بوكو حرام يا اخوان ع اااا أبوكو كلكو ع اااا أبوكو كلكو




فيما يتدارس مسيحيو مصر ما سيحل بهم تحت حكم الاخوان المسلمين بعد تمكن جماعة الاخوان المسلمين فى الانتخابات البرلمانية التى ادارها الجيش المصرى و حفلت بالتزوير و التجاوزات الفاجرة لمصلحة الاسلاميين من حصد أكثر من ثلاثة أرباع مقاعد البرلمان المصرى
و فيما تتضارب توقعات مسيحيو مصر بين المتشائم الذى استقى توقعاته لما سيحل بمسيحيو مصر من خلال دراسة منطقية لمواقف التنظيم الارهابى التراثية شديدة العداء لكل ما هو غير اسلامى على وجه الارض عامة و لأهل مصر الاصليين على وجه الخصوص و بين المسيحى المتفائل الميال لتصديق التطمينات المائعة المعانى التى سرعان ما يتراجع عنها التنظيم الارهابى المصرى بعد ان يطلقها من نوعية:" لنا "مالهم" و عليهم ما علينا !" على سياق "دفئوا أسراكم" !!!

و بينما ولى بعض القبط رؤوسهم شطر الامارة الاسلامية الشقيقة غزة_استان باكورة بواكير الشرق الاوسط السعيد و الربيع العربى البديع ليتخذوا من ما حدث لمسيحيو القطاع من استباحة للدماء و الارواح و الاموال و الممتلكات و الاعراض و المقدسات و جباية للجزية و الفيئ و الخراج و الغنيمة و المكوس إجابه عن سؤالهم فقد رفض قبط اٌخر ان يولوا رؤوسهم شطر قبلة اخرى غير مكتب الارشاد الذى تتضارب الأصوات الخارجة بين اصوات الزئير الخارجة لكوادر التنظيم بالاستعداد للجهاد و الغزو و يا معشر قريش ما اتيت اليكم الا بالذبح و بين اصوات التغريد الخارجة للصديق العشيق الامريكى براق حسين اوباما

جــــاء الـــجـــواب الـــشـــافـــى مـــن فـــرع الـــتــــنـــظـــيــم الإرهـــابـــى الـــمـــصـــرى فـــى نـــيـــجـــيـــريـــا
فى بيان موقع من الشيخ الاخوانى المصرى الجنسية "أبو القعقاع إبن عمرو " مرشد تنظيم "بوكو حرام" النيجيرى (نفى الحرام) الذى يعد فرع نيجيريا من تنظيم الاخوان المسلمين المصرى تم ارساله الى وكالة الانباء الفرنسية فرانس بريس و وكالة الانباء الافريقية افريك بريس أعطى فرع نيجيريا من التنظيم الارهابى المصرى لمسيحيو شمال نيجيريا ذو الاغلبية الحواسية الاسلامية بالارتحال من بلداتهم فى ظرف ثلاثة ايام فقط يتم تخييرهم جميعا بعدها بين الاسلام او الجزية او الموت

و كان تنظيم "بوكو حرام" النيجيرى قد قتل خلال احتفالات عيد الميلاد التى نعيش هذه الايام افراحها فقط اكثر من خمسمئة نيجيرى مسيحى حرقا و تفجيرا فى الكنائس و بطول و عرض نيجيريا حيث يعتبر فرع تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المصرى فى نيجيريا مواسم الاعياد المسيحية و الاسلامية ايضا مواسم للجهاد الاسلامى ضد الكافرين
و يرى فرع نيجيريا من التنظيم الارهابى المصرى ان الههم قد استخلفهم فى الارض و ان الانسان ليس مخيرا بين الاسلام و الكفر بالاسلام فمن يابى عبادة إله الاسلام فان من واجبهم ان يخيرونه احدى ثلاثا الاسلام او الجزية او القتل و ذلك امتثالا لرسالة الشهيد حسن البنا الشهيرة التى قال فيها : " لقد خرج المسلمون من شبه الجزيرة العربية بيوتهم فوق سروج خيولهم مصاحفهم فى صدورهم لا إله الا الله محمد رسول الله على السنتهم رافعين سيوفهم فى وجوه الناس مخيرين الناس إحدى ثلاثة الاسلام او الجزية او الموت فمن أسلم آخــوه و من دفع لهم جـــازوه و من أبى جالدوه حتى يظهرهم الههم عليه " (رسائل الشهيد حسن البنا)

