بدلا من معاقبة الإرهابيين السلف الجهادى هادمى الكنائس قررت اليوم محكمة إدفوا سجن القسيس المسيحى "مكاريوس بولس" (60 سنة) لمدة ستة أشهر و تغريمه مبلغ مئة ثلاثمئة جنيه مصرى بسبب قيام إرهابيين سلفيين بهدم كنيسته مما احرج النظام الحاكم فى مصر امام دول العالم الحر
لم يكن هدم الإرهابيين السلف الجهاديين لتلك الكنيسة إلا حلقة من حلقات مسلسل هدم الكنائس المسيحية بالفأس فى وضح النهار عيانا بيانا جهارا نهارا _ و بمساعدة السلطة الحاكمة _ الذى بدأ و استشرت حلقاته بعد إنقلاب العسكر السلف الجهاديين بقيادة الضابط السلفى الجهادى حسين طنطاوى على السلطة الشرعية للبلاد بقيادة الرئيس محمد حسنى السيد مبارك حيث أصبح السلف الجاهديين بكل شيعهم يستشعرون ان الإمور دانت إليهم فى البلاد و انه قد اتت ساعة إلتهامهم لأهل مصر الاصليين بعد متسلحين بسلاح القوات المسلحة بقيادتها السلفية الجهادية و بسلاح القضاء المصرى العنصرى الذى سيطر عليه السلف الجهاديين سيطرة تامة منذ نهاية الستينات
لذلك لم يكن غريبا ان تنعقد و تتشابك و تنتظم حلقات مسلسل هدم الكنائس فى مصر بعد الانقلاب العسكرى السلفى الجهادى الذى قام به الضابط السلفى الجهادى "حسين طنطاوى" فى بداية عام 2011 حيث اجاد إرهابيو التنظيمات السلفية الجهادية من "الجماعة الاسلامية" و "ائتلاف دعم المسلمات الجدد" و "الدعوة السلفية" و "التكفير و الهجرة" و "الجهاد الاسلامى" و"قاعدة الجهاد الاسلامى" و "الدعوة و التبليغ" و "انصار السنة المحمدية" و "الجمعية الشرعية للقرآن والسنة" قراءة الرسالة التى ارسلها لهم الضابط السلفى الجهادى "حسين طنطاوى" قائد الانقلاب العسكرى على السلطة الشرعية للبلاد حين بدا حكمه (الإنقلابى غير المشروع) للبلاد بإرساله للواء مدرع من قوات المدرعات المصرية للإعتداء على دير الانبا بيشوى فى أعماق الصحراء الغربية الغير آهلة حيث هدمت القوات المدرعة بمدفعية دباباتها امريكية الصنع اجزاء كبيرة من الدير و قتلت و اصابت عشرات الرهبان و زوار الدير من المصلين المسيحيين من اهل مصر الاصليين
فلم تمضى أيام على عمله الارهابى ذاك حتى إلتأمت أول حلقات مسلسل هدم الكنائس عيانا بيانا جهارا نهارا فى السادس من مارس 2011 حيث قامت جحافل السلفين الجهادية بالهجوم على كنيسة مار جرجس بقرية صول مركز اطفيح محافظ الجيزة و قاموا على مدى اثنين و عشرين ساعة بهدمها و ازالتها من الوجود حجرا حجرا و حبة رمل حبة رمل و هم يهتفون "الجيش و الشعب إيد واحدة " بينما كانت دبابات المنطقة المركزية للقوات المسلحة المصرية بقيادة الضابط السلفى الجهادى "حسن الروينى" تقف مع الجناة و تمدهم بادوات الهدم بينما يقوم جنود و ضباط المنطقة المركزية للقوات المسلحة المصرية بأداء الصلوات الاسلامية مع الجناة على أرض الكنيسة المهدومة و كان من بين هؤلاء الضباط "محمد" إبن الفريق "حسن الروينى " نفسه احد ابرز قيادات الانقلاب العسكرى السلفى الجهادى الحاكم فى مصر و قائد المنطقة المركزية للقوات المسلحة المصرية
و بعدها تعاون ضباط و جنود المنطقة المركزية للقوات المسلحة المصرية مع الجناة على تطهير قرية صول عرقيا من الاقباط و إجبارهم جميعا على مغادرة قريتهم و شارك الضباط و الجنود فى اقتسام متلكات مسيحو القرية كغنائم و انفال
و نظرا لان تلك الجريمة الارهابية كانت غريبة على الجرائم السلفية الجهادية فى مصر ((حيث كان التنظيمات السلفية الجهادية مثل "إئتلاف دعم المسلمات الجدد" او "الجماعة الاسلامية" او "التكفير و الهجرة" او "الجهاد الاسلامى" او "قاعدة الجهاد الاسلامى -جيش الاسلام" .... تعتاد طوال سنوات حكم الرئيسين السادات و مبارك تفجير الكنائس عبر المفخخات و التفجيريين و الاستشهاديين فى سبيل إله الاسلام أو ارسال جهادييهم لاقتحام تلك الكنائس بالمدافع الرشاشة وقتل المصلين فيها فانه لم يُعهد من تلك التنظيمات ان تقوم هكذا و بمنتهى الاريحية و على مدى ايام هدم الكنائس بمعاول الهدم)) فقد أثارت تلك الجريمة اهتماما عالميا و إعلاميا جعل القوات المسلحة المصرية تنسحب من مخططها الارهابى السلفى