صندوق الدنيا




رغم انه كان مفهوما لدى كل المعنيين بالشأن السياسى فى جمهورية مصر النكاحية بان أزمة القبض على دعاة الديمقراطية الامريكية و الاوروبيين فى مصر هى مجرد ازمة مفتعلة و مصطنعة بين عملاء الولايات المتحدة الامريكية و أسيادهم فى جهاز المخابرات المركزية الامريكية سى-آى-إيه هدف منها المجلس الاعلى للقوات المتشلحة الى تفويت آمن لمرحلة مرور عام على مشاركة بهاليل ما يسمى بالثورة فى تقديم التغطية الشعبوية للإنقلاب العسكرى الاسلاموى المدعوم امريكيا و الذى هدفت منه ادارة الرئيس الامريكى المسلم "براق حسين أبو حمامة" لإحداث تغييرات بنائية استراتيجية فى النظام العميل الحاكم فى مصر لتتغير مواصفاته لتناسب الادارة الامريكية الجديدة للرئيس الامريكى المسلم "براق حسين ابو حمامة" بتغيير بدلة عميل أمريكا على جمهورية مصر النكاحية إلى الجلابية العربى و الدقن و الزبيبة

فقد كان اكثر ما يقلق النظام العسكرى الاسلاموى الانقلابى المدعوم امريكا فى جمهورية مصر النكاحية بقيادة الضابط الارهابى حسين طنطاوى و شركاءه سامى حافظ عنان و حسن الروينى و حمدي بدين و غيرهم من المجرمين الارهابيين
ان بهاليل العمل الشعبوى قد اصبحوا يصدقون انفسهم و يصدقون انه بالفعل كانت هناك فى جمهورية مصر النكاحية ثورة نعم ثورة حقيقية و ليس انقلابا عسكريا اعدت له المخابرات الامريكية غطاء شعبويا من خلالهم
و من ثم فقد كانت المخابرات المركزية الامريكية و عملاءها من المجلس العسكرى و عصابات التخلف و الرجعية من الاخوانجية و السلف الذين يتكون منهم قلب التغيير البنيوى الامريكى فى قلب النظام العميل الحاكم فى جمهورية مصر النكاحية ينظرون ببالغ القلق لدعاوى من نوعية "الموجة الثانية من الثورة المصرية " و دعاوى من نوعية " العصيان المدنى الشامل " لذلك فلم يكن امام منابع التخلف و الرجعية العميلة تلك سوى ان تستخدم استراتيجية الحرب الاستباقية الامريكية ضد قوى بهاليل التغطية الشعبوية لتحركهم الانقلابى على السلطة الشرعية للبلاد و الذى افضى الى زوالها فى الحادى عشر من فبراير 2011 و شملت تلك الادوات التى نجعت فى إفشال دعوات "الموجة الثانية من الثورة" و "العصيان المدنى الشامل" فتح ملفات التمويل الاجنبى لمنظمات المجتمع المدنى التى كانت الحاضنة الاساسية لقوى البهاليل التى شكلت الغطاء الشعبوى للثورة و على راسها حركة ستة إبريل و فتح ملفات علاقتها بحركة "اوتبور" التقدمية الصربية
و مصداقا للمثل الشعبى المصرى " اللى على راسه بطحة بيحسس عليها " و لان المجلس العسكرى الحاكم فى جمهورية مصر النكاحية و حلفاؤه من عصابات و قوى التخلف و الرجعية و الإرهاب هى المتورطة بالفعل فى تلقى التمويلات من الجهات الاجنبية المشبوهة للعمل ضد البلاد و سلطاتها الشرعية فقد وجب ان تتخذ عملية فتح ملفات التمويل الاجنبى لمنظمات المجتمع المدنى مظهرا جديا و ابعادا عصابية لازمة لتغطية العلاقات العضوية الرابطة بين المجلس العسكرى الحاكم فى جمهورية مصر النكاحية و حلفاؤه و اذنابه فى الحكم من عصابات التخلف و الرجعية و الإرهاب الاسلاموى من ناحية و الاجهزة المخابراتية لإدارة الرئيس الامريكى المسلم "براق حسين ابو حمامة" بغطاء من الجدية و التجرد بحيث تضرب قوى التخلف و الرجعية عصفورين بحجر واحد فمن ناحية يتم احداث اكبر قدر من التلوث البروباجاندى بالبهاليل الذين صدقوا انفسهم و عمدوا إلى تكملة تحركهم الديماجوجى عبر دعوات "الموجة الثانية للثورة" و "العصيان المدى الشامل" و من ناحية اخرى يتطهر المجلس العسكرى الحاكم فى مصر و حلفاءه من عصابات التخلف و الرجعية و الارهاب من تاريخهم الاسود فى تلقى التمويل و التعليمات الخارجية و العمل وفقا لمخططات و اجندات القوى المعادية للتقدم الحداثة فى مصر بهدف الابقاء على بيئة التخلف و الرجعية و الارهاب التى من خلالها و فيها استطاعت تلك الكائنات الطفيلية تكديس الثروات من دماء الشعب الجائع و على حساب مستقبل وجود الدولة ذاته