يذكر ان قبائل الحواسة هى قبائل عربية سودانية ذات اصول قريشية موطنها الاصلى مدينة الفاشر السودانية كانت قد بدات فى الارتحال جنوبا و غربا بعد حروبا خسرتها مع القبائل العربية السودانية ذات الاصول القريشية الاخرى للسيطرة على طريق الحج و تجارة الرقيق و فى بداية القرن التاسع عشر اعلنت قبائل الحواسة الخلافة الاسلامية على افريقيا التى عٌرفت فى التاريخ الاسلامى ب "خلافة سكوتو " او "الدولة السكوتية " و نصب الخليفة الحواسى المسلم "عـٌـثـمـان دانفوديو" خليفة للمسلمين و اميرا للمؤمنين و أعلنت الخلافة تخيير الافارقة احدى ثلاثة الاسلام او الجزية او الموت
و خلال حكم دولة الخلافة الحواسية الاسلامية تلك سيطرت تلك القبائل المشتغلة اساسا بخطف العبيد و التجارة تماما على شمال نيجيريا و النيجر بالكامل و اصبح لها وجود ملحوظ الى حد ما فى توجو و الجابون و الكونجو و غينيا بيساو و بوركينا فاسو و بينين و تشاد و افريقيا الوسطى

تمكنت تلك القبائل العربية من السيطرة التامة على تلك المناطق الشاسعة نتيجة عنفها الشديد و قدراتها العسكرية الفائقة التى مكنتها من طرد مئات القبائل الافريقية من امامها بالاضافة التى تورط تلك القبائل فى تجارة العبيد جعل القبائل المسالمة ترتحل من امامها و لا تامن عشرتها خوفا من الخطف فى كل تلك المناطق التى غزتها بحثا عن العبيد الذين كانوا بالنسبة للحواسة و غيرها من القبائل العربية ذات الاصول القريشية فى افريقيا التجارة الاكثر رواجا خاصة فى شمال السودان حيث موطن الحواسة الاصلى لزوم الحاجة الى عبيد فى كل مصر و مراكش و الاراضى العربية الاخرى

لم يكسر شوكة الحواسة و دولة الخلافة السكوتية الاسلامية فى افريقيا و تجارتها للعبيد إلا إستعمار بريطانيا للمنطقة عام 1903 حيث فرضت القانون البريطانى فى المستعمرات و الزمت الجميع بالشكل الحضارى و تحريم تجارة العبيد فى المنطقة و صارت تواجه اى اعتداءات من الحواسة على القبائل الاخرى بالجدية اللازمة

غير انه فى الستينات من القرن الماضى _و فى عهد الرئيس المصرى جمال عبد الناصر الذى حدد دوائر النفوذ السياسى المصرى و الامن القومى المصرى فى ثلاثة دوائر الدائرتين العربية و الافريقية و الداثرة الاسلامية تضغم الدائرتين معا وفقا لرؤية جمال عبد الناصر _راى ناصر انه يستطيع دخول افريقيا من بوابة دعم الحركات اليسارية المعادية للراسمالية الغربية و استعمار الشعوب و من خلال هذه البوابة يسرب الازهر الى تلك البلاد و ينفق بسخاء لنشر الاسلام بين القبائل عبر توجيه حقد الشعوب الافريقية على الرجل الابيض الى حقد ضد المسيحية يدفعها للإلتحاف باى فكر او فلسفة معادية للمسيحية حتى لو كانت معادية ايضا للرجل الاسود مما يساعد ناصر فى البداية الى دمج الدوائر الثلاثة معا
و على هذا فقد اصدر عبد الناصر قانون تطوير الازهر الذى حول فيه الازهر من جامع و مؤسسة ضعيفة النفوذ فى المجتمع تختص بتخريج المشايخ و معلمى الخط العربى فى المدارس الابتدائية يسر الناس _حتى المسلمون منهم_ من تخلف المنتسبين اليها الى أقوى مؤسسة فى مصر ترتبط ارتباطا عضويا بجهاز المخابرات المصرية العامة و شركة النصر للاستيراد و التصدير التى كانت العطاء لكل الانشطة الارهابية الاسلاميةالمصرية بطول القارة الافريقية و عرضها و ترتبط ارتباطا عضويا بالخارجية المصرية التى وصل بها الامر ان يقوم شيخ الازهر بتعيين العديد من سفراء الخارجية من مؤسسة الازهر و ان يحصل كل العاملين بمكتب شيخ الازهر و سكرتيريه لمختلف الشئون على وضعية سفير بالخارجية
و قد شرح عبد الناصر كيف ان المسيحية قوية فى افريقيا بسبب ان المجموعة التبشيرية التى تذهب لافريقيا يكون منها القسيس و الطبيب و الممرضة و المرشد الزراعى الذى يعلم الافارقة الزراعة و الطبيب البيطرى الذى يعالج لهم حيواناتهم و يعلمهم كيفية تنمية الثروة الحيوانية
و ان امله ان ينشر الاسلام فى افريقيا من خلال الشخص الذى يرسله الى افريقيا فى شكل طبيب كمعونة فنية و لكنه فى الحقيقة فقيه اسلامى و داعية يجيد اللغة الاجنبية و فى شكل المهندس الزراعى الذى ترسله مصر فى صورة معونة فنية لافريقيا فيما هو فى الحقيقة ليس الا داعية اسلامى و فقيه يجيد لغة البلاد
لذلك فقد حول عبد الناصر فى قانونه سنة 61 الازهر من الجامع الازهر الى جامعة الازهر التى يدرس فيها الطلاب فى كلية الطب بعض القشور الطبية بينما يدرس الدعوة الاسلامية و يدرس فيها فى كلية الهندسة القشور عن الهندسة بينما يدرس الدعوة الاسلامية كتخصص اساسى و هكذا و كل هذا من اجل التصدير الى افريقيا _ كما كان يتصور _الا ان تضخم البذرة الارهابية الازهرية التى بذرها عبد الناصر بغرض التصدير لافريقيا و تكوينها لشجرة شر كبيرة فى مصر كان السبب فى زوال الحضارة من مصر و دخول مصر اخيرا بعد انقلاب الخامس و العشرين من يناير 2011 الى مرحلة الدولة الطلبانية المتخلفة و شربت مصر كلها من السم الذى اعده ناصر لأفريقيا حتى ماتت مصر قبل ان تتسمم افريقيا