الجهادى تكتيكيا و محاولة الاستفادة من الجريمة بصورة اخرى عبر ترسيخ فكرة سيطرة مشايخ السلفية الجهادية على الامور فى البلاد فأرسلت القوات المسلحة المصرية مشايخ السلفية الجهادية و على راسهم نسيب و عديل قائد الانقلاب "حسين طنطاوى" و المقصود هو الشيخ محمد حسان إلى القرية ليتعدى بالتفوهات العنصرية شديدة الدناءة على اهل مصر الاصليين و قذفهم و سبهم بما ليس و قام بالدفاع عن الجناه الارهابيين السلف الجهاديين من اتباعه مبررا جريمتهم بزعمه انه وجد داخل الكنيسة عندما تفقد المسروقات التى إغتنمها الجهادى من الكنيسة كأنفال حلال ملابس نسائية داخلية و مخططات سحرية تحوى اسماء كل العرب المسلمين بالقرية و كتب سحرية كافرة و قال الشيخ قريب الضابط"حسين طنطاوى" أن عمليه هدم الكنائس عمليات مبررة لان عرب مصر يعانون من السحر الذى يعده لهم و قد استخدم المجلس العسكرى الحاكم الانقلابى كل آلة الدعاية المصرية الحكومية القوية لتصوير عملية فتح محمد حسان للقرية على انه غزوة نبوية مباركة انتهت لأن حسان ألقى اول تعهدات سقوط دولة القانون فى مصر الى الابد بأن تعهد بأنه " أى من المعتدين على الكنيسة_الذين يعملون غالبيتهم فى زراعة و تجارة المخدرات الحلال_ لن يضار من أعتداءه أو يُعاقب على جريمته و ان هذا قرار نهائى منه فما فعلوه تصرف مشروع لن يضار مرتكبيه من منه"
و بالرغم من ان الضابط الانقلابى "حسين طنطاوى" كان قد اخطر كل المجتمعات الغربية بقيام الجيش المصرى بأعادة بناء الكنيسة فى نفس مساحتها و على نفس موقعها فى محاولة منه لإمتصاص الغضبة العالمية على النظام الانقلابى التى كان يتصور انها ربما تفتح ملفات مثل المعونة و الاختلاسات و الصفقات و العمولات إلا انه و فى إطار توزيع الادوار داخل التنظيم العسكرى السلفى الجهادى اعطى مساحة لاكثر الضباط المصريين تطرفا سلفيا جهاديا و هو الفريق "حسن الروينى" بالتملص من الاوامر بأعادة بناء الكنيسة بالزعم انه لن يطلق رصاصة على مسلم و انه لن ينفذ اوامر قائده لان اهل القرية العرب المسلمين لن يقبلوا بعودة القبط المسيحيين الى القرية واعادة بناء الكنيسة المسيحية مرة اخرى و اقترح كحل وسط ان يختار الاقباط اى مكان فى الصحراء الغير آهلة بالسكان بعيدا عن القرية يكون بنفس مساحة الكنيسة و هو سيقوم ببناء كنيسة لهم عليها و لكن صول لن يكون بها كنيسة لان هذا يغضب أهلنا مسلمى القرية و قال انه لو ان "حسين طنطاوى" اجبره على تنفيذ الامر العسكرى ببناء الكنيسة فانه سيتجرد من لباسه العسكرى حتى اذا قتله مسلمى القرية لا يكون الجيش المصرى المسلم مضطرا على الرد على النار بالمثل فيموت هو و ابنه فداء لاى مسلم من المعتدين هادمى الكنيسة
غير ان النتيجة النهائية لغزوة اطفيح لم ترضى الإرهابى فى نفس الضابط السلفى الجهادى"حسن الروينى" الذى لم يهدأ و تنطفئ نيران أحقاده العنصرية الا بعد ان ارسل مجموعة من دبابات المنطقة المركزية للقوات المسلحة المصرية التى يقودها لتهاجم حى المقطم ذو الاغلبية القبطية فيفتح نيران مدفعية دباباته على الزبالين الاقباط الفقراء الابرياء فقتل منهم ثلاثة عشر زبالا مسيحيا و اصاب منهم اكثر من مئة بإصابات مميتة و هم الذين لم يستفيقوا بعد من ضربة الرئيس الشرعى للبلاد محمد حسنى السيد مبارك لهم بقيامه بإستغلال شائعات ظهور مرض انفلوانزا الخنازير فى المكسيك ليستولى على قطعان الخنازير المصرية التى تشكل كل ما يمتلكونه من حطام الدنيا و قيامه بإلقاء تلك القطعان فى حٌفر من الجير الحى فى عملية قتل مأسوية اثارت كل جمعيات الرفق بالحيوان ضده و ضد حكمه و كانت من اسباب ان مبارك عندما سقط حكمه لم يجد ان سند من اى جهة من جهات العالم الحر التى كان يُصنف سياسيا بأعتباره صديقا لها و هى الضربة التى لم ترضى نيران الكراهية فى نفس مبارك المسلم فاتبعها بضربة استيراد مبارك لشركات جمع قمامة اجنبية ليعطيها توكيل الحق فى جمع القمامة من منازل القاهرة حتى يحرم هؤلاء الاقباط الفقراء من آى مصدر للرزق بعد ان حرمهم مبارك من قطعان الحيوانات التى كانوا يتعيشون على تبربيتها و بيع لحومها !!!