لذلك كان من الطبيعى ان تلتحق ظواهر متخلفة من نوعية الشيخ السلفى الجهادى المجرم "محمد حسان" بقاطرة الخدعة الكبرى التى يؤديها تحالف العسكر الاسلاموى مع عصابات الارهاب و التخلف و الرجعية
كيف لا و هو فى حد ذاته تجسيد موضوعى لزواج السلطة و السلاح و الإرهاب و المخدرات و التخلف
فقد اطلق هذا الاراجوز الارهابى مبادرته لجمع ثمانية مليارات جنيه من باعة الفجل لتعويض المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذى يرأسه عديله حسين طنطاوى عن خسائره المزعومة من القطع المزعوم للمعونات الامريكية و التمويلات الامريكية عنهم و هم(أعضاء المجلس الاعلى) التسعة عشر مليونير الذين تتعدى رواتبهم السنوية المليار جنيه !!
و بينما تضافرت آلة الدعاية الاعلامية مع آلة التخلف و الإرهاب مع السلطة و السلاح و الإرهاب و الرجعية فى تحالفاتهم ضد مستقبل وجود الدولة المصرية دخلت على الخط ايضا السلطوية البيروقراطية من خلال اصدار عدد من رؤساء الهيئات و المؤسسات العملاقة كثيفة العمالة أوامر بخصم أربعة ايام من رواتب العاملين الغلابة فى كل تلك المؤسسات و الهيئات لتوجيهها الى صندوق الشيخ الميلياردير نسيب السلطة عديل العسكر الذى يابى ان يوضح مصادر ثروته التى تتعدى مليارات الدولارات و التى يستبعد ان يكون مصدرها تجارته البائسة فى اقوال أحاديث و تخانيس محمد و أبو بكر و عمر وعلى و عصابات سلف الارهاب

لم تكن تلك الخلطة المتعفنة السامة ينقصها الا انضمام أقدم مهنة فى التاريخ الى عصبة المتحالفين خاصة انه قد بدى لفضيلة الشيخ الإرهابى نسيب السلطة عديل العسكر ان تأثير فضيلته على باعة الفجل الذين تعهد ان يجمع من فجلهم مليارات الدولارات ضعيف للغاية
و بالفعل لم تتوانى احدى اشهر ممتهنات أقدم مهنة فى التاريخ عن القاء طوق النجاه الى تحالف الارهاب و التخلف و الرجعية و السلطة و البيروقراطية و العسكر مع المخابرات المركزية الأمريكية فى عهد الرئيس الامريكى المسلم "براق حسين أبو حمامة" فقد أعلنت اليوم الفنانة الارتيست الرقاصة المشهورة ملكة الأريزونا الاخت فى اللات "لوسى" بالتبرع بأجرها بالكامل عن اول مسلسل يتعاقد تليفزيون جمهورية مصر النكاحية معها للقيام ببطولته لفضيلة الشيخ حسان و صندوقه العجيب
و يعتبر التبرع بالاجر الكامل ليس غريبا عن الاخت الأرتيست لوسى فقد سبق فى شهر مرضان الماضى ان اضطرت ان تتبرع باجرها عن رائعتها "سمارة" للشركة المنتجة لتلك الرائعة الراقصة حتى تضمن
ان تمد جماهيرها العريضة بتلك الرقصات الرائعة التى تبغى ان تنشر من خلالها الفن و الثقافة بين ربوع الامة الاسلامية و ذلك بعد ان افلست الشركة المنتجة فى اعقاب الثورة المبارك و توقفت عن تتميمها لانتاج الرائعة الراقصة مما هدد جماهير الصائمين فى شهر مرضان الماضى بالحرمان من رقصاتها المثيرة هى و شريكتها فى بطولة المسلسل الفنانة الشريفة غادة عبد الرازق
يذكر ان الفنانة الارتيست لوسى التى تبغى التبرع بعرق وسطها للشيخ حسان و صندوقه العجيب كانت عام 2010 قد امتنعت عن التبرع بجزء من اجرها عن مسلسلها "مذكرات إمراة سيئة السمعة" لمستشفى الاطفال 75357 و وصفته بانه تجاره بالاطفال إلا انها اليوم و بعد التحولات التى جرت على سلطة الدولة اصبح لديها الاستعداد ان تتبرع باجرها بالكامل و عرق جسمها كله فى صندوق الشيخ العجيب