و بينما عملت شجرة الشر الاسلامية التى بذر عبد الناصر بذرتها الى اعادة احياء الحلم الاخوانى الارهابى الذى نشأ عبد الناصر فى احضانه حتى اطبق الحلم الاخوانى ذراعى ارهابه عليه عام 1954 و كاد يفتك ب ناصر الفتى الحالم لولا حسن حظه و بينما اضر عبد الناصر بالارهاب الاسلامى عبر تقليمه لاظافر الارهاب الاسلامى ممثلا فى تنظيم الاخوان المسلمين المصرى الا انه اعاد (بجهل او بقصد ان يعود الارهابى عبد الناصر الى اصله الارهابى ) اعطاء الارهاب الاسلامى قبلة الحياة مرة اخرى فى مشروعه الازهرى الذى منح الارهاب الاسلامى رداءاً آخر يلبسه و يخفى دمويته خلفه و يمارس الوصاية على الحكم و الاعلام و التعليم و الثقافة و القضاء و القوات المسلحة فى مصر من خلاله و فيما ساهمت فروع شجرة الشر فى إزالة الحضارة فى مصر بداية من الخامس و العشرين من يناير عام 2011 فقد ساهمت هذه الاذرع الازهرية التى تم مدها الى قبائل مثل الحواسة كانت قد نست الارهاب الاسلامى بعد طول سنوات الاحتلال الغربى و التحضر فـى تعذيب افريقيا بعذابات جديدة و كان الافارقة لا يكفيهم ما لاقونه من عذابات على مدى سنوات التخلف و العبودية و القهر

فقد ساهم الاخوانجية الذين انتشروا الى شتى البقاع الافريقية بالغطاء الديبلوماسى الازهرى فى تأسيس تنظيمات ارهابية هى امتدادات للتنظيم الارهابى المصرى فكان تنظيم "بوكو حرام" (نفى للحرام) فى نيجيريا الذى يعد فرعا من فروع تنظيم الاخوان المسلمين المصرى
و تعود تسمية هذا التنظيم الارهابى بهذا الاسم الى ان اثناء الخلافة السكوتية فى قبائل الحواسة كان الخليفة المسلم "عثمان دانوفيدو" يجبر الحواسى قبل سفره للحج ان يفرز امواله الى قسمين الحرام و الحلال فيأخذ الخليفة منه الحرام حلال له بحيث انه اذا مات الحواسى فى الطريق سيرا على الاقدام الى مكة او خطفته قبائل عربية اخرى و حولته الى عبد يباع و يشترى و حالت بينه و بين التطهر من سرقاته و جرائمه باللف حول الحجر الاسود الذى يعيد المسلم طاهرا كما ولدته امه مهما كانت ثقل خطاياه و جرائمه فأنه يكون قد تخلص من ذنب المال الحرام الذى كان لديه على اى حال بمنحه للخليفة قبل سفره

و كانت تلك العملية تسمى نفى الحرام او بوكو جرام بلغة الحواسة

يذكر ان الدولة النيجيرية تنقسم الى قسمين القسم الشمالى غالبية سكانه من قبائل الحواسة ذات الغالبية الاسلامية و ينتشر به الفقر لانه مجرد صحراء جرداء لا زرع فيها و لا ماء و القسم الجنوبى على ساحل المحيط الاطلسى و جميع سكانه من المسيحيين الكاثوليك من قبائل اليوروبا و هذا القسم هو الذن ينفق من ثرواته على الدولة النيجيرية التى تعد اكير دولة افريقية حيث ان هذا القسم هو الغنى بالبترول و الغابات و الثروات الحيوانية و الزراعية و مزارع الكاكاو و البن و الموز و الشاى و المانجو الفواكه الاستوائية

