نرى الحكومة و النظام القضائى الشاخخ يتحالفان على محاصرة مواطن و الحكم عليه على اسس دينية و هنا نرى القوانين يتم تفسيرها فى اطار يسمح بتحقيق الرغبات الانتقامية المشتركة للحكومة الارهابية و القضاء الشاخخ من مواطن محمدى لمجرد انه فكرر فى يوم من الايام !!

و إليكم حيثيات حكم القاضى الشاخخ المستشار "محمد شرابية" التى يبرر بها حكمه الجائر ضد هذا المواطن و الذى يظهر منه كيف ان الحكم من بدايته و بصورة معلنة لا تقبل التشكيك يقوم على اساس المعتقد الدينى للمجنى عليه دون سند من قانون
و الحيثيات منقولة من صفحات جريدة الاهرام الحكومية المصرية الصادرة فى اليوم التالى لصدور الحكم :


أودعت محكمة النقض برائسة المستشار "محمد شرابية" حيثيات حكمها بتفريق الدكتور "نصر حامد ابو زيد" عن زوجته الشرعية الدكتورة "إبتهال يونس" فجاء فيها :
تاكدت المحكمة ان الثابت من مؤلفات المدعى عليه "نصر حامد أبو زيد" المودعة فى أوراق الدعوى و وفقا لصريح دلالاتها أنها تضمنت جحداً لآيات القرآن الكريم ! و تأكيدا بأن القرآن الكريم ليس كلام الله رغم إمتلاء القرآن الكريم بالادلة القاطعة الدلالة و الثبوت على انه حتما كلام الله ! حتى ان المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" قد وصل به الجحود ان وصف القرآن ب "منتج ثقافى " بما يعنى حتما ان المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" يشك فى ضميره فى سابقة وجود القرآن على اللوح المحفوظ !!! حتى انه وصل به الجحود ان وصفه بانه "نص لغوى" !!
و تأكدت المحكمة من ان المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" قد ذكر فى أبحاثه العلمية أن الإسلام ليس له أى مفهوم موضوعى محدد منذ عهد النبى محمد صلى الله عليه و سلم الى يومنا هذا و هذا قول جاحد يهدف من خلاله المدعى عليه "نصرحامد ابو زيد"الى تجريد الأسلام من أى قيمة او معنى و العياذ بالله
و قد تأكدت المحكمة بأن المدعى عليه "نصر حامد أبو زيد " قد وصف الإسلام مرارا فى ابحاثه العلمية المودعة فى اوراق الدعوى بأنه "معتقد عربى" نافيا عن دين الاسلام عالميته و انه دين منزل للناس كافة
و قد تأكدت المحكمة بأن المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" قد وصف علوم الدين الاسلامى بأنها تُراث رجعىٌ زاعما ان الشريعة الاسلامية العظيمة الشامخة ما هى الا سبب تخلف جميع المسلمين و انحطاطهم و تأخرهم مما ثبّت يقين المحكمة على انه لا غرض ل"نصر حامد ابو زيد" من وصف الشريعة المحمدية السمحاء بتلك الاوصاف إلا أن يحض على عدم تطبيق الشريعة الاسلامية السمحاء داخل الوطن مما يعد حضا على التمرد و العصيان المدنى على دستور جمهورية مصر العربية الذى ينص على ان الإسلام هو دين الدولة الرسمى و شريعته السمحاء مصدر تشريعاتها
و قد تاكدت المحكمة من ان المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" قد وصف العقل المؤمن بالغيب بأنه عقل غارق فى الخرافة !
و قد تاكدت المحكمة من ان المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" قد زعم فى أباثه العلمية بان الوقوف على النصوص الشرعية للشريعة الاسلامية العظيمة الشامخة بتنافى مع الحضارة و التمدين و التقدم و يعطل مسيرة الحضارة !
و قد تاكدت المحكمة من ان المدعى عليه"نصر حامد أبو زيد" قد تنكر للإعجاز العلمى فى القرآن الكريم و شكك فيه رغم الادلة العلمية الدامغة التى يشهد بها علماء الشرق و الغرب و الشمال و الجنوب على هذا الاعجاز القرآنى حيث قال المدعى عليه فى احد ابحاثه العلمية المنشورة :-"إن النهج الإلهى للقرآن الكريم يتصادم مع العقل المتحضر بقوة و يجر متبعه الى معركة ضد الحضارة تقودها الخرافة و الإسطورة بإسم الإله و النبى و المعانى الحرفية للنصوص القرآنية حيث دائما ما تفشل قوى التقدم و العقلانية فى ان تنتصر على الخرافة على أرض الخرافة "
