أهلا بالطلبان ... الجيش يكلف إرهابى دولى ليضع لمصر الدستور الذى سيقودها للطلبانية




كلّف المجلس الاعلى للقوات المشلحة المصرية القيادى الإخوانى و المفكر الاسلامى و مُنَظِر الدعوة لإقامة دولة إسلامية طلبانية فى مصر الشيخ : طـــارق الـــبـــشـــرى بإعداد دستور جديد للبلاد محل دستور 1971
و من المعروف عن المفكر الإسلامى الشيخ : طارق البشرى أن المسالب التى يراها فى دستور 1971_ الذى كان السادات يسميه ب "الدستور الدائم"_ ليس فى انه دستورا إسلاميا متخلفا بل فى انه دستور غير إســلامـــى بالــقــدر الكافى !!!!
كما انه من المعروف عن المفكر الاسلامى الشيخ : طارق البشرى عداؤه الشديد لكل ما هو غير مسلم على وجه الارض خصوصا الكنيسة القبطية الارثوذكسية التى طالما طالب نظام الرئيس الاسلامى الساقط محمد حسنى السيد مبارك بإقالة رأسها "قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية و بطريرك الكرازة المرقصية" بل و كثيرا ما إنتقد الرئيس الاسلامى السابق "محمد حسنى السيد مبارك" بسبب كونه _من وجهة نظر المفكر الاسلامى الشيخ طارق البشرى_ لــيــِـن العريكة اكثر من اللازم فى مواجهة أهل مصر الاصليين الكفرة الملاعين سلافة الفراعين فهو لا يلتزم بالمادة الثانية من الدستور (الدائم)_اللات يرحمو_ فى مسألة بناء و ترميم الكنائس و هى المادة التى تنص على انه "لا تـــبـــنـــى كــنـــيـــســة فـــى ديـــار الإســــلام و لا يــُــعـــمــر مـــا خـــرٍب مـــنــهــا و لـــو ظــلــمــاً أو جــَوراً"
و كثيرا ما هاجم على صفحات الجرائد الرئيس الاسلامى السابق لمصر "محمد حسنى السيد مبارك" لكونه يصمت على بقاء الأديرة القبطية فى الصحراء من دون ان يهدمها و يصادر أراضيها زاعما أن سكوت "محمد حسنى السيد مبارك" على وجود تلك الاديرة هو جريمة فى حق دستور (1971)_اللات يرحمو_ لأن مساحة اى دير من تلك الاديرة يزيد عن مساحة دولة قـــطـــر الإســـلامــيـــة الشقيقة
كما انه من المعروف عن المفكر الإسلامى : طارق البشرى انه صاحب حق الملكية الفكرية فى المصطحين السياسيين الذين ذاعا ذيوعا كبيرا فى عهد الرئيس الاسلامى الاسبق لمصر "محمد حسنى السيد مبارك" و هما مصطلح :"تـــغـَـوٌل الــكــنــيــســة عــلــى الــدولــة " و مصطلح :" الكنيسة أصبحت دولـــة داخل دولـــة " و هو المصطلح الذى زاد عليه المفكر الاسلامى الاخوانجى "محمد سليم السلعوة "_صديق البشرى الحميم_ فطوره ليصبح :" الكنيسة فى عهد مبارك لم تعد دولة داخل دولة بل اصبحت امبراطورية داخل الدولة لان الدولة _على حد زعم السلعوة صديق البشرى الحميم _ لها قوانين اما الامبراطورية القبطية التى لها جيوش و سلاح و خازن زخيرة تحت الكنائس _على حد زعم السلعوة_فلا قانون لها " .
و يَذكر عن المفكر الاسلامى الكبير الشيخ "طارق البشرى" الذى كلفه المجلس الاعلى للقوات المُشلحة المصرية بإعداد الدستور الجديد للبلاد كان قد دأب بكلل كبير على شن حملة صحفية متصلة منذ منتصف السبعينات و حتى يومنا هذا على صفحات الجرائد الحكومية ب "مــــصـــادرة أموال الكنيسة _التى يتبرع بها أبناء الشعب القبطى من أقواته و اقوات اطفاله للانفاق على فقراؤه و على الخدمات الخيرية و الدينية التى تقدمها له الكنيسة فى ظل ان الحكومة المصرية لا تنفق مليما من ميزانيتها التى تجبيها كضرائب من الاقباط على الخدمات الدينية المسيحية و توجه ميزانية الشئون الدينية المجبية من ضراب الاقباط بكاملها لنشر الاسلام فى العالم و بناء المساجد فى استوكهولم و نيويورك و امستردام و الفاتيكان!! و تمويل التعليم الازهرى فى مصر "
بل و قد أخذت الكراهية العنصرية التى يكنها "طارق البشرى " لكل ما هو غير إسلامى على وجه الارض "طارق البشرى" من مرحلة الاكاذيب العنصرية التحريضية ضد مسيحيو مصر الى مرحلة الجنون الرسمى و ضياع العقل من فرط الكراهية حتى انه لم يخشى منن سُخرية المسلمين النابهين منه حين زعم فى احد مقالاته المنشورة فى الصحافة الحكومية المصرية ان اموال الكنيسة تزيد عن ثمانين تريليون دولار و انه بمصادرتها يمكن تسدد الحكومة الاسلامية فى مصر كل ديونها و ان تقف فى مواجهة أمريكا و الغرب النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهخيونى الكفرى بشجاعة
فى حين كان اقل جنونا فى مقالات اخرى عندما قال ان الكنيسة القبطية ميزانيتها تتعدى ثمانية مليارات دولار سنويا و انه يجب على الدولة مصادرتها لانها تستخدم فى تسليح جيشا مسيحيا يتدرب ليل نهار تحت الأرض تحت الكنائس مباشرة
و فى حين خفّض "طارق البشرى " فى مقالات اخيرة سقف مطالباته المفعمة بالكراهية العنصرية ضد كل ما هو غير ملسم على وجه الارض عندما طالب فقط بوضع الكنيسة القبطية تحت الإشراف المالى و الادارى للجهاز المركزى للمحاسبات زاعما انها مؤسسة مالية و يجب وضعها تحت اشراف و ادارة هذا الجهاز الرقابى متجاهلا ان قانون الخط الهمايونى أنشأ جهازا ماليا مركزيا للمحاسبات لمراجعة حسابات الكنيسة و الرقابة المشددة على ادارة الكنيسة للتبرعات التى يتبرع بها شعبها لها للانفاق على الخدمات الدينية المسيحية التى تقدمها لشعبها و هذا الجهاز الرقابى هو المجلس الملى العام و يتبعه المجالس الملية الفرعية التى تراقب كل مليم يتم التبرع به و كل مليم يتم انفاقه و محاضر هذه المجالس علنية و يتم عرضها على كافة الاجهزة الامنية فى مصر و على الرئيس المصرى