و هى الضربات التى احاقها مبارك بهذا القطاع الفقير من الامة القبطية و التى دفع ثمنها غاليا من يد القدير حيث نفق أغلى انسان عنده فى الحياه (حفيده) دون ان يكون مصابا بأى مرض او عيب صحى فى وفاة مفاجئة دارت له رأسه و انهارت لها صحته و حطت عليه الامراض السرطانية التى جعلته يطير الى الاطباء النصارى الكفرة مستجديا العلاج من نصرانيتهم و صلبانهم فلم يستفق الا و كان جيشه الارهابى الذى ضرب الاقباط بعنف لمراضاته قد انقلب عليه فى انقلابا سلفيا جهاديا اطاح بحكمه و سلطانه و سمعته و كرامته ليسجن له اغلى شخصين على قلبه فى هذه الحياه "جمال و علاء" و يا ليت العرب المسلمين ينظرون ليد القدير التى تؤدب و تصلح
و بسبب الاسلوب المتناغم المنسق الذى اتبعه قيادات المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية ذو التوجه السلفى الجهادى مع حلفاءهم من مشايخ التنظيمات السلفية الجهادية الارهابية استمرات الاعتداءات الارهابية السلفية الجهادية على الاقباط من خطف نساء و القاء رجال من اسطح العمارات و قطع آذان وانوف و حناجر و ذبح مصلين على ابواب كنائسهم فيما يتسابق الدعاة الاسلاميين من المؤسسة الإسلامية الازهرية التى كانت تمثل الدين الرسمى لنظام الرئيس محمد حسنى السيد مبارك (الصوفية الاشعرية) مع مشايخ الدين الرسمى الجديد للبلاد (السلفية الجهادية) فى تقديم الضمانات للجناة فى تلك الجرائم بألا يطالهم اذى او يحاكموا على جرائمهم بالقانون
و مرت البلاد بمسلسل جرائم السلف الجهادى و تسابق رجال الدين الرسمى السابق للنظام (الصوفية الاشعرية) مع رجال الدين الرسمى الجديد للنظام(السلفية الجهادية) على تقديم الضمانات للجناة بألا تطالهم يد القانون او يمسهم عقاب على جرائمهم فلم يتم معاقبة قاطعى الطرق المسلمين الذى منعوا دخول المحافظ الجديد لقنا بسبب كونه مسيحى الدين قاطعين خطوط السكك الحديدية و الملاحة النهرية و الجوية و البرية لاكثر من نصف شهر حتى تعهد لهم رئيس الوزراء الاخوانى عصام بظاظا شرف بتعيين محافظ جديد من ابناء جهاز امن الدولة من العاملين فى النظام السابق و هو اللواء عادل لبيب بطل مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية و العديد من المذابح السلفية الجهادية بالاسكندرية و المشهور بالتعاون الوثيق مع قيادات السلف الجهاد بالاسكندرية و من قنا الى المعتدين على الكنائس فى اسيوط و المنيا و بنى احمد و الرحمانية و البهجورة و سمالوط و ملوى و شبرا الخيمة التى تعهدت فيها كلها القيادات الدينية للدين القديم و الدين الجديد للجناة بألا يطالهم عقاب
غير ان جماعات السلف الجهادى لم تهدأ و استمرت فى مخططها الارهابى للتطهير العرقى ضد اهل مصر الاصليين الذى يتفق معها فيه قيادات الحكم الانقلابى الجديد بل انه ربما ان تنفيذ هذا المخطط كان هو السبب الاساسى الاصلى فى قيام هذا الانقلاب العسكرى السلفى من اساسه
فكان الاعتداء الارهابى على اربعة كنائس فى امبابة ردا على ظهور السيدة المطلوبة الأولى للتنظيم السلفى الجهادى الإرهابى "إئتلاف دعم المسلمات الجدد" فى قناة الحياة المسيحية و انكارها انها اعتنقت دين الحكومة الرسمى او انها تعرف او حتى سبق لها ان سمعت باسماء مشايخ الدين الرسمى للحكومة الذين يزعمون مناكحتهم لها و يطالبون بتسليمها لهم لمناكحتها و وقتها ظهر الضابط السلفى الجهادى "حسن الروينى" ليستخرج" من ملفات امن الدولة على عجل ملف سيدة هاربة من زوجها المسيحى مع عشيقها المسلم حتى طردها عشيقها المسلم بعد ان قبض ثمنها من الازهر