و ترى المحكمة أن قول المدعى هذا القول الكافر السالف نقله هو دلالة قطعية الثبوت ليس فقط على الكفر الصريح و العياذ بالله بل على أصرار المدعى عليه"نصر حامد ابو زيد" على الترويج لهذا الكفر الصراح فى اوساط الطلبة و الدراسين و ليست أفعال المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" غريبة عن التنزيل الحكيم الذى تنبأ بفعال المدعى عليه فقال فى فعال المدعى عليه "نصر حامد أبو زيد" : - "و إن يروا كل آية لا يؤمنون بها حتى إذا جاءوك يجادلونك يقولون الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين " صدق الله العظيم
هذا و الأساطير معناها الأضاليل و الأباطيل و الاحاديث الكاذبة و العياذ بالله التى لا نظام لها و مفردها إسطورة و هو ما نعت به المدعى عليه "نصر حامد أبو زيد" القرآن الكريم و أحاديث النبى الكريم صلى الله عليه و سلم و السُنة المشرفة زاعما انها و العياذ بالله تنطوى على الخرافة
و قد تاكدت المحكمة من ان المدعى عليه "نصر حامد أبو زيد" قد قال فى ابحاثه العلمية ان قيام سيدنا عثمان ابن عفان بحرق قراءات القرآن إلا القراءة القريشية كان و العياذ بالله لتحقيق السيادة القريشية التى ما جاء النبى الكريم محمد القريشى صلى الله عليه و سلم بدين الإسلام إلا لتحقيقها مما أكد للمحكمة ان المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" يؤمن بهذا الكفر و العياذ بالله أن المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" قد تعمد اللمز لكون القرآن الكريم والإسلام العظيم دعوى مصطنعة لم يأتي بها صاحبها إلا لتحقيق سيادة قبيلته قريش على سائر قبائل العرب و العجم
و فى هذا يهزأ المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" بالرسول صلى الله عليه و سلم و يلمزه بقوله الذى عنون به احد فصول بحثه العلمى : - "موقف العصبية العربية القريشية" و هو الفصل الذى زعم فيه الاقوال الكافرة الآتية : -" لقد عملت العصبية القريشية فى نفوس اصحاب محمد ان نزعوا عنه الصفات البشرية و ألبسوه قدسية إلهية تجعل منه مشرعا للعالمين " و فى قول المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" هذا إهانة للصحابة المبشرين بالجنة رضوان الله عليهم و إنكار لحجية السنة النبوية المشرفة و إنكار لحقيقة الحقائق فى هذا الكون و هو ان الإسلام العظيم هو دين الوسطية
و قد تأكدت المحكمة من ان المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" قد أعد أبحاثه العلمية تلك حتى يدعو المسلمين الى المروق عن الفرائض فقد بدى دعواه للمروق واضحة فى قوله فى احد تلك الابحاث : - "لقد آن للمسلمين أوان المراجعة و الإنتقال إلى مرحلة التحرر لا من لطة تلك النصوص القرآنية وحدها بل من سلطة مفسريها قبل ان يجرفنا الطوفان"

لذا رأت المحكمة ان المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" يستحق ان توقع به حدود الله فى الدنيا و جزاءه فى الآخرة جزاء إتهامه لنصوص القرآن الكريم و السُنة النبوية المشرفة و الصحابة الاطهار المبشرين بالجنان و الأئمة الأبرار خاصة الإمام الشافعى رحمه الله و الإمام أبو حنيفة النعمان رحمه الله بالتطرف و التعصب و الغلواء و الجاهلية فثبتت على المدعى عليه "نصر حامد أبو زيد" محاربته لدين الإسلام بحقد وهاج لا هودة فيه فطعن دين الاسلام بخنجر الخيانة فى أقدس مقدساته الا و هى نصوصه و مبادئه و سيادته و رموزه الاطهار