و يذكر انه لا حياة للدولة النيجيرية بدون الجنوب المسيحى الغنى بالثروات الطبيعية الذى جميع سكانه هم من قبائل اليوروبا المسيحية لذلك فقد نجحت القوات المسلحة النيجيرية فى قمع عدة محاولات فاشلة للاقليم الجنوبى اليوروبى للاستقلال عن القسم الشمالى الحواسى و كان اكثر الرؤساء النيجيريين دموية هو الرئيس النيجيرى ابراهيم بابا نجيدة الذى كان يقدم نفسه للغرب على انه زعيم مسلم معتدل متزوج من مسيحية لا يحاول قهرها على الاسلام و يعامل المسيحيين معاملة طيبة و ياخذ ثرواتهم للانفاق على الحواسة المسلمين الفقراء فى شمال الدولة و كان الرئيس النيجيرى المسلم ابراهيم بابا نجيدة من اقرب المقربين الى مصر و الازهر و اسياد حكام مصر السعوديين و دائم الزيارات للازهر كان الرجل رغم كل محاولاته اخفاء ارهابه يفعل اشياء عجيبة منها الغاء العاصمة النيجيرية لاجوس لان جميع سكان لاجوس من المسيحيين و انشاء مدينة جديدة فى الشمال النيجيرى تسمى ابوجا و وطن بها المسلمين بحيث تكون المدينة التى تنال شرف ان تكون عاصمة نيجيريا مدينة اسلامية سكانها من الحواسة !!
نفق الرجل اخيرا .. نفق فى السعودية كعادة كل الزعماء الارهابيين الافارقة و لكن بعد نفوقه فى السعودية ضعف الحكم فى نيجيريا و انسحب الحكم فى نيجيريا عن مراقبة الاوضاع فى شمال البلاد و ما تفعله الاصابع الاخوانجية فى شمال البلاد و انشغل بالقمع فى الجنوب لاحكام سيطرة الشماليين الحواسة على ثروات الجنوبيين اليوروبا و كانت اكثر فترات القمع هى فترات الرئيس النيجيرى المسلم "ثانى باشا" و تلتها فترة القمع الاسوأ للرئيس النيجيرى "عمارة ياردو" الذى نفق فى السعودية هو الآخر تاركا الحكم لنائبه المسيحى "جود لاك جونسون " مما اثار فى نيجيريا حالة هياج كبير لدى تنظيم "بوكو حرام" (نفى الحرام) _فرع نيجيريا من تنظيم الاخوان المسلمين_الذى رفض بشدة ان ينتقل الحكم من الرئيس النيجيرى المسلم النافق الى نائبه النصرانى وفقا لنصوص الدستور النيجيرى و طالب التنظيم الارهابى الاخوانجى بان يتم ضرب عرض الحائط بنصوص الدستور النيجيرى و ان يتم اجراء انتخابات فورية للرئاسة يُمنع خلالها اى مسيحى من الترشح عملا بمبدا " لا ولاية لــــكـــافـــر عـــلـــى مـــســلـــم "
و عملا بالآية الكريمة " لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ" (آل عمران)
و الآية الكريمة "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً" (آلنساء)
و الآية الكريمة "وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " (المائدة)
و الآية الكريمة " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ " (المائدة)
و الآية الكريمة " تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ" (المائدة)
و الآية الكريمة:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ" (الممتحنة)
و الآية الكريمة "لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ" (المجادلة)

إلا ان البرلمان النيجيرى وجد ان موافقة التنظيم الاخوانجى على مطالبه المستندة الى نصوص قطعية الدلالة و الثبوت فى الشريعة الاسلامية و ان كانت مجافية لحقوق الانسان ستقود البلاد حتما الى التقسيم بين الشمال الفقير الذى ينتمى اليه معظم اعضاء البرلمان الذى لن يجد حتى الرمال ليقتات عليها و بين الجنوب المسيحى الغنى الذى يستولى السياسيين الحواسة المسلمين على ثرواته سلفبا و نهبا و يعيشون اهله اليوروباويين المسيحيين الكاثوليك فى اضطهاد عظيم

لذلك لم يستجب البرلمان النيجيرى لطلبات التنظيم الاخوانجى كاملة بل اكتفى بتقليص صلاحيات الرئيس بشدة و تجميع كل السلطات فى يد البرلمان الذى يسيطر عليه المسلمين بحيث يصبح الرئيس "جود لاك جونسون " مجرد رئيس وهمى
ربما انها نفس السياسة المتبعة فى مصر عندما يكون تعيين شخص مسيحى فى منصب شرا لابد منه فبعد مذبحة الكشح الكبرى فى ليلة الالفي عام 2000 قرر الرئيس المسلم محمد حسنى السيد مبارك تعيين يوسف بطرس غالى ليكون اول وزير كافر فى تاريخ مصر ما بعد الثورة الباسلة فقرر الجنزورى تعيينه فى منصب وزير الاقتصاد و لكنه اصدر قرار بتحديد اختصاصات وزير الاقتصاد و قام بنزع كل صلاحيات وزارة الاقتصاد و نقلها الى رئيس الوزراء بحيث يكون يوسف بطرس غالى صحيح انه اول كافر يصل لمنصب وزير حقيقى بحقيبة حقيقية قفى تاريخ مصر ما بعد انقلاب 1952 الا انه تم انتزاع كل اختصاصات وزارته سرا و نقلها بقرار الى رئيس الوزراء !!! ربما حماية للاسلام من شر هذا الكافر !!!