و تنظيمات السلف الجهادى المختلفة فظلت هائمة على وجهها لا ماوى لها حتى قرر "حسن الروينى" استخدامها و استخدام ملفها ليخلط به دماء ثلاثة عشر مصلى مسيحى قام السلف الجهادى اتباع "حسن الروينى " بقتلهم و هم يصلون فى كنائسهم فى إمبابة من اجل استعادة كرامة الدين الرسمى الجديد للنظام(السلفية الجهادية) التى اهدرت بفعل ظهور السيدة "كاميليا" على فضائية الحياة و انكارها الكامل لإعتناق الدين الرسمى للحكومة المصرية او حتى رؤيتها او سماعها بأسماء مشايخ الدين الرسمى الذين يزعمون مناكحتها
و لم يكن استخراج "حسن الروينى " لملف الزوجة الهاربة من زوجها مع عشيقها المسلم و توقيت هذا الا دلالة لا تقبل الشك على تورط هذا الضابط السلفى الجهادى و من خلفه كل ضباط الانقلاب العسكرى السلفى الجهادى الذى حاق بالبلاد فى الخامس و العشرين من يناير المشئوم بانفسهم و شخوصهم و أبناءهم و وظائفهم فى مخطط ضخم للتطهير العرقى ضد اهل مصر الاصليين
اذ ان "حسن الروينى" فتح هذا الموضوع المفبرك فى اتصال له بفضائية الحياة الاسلامية المملوكة للشيخ السيد البدوى بينما كانت عمليات القتل والحرق الاسلامية السلفية الجهادية مستمرة على ارض الهولوكوست الارسلامى الذى اعده "حسن الروينى" لأقباط إمبابة
فلا يمكن و من غير المقبول ان يكون لدى "حسن الروينى" تقرير بهذه التفاصيل عن المذابح التى يرتكبها العرب المسلمين فى امبابة ضد الكنائس المسيحية بينما نيران المعركة مستعرة لم تخمد و رجال العصابات المسلمة يمارسون القتل و الحرق و النهب و الاغتنام و سلب الأنفال الحلال بالتعاون مع دبابات حسن الروينى على ارض المعركة
فعلى الاقل الامر يحتاج بضعه ايام من التحقيقات حتى تظهر اى تفاصيل عن ما يحدث الا اذا كانت المخططات جاهزة عند "حسن الروينى" من قبل اعطاءه لإشارة البدء فى المذبحة الارهابية الاسلامية
لنخرج من مذبحة إمبابة لتلملم مصر اشلاء بنيها المصلين الاقباط الين قتلهم "حسن الروينى" و من خلفه قيادات التنظيم الإرهابى السلفىالجهادى "إئتلاف دعم المسلمات الجدد" بإعتباره احد تنظيمات السلف الجهادى التى اصبحت بعد انقلاب الخامس و العشرين من يناير المشئوم هى السلطة الفعلية فى البلاد ليقرر رئيس الوزراء عصام بظاظا شرف امتصاص الغضب العالمى على المذبحة التى ارتكبها تنظيم"إئتلاف دعم المسلمات الجدد" الارهابى السلفى الجهادى مع الضابط الانقلابى "حسن الروينى " عبر اصداره لقرار بأعادة فتح خمسين كنيسة كانت السلطات العسكرية الحاكمة قد اغلقتها بحجة ان الحالة الامنية فى مناطقها لا تسمح بإقامة الصلاة فيها و كان من بين تلك الكنائس كنيسة العذراء مريم بعين شمس الغربية حيث اقام الضابط السلفى الجهادى "حسن الروينى" مصيدة إرهابية للاقباط فأعطاهم مفاتيح الكنيسة و طلب منهم الذهاب لاقامة الصلاة فيها باوامر رئيس مجلس الوزراء ثم و بمجرد دخولهم قام بجمع ارهابيو السلف الجهادى من اعضاء "إئتلاف دعم المسلمات الجدد" و حاصروا الكنيسة فأتصل المصلين المحبوسين داخل الكنيسة و بداوا فى اشعال النيران فيها من الخارج و اعلنوا فى صلاة الجمعة الاسلامية التى اقاموها على رصيف الكنيسة المحاصرة انهم قرروا جعل تلك الكنيسة فرن كبير لشى لحوم المصلين الاقباط فأتصل المصلين من الداخل بالشرطة التى ذهبت بلاغاتها لحسن الروينى الذى قرر ارسال دبابات بزعم تفريق السلف الجهادى الذى يحاصر الكنيسة و ينوى حرقها و لكنه بدلا من تفريق السلف الجهادى اقتحم بدباته الكنيسة و قبض على مجموعة من المصلين المسيحيين الشباب داخل الكنيسة و لفق لهم تهمة تهديد امن مسلمى الحى و استفزازهم بصلواتهم النصرانية و حكم عليهم احكاما عسكرية بالسجن خمسة و عشرين عاما لكل منهم !!!! فلم يشفع لهم دفاعهم بان رئيس الوزراء عصام بظاظا شرف هو من اصدر القرار بإستئناف الصلاة فى الكنيسة