و من بينات كفر المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" إعتراضه على ما قسمه الله سبحانه و تعالى للنساء من انصبة فى الميراث كانصاف فقط للذكور ردا منه على ما ورد بنصوص القرآن الكريم بنصوص قطعية محكمة فى هذا الصدد
فتمادى المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد " فى كفره و غلوه بكراهية الدعوى السمحاء و ذلك بدعوته للمسلمين للتحرر من النصوص الشرعية الشريفة بزعمه انها ليس فيها عناصر جوهرية ثابتة و العياذ بالله و حاشا لله و انها لا تعبر سوى عن مرحلة تارخية مضت و ولت الى غير رجعة و هذا رمىٌ من المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" لله سبحانه و تعالى بالجهل بالغيب و و رمى لدين الاسلام بأنه و حاشا لله غير صالح لكل زمان و مكان و رمى لشرع الله بالظلم و الإجحاف بالمراة و بالكافرين
و قد وصف المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" من يتبع النصوص القرآنية من المسلمين بالعبيد و حاشا لله

حتى ان المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" قد وصل به الامر ان أنكر أن السُنة المشرفة هى وحى محفوظ من عند الله جل و على و تطاول عليها فإدعى انها لا تصلح مصدرا للتشريع و العياذ بالله متحديا بذلك الله جل و على و قرآنه المحفوظ الذى ورد به الكثير من الآيات المحكمات التى تبين أن السٌُنة المشرفة هى وحى محفوظ من عند الله لا دخل لبشر فيه بالأضافة الى ان رأيه هذا فى السُنة يعد خروج عن إجماع علماء الاٌمة و إنكار لمعلوم من الدين و ما الكفر الا الخروج عن إجماع علماء الامة الذين يعلمون المسلمين الدين الحق


و قد سخر المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد " من أحكام الفرائض المفروضة على الذميين و خاصة حكم دفع الجزية صاغرين كما سخر من احكام نكاح ملك اليمين مصورا الدين الحنيف بذلك دينا متسلطاُ رغم ما يشهد به اليهود و النصارى من سماحة لا مثيل لها فى هذا الدين الحنيف الذى عتق رقابهم من القتل بفرائض الجزية و نكاح ملك اليمين

و قد تاكدت المحكمة من ان المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" قد انكر فيما انكر من معلومات الدين ان الله هو ذو الجلال و الإكرام كما انكر انه ذو العرش العظيم و انه تعالى وسع كرسيه السماء و الأرض و ان من خلفه تعالى الجنة و النار و الملائكة و الجان رغم ورود آيات محكمات كثيرة فى القرآن الكريم قاطعة فى دلالتها على ذلك
فتجاهل المدعى عليه نصر حامد ابو زيد" هذا الحق و سخر من نصوص الكتاب العزيز مستخفا بإعجازه المعنوى بقوله فى احد ابحاثه العلمية : - " إن النص القرآنى حوّل الشياطين إلى قوة معوقة و جعل القرآن السحر احد ادواتها " و يقصد المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" بذلك ان القرآن مملوء بالأباطيل
و سار المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" فى هذا النهج المعاد للإسلام فى أبحاثه العلمية و رسائله العلمية فخاض فى مقاصد الإسلام و عقائده و إصوله بجرأة و حقد و غلو و تجريح نافيا عن مصادره الرئيسية ما لها من إعجاز فلم يتورع فى سبيل ذلك ان يخالف ما شهد به علماء الغرب و الشرق من إعجاز علمى و تاريخى و عددى فى هذا القرآن و كان هذا هو مسلكه الدنئ و منهجه الضال و هو بعلمه كان مدركا و هو يرتكب تلك الجرائم استحقاقه لحدود الله فى ميزان الشرع القويم إذ انه قد نشأ مسلما موحدا بالله فى مجتمع مسلم موحدا بالله قد درس علوم الدين الحنيف فى كلية الآداب قسم الدراسات الاسلامية بجامعة القاهرة حتى اصبح استاذا للدراسات الإسلامية بذات الكلية حيث ان عمله ان يدرس للطلبة ابواب الشرع و فرائضه و احكامه و حدوده و ان يعلمه تقديس القرآن الكريم و السنة المشرفة فلا تخفى عليه إذا أحكام الاسلام على امثاله من الظالمين كما لا يخفى عليه اصول و مقاصد و أركان و عقائد الاسلام

