بعد قداس الاحد 30 يناير و إحتفالا بقرب وصولهم للحكم فى مصر التنظيمات العربية الاسلامية تشن عملية إبادة عرقية منظمة ضد أهل مصر الاصليين فى منازلهم بسب




في ظل حالة الغياب الأمني الحالية الحادثة في مصر، قام مجاهدى تنظيم "الخوالد" الإسلامى المسلح بقرية شارونة مركز مغاغة محافظة المنيا بإرتكاب عملية إبادة عرقية لا يصدقها عقل من فرط بشاعتها و دمويتها ضد عائلات مسالمة من اهل مصر الأصليين بسبب إيمانهم المسيحى فأبادها بالكامل .

فرغم ان وجود قوات الشرطة و السلطات القضائية المصرية الاسلامية المتطرفة لم يحل أبدا و على مدى عقود بين التنظيمات الجهادية الإسلامية و بين دماء العائلات المسيحين من اهل مصر الاصليين على اساس أن تلك السلطات ملزمة دستوريا بإدارة عملها وفقا للمادة الثانية من دستورجمهورية مصر العربية التى تمنع معاقبة اى مسلم على قتله لمسيحى أمتثالا للحديث النبوى المحمدى " لا يـــُــقـــتــــل مـــُــســـلِـــمٍ بـــِـــدَم كــــافـــر" !.
الا انه لا يمكن إنكار أن غياب تلك السلطات حتما كان السبب الرئيسى فى فتح شهية التنظيم العربى الإسلامى المسلح للدم المسيحى البرئ
فقد اختار الجهاديين الاسلاميين توقيت الغزوة بعناية بعيد قداس الاحد فى ظل الغياب الأمنى الكامل عن قرية شارونة مركز مغاغة محافظة المنيا بصعيد مصر أثناء إختفاء قوات الشرطة و السلطات القضائية المشبوه .

حيث قام إفراد تنظيم الخوالد العربى الإسلامى بقتل 11 مواطن مسيحى اعزل من اهل مصر الاصليين بينهم نساء و أطفال فيما اصابة 4 مسيحييات عزلاوات عن السلاح بإصابات قاتلة بينهن طفلات

تم تنفيذ عملية الإبادة الدامية تلك يوم الاحد 30 يناير 2011 بعد القداس الأحد الإلهى حيث هاجم تنظيم الخوالد العربى الاسلامى العائلات المسيحية الآمنة داخل منازلها على مجموعتين مسلحتين بالمدافع الآلية فقامت المجموعتين بإقتحام منزل العائلة المسيحية العزلاء من جهتين مختلفتين بصورة متزامنة بعد الاختباء و الاستعداد لفترة داخل منازل جيران الضحايا من الطائفة العربية الإسلامية حتى أتت ساعة الصفر

تحركت المجموعة الاولى من الارهابيين المسلحين تحت قيادة الجهادى الاسلامى الشيخ :"ابراهيم حمدي ابراهيم" و إقتحموا منازل الضحايا المسيحيين إنطلاقا من منزل جارهم العربى المسلم الشيخ " محبوب " فإستعرت طلقات نيران الغدر الاسلامى بداية من منزل الشهيد المسيحى " يوسف وهيب مسعود "
فيما إنطلقت فى ذات اللحظة المجموعة الاخرى بقيادة الجهاد الإسلامى الشيخ :" ياسر عصام خالد " فإقتحموا منازل الضحايا المسيحيين انطلاقا من منزل جارهم العربى المسلم الشيخ :"أحمد حسين " فإستعرت طلقات نيران الغدر الاسلامى بداية من منزل الشهيد المسيحى " صليب عيد فايز "

أسفرت الهجمة الإرهابية الإسلامية عن إستشهاد 11 مواطن مسيحى من اهل مصر الاصليين و هم داخل منازلهم آمنين و هم :

1-
الشهيد :" يوسف وهيب مسعود " .
2-
الشهيدة :" سماح " زوجة الشهيد "يوسف وهيب مسعود" .
3-
الشهيدة الطفلة :"كرستين يوسف وهيب مسعود" (خمسة عشر سنة) طفلة الشهيد "يوسف وهيب مسعود " و الشهيدة :" سماح " .
4-
الشهيد الطفل :" فادي يوسف وهيب "(ثمانية سنوات) طفل الشهيد "يوسف وهيب مسعود " و الشهيدة :" سماح " .
5-
الشهيد :" صليب عيد فايز " .
6-
الشهيدة :" زكية فايز بولس " زوجة الشهيد " صليب عيد فايز " .
7-
الشهيد الطفل " جوزيف صليب عيد فايز " (سبعة سنوات) طفل الشهيد "صليب عيد فايز" و الشهيدة " زكية فايز بولس"
8-
الشهيدة الطفلة "يوستينا صليب عيد فايز " (اربعة سنوات) طفلة الشهيد "صليب عيد فايز و الشهيدة " زكية فايز بولس" <
9-
الشهيدة :" أمجاد عيد فايز " شقيقة الشهيدة "صليب عيد فايز " (تسعة عشر سنة طالبة جامعية )
10-
الشهيدة " زكية فوزي أرمانيوس " (سبعين سنة) والدة الشهيد "صليب عيد فايز " و الشهيدة "أمجاد عيد فايز"
11-
الشهيدة " سنيورة فؤاد فهيم "