و استمرت عجلة الارهاب الاسلامى فى الدوران منذ انقلاب الخامس و العشرين من ينايرالمشئوم حيث شجع الموقف المساند الداعم المخطط لمخطط التطهير العرقى ضد اهل مصر الاصليين بنفس الوتيرة و فى كل يوم مقتول و فى كل يوم مخطوفة مغتصبة و السلطات الإنقلابية السلفية الجهادية اصابعها مع اصابع الجانى و بصماتها تمسح بصمات الجانى فى كل جريمة
و فى جولة من جولات الدعاية الارهابية السلفية الجهادية التى تقوم ادارة الشئون المعنوية فى القوات المسلحة المصرية بأقامتها لمشايخ السلف الجهادى مرت القافلة بقرية الماريناب حيث فوجئ مشايخ السلف بالصليب مرفوعا على بناية الكنيسة فهالهم الامر خاصة و ان هؤلاء المشايخ عائدين للتو من مهامهم الارهابية فى افغانستان و لم يرو الماريناب منذ بداية السبعينات حيث لم يكن بها اى كنيسة فنزل السلف الجهادى بمساجد الماريناب تحريضا على هدم الكنيسة حتى قام محافظ الاقليم الارهابى السلفى الجهادى مصطفى كامل السيد بإنزار مسيحيو القرية بالقيام بإزالة الصليب او اى اشارة مسيحية من على مبنى كنيستهم فى غضون ساعات و الا حدث ما لا تحمد عقباه
بالطبع تعامل مسيحيو الماريناب مع قرار المحافظ باستغراب كبير خاصة و ان هذا المحافظ كان قد وقع منذ ايام على تراخيص احلال و تجديد الكنيسة و مكتوب فيها انها كنيسة و بالرسم الخاص بالكنيسة الصلبان و القباب المطلوب ازالتها غير و بدا الاقباط فى الاستفهام حول الامر غير ان ارهابيو السلف الجهادى لم يكن لديهم الصبر و لم يكن هناك شيئا بالبلاد يخيفهم او يلزمهم بالاحتكام لاى قانون فالقضاء قضاءهم و الجيش جيشهم و المحافظ محافظهم و السيف سيفهم و الفأس فأسهم و مخطط التطهير العرقى ضد اهل مصر الاصليين معلن من المجلس العسكرى السلفى الجهادى منذ انقلاب الخامس و العشرين من يناير المشئوم
فبعد صلاة الجمعة توجه السلف الجهادى و معهم كل مسلمى القرية و قاموا بهدم الكنيسة و حرق بيوت الاقباط و مخازنهم و سلب بهائمهم و ماشيتهم و تخريب زراعاتهم و تهديدهم بالذبح فى حالة ما اذا حاولوا مجرد تصوير المذابح التى يرتكبونها حتى ان الصور الوحيدة للمذبحة تم تصويرها من زاوية ضيقة يظهر بها مدير مباحث اسوان و هم ينظم عمل السلف الجهادى الهادم للكنيسة الحارق لبيوت الاقباط الناهب للماشية المخرب للزراعات و كان يحثهم على سرعة الاداء حتى لا يتمكن احد من تصويرهم !!!! و كان يكرر عليهم انهم يجب ان يمارسوا الهدم و الحرق بأسرع ما يمكن و تكررت كلمة "مش عاوزين حد يصورنا " اكثر من عشرة مرات فى دقائق معدودة
بالطبع خرج الاقباط للتظاهر فى ماسبيرو احتجاجا على مسلسل حرق الكنائس بعد ان اصبحت ماسبيرو هو وجهة القبطى فى كل مرة يتم حرق كنائس فيها حيث كان القبط قد تظاهروا فى ميدان ماسبيرو بعد مذابح صول و المقطم و إمبابة غير ان اللوءا المجرم "حمدى بدين" قائد جهاز الشرطة العسكرية و مساعده الارهابى المجرم السلفى الجهادى "ابراهيم الدماطى" آلا على نفسيهما الا ان يقنعا القبط بأنهم ليسوا كعرب مصر و انهم ليس لهم ما لعرب مصر و انه اذا كان لعرب مصر ان يتظاهروا لتحقيق اى مطلب او للاحتجاج على اى شيئ فليس لاهل مصر الاصليين هذا فكانت مذبحة ماسبيرو الكبرى فى التاسع من اكتوبر 2011 حيث امر الارهابى المجرم "حمدى بدين"و تابعه "الدماطى" دبابتهم بفرم لحوم المتظاهرين المسيحيين فى قلب الشارع و لسان حاله يقول ان البلاد مقبلة على مسلسل لا ينتهى من هدم الكنائس حتى يتم طرد آخر فرد من اهل مصر الاصليين خارج ارض مصر فتكون مصر فقط للعرب وحدهم لا شريك لهم فيها