لذلك فإن علمه الشرعى هذا و شهاداته العليا المتخصصة فى علوم الدين هى حجة عليه إذا انه ينكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة بالنسبة لأى مسلم بسيط جاهل لم ينل اى حظ من التعليم او الثقافة الدينية

و على ذلك فأن المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" هو فى يقين المحكمة مـــٌــرتـــــد عـــن ديــــن الإســــلام و ذلك لإظهاره الكفر بعد الإيمان
أما عن ما تذرع به الدفاع عن المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" من ان الأبحاث العلمية التى اعدها المدعى عليه "نصر حامد ابو زيد" هى من قبيل التاويل العلمى و ليست تعبر عن عقيدته الإيمانية فهو كلام مرسل مردود عليه ذلك انه اذا خرج التاويل العلمى بالباحث العلمى عن أصول الشريعة الإسلامية السمحاء و العقيدة الإسلامية القويمة و مقاصدها و آركانها و مبادئها فأن ما هذا التأويل الا الكفر

لذا فقد حكمت محكمة النقض بتأييد الحكم بتفريقه عن زوجه المسلمة لكفره و إتداده البين عن دين الإسلام



و بعد فإننا نؤكد اننا لم ننقل نص الحكم القضائى الشاخخ الذى خطه القاضى الشاخخ "محمد شرابية" ضد "نصر حامد ابو زيد" دفاعا عن الاخير لانه من وجهة نظرنا ما هو الا عربى منافق كل ما هدف اليه هو تنظيف المحمدية من وسخها حتى يجعلها مؤهلة لان تسقط فى فخها العفن آخرين و آخرين غير المليار يعفور و نحن فى عصر الحرية و هو بسوء نيته تجاته الحضارة الانسانية التى اراد ان يحشر ابناءها فى زُمرة اليعافير بكذبه و تنظيفه لدين محمده فلم يستحق حتى ان تفتح له هولندا ابوابها لتاويه كما فعل إمبراطور آثيوبيا من الارهابى محمد ابن عبد اللات فتسبب بهذا فى خروج هذا الدجال الأثيم عاملا سيفه فى رقاب المسيحيين و اليهود من يومها الى اليوم

و لكننا نعيد ذكر هذا الحكم الشاخخ حتى نكشف حقيقة قضاة النظام القضائى الشاخخ حتى نفهم و نعى ما هو القضاء المصرى الشاخخ و من هم رجاله الأشخاخ و ما هى رائحة قطعة الغائط الموجودة داخل جماجمهم و يسمونها أمخاخا
حتى نفهم لماذا يحصل كل من يقتل مواطن مسيحى و يتم احالته الى هذا القضاء الشاخخ على حكم فورى اوتوماتيكى بالبراءة
حتى نفهم أنه لا طائل من رفع القضايا أمام هذا النظام القضائى الشاخخ من اجل ان تلك الرقاصة رقصت رقصة تقصد بها الاساءة للخلاص المسيحى او ان هذا اليعفور نبح او نهق فى مناهق و منابح الصحافة المصرية الشاخخة نبحة او نهقة ضد المسيحية
فما رفعنا للقضايا امام الشاخخ الا منحا منا لهذا الشاخخ لمشروعية هو بحاجة لها و العالم كله يشكم رائحته الارهابية الكريهة الدامية و تاكيدا منا لضلالة شموخ هذا الشاخخ التى تروجها الحكومة المصرية الكاذبة الطلبانية على مر الاجيال
فهل نشتكى الى الرمضاء من النار ؟ هل نشتكى الى الارهابيين من الإرهاب ؟ إننا بهذا ننفى عنهم سمة الوحش
اننا بهذا نمنح المحمدية اعترافا لا يتسق معها و نمنح الارهاب ستارا يستر خلفه وجهه القبيح