نفس الفكرة قامت جمهورية مصر العربية بتنفيذها عندما نفق الارهابى السيد نوفل رئيس مجلس الدولة و كان الدور فى تولى رئاسة مجلس الدولة على القاضى المصرى "نبيل ميرهم " و وقتها حدث هرج و مرج داخل مجلس الدولة بسبب رفض كل القضاة ان يكون النصرانى الكافر "نبيل ميرهم " وليا عليهم من دون المسلمين و كلهم صرخوا بان القضاء ولاية و الولاية لا تجوز لغير المسلم و ان من يتولى الولايات يجب ان يكون مسلما حتى لو كان خمروجى و بتاع نسوان
وقتها تفتق ذهن الحمار احمد الزند عن فكرة ان يصدر مجلس الدولة قرارا بتعيين "نبيل ميرهم" رئيسا لمجلس الدولة مع نقل كل اختصاصاته الى رؤساء دوائر مجلس الدولة هههههه
بحيث يكون "نبيل ميرهم" رئيس وهمى فقط لمجلس الدولة بينما مرؤوسيه هم رؤساؤه الحقيقيين
وقتها شاهدت المجرم الحمار احمد الزند فى لقاء مع منى الشاذلى ينكر تماما ان اعتراضات قضاء مجلس الدولة كانت على تولى مسيحى رئاسة قضاء مجلس الدولة بل ان الاعتراض كان بسبب ان القاضى "نبيل ميرهم" أعمى (!!!!) و لكن فى النهاية تم التجاوز عن نقطة عمى نبيل ميرهم و قال ان القرار بنقل اختصاصات رئيس مجلس الدولة الى رؤساء الدوائر العاملين تحت قيادته هو قرار تنظيمى ليس سببه ان "نبيل ميرهم مسيحى" بل سببه ان رؤساء الدوائر يجب ان يكون لهم كامل التصرف فى الافتاء بالاحكام فى دوائرهم و النظر فى تناقضات الاحكام
النكتة اننى رغم اننى تعودت الا اصدق المسلمين و لذلك لم اصدق المسلم أحمد الزند فيما زعمه بأن اعتراضات قضاة مجلس الدولة على القاضى "نبيل ميرهم" ليست منشأها دينه بل منشأها انه اعمى و ان نقل صلاحيات رئيس مجلس الدولة لمرؤوسيه هو قرار دائم و غير مرتبط بان رئيس مجلس الدولة اصبح مسيحى و لكنى على الاقل صدقت ان نبيل ميرهم اعمى
بعد احالة نبيل ميرهم للتقاعد احد اقاربى اشار لى فى الكاتدرائية على احد الرجال الذى كان يسير بمفرده بنشاط مسرعا و يتجه يمينا ثم يسارا و يعرف طريقه جيدا و قال لى انه المستشار "نبيل ميرهم" قلت له :رئيس مجلس الدولة ! و ضحكت من سذاجتى فالرجل اصلا ليس اعمى و نظره لا يقل قوة عن الارهابى احمد الزند ذاته هههه الانكح انه فى اليوم التالى (لاحالة ميرهم للتقاعد) صدر قرار بأعادة اختصاصات رئيس مجلس الدولة لما كانت عليه قبل تعيين ميرهم رئيس لمجلس الدولة ههههه يا لسذاجتى
المهم ان البرلمان النيجيرى تأثره الاخوانجى بالارهابيين الاخوانجية المصريين امثال احمد الزند لا يمكن تجاهله غير ان تنظيم بوكو حرام لم تعجبه التخريجات الشرعية الاخوانجية المصرية لأزمة كفر نائب الرئيس "جود لاك جونسون" مما أدى لاستعار العمل الارهابى الحواسى المسلم ضد اليوروباويين المسيحيين بصورة جنونية سواء فى مناطق الجنوب او فى مناطق الشمال على حد سواء حتى انه فى احدى المرات تم قتل اكثر من ثلاثة آلاف مسيحى دفعة واحدة بسبب مرور امراة مسيحية متبرجة امام جامع ؟؟؟ مما تسبب فى قطع الصلاة على اساس المبدا الشرعى الذى يجعل المرأة فى مرتبه الكلب و الحمار و كلها من مبطلات الصلاة
و لم يخرج عيد الاضاحى الاسلامى الماضى عن سياق كل الاعياد الاسلامية و المسيحية على حد سواء على حولها تنظيم بوكو حرام الاخوانى الاسلامى الى مناسبات دموية رهيبة بدعوى الجهاد الاسلامى حتى اصبحت مواسم الاعياد المسيحية فى نيجيريا مواسم زعر للمسيحيين فى نيجيريا تماما مثلما هى مواسم زعر للمسيحيين فى مصر
و يذكر ان الرئيس الليبى الراحل الملقب ب ملك ملوك افريقية كان قد دعى الى تقسيم نيجيريا الى شمال مسلم يطبق احكام الشريعة الاسلامية و جنوب مسيحى يطبق معايير الديمقراطية المسيحية و ذلك لان تلك هى الوسيلة الوحيدة لايقاف عملية ذبح المسيحيين المتواصلة فى نيجيريا
الا ان البرلمان النيجيرى الذى لم يكن يجد غضاضة فى القتل ما دام جميع المقتلوين مسيحيين (تماما مثل الحكم فى مصر قبل و بعد الانقلاب العسكرى السلفى فى الخامس و العشرين من يناير) رد بعنف على الرئيس الليبى و وصفه بالمجنون و قطع العلاقات الديبلوماسية بين نيجيريا و ليبيا بلد ملك ملوك افريقيا و هى ذات الطريقة التى اعتاد الازهر فى مصر الرد بها على اى قوة دولية تستنكر قيام النظام و جماعاته الاسلامية فى مصر بتفجير المسيحيين بكنائسهم فى صلوات الاعياد المسيحية او حتى تقترح حلولا على النظام الحاكم فى مصر
التأثر النيجيرى بحكام مصر الاخوانجية الازهرية شديد لا يمكن تجاهله
يجب ان نعترف فى هذا السياق ان التنظيم الاخوانجى النيجيرى فى بيانه الذى اعطى فيه للنيجيريين المسيحيين مهلة ثلاثة ايام فقط لمغادرة بلداتهم , عندما دعى ايضا المسلمين الحواسة المقيمين فى الجنوب النيجيرى الغنى بالعودة الى مسقط رؤوسهم فى الشمال النيجيرى لم يطلب هذا من باب العدالة فى الامر على اساس انه اذا كان مسلموا نيجيريا لا يطيقون مسيحييها حتى انهم يطردونهم من المواطن التى هم اغلبية فيها فانهم يجب عليهم ايضا ان يمتقتوا العيشة فى وسط المسيحيين فى البلدان الغنية التى المسيحيين غالبية سكانها
بل لقد برر التنظيم الارهابى الذى هو فرع من تنظيم الاخوان المسلمين المصرى طلبه للمسلمين الحواسة المسستوطنين فى مناطق الجنوب الغنية بالعودة للدولة الشرعية الاسلامية فى الشمال بان التنظيم الاسلامى الاخوانجى لا يضمن سلامتهم و هم يقيمون بين اظهر الكافرين من ان يفعل بهم المسيحيين نفس ما يفعله التنظيم الاخوانجى بالمسيحيين فى المناطق الشمالية التى يسيطر عليها
فقد جاء بالحرف الواحد فى البيان قول المرشد "أبو القعقاع ابن عمرو" : اننا بعد لا نملك دليلا ثابتا على ان المسلمين الحواسة سيكونون بامان عندما نبدا فى ذبح النصارى الباقين فى الشمال !!!
و بالطريقة الاسلامية الاخوانجية ذاتها التى يتساءل بها اعضاء تنظيم الاخوان المسلمين المصرى الارهابى عن كيف ان نظام الرئيس محمد حسنى السيد مبارك على سبيل التوازن لم يقبض ابدا على مسيحى بتهمة الارهاب و ان جميع الارهابيين فى مصر كانوا من المسلمين ؟؟؟؟ و بذات الطريقة الاسلامية الارهابية التى يتساؤل الشيخ الارهابى "سالم عبد الجليل " وكيل وزراة الاوقاف المصرية عن السبب فى عدم تجريد قوات وزارة الداخلية المصرية قوات مسلحة تحاصر الجوامع كما تجرد قوات مسلحة تحاصر الكنائس و الاديرة بصفة دائما قائلا ان هذه ميزة يتميز بها النصارى عن المسلمين !!!
بذات الطريقة الارهابية الاسلامية التى طالب بها الشيخ الارهابى "سالم عبد الجليل" قوات الشرطة بمحاصرة الجوامع فى مصر حماية للمسلمين من ارهاب المسيحيين و هو يعلم انه لم يحدث على مر تاريخ الارهاب الاسلامى فى مصر بطوله ان ثأر مسيحى من قاتليه و مفجريه من المسلمين