بدات دبابات القوات المسلحة المصرية تطير خلف الاقباط فيهرب الاقباط على الارصفة فتصعد الدبابات خلفهم فرما فينزلون لنهر الطريق فتقفز الدبابات من الارصفة الى نهر الطريق دهسا فى ابدانهم بينما ينزل الجنود من المدرعات و هم يصرخون لا اله الا اللات النصارى اعداء اللات و يقومون بضرب الجثث المفرومة بالعصى و يخرجون سكاكينهم من جيوبهم لينهون بها حياة من كان لا يزال بجزء من بدنه حياة من الاقباط ثم يجرون الجثث لالقاءها فى لجة النهر العظيم الذى تشبعت مياهه الطاهرة بدماء الشهداء الاقباط و كان الارهابيان "حمدى بدين" و "ابراهيم الدماطى" يديران المذبحة العرقية بنفسيهما و تلطخت البستهما العسكرية بدماء الشهداء القبط التى ما تزال تصرخ و لن تتركهما يعيشان لا هم و لا بنيهم الا ان يصيبهم ما اصاب أغيارهم من كل المجرمين الاوباش من دقليديانوس الى اسامة بن لادن
بينما كانت آلة الاعلام المصرى تمارس تحريضاتها العنصرية غير عابئة بدماء الاقباط حتى خرجت قطعان العرب المسلمين عراه مسلحين بسيوف الارهاب الى ماسبيرو هاتفة "النصارى فين الاسلام اهه ... النصارى فين الاسلام اهه " ليعيسوا قتلا و ذبحا و سلبا و نهبا و إغتصابا أياما فى الشوارع الجانبية لمبنى الارهاب الاسلامى مبنى الاذاعة و التليفزيون فى ماسبيرو
فى هذا السياق لم يبقى لنا الا ان نثير امر "محمد على شتا" شهيد الزنا الذى تكتمت×سربت _فى نفس الوقت_ عصابة المجلس الاعلى للقوات المسلحة خبره لتتاجر بلحمه و لحم زوجته الزانية و عشيقها فى وسط دماء شهداء الاقباط الاطهار
فبينما ظهر الارهابيان عثمان و العصار فى مؤتمر صحفى لتبرأة جيش الاوساخ المسلم من جرائمه الجيش اذى دُحر دحرا فى كل معركة حربية دخلها ضد جيش مسلم فلم ينتصر يوما الا ضد الكنائس و المصلين المسيحيين ليزعما كذبا بان هناك قتلى من جنود جيش الرهاب الاسلامى فى مذبحة ماسبيرو على يد الاقباط !!!! ممتنعين عن ذكر اعداد او اسماء بحجة انهم لا يريدون ان يثيرو الرأى العام ضد اهل مصر الاصليين !!! سرب الارهابيان عثمان و العصار ارقاما كاذبة إلى جرائد الجماعات الاسلامية مثال الفتح و صوت بلادى و المصريون و الحرية و العدالة و غيرها من مواقع و جرائد و صفائح قمامة الارهاب الاسلامى التى وصلت بها الاكاذيب ان زعمت ان عدد قتلى جيش الارهاب المصرى السلفى الانقلابى فى مذبحة ماسبيرو اكثر من اربعمئة و اربعة و اربعين قتل و بعد تلك التسريبات قام المجرمان عثمان و العصار بتسريب مقطع فيديو لجنازة عسكرى مقتول اسمه محمد على شتا من قرية الحامول و وضعوا بانر على المشهد مكتوب عليه شهيد احداث ماسبيرو محمد على شتا الى برنامج مصر الجديدة الذى يقدمه معتز الدمرداش على فضائية الحياة الاسلامية