فيما تعرضت النساء المسيحيات الآمنات الآتية أسماءهن لإصابات قاتلة خلال الغزوة الاسلامية


1 -
المصابة الطفلة اليتيمة :" أميرة يوسف وهيب "(إثنتى عشر سنة) إبنة المرحوم الشهيد "يوسف وهيب مسعود " و المرحومة الشهيدة "سماح" و هى مصابة بطلقات نارية من مدفع رشاش في الصدر الأيمن والذراع والرجلين .
2-
المصابة :" مريم مايز صادق "(خمسة و اربعون سنة) و هى مصابة بطلقات نارية من مدفع رشاش في الكتف الأيمن والعين اليمنى .
3-
المصابة الطفلة: " نسمة ثابت شفيق "(ستة عشر سنة) و هى مصابة بطلق نارى من مدفع رشاش فى الرأس .
4-
المصابة الطفلة : " مريم عياد مايز " (ستة عشر سنة) و هى مصابة بطلق نارى من مدفع رشاش فى ذراعها الأيمن .


و بعد إتمام عملية الابادة التى تعرض لها هؤلاء المسيحيين داخل منازلهم على يد ذلك التشكيل الجهادى الاسلامى المسلح عمل التشكيل الجهادى على جمع ما أفاء به إلههم عليهم من الغنائم و الصفايا من ممتلكات الشهداء من أموال و مشغولات ذهبية و أجهزة كهربائية و أثاث منزلى و حيوانات الحظيرة فلم يبقوا و لم يذروا

حدثت جريمة الابادة العرقية تلك فيما كل وسائل الاتصال مقطوعة فى جمهورية مصر العربية بقرار من السلطات و فيما الشرطة المصرية قد أختفت تماما من كل اراضى جمهورية مصر العربية و فيما جميع رؤساء دول العالم الحر مشغولين بمساندة التيار الاسلامى الارهابى الذى فر إرهابييه من السجون و نصبوا خيامهم فى ميدان التحرير و ركبوا موجة المتظاهرين هناك استعدادا لتولى الحكم فى مصر متى تمكن حكام العالم الحر من اجبار محمد حسنى مبارك على التخلى عن الحكم و إقامة انتخابات فى ظل القوانين الاسلامية الحالية


فيما تجاهلت كل وسائل الاعلام المصرية تلك الجريمة فلم تمارس وسائل الاعلام المصرية الحكومية و المخابراتية المسماه بالخاصة عاداتها التى لا تتخلى عنها البتة بقلب الحقائق و تحويل المجنى عليه إلى جانى و الجانى الى ضحية
كما تجاهلت السلطات الرسمية المصرية الحادث فلم تصدر اى بيانات رسمية بشأنه و لم يرد ذكره فى المؤتمرات الصحفية و البيانات المتلفزة للرئيس او وزراؤه فنجى الحادث من إبداء المسئولين الحكوميين أسفهم الزائف الكاذب المشبع بالشماتة و السعادة النابعة من عنصريتهم المقيتة على ارواح الشهداء مؤكدين ان الحادث حادث فردى لا شبهة طائفية فيه و لا شائبة إرهابية تشوبه و لا قرينة إبادة عنصرية تقترنه
كما نجى الحادث من شماتة الازهر و مجمع البحوث الاسلامية الذى يقوم فى مثل تلك الاحوال بإصدار البيانات النارية التى يهدد فيها دولة الفاتيكان و حكومات العالم الحر بالويل و الثبور و عظائم الامور اذا هم ادانوا تلك الجريمة او طالبوا السلطات المصرية بأخذها مأخذ الجدية و القبض على الجناة مع توجيههم المعتاد لأصابع الاتهام لامريكا و اسرائيل زاعمين أن هدف امريكا و اسرائيل من قتل اهل مصر الأصليين هو تشويه صورة الدين الرسمى للحكومة المصرية

فالكل الآن مشغول بضرب الاخماس فى الاسداس لتوقع نتيجة الحرب الإسلامية الإسلامية بين النظام الاسلامى المتطرف الصديق للغرب بقيادة محمد حسنى مبارك و النظام الاسلامى المتطرف المعادى للغرب الذى تستعد الكائنات الاسطورية العائدة من العصور الغابرة التى تقوده للدخول قصر الرئاسة على اكتاف السذج و الاغبياء من متظاهرى الفيس بوك و التويتر اتباع ايمن نور و محمد البرادعى حتى يحدد موقفه