بذات الطريقة الارهابية الاسلامية التى ينطق بها الارهابى المصرى "سالم عبد الجليل" طلبه و هو مدرك ان احدا من من يسمعونه لن يسخر من كلامه الارهابى خاصة و انه على مدى تاريخ مصر كلها لم يثأر أهل مصر الاصليين لقتلاهم من قتلتهم المسلمين ابدا فعلى مدى مئات السنوات لم يحدث ان فجر مسيحى جامع مصرى بمن فيه من المصلين ردا على قيام مسلم بتفجير كنيسة مصرية بالمصلين الذين يصلون داخلها فى يوم عيد دينى مسيحى
و على مدى كل تلك السنوات لم يحدث و لو مرة واحدة ان قام مسيحى بالوقوف امام مسجد فى مصر ممسكا بمدفع رشاش يطلق نيرانه على المصلين المسلمين الخارجين منه ردا على قيام مسلمين بالوقوف امام كنائس مسيحية مصرية ليلة عيد دينى مسيحى و إطلاق نيرانهم على المصلين الخارجين من الكنائس
على مدى كل تلك السنوات لم يحدث و لو مرة واحد فقط ان داخل مسيحى متجر مجوهرات يمتلكه مسلمين فقام بقتل المسلمين و نهب مالهم غنيمكة ردا على قيام تنظيم اسلامى مصرى بالهجوم على محل مجوهرات مسيحى مصرى و قتله لمن فيه و سرقة ما فى المحل كغنيمة
بذات الطريقة الارهابية التى ينطق بها الشيخ الارهابى المصرى"سالم عبد الجيل" تلك المطالب و هو يعرف جيدا (نتيجة للعلاقة العضوية بين الازهر من ناحية و مباحث امن الدولة و المخابرات المصرية العامة من ناحية اخرى ) أن تلك القوات التى تحاصر الكنائس و الاديرة ليل نهار هى بغرض مراقبة المسيحيين و تفتيشهم و مراقبتهم و بغرض تسهيل الاعتداءات الارهابية على تلك الكنائس و اعداد الخطط المناسبة للهجومات عليها و انه لم يحدث على مر تاريخ تلك القوات الجرارة التى تحاصر كل كل كل الكنائس و الاديرة فى مصر منذ ستين سنة مضت ان احبطت تلك القوات هجمة ارهاب اسلامى وحدية على كنيسة او اشتبكت برصاصة واحدة مع ارهابى مسلم مهاجم لان تلك القوات من باب التنسيق الارهاب دائما ما كانت تنسحب من اماكن حراستها قبل الهجوم بدقائق لتعود القوة مرة اخرى بعد تمام العملية الارهابية و افرادها يصرخون فرحا و يكبرون و يركلون اشلاء المسيحيين وهم يصفونها بانها اشلاء كلاب
بذات طريقة الارهاب الاسلامى الاخوانجى التى يتحدث بها دائما الارهابى المسلم بمنتهى الاحتقار لدماء ضحايا الاسلام من المسيحيين المصريين و بمنتهى الاحتقار للحقيقة و الواقع و التاريخ بذات الطريقة التى ينطق بها الارهابى المسلم سواء كان مرشدا عاما لتنظيم الاخوان المسلمين او شيخا ازهريا او وكيلا لوزارة الاوقاف او قياديا فى تنظيم القاعدة و وزيرا للداخلية ليقول ان العرب المسلمين فى مصر هو المُضطَهَدون و ليس اهل مصر الاصليين
بذات الطريقة قال قيادى الاخوان المسلمين فى نيجيريا الشيخ " ابو القعقاع ابن عمرو " أن اكبر دليل على ان الحواسة المسلمين (الذين هو اغلبية و يسيطرون على كل مناصب الحكم و القضاء و البرلمان فى البلاد رغم ان ثروات الجنوب المسيحى هى التى تنفق على البلاد ) هم المضطهدون فى البلاد ان جميع المرات التى نزل فيها الجيش الى شمال البلاد كان دائما ما يقتل المسلمين !!!!!!