غير انه يبدو ان المولد قد انفض بسرعة اكبر مما كانت الرقاصة و شيخها اللعيب صاحب الصندوق العجيب يتصوران و أصبح من الأكيد ان ما أكدناه من اول ثانية هو حقيقة و ان المعونة الامريكية مش ح تنقطع قد صار واقع حى و أنه لا خلاف اصلا بين العسكر السلفى و بين امريكا ان المسألة كلها لعبة إعلامية بين "براق حسين ابو حمامة" و عملاءه السلف و الاخوانجية لتصفية بهاليل ما يسمى بالثورة الذين استمروا فى التنطيط اكثر مما كان مخطط لهم لانهم إندمجوا و صدقوا الادوار التى كانوا يمثلونها و صدقوا انه كان فى البلد ثورة فعاا و يجب إتمام تحقيق أهدافها و ليس انقلاب عسكرى و تمثيلية شعبوية تغطيه قاموا هم فيها بدول بأدوار البهاليل
ففى منتصف ليلة امس تواترت انباء تنحى هيئة المحكمة التى تحاكم الامريكيين المتهمين بالعبث بمصالح الدولة العليا من خلال تمويل منظمات شبابية ثورية بصورة غير مشروعة و انشاء فروع لمراكز تمويلية امريكية و اوروبية على اراضى جمهورية مصر النكاحية من دون الحصول على تراخيص رسمية نهائية من حكومة جمهورية مصر النكاحية و قيامهم بتدريب سياسى و امنى فئات شبابية على اساليب العصيان المدنى و اصابة سلطات الدولة بالشلل بصورة سلمية بل و تقسيم مصر إلى أربعة دول مستقلة اسم احدها دلتا و الاخرى كايرو و الثالثة صعيد و الرابعة نوبة و هى التهم التى لو تمت محاكمتهم بها فلن تقل عقوبات العناصرالمخابراتية الامريكية و الاروبية الخاضعة للمحاكمة عن السجن لسنوات طويلة طويلة تقدر بعشرات السنوات
تواترت الانباء ان قيادات المجلس الاعلى للقوات المسلحة التى امرت قضاة القضاء المصرى الشاخخ بفتح تلك القضية و البدء فى التحقيق و التشدد فى التعامل مع العناصر الامريكية و الاوروبية المتهمة فيها هى نفسها امرتهم بأغلاق التحقيقات فى القضية و الغاء قرارا منع السفر الصادرة منهم بشأن العناصر المخابراتية الامريكية و الاوروبية بعد ان اتمت المحاكمة و ما صاحبا من بروباجاندا سلبية و صندوق عجيب اهدافها بفشل دعوات "الموجة الثانية للثورة" و دعوات "العصيان المدنى الشامل" بالاضافة الى غسل العسكر لايديهم و وجوهم من تهمة العمالة للمخابرات المركزية الامريكية فى عهد إدارة الرئيس الامريكى المسلم "براق حسين ابو حمامة" هم و حلفاءهم من تنظيمات الارهاب و التخلف و الرجعية
مما ادى لقيام هيئة المحكمة بالتنحى عن القضية لفتح الباب امام هيئة محكمة اخرى تصدر القرار بإلغاء قرار الهيئة السابقة بمنع العناصر المخابراتية الامريكة و الاوروبية من السفر بما يعنى النهاية العملية للقضية
و بالفعل صدر من دقائق قرار الغاء حظر السفر يرفض الجميع ان يحدد اسم الجهة التى أصدرته !
و بالفعل هناك الآن سيارة عسكرية مصفحة حملت المتهمين من داخل سفارات بلادهم للمطار حيث تنتظرهم طائرات حربية تنقلهم الى محتلف الدول التى جاءوا منها
و بعد ايها الشعب فبالرغم من ان الخدعة الكبرى و الصندوق العجيب قد حققا اهدافهما التكتيكية بالنسبة للجهة الواقفة ورائهما الا و هى تحالف العسكر و الارهاب و السلطوية البيروقراطية و مشايخ الارهاب
إلا أنه و لانه لا يوجد اى تخطيط سليم بنسبة 100% فى مصر فلعله من الآثار الجانبية لتلك الخطة ان النابهين من الشعب لم يعد من الصعب عليهم الفهم انه لم تحدث فى مصر اى ثورة بل ان ما حدث هو انقلاب عسكرى سلفى جهادى من عسكر سلف جهادى عملاء للمخابرات المركزية الامريكية فى عهد الرئيس الامريكى المسلم "براق حسين ابو حمامة" ينفذون مخطط بـُـراقى لانتاج شرق اوسط اسلامى جديد على النمط السعودى و ان بهاليل ما يسمى بالثورة لم يكن لهم اى دور فى هذا العمل الانقلابى سوى القيام بالغطاء الشعبوى للتحرك الانقلابى
و يبقى علينا البناء على النتائج السلبية الجانبية لخطة الصندوق العجيب للمزيد من تعرية تحالف القوى الارهابية الرجعية و مخططات الرئيس الامريكى المسلم "براق حسين ابو حمامة " من اجل شرق اوسط اسلامى على النمط السعودى لما فى هذا المخطط من ابادة للأقليات فى المنطقة و عزل للاغلبيات فى المنطقة عن عجلة الحضارة و صيرورة التاريخ الانسانى و إبقاء المنطقة تلعب دور البهلول السلفى و راقص التنورة و اللات حى اللات حى اللات حى حول قاطرة الحضارة الانسانية المارقة





إقرأ أيضا من الموضوعات ذات الصلة

غبى تييييت