عجبت لك يا زمن
عندما كان مبارك يبرر للإرهابيين سماحه بعبور السفن الحربية الامريكية الصليبية النصرانية التنصيرية و السفن الحربية الاسرائيلية اليهودية الصهيونية الماسونية الكافرة بأن معاهدة القسطنطينية لسنة 1929 التى تنظيم الملاحة فى القنوات الملاحية تجبره على السماح لتلك الدول بتمرير سفنها فى القناة بإعتبارها مجرى ملاحى دولى و الا اعتُبر منع مصر لتلك السفن من المرور بالقناة عملا من اعمال العدوان الحربى المصرى على تلك الدول كان الارهابيين يرفسون فى الارض بقوائمهم و ينطحون الحوائط بقرونهم و كل إرهابى منهم يمسك ميكروفون مسجده و يظل يصرخ و ينهق و يعوى بإنهم لا يلتزمون الا بشرع اللات و ان اتفاقية القسطنطينية تلك هى اتفاقية كافرة داعرة زانية فاسقة و العياذ باللات و بئس لإسم الفسوق بعد الإيمان فهى اتفاقية كفرية وضعتها جهات نصرانية تنصيرية تريد ان تفتن المسلمين فى دينهم و هى لا تريد خيرا لا للاسلام و لا للمسلمين
و وصفوا مبارك بالخيانة و العمالة و ......
مضى زمن الجاهلية المباركية و اصبحنا فى عصر خامس الخلفاء الراشدين الخليفة"الكتاتنى انعم و اكرم" و اصبحنا بمحكومين ب حكام جدد خارجين لتوهم لسة طازة بنار السجن يا لومانجى كلهم اقسموا بإروبهم و فروج حورهم و ادبار غلمانهم و نهود الكواعب أترابا على كتاب اللات و سنة نبيه الانكح بانهم لن يلتزمون لا بقانون و لا بدستور و لا بلائحة الا فى حدود ما لا يخالف شرع اللات
اليوم صباحا يستضيف البرطمان الاخوانجى×السلفى مجموعة من اخوانيجة و سلف سوريا الذين يرفعون سلاحهم الارهابى ضد جيش بلدهم من اجل تحقيق الهدف الاسمى بإعادة سوريا 1400 سنة الى الخلف مثلما عادت مصر 1400 سنة للخلف بسبب هوجة الاسلمة و الخراب فى الخامس و العشرين من يناير
حتى هنا الامر عادى .... عادى .... عادى و البيض الفاسد لازم يتجمع فوق بعضه و تلك هى قوانين الفيزياء التى يفرضها غاز كبريتيد الهيدروجين الذى يملأ البيض الفاسد من الداخل و يجعل وزنه و سلوك حركته مخالف لوزن و سلوك حركة البيض الطازج
اليوم و اثناء ما كان النائب الشيخ "اكرم الشاعر" يقسم بأربه و فروج حوره و ادبار غلمانه و نهود الكواعب اترابا ان الدكتور بشار الاسد ابن دين كلب بينما كان الشيخ "الكتاتنى انعٍم و اكرٍم" يقسم بدبره و بطول ذيله و بأقراص الهولز التى يعتلفها بأن الدكتور بشار الاسد خنيث رافضى شاذ بينما كان إرهابيو سوريا جالسين فى الشرفة يصفقون و يهتفون اللات و اكبر و للات الحمد
و فيما كان الشيخ محمد البلطاجى كبير بلاطجة الاخوان يزبد و يرغى و يرفس بقوائمه و ينطح ببطحة رأسه فى كل مكان بسبب ان بيان البرطمان الذى يشتم الدكتور بشار الاسد وصف ما يقوم به الاخوانجية×السلف فى سوريا بأنه "ازمة" و اصر الشيخ محمد البلطاجى كبير بلاطجة الاخوان ان يتم حذف كلمة "ازمة" من البيان و و ان تتم استبدالها بكلمة "ثورة" إيمانية
و بالضبط لحظة ما استجاب الشيخ"الكتاتنى انعم و اكرم" لطلب الشيخ البلطاجى بتبديل مصطلح"أزمة" بمصطلح"ثورة" ....> كانت السفن الحربية الايرانية محملة بالسلاح و الزخيرة و خيرة قيادات الحرس الثورى الايرانى تعبر قناة السويس تنقل ما فيها من امدادات حربية الى الجيش السورى لتشد من عضده فى مواجهة إرهابيو السلف×الاخوان و كان كل هذا باوامر من فضيلة المشير "طنطاوى انعٍم و اكرم" كبير خيرة اجناد الارض اجمعين الذى بسببه كان البرطمان فى حالة حرب مستمرة منذ عدة ايام ضد النائب زياد العليمى من نواب الكتلة المصرية الخنيثة الكافرة الزنديقة عند وصفه لفضيلة الشيخ الطنطاوى كبير خير اجناد الارض بانه و لا مؤاخذة حمار اعزك اللات و ان نسيبه و عديله و مرشده الروحى و الإربى و الفرجى و شريكه فى استثماراته الحلال الشيخ حسان مرشد الثورة الاسلامية هو بياع فجل اعزك اللات
فلما وصلت انباء وصول السفن الحربية الايرانية المحملة بالسلاح و الزخيرة و قيادات الحرس الثورى الايرانى لقتل الاخوان×السلف فى سوريا اصدر البرطمان بيان يقول فيه ان الشيخ الطنطاوى برئ براءة الذئب من دم ابن يعقوب من دماء الاحباء الاخوانجية×السلف السوريين لانه يا عين امه كان مضطرا للسماح للسفن الحربية الايرانية ان تدخل قناة السويس (التى كان حسنى مبارك يمنعها من الاقتراب مجرد الاقتراب من القناة منذ فجر اليوم الاول لحكمه و حتى آخر ثانية فى اخر ليلة من ليالى حكمه ) لأن معاهدة القسطنطينية لسنة 1929 تجبره يا عين امه الحاكة ان يسمح للسفن الحربية الايرانية بالمرور محملة بالسلاح و الزخيرة و الخبرات العسكرية لتشد من عضد الجيش السورى فى حربه للقضاء على إرهابيو الاخوان و السلف
و هنا فقط نعرف ان الشرعية فى البرطمان و ان راحة الجسم تبدا من القدمين و ان الضرورات تبيح المحظورات و ان السنجة فى الرنجة و الفلة فى المنفلة و العملية فى النملية و الدلو فى البئر و الرشاء فى المكحلة ف..صدقت يا سيدى يا رسول اللات