و يُذكر ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة كان قد إستغل اعمال الشغب العنيف التى قامت بها جهات شبابية فإمتنع عن قمع تلك الاحتجاجات حتى شلّت البلاد و هددت امن و امان المواطنين و ازالت مفهوم الدولة من على ارض مصر و من ثم ركب المجلس المذكور على احداث الشغب التى ألمت بمصر منذ يوم الخامس و العشرين من يناير هذا العام و و عقد جلساته من دون إذن القائد الاعلى للقوات المسلحة و من دون إذن نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة فازالة السلطة السياسية المعترف بها للدولة و من ثم قام بالغاء دستور البلاد و الحلول محل المؤسسات السياسية المصرية منصبا رئيسه المشير طنطاوى محل محمد حسنى مبارك حتى كلّف عنصرى إسلاميا إرهابيا شديد التطرف مثل الشيخ : طــــارق الـــبـــشــرى بإعداد دستور جديد للبلاد

و قد اعلن "وائل غنيم" رئيس جماعة "كلنا خالد سعيد" التى تقف هى و جماعة" شباب ستة ابريل" التى تقودها "إسراء عبد الفتاح" وراء احداث الشغب _التى ازالت السلطة السياسية المعترف بها عن البلاد و مكُنت المجلس الاعلى للقوات المشلحة من الحلول محل تلك السلطة_ بأن المجلس الاعلى للقوات المشلحة اخبره شخصيا بأن المفكر الإسلامى الشيخ : طارق البشرى سيعد الدستور فى خلال شهر بحيث يُطرح الدستور الاسلامى الجديد للبلاد على الشعب فى استفتاء عام خلال شهرين على الاقل و طبعا ستكون النسبة 99.99999% و كل سنة و انتو طيبين




إنقر هنا لتشترك معنا فى الحملة الشعبية لتحويل مصر من دكتاتورية إسلامية طلبانية الى دولة ديمقراطية علمانية متحررة كما يمكنك أيضا كتابة رأيك حول الموضوع