"مسيحيين" :- ما يسمى ب ثورة و قصة مصطلح




أهم نتيجة للانتخابات المزورة النزيهة فى تزويرها التى تحدث فى جمهورية مصر النكاحية الآن هـــى إنـــضـــمـــام كـــلـــمـــة "مـــســـيـــحـــى " إلــــــــــــى قـــامـــوس الــشــتــيـــمــة الــمــصـــرى الــدارجــة مــصــطــلــحــاتــه عـــلـــى ألـــســـنـــة الـــمــصــريـــن فـــى الـــشـــارع خاصة الاخوة الاحباء الارهابيين من إرهابيو تنظيم الاخوان المسلمين الذين يتبعون الواجهة السياسية "الحرية و العدالة"و ارهابيو التنظيمات الارهابية السلفية الجهادية الذين يتبعون الواجهة السياسية "النور "
ففى بداية الانتخابات تحالف ارهابيو "الحرية و العدالة" مع إرهابيو "النور" على وصف حزب "المصرين الاحرار " بأنه و العياذ باللات و لا مؤاخذة "مسيحى" و ذلك تحقيرا من شأنه و تنفيرا للناخبين منه ثم بعد فترة وسّع ارهابيو "الحرية و العدالة" مع إرهابيو "النور" دائرة الموصومين بتلك الشتيمة فأصبحت تشمل احزب الكتلة المصرية كلها (المصريين الاحرار + التجمع التقدمى+ المصرى الاجتماعى) فكل تلك الاحزاب موصومة بانهم و لا مؤاخذة "مـــســـيـــحـــيـــيـــن" و العياذ باللات
بعد فترة الدائرة وسعت بحيث اصبح ارهابيو "الحرية و العدالة" مع إرهابيو "النور" يصفون مرشحو حزب الوفد أيضا بانهم و لا مؤاخذة "مــســيــحــيــيــن" و حتى تلفك المرحلة الامر ربما فيه بعض المنطق رغم ان كل تلك الكيانات 90% من اعضاءها مسلمين
و لكن الدائرة وسعت اكثر بعد هذا حتى انه فى دائرة مدينة نصر و فى دائرة إمبابة وصف ارهابيو "الحرية و العدالة" مع إرهابيو "النور" مرشحى حزب "الـــعـــدل الاســـلامــــــى" الداعية الاسلامى مصطفى النجار و الداعية الاسلامى عمرو الشوبكى بأنهما و لا مؤاخذة و العياذ باللات
النكتة انه فى الاسكندرية وصف إرهابيو "النور" الارهابى الاسلامى المتطرف المستشار محمود الخضيرى بأنه عدم المؤاخذة "مـــســـيـــحـــى " و لا مؤاخذة
غير ان المسألة الانكح كان وصف إرهابيو "النور " الارهابى المجرم "حمدى حسن" العضو الارهابى فى المجلس الشعب الاسبق الذى كان قد اقام الدنيا و لم يقعدها احتجاجا على ان مشروع مترو الانفاق فى العتبة امتنع عن الاستجابة لنصائحه بتعديل مساره ليمر من تحت كنيسة حتى يتم هدمها و اتهم الحكومة الفرنسية بمؤامرة نصرانية تنصيرية يهودية صهيونية كفرية يشترك فيها الحزب الوطنى لمنع هدم الكنيسة فقد اتهم إرهابيو " النور" حمدى حسن هذا بانه عدم المؤاخذة مـــســـيـــحـــى "


أما اليوم فقد كانت النكتة اسخن ففى ملوى بمحافظة المنيا امام مدرسة ملوى الاعدادية الجديدة اشتبك اليوم مؤيدى حزب "النور" السلفى الارهابى مع مؤيدى حزب "الحرية و العدالة " الاخوانى الارهابى بالمطاوى و السيوف بسبب ان كلا من الطرفين كان يهتف بعلوا الصوت " الـــمــــســــيـــحـــيـــيـــن اهـــم ... الـــمـــســـيـــحـــيـــيـــن اهـــم ... الــمـــســـيـــحـــيـــيــن اهـــم ... الـــمـــســــيـــحـــيــــيــــن اهـــــم " و كل من الطرفين يشير للطرف الآخر و هو يهتف بتلك الالفاظ البذيئة النابية التى اصبحت رسميا جزء لا يتجزأ من قاموس الشتائم المصرية
هى دى الديمقراطية على حق هو ده التغيير الذى خرج من اجله الارهابيين و المجرمين و الكائنات الديناصورية المتخلفة ليلة غزوة الجملة ليمتطوا صهوة الحمير و البغال و العملاء الذين فجروا العمل التخريبى المسمى ب ال "ثورة" لينتصروا على بلاطجة النظام و يعلنوا قيام الدولة العنصرية المتخلفة العربية الاسلامية المتعفنة
و ألف مبروك لمصر و شكرا لكل مسيحى غبى شارك فى هذا العمل التخريبى الذى يسمونه ب ال ثورة
و تلك كانت قصة تحول كلمة "مسيحى" من ديانة الى شتيمة و هى القصة التى أصبح بفضلها المسلمون فى جمهورية مصر العربية يتشاتمون فى الاسواق و الوكالات و الازقة و المزابل ب يا "مسيحى" يا إبن ال"مسيحى" بدلا من يا "كلب" يا ابن ال "كلب"
و صلى اللات على محمد و على صحب محمد و منكوحات محمد و غلمان محمد و على يعفور حمار محمد