لم اصدق القصة عندما عرضتها فضائيةالشيخ السيد البدوى و لكنى تركت الاحتمال رغم كل شيئ ان تكون القصة صحيحة حتى قابلت فى احد الايام اثناء قيامى بمهمة عمل فى ميناء دمياط اثنين من ابناء قرية الحامول محافظ كفر الشيخ و سالتهما عن "محمد على شتا" و هل هناك بالفعل احد ابناء القرية كان مجندا فى هذا اليوم فقالا لى ببساطة انهما يعرفانه شخصيا و انهم يقطنان فى المنزل المواجه لمنزله هو و زوجته و قالا لى (الذين لم يكونا يعرفان انى مسيحى) ان "محمد على شتا" قُتل فى الحامول و ليس فى ماسبيرو و قُتل عندما حصل على اجازة من وحدته و عاد مسرعا الى بلدته ليقابل عروسه التى كان قد تزوجها لتوه و التى تعمل موظفة فى جمعية رجال الاعمال ليدخل منزله فى وضح النهار ليجدها على فراش زناها مع رئيسها فى العمل الذى قفز من الفراش و حاول انتزاع سلاح "محمد على شتا" شهيد الزنا من يده و كان اقوى بدنيا من "محمد على شتا" شهيد الزنا و خرجت بضعة رصاصات من مدفع "محمد على شتا" شهيد الزنا لتستقر عدد منها فى حوائط و ابواب مخدع "محمد على شتا" شهيد الزنا بينما استقرت احداها فى بدن "محمدعلى شتا" فمات شهيدا للزنا
و كالعادة فى هذه المنطقة فقد سوى اهل شهيد الزنا مع رجل الاعمال ناكح أرملة شهيد الزنا الامر وفقا لاحكام الشريعة الاسلامية السمحاء اما منا و اما فداء و حصلوا على الدية من الناكح و حصلوا على تنازل عن الميراث من الزانية و انهوا الامر وفقا للاحكام العرفية على اساس الشرع الاسلامى منعا لدوران عجلة الثأر بين عائلة الناكح و عائلة شهيد الزنا فلم يبقى فى الامر الا المفاجئة السارة لعائلة شهيد الزنا بأحتياج "حمدى بدين " "الدماطى " و "العصار" و "عثمان" لجثة شهيد الزنا لاقامة جنازة عسكرية له ليضعوا دمه الذى قبض اهله ثمنه فى رقبة الاقباط زورا و بهتانا بينما لم يمد قبطى يده على هذا الشاب الذى راح ضحية لزنا منكوحته
فكان الامر شبيها بما حدث فى فيلم "آى آى" حيث جاءت فرقة موسيقى الجيش الى القرية لاقامة جنازة عسكرية فطيس تررلم لم لم كتكريم لم يكن اهل شهيد الزنا ينتظرونه و لا يتوقعونه جنازة يتم تصويرها و ارسال صورها لمعتز الدمرداش ليعلق بها العار المسلم فى رقبة المسيحيين الاطهار
و رغم انى اعرف أدق تفاصيل موت "محمد على شتا" شهيد الزنا فى قريته الحامول بعد ايام من مذبحة ماسبيرو الا اننى آليت على نفسى ان افضح عرض هذا المسكين شهيد الزنا
كتمت امر ما اعرفه فى صدرى فلم اتكلم فى هذا الموضوع الا بعد ان رأيت حجم الوضاعة التى وصل لها القضاء المصرى الشاخخ الذى اصبح يطارد الاقباط مايكل منير ابونا فيلوباتير جميل و ابونا ماتياس نصر و العديدين من المسيحيين الاطهار بتهمة قتل شهيد الزنا هذا الذى قصته على كل لسان فى قرية الحامول يعرف تفاصيل تفاصيل تفاصيلها القاصى و الدانى و لولا ان اهل هذا التعيس يعرفون قاتله و قبضوا منه الثمن ما توقف نهر الدم القبطى عن الانهمار فى هذا الاقليم الذى يسوده الغدر
و بعيدا عن شهيد الزنا الذى نتعاطف معه و مع مصابه بل و مع عقلانية اهله الذين تصرفوا بإيجابيه و لم يسمحوا بعجلة الثأر الاسلامى×الاسلامى بين عائلة المقتولة و عائلة الناكح و المنكوحة ان تدور
فكل هذا الكم من دماء الاقباط الذى سال عقابا للأقباط على صراخ المضطهدين الذى حاولوا ان يطلقونه فى ماسبيرو قبلة المضطهدين لم يُخزى نار الارهاب و الحقد و الاجرام فى نفس قضاة القضاء المصرى الشاخخ الذى لم تأخذه لا شفقة و لا رحمة بقسيس وديع عجوز ليحكم عليه بالسجن ستة اشهر بسبب قيام إرهابيين سلفيين جهاديين بهدم كنيسته أى عدالة تلك و اى قضاء هذا
اى نجاسة تلك و اى جيش ذاك الذى لم تخزه كل الدماء المدنية التى سفكها كتما لصوت صراخ المضطهدين فبحث على منى الزناة لينجس به دماء الشهداء لمجرد كونهم لا يتبعون دين ذلك الجيش الوسخ الرسمى
جيش يتاجر بمنى الزناة ليعلق نجاسات الزناة المسلمين فى رقبة الشهد
يعرف كل قبطى فى مصر ان كل كنيسة فى مصر مقامة على دماء الشهداء القبط لم اسمع يوما عن كنيسة واحدة فيها كبرت او صغرت لم تبنى على دماء الشهداء و تروى دماء الشهداء المسيحيين ارضها
