الشرعية فى البرطمان





لماذا نزل المصريين لانتخابات الغرفة الاولى للبرطمان(مجلس الشعب) و امتنعوا عن المشاركة فى انتخابات الغرفة الثانية من البرطمان المسماه بمجلس الشورى ؟



يخطئ بعض الجهلة اذ تصوروا ان مقاطعة الناخبين لانتخابات الغرفة البرطمانية الثانية المسماه مجلس الشورى سببها هو عدم رغبتهم فى وجود غرفة ثانية فى البرطمان او ان السبب هو الملل من كثرة الانتخابات هذه الايام السوداء .

السبب ببساطة ان المصريين و انا منهم نزلوا بكثافة لانتخابات الغرفة الاولى من البرطمان خشية ان تكون انتخابات نظيفة فعلا لا سمح اللات _و هو ما ثبت انه و الحمد للات لم يحدث_ فنزل المسيحيين بكثافة لان الانتخابات لو كانت نظيفة لا سمح اللات فقد يستطيعون مساعدة التيار الليبرالى بأصواتهم .
بينما نزل المسلمون بكثافة حتى يمنعوا النصارى الكفرة من ان يكون لهم ممثلين سياسيين لا سمح اللات و لا قدر .
و لكن بعد ان شاهد المصريين فضيحة التزوير بكل لون و على كل لون و بكل وسيلة فى انتخابات الغرفة الاولى للبرطمان تزوير لم يسبق ان شهدته اى انتخابات برطمانية او نقابية او حتى انتخابات رئيس الفصل فى اى مدرسة ابتدائية فى جمهورية مصر النكاحية .
إطمان المصريين على مصير البلاد و جلسوا فى البيت جميعا مستريحين الضمير و قد تاكدوا من ان خطر الديمقراطية الذى نزلوا للانتخابات للدفاع عن القمع و الارهاب ضده هو خطر وهمى و انه و الشكر و الحمد للمجلس الاعلى للقوات المتشلحة السلفية بقيادة الارهابى طنطاوى و للسيد براق حسين أبو حمامة لا يوجد اى خطر دمقرطة من الممكن ان تتعرض له جمهورية مصر النكاحية الحبيبة .
فقد عرف الاقباط ان هناك تسعة مليون صوت مزور دسـّـهـٌم طنطاوى فى قاعدة بيانات الانتخابات تصوت كلها للإخوان و السلف (وفقا لما كشفه الداعية الاسلامى إبراهيم كامل فى قضيته) و بالتالى فنزولهم للانتخابات يمنح هذه الانتخابات المزورة مشروعية عندما يحصل الاخوان و السلف على 80% من الاصوات بدلا من 100% بما يجعل طبخة العسكر و الارهابيين طبخة مسبوكة فقرروا الا ينزلوا فليس من بين الاشياء التى يهتمون بها ستر فضيحة التزوير بأصواتهم .
و ادرك الاخوة المسلمين ان الانتخابات مزورة مزورة لمصلحة احباءهم قتلة الاقباط الذين تفوح من أيديهم رائحة دماء اخوتهم الاقباط المشهية التى يعشقون شم رائحتها طازة بطازة
فسواء شارك الاقباط ام لم يشاركوا سيشمون الرائحة فائحة من البرطمان بفضل التسعة مليون صوت التى يصوت بها طنطاوى فلا خوف اذا من ان يكون للنصارى الكفرة ممثلين سياسيين .

الحمد للات رب المزورين .
اللات - النبى - القمع .