لا عجب فى انك يا جمال با عبد الناصر نجحت فى ان تعيد احياء نسخ جديدة من تنظيم الاخوان المسلمين الذى نشات انت بين احضانه _قبل ان تنقلب عليه عندما حاول اغتيالك_ فى نيجيريا و كل البقاع الافريقية ليس أدل على نجاحك من ان قائد فرع نيجريا من التنظيم الارهابى المصرى يرى انه من باب التوازن كان يجب على الجيش النيجيرى عندما يطارد الارهابيين المسلمين بعد تفجيرهم لبضعة كنائس ان يقتل هو ايضا بعض المسيحيين كما يقتل بعض المسلمين حتى يكون عادلا

منطق الاخوان هو منطق بوكو حرام هو منطق الازهر هو منطق محمد انور السادات الذى عندما إختلف مع اخوته الارهابيين عندما قرر تعديل دستوره الدائم بحيث تصبح الرئاسة مفتوحة مدى الحياة و ليست فترتين فقط فإنقلبوا عليه و كفروه فقرر اعتقالهم و بالمرة اعتقال البابا شنودة و كل رجال الاكليروس حتى يكون عادلا عدالة الاسلام عدالة الاخوان
فى النهاية الذى قتل النافق محمد انور السادات كان ابناءه الارهابيين الذين حاول ان يكون عادلا معهم عدالة الاسلام القصوى الى آخر لحظة بان يعتقل كل القيادات الدينية المسيحية معهم حتى لا يسألون السؤال الفتك الخاص ب "ابو القعقاع " فى نيجيريا او "سالم عبد الجليل " فى مصر