فذلك المسيحى الذى اراد ان يتبرع بأرضها قٌتل عقابا له على نيته التبرع بأرضهلبناءها عليها و ابنه الذى قرر ان ينفذ وصية والده ليتبرع بأرضه التى ورثها عن ابيه لبناء الكنيسة قٌتل و القسيس الذى بدا يسعى فى طريق العذاب للحصول على ترخيص من رئيس الجمهورية ببناء الكنيسة قٌتل فى الطريق و المهندس على رسمها قٌتل و عمال البناء قٌتل منهم ذاك و قٌتل منهم هذا
لا توجد كنيسة حتى لو كانت اصغر مما تتصور حتى لو كانت مساحتها لا تتعدى اربعين متر و مبنية بالطوب اللبن و غير مسقوفة الا و تجد ان طوبها اللبن معجون بدماء الشهداء و لكن اعتقد ان تلك الكنيسة الصغيرة الفقيرة التى هدمتها يد الارهاب السلفى الجهادى فى اسوان-الماريناب هى من اكثر الكنائس التى سالت من اجل صليبها دماء الشهداء فثلاثين شهيد فى ماسبيرو تم فعصهم بالدبابات هم زهرة شباب الامة القبطية و هذا هو قسيس الماريناب يفقد حريته و يسجن ليدفع من حريته الغالية كالدم ثمن الصليب و هؤلاء أغلى شباب الامة القبطية شباب ائتلاف شباب ماسبيرو يدفعون ثمن الصليب و الفداء من حريتهم الغالية كالدماء فى محاكمات عسكرية و مدنية اكثر جورا و ظلما و إسلاما و ارهابا من العسكرية
و بعد و بينما قسيسنا الحبيب "مكاريوس بولس" يستعد لدخول زنازين الحرية ليدفع ثمن ايمانه و فداءه و خلاصه رخيصا ليدفع ثمن قبطيته الاصيلة ليد المستوطن العربى النجسة بينما الارهابى المجرم "محمد حسين طنطاوى" قائد الانقلاب الذى لم يشبع بعد من دماء الاقباط يفرج كل يوم عن ارهابى جديد يخرج من سجنه و دماء الاقباط الابرياء لا تزال تلطخ يديه ليلبس وشاح البرلمان و يدخل البرلمان او يستعد لتشكيل الحكومة فبالامس الارهابى المجرم "محمد حسين طنطاوى" يعفو عن الارهابيان خيرت الشاطر و حسن مالك الذين يتوقع ان يشكلان حكومة مصر الجديدة يفرج اليوم عن الارهابى محمد الاسلامبولى متخطيا كافة الاجراءات القانونية للافراج الصحى و من دون ان يمضى نصف العقوبة و من دون ان يعرض اصلا على الطب الشرعى فيما امتنع الارهابى محمد حسن طنطاوى عن الافراج عن الاب ميتاؤوس وهبة و الاخت "مريم راغب" الذين لفق لهما الارهابى حسين طنطاوى و مخابرات الحربية فى عهد مبارك جريمة تجارة اطفال لمجرد انهما يمارسان شعيرة دينية مسيحية !! الا و هى شعيرة تبنى الاطفال الايتام و هما الذان حكم عليهما الارهابى المسلم "المحمدى قنسوه" بالسجن عشرة سنوات من السجن المشدد و غرامة مئة الف دولار لكل منهما لمجرد الامتناع عن اعتناق دين النظام الرسمى
أين هى جيفة السادات يا "محمد حسين طنطاوى" و اين هى جيفة"محمد حسنى مبارك" يا "حمدى بدين" هذه هنا و تلك هناك فمن قتل هذا و من سلب ذاك و اذله غير العسكر السلفى الجهادى الذى اقسم لهذا الوفاء و لذلك الولاء فلا وفاء بوفاء و لا تولى بولاء و هكذا و منذ نفوق محمد و المحمديين يدورون يلتهمون لحوم قادتهم و من يقود محمديين فانه كممطتى النمر يسقطه فجاة ليتلهم لحمه بذات الشراسة التى التهم هو بها لحم سيده و صاحب الفضل عليه و عليكم تدور دائرة الاسلام
اعلم انكما لن تاخذان حذركما لان لو كان الحذر من شيم الارهابى المسلم لاخذ السادات حذره من الاسلامبولى و لاخذ مبارك حذره من الطنطاوى
فأهنآ بظلم القبط يوما اما القبط فلهم إلها يحيون و يماتون و يسجنون عليه له النقمة و هو يجازى و من يمسهم يمس حدقة عينه فيحرك يده عليهم فيكونون سلبا لعبيدهم
قلتها لمبارك حتى صار سلبا لعبيده و ليته خشع و لكنها شيمتكم يا معشر الارهابيين