و فى ذات السياق اعلن البرلمان النيجيرى حالة الطوارئ فى مناطق شمال البلاد الا ان هذا الاجراء معتاد و دائما ما يفعله البرلمان بعد كل مذبحة كبرى يرتكبها تنظيم بوكو حرام الاخوانى الارهابى
و كعادة الحكام المسلمين الذين تحدث فى بلدانهم اعمال ارهابية اسلامية ضد المسيحيين عمل البرلمان النيجيرى الاسلامى على اصدار القرار بإغلاق الحدود !!! فى محاولة منه للإيحاء بان كل تلك الاعمال الارهابية ليس مصدرها الحواسة و ليس مصرها الاسلام فكلنا حواسة و كلنا مسلمين و كلنا اخوانجية و كلنا سلفيين على رأى الارهابى المصرى "حسن الروينى" الذى علق على ارهاب ابناؤه المسلمين فى امبابة ضد كنائس امبابة يوم غزوة امبابة النبوية المباركة فى إبريل2011 بالقول : "ما تقولوش السلفيين عملوا ؟؟ كلنا سلفيين ... ما تقولوش الاسلاميين عملوا !!! كلنا إسلاميين " قال رئيس البرلمان النيجيرى بأنه يحتمل ان الارهابيين الاسلاميين الذين يرتكبون تلك الاعمال الارهابية قادمين من مصر و عبر السودان و النيجر و تشاد لذلك وجب غلق الحدود

رغم ان اكثر الاهداف التى يتبنى فرع نيجيريا من جماعة الاخوان المسلمين المصرية "بوكو حرام" (نفى الحرام) هى الكنائس الا انه فى خضم حملة تفجيرية ضد الكنائس لا يمنع الامر من ضرب هدف آخر فمثلا اثناء عيد الاضاحى الاسلامية الاخير قامت الجماعة بتفجير خمسة و عشرين كنيسة ثم ختمت هجمتها بتفجير مقر الامم المتحدة بابوجا العاصمة النيجيرية الجديدة !!!مما أسفر عن مقتل خمسة عشرين من اهم الموظفين الدوليين منهم قيادات هامة بمنظمة الصليب الاحمر الدولية كانوا موجودين بنيجيريا لمكافة الفقر فى شمال نيجيريا

ذكرنى موقف البرلمان النيجيرى من جديد بموقف السادات فى ساعاته الاخيرة من تنظيم الاخوان المسلمين الذى قال فيه انه اخطا عندما اخرج هؤلاء السفلة (تنظيم الاخوان المسلمين) من سجونهم و اعفاهم من العقوبات على جرائمهم الارهابية و منحهم السيطرة على اعلام الدولة و تعليمها و مراكزها العصبية و جوامعها ففى بيان البرلمان النيجيرى جاء ما نصه : " ان تنظيم "بوكو حرام " عندما تاسس كان تنظيما رائعا يمنع المسكرات و يدعوا الى الالتزام بتعاليم الاسلام و لم يكن يؤذى الدولة النيجيرية فى اى شيئ لذلك عملت الحكومات النيجيرية على تمكينه من السيطرة على المحليات فى شمال نيجيريا و تمكينه من الحصول على الدعم المالى و الدعوى و التعليمى من مصر و السعودية . و حتى عندما بدا التنظيم يطبق الشريعة الاسلامية فى كل الاقاليم التى ساعدته الحكومة المركزية على السيطرة عليها لم تعارض الحكومة و البرلمان المركزيان هذا التوجه باعتباره يربط شمال نيجيريا بعمقه الاسلامى فى مصر و السعودية .. لقد اخطانا فى هذا فقد حولت مصر و السعودية هذا التنظيم الى سرطان ياكل فى الدولة النيجيرية حتى كاد يقوض بناءها

لقد جلبت جماعة الاخوان المسلمين العار على مصر بقدر ما جلبت فروعها فى غزة و اليمن و الجزائر و تونس و المغرب و السودان و نيجيريا و كينيا العار على بلدانها

و لكن على الاقل السؤال الذى يبحث عن إجابته الاقباط حول مصيرهم و مصير علاقتهم بوطنهم الام اصبح الجواب عليه اسهل
مهلة ثلاثة ايام لمغادرة البلاد لن يستطيعوا خلالها تحويل اموالهم او بيع بيوتهم و ممتلكاتهم بعدها تخيير بين احدى ثلاثة الاسلام او الجزية او القتل فمن أسلم آآآخوه و من دفع جازوه و من أبى جالدوووه حتى يظهرهم الههم عليهم